۲۶٬۳۸۳
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۲۷: | خط ۱۲۷: | ||
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى وَ أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ رَحِمَ وَ تَفَضَّلَ بِإِحْسَانِهِ الْقَدِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. | يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى وَ أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ رَحِمَ وَ تَفَضَّلَ بِإِحْسَانِهِ الْقَدِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. | ||
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ أَعِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى. | |||
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَاصِيَتِي وَ نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ فَادْفَعْ فِي نَحْرِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِكَلِمَاتِكَ الْحُسْنَى. | |||
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ. | |||
اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ فَذَلِّلْنِي وَ عَلَى خُلُقٍ حَسَنٍ صَالِحٍ فَقَوِّمْنِي وَ إِلَيْكَ فَحَبِّبْنِي وَ إِلَى النَّاسِ فَلَا تَكِلْنِي رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ أَنْتَ رَبِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ وَ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا كَانَ مَعَكَ إِلَهٌ أَعَانَكَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ بِي وَ اجْعَلْ لِي فِيهِ رَاحَةً وَ فَرَجاً اللَّهُمَّ فَكَمَا [كما] حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِك، وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ بَاطِلٌ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ الدَّائِمَ الَّذِي لَا يَزُولُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ إِنَّ مَيْسُورَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ. | |||
اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا عَسُرَ وَ سَهِّلْ مَا صَعُبَ وَ لَيِّنْ مَا غَلُظَ وَ فَرِّجْ مَا لَا يُفَرِّجُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الدَّائِمِ التَّامِّ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ بِحَقِّ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ لا يَفْتُرُونَ إِلَّا بِتَعْظِيمِ عِزِّ جَلَالِكَ وَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ لَا يَبْلُغُونَ مَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ مِنْ عَظِيمِ عِزِّكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَصَارَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ التَّوَّابِينَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ. | |||
وَ تَغْفِرَ لِوَالِدَيَ كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ عَلَّمَانِي كِتَابَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ وَ تُدْخِلَ عَلَيْهِمَا رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِهِمَا حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُمَا مَا أَحْسَنَا وَ تَجَاوَزْ عَنْهُمَا مَا أَسَاءَا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَ اجْعَلْهُمَا مِنَ الَّذِينَ رَضِيتَ عَنْهُمَا وَ أَسْكَنْتَهُمْ جَنَّاتِكَ النَّعِيمَ بِرَحْمَتِكَ لَا بِأَعْمَالِهِمْ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ. | |||
يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ وَ لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَهُ يَا كَرِيمَ الْإِحْسَانِ يَا مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ رَءُوفٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَابِلٌ شَهِيدٌ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَ بِهِ الْجِبَالَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَلَّتْ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تُجِيزَنِي الصِّرَاطَ بِقُدْرَتِكَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ حَامَّتِي وَ قَرَابَتِي [وَ قَرَابَاتِي] وَ جِيرَانِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي وَ كُلِّ ذِي رَحِمٍ فِي الْإِسْلَامِ دَخَلَ إِلَيَّ بِنُورِكَ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ اكْفِنِي مَا لَا يَكْفِنِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ مَا أَنْت أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ وَ عَافِنِي بِقُدْرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ عِقَابِكَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُتَعَلِّمٍ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَالِي وَ أَمْرِي فَاجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي دُعَاءِ مَنْ دَعَاكَ رَجَاءَ الثَّوَابِ مِنْكَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِهِمْ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَ لَا يُقْدَرُ عَلَيْكَ وَ لَا يَدْفَعُ الْبَلَاءَ غَيْرُكَ. | |||
