اسناد خطبه طولانی پیامبر در غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

از دانشنامه غدیر
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۱۸: خط ۱۱۸:
همان طور كه ملاحظه مى‏ شود، در اين بخش از كتاب -  كه دقيقاً مورد ادعاى ادعا كنندگان واقع شده -  دو مرتبه تصريح شده كه فتال كتب سيد مرتضى و سيد رضى را با واسطه پدرش نقل مى‏ نمايد!
همان طور كه ملاحظه مى‏ شود، در اين بخش از كتاب -  كه دقيقاً مورد ادعاى ادعا كنندگان واقع شده -  دو مرتبه تصريح شده كه فتال كتب سيد مرتضى و سيد رضى را با واسطه پدرش نقل مى‏ نمايد!


همچنين از مقدمه كتاب «روضة الواعظين»بر مى‏آيد كه او در عنفوان جوانى كرسى مجالس درسى داشته، كه نسبت به اصول عقيدتى و فروع فقهى شيعه از جانب توده عمومى مردم مكرراً مورد سؤال قرار مى‏گرفته است.××× 2 در مقدمه مؤلف چنين آمده است: فانى كنت فى عنفوان شبابى قد اتفقت لى مجالس و عرضت محافل، و الناس يسألوننى عن اصول الديانات و الفروع عنها فى المقامات. فأجبتهم عنها بجواب يكفيهم و مقال يشفيهم... . روضة الواعظين )فتّال( : ص 15 مقدمة المؤلف. ××× اين نكته كه بيانگر تسلط و شهرت علمى فتّال در عهد جوانى است، در نهايت انگيزه اصلى نگارش كتاب »روضة الواعظين« مى‏شود. اما متأسفانه او تمامى روايات مندرج در اين كتاب را بدون ذكر سند نقل مى نمايد.
هم چنين از مقدمه كتاب «روضة الواعظين»بر مى‏ آيد كه او در عنفوان جوانى كرسى مجالس درسى داشته، كه نسبت به اصول عقيدتى و فروع فقهى شيعه از جانب توده عمومى مردم مكرراً مورد سؤال قرار مى ‏گرفته است.<ref>در مقدمه مؤلف چنين آمده است: فانى كنت فى عنفوان شبابى قد اتفقت لى مجالس و عرضت محافل، و الناس يسألوننى عن اصول الديانات و الفروع عنها فى المقامات. فأجبتهم عنها بجواب يكفيهم و مقال يشفيهم... . روضة الواعظين ( فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف. </ref>


اين امر اگر چه در جاى خود و از منظر علم الحديث عيب بسيار مهمى به شمار مى‏آيد، اما نكته‏اى كه او به عنوان مؤلف كتاب در مقدمه آن متذكر مى‏شود تا حدى اين عيب را مرتفع مى‏سازد.
اين نكته كه بيانگر تسلط و شهرت علمى فتّال در عهد جوانى است، در نهايت انگيزه اصلى نگارش كتاب «روضة الواعظين» مى‏ شود.


اما متأسفانه او تمامى روايات مندرج در اين كتاب را بدون ذكر سند نقل مى نمايد.


او در مقدمه، پس از آنكه به ذكر هدفش از تأليف »روضة الواعظين« مى پردازد مى‏گويد: هنگام تأليف كتاب سند روايات را ذكر نكردم، زيرا هنگامى كه خبرى معروف و مشهور و شناخته شده باشد ذكر سند آن ضرورى نيست.
اين امر اگر چه در جاى خود و از منظر علم الحديث عيب بسيار مهمى به شمار مى‏ آيد، اما نكته ‏اى كه او به عنوان مؤلف كتاب در مقدمه آن متذكر مى‏ شود تا حدى اين عيب را مرتفع مى‏ سازد.


او در مقدمه، پس از آنكه به ذكر هدفش از تأليف «روضة الواعظين» مى پردازد مى‏ گويد: هنگام تأليف كتاب سند روايات را ذكر نكردم، زيرا هنگامى كه خبرى معروف و مشهور و شناخته شده باشد ذكر سند آن ضرورى نيست.


متن دقيق نوشتار او چنين است: ... و انا ان شاء اللَّه افتتح لكل مجلس منها بكلام اللَّه تعالى، ثم بآثار النبى‏صلى الله عليه وآله و الائمةعليهم السلام محذوفة الاسانيد. فان الاسانيد لا طائل فيها اذا كان الخبر شائعاً ذائعاً ... .××× 1 روضة الواعظين )فتّال( : ص 15 مقدمة المؤلف. ×××
متن دقيق نوشتار او چنين است: ... و انا ان شاء اللَّه افتتح لكل مجلس منها بكلام اللَّه تعالى، ثم بآثار النبى‏ صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام محذوفة الاسانيد. فان الاسانيد لا طائل فيها اذا كان الخبر شائعاً ذائعاً ... <ref>روضة الواعظين (فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف.</ref>
 


از اين توضيح، دو نكته در خصوص خطبه طولانى غدير قابل برداشت است:
از اين توضيح، دو نكته در خصوص خطبه طولانى غدير قابل برداشت است:


يكى اين كه سند خطبه طولانى غدير در نزد فتّال موجود بوده، و وى به گمان عدم ضرورت ذكر سند از آوردن آن در كتاب خود اجتناب ورزيده است. دوم اين كه خطبه طولانى غدير حديثى مشهور و معروف در ميان متقدمان شيعه بوده است.


يكى اينكه سند خطبه طولانى غدير در نزد فتّال موجود بوده، و وى به گمان عدم ضرورت ذكر سند از آوردن آن در كتاب خود اجتناب ورزيده است. دوم اينكه خطبه طولانى غدير حديثى مشهور و معروف در ميان متقدمان شيعه بوده است.
سه: «الاحتجاج» و خطبه طولانى غدير
 
 
سه: »الاحتجاج« و خطبه طولانى غدير
 
در ميان آثار موجود كتاب »الاحتجاج« نخستين اثرى است كه خطبه طولانى غدير را با ذكر سند نقل كرده است. مرحوم طبرسى در مقدمه، انگيزه خود را از تأليف اين كتاب اين گونه بيان كرده است:
 


آنچه باعث شد من چنين كتابى را تأليف كنم، روگردانى جماعتى از شيعيان از استدلال و بحث با مخالفان است. آنان معتقدند پيامبرصلى الله عليه وآله و ائمه‏عليهم السلام هيچ گاه احتجاج و جدال نكرده‏اند، و به شيعه نيز چنين اجازه‏اى نداده‏اند و شيعيان را از اين كار باز داشته‏اند.
در ميان آثار موجود كتاب «الاحتجاج»نخستين اثرى است كه خطبه طولانى غدير را با ذكر سند نقل كرده است. مرحوم طبرسى در مقدمه، انگيزه خود را از تأليف اين كتاب اين گونه بيان كرده است:


از اين رو تصميم گرفتم در يك كتاب بحث‏هاى بزرگان را با مخالفان در اصول و فروع دين جمع كنم... .××× 1 ان الذى دعانى الى تأليف هذا الكتاب عدول جماعة من الاصحاب عن طريق الحجاج جدا و عن سبيل الجدال و ان كان حقاً. و قولهم ان النبى‏صلى الله عليه وآله و الائمةعليهم السلام لم يجادلوا قط و لا استعملوه. و لا للشيعة فيه اجازة، بل نهوهم عنه و عابوه. فرأيت عمل كتاب يحتوى على ذكر جمل من محاوراتهم فى الفروع و الاصول مع اهل الخلاف و ذوى الفضول. قد جادلوا فيها بالحق من الكلام و بلغوا غاية كل مرام. الاحتجاج )طبرسى( : مقدمه مؤلف. ×××
آن چه باعث شد من چنين كتابى را تأليف كنم، روگردانى جماعتى از شيعيان از استدلال و بحث با مخالفان است. آنان معتقدند پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه ‏عليهم السلام هيچ گاه احتجاج و جدال نكرده ‏اند، و به شيعه نيز چنين اجازه ‏اى نداده ‏اند و شيعيان را از اين كار باز داشته ‏اند.


