آیات قرآن در مکه پس از حج: تفاوت میان نسخه‌ها

«بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم، أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ، أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ»:

پيامبر صلى الله عليه و آله از پذيرش آنان نسبت به اين مسئله ترس داشت، و اين اطمينان الهى بود كه اجراى اين دستور را با نزول آيه ۶ سوره كهف در چنين موقعيتى مؤكد نمود: «فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً»: «گويى تو مى ‏خواهى در اثر اعمال آنان خود را از تأسف و غم و اندوه هلاک كنى، اگر به اين گفتار ايمان نياورند».

پيرو آن پيامبر صلى الله عليه و آله به بزرگان اصحاب دستور داد تا نزد على‏ عليه السلام بروند و خطاب به آن حضرت «السلام عليک يا اميرالمؤمنين» بگويند.<ref>بحار الانوار: ج ۳۷ ص ۱۱۱ - ۱۲۰، ۱۵۵. عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۱۱۴،۳۹. مناقب ابن شهرآشوب: ج ۲ ص ۲۲۴. كتاب سليم: ص ۷۳۰.</ref>

«وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِىُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً، فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللَّه عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ. فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِىَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ».

«إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّه هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ»:

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»: «اى كسانى كه كافر شديد، امروز عذر نياوريد كه طبق آنچه عمل كرديد جزا داده مى‏ شويد».<ref>ارشاد القلوب: ج ۲ ص ۱۱۲ - ۱۳۵. تفسير فرات: ص ۱۸۵. مجمع البيان: ج ۱ ص ۵۶ . نور الثقلين: ج ۵ ص ۳۷۰ ح ۸ . مناقب اميرالمؤمنين‏ عليه السلام: ج ۲ ص ۳۴۶. تأويل الآيات: ج ۲ ص ۶۹۷ . الصراط المستقيم: ج ۳ ص ۱۶۸. تفسير القمى: ج ۲ ص ۳۷۶. امالى الطوسى: ص ۳۰۲. بحار الانوار: ج ۲۲ ص ۲۳۹،۲۳۲ ح ۲۴۳ ۴ ح ۲۴۶،۹ ح ۱۷ و ج ۲۷ ص ۲۴۶ ح ۱۷ و ج ۲۸ ص ۹۵ - ۹۷، ۱۰۶، ۱۰۷ و ج ۳۰ ص ۳۸۳ و ج ۳۱ ص ۶۴۰ ح ۱۵۷. صحيح البخارى: ج ۷ ص ۱۷ و ج ۸ ص ۴۴۹. صحيح مسلم: ج ۷ ص ۲۴. السيرة النبوية (ابن كثير): ج ۴ ص ۴۴۹. فتح القدير شوكانى: ج ۵ ص ۲۵۰. مجمع الزوائد (هيثمى): ج ۷ ص ۱۲۶. تفسير القرطبى: ج ۱۸ ص ۱۸۷. زاد المسير(ابن جوزى): ج ۸ ص ۵۱ . مسند احمد: ج ۱ ص ۳۳ و ج ۶ ص ۵۲ .</ref>

نَتَظاهَرُ عَلى عَلِىٍّ فَلا يَنالُ الْخِلافَةَ ما حَيينا: با هم بر ضد على اقدام مى‏كنيم به گونه‏اى كه تا ما زنده هستيم به خلافت دست نيابد.<ref>بحار الانوار: ج ۲۴ ص ۳۱۹ و ج ۲۸ ص ۲۷۴،۱۲۵،۱۲۳،۱۱۶،۱۰۵،۱۰۲،۱۰۱،۸۵ و ج ۳۰ ص ۱۲۸،۱۲۷،۱۲۵ و ج ۳۱ ص ۶۱۰ و ج ۳۶ ص ۱۵۳. الكافى: ج ۱ ص ۴۲۰، مثالب النواصب (ابن شهرآشوب، نسخه خطى): ص ۹۳،۹۲.</ref>

«وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ»: «هر كس با الحاد و كفر وارد خانه خدا شود او را عذاب دردناكى مى‏ چشانيم».<ref>بحار الانوار: ج ۳۶ ص ۱۶۸. مثالب النواصب (ابن شهرآشوب، نسخه خطى): ص ۹۳.</ref>

«إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلا بِإِذْنِ اللَّه وَ عَلَى اللَّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ»:

«أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَعْلَمُ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّه بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ»:

«وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ. فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِى ذلِكَ لآيات لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»:

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ...»:

«وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّه أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ»:

«يَحْلِفُونَ بِاللَّه ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا...»: «به خدا قسم ياد مى‏ كنند كه چنين سخنى نگفته ‏اند، در حالى كه كلمه كفر را بعد از اسلامشان گفته‏ اند و هدفى را قصد كرده‏ اند كه بدان دست نيافته ‏اند...».<ref>بحار الانوار: ج ۷ ص ۲۰۹ و ج ۲۲ ص ۹۶ ح ۴۹ و ج ۲۸ ص ۱۲۲ و ج ۳۱ ص ۶۳۵،۶۳۳ .</ref>

«أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ، أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ»:

«إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ. ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّه سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّه يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ»:

«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِىَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِى أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ»: