نماز روز عید غدیر
نماز روز عيد غدير[۱]
نمازعید غدیر ثواب فراوانى دارد؛ به طورى كه در روايات آمده است ثواب آن معادل يكصد هزار حج و يكصد هزار عمره است، و نمازگزار چيزى از حاجتهاى دنيا و آخرت را از خداوند درخواست نمى كند مگر اينكه حاجتش بر آورده مى شود.
هر كس اين عمل را به جا آورد ثواب كسى را دارد كه در روز عيد غدير نزد حضرت رسول صلى الله عليه وآله حاضر شده باشد و با آن حضرت بر ولايت بيعت كرده باشد، و در درجه صادقين - آنهايى كه خدا و رسولش صلى الله عليه وآله را در امر ولايت مولايشان اميرالمؤمنين عليه السلام تصديق نمودند - باشد، و مانند كسى است كه همراه رسولخداصلى الله عليه وآله و اميرالمؤمنين و امام حسن و امام حسين عليهم السلام شهيد شده است. همچنين مثل كسى است كه زير پرچم حضرت قائم عليه السلام و در خيمه ايشان از نجباء و نقباء باشد.
نماز روز عيد غدير - كه وقت آن نزديك ظهر است و پيش از آن بايد غسل كرد - دو ركعت مى باشد. در ركعت اول و دوم پس از حمد ده مرتبه سوره توحيد - قل هو اللَّه - احد و ده مرتبه آيةالكرسى، و ده مرتبه سوره قدر بايد خوانده شود.
به روايتى درباره نماز عيد توجه كنيد: على بن حسن عبدى مى گويد: سمعت اباعبد اللَّه الصادق عليه السلام يقول:
«مَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ يَغْتَسِلُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَزُولَ مِقْدَارَ نِصْفِ سَاعَةٍ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْحَمْدِ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْناهُ عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ مَا سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ إِلَّا قُضِيَتْ كَائِنَةً مَا كَانَتِ الْحَاجَةُ وَ إِنْ فَاتَتْكَ الرَّكْعَتَانِ وَ الدُّعَاءُ قَضَيْتَهُمَا بَعْدَ ذَلِك.»[۲]..
از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: كسى كه در آن روز نزديك ظهر دو ركعت نماز بگزارد؛ به طورى كه نيم ساعت به ظهر غسل كند و از خداى عزوجل حاجت خود را طلب كند؛ در هر ركعت نماز سوره حمد را يك مرتبه و سوره «قل هو اللَّه احد»«و آيةالكرسى» و«انا انزلناه» را هر كدام ده مرتبه بخواند. ثواب اين نماز در نزد خداوند عزوجل با يكصد هزار حج و يكصد هزار عمره برابر است، و از خدا حاجتى از حاجتهاى دنيا و آخرت را نخواهد مگر اينكه برآورده شود. البته تا زمانى كه آن حاجت وجود داشته باشد. اگر وقت اين دو ركعت نماز و دعا[۳] گذشت، قضاى آن را به جا مى آورى... .
شيخ مفيد (م ۴۱۳ ق) در «الإشراف» نماز روز غدير را بدين گونه نقل مى كند: و صلاة يوم الغدير ركعتان؛ يصلّى قبل الزوال بنصف ساعة؛ يقرؤ فى كل واحدة الحمد مرة، و قل هو اللَّه احد عشر مرات، و انا انزلناه عشر مرات، و آيةالكرسى عشر مرات، و يجزيك بدلاً من ذلك ما تيّسر من القران[۴]
نماز روز غدير دو ركعت است كه نيم ساعت قبل از ظهر خوانده مى شود. در اين نماز، در هر ركعت يك بار سوره حمد، ۱۰ بار سوره توحيد،۱۰ بار سوره قدر، و ۱۰ بار آيةالكرسى خوانده مى شود. البته به جاى اين سورهها مى توان هر مقدار از قرآن را كه ميسر است خواند.
