متن و ترجمه خطبه غدیر به زبان فارسی: تفاوت میان نسخهها
خط ۸۱: | خط ۸۱: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إحْساناً مِنْهُ إلَيَّ وَ لا إلهَ إلاَّ هُوَ، ألا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أبَدَ الْآبِدينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ. | مَعاشِرَ النّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إحْساناً مِنْهُ إلَيَّ وَ لا إلهَ إلاَّ هُوَ، ألا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أبَدَ الْآبِدينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَ لَمْيُوافِقْهُ. ألا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَ يَقُولُ:‹‹مَنْ عادى عَلِيّاً وَ لَمْيَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَ غَضَبي››<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا : معاشر الناس، إنَّ اللَّه قد فضَّل علي بن أبي طالب على الناس كلّهم و هو أفضل الناس بعدي من ذكرٍ أو أنظ، ما أنزل الرزق و بقي واحد من الخلق. ملعون معلون من خالف قولي هذا و لم يوافقه ... . و في‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››هكذا : ... ملعون ملعون من خالَفَه، مغضوب عليه. قولي عن جبرئيل و قول جبرئيل عن اللَّه عز و جل. فلتنظر نفس ما قدّمت لِغدٍ، و اتّقوا اللَّه أنْ تخالفوه، إنّ اللَّه خبير بما يعملون. ، »وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ - أنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها - إنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ« ۶ إشارة إلى الآية ۱۸ من سورة الحشر، و الآية ۹۴ من سورة النحل.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَ لَمْيُوافِقْهُ. ألا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَ يَقُولُ:‹‹مَنْ عادى عَلِيّاً وَ لَمْيَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَ غَضَبي››<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا : معاشر الناس، إنَّ اللَّه قد فضَّل علي بن أبي طالب على الناس كلّهم و هو أفضل الناس بعدي من ذكرٍ أو أنظ، ما أنزل الرزق و بقي واحد من الخلق. ملعون معلون من خالف قولي هذا و لم يوافقه ... . و في‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››هكذا : ... ملعون ملعون من خالَفَه، مغضوب عليه. قولي عن جبرئيل و قول جبرئيل عن اللَّه عز و جل. فلتنظر نفس ما قدّمت لِغدٍ، و اتّقوا اللَّه أنْ تخالفوه، إنّ اللَّه خبير بما يعملون. ، »وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ - أنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها - إنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ« ۶ إشارة إلى الآية ۱۸ من سورة الحشر، و الآية ۹۴ من سورة النحل.</ref> | ||
خط ۸۹: | خط ۸۸: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَ افْهَمُوا آياتِهِ وَ انْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَ لاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْيُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ <ref>‹‹د››: فواللَّه لهو مبيّن لكم نوراً واحداً.</ref> وَ لَنْيُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إلَيَّ وَ شائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ [رافِعُهُ بِيَدي] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››.</ref> وَ مُعْلِمُكُمْ: أنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أبيطالِبٍ أخي وَ وَصِيّي، وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَها عَلَيَّ.<ref>‹‹و››: أمر من اللَّه أنزله عليَّ.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَ افْهَمُوا آياتِهِ وَ انْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَ لاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْيُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ <ref>‹‹د››: فواللَّه لهو مبيّن لكم نوراً واحداً.</ref> وَ لَنْيُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إلَيَّ وَ شائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ [رافِعُهُ بِيَدي] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››.</ref> وَ مُعْلِمُكُمْ: أنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أبيطالِبٍ أخي وَ وَصِيّي، وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَها عَلَيَّ.<ref>‹‹و››: أمر من اللَّه أنزله عليَّ.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي ] | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي [مِنْ صُلْبِهِ]<ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››. و في‹‹ب››: إنَّ عليّاً و الطاهرين من ذرّيتي و ولدي... .</ref> هُمُ الثِّقْلُ الْأصْغَرُ، وَ الْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأكْبَرُ، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ <ref>‹‹و››خل: مبنيّ على صاحبه.</ref> وَ مُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ. ألا إنَّهُمْ أُمَناءُ اللَّهِ في خَلْقِهِ وَ حُكّامُهُ في أرْضِهِ.<ref>‹‹الف››: حكماؤه في أرضه.‹‹ج››و‹‹و››: أمر من اللَّه في خلقه و حكمهه في أرضه.‹‹د››: بأمر اللَّه في خلقه و بحكمه في أرضه.</ref> | ||
ألا وَ قَدْ أدَّيْتُ، ألا وَ قَدْ بَلَّغْتُ، ألا وَ قَدْ أسْمَعْتُ، ألا وَ قَدْ أوْضَحْتُ <ref>‹‹ج›› : ألا وقد نصحت.</ref> ، ألا وَ إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قالَ وَ أنَا قُلْتُ<ref>‹‹ب››: و إنّي أقول. ‹‹د››: و أنا قلته.</ref> عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ألا إنَّهُ لا ‹‹أميرَالْمُؤْمِنينَ››غَيْرَ أخي هذا <ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››: ألا إنّه ليس أميرالمؤمنين غير أخي هذا.</ref> ، ألا لاتَحِلُّ إمْرَةُ الْمُؤْمِنينَ بَعْدي لِأحَدٍ غَيْرِهِ | |||
== رَفْعُ عَلِيّ عليه السلام بِيَدَيْ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله == | |||
ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى عَضُدِ عَلِيّ عليه السلام فَرَفَعَهُ، وَ كانَ أميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام مُنْذُ أوَّلِ ما صَعَدَ رَسوُلُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله مِنْبَرَهُ عَلى دَرَجَةٍ دوُنَ مَقامِهِ مُتَيامِناً عَنْ وَجْهِ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَأنَّهُما في مَقامٍ واحِدٍ. فَرَفَعَهُ [[رَسوُلُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله]] بِيَدِهِ وَ بَسَطَهُما إلَى السَّماءِ وَ شالَ عَلِيّاًعليه السلام حَتّى صارَتْ رِجْلُهُ مَعَ رُكْبَةِ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله <ref>‹‹ب››: ... على درجة دون مقامه، فبسط يده نحو وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيده(كذا)حط استكمل بسطهما إلى السماء و شال علياًعليه السلام حتى صارت رجلاه مع ركبتي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. و هذه الفقرة في كتاب ‹‹الاقبال››لابن طاووس هكذا : ثم ضرب بيده على عضده ... فرفعه بيده و قال: أيها الناس، من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللَّه و رسوله. فقال: ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله. </ref>، ثُمَّ قالَ: [أيُّهَا النّاسُ، مَنْ أوْلى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ؟ قالوُا: أللَّهُ وَ رَسوُلُهُ. فَقالَ: | |||
ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ]. <ref>الزيادة من‹‹ج››.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ أخي وَ وَصِيّي وَ واعي عِلْمي<ref>‹‹د››: والراعي بعدي.</ref> ، وَ خَليفَتي في أُمَّتي عَلى مَنْ آمَنَ بي وَ عَلى تَفْسيرِ كِتابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدّاعي إلَيْهِ وَ الْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَ الْمُحارِبُ لِأعْدائِهِ وَ الْمُوالي عَلى طاعَتِهِ <ref>‹‹ب››: ... على من آمن بي، ألا إنّ تنزيل القرآن عليَّ و تأويله و تفسيره بعدي عليه و العمل بما يرضى اللَّه و محاربة أعدائه و الدال على طاعته.‹‹ج››و‹‹و››: ... و على تفسير كتاب ربي عز و جل و الدعاء إليه و العمل بما يُرضيه و المحاربة لأعدائه و الدال على طاعته.</ref> وَ النّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ. إنَّهُ خَليفَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَ أميرُالْمُؤْمِنينَ وَ [[اْلإمامُ الْهادي]] مِنَ اللَّهِ، وَ قاتِلُ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ بِأمْرِ اللَّهِ. | |||
يَقُولُ اللَّهُ:‹‹ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ››.<ref>ق / ۲۹.</ref> بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أقُولُ <ref>‹‹الف››: أقول: ما يبدّل القول لديَّ بأمر ربّي.‹‹ه››: بأمر اللَّه أقول: ما يبدّل القول لديَّ.</ref>: أللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ [وَ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ]<ref>الزيادة من‹‹ه››.</ref>وَ الْعَنْ مَنْ أنْكَرَهُ وَ اغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.<ref>‹‹ه››و‹‹و››: من جحده.</ref> | |||
أللَّهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ الْآيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَ نَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا | أللَّهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ الْآيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَ نَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ <ref>‹‹و››: لها.</ref> :‹‹الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً››<ref>المائدة / ۳.</ref>، [وَ قُلْتَ:‹‹إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإسْلامُ<ref>آل عمران / ۸</ref>››<ref>آل عمران/۱۹</ref>×××، وَ قُلْتَ: »وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ ديناً فَلَنْيُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ« .××× 9 آل عمران / 85 . ××× أللَّهُمَّ إنّي أُشْهِدُكَ أنّي قَدْ بَلَّغْتُ.××× 01 هذه الفقرة أوردناها طبقاً لما في »ج« . و في »الف« هكذا: اللهمَّ إنّك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة بعدي لعليّ وليّك عند تبياني ذلك و نصبي إيّاهُ بما أكملت لعبادك من دينهم و أتمممت عليهم بنعمتك و رضيت لهم الإسلام ديناً، فقلت: »و من يبتغِ غير الإسلام ديناً فَلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين« . اللهم إنّي أُشهدك و كفى بك شهيداً أنّي قد بلّغت. | ||
و في »ب« هكذا : اللهم إنك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ و إنّك عند بياني ذلك و نصبي إيّاهلما أكملت لعبادك من دينهم ... . | و في »ب« هكذا : اللهم إنك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ و إنّك عند بياني ذلك و نصبي إيّاهلما أكملت لعبادك من دينهم ... . |
نسخهٔ ۵ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۰۹:۱۵
متن كامل و مقابله شده خطبه غدير[۱]
واقعه عظيم غدير، شامل مراحل مقدماتىِ قبل از خطبه و متن خطبه و وقايعى كه همزمان با خطبه اتفاق افتاد و آنچه پس از خطبه به وقوع پيوست، به صورت يك روايت واحد و متسلسل به دست ما نرسيده است. بلكه هر يك از حاضرين در غدير، گوش هاى از مراسم يا قطعه اى از سخنان حضرت را نقل نموده اند. البته قسمت هايى از اين واقعه به طور متواتر به دست ما رسيده است، و خطبه غدير نيز به طور كامل در كتب حديث حفظ شده است.
از نگاهى ديگر: پس از انتشار خبر غدير و سخنان پيامبرصلى الله عليه وآله در شهرها، متأسفانه منع از نقل حديث در حكومت سقيفه باعث شد مردم غدير را به فراموشى بسپارند و اهميت آن را ناديده بگيرند.
ولى در همين جو خفقان و در كنار ديگر معصومين عليهم السلام كه يكى پس از ديگرى تأكيد خاصى بر حفظ اين حديث داشتند و بارها در مقابل دوست و دشمن بدان احتجاج و استدلال مى فرمودند [۲] ، مى بينيم كه امام باقرعليه السلام متن كامل خطبه غدير را براى اصحابشان بيان فرموده اند.
ضمناً همانطور كه داستان غدير و خطبه آن با يك سند واحد به دست ما نرسيده، متن آن نيز به صورت قطعه هاى قابل جمع نقل شده است و به علل مختلفى از قبيل شرائط تقيه و امثال آن، و نيز طولانى بودن خطبه و عدم امكان حفظ كامل آن براى همگان، اكثر راويان‹‹غدير›› گوشه هايى از آن را نقل كرده اند، ولى جمله‹‹مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ››و چند جمله ديگرِ آن را همه راويان به اشاره يا صريحاً نقل كرده اند.
با اين همه، متن خطبه به طور كامل به دست ما رسيده است، چنان كه در قسمت اول اين بخش بيان شد، واين از توجهات صاحب ولايت است كه اين سند بزرگ اسلام را براى ما حفظ كرده است.
با در نظر گرفتن اين مقدمات، متن عربىِ‹‹خطبه غدير››بارها به صورت مستقل به چاپ رسيده است كه همه آنها طبق روايت كتاب‹‹الاحتجاج››بوده است. دو نمونه معروف آن، كتاب‹‹الخطبة المباركة النبوية فى يوم الغدير››به تنظيم علامه سيد حسن حسينى لواسانى، و كتاب‹‹خطبة النبى الأكرم صلى الله عليه وآله يوم الغدير››به تنظيم مرحوم استاد عمادزاده اصفهانى است.
آنچه ذيلاً آورده مى شود متن كامل و مقابله شده خطبه غدير و سپس ترجمه فارسى آن همراه با مقدمه اى كوتاه است:
در مورد‹‹خطبه غدير››سه جهت مهم، لزوم مقابله نسخه هاى آن را مؤكدتر مى نمايد: اهميتِ خود خطبه، طولانى بودن متن، سماعى بودن حديث.لذا آخرين اقدام اساسى كه درباره متن‹‹خطبه غدير››انجام گرفته مقابله آن با سه روايت امام باقرعليه السلام و حذيفة بن اليمان و زيد بن ارقم است.به تعبير ديگر: متن كامل خطبه غدير پس از مقابله و تطبيق آن در مدارك نُهگانه اش، يعنى كتاب هاى‹‹روضة الواعظين››و‹‹الاحتجاج››و‹‹اليقين›› و ‹‹التحصين››و‹‹العُدَد القويّة››و‹‹الاقبال››و‹‹الصراط المستقيم››و‹‹نهج الايمان››و‹‹نزهة الكرام››تنظيم و تلفيق و تنقيح شده است، و در يازده بخش تقديم خواهد شد و در اول هر بخش عنوانى براى آن ذكر مى شود.براى سهولت در مطالعه و حفظ نمودن خطبه، حركاتِ حروف و اعراب گذارى كلمات نيز انجام گرفته است. مواردى كه از متن خطبه نيست با حروف خاص و بدون حركات آورده شده، كما اينكه موارد مهم متن نيز با حروف سياه ذكر مى گردد. براى صيانت كامل متن خطبه، از آوردن جمله صلى الله عليه وآله و عليه السلام در مواردى كه قطعاً در كلام حضرت نبوده خوددارى مى شود.
