آيه ۴۰ هود و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۱: خط ۳۱:
فَلَمّا اشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفاسِقينَ وَ اتَّقى فيكَ الْمُنافِقينَ اوْحى الَيْهِ رَبُّ الْعالَمينَ:
فَلَمّا اشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفاسِقينَ وَ اتَّقى فيكَ الْمُنافِقينَ اوْحى الَيْهِ رَبُّ الْعالَمينَ:


«يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ».
{{قرآن|يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}}.


فَوَضَعَ عَلى نَفْسِهِ اوْزارَ الْمَسيرِ وَ نَهَضَ فى رَمْضاءِ الْهَجيرِ فَخَطَبَ وَ اسْمَعَ وَ نادى فَابْلَغَ، ثُمَّ سَأَلَهُمْ اجْمَعَ فَقالَ: هَلْ بَلَّغْتُ؟
{{متن عربی|فَوَضَعَ عَلى نَفْسِهِ اوْزارَ الْمَسيرِ وَ نَهَضَ فى رَمْضاءِ الْهَجيرِ فَخَطَبَ وَ اسْمَعَ وَ نادى فَابْلَغَ، ثُمَّ سَأَلَهُمْ اجْمَعَ فَقالَ: هَلْ بَلَّغْتُ؟}}


فَقالُوا: اللّهُمَّ بَلى فَقالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ. ثُمَّ قالَ: الَسْتُ اوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ انْفُسِهِمْ؟ فَقالُوا: بَلى فَأَخَذَ بِيَدِكَ وَ قالَ:
{{متن عری|فَقالُوا: اللّهُمَّ بَلى فَقالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ. ثُمَّ قالَ: الَسْتُ اوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ انْفُسِهِمْ؟ فَقالُوا: بَلى فَأَخَذَ بِيَدِكَ وَ قالَ:}}


«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِىٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ». فَما آمَنَ بِما انْزَلَ اللَّهُ فيكَ عَلى نَبِيِّهِ الاّ قَليلٌ وَ لا زادَ اكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسيرٍ}}<ref>عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۷. الاقبال: ص ۴۷۵.</ref>:
{{متن عربی مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِىٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ». فَما آمَنَ بِما انْزَلَ اللَّهُ فيكَ عَلى نَبِيِّهِ الاّ قَليلٌ وَ لا زادَ اكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسيرٍ}}<ref>عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۷. الاقبال: ص ۴۷۵.</ref>:


خداوند تعالى دعاى پيامبرش‏ صلى الله عليه و آله را درباره تو مستجاب كرد، و به او دستور داد تا ولايت تو را بر امت اظهار كند تا مقام تو را بلند مرتبه و دليل تو را اعلام كرده باشد، و سخنان باطل را كوبيده و عذرهاى بيجا را ريشه كن كرده باشد.
خداوند تعالى دعاى پيامبرش‏ صلى الله عليه و آله را درباره تو مستجاب كرد، و به او دستور داد تا ولايت تو را بر امت اظهار كند تا مقام تو را بلند مرتبه و دليل تو را اعلام كرده باشد، و سخنان باطل را كوبيده و عذرهاى بيجا را ريشه كن كرده باشد.
۴۱۱

ویرایش