همچنين مرحوم شيخ مفيد در »المقنعة«مى نويسد[۵]
هنگامى كه خورشيد در روز هجدهم ذى حجه بالا آمد، مانند غسل عيد قربان و عيد فطر و روز جمعه غسل كن، و بهترين لباسهايت را بپوش، و اگر توانستى مقدارى عطر استعمال كن. سپس زير آسمان قرار بگير و مواظب خورشيد باش. وقتى نيم ساعت به زوال آفتاب باقى ماند، دو ركعت نماز بخوان و در هر ركعت سوره حمد و سپس ده مرتبه سوره توحيد و ده مرتبه سوره قدر و ده مرتبه آيةالكرسى بخوان. بعد از سلام، حمد و ثناى خدا بگو آن چنان كه خداوند را سزاست، و بر پيامبر و آلش صلوات فرست، و به درگاه خدا اصرار كن براى لعن ظالمين به اهلبيت عليهم السلام و شيعيانشان.
نماز عيد غدير با چند كيفيت نقل شده، كه البته مشابه هم هستند:
الف. دو ركعت نماز، در هر ركعت يك حمد و ده مرتبه قل هو اللَّه احد و ده مرتبه آيةالكرسى و ده مرتبه انا انزلناه. بعد تشهد و سلام.[۶]
ب. دو ركعت نماز، و بهتر آن است كه در ركعت اول قدر و در دوم توحيد بخواند. بعد از سلام به سجده رود و صد مرتبه شكر خدا(شكراً للَّه) بگويد. سپس سر از سجده بردارد و اين دعا را بخواند: ُ «اللَّهُمَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَد...» ، كه ذيلاً در نمازهاى روز غدير آمده است. باز به سجده رود و صد مرتبه الحمد للَّه و صد مرتبه شكراً للَّه بگويد.
بهتر آن است كه اين نماز را نزديك به زوال بخواند، كه در آن ساعت حضرت رسول صلى الله عليه وآله اميرالمؤمنين عليه السلام را در غدير خم به امامت و خلافت براى مردم نصب فرمود.[۷]
ج. غسل كند و دو ركعت نماز پيش از زوال به نيم ساعت بخواند؛ در هر ركعت حمد يك مرتبه و قل هو اللَّه احد ده مرتبه و آيةالكرسى ده مرتبه و انا انزلناه ده مرتبه بخواند. ثواب اين نماز با صد هزار حج و صد هزار عمره برابر است، و خداوند كريم حوائج دنيا و آخرت او را به آسانى و عافيت بر مى آورد.[۸]
پس از سلام نماز می خوانى:
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ،[۹] «اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ الَّذِي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوَاكَ إِلَّا بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرَ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْلَايَ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا النِّدَاءَ وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ مُوَالاةِ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَذَّرْتُهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يَبْلُغْ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ إِذَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ [رِسَالاتِكَ] عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَ رِسَالاتِكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ السَّوِيَّ الْمُسْتَقِيمَ وَ مَحَجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ بِوَلَايَتِهِ وَ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ وَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ مِنْ دُونِهِ فَاشْهَدْ يَا إِلَهِي أَنَّ الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمُرْشِدَ الرَّشِيدَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ قُلْتَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»[۱۰]اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ «وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ» الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [۱۱]«فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم»
و بسيار بگو:«اللّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِينَ وَ النّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ.»
پس از آن بگو:«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي هَدَيْتَنَا إِلَى مُوَالاةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ أَعْلَامَ الْهُدَى وَ مَنَارَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينا،»
«رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ الرَّسُولَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ [۱۲]وَ قُلْتَ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ [۱۳]وَ مَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا الدِّينَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعَمَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ [مُبْتَدَإِ] خَلْقِكَ إِيَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ ذَكَّرْتَنَا الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ» وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى [۱۴]
«بِمَنِّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيُّنَا وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّنَا وَ مَوْلَانَا وَ شَهِدْنَا بِالْوَلَايَةِ لِوَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ وَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْكَ عَلِيّاً حَكِيماً وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ وَ آيَةً مِنْ آيَاتِكَ الْكُبْرَى وَ الَنَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولُونَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ الَّتِي عَنْهَا يُسْأَلُ عِبَادُكَ إِذْ هُمْ مَوْقُوفُونَ وَ عَنِ النَّعِيمِ مَسْئُولُونَ اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ جَعَلْتَنَا بِنِعْمَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَ التَّصْدِيقِ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْجَاحِدِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِينَ وَ لَا تُلْحِقْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُدْعَى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ وَ اجْعَلْنَا فِي ظِلِّ الْقَوْمِ الْمُتَّقِينَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ الْبَشِيرِ الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ إِلَى الْهُدَى وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ رَبَّنَا فَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ الْمَأْخُوذِ مِنَّا عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ النَّاكِثِينَ بِمِيثَاقِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى ذَلِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ أَثْبِتْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا الْخُلُودُ فِي جَنَّتِك بِرَحْمَتِكَ وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ رَبَّنَا إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ وَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الصَّادِقِينَ فَقُلْتَ» أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ .[۱۵] وَ قُلْتَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِين». [۱۶]
َ «رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ مُسْلِمِينَ مُسَلِّمِينَ مُصَدِّقِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّكَ وَ الْأَوْلِيَاءَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ وَلِيَّكَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ الْإِمَامَ الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ رَبَّنَا فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْنَا وَ لُطْفِكَ لَنَا فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تُكَفِّرَ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ وَفَيْنَا بِعَهْدِكَ وَ صَدَّقْنَا رُسُلَكَ وَ اتَّبَعْنَا وُلَاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رُسُلِكَ وَ وَالَيْنَا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَيْنَا أَعْدَاءَكَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ آمَنَّا يَا رَبِّ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ مَشَاهِدِهِمْ وَ بِحَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ قَادَةً لَا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلًا وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلَائِجَ أَبَداً رَبَّنَا فَأَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى مُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ تَوَفَّنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ لَكَ وَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ الْمُوَالاةِ لَهُمْ وَ التَّصْدِيقِ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ غَيْرَ جَاحِدِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْوَفَاءِ لِعَهْدِكَ الَّذِي عَهِدْتَ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِنِعْمَتِكَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ عِنْدَنَا مُسْتَوْدَعاً فَإِنَّكَ قُلْتَ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ [۱۷]فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ ارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَادٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ قَائِماً رَشِيداً هَادِياً مَهْدِيّاً مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى وَ اجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْبُولِينَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِك.»
حضرت امام صادق عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود:َ «ثُمَّ سَلْ بَعْدَ ذَلِكَ حَوَائِجَكَ لِلْآخِرَةِ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَقْضِيَّةٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لَا تَقْعُدْ عَنِ الْخَيْرِ وَ سَارِعْ إِلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه»[۱۸]
پس از اين دعا خواسته هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مىشوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على عليه السلام برويد.
د. نماز ديگر[۱۹]
نماز مستحب ديگرى براى اين روز وارد شده است كه دو ركعت مى باشد و مى توان آن را در هر وقت از روز غدير خواند، گر چه بهتر است نزديك ظهر خوانده شود.
در ركعت اول پس از حمد سوره قدر، و در ركعت دوم پس از حمد سوره توحيد را بخواند. پس از سلام نماز به سجده رفته و صد بار بگويد: شكراً للَّه. سپس سر از سجده بر دارد و دعاى پس از نماز را بخواند:
«اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِأنَّ لَكَ الحَمدَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَ أنَّكَ واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَم تَلِد وَ لَم تُولَد وَ لَم يَكُن لَكَ كُفُواً اَحَدٌ. وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ. يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ فى شَأنٍ كَما كانَ مِن شَأنِكَ، أن تَفَضَّلتَ عَلىَّ بِأن جَعَلتَنى مِن أهلِ إجابَتِكَ وَ أهلِ دينِكَ وَ أهلِ دَعوَتِكَ، وَ وَفَّقتَنى لِذلِكَ فى مُبتَدَإ خَلقى، تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً وَ جُوداً. ثُمَّ أردَفتَ الفَضلَ فَضلاً وَ الجُودَ جُوداً وَ الكَرَمَ كَرَماً. رَأفَةً مِنكَ وَ رَحمَةً إلى أن جَدَّدتَ ذلِكَ العَهدَ لى، تَجديداً بَعدَ تَجديدكَ خَلقى، وَ كُنتُ نَسياً مَنسيّاً ناسِياً ساهياً غافِلاً.»
«فأتمَمتَ نِعمَتَكَ بِأن ذَكَّرتَنى ذلِكَ، وَ مَنَنتَ بِه عَلىَّ، وَ هَدَيتَنى لَهُ، فَليَكُن مِن شَأنِكَ يا إلهى وَ سَيّدى وَ مَولاىَ أن تُتِمَّ لى ذلِكَ وَ لا تَسلُبَنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ، وَ أنتَ عَنّى راضٍ. فَإنَّكَ أحَقُّ المُنعِمينَ أن تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلىَّ.»
«اللهُمَّ سَمِعنا وَ أطَعنا وَ أجَبنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الحَمدُ، غُفرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيكَ المَصيرُ. آمَنّا بِاللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، وَ صَدَّقنَا وَ أجَبنَا داعِىَ اللَّهِ، وَ اتَّبَعنَا الرَسُولَ فى مُوالاةِ مَولانا، وَ مَولَى المُؤمِنينَ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِىِ بنِ أبىطالِبٍ. عَبدِ اللَّهِ وَ اَخى رَسُولِهِ، وَ الصِديقِ الأكبَرِ، وَ الحُجَّةِ عَلى بَريَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبيَّهُ، وَ دِينَهُ الحَقّ المُبينَ. عَلَماً لِدينِ اللَّهِ وَ خازِناً لِعِلمِهِ وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ، وَ مَوضِعَ سِرِّ اللَّهِ، وَ أمينَ اللَّهِ عَلى خَلقِهِ، وَ شاهِدَهُ فى بَريَّتِهِ.»
«اللّهُمَّ رَبَّنا إنَّنا سَمِعنا مُنادياً يُنادى لِلإيمانِ أن آمِنُوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا. رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنُوبَنا، وَ كَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا، وَ تَوَفَّنا مَعَ الأبرارِ. رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ. إِنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.»
«فَإنّا يا رَبّنا بِمَنّكَ وَ لُطفِكَ أجَبنا داعيَكَ، وَ اتَّبَعنا الرَسُولَ وَ صَدَّقناهُ وَ صَدَّقنا مَولَى المُؤمِنينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ. فَوَلِّنَا ما تَوَلَّينا، وَ احشُرنا مَعَ أئِمَّتِنا. فَإنّا بِهِم مُؤمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَ لَهُم مُسَلِّمُونَ.»
«آمَنّا بِسِرِّهِم وَ عَلانِيَتِهِم وَ شاهِدِهِم وَ غائِبِهِم وَ حَيِّهِم وَ مَيِّتِهِم، وَ رَضينَا بِهِم أئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسبُنَا بِهِم بَينَنا وَ بَينَ اللَّهِ دُونَ خَلقِهِ، لا نَبتَغى بِهِم بَدَلاً وَ لا نَتَّخِذُ مِن دُونِهِم وَليجَةً. وَ بَرِئنا إلَى اللَّهِ مِن كُلِّ مَن نَصَبَ لَهُم حَرباً مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ وَ الأوثانِ الأربَعَةِ وَ أشياعِهِم وَ أتباعِهِم وَ كُلِّ مَن والاهُم مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِن أوَّلِ الدَهرِ إلى آخِرِهِ.»
«اللهُمَّ إنّا نُشهِدُكَ أنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُمُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم، وَ قَولُنا مَا قالُوا، وَ دينُنا ما دانُوا بِهِ. مَا قالُوا بِهِ قُلنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنّا وَ ما أنكَرُوا أنكَرنا، وَ مَن والَوا والَينا، وَ مَن عادَوا عادَينا، وَ مَن لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَن تَبَرَّؤوا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنهُ، وَ مَن تَرَحَّمُوا عَلَيهِ تَرَحَّمنا عَلَيهِ. آمَنّا وَ سَلَّمنا وَ رَضينا وَ اتَّبَعنا مَواليَنا، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم.»
«اللهُمَّ فَتَمِّم لَنا ذلِكَ، وَ لا تَسلُبناهُ، وَ اجعَلهُ مُستَقِرّاً ثابِتاً عِندَنا، وَ لا تَجعَلهُ مُستَعاراً، وَ أحيِنا ما أحيَيتَنَا عَلَيهِ، وَ أمِتنا إذا أمَتَّنا عَلَيهِ. آلُمُحَمَّدٍ أئِمَّتُنا، فَبِهِم نَأتَمُّ، وَ إيّاهُمْ نُوالى، وَ عَدُوَّهُم عَدُوَّ اللَّهِ نُعادِى. فَاجعَلنا مَعَهُم فى الدُنيا وَ الآخِرَةِ، وَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَإنّا بِذلِكَ راضُونَ يا أرحَمَ الراحِمينَ.»[۲۰]
ترجمه دعا:
خدايا از تو درخواست مى كنم به مقام ستايشى كه از براى توست و يگانگى ات كه شريك ندارى، و تويى يكتاى يگانه اى بى نياز كه فرزندى ندارى و فرزند كسى نيستى و هيچ كس برايت همتايى نيست.