در پاورقى ها موارد اختلاف نسخه ها و كيفيت آن آمده است. رمزهاى زير را براى اشاره به شش كتابِ اصلىِ مقابله شده آورده ايم:(‹‹الف››: الاحتجاج.) (‹‹ب›› : اليقين.)،(‹‹ج››: التحصين.)،(‹‹د›› : روضة الواعظين.)، (‹‹ه››: العُددالقويّة.)،(‹‹و››: نهج الايمان.)
در چند مورد كه اختلاف نسخه از كتاب‹‹الاقبال››و‹‹الصراط المستقيم››و‹‹نزهة الكرام››ذكر شده نام اين كتاب ها آمده و رمزى ندارد.
با توجه به اينكه متن حاضر، حاصل جمع نُه روايت از نُه كتاب است، دقت در پاورقى ها و محتويات نسخه هاى ديگر از آن جهت حائز اهميت است كه هر نسخه مى تواند سهمى در نماياندن واقع ايفا كند.
در پاورقى ها آدرس آيات قرآنى و توضيح كلمات و جملاتِ مشكل آمده است. از آنجا كه متن خطبه عربى است پاورقى ها هم به عربى ذكر شده تا بين دو زبان عربى و فارسى خلط واقع نشود.
در اينجا متن عربى و كامل و مقابله شده خطبه غدير و سپس ترجمه دقيق آن آورده مى شود:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
الْحَمْدُ وَ الثَّناءُ
الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَ دَنا في تَفَرُّدِهِ [۳] وَ جَلَّ في سُلْطانِهِ وَ عَظُمَ في أرْكانِهِ، وَ أحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْماً وَ هُوَ في مَكانِهِ وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً [۴]لَمْ يَزَلْ، مَحْمُوداً لايَزالُ[وَمَجيداً لايَزُولُ، وَ مُبْدِئاً وَ مُعيداً وَ كُلُّ أمْرٍ إلَيْهِ يَعُودُ] [۵]
بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَ داحِى الْمَدْحُوَّاتِ [۶]وَ جَبّارُ الْأَرَضينَ وَ السَّمواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ أنْشَأَهُ[۷] يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ [۸] وَ الْعُيُونُ لاتَراهُ.
كَريمٌ حَليمٌ ذُو أناةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ [۹] بِنِعْمَتِهِ. لايَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلايُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا[۱۰]مِنْ عَذابِهِ.
قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَ لاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الْإحاطَةُ بِكُلِّ شَىْءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَىْءٍ وَ الْقُوَّةُ في كُلِّ شَىْءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَىْءٍ، وَ لَيْسَ مِثْلُهُ شَىْءٌ. وَ هُوَ مُنْشِىءُ الشَّىْءِ حينَ لا شَىْء [۱۱] دائِمٌ حَيٌّ [۱۲] وَ قائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.
جَلَّ عَنْ أنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لايَلْحَقُ أحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَ لايَجِدُ أحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ إلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى نَفْسِهِ.[۱۳]
وَ أشْهَدُ أنَّهُ اللَّهُ الَّذي مَلَأَ [۱۴]. الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَ الَّذي يَغْشَى الْأبَدَ نُورُهُ [۱۵]، وَ الَّذي يُنْفِذُ أمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ وَ لا مَعَهُ شَريكٌ في تَقْديرِهِ وَ لايُعاوَنُ في تَدْبيرِهِ. [۱۶]
صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ [۱۷] عَلى غَيْرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَةٍ مِنْ أحَدٍ وَ لا تَكَلُّفٍ وَ لاَ احْتِيالٍ. [۱۸] أنْشَأَها [۱۹] فَكانَتْ وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ [۲۰] ، [۲۱]، الْعَدْلُ الَّذي لا يَجُورُ، وَ الْأكْرَمُ الَّذي تَرْجِعُ إلَيْهِ الْأُمُورُ.
وَ أشْهَدُ أنَّهُ اللَّهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الْأمْلاكِ[۲۲] وَ مُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ [۲۳]، كُلٌّ يَجْري لِأجَلٍ مُسَمّى. يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ.
لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لا مَعَهُ نِدٌّ [۲۴] أحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أحَدٌ. إلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌ[۲۵]. يَشاءُ فَيُمْضي، وَ يُريدُ فَيَقْضي، وَ يَعْلَمُ فَيُحْصي، وَ يُميتُ وَ يُحْيي، وَ يُفْقِرُ وَ يُغْني، وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكي،[وَ يُدْني وَ يُقْصي] [۲۶] وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطي [۲۷] لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ.
يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ.[۲۸] مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ[۲۹]وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ[۳۰]، مُحْصِى الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ، الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْءٌ [۳۱] ، وَ لايُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَ لا يُبْرِمُهُ إلْحاحُ الْمُلِحّينَ. [۳۲] الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ رَبُّ الْعالَمينَ.[۳۳] الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أنْيَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ[عَلى كُلِّ حالٍ].[۳۴]
أحْمَدُهُ كَثيراً وَ أشْكُرُهُ دائِماً [۳۵]عَلَى السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ، وَ أوُمِنُ بِهِ وَ بِمَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ. أسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَ أُطيعُ وَ أُبادِرُ إلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَ أسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ [۳۶]، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لايُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لايُخافُ جَوْرُهُ.
أمْرٌ إلهيٌّ في مَْوضُوعٍ هامٍّ
وَ أُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أُؤَدّي ما أوْحى بِهِ إلَيَّ حَذَراً مِنْ أنْ لا أفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّي أحَدٌ وَ إنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَ صَفَتْ خُلَّتُهُ [۳۷] - لا إلهَ إلاّ هُوَ - لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أنّي إنْ لَمْأُبَلِّغْ ما أنْزَلَ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ] [۳۸].فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَ قَدْ ضَمِن [۳۹] لي تَبارَكَ وَ تَعالَى الْعِصْمَةَ[مِنَ النّاس] [۴۰] وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ.
فَأوْحى إلَيَّ:‹‹بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَفي عَلِيٍّ يَعْني فِى الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ - وَإنْ لَمْتَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ››.[۴۱]
مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إلَيَّ [۴۲] ، وَأنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ [۴۳]. مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي - وَ هُوَ السَّلامُ [۴۴]أنْ أقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أبْيَضَ وَ أسْوَدَ [۴۵] : أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي [عَلى أُمَّتي] [۴۶]وَ الْإمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ [هِيَ] [۴۷].‹‹إنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ›› [۴۸] ، وَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ.[۴۹]
وَ سَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ[السَّلامَ] [۵۰] عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ - أيُّهَا النّاسُ لِعِلْمي بِقِلَّةِالْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ إدْغالِ اللاَّئِمينَ [۵۱] وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإسْلامِ [۵۲]، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ بِأنَّهُمْ يَقُولُونَ بِألْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ [۵۳]وَ كَثْرَةِ أذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّةٍ[۵۴] حَتّى سَمَّوْني اُذُناً وَ زَعَمُوا أنّي كَذلِكَ [۵۵] لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَ إقْبالي عَلَيْهِ [وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنّي] [۵۶] حَتّى أنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ في ذلِكَ [۵۷] وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ - [عَلَى الَّذينَ يَزْعَمُونَ أنَّهُ أُذُنٌ] [۵۸] - خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذينَ يُؤْذُونَ رَسوُلَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ››.[۵۹] وَ لَوْ شِئْتُ أنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَ أنْ أوُمِئَ إلَيْهِمْ بِأعْيانِهِمْ لَأوْمَأْتُ وَ أنْ أدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ[۶۰]، وَ لكِنّي وَ اللَّهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ.[۶۱]
وَ كُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللَّهُ مِنّي إلاّ أنْ أُبَلِّغَ ما أنْزَلَ اللَّهُ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ] [۶۲] ،‹‹يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - في حَقِّ عَلِيٍّ - وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ[۶۳]
الإعلانُ الرَّسْمِيُّ بِإمامَةِ الْأَئِمَةِ الْإثْنَيْ عَشَرَعليهم السلام
فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ [ذلِكَ فيهِ وَ افْهَمُوهُ وَ اعْلَمُوا] [۶۴] أنَّ اللَّهَ قَدْنَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ إماماً فَرَضَ [۶۵] طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَ الْأَنْصارِ وَ عَلَى التّابِعينَ لَهُمْ بِإحْسانٍ، وَ عَلَى الْبادي وَ الْحاضِرِ، وَ عَلَى الْعَجَمِيِّ [۶۶] وَ الْعَرَبِىِّ، وَ الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ [۶۷] وَ الصَّغيرِ وَ الْكَبيرِ، وَ عَلَى الْأبْيَضِ وَ الْأسْوَدِ، وَ عَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ[۶۸] ماضٍ حُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ [۶۹]، نافِذٌ أمْرُهُ، مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحُومٌ مَنْتَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ أطاعَ لَهُ.[۷۰]
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ آخِرُ مَقامٍ أقُومُهُ [۷۱] في هذَا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعُوا وَ أطيعُوا وَ انْقادُوا لِأمْرِ[اللَّهِ] [۷۲]رَبِّكُمْ، فَإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَ إلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولُهُ وَ نَبِيُّهُ الْمُخاطِبُ لَكُمْ [۷۳] ، ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ إمامُكُمْ بِأمْرِ اللَّهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الْإمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إلى يَوْمٍ تَلْقَوْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.[۷۴]
لا حَلالَ إلاّ ما أحَلَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ [۷۵]، وَ لا حَرامَ إلاّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ[عَلَيْكُمْ ][۷۶] وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ، وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَّفَنِىَ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ وَ أنَا أفْضَيْتُ بِما عَلَّمَني رَبّي مِنْ كِتابِهِ وَ حَلالِهِ وَ حَرامِهِ إلَيْهِ.[۷۷]
مَعاشِرَ النّاسِ،[فَضِّلُوهُ] [۷۸]، ما مِنْ عِلْمٍ إلاّ وَ قَدْ أحْصاهُ اللَّهُ فِيَّ، وَ كُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُ فَقَدْ أحْصَيْتُهُ في إمامِ الْمُتَّقينَ، وَ ما مِنْ عِلْمٍ إلاّ وَ قَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً [۷۹] ، وَ هُوَ الْإمامُ الْمُبينُ[الَّذي ذَكَرَهُ اللَّهُ في سُورَةِ يس:‹‹وَ كُلَّ شَىٍْ أحْصَيْناهُ في إمامٍ مُبينٍ››] .[۸۰]مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ وَ لاتَنْفِرُوا مِنْهُ [۸۱]، وَ لاتَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَ الَّذي يَهْدي إلَى الْحَقِّ وَ يَعْمَلُ بِهِ، وَ يُزْهِقُ الْباطِلَ وَ يَنْهى عَنْهُ، وَ لاتَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ. أوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ[لَمْ يَسْبِقْهُ إلَى الْايمانِ بي أحَدٌ] [۸۲] ، وَ الَّذي فَدى رَسُولَ اللَّهِ بِنَفْسِهِ، وَ الَّذي كانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لا أحَدَ يَعْبُدُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ. [أوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَ أوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ مَعي. أمَرْتُهُ عَنِ اللَّهِ أنْ يَنامَ في مَضْجَعي، فَفَعَلَ فادِياً لي بِنَفْسِهِ]. [۸۳]
مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ، وَ اقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللَّهِ[۸۴]، وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلى أحَدٍ أنْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ [۸۵]، حَتْماً عَلَى اللَّهِ أنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أمْرَهُ وَ أنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أبَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ.[۸۶] فَاحْذَرُوا أنْ تُخالِفُوهُ [۸۷] فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ. [۸۸]
مَعاشِرَ النّاسِ، بي - وَاللَّهِ - بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الْمُرْسَلينَ، وَ أنَا - [وَاللَّهِ][۸۹]خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ [۹۰] وَ الْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الْمَخْلُوقينَ مِنْ أهْلِ السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ في ذلِكَ فَقَدْ كَفَرَ [۹۱] كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الْأوُلى وَ مَنْ شَكَّ في شَىْءٍ مِنْ قَوْلي هذا فَقَدْ شَكَّ في كُلِّ ما أُنْزِلَ إلَيَّ، وَ مَنْ شَكَّ في واحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقَدْ شَكَّ فِى الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَ الشّاكُ فينا فِى النّارِ. [۹۲]
مَعاشِرَ النّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إحْساناً مِنْهُ إلَيَّ وَ لا إلهَ إلاَّ هُوَ، ألا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أبَدَ الْآبِدينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ.
مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَ لَمْيُوافِقْهُ. ألا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَ يَقُولُ:‹‹مَنْ عادى عَلِيّاً وَ لَمْيَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَ غَضَبي››[۹۳]
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذي ذَكَرَ في كِتابِهِ الْعَزيزِ، فَقالَ تَعالى[مُخْبِراً عَمَّنْ يُخالِفُهُ] [۹۴] ‹‹أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ››.[۹۵]
مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَ افْهَمُوا آياتِهِ وَ انْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَ لاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْيُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ [۹۶] وَ لَنْيُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إلَيَّ وَ شائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ [رافِعُهُ بِيَدي] [۹۷] وَ مُعْلِمُكُمْ: أنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أبيطالِبٍ أخي وَ وَصِيّي، وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَها عَلَيَّ.[۹۸]
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي [مِنْ صُلْبِهِ][۹۹] هُمُ الثِّقْلُ الْأصْغَرُ، وَ الْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأكْبَرُ، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ [۱۰۰] وَ مُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ. ألا إنَّهُمْ أُمَناءُ اللَّهِ في خَلْقِهِ وَ حُكّامُهُ في أرْضِهِ.[۱۰۱]
ألا وَ قَدْ أدَّيْتُ، ألا وَ قَدْ بَلَّغْتُ، ألا وَ قَدْ أسْمَعْتُ، ألا وَ قَدْ أوْضَحْتُ [۱۰۲] ، ألا وَ إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قالَ وَ أنَا قُلْتُ[۱۰۳] عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ألا إنَّهُ لا ‹‹أميرَالْمُؤْمِنينَ››غَيْرَ أخي هذا [۱۰۴] ، ألا لاتَحِلُّ إمْرَةُ الْمُؤْمِنينَ بَعْدي لِأحَدٍ غَيْرِهِ
رَفْعُ عَلِيّ عليه السلام بِيَدَيْ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى عَضُدِ عَلِيّ عليه السلام فَرَفَعَهُ، وَ كانَ أميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام مُنْذُ أوَّلِ ما صَعَدَ رَسوُلُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله مِنْبَرَهُ عَلى دَرَجَةٍ دوُنَ مَقامِهِ مُتَيامِناً عَنْ وَجْهِ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَأنَّهُما في مَقامٍ واحِدٍ. فَرَفَعَهُ رَسوُلُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِيَدِهِ وَ بَسَطَهُما إلَى السَّماءِ وَ شالَ عَلِيّاًعليه السلام حَتّى صارَتْ رِجْلُهُ مَعَ رُكْبَةِ رَسوُلِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله [۱۰۵]، ثُمَّ قالَ: [أيُّهَا النّاسُ، مَنْ أوْلى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ؟ قالوُا: أللَّهُ وَ رَسوُلُهُ. فَقالَ:
ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ]. [۱۰۶]
مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ أخي وَ وَصِيّي وَ واعي عِلْمي[۱۰۷] ، وَ خَليفَتي في أُمَّتي عَلى مَنْ آمَنَ بي وَ عَلى تَفْسيرِ كِتابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدّاعي إلَيْهِ وَ الْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَ الْمُحارِبُ لِأعْدائِهِ وَ الْمُوالي عَلى طاعَتِهِ [۱۰۸] وَ النّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ. إنَّهُ خَليفَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَ أميرُالْمُؤْمِنينَ وَ اْلإمامُ الْهادي مِنَ اللَّهِ، وَ قاتِلُ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ بِأمْرِ اللَّهِ.
يَقُولُ اللَّهُ:‹‹ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ››.[۱۰۹] بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أقُولُ [۱۱۰]: أللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ [وَ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ][۱۱۱]وَ الْعَنْ مَنْ أنْكَرَهُ وَ اغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.[۱۱۲]
أللَّهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ الْآيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَ نَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ [۱۱۳] :‹‹الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً››[۱۱۴]، [وَ قُلْتَ:‹‹إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإسْلامُ[۱۱۵]››[۱۱۶]×××، وَ قُلْتَ: »وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ ديناً فَلَنْيُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ« .××× 9 آل عمران / 85 . ××× أللَّهُمَّ إنّي أُشْهِدُكَ أنّي قَدْ بَلَّغْتُ.××× 01 هذه الفقرة أوردناها طبقاً لما في »ج« . و في »الف« هكذا: اللهمَّ إنّك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة بعدي لعليّ وليّك عند تبياني ذلك و نصبي إيّاهُ بما أكملت لعبادك من دينهم و أتمممت عليهم بنعمتك و رضيت لهم الإسلام ديناً، فقلت: »و من يبتغِ غير الإسلام ديناً فَلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين« . اللهم إنّي أُشهدك و كفى بك شهيداً أنّي قد بلّغت.
و في »ب« هكذا : اللهم إنك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ و إنّك عند بياني ذلك و نصبي إيّاهلما أكملت لعبادك من دينهم ... .
و في »د« : اللهمّ إنّك أنت أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ وليّك عند تبيين ذلك بتفضيلك إيّاه بما أكملت لعبادك ... .
و في » ه « هكذا : اللهم إنّك أنزلت في عليّ وليّك عند تبيغ ذلك و نصبك إيّاه لها : »اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام ديناً، و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين« . اللهم أشهدك أنّي قد بلّغت.
ثمّ إن الظاهر أن في هذا الموضع ينتهي الكلام الذي قالهصلى الله عليه وآله عند رفعه أميرالمؤمنينعليه السلام بيده. ×××
5
التَّأْكيدُ عَلى تَوَجُّهِ الْأُمَّةِ نَحْوَ مَسْأَلَةِ الْإمامَةِ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّما أكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دينَكُمْ بِإمامَتِهِ.××× 1 ب« : معاشر الناس، هذا عليّ، إنّما أكمل اللَّه عز و جلّ لكم دينكم بإمامته. ××× فَمَنْ لَمْيَأْتَمَّ بِهِ وَ بِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدي××× 2 و« : و بمن كان من ولدي. ××× مِنْ صُلْبِهِ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأوُلئِكَ الَّذينَ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ ] فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ××× 3 الزيادة من »ب« ، و هي إشارة إلى الآية 22 من سورة آل عمران. ×××[ وَ فِى النّارِ هُمْ خالِدُونَ، »لايُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ.××× 4 آل عمران / 88 . ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ، أنْصَرُكُمْ لي وَ أحَقُّكُمْ بي××× 5 ج« و »د« و »و« : و أحق الناس بي. ××× وَ أقْرَبُكُمْ إلَيَّ وَ أعَزُّكُمْ عَلَيَّ، وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أنَا عَنْهُ راضِيانِ. وَ ما نَزَلَتْ آيَةُ رِضىً ]فِى الْقُرْآنِ××× 6 الزيادة من »ب« . ×××[ إلاّ فيهِ، وَلا خاطَبَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا إلاّ بَدَأ بِهِ، وَ لا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِى الْقُرآنِ إلاّ فيهِ، وَ لا شَهِدَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ في »هَلْ أتى عَلَى الْاِنْسانِ« إلاّ لَهُ××× 7 إشارة إلى الآية 12 من سورة الإنسان حيث قال اللَّه تعالى: »وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَريراً« . ×××، وَ لا أنْزَلَها في سِواهُ وَ لا مَدَحَ بِها غَيْرَهُ.
مَعاشِرَ النّاسِ، هُوَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ وَ الْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ××× 1 ب« : هو قاضي ديني و المجادل عَنّي. »ج« و » ه « و »و« : هو يؤدّي دين اللَّه. ×××، وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِى الْمَهْدِيُّ. نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ ]وَ بَنُوُهُ خَيْرُ الْأَوْصِياءِ[.××× 2 الزيادة من »الف« و »ج« ، و ما قبله في »ب« و » ه « هكذا : نبيّه خير الأنبياء و هو خير الأوصياء. و في »ج« و »و« : نبيّه خير نبيّ و وصيّه خير وصيّ. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ ]أميرِالْمُؤْمِنينَ××× 3 الزيادة من »ج« و » ه « . و ص »و« : علي بن أبيطالب. ×××[ عَلِيٍّ.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ إبْليسَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أعْمالُكُمْ وَ تَزِلَّ أقْدامُكُمْ، فَإنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إلَى الْأَرْضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ××× 4 ب« : بذنبه و خطيئته. ×××، وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أنْتُمْ أنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أعْداءُ اللَّهِ.××× 5 ب« : و قد كثر أعداء اللَّه. »ج« و » ه « : فكيف أنتم؟ فإن أبيتم فأنتم أعداء اللَّه. ×××
ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي عَلِيّاً××× 6 الف« و »د« و » ه « : و لايتوالى عليّاً. »ب« : لا يتولاّه. »و« : واللَّه ما يبغض علياً ... . ××× إلاّ تَقِيٌّ، وَ لا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ في عَلِيٍّ - وَاللَّهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ: »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَ الْعَصْرِ، إنَّ الْإنْسانَ لَفي خُسْرٍ« ] إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَ رَضِيَ بِالْحَقِّ وَ الصَّبْرِ[.××× 7 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . و الآيات في سورة العصر: الآيات 3 - 1. و جاء هذه الفقرة في كتاب الاقبال لابن طاووس هكذا: و في عليّ نزلت »والعصر« و تفسيرها : و ربِّ عصر القيامة، »إنّ الإنسان لفي خسر« أعداء آل محمد، »إلاّ الذين آمنوا« بولايتهم و »عملوا الصالحات« تمواساة إخوانهم »و تواصَوا بالصبر« في غيبة غائبهم. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، قَد اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إلاّ الْبَلاغُ الْمُبينُ.××× 8 ب« : قد أشهدتُ اللَّهَ و بلَّغتكم رسالتي و ما عليَّ إلاّ البلاغ المبين. و في »ج« و » ه « و »و« : قد أشهدني اللَّه و أبلغتكم و ما على الرسول ... . ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، »اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لاتَمُوتُنَّ إلاّ وَ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ« .××× 1 آل عمران / 102. ×××
6
الْإشارَةُ إلى مَقاصِدِ الْمُنافِقينَ
مَعاشِرَ النّاسِ، »آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ« .××× 2 النساء / 47. ××× ]بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ[.××× 3 هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في »الف« و »ب« . ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أبيطالِبٍ××× 4 ب« : مسبوكٌ. ×××، ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا××× 5 د« : و بحقّ كلّ مؤمن. ×××، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ××× 6 ب« : ألا و إن اللَّه قد جعلنا حجّة ... و في »ج« و »و« هكذا : ... و بكلّ حقّ هو لنا بقتل المقصّرين و المعاندين )الغادرين( ... . ××× وَ الْمُعانِدينَ وَ الْمُخالِفينَ وَ الْخائِنينَ وَ الْآثِمينَ وَ الظّالِمينَ وَ الْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ.
مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أفَإنْ مِتُّ أوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ؟ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّهُ الشّاكِرينَ ]الصّابِرينَ[.××× 1 الزيادة من »د« و »و« . وهذه الفقرة إشارة إلى الآية 144 من سورة آل عمران. ××× ألا وَ إنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٍ، إنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.××× 2 أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل »ب« ، و ص »الف« : لا تمنّوا على اللَّه إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذابٍ من عنده، إنّه لبالمرصاد. و في »ج« : ... و يبتليكم بسوط عذاب ... و في » ه « و »و« : لاتمنّوا على اللَّه فينا ما لا يطيعكم )»و« : لا يعطيكم( اللَّه و يسخط عليكم و يبتليكم بسوط عذاب ... . ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، اِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أئِمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى النّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرُونَ.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ وَ أنَا بَريئانِ مِنْهُمْ.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُمْ وَ أنْصارَهُمْ وَ أتْباعَهُمْ وَ أشْياعَهُمْ فِى الدَّرْكِ الْأسْفَلِ مِنَ النّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرينَ.××× 3 إشارة إلى الآية 145 من سورة النساء، و الآية 29 من سورة النحل. ××× ألا إنَّهُمْ أصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُمْ في صَحيفَتِهِ!!××× 4 هذان الفقرتان في »ب« هكذا: معاشر الناس، إن اللَّه و أنا بريئان منهم و من أشياعهم و أنصارهم، و جميعهم في الدرك الأسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين. ألا إنهم أصحاب الصحيفة. معاشر الناس، فلينظر أحدكم في صحيفته. ×××
قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.××× 5 أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله »فذهب على الناس ...« أي لم يفهم أكثرهم مرادهصلى الله عليه وآله من »الصحيفة« و أثارت سؤالاً في أذهانهم. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً ]في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ××× 1 الزيادة من »الف« و »ب« و »د« . ×××[، وَ قَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ××× 2 ج« و » ه « و »و« : و قد بلَّغت ما قد بلّغت. ××× حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلى كُلِّ أحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أوْ لَمْيَشْهَدْ، وُلِدَ أوْ لَمْيُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَ الْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً، ]ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ××× 3 الزيادة من »الف« و »ب« و »د« . ×××[، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ ]مَنْ يَفْرُغُ××× 4 الزيادة من »ب« و »ج« و » ه « . ×××[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.××× 5 إشارة إلى الآيات 31 و 35 من سورة الرحمن. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.××× 6 إشارة إلى الآية 179 من سورة آل عمران. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إلاّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَ اللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ.××× 7 أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل »ج« و » ه « و »و« . و في »الف« و »د« هكذا : معاشر الناس، إنَّه ما من قرية إلاّ و اللَّهُ مهلكها بتكذيبها و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر اللَّه تعالى، و هذا عليّ إمامكم و وليّكم و هو مواعيد اللَّه )»د« : و هو مواعدٌ( ، و اللَّه يصدق ما وَعَده. و في »ب« هكذا : ... و كذلك يهلك قريتكم و هو المواعد كما ذكر اللَّه في كتابه و هو منّي و من صلبي و اللَّه منجز وعده. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَ اللَّهُ لَقَدْ أهْلَكَ الْأَوَّلينَ××× 8 ب« : فأهلكهم اللَّه. »ج« و » ه « : و اللَّه فقد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. »و« : و اللَّه قد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. ×××، وَ هُوَ مُهْلِكُ الآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى: »ألَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ« .××× 1 المرسلات / 19 - 16. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ أمَرَني وَ نَهاني، وَ قَدْ أمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ ]بِأَمْرِهِ[.××× 2 الزيادة من »ب« . ××× فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ لَدَيْهِ××× 3 الف« : فَعَلِمَ الأمر و النهي من ربّه عز و جلّ. »د« : و عليه الأمر و النهي من ربّه عز و جل. ×××، فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَ أطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا، ]وَ صيرُوا إلى مُرادِهِ××× 4 الزيادة من »الف« و »د« . ×××[ وَ لاتَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ.