يَا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ أَنْتَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ أَنْتَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ أَنْتَ تَخْتَارُ لِعِبَادِكَ فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اخْتَرْتَهُ لِطَاعَتِكَ وَ أَمِنْتَهُ مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ اخْتَرْنِي وَ اخْتَرْ وُلْدِي فَقَدْ خَلَقْتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ وَ رَزَقْتَ فَأَفْضَلْتَ فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَهْلِ عِنَايَتِي وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِي رِزْقِكَ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا بَاغِياً وَ لَا طَاغِياً وَ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ. | |||
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل. | |||
=== دعاى ديگر | === دعاى ديگر<ref>اقبال الاعمال: ص ۴۹۱ و در چاپ ديگر: ج ۲ ص ۳۰۳. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۸.</ref> === | ||
«اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً».<ref>نساء / ۶۴ .</ref> و قلت: «ً وَ قُلْتَ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ».<ref>فرقان / ۷۷.</ref> و قلت: «وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ».<ref>بقره / ۱۸۶.</ref> | |||
اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ أَنَّكَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّي وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَوْلَايَ وَ وَلِيِّي عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تُصْلِحَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي. | |||
اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى النَّهْجِ الَّذِي تَرْضَاهُ وَ الطَّرِيقِ الَّذِي تُحِبُّهُ فَإِنَّكَ عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ وَلِيُّ نِعْمَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ كَرِيمَةً تَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَ تُصْلِحُ بِهَا شَأْنِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تُعِينُنِي بِهَا عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي فَإِنَّكَ عِنْدَ شِدَّتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَحْوَالَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ السَّائِلُونَ أَكْرَمَ مِنْكَ وَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَطْلُبِ الطَّالِبُونَ إِلَى أَحَدٍ أَجْوَدَ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ أُمْنِيَّةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. | |||
اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ إِنِّي مَغْمُومٌ فَفَرِّجْ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مَهْمُومٌ فَاكْشِفْ هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مُضْطَرٌّ فَسَهِّلْ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي مَدْيُونٌ فَاقْضِ دَيْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ ضَعْفِي. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً أَسْتَعِينُ بِهِ وَ أَعِيشُ بِهِ بَيْنَ خَلْقِكَ رِزْقاً مِنْ عِنْدِكَ لَا أَبْذُلُ فِيهِ وَجْهِي لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَنْتَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. | |||
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ قَرَابَتِي [قَرَابَاتِي] وَ إِخْوَانِي مَنْ عَرَفْتُ وَ مَنْ لَمْ أَعْرِفْ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ وَ أَوْصِلْ إِلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَ السُّرُورَ وَ احْشُرْهُمْ مَعَ رَسُولِكَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَائِهِمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. | |||
اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَلَّم. | |||
=== دعاى ديگر<ref>الإشراف: ص ۲۸. المقنعة: ص ۲۰۴. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۳۰۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۹.</ref> === | |||
سيد بن طاووس دعاى ديگرى را در »اقبال الاعمال« به نقل از شيخ مفيد آورده است: | سيد بن طاووس دعاى ديگرى را در »اقبال الاعمال« به نقل از شيخ مفيد آورده است: | ||
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ عَلىٍّ وَليِّكَ وَ الشّأنِ ] | اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ عَلىٍّ وَليِّكَ وَ الشّأنِ [بالشأن] وَ القَدرِ الَذى خَصَصتَهُما بِهِ دُونَ خَلقِكَ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ، وَ أن تَبدَأ بِهِما فى كُلِّ خَيرٍ عَاجِلٍ. | ||
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الأئِمَّةِ القادَةِ، وَ الدُّعاةِ السّادَةِ، وَ النُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَ الأعلامِ الباهِرَةِ، وَ ساسَةِ العِبادِ، وَ أركانِ البِلادِ، وَ النّاقَةِ المُرسَلَةِ، وَ السَفينَةِ الناجيَةِ الجاريَةِ فى اللُّجَجِ الغامِرَةِ. | ||
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، خُزّانِ عِلمِكَ، وَ أركانِ تَوحيدِكَ، وَ دَعائِمِ دينِكَ، وَ مَعادِنِ كَرامَتِكَ، وَ صِفوَتِكَ مِن بَريَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. الأتقياءِ النُّجَبَاءِ الأبرارِ، وَ البابِ المُبتَلى بِهِ الناسُ. مَن أتاهُ نَجا وَ مَن أباهُ هَوى. | ||