و به راستى محمد بنده و رسول توست، درودهاى تو بر او و آلش باد. اى كه هر روز در شأنى هستى چنانچه از شأن تو بود كه بر من تفضل فرمودى به اين كه مرا از اهل اجابتت و از اهل دينت و اهل دعوتت قرار دادى و موفقم داشتى بدان در آغاز آفرينشم از روى تفضل و كرم و بخششت.
سپس دنبال آوردى اين فضل را به فضلى دگر و اين بخشش را به بخششى دگر و اين كرم را به كرمى دگر كه آن هم از روى مهر و رحمتت بود، تا بدان جا كه تازه كردى اين عهد را برايم از نو پس از تجديد آفرينشم، در صورتى كه من در فراموشى بودم و فراموشكارى و بىخبرى و غفلت.
پس تو نعمتت را بر من تمام كردى به اين كه آن را به يادم انداختى، و به آن بر من منّت نهادى و بر آن راهنماييم كردى. پس همچنان بايد از شأن تو باشد - اى معبود و آقا و مولاى من - كه تمام كنى برايم آن نعمت را و از من سلب نفرمايى آن را تا هنگامى كه بميرانيم بر آن، در حالى كه تو از من خشنود باشى كه به راستى تو سزاوارترين نعمت بخشانى كه نعمتت را بر من به پايان رسانى.
خدايا شنيديم و پيروى كرديم و خوانندهات را اجابت كرديم به لطف تو. پس از آن توست حمد، و آمرزشت را خواهانيم. پروردگارا و به سوى توست بازگشت. ايمان داريم به خداى يگانهاى كه شريك ندارد، و به رسولش محمد - درود خدا و خاندانش بر او باد - .
و تصديق كرديم و اجابت كرديم داعى خدا را، و پيروى كرديم از رسول (او) در مورد دوستى و اطاعت مولايمان و مولاى مؤمنان امير مؤمنان على بن ابىطالب؛ بنده خدا و برادر رسول او و صديق اكبر و حجت او بر آفريدگانش.
آن كس كه خداوند پيامبرش و دين حق آشكارش را به وسيله او تأييد كرد. نشانه و پرچم دين خدا و خزانهدار دانش او و گنجينه غيب خدا و جايگاه راز خدا و امين خدا بر خلق او و گواه او در آفريدگانش.
خدايا اى پروردگار ما، ما شنيديم منادى را كه ندا مىكرد براى ايمان: ايمان آوريد به پروردگارتان. پروردگارا، ما هم ايمان آورديم. پس بيامرز گناهانمان را و بدىهامان را پوشيده دار و ما را با نيكان بميران.
پروردگارا، عطا كن به ما چيزى را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده دادى و در روز رستاخيز رسوايمان مكن، كه به راستى تو خلف وعده نمىكنى. پس ما اى پروردگار به احسان و لطف تو اجابت كرديم داعى تو را، و پيروى كرديم از رسول تو و تصديقش كرديم، و نيز تصديق كرديم مولاى مؤمنان را و كافر شديم به جبت و طاغوت (غاصبان حقوق آن حضرت) .
پس والى ما گردان آن را كه ما به ولايت برگزيديم، و با امامانمان محشورمان كن كه به راستى ما به ايشان ايمان و اعتقاد داريم و تسليم آنانيم. ايمان داريم بر نهانشان و آشكارشان و حاضرشان و غايبشان و زندهشان و مردهشان، و خشنوديم به امامتشان و آقاييشان، و همانان ما را در ما بين خود و خدا از ساير خلق كافى هستند، نجوييم به جاى ايشان بدلى و نگيريم جز ايشان همدمى (يا معتمدى) .
و بيزارى جوييم به درگاه خدا از هر كس بر پا كند در برابرشان جنگى از جن و انس و از اولين و آخرين، و كافر شديم به جبت و طاغوت و بتهاى چهارگانه و دنبال روندگان و پيروانشان و هر كس دوستشان دارد از جن و انس، از آغاز روزگار تا پايان آن.