7
أوْلِياءُ أهْلِ الْبَيْتِعليهمالسلام وَ أعْداؤُهُمْ
مَعاشِرَ النّاسِ، أنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ××× 5 ب« و »ج« و »و« : أنا الصراط المستقيم الَّذي أمركم اللَّه أن تسلكوا الهدى إليه. ×××، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أئِمَّةُ ] الْهُدى××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . ×××[، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.××× 7 إشارة إلى الآية 181 من سورة الأعراف. ×××
»]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ××× 8 الزيادة من »ب« . ×××[ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، مالِكِ يَوْمِ الدّينِ ، اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعينُ ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ ، صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضّالّينَ«××× 9 أي قرأصلى الله عليه وآله إلى آخر سورة الحمد. ×××، فِيَّ نَزَلَتْ وَ فيهِمْ ]وَاللَّهِ××× 01 الزيادة من » ه « . ×××[ نَزَلَتْ، وَ لَهُمْ عَمَّتْ وَ إيّاهُمْ خَصَّتْ××× 1 ب« : فيهم نزلت و فيهم ذُكِرت، لهم شملت، إيّاهم خصّت و عمّت. »ج« و »و« : فيمن ذُكِرت؟ ذُكرت فيهم. و اللَّهِ فيهم نزلت، و لهم و اللَّه شملت، و آبائهم )»و« : إيّاهم( خصَّت و عمّت. ×××، أوُلئِكَ أوْلِياءُ اللَّهِ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ××× 2 إشارة إلى الآية 62 من سورة يونس. ×××، ألا إنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ.××× 3 إشارة إلى الآية 56 من سورة المائدة. و في »ب« : هم المفلحون. فهو إشارة إلى الآية 22 من سورة المجادلة. ×××
ألا إنَّ أعْدائَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إخْوانُ الشَّياطينِ××× 4 الف« و »د« و »و« : ألا إن أعداء عليّ هم أهل الشقاق العادون إخوان الشياطين. ××× يُوحي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً.
ألا إنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ، فَقالَ عَزَّ وَ جَلَّ: »لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آبائَهُمْ أوْ أبْنائَهُمْ أوْ إخْوانَهُمْ أوْ عَشيرَتَهُمْ، أوُلئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الْايمانَ وَ أيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أوُلئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ« .××× 5 المجادلة / 22. ×××
ألا إنَّ أوْلِيائَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقالَ: »الَّذينَ آمَنُوا وَ لَمْيَلْبَسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أوُلئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ« .××× 6 الأنعام / 82 . ×××
] ألا إنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَ لَمْيَرْتابُوا[ .××× 7 الزيادة من »ب« و »ج« و » ه « . ×××
ألا إنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ آمِنينَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ.××× 1 إشارة إلى الآية 73 من سورة الزمر. ×××
ألا إنَّ أوْلِيائَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِسابٍ.××× 2 إشارة إلى الآية 40 من سورة غافر. و في »الف« و »ب« و »د« : ألا إنّ أوليائهم الذين قال اللَّه عز و جل: »يدخلون اكنة بغير حساب« . ×××
ألا إنَّ أعْدائَهُمُ الَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً.××× 3 إشارة إلى الآية 10 من سورة النساء. ×××
ألا إنَّ أعْدائَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَ هِيَ تَفُورُ وَ يَرَوْنَ لَها زَفيراً.××× 4 إشارة إلى الآية 106 من سورة هود. و في »الف« و »د« : و هي تفور و لها زفير. ×××
ألا إنَّ أعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ فيهِمْ: »كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى اِذَا ادّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ اُخْريهُمْ لِاوُليهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ ، قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ« .××× 5 الأعراف / 38. ×××
ألا إنَّ أعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: »كُلَّما أُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها ألَمْيَاْتِكُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيٍ، إنْ أنْتُمْ إلاّ في ضَلالٍ كَبيرٍ، وَ قالوُا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنّا في أصْحابِ السَّعيرِ ، فَاعْتَرَفوُا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعيرِ« .××× 6 الملك / 11 - 8. ×××
ألا إنَّ أوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أجْرٌ كَبيرٌ.××× 1 الملك / 12. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَ الْأَجْرِ الْكَبيرِ.××× 2 الف« و »د« : شتّان ما بين السعى و الجنّة. »ب« : قد بيّنا ما بين السعير و الأجر الكبير. ×××
] مَعاشِرَ النّاسِ××× 3 الزيادة من »ج« و »د« . ×××[، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ، وَ وَلِيُّنا ] كُلُّ××× 4 الزيادة من »ج« و » ه « . ×××[ مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَ أحَبَّهُ.
مَعاشِرَ النّاسِ، ألا وَ إنّي ]أنَا××× 5 الزيادة من »و« . ×××[ النَّذيرُ وَ عَلِيٌّ الْبَشيرُ.
]مَعاشِرَ النّاسِ××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « . ×××[، ألا وَ إنّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌّ هادٍ.××× 7 ب« : إنّي المنذر و عليّ الهادي. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، ]ألا××× 8 الزيادة من »و« . ×××[ وَ إنّي نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَصِيّي.××× 9 ب« : إنّي النّبي و عليّ الوصيّ. »ج« : إنيّ نبيٌّ و عليٌّ وصيٌّ. ×××
]مَعاشِرَ النّاسِ، ألا وَ إنّي رَسُولٌ وَ عَلِيٌّ الْإمامُ وَ الْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَ الْأئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. ألا وَ إنّي والِدُهُمْ وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ[ .××× 01 الزيادة من »ب« و »ج« و » ه « . و في »و« و »ج« خل: و الأئمة منه و من ولده. و في » ه « : ألا و إنّي والد الأئمة. ×××
8
الْإمامُ الْمَهْدِيُّ عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ
ألا إنَّ خاتَمَ الأئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمُ الْمَهْدِيُّ.××× 1 ب« : ألا إن الإمام المهديّ منّا. » ه « و »و« : و منّا القائم الذي الظاهر على الدين. ××× ألا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ.××× 2 ب« : على الأديان. »و« : على الدين كله. ××× ألا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. ألا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها. ألا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ أهْلِ الشِّرْكِ وَ هاديها.××× 3 الف« و »ب« و »د« : ألا إنّه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك. »و« : و هازمها. ×××
ألا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثارٍ لِأوْلِياءِ اللَّهِ. ألا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللَّهِ.
ألا إنَّهُ الْغَرَّافُ مِنْ بَحْرٍ عَميقٍ. ألا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذي فَضْلٍ بِفَضْلِهِ××× 4 ب« : ألا إنّه المجتاز من بحر عميق. ألا إنّه المجازي كل ذي فضل بفضله. »ج« و » ه « و »و« : ألا إنّه المصباح من البحر العميق الواسم لكلّ ذي فضل بفضله. ××× وَ كُلَّ ذي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ. ألا إنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتارُهُ. ألا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْمٍ.
ألا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُشَيِّدُ لِأمْرِ آياتِهِ.××× 5 الف« و »ب« و »د« : المنبّه بأمر ايمانه. » ه « : و المسند لأمر آبائه. »و« : و المشيّد لأمر آبائه. ××× ألا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. ألا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
ألا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.××× 6 ج« : ألا إنّه قد بَشَّر بِهِ كلّ نبيّ سلف بين يديه. ××× ألا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَ لا حُجَّةَ بَعْدَهُ××× 7 ب« : ألا إنّه باقى حجج الحجيج. ××× وَ لا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَ لا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
ألا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. ألا وَ إنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ في أرْضِهِ، وَ حَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَ أمينُهُ في سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ.
9
التَّمْهيدُ لِأمْرِ الْبَيْعَةِ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أفْهَمْتُكُمْ، وَ هذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدي.
ألا وَ إنّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي أدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتي عَلى بَيْعَتِهِ وَ الْإقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدي.××× 1 ج« و » ه « و »و« : ... أدعوكم إلى مصافقتي على يدي ببيعته و الإقرار به، ثمّ مصافقته بعد يدي. ×××
ألا وَ إنّي قَدْ بايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَ أنَا آخِذُكُمْ××× 2 ج« : أمدّكم. ××× بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. »إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً« .××× 3 الفتح / 10. ×××
10
الْحَلالُ وَ الْحَرامُ ، الْواجِباتُ وَ الْمُحَرَّماتُ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ، »فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليمٌ« .××× 1 البقرة / 158. ××× مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ، فَما وَرَدَهُ أهْلُ بَيْتٍ إلاَّ اسْتَغْنَوْا وَ أُبْشِرُوا، وَ لاتَخَلَّفُوا عَنْهُ إلاّ بُتِرُوا وَ افْتَقَرُوا.××× 2 د« و » ه « : فما ورده أهل بيت إلاّ نَمَوا و انسلوا و لا تخلَّفوا عنه إلاّ تبروا و افترقوا. و في »و« : أُيسروا، مكان أُبشروا. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، ما وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إلاّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إلى وَقْتِهِ ذلِكَ، فَإذَا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ.××× 3 ب« و »و« : فإذا قضى حجّه استؤنف به. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، الْحُجّاجُ مُعانُونَ وَ نَفَقاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ لايُضيعُ أجْرَ الْمُحْسِنينَ.
مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدّينِ وَ التَّفَقُّهِ××× 4 ج« : بكمالٍ في الدين و تَفَقُّهٍ. ×××، وَ لا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشاهِدِ إلاّ بِتَوْبَةٍ وَ إقْلاعٍ.××× 5 ج« و »و« : بتوبة إقلاعٍ. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، أقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ كَما أمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ××× 6 ج« و » ه « : ... و آتوا الزكاة كما أمرتُكم )»و« : كما أُمرتم( . ×××، فَإنْ طالَ عَلَيْكُمُ الْأمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أوْ نَسيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ مُبَيِّنٌ لَكُمْ، الَّذي نَصَبَهُ اللَّهُ عزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ بَعْدي أمينَ خَلْقِهِ. إنَّهُ مِنّي وَ أنَا مِنْهُ، وَ هُوَ وَ مَنْ يَخْلُفُ مِنْ ذُرِّيَّتي يُخْبِرُونَكُمْ بِما تَسْأَلُونَ عَنْهُ××× 7 الف« و »ج« و » ه « : ... بعدي، وَ مَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ منّي و أنا منه، يخبركم بما تسألون عنه. »د« و »و«: وَ مَنْ خَلَّفه اللَّه مِنّي و منه. ××× وَ يُبَيِّنُونَ لَكُمْ ما لاتَعْلَمُونَ.
ألا إنَّ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَهُما وَ أُعَرِّفَهُما××× 1 ب« و »ج« و » ه « و »و« : أعُدّهما. ××× فَآمُرُ بِالْحَلالِ وَ أنْهي عَنِ الْحَرامِ في مَقامٍ واحِدٍ، فَأُمِرْتُ أنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَ الصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ما جِئْتُ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأَوْصِياءِ××× 2 الف« و »د« : الأئمّة. »و« : الأولياء. ××× مِنْ بَعْدِهِ الَّذينَ هُمْ مِنّي وَ مِنْهُ إمامَةً فيهِمْ قائِمَةً، خاتِمُهَا الْمَهْدِيُّ إلى يَوْمٍ يَلْقَى اللَّهَ الَّذي يُقَدِّرُ وَ يَقْضي.××× 3 الف« و »ب« : ... هم منّي و منه، أئمّة قائمهم منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحقّ. »د« : أُمّة قائمة فيهم. » ه « : و منه أئمة فيهم قائمة. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، وَ كُلُّ حَلالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَ كُلُّ حَرامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإنّي لَمْأرْجِعْ عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ.××× 4 ب« : و لم أُبدِّله. ××× ألا فَاذْكُرُوا××× 5 ج« : فادرسوا. ××× ذلِكَ وَ احْفَظُوهُ وَ تَواصَوْا بِهِ، وَ لاتُبَدِّلُوهُ وَ لاتُغَيِّرُوهُ.
ألا وَ إنّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ: ألا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ.
ألا وَ إنَّ رَأْسَ الْأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أنْ تَنْتَهُوا إلى قَوْلي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْيَحْضُرْ وَ تَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ عَنّي وَ تَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ××× 6 هنا آخر الخطبة في كتاب التحصين. )نسخة » ج « ( . ×××، فَإنَّهُ أمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنّي.××× 7 هذه الفقرة في »ب« هكذا: ألا و إن رأس أعألكم الأمر باالمعروف و النهي عن المنكر، فعرّفوا من لم يحضر مقامي و يسمع مقالي هذا، فإنّه بأمر اللَّه ربّي و ربّكم. ××× وَ لا أمْرَ بِمَعْرُوفٍ وَ لا نَهْيَ عَنْ مُنْكَرٍ إلاّ مَعَ إمامٍ مَعْصُومٍ.××× 8 ه « : و لا أمر بمعروف و لا نهي عن منكر إلاّ بحضرة إمام. »و« : و لا أمر بعروف و لا نهي عن منكر بحضرة إمام. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أنَّ الْأئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ، وَ عَرَّفْتُكُمْ أنَّهُمْ مِنّي وَ مِنْهُ، حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ في كِتابِهِ: »وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ«××× 1 الزخرف / 28. ×××، وَ قُلْتُ: »لَنْتَضِلُّوا ما إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِما« .××× 2 هذه الفقرة في »ب« هكذا : معاشر الناس، إنّي أُخلف فيكم القرآن، و وصيّي عليٌّ و الأئمة من ولده بعدي، قد عرفتُمْ أنّهم منّي، فإن تمسّكتم بهم لن تضلّوا. » ه « و »و« : معاشر الناس، القرآن فيكم و عليّ و الأئمة من بعده، فقد عرّفتكم أنّهم منّي و أنا منهم ... و في »الف« : إنّه منّي و أنا منه. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، التَّقْوى، التَّقْوى××× 3 ب« : ألا إنّ خير زادكم التقوى. و بعده في »و« : أُحذرِّكم الساعة. ×××، وَ احْذَرُوا السّاعَةَ كَما قالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: »إنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْءٌ عَظيمٌ« .××× 4 الحج / 1. ×××
اذْكُرُوا الْمَماتَ ]وَ الْمَعادَ××× 5 الزيادة من »ب« . و في » ه « و »و« : اذكروا المآب و الحساب و وضع الميزان. ×××[ وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها××× 6 د« : فمن جاء بالحسنة أفلح. ××× وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الْجِنانِ××× 7 ب« : في الجنّة. ××× نَصيبٌ.
11
الْبَيْعَةُ بِصُورَةٍ رَسْمِيَّةٍ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ وحِدٍ في وَقْتٍ واحِدٍ، وَ قَدْ أمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أنْ آخُذَ مِنْ ألْسِنَتِكُمُ الْإقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ××× 8 الف« و »ب« و » ه « : بما عقَّدت لعليّ بن أبيطالب من إمرة المؤمنين. ×××، وَ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ، عَلى ما أعْلَمْتُكُمْ أنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.