از اين رو تصميم گرفتم در يك كتاب بحث‏ هاى بزرگان را با مخالفان در اصول و فروع دين جمع كنم... .<ref>ان الذى دعانى الى تأليف هذا الكتاب عدول جماعة من الاصحاب عن طريق الحجاج جدا و عن سبيل الجدال و ان كان حقاً. و قولهم ان النبى‏ صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام لم يجادلوا قط و لا استعملوه. و لا للشيعة فيه اجازة، بل نهوهم عنه و عابوه. فرأيت عمل كتاب يحتوى على ذكر جمل من محاوراتهم فى الفروع و الاصول مع اهل الخلاف و ذوى الفضول. قد جادلوا فيها بالحق من الكلام و بلغوا غاية كل مرام. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف.</ref>


مرحوم طبرسى در ادامه متذكر مى‏شود كه نهى اهل‏بيت‏عليهم السلام از مجادله با مخالفان تنها متوجه افراد ضعيف قوم بوده است. وى در انتهاى مقدمه از شيوه نقل روايات و ذكر اسناد آن در اين كتاب، تصريح كرده كه بسيارى از روايات اين كتاب را به سبب وجود اجماع يا موافقت با عقل يا شهرت در نقل، بدون سند ذكر كرده است. ترجمه گفتار او چنين است:
مرحوم طبرسى در ادامه متذكر مى‏ شود كه نهى اهل ‏بيت‏ عليهم السلام از مجادله با مخالفان تنها متوجه افراد ضعيف قوم بوده است. وى در انتهاى مقدمه از شيوه نقل روايات و ذكر اسناد آن در اين كتاب، تصريح كرده كه بسيارى از روايات اين كتاب را به سبب وجود اجماع يا موافقت با عقل يا شهرت در نقل، بدون سند ذكر كرده است. ترجمه گفتار او چنين است:


اسناد اكثر رواياتى كه در اين كتاب وارد مى‏ شود نمى آوريم، زيرا يا اجماع بر آن ها هست، يا موافق عقل است و يا در كتب مخالف و موافق مشهور است. به جز روايات تفسير امام عسكرى‏ عليه السلام كه از حيث شهرت در حد بقيه روايات كتاب نيستند.<ref>   و لا نأتى فى اكثر ما نورده من الاخبار بإسناده، اما لوجود الاجماع عليه او موافقته، لما دلّت العقول اليه، او لاشتهاره فى السير و الكتب بين المخالف و المؤالف. الا ما اوردته عن ابى‏محمد الحسن العسكرى‏عليه السلام. فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه، و ان كان مشتملاً على مثل الذى قدمناه. فلاجل ذلك ذكرت اسناده فى اول جزء من ذلك دون غيره، لان جميع ما رويت عنه‏صلى الله عليه وآله انما رويته باسناده واحد من جمله الاخبار التى ذكرها فى تفسيره. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف. </ref> البته خوشبختانه روايت خطبه غدير، با آن كه در تفسير امام عسكرى ‏عليه السلام نبوده با ذكر سند در اين كتاب ثبت و ضبط شده است.


اسناد اكثر رواياتى كه در اين كتاب وارد مى‏شود نمى آوريم، زيرا يا اجماع بر آنها هست، يا موافق عقل است و يا در كتب مخالف و موافق مشهور است. به جز روايات تفسير امام عسكرى‏عليه السلام كه از حيث شهرت در حد بقيه روايات كتاب نيستند.××× 2 و لا نأتى فى اكثر ما نورده من الاخبار بإسناده، اما لوجود الاجماع عليه او موافقته، لما دلّت العقول اليه، او لاشتهاره فى السير و الكتب بين المخالف و المؤالف. الا ما اوردته عن ابى‏محمد الحسن العسكرى‏عليه السلام. فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه، و ان كان مشتملاً على مثل الذى قدمناه. فلاجل ذلك ذكرت اسناده فى اول جزء من ذلك دون غيره، لان جميع ما رويت عنه‏صلى الله عليه وآله انما رويته باسناده واحد من جمله الاخبار التى ذكرها فى تفسيره. الاحتجاج )طبرسى( : مقدمه مؤلف. ××× البته خوشبختانه روايت خطبه غدير، با آنكه در تفسير امام عسكرى‏عليه السلام نبوده با ذكر سند در اين كتاب ثبت و ضبط شده است.
بررسى سند خطبه طولانى غدير در «الاحتجاج» :


مرحوم ابومنصور طبرسى -  مؤلف «الاحتجاج» -  سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:


بررسى سند خطبه طولانى غدير در »الاحتجاج« :
حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابى‏حرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه


مرحوم ابومنصور طبرسى مؤلف »الاحتجاج« سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:
<ref>مهدى بن الحسن بن ابى‏الحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابى‏عبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال (مامقانى) : ج ۳ ص ۲۶۱. </ref>، قال: اخبرنا الشيخ ابوعلى الحسن بن الشيخ السعيد ابى‏ جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه<ref>الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب «الامالى»« و «شرح النهاية» . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال: ج ۱ ص ۳۰۶.</ref>، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابوجعفر قدس اللَّه روحه<ref>محمد بن الحسن بن على الطوسى ابو جعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى ‏عبداللَّه. له كتب. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۰۳. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة (حلى) : ص ۱۴۸. ولد فى شهر رمضان سنة ۳۸۵، و قدم العراق سنة ۴۰۸، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة ۴۶۰. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته الذين كانوا مجتهدين من الخاصة يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب: ج ۲ ص ۳۵۷  - ۳۵۹. </ref>، قال: اخبرنى جماعة عن ابى ‏محمد هارون بن موسى التلعكبرى<ref>جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال (طوسى) : ص ۴۴۹. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۳۹. </ref>، قال: اخبرنا ابوعلى محمد بن همّام××× 5 ابوعلى محمد بن ابى‏بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين 6 ذى‏الحجه سنة 258، و توفى يوم الخميس 19 جمادى‏الثانية سنة 336. الفهرست )نجاشى( : ص 294. ×××، قال: اخبرنا على السورى××× 6 لم يذكروه، مهمل. ×××، قال: اخبرنا ابومحمد العلوى××× 7 يحيى المكنى ابامحمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست )نجاشى( : ص 345. ××× من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى××× 1 أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء 27 جمادى‏الثانية سنة 259، و هو ابن 97 سنة. تنقيح المقال: ج 2 ص 114. ×××، قال: حدثنا سيف بن عميره××× 2 سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابى‏عبداللَّه و ابى‏الحسن‏عليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست )نجاشى( : ص 143. ××× و صالح بن عقبة××× 3 صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابى‏ربيحة، مولى رسول‏اللَّه‏صلى الله عليه وآله. قيل انه روى عن ابى‏عبداللَّه‏عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص 163. ××× جميعاً، عن قيس بن سمعان××× 4 روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال )خوئى( : مدخل 9654. ×××، عن علقمة بن محمد الحضرمى××× 5 علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال )كشّى( : ص 354. امامى صحيح المذهب ظاهراً. ×××، عن ابى‏جعفر بن على، انه قال: ... .


حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابى‏حرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه××× 1 مهدى بن الحسن بن ابى‏الحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابى‏عبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال )مامقانى( : ج 3 ص 261. ×××، قال: اخبرنا الشيخ ابوعلى الحسن بن الشيخ السعيد ابى‏جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه××× 2 الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب »الامالى« و »شرح النهاية« . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال: ج 1 ص 306. ×××، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابوجعفر قدس اللَّه روحه××× 3 محمد بن الحسن بن على الطوسى ابوجعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى‏عبداللَّه. له كتب. الفهرست )نجاشى( : ص 403. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة )حلى( : ص 148. ولد فى شهر رمضان سنة 385، و قدم العراق سنة 408، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة 460. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته -  الذين كانوا مجتهدين من الخاصة -  يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب: ج 2 ص 359  - 357. ×××، قال: اخبرنى جماعة عن ابى‏محمد هارون بن موسى التلعكبرى××× 4 جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال )طوسى( : ص 449. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست )نجاشى( : ص 439. ×××، قال: اخبرنا ابوعلى محمد بن همّام××× 5 ابوعلى محمد بن ابى‏بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين 6 ذى‏الحجه سنة 258، و توفى يوم الخميس 19 جمادى‏الثانية سنة 336. الفهرست )نجاشى( : ص 294. ×××، قال: اخبرنا على السورى××× 6 لم يذكروه، مهمل. ×××، قال: اخبرنا ابومحمد العلوى××× 7 يحيى المكنى ابامحمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست )نجاشى( : ص 345. ××× من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى××× 1 أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء 27 جمادى‏الثانية سنة 259، و هو ابن 97 سنة. تنقيح المقال: ج 2 ص 114. ×××، قال: حدثنا سيف بن عميره××× 2 سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابى‏عبداللَّه و ابى‏الحسن‏عليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست )نجاشى( : ص 143. ××× و صالح بن عقبة××× 3 صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابى‏ربيحة، مولى رسول‏اللَّه‏صلى الله عليه وآله. قيل انه روى عن ابى‏عبداللَّه‏عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص 163. ××× جميعاً، عن قيس بن سمعان××× 4 روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال )خوئى( : مدخل 9654. ×××، عن علقمة بن محمد الحضرمى××× 5 علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال )كشّى( : ص 354. امامى صحيح المذهب ظاهراً. ×××، عن ابى‏جعفر بن على، انه قال: ... .





نسخهٔ ‏۲۴ اوت ۲۰۲۲، ساعت ۰۸:۲۸

سند خطبه طولانىِ غدير[۱]

  بررسى اسناد خطبه طولانى و مشهورِ غدير از مهم ‏ترين موارد تحقيقىِ غدير است، كه در اين جا به آن مى‏ پردازيم.

