احمد بن حنبل: تفاوت میان نسخه‌ها

نسخهٔ ‏۱۲ مارس ۲۰۲۵، ساعت ۱۴:۵۳

احمد بن حنبل، ابوعبدالله احمد بن محمد بن حنبل بن هلال شیبانی (۱۶۴-۲۴۱ق) یکی از برجسته‌ترین فقهای اهل سنت^[۱] و از پیشوایان مذهب فقهی این مکتب است که مذهب حنبلی به او منسوب است. وی در بغداد متولد شد و از همان جوانی به تحصیل علوم دینی پرداخت. احمد بن حنبل به دلیل تأکید بر ظاهر احادیث و اقوال صحابه، نقش مهمی در شکل‌گیری اندیشه اصحاب حدیث ایفا کرد.

زندگی‌نامه

احمد بن حنبل در سال ۱۶۴ق در بغداد متولد شد. خانواده او پیش از تولدش در ایران زندگی می‌کردند و مادرش هنگام بارداری از مرو به بغداد مهاجرت کرد^[۲]. پدر احمد که والی سرخس بود، در کودکی او درگذشت و تربیت وی بر عهده مادرش قرار گرفت. احمد دو پسر به نام‌های صالح و عبدالله داشت^[۳] که هر دو از شخصیت‌های علمی زمان خود بودند.

احمد بن حنبل در سال ۲۴۱ق در بغداد درگذشت^[۴]. تشییع جنازه باشکوه او با حضور صدها هزار نفر برگزار شد^[۵]. قبر او در بغداد مورد توجه مسلمانان بود، اما گفته شده که امروز اثری از آن باقی نمانده است.

جایگاه علمی

احمد بن حنبل از شاگردان برجسته محمد بن ادریس شافعی بود و تأثیر زیادی از او پذیرفت^[۶]. وی همچنین نزد استادانی چون هشیم بن بشیر، سفیان بن عیینه، و یحیی القطان علم‌آموزی کرد و گروهی از بزرگان از او روایت کرده‌اند، از جمله محمد بن اسماعیل بخاری و مسلم بن حجاج نیشابوری^[۷]. احمد در علم حدیث مهارت ویژه‌ای داشت^[۸] و گفته شده که بیش از یک میلیون حدیث را حفظ کرده بود. کتاب «مسند احمد» که شامل ده‌ها هزار حدیث است، یکی از آثار برجسته اوست.

فقه احمد بن حنبل مبتنی بر ظاهرگرایی بود؛ او به ظاهر آیات قرآن و احادیث عمل می‌کرد و با تأویل مخالف بود. برخلاف دیگر مذاهب فقهی، او به روایات ضعیف نیز عمل می‌کرد. گرایش او به تعبدگرایی باعث شد که مذهب حنبلی بیش از دیگر مذاهب اهل سنت به ظاهر احادیث توجه داشته باشد.

یکی از مهم‌ترین وقایع زندگی احمد بن حنبل، مخالفت او با نظریه مخلوق بودن قرآن بود. این مخالفت موجب زندانی شدن و شکنجه او در دوره معتصم عباسی شد. با این حال، ایستادگی او در برابر این عقیده، شهرت بسیاری برایش به ارمغان آورد و باعث شد که به عنوان رهبر جریان مقابله با محنت شناخته شود^[۹].

احمد بن حنبل ناقل احادیث بسیاری درباره فضایل امام علی علیه السلام است. وی حدیث غدیر و احادیث دیگری مانند حدیث منزلت را نقل کرده و امام علی علیه السلام را در فضیلت بی‌همتا دانسته است. گفته شده که او ۳۰ هزار حدیث درباره فضایل امام علی علیه السلام حفظ کرده بود.

تألیفات

از مهم‌ترین آثار احمد بن حنبل می‌توان به موارد زیر اشاره کرد:

مسند احمد: مجموعه‌ای شامل هزاران حدیث.
فضائل الصحابه: کتابی درباره فضایل صحابه.
فضائل امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب علیه السلام: اثری درباره فضایل امام علی علیه السلام.
کتاب‌هایی مانند «الزهد»، «التفسیر»، «الناسخ والمنسوخ» نیز به او منسوب هستند.

روايت حديث غدير^[۱۰]

يكى از علما و بزرگان اهل‏ سنت كه حدیث غدیر را نقل كرده احمد بن حنبل است. احمد بن حنبل در ۲ مورد از مسندش و در ۱۰ مورد از كتاب ديگرش «مناقب علی بن ابی‏ طالب ‏علیه السلام» به طرق متعدد حديث غدير را در ماجراى غدیر و در ماجراى رحبه کوفه آورده است.