خدايا تو را گواه مى گيريم كه ما متدين هستيم بدانچه متدين شد بدان محمد و آل محمد، درود خدا بر او و برايشان باد، و گفتار ما همان است كه آنها گفتند، و دين ما همان است كه آنها متدين بدان بودند. هر چه را آنان گفتند ما هم گفتيم، و هر چه را آنان متدين شدند ما هم شديم، و هر چه را انكار كردند ما انكار كرديم، و هر كه را دوست داشتند دوست داريم، و هر كه را دشمن دارند دشمن داريم، و هر كه را لعن كردند لعن كنيم، و از هر كه بيزارى جستند بيزارى جوئيم، و بر هر كه ترحم كردند ترحم كنيم.
ايمان آورديم و تسليم و خشنود گشتيم و پيروى كرديم از سرورانمان، درودهاى خدا بر ايشان باد.
خدايا پس تو آن را براى ما تكميل كن و از ما سلب مفرما، و آن را پايگاهى ثابت در پيش ما قرار ده، و پايگاه عاريت و موقتش قرار مده، و زنده مان دار بر همان تا هر گاه كه زنده مان دارى، و بميرانمان بر آن هر گاه ميراندى ما را.
آل محمد پيشوايان مايند، كه به آنها اقتدا كنيم و آنان را دوست داريم و دشمنشان را - كه دشمن خداست - دشمن داريم. پس ما را در دنيا و آخرت با ايشان قرار ده و از مقربان درگاهت گردان، كه به راستى ما به همان راضى هستيم، اى مهربانترين مهربانان.
سپس به سجده مى روى و صد بار ديگر مىگويى: الحمد للَّه و صد بار: شكراً للَّه.
امام صادق عليه السلام در آخر فرمود:«...مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَتْ دَرَجَتُهُ مَعَ دَرَجَةِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي مُوَالاةِ مَوْلَاهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلى اللَّه عليهم، وَ كَمَنْ يَكُونُ تَحْتَ رَايَةِ الْقَائِمِ صلى اللَّه عليه وَ فِي فُسْطَاطِهِ مِنَ النُّجَبَاءِ وَ النُّقَبَاء»[۲۱]
كسى كه آن اعمال را به جا آورد مانند كسى است كه در آن روز غدير حضور داشته و با پيامبرخدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم بر آن (امر ولايت) بيعت كرده باشد. و منزلت او همسان راستگويانى است كه خدا و رسولش را در (تعيين و ابلاغ) امر ولايت مولايشان در آن روز تصديق كردند. و مانند كسى است كه در ركاب پيامبرخدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم و اميرالمؤمنين صلى اللَّه عليه و امام حسن و امام حسين صلى اللَّه عليهما شهيد شده باشد. و همانند كسى است كه زير پرچم حضرت قائم صلى اللَّه عليه بوده و درون خيمه آن حضرت از شمار جوانمردان و مهتران است.
ه . نماز شكر[۲۲]
حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: ...فاذا كان وقت الزوال، اخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اِخبات و تقول: چون وقت ظهر شد با آرامش و سكون و وقار و شكوه و خضوع مى نشينى و مى گويى:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كَمَا فَضَّلَنَا فِي دِينِهِ عَلَى مَنْ جَحَدَ وَ عَنَدَ وَ فِي نَعِيمِ الدُّنْيَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ عَمَدَ وَ هَدَانَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ ص وَ شَرَّفَنَا بِوَصِيِّهِ وَ خَلِيفَتِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَمَاتِه اللّهُمَّ إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيُّنا كَما أَمَرْتَ، وَ عَلِيّاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما أَقَمْتَ، وَ نَحْنُ مَوالِيهِ وَ أَوْلِياؤُهُ.»[۲۳]
آنگاه بر مي خيزى و دو ركعت نماز شكر به جاى مى آورى.