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ. أهلِ الذِكرِ الَذينَ أمَرتَ بِمَسألَتِهِم، وَ ذَوى القُربى الَذينَ أمَرتَ بِمَوَدَّتِهِم، وَ فَرَضتَ حَقَّهُم، وَ جَعَلتَ الجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقتَصَّ آثارَهُم. | ||
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، كَما أمَرُوا بِطاعَتِكَ، وَ نَهَوا عَن مَعصِيَتِكَ، وَ دَلُّوا عِبَادَكَ عَلى وَحدانِيَّتِكَ. | ||
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفوَتِكَ وَ أمينكَ وَ رَسُولِكَ إلى خَلقِكَ، وَ بِحَقِّ أميرِالمُؤمِنينَ وَ يَعسُوبِ الدينِ وَ قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ. الوَصىِّ الوَفىِّ، وَ الصدّيقِ الأكبَرِ، وَ الفاروقِ بَينَ الحَقِّ وَ الباطِلِ، وَ الشاهِدِ لَكَ، وَ الدالِّ عَلَيكَ، وَ الصادِعِ بِأمرِكَ، وَ المُجاهِدِ فى سَبيلِكَ. لَم تَأخُذهُ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفوَتِكَ وَ أمينكَ وَ رَسُولِكَ إلى خَلقِكَ، وَ بِحَقِّ أميرِالمُؤمِنينَ وَ يَعسُوبِ الدينِ وَ قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ. الوَصىِّ الوَفىِّ، وَ الصدّيقِ الأكبَرِ، وَ الفاروقِ بَينَ الحَقِّ وَ الباطِلِ، وَ الشاهِدِ لَكَ، وَ الدالِّ عَلَيكَ، وَ الصادِعِ بِأمرِكَ، وَ المُجاهِدِ فى سَبيلِكَ. لَم تَأخُذهُ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أن تَجعَلَنى فى هَذا اليَومِ الَذى عَقَدتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ العَهدَ فى أعناقِ خَلقِكَ، وَ أكمَلتَ لَهُمُ الدينَ مِنَ العارِفينَ بِحُرمَتِهِ، وَ المُقِرِّينَ بِفَضلِهِ مِن عُتَقائِكَ وَ طُلَقائِكَ مِنَ النارِ، وَ لا تُشمِت بى حاسِدى النِعَمِ. | ||
اللّهُمَّ فَكَما جَعَلتَهُ عِيدَكَ الأكبَرَ، وَ سَمَّيتَهُ فى السَماءِ يَومَ العَهدِ المَعهُودِ وَ فى الأرضِ يَومَ الميثاقِ المَأخُوذِ وَ الجَمعِ المَسؤولِ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ | اللّهُمَّ فَكَما جَعَلتَهُ عِيدَكَ الأكبَرَ، وَ سَمَّيتَهُ فى السَماءِ يَومَ العَهدِ المَعهُودِ وَ فى الأرضِ يَومَ الميثاقِ المَأخُوذِ وَ الجَمعِ المَسؤولِ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أقرِر بِهِ عُيُونَنا، وَ اجمَع بِهِ شَملَنا، وَ لاَ تُضِلَّنا بَعدَ، إِذ هَدَيتَنا، وَ اجعَلنا لأنعُمِكَ مِنَ الشاكِرينَ. يا أرحَمَ الراحِمينَ. | ||
الحَمدُ للَّهِ الَذى عَرَّفَنا فَضلَ هَذا اليَومِ، وَ بَصَّرَنا حُرمَتَهُ، وَ كَرَّمَنا بِهِ، وَ شَرَّفَنا بِمَعرِفَتِهِ، وَ هَدانا بِنُورِه. | الحَمدُ للَّهِ الَذى عَرَّفَنا فَضلَ هَذا اليَومِ، وَ بَصَّرَنا حُرمَتَهُ، وَ كَرَّمَنا بِهِ، وَ شَرَّفَنا بِمَعرِفَتِهِ، وَ هَدانا بِنُورِه. | ||
يا | يا رَسُولَ اللَّهِ، يا أميرَالمُؤمِنينَ. عَلَيكُما وَ عَلى عِترَتِكُما وَ عَلى مُحِبّيكُما مِنّى أفضَلُ السَلامُ، ما بَقِىَ اللَيلُ وَ النَهارُ. وَ بِكُما أتَوَجَّهُ إلى اللَّهِ رَبّى وَ رَبَّكُما فى نَجَاحِ طَلِبَتى وَ قَضاءِ حَوائِجى وَ تَيسِيرِ أمُورى. | ||
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ أن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هَذا اليَومِ، وَ أنكَرَ حُرمَتَهُ، فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ لإطفاءِ نُورِكَ. فَأبى اللَّهُ إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ. | اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ أن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هَذا اليَومِ، وَ أنكَرَ حُرمَتَهُ، فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ لإطفاءِ نُورِكَ. فَأبى اللَّهُ إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ. | ||
خط ۲۰۳: | خط ۱۹۹: | ||
اللّهُمَّ املَأ الأرضَ بِهِم عَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً، وَ أنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم. إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ. | اللّهُمَّ املَأ الأرضَ بِهِم عَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً، وَ أنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم. إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ. | ||
ترجمه دعا | === ترجمه دعا === | ||
خدايا از تو درخواست مى كنم به حق محمد پيامبرت و به حق على ولى تو و بدان منزلت و مرتبه اى كه بدان وسيله آن دو را از ساير مخلوق خود اختصاص دادى، كه درود فرستى بر محمد و على، و از آنان شروع كنى در دادن هر خيرى كه فورى است. | |||
خدايا از تو درخواست | |||
خدايا درود فرست بر محمد و آلمحمد، پيشوايان رهبر، و خوانندگان بزرگ و سرور، و ستارگان درخشان، و نشانههاى فروزان، و تدبيركنندگان كار بندگان، و پايههاى جاهاى آباد، و ناقه فرستاده شده، و كشتى نجات كه روان است در درياهاى ژرف پر آب. | خدايا درود فرست بر محمد و آلمحمد، پيشوايان رهبر، و خوانندگان بزرگ و سرور، و ستارگان درخشان، و نشانههاى فروزان، و تدبيركنندگان كار بندگان، و پايههاى جاهاى آباد، و ناقه فرستاده شده، و كشتى نجات كه روان است در درياهاى ژرف پر آب. |