احمد بن حنبل از معرفى و شرح حال بى ‏نياز است؛ شأن و وثاقت و بزرگى او نزد اهل ‏تسنّن چنان مشهور است كه احتياجى به بيان آن نيست.

پانویس

↑ أحمد بن حنبل أكبر من إسحاق وأَفْقَه. قد رأيت الشيوخ، فما رأيتُ أحدًا أكمل منه. اجتمع فيه زُهْدٌ وفضلٌ وفقهٌ وأشياءٌ كثيرة. تاريخ الاسلام -الذهبي، شمس الدين، جلد : 18 صفحه : 73
↑ وخرجت أمه من مرو وهي حامل به، فولدته في بغداد، في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة، وقيل: إنه ولد بمرو وحمل إلى بغداد وهو رضيع. وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64
↑ وكان له ولدان عالمان، وهما صالح وعبد الله، فأما صالح فتقدمت وفاته في شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين، وكان قاضي أصبهان فمات بها، ومولده في سنة ثلاث ومائتين، وأما عبد الله فإنه بقي إلى سنة تسعين ومائتين، وتوفي يوم الأحد لثمان بقين من جمادى الأولى - وقيل: الآخرة - وله سبع وسبعون سنة، وكنيته أبو عبد الرحمن، وبه كان يكنى الإمام أحمد، رحمهم الله أجمعين. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 65
↑ توفي ضحوة نهار الجمعة، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وقيل: بل لثلاث عشرة ليلة بقين من الشهر المذكور، وقيل: من ربيع الآخر، سنة إحدى وأربعين ومائتين ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب، وباب حرب منسوب إلى حرب بن عبد الله، أحد أصحاب أبي جعفر المنصور، وإلى حرب هذا تنسب المحلة المعروفة بالحربية، وقبر أحمد بن حنبل مشهور بها يزار. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64
↑ وحزر من حضر جنازته من الرجال، فكانوا ثمانمائة ألف، ومن النساء ستين ألفا، وقيل: إنه أسلم يوم مات عشرون [1] ألفاً من النصارى واليهود والمجوس. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64
↑ وكان من أصحاب الإمام الشافعي - رضي الله تعالى عنهما - وخواصه، ولم يزل مصاحبه إلى أن ارتحل الشافعي إلى مصر، وقال في حقه: خرجت من بغداد وما خلفت بها أتقى ولا أفقه من ابن حنبل، وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64
↑ وفيات الأعيان ،ابن خلكان ، جلد : 1 صفحه : 64
↑ وقال أبو بكر الأثرم، عن أبي عُبَيْد: ما رأيت رجلا أعلم بالسنة من أحمد. وقال أحمد بن الحَسَن التِّرْمِذيّ: سمعت الحَسَن بن الربيع يقول: ما شبّهت أحمد بن حنبل إلّا بابن المبارك في سَمْتِه وهيئته . وقال الطَّبَرانيّ: ثنا محمد بن الحسين الأنماطيّ قال: كنّا في مجلسٍ فيه يحيى بن مَعِين، وأبو خيثمة، وجماعة، فجعلوا يُثْنُون على أحمد بن حنبل فقال رجل: لا تُكثِروا بعض هذا. فقال يحيى بن مَعِين: وكَثْرة الثّناء على أحمد تُسْتَنْكَر ؟ لو جلسنا مجالسنا بالثنّاء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها . وقال عبّاس، عن ابن مَعِين: ما رأيت مثل أحمد. وقال أبو جعفر النُّفَيْليّ: كان أحمد من أعلام الدّين . وقال المَرُّوذيّ: حضرتُ أبا ثوْر سُئِل عن مسألة فقال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل شيخنا وإمامُنا فيها كذا وكذا. وقال إبراهيم الحربيّ: قال ابن مَعِين: ما رأيتُ أحدًا يُحَدِّثُ للَّه إلا ثلاثة: يَعْلَى بن عُبَيْد، والقَعْنَبيّ، وأحمد بن حنبل. وقال عباس الدوري: سمعت ابن معين يقول: أرادوا أن أكون مثل أحمد، والله لا أكون مثله أبدًا. وقال أبو خَيْثَمَة: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، ولا أشدّ قلْبًا منه. وقال عليّ بن خَشْرَم: سمعت بشْر بن الحارث، وَسُئِلَ عن أحمد بن حنبل فقال: أنا أُسْأل عن أحمد؟ إنّ أحمد أدخل الكير فخرج ذهبا أحمر تاريخ الاسلام -الذهبي، شمس الدين، جلد : 18 صفحه : 73
↑ ودعي إلى القول بخلق القرآن [أيام المعتصم وكان أمياً لايقرأ ولا يكتب فقال أحمد: أنا رجل علمت علما ولم أعلم فيه بهذا، فأحضر له الفقهاء والقضاة فناظروه ... ] فلم يجب، فضرب وحبس وهو مصر على الامتناع، وكان ضربه في العشر الأخير من شهر رمضان، سنة عشرين ومائتين [وكانت مدة حبسه إلى أن خلي عنه ثمانية وعشرين يوماً وبقي إلى أن مات المعتصم فلما ولي الواثق منعه من الخروج من داره إلى أن أخرجه المتوكل وخلع عليه وأكرمه ورفع المحنة في خلق القرآن] . وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64
↑ چكيده عبقات الانوار (حديث غدير): ص ۲۲۳.