ابتدا در خصوص تمامى منابع موجود و غير موجود مشتمل بر اين خطبه طولانى و مفصل غدير به اختصار سخن خواهيم گفت، و سپس به تحقيق و تفحص در اسناد آن در منابع موجود می ‏پردازيم. البته از ذكر متن خطبه طولانى غدير پرهيز مى ‏شود. چرا كه به طور مفصل در عنوان «خطبه غدير»در اين دانشنامه همراه با ترجمه آمده است.

از آن جايى كه سند ارائه شده در كتاب «التحصين»بر پايه نظريه اطمينان در حكم يك روايت موثق است، در گفتار دوم ابتدا سند مربوط به «التحصين»مورد پژوهش قرار مى‏ گيرد، و در ادامه به ساير اسناد خطبه طولانى خواهيم پرداخت.

۱ - گفتار اول: گذرى بر منابع موجود و غير موجود خطبه طولانى غدير

نويسنده «نور الامير» مى‏ نويسد: ان خطبة الغدير لم ترد فى مصادر اهل‏ السنة، و انما نقلتها شيعة اهل ‏البيت‏ عليهم السلام[۲]: خطبه غدير در مصادر اهل‏ سنت نيامده، و فقط شيعيان اهل‏بيت ‏عليهم السلام آن را نقل كرده‏ اند. بى گمان اين سخن بدون در نظر گرفتن سه قيد ذيل صحيح نيست:

الف. اولاً بايد منظورمان از منابع و مصادر اهل ‏سنت، منابع موجود و در دسترس آنان باشد. كه مؤلف محترم در جايى ديگر از اين كتاب به نوعى به اين قيد اشاره كرده است.[۳]

ب. هم چنين منظورمان از نقل خطبه غدير در عبارت «انما نقلتها شيعة اهل‏ البيت‏ عليهم السلام» بايد كتابت و گردآورى مكتوب اين خطبه باشد، كه مؤلف محترم در عبارت قبلى با ذكر «لم ترد فى مصادر اهل ‏السنة»بى‏ گمان اين قيد را نيز مدّ نظر داشته است. بايد دانست كه اين خطبه از سوى انديشمندان و راويان بزرگ اهل ‏تسنن نيز نقل شده، و نام بزرگان متعددى از اهل ‏سنت در سلسله اسناد آن وجود دارد.

ج. همين طور بايد خطبه غدير را منحصر در خطبه طولانى بدانيم، و روايت صحيح السند طبرانى در«المعجم الكبير» و نيز روايت ابن‏ مغازلى را به خاطر كوتاه بودنشان در شمار روايات خطبه غدير داخل نكنيم.

بنابراين، فقط در صورتى كه بحث خود را متوقف به منابع موجود بدانيم، بايد بگوييم: در ميان منابع موجود، متن طولانىِ خطبه غدير در انحصار مصادر امامى است. آرى، در منابع موجود مخالفان متنى از خطبه غدير با اين حجم -  حدود ۳۵۰۰ واژه -  به چشم نمى‏ خورد. اما اين امر در حالى است كه داده ‏ها و گزارش‏ هاى موجود نشان مى ‏دهد كه چنين خطبه ‏اى در منابع متقدم اهل‏ تسنن ثبت و ضبط شده است.

در مورد سير ضبط مكتوب خطبه طولانى غدير بايد گفت:

آن چنان كه از گزارش ‏هاى موجود بر مى ‏آيد، خطبه طولانى غدير نخستين بار توسط احمد بن محمد طبرى معروف به خليلى (م ۲۷۵ ق)[۴] در كتاب «مناقب على بن ابى ‏طالب ‏عليه السلام»گرد آمده است. كتاب او -  كه بى‏ شك يكى از منابع متقدم اهل‏ تسنن به شمار مى آيد -  توسط شاگردانش جمع‏ آورى شده، و پس از آن يک نمونه از اين كتاب در سال ۴۱۱هجرى قمرى در قاهره مورد نسخه‏ بردارى قرار گرفته است.[۵]

ولى متأسفانه اصل اين كتاب هم اينک موجود نيست، و تنها تعدادى از احاديث آن و از جمله خطبه طولانى غدير در ساير منابع انعكاس يافته و هم اينک موجود است. در گفتار بعدى به تفصيل درباره مؤلف اين كتاب سخن خواهيم گفت.

پس از او، ابو جعفر محمد بن جرير طبرى معروف به طبرى آملى صغير كه او را طبرى سوم [۶]مى‏ ناميم، در يكى از آثار خود اين خطبه را از استادش ابو المفضل محمد بن عبداللَّه شيبانى نقل كرده است. متأسفانه خطبه طولانى غدير در زمره رواياتى است كه هم اينك در نسخه‏ هاى موجود آثار او يافت نمى‏ شود. در ادامه تفصيلاً در اين باب سخن خواهيم گفت.

پس از اين دو، ابوعلى محمد بن حسن بن على فَتّال نيشابورى معروف به شيخ شهيد محمد فتّال (م ۵۰۸ ق) در كتاب «روضة الواعظين و بصيرة المتعظين » خطبه طولانى غدير را بدون ذكر سند از امام باقر عليه السلام نقل مى ‏نمايد.

اين كتاب ارزشمند در ميان آثار موجود شيعه، قديمى ‏ترين كتابى است كه مشتمل بر خطبه طولانى غدير است.

گزارش‏ هاى موجود حاكى از آن است كه خطبه طولانى غدير توسط حسن بن ابى‏ طاهر احمد جاوانى [۷]در كتاب « نور الهدى و المنجى من الردى»نيز گرد آمده است. درباره مؤلف اين اثر اطلاعات كافى در دسترس نيست.

تنها از پاره ‏اى از شواهد بر مى‏ آيد كه جاوانى از انديشمندان شيعى غير معروفى است كه در قرن ششم وفات كرده است. اگر چه اصل اين كتاب هم اينک موجود نيست، اما تمام يا بخش عمده ‏اى از روايات آن -  آن چنان كه گفته خواهد شد -  موجود است.

احمد بن على طبرسى [۸] (م ۵۸۸ ق)در كتاب «الاحتجاج على اهل اللجاج» نيز از ديگر مؤلفانى است كه خطبه طولانى غدير را با ذكر سند از امام باقر عليه السلام نقل كرده است.

پس از طبرسى و جاوانى، سيد على بن طاووس (م ۶۶۴ ق)در كتاب «اليقين باختصاص مولانا على‏ عليه السلام بإمرة المؤمنين» به نقل از كتاب «المناقب» تأليف احمد بن محمد طبرى، سند ديگرى از خطبه طولانى ارائه كرده است. اين سند اگر چه با سندى كه مرحوم طبرسى ارائه كرده تفاوت دارد، اما طريق جديدى از نقل اين خطبه را به دست نمى‏ دهد. زيرا مؤلف «اليقين» نيز اين خطبه را همانند مؤلف «الاحتجاج» از علقمة بن محمد حضرمى از امام باقر عليه السلام[۹] نقل مى ‏نمايد.

سيد بن طاووس پس از اتمام نگارش اين كتاب، در اثر ديگرى با عنوان «التحصين لاسرار ما زاد من كتاب اليقين» خطبه طولانى غدير را از زيد بن ارقم و ابن امرأة زيد بن ارقم و به نقل از كتاب «نور الهدى» تأليف حسن بن احمد جاوانى آورده است.

بنابر اين تا زمان وفات سيد بن طاووس خطبه طولانى غدير دست كم در دو منبع غير موجود به نام‏ هاى «المناقب» و «نور الهدى»، و در چهار منبع موجود و در دسترس به نام‏ هاى «روضة الواعظين» و «الاحتجاج» و «اليقين»و «التحصين» انعكاس يافته است. اثرى از آثار طبرى سرم كه برخى آن را كتاب «دلائل الامامة»دانسته ‏اند. و نيز كتابى چاپ نشده به نام «المزار» كه منسوب به قطب ‏الدين است، بايد به فهرست فوق اضافه گردد.

تمامى مصنفانى كه پس از سيد بن طاووس به گردآورى و ضبط خطبه طولانى غدير روى آورده‏ اند، حداكثر با همين اسناد و طرق به نقل آن پرداخته ‏اند. بنابراين، پس از سيد بن طاووس، سند يا طريق جديدى براى اين خطبه توسط هيچ يك از مؤلفان شيعى و غير شيعى ارائه نمى‏ شود.

بررسى آثار موجود در دسترس نشان مى ‏دهد كه در مدت زمان ۴۴۶ ساله ميان وفات سيد بن طاووس و در گذشت مجلسى دوم، دست كم نُه منبع مهم ديگر اين خطبه را در خود جاى داده ‏اند؛ يعنى به طور متوسط، حدوداً هر پنجاه سال يك منبع. اسامى اين منابع در مقدمه دوم آورده شده است.

۲ -  گفتار دوم: پژوهشى در اعتبار اسناد خطبه طولانى غدير

پس از گذرى كوتاه بر سير ضبط مكتوب خطبه طولانى غدير، اينک با تفصيل بيشترى در خصوص روايات موجود در آن چهار منبع در دسترس سخن خواهيم گفت.

