آيه ۶۱ توبه و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

آیه ۶۱ سوره توبه، به نقل از برخی منابع، در خطبه غدیر چنین آمده است: {{متن عربی|وَ سَالْتُ جَبْرَئيلَ انْ يَسْتَعْفِىَ لِىَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ الَيْكُمْ ايُّهَا النّاسُ لِعِلْمى بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ ادْغالِ اللاّئِمينَ وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالاسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّه فى كِتابِهِ}} {{قرآن|بِانَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ}} {{متن عربی|وَ يَحْسَبُونَهُ}} {{قرآن|هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّه عَظِيمٌ}}{{متن عربی|وَ كَثْرَةِ اذاهُمْ لى غَيْرَ مَرَّةٍ، حَتّى سَمُّونى اذُناً وَ زَعَمُوا انّى كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ ايّاىَ وَ اقْبالى عَلَيْهِ وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنّى، حَتّى انْزَلَ اللَّه عَزَّ وَ جَلَّ فى ذلِكَ}}. {{قرآن|وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ}}  {{متن عربی|عَلَى الَّذينَ يَزْعَمُونَ انَّهُ اذُنٌ}}  {{قرآن|خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّه وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ‏اللَّه لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ}}. {{متن عربی|وَ لَوْ شِئْتُ انْ اسَمِّىَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِاسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ، وَ انْ اومِئَ الَيْهِمْ بِاعْيانِهِمْ لاَوْمَأْتُ، وَ انْ ادُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَ لكِنّى وَ اللَّه فى امُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ}}

 

 

 

 

 

== موقعيت تاريخى ==

با پايان اولين بخش سخن كه حمد و ثناى الهى بود، پيامبر صلى الله عليه و آله بخش دوم سخن را آغاز فرمود، و با اشاره به آيه تبليغ و آيه ولايت، و نيز اشاره به نسبت ‏هاى مسخره ‏آميز منافقين به حضرت، آيه ۶۱ سوره توبه را قرائت كرد كه درباره نسبت دهندگان اين كلمه از منافقين نازل شده بود:<blockquote>{{قرآن|وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ قُلْ اُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنوا مِنْكُمْ وَ الَّذينَ يُؤذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ اَليمٌ}}</blockquote>آيه مزبور در اولين مراحل خطبه مطرح مى‏ شود كه نزول آيه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ...» اعلام شده، و همه آماده مى‏ شوند تا مرحله اصلى خطبه برسد و معلوم شود پيامبر صلى الله عليه و آله مأمور به تبليغ چه پيامى است.