۷۶۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنا مِنَ الاخْلاصِ لَكَ بِوَحْدانِيَّتِكَ، وَ جُدْتَ عَلَيْنا بِمُوالاةِ وَلِيِّكَ الْهادى مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذيرِ الْمُنْذِرِ، وَ رَضيتَ لَنَا الاسْلامَ ديناً بِمَوْلانا، وَ اتْمَمْتَ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ بِالَّذى جَدَّدْتَ لَنا عَهْدَكَ وَ ميثاقَكَ، وَ ذَكَّرْتَنا ذلِكَ وَ جَعَلْتَنا مِنْ اهْلِ الاخْلاصِ وَ التَّصْديقِ لِعَهْدِكَ وَ ميثاقِكَ وَ مِنْ اهْلِ الْوَفاءِ بِذلِكَ، وَ لَمْ تَجْعَلْنا مِنَ النّاكِثينَ وَ الْمُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبُونَ، الْجاحِدينَ بِيَوْمِ الدّينِ، وَ لَمْ تَجْعَلْنا مِنَ الْمُغَيِّرينَ وَ الْمُبَدِّلينَ وَ الْمُحَرِّفينَ وَ الْمُبَتِّكينَ آذانَ الانْعامَ، وَ الْمُغَيِّرينَ خَلْقَ اللَّهِ، وَ مِنَ الَّذينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ، وَ صَدَّهُمْ عَنِ السّبيلِ وَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ... . | فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنا مِنَ الاخْلاصِ لَكَ بِوَحْدانِيَّتِكَ، وَ جُدْتَ عَلَيْنا بِمُوالاةِ وَلِيِّكَ الْهادى مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذيرِ الْمُنْذِرِ، وَ رَضيتَ لَنَا الاسْلامَ ديناً بِمَوْلانا، وَ اتْمَمْتَ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ بِالَّذى جَدَّدْتَ لَنا عَهْدَكَ وَ ميثاقَكَ، وَ ذَكَّرْتَنا ذلِكَ وَ جَعَلْتَنا مِنْ اهْلِ الاخْلاصِ وَ التَّصْديقِ لِعَهْدِكَ وَ ميثاقِكَ وَ مِنْ اهْلِ الْوَفاءِ بِذلِكَ، وَ لَمْ تَجْعَلْنا مِنَ النّاكِثينَ وَ الْمُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبُونَ، الْجاحِدينَ بِيَوْمِ الدّينِ، وَ لَمْ تَجْعَلْنا مِنَ الْمُغَيِّرينَ وَ الْمُبَدِّلينَ وَ الْمُحَرِّفينَ وَ الْمُبَتِّكينَ آذانَ الانْعامَ، وَ الْمُغَيِّرينَ خَلْقَ اللَّهِ، وَ مِنَ الَّذينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ، وَ صَدَّهُمْ عَنِ السّبيلِ وَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ... . | ||
اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدينَ وَ النّاكِثينَ وَ الْمُغَيِّرينَ وَ الْمُبَدِّلينَ وَ الْمُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدّينِ مِنَ الْأَوَّلينَ وَ الْآخِرينَ<ref>عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۷،۲۱۶. الاقبال: ص ۴۷۵.</ref> | {{متن عربي|اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدينَ وَ النّاكِثينَ وَ الْمُغَيِّرينَ وَ الْمُبَدِّلينَ وَ الْمُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدّينِ مِنَ الْأَوَّلينَ وَ الْآخِرينَ}}.<ref>عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۷،۲۱۶. الاقبال: ص ۴۷۵.</ref> | ||
الهى، من شهادت مى دهم كه امام هدايت كننده ارشاد كننده هدايت شده على بن ابى طالب اميرالمؤمنين است، كه اقرار به ولايت او را كامل بودن توحيدت و اخلاص در يگانگى ات و كامل شدن دينت و تمام نعمتت بر همه خلقت قرار دادى و فرمودى - و كلام تو حق است - : | الهى، من شهادت مى دهم كه امام هدايت كننده ارشاد كننده هدايت شده على بن ابى طالب اميرالمؤمنين است، كه اقرار به ولايت او را كامل بودن توحيدت و اخلاص در يگانگى ات و كامل شدن دينت و تمام نعمتت بر همه خلقت قرار دادى و فرمودى - و كلام تو حق است - : | ||
خط ۵۴: | خط ۵۴: | ||
در اين فراز از دعاى روز غدير، پنج آيه به تصريح يا تضمين و يا اشاره گنجانده شده است: | در اين فراز از دعاى روز غدير، پنج آيه به تصريح يا تضمين و يا اشاره گنجانده شده است: | ||
آيه اول آيه اكمال است كه ابتدا به صورت اشاره با عبارت | آيه اول آيه اكمال است كه ابتدا به صورت اشاره با عبارت {{متن عربي |جَعَلْتَ الاقْرارِ بِوِلايَتِهِ...، اكْمالَ دينِكَ وَ تَمامَ نِعْمَتِكَ}}. آمده و بعد از آن اصل آيه عيناً آورده شده است. بعد از ذكر اصل آيه يک بار ديگر به اشاره با عبارت {{متن عربي |وَ رَضيتَ لَنَا الاسْلامَ ديناً بِمَوْلانا وَ اتْمَمْتَ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ}}. آمده است. | ||
آيه دوم «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ...» است كه به صورت تضمين در كلام آمده و با عبارت «بِمُوالاةِ وَلِيِّكَ الْهادى مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذيرِ الْمُنْذِرِ» ذكر شده است. | آيه دوم «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ...» است كه به صورت تضمين در كلام آمده و با عبارت «بِمُوالاةِ وَلِيِّكَ الْهادى مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذيرِ الْمُنْذِرِ» ذكر شده است. |
ویرایش