در اين جا پس از ارائه نكاتى در باب مؤلف كتاب و انگيزه گردآورى كتاب او، اسناد خطبه غدير را يك به يک مورد بررسى قرار مى ‏دهيم:

يک: پژوهشى در سند خطبه طولانى غدير در «التحصين» بر پايه نظريه اطمينان

در ميان آثار موجود، «التحصين» آخرين منبعى است كه سند جديدى از خطبه طولانى غدير ارائه كرده است. اين كتاب با هدفى كه«اليقين» به دنبال آن بوده گرد آورى شده است.[۱۰]

سيد بن طاووس پس از اتمام نگارش «اليقين» آن چنان كه خود بيان كرده، با روايات فراوان ديگرى مواجه مى‏ شود كه هم مضمون روايات كتاب «اليقين»است. اما يا آن ها را در كتاب «اليقين»نياورده، و يا با طريقى ديگر آن را نقل كرده است.

از اين رو، به جهت آن كه اين روايات از بين نروند، آن ها را در كتاب جديدى با عنوان «التحصين لاسرار ما زاد من كتاب اليقين»جمع مى‏ نمايد.[۱۱]

پيش از بحث در خصوص مصدر، سند و راويان اين خطبه شريف در كتاب «التحصين» ، لازم است در خصوص نظريه اطمينان بحث شود. چرا كه -  آن چنان كه در ادامه خواهد آمد -  سند اين روايت بر پايه نظريه مذكور«موثوق به» است.

و اما نظريه اطمينان:

نظريه اطمينان از ديرباز، بى آن كه عنوان خاصى براى آن وضع شود، كاربرد داشته است. ردّ پاى بهره‏ گيرى و احتجاج به اين نظريه از دوره متقدمان فريقين قابل پيگيرى است. خلاصه تقرير اين نظريه چنين است:

هر گاه يك روايت از حيث معيارهاى كمّى در نقل حديث معتبر نباشد، اعتبار آن متوقف بر توثيق راويان آن خبر يا توثيق صدور آن است. توثيق راويان يک روايت از طرق گوناگون خاصه و عامه؛ اعم از رأى قدما و قول اهل خبره قابل طرح است.

يكى از راه‏ هاى حصول وثاقت راوى اطمينان شخصى است. آنچه كه مسلم است، هر گاه تعمد بر كذب در نقل يك راوى ضابط وجود نداشته باشد، آنگاه نسبت به صدق آن راوى اطمينان يا قطع حاصل خواهد شد.

اگر اين اطمينان، متوقف بر معيارهاى اخلاقى و پاره‏اى از خصيصه‏ هاى راوى باشد، در تمام نقل ‏هاى او جارى خواهد بود. براى مثال، جناب «معروف بن خرّبوذ» -  كه در سند روايت خطبه كوتاه غدير در«المعجم الكبير«طبرانى »و«الخصال» مرحوم صدوق مذكور است -  به سبب ويژگى‏ هاى اخلاقى او تمامى نقل‏ هاى او معتبر است. زيرا با توجه به شواهد گوناگون اطمينان حاصل مى‏ شود كه وى فردى مورد وثوق و عادل است، و اطمينان داريم كه وى به هنگام نقل حديث تعمّد بر كذب ندارد.

اما نوع ديگرى از اطمينان به صدق راوى نيز مفروض است، كه مبتنى بر متن و در موردى خاص حاصل مى‏ شود. بديهى است كه اين اطمينان موردى است، و در مورد ساير نقل ‏هاى راوى كاربردى ندارد. اين نوع خاص از اطمينان وقتى حاصل مى‏ شود كه با دلايلى ثابت شود كه راوى مورد نظر، به طور خاص و هنگام نقل يک روايت نمى ‏توانسته است تعمد بر كذب داشته باشد. زيرا به طور مثال آن چه او نقل كرده نصاً و قطعاً بر خلاف باورهاى او و به ضرر او بوده است.

براى نمونه، نقل فضائل خاصه امير المؤمنين ‏عليه السلام از زبان دشمنان سرسخت و متعصب ايشان -  كه يا دلالت قطعى بر ولايت آن حضرت و يا ضرر قابل اعتنايى براى راوى مورد بحث داشته باشد -  چنين حالتى را در پى دارد و ما به صدق موردى آن راوى در هنگام اين نقل اطمينان پيدا مى‏ كنيم.پس ما در مواجه با چنين نقلى از سوى اين راوى كه دشمن على الاطلاق حضرت امير عليه السلام است، سخن او را اصالتاً محكوم به صحت قلمداد مى‏ كنيم. چه اين كه عقلاً مورد پذيرش نيست كه اين راوى مطلبى را كه كاملاً به ضرر خود او يا به ضرر مسلمات عقيدتى مكتب او است، عمداً جعل كرده باشد. توجه شود كه اين مثال تنها يكى از حالت‏ هاى ممكن براى اطمينان موردى به يک راوى است.

بنابر اين و به طور كلى، اگر يك راوى ضابط كه در ميان هم كيشان خود مطرود نيست و شهرت به ضعف ندارد ناقل خبرى باشد كه آن خبر نصاً و قطعاً بر خلاف مسلمات عقايد او دلالت كند، نقل او به طور خاص در اين مورد محكوم به صدق و حجت است. زيرا طبق نظريه ياد شده، بر عدم تعمّد بر كذب او در اين مورد اطمينان حاصل مى ‏شود.

حال در خصوص خطبه طولانى غدير بايد بگوييم: با توجه به مجموعه فرازهاى سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در اين روايت كه نصاً و قطعاً بر خلاف مسلمات اعتقادى عامه مى ‏باشد، نسبت به وثاقت موردى راويان مخالف حاضر در اين سند اطمينان حاصل مى‏ شود. چه اينكه اگر چه ايشان به طور خاص و مبتنى بر مبانى رجالى اصحاب اماميه توثيق نشده‏ اند -  يعنى اساساً وثاقت يا عدم وثاقت ايشان مورد بحث واقع نشده است -  اما به واسطه اعتبار و وثاقت آنان نزد اهل عامه و مخالفت عقيدتى‏ شان با نصوص مطرح شده در خطبه غدير، نسبت به صدق و صحت نقل آنان در هنگام گزارش اين خطبه اطمينان حاصل مى‏ شود.

لازم به ذكر است كه وثاقت يک راوى به طور كلى، مبتنى بر دو جهت است: يكى اين كه راوى ضابط باشد؛ يعنى ضبط او از حد عرف پايين‏ تر نباشد. دوم اين كه راوى به هنگام نقل حديث تعمد بر كذب نداشته باشد.

بنا بر اين اصل همه راويان ضابط هستند، مگر اين كه دليلى بر خلاف آن اقامه شود. لذا در صورتى كه تعمّد بر كذب در نقل يک راوى منتفى باشد و يا دست كم بر عدم تعمد بر كذب او به هنگام نقل حديث اطمينان حاصل گردد، نقل اين راوى محكوم به صدق و حجت است.

نظريه ياد شده يكى از موارد حصول اطمينان به عدم تعمد بر كذب از سوى روات است، كه به طور موردى وثاقت روات را در نقل يک خبر خاص ثابت مى‏ كند. سند خطبه طولانى غدير بر پايه نظريه اطمينان موثوق به است. زيرا ناقلان شيعه اين روايت بنا بر منطق رجالى شيعه مورد وثوق هستند، و ساير روات اين خطبه كه از بزرگان اهل‏ تسنن هستند، همگى مورد وثوق مخالفان بوده، و طبق نظريه ياد شده به عدم تعمد بر كذب ايشان در نقل اين خبر اطمينان حاصل مى‏ شود.

در ادامه تفصيلاً سند اين خطبه مورد بررسى واقع مى‏ شود:

مصادر اخذ خطبه طولانى غدير در «التحصين» :

سيد بن طاووس اين خطبه را از كتاب « نور الهدى و المنجى من الردى»تأليف حسن بن ابى‏طاهر احمد بن محمد نقل كرده است. وى در ابتدا كتاب «التحصين»در اين خصوص اين گونه نوشته است:

رأينا ذلک فى كتاب «نور الهدى و المنجى من الردى» تأليف الحسن بن ابى ‏طاهر احمد بن محمد بن الحسين الجاوابى[۱۲]، و عليه خط الشيخ السعيد الحافظ محمد بن محمد المعروف بابن‏ الكمال[۱۳] بن هارون. و انهما قد اتفقا على تحقيق ما فيه و تصديق معانيه.

نتيجه پژوهش در سند خطبه طولانى غدير در«التحصين» :

آخرين سند ارائه شده از طولانى ‏ترين ضبط خطبه غدير را سيد بن طاووس در كتاب «التحصين» به صورت «وجاده» از كتاب «نور الهدى» جاوانى دريافت و نقل كرده است.

انتساب اين كتاب را به جاوانى، ابن‏ كآل -  انديشمند مشهور امامى سده شش م‏مورد تأييد قرار داده است. شواهد ارائه شده گوياى آن است كه«جاوانى» اين خطبه را از يكى از آثار طبرى سوم ابو جعفر محمد بن جرير بن رستم طبرى -  انديشمند امامى مذهب سده پنجم هجرى -  اخذ كرده است.

