اعمال عید غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

«لا اِله الاّ اللَّهُ وَحدهُ لا شريكَ لَهُ. لَهُ المُلكُ و لَهُ الحَمدُ، يُحيى و يُميتُ و يُميتُ و يُحيى، و هوَ حَىٌّ لا يَموت. بِيَدِه الخَيرُ، و هو على كُلِّ شَى‏ءٍ قَديرٌ».

«سُبحانَ مَن أحصى كُلَّ شَى‏ءٍ عِلمُهُ. سُبحانَ مَن لا يَنبَغى التَسبيحُ إلا لَه. سُبحانَ ذى‏ المَنِّ و النِعَم. سُبحانَ ذى‏ الفَضل و الطَول. سُبحانَ ذى العِزَّةِ و الكَرَم. أسألُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِك، و مُنتَهى الرحمَةِ مِن كِتابِك، و بالاسمِ الأعظمِ و كَلِماتِهِ {كَلِماتِك }التامَّةِ، أن تُصلِّىَ على محمّدٍ رَسولِك و أهلِ‏بَيتِه الطيّبينَ الطاهِرينَ، و أن تَفعَلَ بى كذا و كذا (به جاى عبارت «كذا و كذا»حاجت خود را طلب مى‏ كنى) . إنّك سَميعٌ مُجيبٌ.

در هر ركعت اين نماز يک بار حمد و هفت بار «قل هو اللَّه» مى ‏خواند، و در قنوت آن ده بار مى ‏گويد: «لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و يميت و يحيى و هو حى لا يموت». بعد يک بار مى‏ گويد: «و هو على كل شى قدير.»

 

«اللّهُمَّ إنَّكَ دَعَوتَنا إلى سَبيلِ طاعَتِكَ، و طاعَةِ نَبيِّكَ و وَصيِّهِ و عِترَتِهِ دُعاءاً لَهُ نُورٌ و ضياءٌ و بَهجَةٌ و استِنارٌ فَدَعانا نَبيُّكَ لِوَصيِّه يَومَ غَديرِ خُمٍّ فَوَفَّقتَنا لِلإصابَةِ و سَدَّدتَنا لِلإجابَةِ لِدُعائِهِ. فَأنَبنا الَيكَ بِالإنابَةِ و أسلَمنا لِنَبيِّكَ قُلُوبَنا، و لِوَصيِّهِ نُفُوسَنا و لِما دَعَوتَنا إلَيهِ عُقُولَنا.

فَتَمَّ لَنا نُورُكَ يا هادِىَ المُضِلّينَ. أخرِج البُغضَ و المُنكَرَ و الغُلُوَّ لأمينِكَ أميرِالمُؤمِنينَ، و الأئِمَّةِ مِن وُلدِهِ مِن قُلُوبِنا و نُفُوسِنا و ألسِنَتِنا و هُمُومِنا، و زِدنا مِن مُوالاتِهِ و مَحَبَّتِهِ و مَوَدَّتِهِ لَهُ و الأئِمَّةِ مِن بَعدِهِ. زياداتٍ لا انقِطاعَ لَها، و مُدَّةً لا تَناهِىَ لَها و اجعَلنا نُعادى لِوَليِّكَ مَن ناصَبَهُ، و نُوالى مَن أحَبَّهُ، و نَأمُلُ بِذلِكَ طاعَتَكَ. يا أرحَمَ الراحِمينَ.

اللَّهُمَّ اجعَل عَذابَكَ و سَخَطَكَ عَلى مَن ناصَبَ وَليَّكَ، و جاحَدَ (و جَحَدَ)إمامَتَهُ، وَ أنكَرَ وَلايَتَهُ، و قَدَّمتَهُ أيّامَ فِتنَتِكَ فى كُلِّ عَصرٍ و زَمانٍ و أوانٍ. إنَّكَ عَلى كُلِّ شَى‏ءٍ قَديرٌ.

اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ و عَلىٍّ وَليِّكَ و الائِمَّةِ مِن بَعدِهِ حُجَجِكَ. فَأثبِت قَلبى عَلى دينِكَ و مُوالاةِ أوليائِكَ، و مُعاداةِ أعدائِكَ، مَعَ خَيرِ الدُنيا وَ الآخِرَةِ؛ تَجمَعُهُما لى و لاِهلى و وُلدى و إخوانىَ المُؤمِنينَ. إنَّكَ عَلى كُلِّ شَى‏ءٍ قَديرٌ».<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۳۸.</ref>در اعمال شب عيد غدير، آنچه در كتاب شريف و معتبر «اقبال الاعمال»تأليف سيد بن طاووس و ديگر كتاب‏هاى دعا آمده است، همين نماز و دعايى بود كه ذكر كرديم.