فَقوُلوُا بِأَجْمَعِكُمْ: »إنّا سامِعوُنَ مُطيعوُنَ راضوُنَ مُنْقادوُنَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في أمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأئِمَّةِ.××× 1 الف« : في أمر عليّ و أمر ولده من صلبه من الأئمة. »ب« : في إمامنا و أئمّتنا من ولده. »د« : في أمر عليّ أميرالمؤمنين و مَن وَلَّدهُ مِنْ صلبه من الأئمة. ××× نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ أيْدينا.××× 2 تبايعك على ذلك قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا. ××× عَلى ذلِكَ نَحْيى وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَ لانُغَيِّرُ وَ لانُبَدِّلُ، وَ لانَشُكُّ ]وَ لانَجْحَدُ××× 3 الزيادة من »ب« . ×××[ وَ لانَرْتابُ، وَ لانَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَ لانَنْقُضُ الْميثاقَ.××× 4 ه « : و لا نرجع في عهد و ميثاق. ××× وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَ الْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلوُبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ ضَمائِرِنا وَ أيْدينا. مَنْ أدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إلاّ فَقَدْ أقَرَّ بِلِسانِهِ، وَ لانَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لايَرَى اللَّهُ مِنْ أنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَ الْقاصي مِنْ أوْلادِنا وَ أهالينا، وَ نُشْهِدُ اللَّهَ بِذلِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ أنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ« .××× 5 اللَّه بذلك و كفى باللَّه شهيداً و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع اللَّه ممن ظهر و استتر و ملائكة اللَّه و جنوده و عبيده و اللَّه أكبر من كل شهيد« .
و في كتاب »الصراط المستقيم« جاء هذه الفقرات من قوله »قولوا: أعطينا ...« إض هنا هكذا: معاشر الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً من أنفسنا و ميثاقاً بألسنتنا و صفقة بأيدينا نؤدّيه إلى من رأينا و ولدنا، لا نبغي بذلك بدلاً و أنت شهيد علينا و كفى باللَّه شهيداً. ×××
. هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّهصلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل »ب« ، و من قوله »وعظتنا بوعظ اللَّه ...« إلى هنا ورد في »الف« و »د« و » ه « و »و« بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:
... و نطيع اللَّه و نطيعك )»و« : نعطي اللَّه و نعطيك( و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه )» ه « و »و« : ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا( بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله« .
و قولوا: »أعطينا اللَّه بذلك و إياك و علياً و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهداً و ميثاقاً مأخوذاً لأميرالمؤمنين )» ه « و »و« : أطعنا اللَّه ... على عهد و ميثاق، فهي مأخوذة من المؤمنين( من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا، من أدركها بيده و إلاّ فقد أقرَّ بها بلسانه لا نبتغي بذلك بدلاً و لا نرى من أنفسنا عنه حولاً أبداً )»د« و » ه « و »و« : و لا يرى اللَّه عز و جل منهما حولاً أبداً( .
نحن نؤدّي ذلك عنك الداني و القاصي من أولادنا و أهالينا )» ه « و »و« : ... عنك إلى كل من رأينا ممن ولدنا أو لم نلده( ، أشهدنا مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ××× 1 ب« : و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. »و« : خافية كل نفس و عيب. ×××، »فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها«××× 2 الإسراء / 15. ×××، وَ مَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللَّهَ، »يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ« .××× 3 الفتح / 10. ××× مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُوني وَ بايِعُوا عَلِيّاً××× 4 الف« : اتقوا اللَّه و بايعوا عليّاً. »د« : و تابعوا علياً. ××× أميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأئِمَّةَ ]مِنْهُمْ فِى الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ××× 5 الزيادة من »ب« و » ه « و »و« . ×××[ كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفى××× 6 فإنها كلمة باقية يهلك بها من غدر و يرحم اللَّه من وفى. ×××، »وَ مَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً« .××× 7 الفتح / 10. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ××× 8 ب« : معاشر الناس، لَقِّنوا ما لَقَّنْتُكُمْ و قُولوا ما قلته و سلِّموا على أميركم. ×××، وَ قوُلوُا: »سَمِعْنا وَ أطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيْكَ الْمَصيرُ«××× 9 البقرة / 285. ×××، وَ قوُلوُا: »الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ« .××× 01 الأعراف / 43. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أبيطالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ - وَ قَدْ أنْزَلَها فِى الْقُرْآنِ - أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَها في مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أنْبَأَكُمْ بِها وَ عَرَفَها××× 1 الزيادة من »الف« و » ه « . ××× فَصَدِّقُوهُ.××× 2 هذه الفقرة في »ب« هكذا: معاشر الناس، إن فضائل عليٍّ و ما خصّه اللَّه به في القرآن أكثر من أن أذكرها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها فصدِّقوه. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ××× 3 ب« : من يُطع اللَّه و رسوله و اولى الأمر فقد فاز ... . ××× فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً. مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ××× 4 د« : السلام. ××× عَلَيْهِ بِإمْرَةِالْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ××× 5 ه « و »و« : اولئك المقرّبون. ××× في جَنّاتِ النَّعيمِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، قوُلوُا ما يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُروُا أنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً.××× 6 ه « و »و« : فإنَّ اللَّه لغنيّ حميد. ×××
أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ ]بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ××× 7 الزيادة من »ب« . ×××[ وَ اغْضِبْ عَلَى ]الْجاحِدينَ××× 8 الزيادة من »ب« . و في »د« : اعطب، مكان »اغضب« . ×××[ الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
2- ترجمه فارسى
كليه ترجمههاى خطبه، طبق روايت كتاب »احتجاج« است، ولى ترجمه حاضر پس از مقابله و تنظيم متن عربى از نُه كتابى كه ذكر شد انجام گرفته است و حاوى اضافات و تغييراتى در عبارات است كه از نظر علم حديث و نيز در جنبههاى عقيدتى شامل نكات قابل ملاحظهاى است.
اين ترجمه مطابق متن عربى - كه در بخش ششم مىآوريم - در يازده بخش تنظيم شده و در اول هر بخش عنوانى دارد.
در روش ترجمه سعى شده مفاهيم والايى كه »خطبه غدير« در برگيرنده آن است به طور روشن بيان شود، و در عين حال از ترجمه تحت اللفظى هم فاصله زيادى نگيرد. البته نظر به اهميت خطبه، فهم دقيق بعضى موارد آن احتياج به تفسير دارد كه در بخش هشتم اين كتاب تا حدى تبيين شده است.
آيات قرآنى موجود در متن خطبه، به صورت عربى و سپس ترجمه آن آمده است.
جمله »صلى الله عليه وآله« و »عليه السلام« در مواردى كه يقيناً در كلام حضرت نبوده ذكر نمىشود.
كلمه »معاشر الناس« و »ألا« كه در خطبه زياد به كار رفته است، چون معادل فارسى جالبى ندارد، اولى را به عنوان »اى مردم« و دومى را به عنوان »بدانيد كه« ترجمه كرديم.
موارد مهم خطبه با حروف سياه آورده شده، و موارد خارج از متن خطبه به صورت مشخص و با حروف مغاير ذكر مىگردد.
موارد اختلاف نسخهها كه در پاورقىهاى متن عربى آمده، اگر متضمن مطلب مهمى باشد كه از متن استفاده نمىشود، و يا اختلاف عبارت در حدى باشد كه معناى جمله را عوض كند، در اين صورت آن را در پاورقى ترجمه فارسى مىآوريم، ولى اگر در حد اختلاف كلمات باشد و حامل معنايى جديد و مطلبى مهم نباشد از آوردن آن در پاورقى ترجمه خوددارى مىشود.
رمزهاى »الف« و »ب« و... كه در پاورقىهاى متن عربى به كار رفته در اينجا نيز به كار مىرود، و چند مورد كه از دو كتاب »الاقبال« و »الصراط المستقيم« آورده شده بدون رمز است.
در مواردى كه عبارت احتياج به توضيح يا ذكر قطعهاى از تاريخ دارد در پاورقى ذكر خواهد شد.
اميد است با توجه به ارزشهايى كه مقابله نسخهها دارد، اهميت آمادهسازى متن منقّح خطبه غدير براى خوانندگان محترم روشن شده باشد و با توجه بيشترى به مطالعه آن بپردازند:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
1
حمد و ثناى الهى
حمد و سپاس خدايى را كه در يگانگى خود بلند مرتبه، و در تنهايى و فرد بودن خود نزديك است.××× 1 كلمات اول خطبه حامل مطالب دقيقى از توحيد است كه احتياج به تفسير دارد. جمله مذكور را شايد بتوان چنين توضيح داد: حمد خدايى را كه در عين يگانگى داراى عالىترين مرتبه است و در عين تنهايى و با حفظ مرتبه بلند به بندگانش نزديك است. در »ب« و »د« عبارت چنين است: حمد خدايى را كه با يگانگى خود بلند مرتبه و با فرد بودن و تنهايى خود نزديك شده است. ××× در قدرت و سلطه خود با جلالت و در اركان خود عظيم است. علم او به همه چيز احاطه دارد، در حالى كه در جاى خود است××× 2 منظور از اين جمله يكى از دو جهت مىتواند باشد:
اول: علم خداوند به همه چيز احاطه دارد در حالى كه آن چيزها در جاى خود هستند و خداوند احتياج به معاينه و ملاحظه آنها ندارد.
دوم: علم خداوند به همه چيز احاطه دارد در حالى كه خداوند در مكان خود است. البته براى خداوند مكان تصور ندارد، پس منظور اين است كه خداوند چنان احاطه بر موجودات دارد كه براى علمش احتياج به رفت و آمد و كسب علم ندارد. ×××، و همه مخلوقات را با قدرت و برهان خود تحت سيطره دارد.
هميشه مورد سپاس بوده و همچنان مورد ستايش خواهد بود. صاحب عظمتى كه از بين رفتنى نيست. ابتدا كننده او و بازگرداننده اوست و هر كارى به سوى او باز مىگردد.
به وجود آورنده بالا برده شدهها )آسمانها و افلاك( و پهن كننده گستردهها )زمين( ، يگانه حكمران زمينها و آسمانها، پاك و منزّه و تسبيح شده××× 1 كلمه »قُدُّوس« به معنى پاك و منزّه از هر عيب و نقص، و كلمه »سُبُّوح« به معنى كسى كه مخلوقات او را تسبيح مىكنند، و تسبيح به معنى تنزيه و تمجيد خداوند است. ×××، پروردگار ملائكه و روح، تفضّل كننده بر همه آنچه خلق كرده و لطف كننده بر هر آنچه به وجود آورده است. هر چشمى زير نظر اوست××× 2 ج« و »د« و »ه « : هر نَفْسى زير نظر اوست. ×××، ولى چشمها او را نمىبينند.
كَرم كننده و بردبار و تحمّل كننده است. رحمت او همه چيز را فرا گرفته و با نعمت خود بر همه آنها منّت گذارده است. در انتقام گرفتن خود عجله نمىكند، و به آنچه از عذابش كه مستحق آنند، مبادرت نمىورزد.
باطنها و سريرهها را مىفهمد و ضماير را مىداند و پنهانها بر او مخفى نمىماند و مخفىها بر او مشتبه نمىشود. او راست احاطه بر هر چيزى و غلبه بر همه چيز و قوت در هر چيزى و قدرت بر هر چيزى، و مانند او شيئى نيست. اوست به وجود آورنده شيئ )چيز( هنگامى كه چيزى نبود.××× 3 ج« و »د« : اوست به وجود آورنده زنده هنگامى كه زندهاى نبود. ××× دائم و زنده است، و به قسط و عدل قائم است. نيست خدايى جز او كه با عزّت و حكيم است.
بالاتر از آن است كه چشمها او را درك كنند ولى او چشمها را درك مىكند، و او لطف كننده و آگاه است. هيچكس نمىتواند با ديدن به صفت او راه يابد، و هيچكس به چگونگى او از سرّ و آشكار دست نمىيابد مگر به آنچه خود خداوند عز و جل راهنمايى كرده است.
گواهى مىدهم براى او كه اوست خدايى كه قُدس و پاكى و منزّه بودن او روزگار را پر كرده است. او كه نورش ابديّت را فرا گرفته است. او كه دستورش را بدون مشورتِ مشورت كنندهاى اجرا مىكند و در تقديرش شريك ندارد و در تدبيرش كمك نمىشود.××× 4 الف« و »ب« و »د« : در تدبيرش تفاوت و اختلافى نيست. ×××
آنچه ايجاد كرده بدون نمونه و مثالى تصوير نموده و آنچه خلق كرده بدون كمك از كسى و بدون زحمت و بدون احتياج به فكر و حيله××× 1 ج« : بدون فساد. ××× خلق كرده است. آنها را ايجاد كرد پس به وجود آمدند××× 2 ج« : خواسته است پس به وجود آمدهاند. ×××، و خلق كرد پس ظاهر شدند. پس اوست خدايى كه جز او خدايى نيست، صنعت او محكم و كار او زيباست. عادلى كه ظلم نمىكند و كَرم كنندهاى كه كارها به سوى او باز مىگردد.
شهادت مىدهم اوست خدايى كه همه چيز در مقابل عظمت او تواضع كرده و همه چيز در مقابل عزّت او ذليل شده و همه چيز در برابر قدرت او سر تسليم فرود آورده و همه چيز در برابر هيبت او خاضع شده است.
پادشاهِ پادشاهان××× 3 ب« و »ج« : مالك پادشاهان. ××× و گرداننده افلاك و مسخّر كننده آفتاب و ماه، كه همه با زمانِ تعيين شده در حركت هستند. شب را بر روى روز و روز را بر روى شب مىگرداند كه به سرعت در پى آن مىرود.××× 4 كنايه از اينكه شب و روز مانند دو كُشتى گيرنده هر يك بر ديگرى غالب مىشود و او را بر زمين مىزند و خود بالا مىآيد. درباره روز، عبارتِ »شب را به سرعت دنبال مىكند« فرموده ولى درباره شب نفرموده است. چه بسا كنايه از اينكه چون روز از نور ايجاد مىشود به مجرد كم شدن نور رو به شب مىرود. ××× در هم شكننده هر زورگوى با عناد، و هلاك كننده هر شيطان سر پيچ و متمرّد.