بررسى ‏هاى رجالى حاكى از آن است تنها راوى شيعى اين روايت، به نام ابو المفضل شيبانى -  شيخ ممدوح طبرى سوم -  مورد وثوق است، و تضعيفات ياد شده پيرامون او محل اعتنا نيست. در ساير طبقات اين روايت نيز حداقل يک راوى مخالف وجود دارد، كه طبق مبانى رجالى مخالفان مطرود و مجروح نيست.

در نتيجه، با تكيه بر نظريه اطمينان و انتفاى تعمّد بر كذب در تمامى طبقات آن سند روايت مورد بحث،«موثوق به» است.

اكنون و پس از بررسى سند خطبه طولانى غدير در «التحصين»، ساير اسناد اين خطبه را در منابع ديگر بررسى مى‏ كنيم:

دو: «روضة الواعظين» و خطبه طولانى غدير

همان طور كه گفته شد «روضة الواعظين» فتّال نيشابورى، نخستين منبع موجود انعكاس دهنده خطبه طولانى غدير است.

فتّال نيشابورى در سال ۵۰۸ هجرى توسط شهاب‏ الاسلام عبدالرزاق بن اسحاق طوسى، برادرزاده خواجه نظام ‏الملك طوسى به شهادت رسيده است.[۱۴]

از آن چه ابن ‏شهرآشوب"(ت ۴۸۸ يا ۴۸۹ - م ۵۸۸ ق) شاگرد فتّال نيشابورى در كتاب«المناقب» متذكر شده، ثابت مى‏ شود كه او از شاگردان شيخ طوسى بوده و اجازه نقل حديث نيز از او داشته است.[۱۵] در نتيجه، پيوند علمى او با دوره متقدمين شيعه پيوندى بى‏ واسطه و محكم است.اما آن چه درباره نقل حديث وى از سيد مرتضى (م ۴۳۶ ق)ادعا شده قابل اثبات نيست. زيرا از فاصله فراوان هفتاد و دو ساله ميان شهادت فتّال نيشابورى تا وفات سيد مرتضى كه در گذريم، تنها شاهد ادعا كنندگان براى ارتباط علمى بين فتّال و سيد مرتضى مطلبى است كه ابن‏ شهرآشوب در مقدمه كتاب «المناقب» آورده است.

عده ‏اى ادعا كرده‏ اند كه ابن ‏شهر آشوب در اين بخش از كتاب خود گفته است كه فتّال نيشابورى از سيد مرتضى نقل حديث كرده است. در حالى كه دقيقاً در همين بخش از كتاب ابن ‏شهر آشوب براى دو مرتبه تصريح شده كه فتّال نيشابورى به واسطه پدرش حسن بن على فارسى، از سيد مرتضى نقل حديث مى‏ كرده است. به نظر مى ‏رسد ادعا كنندگان به عبارت «عن ابيه» و عبارت «بقراءة ابويهما» در متن مذكور بى ‏توجه بوده ‏اند. متن«المناقب»بدين شرح است:

و اما اسانيد كتب الشريفين المرتضى و الرضى و رواياتهما فعن السيد ابى ‏الصمصام ذى‏ الفقار بن معبد الحسنى المروزى، عن ابى عبداللَّه محمد بن على الحلوانى، و بحق روايتى عن السيد المنتهى عن ابيه ابى ‏زيد و عن محمد بن ]الحسن بن[ على الفتّال الفارسى، عن ابيه الحسن، كليها عن المرتضى. و قد سمع المنتهى و الفتّال بقراءة ابويهما عليه ايضاً... .[۱۶]

همان طور كه ملاحظه مى‏ شود، در اين بخش از كتاب -  كه دقيقاً مورد ادعاى ادعا كنندگان واقع شده -  دو مرتبه تصريح شده كه فتال كتب سيد مرتضى و سيد رضى را با واسطه پدرش نقل مى‏ نمايد!

هم چنين از مقدمه كتاب «روضة الواعظين»بر مى‏ آيد كه او در عنفوان جوانى كرسى مجالس درسى داشته، كه نسبت به اصول عقيدتى و فروع فقهى شيعه از جانب توده عمومى مردم مكرراً مورد سؤال قرار مى ‏گرفته است.[۱۷]

اين نكته كه بيانگر تسلط و شهرت علمى فتّال در عهد جوانى است، در نهايت انگيزه اصلى نگارش كتاب «روضة الواعظين» مى‏ شود.

اما متأسفانه او تمامى روايات مندرج در اين كتاب را بدون ذكر سند نقل مى نمايد.

اين امر اگر چه در جاى خود و از منظر علم الحديث عيب بسيار مهمى به شمار مى‏ آيد، اما نكته ‏اى كه او به عنوان مؤلف كتاب در مقدمه آن متذكر مى‏ شود تا حدى اين عيب را مرتفع مى‏ سازد.

او در مقدمه، پس از آنكه به ذكر هدفش از تأليف «روضة الواعظين» مى پردازد مى‏ گويد: هنگام تأليف كتاب سند روايات را ذكر نكردم، زيرا هنگامى كه خبرى معروف و مشهور و شناخته شده باشد ذكر سند آن ضرورى نيست.

متن دقيق نوشتار او چنين است: ... و انا ان شاء اللَّه افتتح لكل مجلس منها بكلام اللَّه تعالى، ثم بآثار النبى‏ صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام محذوفة الاسانيد. فان الاسانيد لا طائل فيها اذا كان الخبر شائعاً ذائعاً ... [۱۸]

از اين توضيح، دو نكته در خصوص خطبه طولانى غدير قابل برداشت است:

يكى اين كه سند خطبه طولانى غدير در نزد فتّال موجود بوده، و وى به گمان عدم ضرورت ذكر سند از آوردن آن در كتاب خود اجتناب ورزيده است. دوم اين كه خطبه طولانى غدير حديثى مشهور و معروف در ميان متقدمان شيعه بوده است.

سه: «الاحتجاج» و خطبه طولانى غدير

در ميان آثار موجود كتاب «الاحتجاج»نخستين اثرى است كه خطبه طولانى غدير را با ذكر سند نقل كرده است. مرحوم طبرسى در مقدمه، انگيزه خود را از تأليف اين كتاب اين گونه بيان كرده است:

آن چه باعث شد من چنين كتابى را تأليف كنم، روگردانى جماعتى از شيعيان از استدلال و بحث با مخالفان است. آنان معتقدند پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه ‏عليهم السلام هيچ گاه احتجاج و جدال نكرده ‏اند، و به شيعه نيز چنين اجازه ‏اى نداده ‏اند و شيعيان را از اين كار باز داشته ‏اند.

از اين رو تصميم گرفتم در يك كتاب بحث‏ هاى بزرگان را با مخالفان در اصول و فروع دين جمع كنم... .[۱۹]

مرحوم طبرسى در ادامه متذكر مى‏ شود كه نهى اهل ‏بيت‏ عليهم السلام از مجادله با مخالفان تنها متوجه افراد ضعيف قوم بوده است. وى در انتهاى مقدمه از شيوه نقل روايات و ذكر اسناد آن در اين كتاب، تصريح كرده كه بسيارى از روايات اين كتاب را به سبب وجود اجماع يا موافقت با عقل يا شهرت در نقل، بدون سند ذكر كرده است. ترجمه گفتار او چنين است:

اسناد اكثر رواياتى كه در اين كتاب وارد مى‏ شود نمى آوريم، زيرا يا اجماع بر آن ها هست، يا موافق عقل است و يا در كتب مخالف و موافق مشهور است. به جز روايات تفسير امام عسكرى‏ عليه السلام كه از حيث شهرت در حد بقيه روايات كتاب نيستند.[۲۰] البته خوشبختانه روايت خطبه غدير، با آن كه در تفسير امام عسكرى ‏عليه السلام نبوده با ذكر سند در اين كتاب ثبت و ضبط شده است.

بررسى سند خطبه طولانى غدير در «الاحتجاج» :

مرحوم ابومنصور طبرسى -  مؤلف «الاحتجاج» -  سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:

حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابى‏حرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه

[۲۱]، قال: اخبرنا الشيخ ابوعلى الحسن بن الشيخ السعيد ابى‏ جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه[۲۲]، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابوجعفر قدس اللَّه روحه[۲۳]، قال: اخبرنى جماعة عن ابى ‏محمد هارون بن موسى التلعكبرى[۲۴]، قال: اخبرنا ابوعلى محمد بن همّام××× 5 ابوعلى محمد بن ابى‏بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين 6 ذى‏الحجه سنة 258، و توفى يوم الخميس 19 جمادى‏الثانية سنة 336. الفهرست )نجاشى( : ص 294. ×××، قال: اخبرنا على السورى××× 6 لم يذكروه، مهمل. ×××، قال: اخبرنا ابومحمد العلوى××× 7 يحيى المكنى ابامحمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست )نجاشى( : ص 345. ××× من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى××× 1 أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء 27 جمادى‏الثانية سنة 259، و هو ابن 97 سنة. تنقيح المقال: ج 2 ص 114. ×××، قال: حدثنا سيف بن عميره××× 2 سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابى‏عبداللَّه و ابى‏الحسن‏عليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست )نجاشى( : ص 143. ××× و صالح بن عقبة××× 3 صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابى‏ربيحة، مولى رسول‏اللَّه‏صلى الله عليه وآله. قيل انه روى عن ابى‏عبداللَّه‏عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص 163. ××× جميعاً، عن قيس بن سمعان××× 4 روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال )خوئى( : مدخل 9654. ×××، عن علقمة بن محمد الحضرمى××× 5 علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال )كشّى( : ص 354. امامى صحيح المذهب ظاهراً. ×××، عن ابى‏جعفر بن على، انه قال: ... .


