دشمنان اهل بیت و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

{{متن قرآن|كَيْفَ يَهْدِى اللَّه قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّه لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّه وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ}}<ref>آل عمران /  ۸۷،۸۶ .</ref>:

{{متن قرآن|أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً أُولئِكَ لَعَنَهُمُ اللَّه وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّه فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً}}<ref>نساء /  ۵۲ .</ref>:

{{متن عربی|اللهمَّ الْعَنْ صَنَمَىْ قُرَيْشَ وَ جِبْتَيْها وَ طاغُوتَيْها ... .}}و همانان بودند كه دشمنان پيامبر صلى الله عليه و آله و منافقين را بر [[سلمان فارسی(محمّدی)|سلمان]] و [[ابوذر غفاری|ابوذر]] و [[مقداد بن عمرو کندی|مقداد]] و [[عمار بن یاسر عنسی (ابوالیقظان)|عمار]] مقدم داشتند و مؤمنين حقيقى را كنار زدند، و لعنت ابدى خداوند را تا روزى كه بدعتشان پابرجاست، بر خود خريدند.

{{متن قرآن|وَعَدَ اللَّه الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها، هِىَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّه وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ}}<ref>توبه /  ۶۸ .</ref>:

{{متن قرآن|وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّه كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ، أَلا لَعْنَةُ اللَّه عَلَى الظَّالِمِينَ}}<ref>هود /  ۱۸.</ref>:

{{متن قرآن|وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّه مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّه بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ، أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}}<ref>رعد /  ۲۲.</ref>:

«قرار نداديم رؤيايى كه نشانت داديم مگر براى امتحان مردم و به عنوان ياد شجره ملعونه در قرآن».

{{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّه وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّه فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً}}<ref>احزاب /  ۵۷ .</ref>:

{{متن عربی|مَنْ آذى فاطِمَةَ فَقَدْ آذانى، وَ مَنْ آذانى فَقَدْ آذَى اللَّه}} كه پيامبر صلى الله عليه و آله نظير آن را درباره علی علیه السلام و نيز همه اهل ‏بيت ‏عليهم السلام فرموده، شامل كدام اذيت كنندگان است؟

{{متن قرآن|وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّه ظَنَّ السَّوْءِ، عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً}}<ref>فتح /  ۶ .</ref>:

بياييد نتيجه بگيريم كه جمله {{متن عربی|عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللَّه وَ لَعَنَهُ}} دريچه ‏اى پُر ديد بر فصلى از عقيده ماست كه عنوان «تَبَرّى» را بر خود دارد و به شفافيت آفتاب به ما مى‏ فهماند كه چه كسانى را بايد لعنت كنيم و از آنان بيزار باشيم.

همان گونه كه جمله {{متن عربی|وَلِيُّنا كُلُّ مَنْ مَدَحَهُ اللَّه وَ احَبَّهُ}}كه در نقطه مقابل اين چشم ‏انداز اعتقادى قرار دارد، عنوان «تَوَلَّى» را برايمان معنى خواهد كرد، و همچون زلال بلور بر دل‏ هاى ما مى ‏شناساند؛ كه بايد چه كسانى را دوست بداريم و ولايتشان را بپذيريم.

اساسِ {{متن عربی|هَل الدينُ إلاّ الحُبّ وَ الْبُغض}}<ref>الكافى: ج ۲ ص ۱۲۵. تفسير فرات: ص ۱۶۵. المحاسن: ص ۲۶۲. بحار الانوار: ج ۶۴ ص ۵۲ و ج ۶۵ ص ۶۳ و ج ۶۶ ص ۲۴۱.</ref> از مهم‏ترين اركان اعتقادى ماست. ولايت [[اهل‏ بیت‏ علیهم السلام]] كه به معناى [[صاحب اختیار]] بودن آنان و اطاعت كامل مردم از ايشان است، لازمه ‏اش محبت داشتن نسبت به آنان و بغض و كينه نسبت به دشمنان ايشان است. در اين باره سه جنبه در خطبه غدير بيان شده است:

'''الف)''' هر كس علی علیه السلام را دوست بدارد خدا او را دوست مى‏ دارد، و هر كس على‏ عليه السلام را دشمن بدارد خدا او را دشمن مى‏ دارد. در واقع مسئله حب و بغض ايشان به حب وبغض نسبت به خداوند بازمى ‏گردد.

{{متن عربی|اِنَّما يَكْتَفى أحَدكُم بِما يَجِدُ لِعَلىٍّ في قَلْبِه}}: «هر يک از شما فقط به آنچه نسبت به على در قلب خود مى ‏يابد اكتفا مى ‏كند».<ref>بحار الانوار: ج ۳۱ ص ۳۲۴.</ref>

آنان مورد مدح خداوند بوده و حزب‏ اللَّه‏ اند و خداوند ايشان را يارى مى ‏كند.

اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در بيان حدیث غدیر چنين فرمود:

{{متن عربی|مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، أللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ}} پس اساس ولايت من ولايت الهى است، و عداوت با من برابر دشمنى با خداست.<ref>الكافى: ص ۲۷؛ اثبات الهداة: ج ۲ ص ۱۸ ح ۷۲.</ref>

{{متن قرآن|يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّه يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ، إِنَّ اللَّه لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ}}<ref>مائده /  ۶۷ .</ref>:

{{متن عربی|فَخَشِىَ رَسُولُ اللَّه‏ صلى الله عليه و آله مِنْ قَوْمِهِ انْ يَتَفَرَّقُوا لِما عَرَفَ مِنْ عَداوَتِهِمْ وَ لِما تَنْطَوى عَلَيْهِ انْفُسُهُمْ لِعَلِىّ ‏عليه السلام مِنَ الْعَداوَةِ وَ الْبَغْضاءِ}}<ref>عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۱۷۷.</ref>:

{{متن قرآن|وَ شارِكْهُمْ فِى الاَمْوالِ وَ الاَوْلادِ}}: «در اموال و اولاد آنان شريک باش». پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه مردم مى‏ شنيدند فرمود:

«سخن نزد من تغيير يافتنى نيست»، اشاره به مقام تغيير نيافتنى على‏ عليه السلام نمود و بار ديگر جمله ‏اى را كه هنگام بلند كردن امیرالمؤمنین علیه السلام فرموده بود تكرار كرد، اما جالب بود كه قبل از ذكر آن يادآور شد كه «خدايا به امر تو مى ‏گويم» و سپس فرمود:

{{متن عربی|اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ}}؛ و در پى آن افزود: «خدايا لعنت كن هر كس او را انكار كند و غضب نما بر هر كسى كه حق او را انكار نمايد».

{{متن عربی|الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا اليَوْمِ وَ بَصَّرَنا حُرْمَتَهُ وَ كَرَّمَنا بِهِ وَ شَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ وَ هَدانا بِنُورِهِ ... . اللَّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُكَ ... . أَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ وَ أنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لِإِطْفاءِ نُورِكَ}}:

==== زيارت غديريه و ذكر دشمنان<ref>اسرار غدير: ص ۲۵۲ - ۳۶۳؛ چهارده قرن با غدير: ص ۲۰۱ - ۲۰۹، ۲۳۵، ۲۳۶؛ غدير در قرآن: ج ۱ ص ۲۴۵ - ۲۴۹.</ref> ====

   زيارت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام در روز غدير كه امام هادی علیه السلام فرمودند<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۰.</ref>، دوره كامل عقايد شيعه درباره ولايت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام و فضايل و سوابق و محنت ‏هاى آن حضرت است. يكى از مضامينى كه در زيارت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام در روز غدير آمده [[لعن]] دشمنان اهل‏ بيت‏ عليهم السلام است:

{{متن عربی|أَشْهَد ُ أَنَّكَ مَا اتَّقَيْتَ ضارِعاً وَلا أَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جازِعاً وَلا أَحْجَمْتَ عَنْ مُجاهَدَةِ غاصِبيكَ ناكِلاً وَلا أَظْهَرْتَ الرِّضا بِخِلافِ ما يُرْضِى اللَّه مُداهِناً وَلا وَهَنْتَ لِما أَصابَكَ فى سَبيلِ اللَّه وَلا ضَعُفْتَ وَلاَ اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً. مَعاذَ اللَّه أَنْ تَكُونَ كَذلِكَ، بَلْ إِذْ ظُلِمْتَ احْتَسَبْتَ رَبَّكَ وَفَوَّضْتَ إِلَيْهِ أَمْرَكَ وَذَكَّرْتَهُمْ فَمَا ادَّكَرُوا وَوَعَظْتَهُمْ فَمَا اتَّعَظُوا وَخَوَّفْتَهُمْ فَما تَخَوَّفُوا. لَعَنَ اللَّه مُسْتَحِلِّى الْحُرْمَةِ مِنْكَ وَ ذائِدِى الْحَقِّ عَنْكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمُ الْأَخْسَرُونَ الَّذينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فيها كالِحُونَ. لَعَنَ اللَّه مَنْ ساواكَ بِمَنْ ناواكَ.

لَعَنَ اللَّه مَنْ عَدَلَ بِكَ مَنْ فَرَضَ اللَّه عَلَيْهِ وِلايَتَكَ}}:

{{متن عربی|أَشْهَدُ أَنَّكَ أَخُو رَسُولِ‏ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ... ، وَأَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ ما أَنْزَلَهُ فيكَ، فَصَدَعَ بِأَمْرِهِ وَأَوْجَبَ عَلى أُمَّتِهِ فَرْضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ وَعَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ وَجَعَلَكَ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَما جَعَلَهُ اللَّهُ كَذلِكَ. ثُمَّ أَشْهَدَ اللَّهَ تَعالى عَلَيْهِمْ فَقالَ: أَلَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ؟ فَقالُوا: اللَّهُمَّ بَلى. فَقالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَ حاكِماً بَيْنَ الْعِبادِ. فَلَعَنَ اللَّهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الإِقْرارِ وَناكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْميثاقِ}}:

{{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ وَكَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. لَعْنَةُ اللَّهِ وَلَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ أَجْمَعينَ عَلى مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْكَ وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ عَلَيْهِ -  يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ -  مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ الْمُنافِقينَ إِلى يَوْمِ الدّينِ، وَعَلى مَنْ رَضِىَ بِما ساءَكَ وَلَمْ يُكْرِهْهُ وَأَغْمَضَ عَيْنَهُ وَ لَمْ يُنْكِرْ أَوْ أَعانَ عَلَيْكَ بِيَدٍ أَوْ لِسانٍ أَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِكَ أَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهادِ مَعَكَ أَوْ غَمَطَ فَضْلَكَ وَجَحَدَ حَقَّكَ أَوْ عَدَلَ بِكَ مَنْ جَعَلَكَ اللَّهُ أَوْلى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ}}:

{{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ وَكَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. لَعْنَةُ اللَّهِ وَلَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ أَجْمَعينَ عَلى مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْكَ وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ عَلَيْهِ -  يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ -  مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ الْمُنافِقينَ إِلى يَوْمِ الدّينِ، وَعَلى مَنْ رَضِىَ بِما ساءَكَ وَلَمْ يُكْرِهْهُ وَأَغْمَضَ عَيْنَهُ وَ لَمْ يُنْكِرْ أَوْ أَعانَ عَلَيْكَ بِيَدٍ أَوْ لِسانٍ أَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِكَ أَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهادِ مَعَكَ أَوْ غَمَطَ فَضْلَكَ وَجَحَدَ حَقَّكَ أَوْ عَدَلَ بِكَ مَنْ جَعَلَكَ اللَّهُ أَوْلى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ}}:

{{متن عربی|وَ الْأَمْرُ الْأَعْجَبُ وَالْخَطْبُ الْأَفْزَعُ بَعْدَ جَحْدِكَ حَقِّكَ غَصْبُ الصِّدّيقَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ النِّسأءِ فَدَكاً وَرَدُّ شَهادَتِكَ وَشَهادَةُ السَّيِّدَيْنِ سُلالَتِكَ وَعِتْرَةِ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمْ، وَ قَدْ أَعْلَى اللَّهُ تَعالى عَلَى الْأُمَّةِ دَرَجَتَكُمْ وَ رَفَعَ مَنْزِلَتَكُمْ وَ أَبانَ فَضْلَكُمْ وَ شَرَّفَكُمْ عَلَى الْعالَمينَ}}:

{{متن عربی|اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَنْبِيائِكَ وَأَوْصِياءِ أَنْبِيائِكَ بِجَميعِ لَعَناتِكَ وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ وَ الْعَنْ مَنْ غَصَبَ وَلِيَّكَ حَقَّهُ وَ أَنْكَرَ عَهْدَهُ وَ جَحَدَهُ بَعْدَ الْيَقينِ وَالْإِقْرارِ بِالْوِلايَةِ لَهُ يَوْمَ أَكْمَلْتَ لَهُ الدّينَ. اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَمَنْ ظَلَمَهُ وَأَشْياعَهُمْ وَأَنْصارَهُمْ. اللَّهُمَّ الْعَنْ ظالِمِى الْحُسَيْنِ وَ قاتِليهِ وَ الْمُتابِعينَ عَدُوَّهُ وَ ناصِريهِ وَ الرَّاضينَ بِقَتْلِهِ وَخاذِليهِ لَعْناً وَبيلاً}}:

{{متن عربی|اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ وَمانِعيهِمْ حُقُوقَهُمْ. اللَّهُمَّ خُصَّ أَوَّلَ ظالِمٍ وَ غاصِبٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعْنِ وَ كُلَّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَّ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.}}

درباره مشاركت در ظلم [[سقیفه]] رواياتى وارد شده كه محدوده ‏هاى آن را نشان مى‏ دهد، و بايد هر مسلمانى مواظب باشد كه مبادا حركتى از او سر زند كه معنايش امضا بر صحیفه ملعونه باشد. در دعاها و زيارات ائمه ‏عليهم السلام نيز با دقت تمام اين مسئله مورد توجه قرار گرفته، كه نمونه‏ هايى از آن را ذكر مى ‏كنيم<ref>به زيارت ‏هاى اميرالمؤمنين و امام حسين و امام زمان‏ عليهم السلام و دعاى صنمى قريش مراجعه شود.</ref>:

{{متن عربی|اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... .

اتَقَرَّبُ الَى اللَّه ... بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اسَّسَ اساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ... .}}

در مواردى با در نظر گرفتن يارى و پيروى ياران صحيفه، استفاده از كلماتى از اين قبيل به چشم مى‏ خورد: {{متن عربی|اعْوانهم}} ، {{متن عربی|انْصارهم}} {{متن عربی|اشْياعهم}} ، {{متن عربی|اتْباعهم}} {{متن عربی|مُساعديهم}}، {{متن عربی|اوْلِيائهم}} ، {{متن عربی|تابِعيهم}}