براى او ضدّى، و همراه او معارضى نبوده است. يكتا و بىنياز است. زاييده نشده و نمىزايد و براى او هيچ همتايى نيست. خداى يگانه و پروردگار با عظمت. مىخواهد پس به انجام مىرساند، و اراده مىكند پس مقدّر مىنمايد، و مىداند پس به شماره مىآورد. مىميراند و زنده مىكند، فقير مىكند و غنى مىنمايد، مىخنداند و مىگرياند، نزديك مىكند و دور مىنمايد××× 5 د« : تدبير مىكند و مقدر مىنمايد. ×××، منع مىكند و عطا مىنمايد.××× 6 ب« : منع مىكند و ثروتمند مىنمايد. ××× پادشاهى از آنِ او و حمد و سپاس براى اوست. خير به دست اوست و او بر هر چيزى قادر است.
شب را در روز و روز را در شب فرو مىبرد.××× 1 ج« و »ه « : داخل كننده شب در روز و فرو برنده روز در شب نيست مگر او. ××× نيست خدايى جز او كه با عزّت و آمرزنده است. اجابت كننده دعا، بسيار عطا كننده، شمارنده نَفَسها و پروردگار جنّ و بشر، كه هيچ امرى بر او مشكل نمىشود××× 2 ج« و »د« و »ه « : هيچ لُغتى )زبانى( بر او مشكل نمىشود. ×××، و فرياد دادخواهان او را منضجر نمىكند، و اصرار اصرار كنندگانش او را خسته نمىكند. نگهدارنده صالحين و موفّق كننده رستگاران و صاحب اختيار مؤمنين و پروردگار عالميان. خدايى كه از هر آنچه خلق كرده مستحق است كه او را در هر حالى شكر و سپاس گويند.
او را سپاس بسيار مىگويم و دائماً شكر مىنمايم، چه در آسايش و چه در گرفتارى، چه در حال شدت و چه در حال آرامش. و به او و ملائكهاش و كتابهايش و پيامبرانش ايمان مىآورم. دستور او را گوش مىدهم و اطاعت مىنمايم و به آنچه او را راضى مىكند مبادرت مىورزم و در مقابل مقدرات او تسليم مىشوم××× 3 ه « : بشنويد و اطاعت كنيد دستور او را، و به آنچه رضايت او در آن است مبادرت ورزيد و در مقابل مقدرات او تسليم شويد. ××× به عنوان رغبت در اطاعت او و ترس از عقوبت او، چرا كه اوست خدايى كه نمىتوان از مكر او در امان بود و از ظلم او هم ترس نداريم )يعنى ظلم نمىكند( .
2
فرمان الهى براى مطلبى مهم
اقرار مىكنم براى خداوند بر نفس خود به عنوان بندگى او، و شهادت مىدهم براى او به پروردگارى، و آنچه به من وحى نموده ادا مىنمايم از ترس آنكه مبادا اگر انجام ندهم عذابى از او بر من فرود آيد كه هيچكس نتواند آن را دفع كند، هر چند كه حيله عظيمى به كار بندد و دوستى او خالص باشد - نيست خدايى جز او - زيرا خداوند به من اعلام فرموده كه اگر آنچه در حق على بر من نازل نموده ابلاغ نكنم رسالت او را نرساندهام، و براى من حفظ از شر مردم را ضمانت نموده و خدا كفايت كننده و كريم است.
خداوند به من چنين وحى كرده است: »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - فى علىٍّ يعنى فى الخلافة لعلىّ بن ابىطالب - وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ«××× 1 مائده / 67 . ×××، »اى پيامبر ابلاغ كن آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده - درباره على، يعنى خلافت على بن ابىطالب - و اگر انجام ندهى رسالت او را نرساندهاى، و خداوند تو را از مردم حفظ مىكند« .
اى مردم، من در رساندن آنچه خداوند بر من نازل كرده كوتاهى نكردهام××× 2 ج« و » ه « : در آنچه رساندهام كوتاهى نكردهام و در ابلاغ آنچه بر من نازل كرده سستى نكردهام. ×××، و من سبب نزول اين آيه را براى شما بيان مىكنم:
جبرئيل سه مرتبه بر من نازل شد و از طرف خداوندِ سلام پروردگارم - كه او سلام است××× 3 سلام« در اين دو مورد به عنوان يكى از نامهاى خداوند ذكر شده است. ××× - مرا مأمور كرد كه در اين اجتماع بپاخيزم و بر هر سفيد و سياهى اعلام كنم كه »على بن ابىطالب برادرِ من و وصى من و جانشين من بر امتم و امام بعد از من است. نسبت او به من همانند نسبت هارون به موسى است جز اينكه پيامبرى بعد از من نيست. و او صاحب اختيار شما بعد از خدا و رسولش است« ، و خداوند در اين مورد آيهاى از كتابش بر من نازل كرده است: »اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ«××× 4 مائده / 55 . ×××، »صاحب اختيار شما خدا و رسولش هستند و كسانى كه ايمان آورده و نماز را بپا مىدارند و در حال ركوع زكات مىدهند« ، و على بن ابىطالب است كه نماز را بپا داشته و در حال ركوع زكات داده و در هر حال خداوند عز و جل را قصد مىكند.××× 5 ب« : در حال ركوع به خاطر خداوند زكات داده، خدا هم در هر حال او را اراده مىكند و مىخواهد. ×××
اى مردم، من از جبرئيل درخواست كردم كه از خدا بخواهد تا مرا از ابلاغ اين مهم معاف بدارد، زيرا از كمى متقين و زيادى منافقين و افساد ملامت كنندگان و حيلههاى مسخره كنندگانِ اسلام اطلاع دارم، كسانى كه خداوند در كتابش آنان را چنين توصيف كرده است كه با زبانشان مىگويند آنچه در قلبهايشان نيست و اين كار را سهل مىشمارند در حالى كه نزد خداوند عظيم است.
و همچنين××× 1 يعنى يكى ديگر از علل درخواست معاف شدن از ابلاغ اين مهم اين جهت است. ××× به خاطر اينكه منافقين بارها مرا اذيت كردهاند تا آنجا كه مرا »اُذُن« )گوش دهنده بر هر حرفى( ناميدند، و گمان كردند كه من چنين هستم به خاطر ملازمت بسيار او )على( با من و توجه من به او و تمايل او و قبولش از من، تا آنكه خداوند عز و جل در اين باره چنين نازل كرد:
»وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ قُلْ اُذُن - على الذين يزعمون أنّه اُذن - خَيْر لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ ...«××× 2 توبه / آيه 61 . لازم به تذكر است كه فرق بين »يُؤْمِنُ بِاللَّهِ« كه همراه »باء« است با »يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمنينَ« كه همراه »لام« است اينكه: اولى به معناى تصديق كردن، و دومى به معناى اظهار تواضع و احترام است. در اينجا مراد اين طور مىشود كه پيامبرصلى الله عليه وآله كلام خداوند را تصديق مىفرمايد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مىنمايد و سخن آنان را ردّ نمىكند. ××× : »واز آنان كسانى هستند كه پيامبر را اذيت مىكنند و مىگويند او »اُذُن« )گوش دهنده بر هر حرفى( است بگو گوش است - بر ضد كسانى كه گمان مىكنند او »اُذُن« است - و براى شما خير است به خدا ايمان مىآورد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مىنمايد« .
و اگر من بخواهم گويندگان اين نسبت )اُذُن( را نام ببرم مىتوانم، و اگر بخواهم به شخص آنها اشاره كنم مىنمايم، و اگر بخواهم با علائم آنها را معرّفى كنم مىتوانم، ولى به خدا قسم من در كار آنان با بزرگوارى رفتار كردهام.××× 3 ج« و »ه « : ولى به خدا قسم من با چشم پوشى بر آنان كرامت نمودهام. ×××
بعد از همه اينها، خداوند از من راضى نمىشود مگر آنچه در حق على بر من نازل كرده ابلاغ نمايم. »يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - فى حق علىٍّ - وإنْ لَمْتَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ«××× 1 مائده / 67 . ×××، »اى پيامبر برسان آنچه - در حق على - از پروردگارت بر تو نازل شده، و اگر انجام ندهى رسالت او را نرساندهاى، و خداوند تو را از مردم حفظ مىكند« .
3
اعلان رسمى ولايت و امامت دوازده امام
اى مردم، اين مطلب را درباره او بدانيد و بفهميد، و بدانيد كه خداوند او را براى شما صاحب اختيار و امامى قرار داده كه اطاعتش را واجب نموده است بر مهاجرين و انصار و بر تابعين آنان به نيكى، و بر روستايى و شهرى، و بر عجم و عرب، و بر آزاد و بنده، و بر بزرگ و كوچك، و بر سفيد و سياه. بر هر يكتا پرستى××× 2 ج« و »ه « : بر هر موجودى ... . ××× حكم او اجرا شونده و كلام او مورد عمل و امر او نافذ است. هر كس با او مخالفت كند ملعون است، و هر كس تابع او باشد و او را تصديق نمايد مورد رحمت الهى است.××× 3 ب« : هر كس تابع او باشد و او را تصديق نموده اطاعت نمايد مأجور است. ××× خداوند او را و هر كس را كه از او بشنود و او را اطاعت كند آمرزيده است.
اى مردم، اين آخرين بارى است كه در چنين اجتماعى بپا مىايستم. پس بشنويد و اطاعت كنيد و در مقابل امر خداوند، پروردگارتان سر تسليم فرود آوريد، چرا كه خداوند عز و جل صاحب اختيار شما و معبود شماست، و بعد از خداوند رسولش و پيامبرش كه شما را مخاطب قرار داده××× 4 منظورِ حضرت از اين كلام، خودشان مىباشند. ×××، و بعد از من على صاحب اختيار شما و امام شما به امر خداوند است، و بعد از او امامت در نسل من از فرزندان اوست تا روزى كه خدا و رسولش را ملاقات خواهيد كرد.
حلالى نيست مگر آنچه خدا و رسولش و آنان )امامان( حلال كرده باشند، و حرامى نيست مگر آنچه خدا و رسولش و آنان )امامان( بر شما حرام كرده باشند. خداوند عزوجل حلال و حرام را به من شناسانده است، و آنچه پروردگارم از كتابش و حلال و حرامش به من آموخته به او سپردهام.
اى مردم، على را )بر ديگران( فضيلت دهيد. هيچ علمى نيست مگر آنكه خداوند آن را در من جمع كرده است و هر علمى را كه آموختهام در امام المتقين جمع نمودهام××× 1 أحصاه« به معناى »عَدَّه و ضَبَطَه« است. براى تقريب ذهن از كلمه »جمع و جمع آورى« استفاده شد. ×××، و هيچ علمى نيست مگر آنكه آن را به على آموختهام. اوست »امام مبين« كه خداوند در سوره ياسين ذكر كرده است: »وَ كُلَّ شَىْءٍ اَحْصَيْناهُ فى إمامٍ مُبينٍ«××× 2 يس / 12. ××× : »و هر چيزى را در امام مبين جمع كرديم« .
اى مردم، از او )على( به سوى ديگرى گمراه نشويد، و از او روى بر مگردانيد و از ولايت او سرباز نزنيد. اوست كه به حق هدايت نموده و به آن عمل مىكند، و باطل را ابطال نموده و از آن نهى مىنمايد، و در راه خدا سرزنش ملامت كنندهاى او را مانع نمىشود.
او )على( اول كسى است كه به خدا و رسولش ايمان آورد و هيچكس در ايمانِ به من بر او سبقت نگرفت. اوست كه با جان خود در راه رسول خدا فداكارى كرد. اوست كه با پيامبر خدا بود در حالى كه هيچكس از مردان همراه او خدا را عبادت نمىكرد. اولين مردم در نماز گزاردن، و اول كسى است كه با من خدا را عبادت كرد. از طرف خداوند به او امر كردم تا در خوابگاه من بخوابد، او هم در حالى كه جانش را فداى من كرده بود در جاى من خوابيد.
اى مردم، او را فضيلت دهيد كه خدا او را فضيلت داده است، واو را قبول كنيد كه خداوند او را منصوب نموده است.
اى مردم، او از طرف خداوند امام است××× 1 ب« : او به امر خداوند امام است. ×××، و هر كس ولايت او را انكار كند خداوند هرگز توبهاش را نمىپذيرد و او را نمىبخشد. حتمى است بر خداوند كه با كسى كه با او مخالفت نمايد چنين كند و او را به عذابى شديد تا ابديت و تا آخر روزگار معذب نمايد. پس بپرهيزيد از اينكه با او مخالفت كنيد××× 2 د« : بپرهيزيد از اينكه با من مخالفت كنيد. ××× و گرفتار آتشى شويد كه آتشگيره آن مردم و سنگها هستند و براى كافران آماده شده است.
اى مردم، به خدا قسم پيامبران و رسولان پيشين به من بشارت دادهاند، و من به خدا قسم خاتم پيامبران و مرسلين و حجت بر همه مخلوقين از اهل آسمانها و زمين هستم. هر كس در اين مطالب شك كند مانند كفر جاهليت اول كافر شده است. و هر كس در چيزى از اين گفتار من شك كند در همه آنچه بر من نازل شده شك كرده است، و هر كس در يكى از امامان شك كند در همه آنان شك كرده است، و شك كننده درباره ما در آتش است.××× 3 الف« و »ج« و »د« : هر كس در چيزى از اين گفتار من شك كند در همه آن شك كرده است و شك كننده در آن در آتش است. »ه « : هر كس در چيزى از گفتار من شك كند در همه آن شك كرده است ...
لازم به تذكر است كه منظور از »كفر جاهليت اول« احتمالاً اشاره به شديدترين درجات كفر جاهلى باشد. ×××
اى مردم، خداوند اين فضيلت را بر من ارزانى داشته كه منتى از او بر من و احسانى از جانب او به سوى من است. خدايى جز او نيست. حمد و سپاس از من بر او تا ابديت و تا آخر روزگار و در هر حال.