چند نكته راجع به سند »الاحتجاج« :

نكته اول: سند ارائه شده توسط ابومنصور طبرسى در يك طبقه حاوى عبارت »اخبرنى جماعة« است. در اين روايت مرحوم شيخ طوسى با قيد واژه »جماعة« از ذكر نام روات واسطه ميان خود و جناب تلعكبرى خوددارى كرده است. از آنجايى كه عباراتى چون »عدة« ، »غير واحد« و »جماعة« دست كم به سه نفر اطلاق مى‏شود. بنا بر نظر اعيان رجالى معاصر××× 6 علاوه بر مرحوم خوئى بسيارى از مشايخ رجال نيز چنين نظرى دارند. ××× وضعيت سند در اين طبقه »معتبر« است.××× 7 نظر مشهور در مواجهه با چنين مرسلاتى حكم به استفاضه طبقه مورد نظر است. مرحوم خويى صراحتاً موارد مشابه به اين وضعيت را خارج از حالت ارسال دانسته است: ... و اما اذا كان الارسال بمثل »عن غير واحد« ... ، فهى خارجة عن الارسال ... . موسوعة الامام الخوئى: ج 7 ص 149. ايشان در جايى ديگر در خصوص خبرى كه از جماعتى نقل شده باشد چنين نظر مى‏دهد: بل لأن قوله »عن غير واحد« معناه ان الرواية وصلت اليه عن جماعة من الرواة ... . تلك الجماعة نطمئن بوثاقة بعضهم على الاقل، لأنه من البعيد ان يكون كلهم غير موثقين. الموسوعة الامام الخوئى: ج 4 ص 323. در نتيجه، طبق ديدگاه مرحوم خوئى اين بخش از سند هم متصل است و هم مفيد اطمينان. ايشان در موارد ديگرى نيز مشابه چنين نظراتى را مطرح كرده است كه مجال ارائه آن نيست. ×××

نكته دوم: يكى از روات مذكور در سند اين خطبه به نام على سورى ناشناخته است.


نكته سوم: همچنين دو تن از روات مذكور در سند اين خطبه به نام‏هاى قيس بن سمعان و علقمة بن محمد حضرمى »مجهول الوثاقة« هستند.


نكته چهارم: محمد بن موسى همدانى ديگر راوى اين روايت از سوى ابن‏وليد××× 1 و كان ابن‏الوليد يقول انه كان يضع الحديث. الفهرست )نجاشى( : ص 338. و ذكر ابوجعفر محمد بن على بن بابويه القمى عن محمد بن الحسن بن الوليد انه قال: لا ارويه )اى لا اروى كتاب خالد بن عبداللَّه بن سدير( لأنه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمدانى. الفهرست )طوسى( : ص 174. و قال محمد بن على بن الحسين بن بابويه فى فهرسته: كان محمد بن الحسن بن الوليد يقول: ... وضع هذه الاصول محمد بن موسى الهمدانى. الفهرست )طوسى( : ص 202. ××× و شيخ صدوق××× 2 قال ابوجعفر ابن‏بابويه ان كتابهما )اى كتاب زيد النرسى و زيد الزراد كوفى( وضعه محمد بن موسى السمان )محمد بن موسى الهمدانى( . كتاب الضعفا )ابن‏الغضائرى( : ج 1 ص 62 . شايان ذكر است كه ابن‏الغضائرى پس از اين عبارت، اتهام موضوع بودن كتاب زيد النرسى و زيد الزراد كوفى را رد مى‏كند، و ما اين عبارت را صرفاً بدين خاطر آورديم كه حاكى از نظر شيخ صدوق در خصوص محمد بن موسى الهمدانى است. همچنين ساير اظهار نظرهاى شييخ صدوق در قالب نقل از استادش ابن‏الوليد در پاورقى قبلى آمده است. ××× و ابن‏غضائرى××× 3 كتاب الضعفاء )ابن‏الغضائرى( : ج 1 ص 95: ضعيف و يروى عن الضعفاء، و يجوز ان يخرج شاهداً. تكلم القميون فيه بالردّ و فاكثروا. استثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه. ××× و شيخ طوسى××× 4 ديدگاه شيخ طوسى در خصوص اين راوى در پاورقى‏هاى قبلى انعكاس داده شده است. ××× متهم به كذب و وضع حديث است. نجاشى××× 5 ضعّفه القمّيون بالغلوّ، و كان ابن‏الوليد يقول انه كان يضع الحديث، و اللَّه اعلم. الفهرست )نجاشى( : ص 338. ××× ضمن نقل نظر ساير دانشمندان رجالى در خصوص كذاب بودن او، با عبارت »و اللَّه اعلم« ديدگاه خود را به طور قطعى اظهار نكرده است. علامه حلّى××× 6 ضعيف يروى عن الضعفاء، و ضعّفه القمّيون بالغلوّ. و كان ابن‏الوليد يقول انه كان يضع الحديث، و اللَّه اعلم. الخلاصة )حلى( : ص 255. ××× نيز به صراحت او را تضعيف كرده، ولى در خصوص كذّاب بودن او همان روش نجاشى را در پى گرفته است.

نكته شگفت در كلام نجاشى آنجاست كه مى‏نويسد: ضعّفه القمّيّون بالغلوّ ... . و سپس در ادامه مى‏گويد: له ... كتاب »الردّ على الغلاة« . حال چگونه ممكن است گروهى وى را متهم به غلو بپندارند، در حالى كه كتابى در ردّ غلات نوشته است؟ لذا برخى همچون مؤلف »مشايخ الثقات« كوشيده‏اند تا ضعف‏هاى متوجه او را نپذيرند و او را به سبب وجود نامش در شمار راويان »كامل الزيارات« شخصى مورد وثوق معرفى نمايند.××× 1 مشايخ الثقات )عرفانيان( : ص 85 : محمد بن موسى بن عيسى، ثقة. ورد فى: الوسائل: ج 3 ص 7 من ابواب المستحقين للزكاة بطريق ضعيف. و هو من رجال كامل الزيارة. و التضعيف المنقول فى كلام النجاشى عن القميين اساسه اجتهاد ابن‏الوليد، و قلّده ابن‏نوح و الصدوق. و هو لا يكفى بالحكم بالضعف، و لا يعارض توثيق ابن‏قولويه. و هذا الكلام تقدم و يأتى مراراً. ××× به نظر مى‏رسد چنين تلاش‏هايى براى توثيق او چندان فايده بخش نيست. بحث پيرامون روات »كامل الزيارات« از حوصله اين بحث خارج است.


نكته پنجم: صالح بن عقبه يكى ديگر از روات اين سند نيز از سوى متقدمان و متأخران شيعه تضيف شده است. ابن‏غضائرى××× 2 غال كذّاب لا يلتفت اليه. كتاب الضعفاء )ابن‏الغضائرى( : ص 69 . ××× و ابن‏داود××× 3 ليس حديثه بشى‏ء. كذّاب غال كثير المناكير. الرجال )ابن‏داود( : ص 462. ××× و علامه حلى××× 4 كذّاب غال، لا يلتفت اليه. الخلاصة )حلى( : ص 230. ××× او را به غلوّ، كذب و كثرت در نقل احاديث منكر وصف كرده‏اند. البته جرح نسبت داده شده به او به هيچ وجه آسيب زننده نيست، زيرا تضعيفات ابن‏داود و علامه حلى در مورد او به پيروى از رأى ابن‏غضائرى است، و انتساب كتاب رجال موجود به ابن‏غضائرى مورد تأييد نيست.××× 5 در خصوص كتاب رجالى منتسب به ابن‏الغضائرى در ادامه بيشتر سخن خواهيم گفت. ××× لذا هيچ يك از تضعيفات معطوف به او قابل اعتنا نيست.


همچنين بايد توجه نمود كه صالح بن عقبه به همراه سيف بن عميره در سند اين روايت در يك طبقه قرار دارد، و وثاقت سيف بن عميره ثابت شده است. شيخ طوسى××× 6 الفهرست )طوسى( : ص 224: ثقة. ××× و نجاشى××× 7 الفهرست )نجاشى( : ص 189: ثقة. ××× سيف بن عميره را توثيق كرده‏اند.

در نتيجه همان گونه كه ملاحظه مى‏شود، طبق ديدگاه رجالى مشهور متأخران امامى اعتبار اين سند در دست نيست.