كيفيت نماز شكر: در ركعت اول پس از خواندن سوره حمد دو سوره قدر و توحيد را مى خوانى، و در ركعت دوم پس از حمد همان دو سوره ركعت اول و يا هر سورهاى را كه مايلى مى خوانى. پس از سلام نماز به سجده رفته و مى گويى:
«اللَّهُمَّ إِنَّا إِلَيْكَ نُوَجِّهُ وُجُوهَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا الَّذِي شَرَّفْتَنَا فِيهِ بِوَلَايَةِ مَوْلَانَا- أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَ بِكَ نَسْتَعِينُ فِي أُمُورِنَا اللَّهُمَ لَكَ سَجَدَتْ وُجُوهُنَا وَ أَشْعَارُنَا وَ أَبْشَارُنَا وَ جُلُودُنَا وَ عُرُوقُنَا وَ أَعْظُمُنَا وَ أَعْصَابُنَا وَ لُحُومُنَا وَ دِمَاؤُنَا اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نَخْضَعُ وَ لَكَ نَسْجُدُ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلَايَةِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حُنَفَاءَ مُسْلِمِينَ وَ مَا نَحْنُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ لَا مِنَ الْجَاحِدِينَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ الْمُعَانِدِينَ الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِكَ وَ أَمْرِ رَسُولِكَ ص اللَّهُمَّ الْعَنِ الْمُبْغِضِينَ لَهُمْ لَعْناً كَثِيراً- لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُوَالاتِكَ وَ مُوَالاةِ رَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ وَ مُوَالاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ أَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا يَا سَيِّدَنَاوَ مَوْلَانَا» [۲۴]
پس از ذكر اين دعا امام صادق عليه السلام فرمود:
ثُمَ كُلْ وَ اشْرَبْ وَ أَظْهِرِ السُّرُورَ وَ أَطْعِمْ إِخْوَانَكَ وَ أَكْثِرْ بِرَّهُمْ وَ اقْضِ حَوَائِجَ إِخْوَانِكَ إِعْظَاماً لِيَوْمِكَ وَ خِلَافاً عَلَى مَنْ أَظْهَرَ فِيهِ الِاغْتِمَامَ وَ الْحُزْنَ ضَاعَفَ اللَّهُ حُزْنَهُ وَ غَمَّه: سپس بخور و بنوش و اظهار شادمانى كن، و برادرانت را اطعام كن و به ايشان بسيار نيكى كن، و به پاس بزرگداشت اين روز و ابراز مخالفت با كسى كه در اين روز اظهار غم و اندوه مى كند - كه خدا غم و اندوهش را افزون كند - نيازمندی هاى بردرانت را بر طرف ساز.
و. نماز جماعت در عيد غدير
در مورد نماز مستحبى به جماعت در عيد غدير نيز اقوالى هست.
منبع
دانشنامهء غدیر
پانویس
- ↑ الإشراف: ص ۲۸. المقنعة: ص ۲۰۴.
- ↑ التهذيب: ج ۳ ص ۱۴۳ ح ۳۱۷.
- ↑ اشاره به دعايى است كه آن را در ذيل و پس از اين نماز يادآور مى شويم.
- ↑ الإشراف: ص ۲۸.
- ↑ المقنعة: ص ۲۰۴
- ↑ العروة الوثقى: ج ۲ ص ۱۰۸.
- ↑ مفاتيح الجنان: اعمال روز غدير. الاقبال: ص ۴۷۴ - ۴۷۲. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۰ - ۲۸.
- ↑ العروة الوثقى: ج ۲ ص ۱۰۹. تهذيب: ج ۳ ص ۱۴۳.
- ↑ آل عمران / ۱۹۳.
- ↑ زخرف / ۴.
- ↑ مائده / ۳.
- ↑ تکاثر / ۸.
- ↑ صافّات / ۲۴.
- ↑ اعراف/۱۷۲.
- ↑ نساء / ۵۹ .
- ↑ توبه / ۱۱۹.
- ↑ انعام / ۹۸.
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹ - ۲۸۳.
- ↑ وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۲۵، به نقل از: مصباح المتهجد، و اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷. مفاتيح الجنان.
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷.
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۹ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج۶ / ۲۷۶ / ۳ باب استحباب صلاة يوم الغديرص : ۲۷۳
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۲
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۲
- ↑ بحار الأنوار،چاپ بیروت / ج۹۵ / ۳۰۲ / باب ۴ أعمال يوم الغدير .ص: ۲۹۸ إقبال الأعمال چاپ قدیم / ج۱ / ۴۷۵ / ص: ۴۷۲