اى مردم، على را فضيلت دهيد××× 4 ب« : اى مردم، خداوند على بن ابىطالب را بر همه مردم فضيلت داده است. ××× كه او افضل مردم بعد از من از هر مرد و زن است تا مادامى كه خداوند رزق و روزى را نازل مىكند و خلق باقى هستند. ملعون است ملعون است، مورد غضب است مورد غضب است كسى كه اين گفتار مرا رد كند و با آن موافق نباشد. بدانيد كه جبرئيل از جانب خداوند اين خبر را براى من آورده است××× 5 ج« و » ه « : گفتار من از جبرئيل و قول جبرئيل از خداوند عز و جل است. ××× و مىگويد: »هركس با على دشمنى كند و ولايت او را نپذيرد لعنت و غضب من بر او باد« . هر كس ببيند براى فردا چه پيش فرستاده است. از خدا بترسيد كه با على مخالفت كنيد و در نتيجه قدمى بعد از ثابت بودن آن بلغزد. خداوند از آنچه انجام مىدهيد آگاه است.
اى مردم، او )على( »جنب اللَّه«××× 1 جنب« يعنى كنار و جهت و ناحيه. شايد مراد در اينجا شدت ارتباط اميرالمؤمنينعليه السلام با خداست. ××× است كه خداوند در كتاب عزيزش ذكر كرده و درباره كسى كه با او مخالفت كند فرموده است: »اَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فى جَنْبِ اللَّهِ«××× 2 زمر / 56 . ××× : »اى حسرت بر آنچه درباره جنب خداوند تفريط و كوتاهى كردم« .
اى مردم، قرآن را تدبر نماييد و آيات آن را بفهميد و در محكمات آن نظر كنيد و به دنبال متشابه آن نرويد. به خدا قسم، باطن××× 3 زواجر« به معناى باطنها و ضميرها و نيز به معنى نهىها آمده است، و معناى اول با عبارت تناسب بيشترى دارد. ××× آن را براى شما بيان نمىكند××× 4 د« : به خدا قسم او به عنوان نورى واحد براى شما بيان كننده است. ××× و تفسيرش را برايتان روشن نمىكند مگر اين شخصى كه من دست او را مىگيرم و او را به سوى خود بالا مىبرم و بازوى او را مىگيرم و با دو دستم او را بلند مىكنم و به شما مىفهمانم كه: »هر كس من صاحب اختيار اويم اين على صاحب اختيار او است« ، و او على بن ابىطالب برادر و جانشين من است، و ولايتِ او از جانب خداوندِ عز و جل است كه بر من نازل كرده است.
اى مردم، على و پاكان از فرزندانم از نسل او ثقل اصغرند و قرآن ثقل اكبر است.××× 5 اشاره به حديث »إني تارك فيكم الثقلين، كتاب اللَّه و عترتى« است. ××× هر يك از اين دو از ديگرى خبر مىدهد و با آن موافق است. آنها از يكديگر جدا نمىشوند تا بر سر حوض كوثر بر من وارد شوند. بدانيد كه آنان امينهاى خداوند بين مردم و حاكمان او در زمين هستند.××× 6 ج« : اين امرى از جانب خداوند در خلقش و حُكم او در زمين است. ×××
بدانيد كه من ادا نمودم، بدانيد كه من ابلاغ كردم، بدانيد كه من شنوانيدم، بدانيد كه من روشن نمودم××× 1 ج« : بدانيد كه من نصيحت نمودم. ×××، بدانيد كه خداوند فرموده است و من از جانب خداوند عز و جل مىگويم. بدانيد كه اميرالمؤمنينى جز اين برادرم نيست.××× 2 الف« و »ب« و »د« : بدانيد كه »اميرالمؤمنين« جز اين برادرم نيست. ××× بدانيد كه اميرالمؤمنين بودن بعد از من براى احدى جز او حلال نيست.
4
معرفى اميرالمؤمنينعليه السلام بر فراز دستان پيامبرصلى الله عليه وآله
سپس پيامبرصلى الله عليه وآله دستش را بر بازوى علىعليه السلام زد و او را بلند كرد. اين در حالى بود كه اميرالمؤمنينعليه السلام از زمانى كه پيامبرصلى الله عليه وآله بر فراز منبر آمده بود يك پله پايينتر از حضرت ايستاده بود و نسبت به صورت حضرت به طرف راست مايل بود كه گويى هر دو در يك مكان ايستادهاند.
سپس پيامبرصلى الله عليه وآله با دستش او را بلند كرد و هر دو دست را به سوى آسمان باز نمود و علىعليه السلام را از جا بلند كرد تا حدى كه پاى او موازى زانوى پيامبرصلى الله عليه وآله رسيد.××× 3 ب« : اميرالمؤمنينعليه السلام دست خود را به طرف صورت پيامبرصلى الله عليه وآله باز كرد تا آنكه هر دو دست او به طور كامل به سوى آسمان باز شد. پس علىعليه السلام را بلند كرد به طورى كه دو پاى او مطابق زانوهاى پيامبرصلى الله عليه وآله قرار گرفت.
اين فقره در كتاب اقبال سيد بن طاووس چنين آمده است: ... پيامبرصلى الله عليه وآله علىعليه السلام را بلند كرد و فرمود: اى مردم، چه كسى صاحب اختيار شماست؟ گفتند: خدا و رسولش. فرمود: بدانيد كه هر كس من صاحب اختيار او بودهام اين على صاحب اختيار اوست. خداوندا، دوست بدار هر كس او را دوست دارد، و دشمن بدار هر كس او را دشمن بدارد، و يارى كن هر كس او را يارى كند و خوار كن هر كس او را خوار كند. ××× سپس فرمود: اى مردم، چه كسى بر شما از خودتان صاحب اختيارتر است؟ گفتند: خدا و رسولش. فرمود:
»ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ« : بدانيد كه هر كس من صاحب اختيار اويم اين على صاحب اختيار اوست. خدايا دوست بدار هر كس او را دوست بدارد، و دشمن بدار هر كس او را دشمن بدارد، و يارى كن هر كس او را يارى كند، و خوار كن هر كس او را خوار كند.
اى مردم، اين على است برادر من و وصى من و جامع علم من××× 1 د« : و مدبر امور بعد از من. ×××، و جانشين من در امتم بر آنان كه به من ايمان آوردهاند، و جانشين من در تفسير كتاب خداوند عز و جل و دعوت به آن، و عمل كننده به آنچه او را راضى مىكند، و جنگ كننده با دشمنان خدا و دوستى كننده بر اطاعت او××× 2 ب« : ... و جانشين من در امتم بر آنان كه به من ايمان آوردهاند. بدانيد كه نازل كردن قرآن بر عهده من است، و تأويل و تفسيرش بعد از من و عمل كردن به آنچه خدا را راضى مىكند و جنگ با دشمنان خدا بر عهده اوست، و او راهنمايى كننده بر اطاعت خداوند است. ××× و نهى كننده از معصيت او.
اوست خليفه رسول خدا، و اوست اميرالمؤمنين و امام هدايت كننده از طرف خداوند، و اوست قاتل ناكثين و قاسطين و مارقين××× 3 ناكثان: طلحه و زبير و عايشه و اهل جمل؛ قاسطان: معاويه و اهل صفين؛ و مارقان: اهل نهروان هستند. ××× به امر خداوند.
خداوند مىفرمايد: »ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ«××× 4 ق / 29. ×××، »سخن در پيشگاه من تغيير نمىپذيرد« ، پروردگارا، به امر تو مىگويم××× 5 الف« : مىگويم: سخن نزد من - به امر پروردگارم - تغيير نمىيابد. »ه « : به امر خداوند مىگويم: سخن نزد من تغيير نمىيابد. ×××: »خداوندا دوست بدار هر كس على را دوست بدارد و دشمن بدار هر كس على را دشمن بدارد، و يارى كن هر كس على را يارى كند و خوار كن هر كس على را خوار كند، و لعنت نما هر كس على را انكار كند و غضب نما بر هر كس كه حق على را انكار نمايد« .
پروردگارا، تو هنگام روشن شدن اين مطلب و منصوب نمودن على در اين روز اين آيه را درباره او نازل كردى: »الْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ اَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لكُمُ الْإسْلامَ ديناً«××× 1 مائده / 3. ×××: »امروز دين شما را برايتان كامل نمودم و نعمت خود را بر شما تمام كردم و اسلام را به عنوان دين شما راضى شدم« ، و فرمودى: »اِنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلاِسْلامُ« : »دين نزد خداوند اسلام است« ، و فرمودى: »و مَنَ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي اْلآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ«××× 2 آل عمران / 85 . ×××: »و هر كس دينى غير از اسلام انتخاب كند هرگز از او قبول نخواهد شد و او در آخرت از زيانكاران خواهد بود« . پروردگارا، تو را شاهد مىگيرم كه من ابلاغ نمودم.××× 3 الف« و »ب« و »د« و »ه « : پروردگارا، تو بر من نازل كردى كه امامت بعد از من براى على است آن هنگام كه اين مطلب را بيان نمودم و او را نصب كردم، به آنچه كامل كردى براى بندگانت دينشان را و تمام نمودى بر آنان نعمت خود را و فرمودى: »هر كس دينى غير از اسلام انتخاب كند از او قبول نمىشود و او در آخرت از زيانكاران است« . خدايا من تو را شاهد مىگيرم كه من ابلاغ نمودم، و تو به عنوان شاهد كفايت مىنمايى. ×××
5
تأكيد بر توجه امت به مسئله امامت
اى مردم، خداوند دين شما را با امامت او كامل نمود، پس هر كس اقتدا نكند به او و به كسانى كه جانشين او از فرزندان من و از نسل او هستند تا روز قيامت و روز رفتن به پيشگاه خداوند عز و جل، چنين كسانى اعمالشان در دنيا و آخرت از بين رفته××× 4 حبط« بمعنى سقوط، فساد، نابود شدن و هدر رفتن و از بين رفتن است. ××× و در آتش دائمى خواهند بود. عذاب از آنان تخفيف نمىيابد و به آنها مهلت داده نمىشود.
اى مردم، اين على است كه يارى كنندهترين شما نسبت به من و سزاوارترين شما به من و نزديكترين شما به من و عزيزترين شما نزد من است. خداوند عز و جل و من از او راضى هستيم. هيچ آيه رضايتى در قرآن نازل نشده است مگر درباره او، و هيچ گاه خداوند مؤمنين را مورد خطاب قرار نداده مگر آنكه ابتدا او مخاطب بوده است، و هيچ آيه مدحى در قرآن نيست مگر درباره او، و خداوند در سوره »هَلْ اَتى عَلَى الْإنْسانِ ...« شهادت به بهشت نداده مگر براى او××× 1 اشاره به آيه 12 سوره انسان است كه مىفرمايد: »وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَريراً« يعنى: »جزاى ايشان در مقابل صبرى كه نمودند بهشت و حرير است« . ××× و اين سوره را درباره غير او نازل نكرده و با اين سوره جز او را مدح نكرده است.
اى مردم، او يارى دهنده دين خدا و دفاع كننده از رسول خداست××× 2 ب« : او ادا كننده قرض من و دفاع كننده از من است. »ه « : او دَيْن خداوند را ادا مىكند. ×××، و اوست با تقواى پاكيزه هدايت كننده هدايت شده. پيامبرتان بهترين پيامبر و وصيتان بهترين وصى و فرزندان او بهترين اوصياء هستند.
اى مردم، نسل هر پيامبرى از صلب خود او هستند ولى نسل من از صلب اميرالمؤمنين على است.
اى مردم، شيطان آدم را با حسد از بهشت بيرون كرد. مبادا به على حسد كنيد كه اعمالتان نابود شود و قدمهايتان بلغزد. آدم به خاطر يك خطا به زمين فرستاده شد در حالى كه انتخاب شده خداوند عز و جل بود، پس شما چگونه خواهيد بود در حالى كه شماييد××× 3 يعنى درجه ايمان شما با حضرت آدمعليه السلام فاصله بسيار دارد. ××× و در بين شما دشمنان خدا هستند.××× 4 ب« : در حالى كه دشمنان خدا زياد شدهاند. »ج« و »ه « : اگر ابا كنيد شما دشمنان خداييد. ×××
بدانيد كه با على دشمنى نمىكند مگر شقى و با على دوستى نمىكند مگر با تقوى، و به او ايمان نمىآورد مگر مؤمن مخلص. به خدا قسم درباره على نازل شده است سوره »والعصر« : »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، اِنَّ الْإِنْسانَ لَفي خُسْرٍ«××× 5 عصر / 2 1. عبارت در كتاب اقبال سيد بن طاووس چنين آمده است: سوره »والعصر« درباره على نازل شده است و تفسيرش چنين است: قسم به زمان قيامت، انسان در زيانكارى است كه منظور دشمنان آل محمد است، مگر كسانى كه به ولايت ايشان ايمان آورند، و با مواسات با برادران دينى عمل صالح انجام دهند و در غيبت غايبشان يكديگر را به صبر سفارش كنند. ×××: »قسم به عصر، انسان در زيان است« مگر على كه ايمان آورد و به حق و صبر راضى شد.
اى مردم، من خدا را شاهد گرفتم و رسالتم را به شما ابلاغ نمودم، و بر عهده رسول جز ابلاغ روشن چيزى نيست. اى مردم از خدا بترسيد آن طور كه بايد ترسيد و از دنيا نرويد مگر آنكه مسلمان باشيد.
6
اشاره به كارشكنىهاى منافقين
اى مردم، »ايمان آوريد به خدا و رسولش و به نورى كه همراه او نازل شده است، قبل از آنكه هلاك كنيم وجوهى را و آن صورتها را به پشت برگردانيم يا آنان را مانند اصحاب سبت لعنت كنيم« .××× 1 اشاره به آيه 47 از سوره نساء. كلمه »طمس« به معناى محو كردنِ نقش و نگار يك تصوير است. در اينجا )طبق احاديث( كنايه از محو هدايت از قلب و برگرداندن آن به گمراهى است. درباره جمله »پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد« در قسمت دوم از بخش هشتم توضيح داده شده است. ××× به خدا قسم، از اين آيه قصد نشده مگر قومى از اصحابم كه آنان را به اسم و نسبشان مىشناسم ولى مأمورم از آنان پرده پوشى كنم. پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد.