[1] أحمد بن حنبل أكبر من إسحاق وأَفْقَه. قد رأيت الشيوخ، فما رأيتُ أحدًا أكمل منه. اجتمع فيه زُهْدٌ وفضلٌ وفقهٌ وأشياءٌ كثيرة. تاريخ الاسلام -الذهبي، شمس الدين، جلد : 18 صفحه : 73

[2] وخرجت أمه من مرو وهي حامل به، فولدته في بغداد، في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة، وقيل: إنه ولد بمرو وحمل إلى بغداد وهو رضيع. وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64

[3] وكان له ولدان عالمان، وهما صالح وعبد الله، فأما صالح فتقدمت وفاته في شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين، وكان قاضي أصبهان فمات بها، ومولده في سنة ثلاث ومائتين، وأما عبد الله فإنه بقي إلى سنة تسعين ومائتين، وتوفي يوم الأحد لثمان بقين من جمادى الأولى - وقيل: الآخرة - وله سبع وسبعون سنة، وكنيته أبو عبد الرحمن، وبه كان يكنى الإمام أحمد، رحمهم الله أجمعين. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 65

[4] توفي ضحوة نهار الجمعة، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وقيل: بل لثلاث عشرة ليلة بقين من الشهر المذكور، وقيل: من ربيع الآخر، سنة إحدى وأربعين ومائتين ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب، وباب حرب منسوب إلى حرب بن عبد الله، أحد أصحاب أبي جعفر المنصور، وإلى حرب هذا تنسب المحلة المعروفة بالحربية، وقبر أحمد بن حنبل مشهور بها يزار. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64

[5] وحزر من حضر جنازته من الرجال، فكانوا ثمانمائة ألف، ومن النساء ستين ألفا، وقيل: إنه أسلم يوم مات عشرون [1] ألفاً من النصارى واليهود والمجوس. وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64

[6] وكان من أصحاب الإمام الشافعي - رضي الله تعالى عنهما - وخواصه، ولم يزل مصاحبه إلى أن ارتحل الشافعي إلى مصر، وقال في حقه: خرجت من بغداد وما خلفت بها أتقى ولا أفقه من ابن حنبل، وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64

[7] وفيات الأعيان ،ابن خلكان ، جلد : 1 صفحه : 64

[8] وقال أبو بكر الأثرم، عن أبي عُبَيْد: ما رأيت رجلا أعلم بالسنة من أحمد. وقال أحمد بن الحَسَن التِّرْمِذيّ: سمعت الحَسَن بن الربيع يقول: ما شبّهت أحمد بن حنبل إلّا بابن المبارك في سَمْتِه وهيئته . وقال الطَّبَرانيّ: ثنا محمد بن الحسين الأنماطيّ قال: كنّا في مجلسٍ فيه يحيى بن مَعِين، وأبو خيثمة، وجماعة، فجعلوا يُثْنُون على أحمد بن حنبل فقال رجل: لا تُكثِروا بعض هذا. فقال يحيى بن مَعِين: وكَثْرة الثّناء على أحمد تُسْتَنْكَر ؟ لو جلسنا مجالسنا بالثنّاء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها . وقال عبّاس، عن ابن مَعِين: ما رأيت مثل أحمد. وقال أبو جعفر النُّفَيْليّ: كان أحمد من أعلام الدّين . وقال المَرُّوذيّ: حضرتُ أبا ثوْر سُئِل عن مسألة فقال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل شيخنا وإمامُنا فيها كذا وكذا. وقال إبراهيم الحربيّ: قال ابن مَعِين: ما رأيتُ أحدًا يُحَدِّثُ للَّه إلا ثلاثة: يَعْلَى بن عُبَيْد، والقَعْنَبيّ، وأحمد بن حنبل. وقال عباس الدوري: سمعت ابن معين يقول: أرادوا أن أكون مثل أحمد، والله لا أكون مثله أبدًا. وقال أبو خَيْثَمَة: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، ولا أشدّ قلْبًا منه. وقال عليّ بن خَشْرَم: سمعت بشْر بن الحارث، وَسُئِلَ عن أحمد بن حنبل فقال: أنا أُسْأل عن أحمد؟ إنّ أحمد أدخل الكير فخرج ذهبا أحمر تاريخ الاسلام -الذهبي، شمس الدين، جلد : 18 صفحه : 73