چهار: »اليقين« و خطبه طولانى غدير

»اليقين باختصاص مولانا على‏عليه السلام بامرة المؤمنين« سومين اثر موجود است كه خطبه طولانى غدير را در خود جاى داده است. آنچنان كه از نام اين كتاب پيداست، هدف و انگيزه سيد بن طاووس از نگارش اين كتاب گردآورى رواياتى است كه ثابت مى‏كند لقب »اميرالمؤمنين« تنها به حضرت على بن ابى‏طالب‏عليه السلام اختصاص دارد، و اين عنوان را شخص پيامبرصلى الله عليه وآله به حضرت اميرعليه السلام نسبت داده است. او خود مى‏نويسد:


سنّ من از هفتاد سال تجاوز كرده است. شنيده‏ام كه برخى از مخالفان در كتاب‏هايشان نوشته‏اند كه سرور ما پيامبرصلى الله عليه وآله در طول زندگانى خود مولاى ما على‏عليه السلام را به اميرالمؤمنين بودن نامگذارى نكرده است. واقعاً نمى‏دانم اين سخن را از روى عناد گفته‏اند يا از كوتاهى و قصور در معرفت و تلاش.××× 1 اليقين )سيد بن طاووس( : ص 5 سبب التأليف: فاننى كنت قد سمعت -  و قد تجاوز عمرى عن السبعين‏ان بعض المخالفين قد ذكر فى شى‏ء من مصنّفاته: ان سيدنا رسول‏اللَّه‏صلى الله عليه وآله ما سمّى مولانا علياعليه السلام بأميرالمؤمنين‏عليه السلام فى حياته، و لا اعلم هل قال ذلك عن عناد او عن قصور فى المعرفة و الاجتهاد. ×××


به نظر مى‏رسد روى اين سخن سيد با ابن‏ابى‏الحديد معتزلى است××× 2 ابن‏ابى‏الحديد معتزلى، نخستين شارح »نهج‏البلاغه« و هم عصر سيد بن طاووس است. وى هشت سال پيش از سيد از دنيا رفته است. تأكيد سيد بر اين كه بيش از هفتاد سال از عمر مى‏گذرد خود نشانگر آن است كه او كتاب »اليقين« را در پنج سال آخر زندگانى خود و بيش از سه سال پس از مرگ ابن‏ابى‏الحديد نوشته است. ×××، و او اين اثر را در ردّ او نوشته باشد. چرا كه ابن‏ابى‏الحديد در »شرح نهج‏البلاغة« كلامى مشابه آن چه سيد در پى نقد آن بوده از خود جاى به گذاشته است:


و تزعم الشيعة انه خوطب فى حياة رسول‏اللَّه‏صلى الله عليه وآله بأميرالمؤمنين؛ خاطبه بذلك جملة المهاجرين و الانصار. و لم يثبت ذلك فى اخبار المحدثين.××× 3 شرح نهج البلاغه )ابن‏ابى‏الحديد( : ج 1 ص 12. ×××

از اين رو سيد بن طاووس در »اليقين« كوشيده تا روايات مندرج در آن را حتى الامكان از منابع و روات مخالفان ذكر كند. يكى از آثارى كه سيد بن طاووس از آن به دفعات بهره گرفته كتاب »مناقب على بن ابى‏طالب‏عليه السلام« تأليف احمد بن محمد طبرى است، كه خطبه طولانى را نيز از اين كتاب نقل كرده است. تحقيقات نشان مى‏دهد كه وى به احتمال همان ابوعبداللَّه احمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس باهلى بصرى معروف به غلام خليل، از انديشمندان سده سوم هجرى اهل‏تسنن و متوفاى شب بيست و دوم ماه رجب سال 275 است.××× 1 سير اعلام النبلاء: ج 5 ص 285، ذيل مدخل غلام خليل: قال ابن‏كمال: مات غلام خليل فى رجب سنة خمس و سبعين و مائتين، و غلقت الاسواق، و خرج الرجال و النساء للصلاة عليه. ثم حمل فى تابوت الى البصرة، و بنيت عليه قبّة. قال: و كان فصيحاً معرباً، يحفظ علماً كثيراً، و يخضب بالحناء و يقتاب بالباقلا صرفاً. ××× در نتيجه خطبه طولانى غدير در آثار قرن سوم اهل‏تسنن با سند متصل انعكاس يافته است.


بررسى سند خطبه طولانى غدير در »اليقين«

همان طور كه گفته شد، سند »اليقين« مانند سند »الاحتجاج« از طريق علقمة بن محمد از امام باقرعليه السلام نقل شده است. سيد بن طاووس -  مؤلف »اليقين« -  سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:


حدثنا احمد بن محمد الطبرى××× 1 ذكر نام احمد بن محمد طبرى در نزولى‏ترين طبقه سلسله سند اين روايت نشان مى‏دهد كه كتاب وى توسط شاگردانش گردآورى و ضبط شده است. ×××، قال: اخبرنى محمد بن ابى‏بكر بن عبدالرحمن، قال: حدثنى الحسن بن على ابومحمد الدينورى، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى، قال: حدثنا سيف بن عميره، عن عقبه، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى، عن ابى‏جعفر محمد بن على‏عليه السلام، قال ... .


چند نكته راجع به سند »اليقين«

نكته اول: محمد بن موسى الهمدانى و علقمه بن محمد الحضرمى كه در سند »الاحتجاج« حضور داشتند، در اين سند نيز حاضر اند. در نتيجه، سند اين روايت نيز با همان وضعيت روبرو است.


نكته دوم: در انتهاى سند كتاب »اليقين« آمده است: سيف بن عميرة، عن عقبة، عن قيس بن سمعان. در حالى كه اين قسمت از سند در »الاحتجاج« بدين شكل آمده است:


حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن قيس بن سمعان. به نظر مى‏رسد سند »اليقين« در اين قسمت دچار تصحيف يا اشتباه در نسخه‏بردارى شده باشد.


به نظر مى‏رسد هم ضبط »الاحتجاج« و هم ضبط »اليقين« در اين قسمت از سند خالى از اشكال نيست. شايد اين قسمت از سند به شكل »سيف بن عميرة و صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمى«" بوده باشد، زيرا به نظر مى‏رسد »قيس بن سمعان« به عنوان پدربزرگ صالح بن عقبه، از حيث طبقه يا مقدم بر امام باقرعليه السلام است، و يا حداكثر هم‏طبقه با ايشان است، و شگفت‏آور است كه او به واسطه علقمه از امام باقرعليه السلام نقل حديث كند.


همچنين هرگز مشاهده نشده است كه سيف بن عميره مستقيماً و بدون واسطه از قيس بن سمعان نقل حديث كرده باشد. احتمال ديگرى كه براى اين قسمت از سند وجود دارد كه بدين شكل است: »سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن عقبة بن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى.

نتيجه بحث پيرامون اسناد خطبه طولانى غدير


الف. خطبه طولانى غدير در يكى از منابع متقدم اهل‏تسنن ثبت و ضبط شده است. ولى هم اينك آن منبع موجود نيست، و آن »المناقب« اثر احمد بن محمد طبرى است.


با شواهدى كه ارائه شد، اين خطبه غدير در زمان متقدمين شيعه، شهرت داشته است.


ب. سند دو روايت از سه روايت موجود از خطبه طولانى غدير، مرجوح ادعا شده است. اما اين امر لزوماً آسيبى به مقبوليت يا اعتبار آن دو روايت نمى‏زند.


توجه شود كه ضعف ياد شده در برخى از اسناد خطبه طولانى غدير به هيچ وجه دليلى بر عدم اعتبار اين خطبه شريفه نيست. بلكه صرفاً بدين معنى است كه خطبه طولانى غدير از طريق راويانى به دست ما رسيده كه توانايى آنها بر ضبط يا وثاقتشان براى ما ثابت نشده است.


ج. روايت مندرج در كتاب «التحصين» روايتى مورد وثوق و معتبر است. چه اينكه تعمد بر كذب در نقل اين روايت در هيچ يك از طبقات سند آن محتمل نيست.


د. ادعاى استفاضه براى اين خطبه شريف سخن عجيبى است كه از سوى برخى ارائه شده است. از آنجايى كه در برخى از طبقات خطبه طولانى غدير تنها دو راوى وجود دارد، بنابراين به هيچ وجه نمى‏توان آن را »مُستفيضه« بر شمرد. چنانچه سند خطبه متوسط را به اسناد خطبه طولانى داخل كنيم، آنگاه مشتركات اين دو متن به حدّ نازل استفاضه مى‏رسد.