[9] ودعي إلى القول بخلق القرآن [أيام المعتصم وكان أمياً لايقرأ ولا يكتب فقال أحمد: أنا رجل علمت علما ولم أعلم فيه بهذا، فأحضر له الفقهاء والقضاة فناظروه ... ] فلم يجب، فضرب وحبس وهو مصر على الامتناع، وكان ضربه في العشر الأخير من شهر رمضان، سنة عشرين ومائتين [وكانت مدة حبسه إلى أن خلي عنه ثمانية وعشرين يوماً وبقي إلى أن مات المعتصم فلما ولي الواثق منعه من الخروج من داره إلى أن أخرجه المتوكل وخلع عليه وأكرمه ورفع المحنة في خلق القرآن] . وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1 صفحه : 64

[10] چكيده عبقات الانوار (حديث غدير): ص ۲۲۳.

[۱]

[۲]

[۳]

[۴]

[۵]

[۶]

[۷]

[۸]

[۹]

[۱۰]

@@ خط ۲: / خط ۲: @@
 تاريخ الاسلام -الذهبي، شمس الدين، جلد : 18  صفحه : 73</ref> و از پیشوایان مذهب فقهی این مکتب است که مذهب حنبلی به او منسوب است. وی در بغداد متولد شد و از همان جوانی به تحصیل علوم دینی پرداخت. احمد بن حنبل به دلیل تأکید بر ظاهر احادیث و اقوال صحابه، نقش مهمی در شکل‌گیری اندیشه اصحاب حدیث ایفا کرد.
+== زندگی‌نامه ==
+احمد بن حنبل در سال ۱۶۴ق در بغداد متولد شد. خانواده او پیش از تولدش در ایران زندگی می‌کردند و مادرش هنگام بارداری از مرو به بغداد مهاجرت کرد<ref>وخرجت أمه من مرو وهي حامل به، فولدته في بغداد، في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة، وقيل: إنه ولد بمرو وحمل إلى بغداد وهو رضيع.
+وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1  صفحه : 64</ref>. پدر احمد که والی سرخس بود، در کودکی او درگذشت و تربیت وی بر عهده مادرش قرار گرفت. احمد دو پسر به نام‌های صالح و عبدالله داشت<ref>وكان له ولدان عالمان، وهما صالح وعبد الله، فأما صالح فتقدمت وفاته في شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين، وكان قاضي أصبهان فمات بها، ومولده في سنة ثلاث ومائتين، وأما عبد الله فإنه بقي إلى سنة تسعين ومائتين، وتوفي يوم الأحد لثمان بقين من جمادى الأولى - وقيل: الآخرة - وله سبع وسبعون سنة، وكنيته أبو عبد الرحمن، وبه كان يكنى الإمام أحمد، رحمهم الله أجمعين.
+وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1  صفحه : 65</ref> که هر دو از شخصیت‌های علمی زمان خود بودند.
 احمد بن حنبل در سال ۲۴۱ق در بغداد درگذشت<ref>توفي ضحوة نهار الجمعة، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وقيل: بل لثلاث عشرة ليلة بقين من الشهر المذكور، وقيل: من ربيع الآخر، سنة إحدى وأربعين ومائتين ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب، وباب حرب منسوب إلى حرب بن عبد الله، أحد أصحاب أبي جعفر المنصور، وإلى حرب هذا تنسب المحلة المعروفة بالحربية، وقبر أحمد بن حنبل مشهور بها يزار.
@@ خط ۸: / خط ۱۵: @@
 وفيات الأعيان، ابن خلكان، جلد : 1  صفحه : 64</ref>. قبر او در بغداد مورد توجه مسلمانان بود، اما گفته شده که امروز اثری از آن باقی نمانده است.
-== زندگی‌نامه ==
-احمد بن حنبل در سال ۱۶۴ق در بغداد متولد شد. خانواده او پیش از تولدش در ایران زندگی می‌کردند و مادرش هنگام بارداری از مرو به بغداد مهاجرت کرد<ref>وخرجت أمه من مرو وهي حامل به، فولدته في بغداد، في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة، وقيل: إنه ولد بمرو وحمل إلى بغداد وهو رضيع.
-وفيات الأعيان ، ابن خلكان، جلد : 1  صفحه : 64</ref>. پدر احمد که والی سرخس بود، در کودکی او درگذشت و تربیت وی بر عهده مادرش قرار گرفت. احمد دو پسر به نام‌های صالح و عبدالله داشت که هر دو از شخصیت‌های علمی زمان خود بودند.
 == جایگاه علمی ==