  1.   ناگفته‏ هايى از اسناد خطبه غدير (موّحدى) : ص ۸۳  - ۱۵۰.  
  2.   نور الامير فى تثبيت خطبة الغدير(تقدمى معصومى) : ص ۵۳ .  
  3. نور الامير فى تثبيت خطبة الغدير (تقدمى معصومى): ص ۴۹.
  4. اگر چنان چه او را همان احمد بن محمد بن غالب باهلى معروف به غلام خليل بدانيم، سال وفات او ۲۷۵ هجرى قمرى است. در اين صورت وى با مؤلفان صحاح سته، از جمله بخارى و مسلم و ابن ‏ماجه و ابو داود هم‏ طبقه بوده، و مستقيماً از عثمان بن ابى‏ شيبه نقل حديث مى ‏كرده است. در غير اين صورت اطلاعاتى در خصوص سال وفات او در دسترس نيست. ما در خصوص او به تفصيل سخن خواهيم گفت.  
  5.   نذكر منه ما يختصّ بتسمية مولانا على بامير المؤمنين اول اسانيد هذا الكتاب: حدثنا احمد بن محمد الطبرى المعروف بالخليلى، و قال فى آخره: و كان الفراغ من نسخه فى ربيع ‏الآخر سنة احدى ‏عشرة و اربع مائة بالقاهرة ... . اليقين(سيد بن طاووس) : ص ۳۱۶. علامه امينى مى‏ گويد: و رواه احمد بن محمد الطبرى الشهير بالخليلى فى كتاب مناقب على بن ابى ‏طالب، المؤلف سنة ۴۱۱ بالقاهرة... . الغدير: ج ۱ ص ۲۷۰.  
  6. مصنفان فراوانى در حال حاضر در عنوان طبرى مشترك هستند. محمد بن جرير بن يزيد آملى طبرى، تاريخ نگار مشهور سنى (ت ۲۲۴ - م ۳۱۰ ق)است. اگر او را بنا بر مشهور طبرى اول بناميم، آن گاه محمد بن جرير بن رستم طبرى آملى معروف به طبرى آملى كبير، از انديشمندان گران قدر قرن سوم و چهارم شيعه را بايد طبرى دوم نام نهيم. اين انديشمند شيعى، با مرحوم كلينى(  م ۳۲۹ ق)و جناب حسين بن روح نائب سوم )( م ۳۲۶ ق) هم عصر بوده است. طبرى سوم نيز كه نام او و نام پدر و پدر بزرگش با طبرى دوم مشابهت دارد، جناب محمد بن جرير بن رستم طبرى آملى معروف به طبرى سوم با نجاشى (م ۴۵۰ ق) و شيخ طوسى (م ۴۶۰ ق) هم طبقه است و نبايد او را با طبرى دوم اشتباه گرفت. طبرى سوم با يك واسطه از شيخ صدوق نقل حديث مى‏ كند، و شيخ صدوق نيز با يك واسطه از طبرى دوم نقل حديث مى‏ نمايد. در نتيجه ميان طبرى دوم و سوم، سه واسطه وجود دارد. طبرى چهارم نيز ابوجعفر عماد الدين طبرى آملى از انديشمندان شيعى قرن ششم و نويسنده كتاب «بشارة المصطفى‏ صلى الله عليه وآله لشيعة المرتضى‏ عليه السلام» است. طبرى چهارم شاگرد فرزند شيخ طوسى معروف به مفيد دوم است. متأسفانه اطلاع دقيقى از زمان وفات هيچ يك از طبرى‏ هاى شيعى مذكور وجود ندارد، و تنها مى‏ دانيم طبرى چهارم تا سال ۵۵۳ زنده بوده است.  
  7. جاوانى هم ضبط شده است. در ادامه مدارك آن ارائه مى ‏گردد.
  8. وى ابو منصور احمد بن على طبرسى است كه با امين ‏الاسلام فضل بن حسن طبرسى (م ۵۴۸ ق) مؤلف مشهور «مجمع البيان» هم عصر است. اين دو انديشمند شيعى اگر چه در يك دوره مى‏زيستند و هر دو در عنوان «الطبرسى»اشتراك داشته و هر دو از اساتيد ابن ‏شهر آشوب شمرده مى‏ شوند، اما احتمال وحدت ايشان كاملاً و قطعاً مردود است. به طور كلى در ميان متقدمان و متأخران شيعى هفت انديشمند در عنوان «الطبرسى» اشتراك دارند كه بايد هنگام ذكر نام ايشان وجوه تمايز آنان به قدر لزوم بيان شود.
  9. بنا به نظر برخى صاحب نظران، طريق چنين روايتى بايد به صورت امام باقر عليه السلام از پيامبر صلى الله عليه وآله در نظر گرفته شود. صرف نظر از درستى و اتقان چنين نظرى در سراسر اين اثر، اين طريق به صورت علقمه از امام باقر عليه السلام خوانده مى ‏شود.
  10. در ادامه به هدف تأليف كتاب «اليقين»خواهيم پرداخت.
  11.   و كنت قد وجدت نحو خمسين حديثاً فى معانى ابواب كتاب اليقين. مصنفها غير من ذكرناه، اذ طرقها غير ما تضمّنه ما رويناه فيه عن المخالفين او الموافقين و اشفقت ان تضيع باهمالها و انه لا يظفر غيرنا بحالها، و ان اكون يوم القيامة مطالباً بجمع شتاتها و نفع مهماتها. التحصين (سيد بن طاووس) : مقدمه مؤلف.
  12. در دو كتاب «رياض العلماء» و «الثقات العيون» به صورت «جاوابى»« ذكر شده است. ولى علامه طهرانى در «الذريعة»نام او را «جاوانى»ضبط كرده است. رياض العلماء: ج ۱ ص ۱۵۶. الثقات العيون: ص ۵۴ . الذريعة: ج ۲۶ ص ۳۸۷.
  13. در نسخه مخلوط «التحصين»كه در كتاب «خاتمة المستدرك» تأليف ميرزا حسين نورى طبرسى: ج ۳ ص ۲۷، از آن ياد شده است و «المعروف بابن ‏الكِآل» آمده است.
  14. محمد بن احمد بن على الفتّال النيسابورى المعروف بابن‏ الفارسى. متكلم، جليل‏ القدر، فقيه، عالم، زاهد، ورع. قتله ابو المحاسن عبدالرزاق رئيس نيسابور الملقب بشهاب الاسلام. رجال ابن‏ داود: ص ۲۹۵، و شهاب الاسلام ابو المحاسن عبدالرزاق بن عبداللَّه بن محمد بن الفقيه، ابن اخى نظام الملك... . معجم الانساب و الاسر الحاكمة: ج ۲ ص ۳۳۹.
  15. ابن‏ شهر آشوب در خصوص نحوه دسترسى و آگاهى او از كتب شيخ طوسى اين گونه مى ‏نويسد: حدثنا ايضاً المنتهى بن ابى ‏زيد بن كبابكى الحسينى الجرجانى و محمد بن الحسن الفتّال النيسابورى و جدى شهرآشوب عنه. الشيخ الطوسى ايضاً سماعاً و قراءة و مناولة و اجازة بأكثر كتبه و رواياته. مناقب آل ‏ابى‏طالب (ابن ‏شهرآشوب) : ج ۱ ص ۱۲. اين مطلب نشان مى ‏دهد كه فتّال نيشابورى اجازه نقل حديث از شيخ طوسى داشته است.
  16. المناقب (ابن‏ شهرآشوب) : ج ۱ ص ۱۲.
  17. در مقدمه مؤلف چنين آمده است: فانى كنت فى عنفوان شبابى قد اتفقت لى مجالس و عرضت محافل، و الناس يسألوننى عن اصول الديانات و الفروع عنها فى المقامات. فأجبتهم عنها بجواب يكفيهم و مقال يشفيهم... . روضة الواعظين ( فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف.
  18. روضة الواعظين (فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف.
  19. ان الذى دعانى الى تأليف هذا الكتاب عدول جماعة من الاصحاب عن طريق الحجاج جدا و عن سبيل الجدال و ان كان حقاً. و قولهم ان النبى‏ صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام لم يجادلوا قط و لا استعملوه. و لا للشيعة فيه اجازة، بل نهوهم عنه و عابوه. فرأيت عمل كتاب يحتوى على ذكر جمل من محاوراتهم فى الفروع و الاصول مع اهل الخلاف و ذوى الفضول. قد جادلوا فيها بالحق من الكلام و بلغوا غاية كل مرام. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف.
  20.   و لا نأتى فى اكثر ما نورده من الاخبار بإسناده، اما لوجود الاجماع عليه او موافقته، لما دلّت العقول اليه، او لاشتهاره فى السير و الكتب بين المخالف و المؤالف. الا ما اوردته عن ابى‏محمد الحسن العسكرى‏عليه السلام. فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه، و ان كان مشتملاً على مثل الذى قدمناه. فلاجل ذلك ذكرت اسناده فى اول جزء من ذلك دون غيره، لان جميع ما رويت عنه‏صلى الله عليه وآله انما رويته باسناده واحد من جمله الاخبار التى ذكرها فى تفسيره. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف.
  21. مهدى بن الحسن بن ابى‏الحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابى‏عبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال (مامقانى) : ج ۳ ص ۲۶۱.
  22. الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب «الامالى»« و «شرح النهاية» . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال: ج ۱ ص ۳۰۶.
  23. محمد بن الحسن بن على الطوسى ابو جعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى ‏عبداللَّه. له كتب. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۰۳. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة (حلى) : ص ۱۴۸. ولد فى شهر رمضان سنة ۳۸۵، و قدم العراق سنة ۴۰۸، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة ۴۶۰. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته -  الذين كانوا مجتهدين من الخاصة -  يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب: ج ۲ ص ۳۵۷  - ۳۵۹.
  24. جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال (طوسى) : ص ۴۴۹. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۳۹.