اى مردم، نور از جانب خداوند عز و جل در من نهاده شده××× 2 مسلوك« يعنى داخل شده، و در »ب« مسبوك به معنى قالبريزى شده است. ××× و سپس در على بن ابىطالب و بعد در نسل او تا مهدى قائم كه حق خداوند و هر حقى كه براى ما باشد مىگيرد××× 3 د« : و حق هر مؤمنى را مىگيرد. ×××، چرا كه خداوند عز و جل ما را بر كوتاهى كنندگان و بر معاندان و مخالفان و خائنان و گناهكاران و ظالمان و غاصبان از همه عالميان حجت قرار داده است.××× 4 ج« : ... مهدى قائم كه مىگيرد حق خداوند و هر حقى كه براى ما باشد با كشتنِ كوتاهى كنندگان و معاندان و مخالفان و خائنان و گناهكاران و ظالمان و غاصبان. ×××
اى مردم، شما را مىترسانم و انذار مىنمايم كه من رسول خدا هستم و قبل از من پيامبران بودهاند. آيا اگر من بميرم يا كشته شوم شما عقب گرد مىنماييد؟ هر كس به عقب برگردد به خدا ضررى نمىرساند، و خداوند به زودى شاكرين و صابرين را پاداش مىدهد. بدانيد كه على است توصيف شده به صبر و شكر و بعد از او فرزندانم از نسل او چنين اند.
اى مردم، با اسلامتان بر من منت مگذاريد، بلكه بر خدا هم منت نگذاريد، كه اعمالتان را نابود مىنمايد و بر شما غضب مىكند و شما را به شعلهاى از آتش و مس )گداخته( مبتلا مىكند، پروردگار شما در كمين است.××× 1 ه « : درباره ما بر خداوند منت مگذاريد در آنچه خداوند كلام شما را نمىپذيرد و بر شما غضب مىكند و شما را به شلاق عذاب گرفتار مىنمايد. ×××
اى مردم، بعد از من امامانى خواهند بود كه به آتش دعوت مىكنند و روز قيامت كمك نمىشوند. اى مردم، خداوند و من از آنان بيزار هستيم. اى مردم، آنان و يارانشان و تابعينشان و پيروانشان در پايينترين درجه آتشاند و چه بد است جاى متكبران. بدانيد كه آنان »اصحاب صحيفه«××× 2 اشاره حضرت به »صحيفه ملعونه اول« است كه پنج نفر از رؤساى منافقين در حجةالوداع در كعبه آن را امضا كرده بودند و خلاصهاش اين بود كه نگذارند خلافت بعد از پيامبرصلى الله عليه وآله به اهل بيتش برسد. در اين باره به قسمت دوم از بخش سوم اين كتاب مراجعه شود. ××× هستند، پس هر يك از شما در صحيفه خود نظر كند.
راوى مىگويد: وقتى پيامبرصلى الله عليه وآله نام »اصحاب صحيفه« را آورد اكثر مردم منظور حضرت از اين كلام را نفهميدند و برايشان سؤال انگيز شد و فقط عده كمى مقصود حضرت را فهميدند.
اى مردم، من امر خلافت را به عنوان امامت و وراثتِ آن در نسل خودم تا روز قيامت به وديعه مىسپارم، و من رسانيدم آنچه مأمور به ابلاغش بودم تا حجت باشد بر حاضر و غايب و بر همه كسانى كه حضور دارند يا ندارند و به دنيا آمدهاند يا نيامدهاند. پس حاضران به غايبان و پدران به فرزندان تا روز قيامت برسانند.
و به زودى امامت را بعد از من به عنوان پادشاهى و با ظلم و زور××× 1 كلمه »اغتصاب« به معناى گرفتن با ظلم و اجبار است. ××× مىگيرند. خداوند غاصبين و تعدى كنندگان را لعنت كند. و در آن هنگام است - اى جن و انس××× 2 كلمه »الثقلان« به عنوان جن و انس ترجمه شده است. ××× - كه مىريزد براى شما آنكه بايد بريزد و مىفرستد بر شما شعلهاى از آتش و مس )گداخته( و نمىتوانيد آن را از خود دفع كنيد.××× 3 اشاره به آيات 31 و 35 سوره الرحمن است. ×××
اى مردم، خداوند عز و جل شما را به حال خود رها نخواهد كرد تا آنكه خبيث را از پاكيزه جدا كند، و خداوند شما را بر غيب مطلع نمىكند.
اى مردم، هيچ سرزمينِ آبادى××× 4 كلمه »قرية« به معناى روستا و به معناى آبادى آمده است كه در اين مورد دومى مناسبتر است. ××× نيست مگر آنكه در اثر تكذيبِ )اهل آن آيات الهى را( خداوند قبل از روز قيامت آنها را هلاك خواهد كرد و آن را تحت حكومت امام مهدى خواهد آورد، و خداوند وعده خود را عملى مىنمايد.××× 5 الف« و »د« : اى مردم، هيچ سرزمين آبادى نيست مگر آنكه خداوند به خاطر تكذيبش آن را هلاك مىكند، و همچنان بوده كه آبادىها را هلاك نموده در حالى كه ظالم بودند چنان كه خداوند تعالى )در قرآن( ذكر فرموده است. و اين على امام و صاحب اختيار شماست و او وعدهگاه الهى است و خداوند وعدهاش را عملى مىكند. ×××
اى مردم، قبل از شما اكثر پيشينيان هلاك شدند، و خداوند آنها را هلاك نمود××× 6 ج« و »ه « : به خدا قسم، پيشينيان را به خاطر مخالفت با انبيائشان هلاك نمود. ××× و اوست كه آيندگان را هلاك خواهد كرد. خداى تعالى مىفرمايد: »ألَمْنُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ اْلآخَرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ«××× 7 مرسلات / 19 - 16. ×××: »آيا ما پيشينيان را هلاك نكرديم؟ آيا در پى آنان ديگران را نفرستاديم؟ ما با مجرمان چنين مىكنيم. واى بر مكذبين در آن روز« .
اى مردم، خداوند مرا امر و نهى نموده است، و من هم به امر الهى على را امر و نهى نمودهام، و علم امر و نهى نزد اوست.××× 1 الف« : پس او امر و نهى را از طرف پروردگارش مىداند. »د« : و امر و نهى از طرف خداوند عز و جل بر عهده اوست. ××× پس امر او را گوش دهيد تا سلامت بمانيد، و او را اطاعت كنيد تا هدايت شويد و نهى او را قبول كنيد تا در راه درست باشيد، و به سوى مقصد و مراد او برويد و راههاى بيگانه، شما را از راه او منحرف نكند.
7
پيروان اهل بيتعليهمالسلام و دشمنان ايشان
اى مردم، من راه مستقيم خداوند هستم كه شما را به تابعيت آن امر نموده××× 2 الف« : و »د« : بدانيد كه دشمنان على اهل شقاوت و تجاوز كاران و برادران شياطين هستند. ×××، و سپس على بعد از من، و سپس فرزندانم از نسل او كه امامان هدايتاند، به حق هدايت مىكنند و به يارى حق به عدالت رفتار مىكنند.
»بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ ...« تا آخر سوره حمد را خواندند و سپس فرمودند: اين سوره درباره من نازل شده، و به خدا قسم درباره ايشان )امامان( نازل شده است. به طور عموم شامل آنان است و به طور خاص درباره آنان است.××× 3 مجادله / 22. ××× ايشان دوستان خدايند كه ترسى بر آنان نيست و محزون نمىشوند، بدانيد كه حزب خداوند غالب هستند.
بدانيد كه دشمنان ايشان سفهاى گمراه و برادران شياطيناند كه اباطيل را از روى غرور به يكديگر مىرسانند.××× 4 انعام / 82 . ×××
بدانيد كه دوستان ايشان )اهل بيت( كسانىاند كه خداوند در كتابش آنان را ياد كرده و فرموده است: »لاتَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آبائَهُمْ اَوْ اَبْنائَهُمْ اَوْ إخْوانَهُمْ اَوْ عَشيرَتَهُمْ، اوُلئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ اْلايمانَ ...«××× 1 مجادله / 22. »ب« و »ج« : من راه مستقيم هستم كه خداوند به شما دستور داده هدايت را از آن طريق بپيماييد. ×××: »نمىيابى قومى را كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده باشند، و در عين حال با كسانى كه با خدا و رسولش ضديت دارند روى دوستى داشته باشند، اگر چه پدرانشان يا فرزندانشان يا برادرانشان يا فاميلشان باشند. آناناند كه ايمان در قلوبشان نوشته شده است و خداوند آنان را با روحى از خود تأييد فرموده و ايشان را به بهشتى وارد مىكند كه از پايين آن نهرها جارى است و در آن دائمى خواهند بود. خدا از آنان راضى است و آنان از خدا راضى هستند. آنان حزب خداوند هستند. بدانيد كه حزب خدا رستگارند« .
بدانيد كه دوستان ايشان )اهل بيت( كسانىاند كه خداوند عز و جل آنان را توصيف كرده و فرموده است: »الَّذينَ آمَنُوا وَ لَمْيَلْبَسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْمٍ اوُلئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ«××× 2 انعام / 82 . »ج« : درباره چه كسى نازل شده است؟ درباره ايشان نازل شده. به خدا قسم درباره آنان نازل شده، به خدا قسم شامل آنان است و به پدران ايشان اختصاص دارد و به طور عام شامل آنان است. ×××: »كسانى كه ايمان آوردهاند و ايمانشان را با ظلم نپوشاندهاند، آناناند كه برايشان امان است و آنان هدايت يافتگاناند« .
بدانيد كه دوستان ايشان كسانىاند كه ايمان آوردهاند و به شك نيفتادهاند.
بدانيد كه دوستان ايشان كسانىاند كه با سلامتى و در حال امن وارد بهشت مىشوند، و ملائكه با سلام به ملاقات آنان مىآيند و مىگويند: »سلام بر شما، پاكيزه شديد، پس براى هميشه داخل بهشت شويد« .
بدانيد كه دوستان ايشان كسانى هستند كه بهشت براى آنان است و در آن بدون حساب روزى داده مىشوند.××× 3 الف« و »ب« و »د« : بدانيد كه دوستان ايشان كسانى هستند كه خداوند عز و جل درباره آنان فرموده است: »بدون حساب وارد بهشت مىشوند« . ×××
بدانيد كه دشمنان ايشان )اهل بيت( كسانىاند كه به شعلههاى آتش وارد مىشوند، بدانيد كه دشمنان ايشان كسانىاند كه از جهنم در حالى كه مىجوشد، صداى وحشتناكى مىشنوند و شعله كشيدن آن را مىبينند.
بدانيد كه دشمنان ايشان كسانىاند كه خداوند درباره آنان فرموده است: »كُلَّما دَخَلَتْ اُمَّةٌ لَعَنَتْ اُخْتَها ...«××× 1 اعراف / 38. ×××: »هر گروهى كه داخل )جهنم( مىشوند همتاى خود را لعنت مىكنند، تا آنكه همه آنان در آنجا به يكديگر بپيوندند آخرين آنان با اشاره به اولين آنان مىگويند: پروردگارا، اينان ما را گمراه كردند؛ پس عذاب دو چندان از آتش به آنان نازل كن. خدا مىفرمايد: براى هر دو گروه عذاب مضاعف است ولى شما نمىدانيد« .
بدانيد كه دشمنان ايشان كسانىاند كه خداوند عزوجل مىفرمايد: »كُلَّما اُلْقِىَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها اَلَمْيَأْتِكُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَىْءٍ، اِنْ اَنْتُمْ اِلاّ في ضَلالٍ كَبيرٍ ...«××× 2 ملك / 11 - 8. ×××: »هرگاه گروهى )از ايشان( را در جهنم مىاندازند خزانه داران دوزخ از ايشان مىپرسند: آيا ترسانندهاى براى شما نيامد؟ مىگويند: بلى، براى ما نذير و ترساننده آمد ولى ما او را تكذيب كرديم و گفتيم: خداوند هيچ چيز نازل نكرده است، و شما در گمراهىِ بزرگ هستيد. و مىگويند: اگر مىشنيديم يا فكر مىكرديم در اصحاب آتش نبوديم. به گناه خود اعتراف كردند، پس دور باشند××× 3 كلمه »سحق« به معنى هلاك و به معناى دورى و بُعد آمده است. ××× اصحاب آتش« .
بدانيد كه دوستان ايشان )اهل بيت( كسانى هستند كه در پنهانى از پروردگارشان مىترسند××× 4 جمله »يخشون ربهم بالغيب« شايد به اين معنى باشد كه از خداوند بدون آنكه او را ببينند به عنوان ايمان به غيب مىترسند. ××× و براى آنان مغفرت و اجر بزرگ است.
اى مردم، چقدر فاصله است بين شعلههاى آتش و بين اجر بزرگ!××× 1 الف« و »د« : چقدر فاصله است بين شعلههاى آتش و بهشت. »ب« : فرق بين شعلههاى آتش و اَجر بزرگ را روشن كرديم. ×××
اى مردم، دشمن ما كسى است كه خداوند او را مذمت و لعنت نموده، و دوست ما آن كسى است كه خداوند او را مدح نموده و دوستش بدارد.
اى مردم، بدانيد كه من نذير و ترسانندهام و على بشارت دهنده است.××× 2 شايد مراد اين باشد كه من شما را از بدىها بر حذر داشتم و تصفيه كردم و اكنون وقت آن است كه همراه علىعليه السلامراه بهشت را پيش گيريد. ×××
اى مردم، بدانيد كه من مُنذر و بر حذر دارندهام و على هدايت كننده است.
اى مردم، من پيامبرم و على جانشين من است.
اى مردم، بدانيد كه من پيامبرم و على امام و وصى بعد از من است، و امامان بعد از او فرزندان او هستند. بدانيد كه من پدر آنانم و آنها از صلب او به وجود مىآيند.
8
حضرت مهدى عجل اللَّه فرجه
بدانيد كه آخرينِ امامان، مهدى قائم از ماست. اوست غالب بر اديان، اوست انتقام گيرنده از ظالمين، اوست فاتح قلعهها و منهدم كننده آنها، اوست غالب بر هر قبيلهاى از اهل شرك و هدايت كننده آنان.××× 3 الف« و »ب« و »د« : اوست قاتل هر قبيلهاى از اهل شرك. ×××
بدانيد كه اوست گيرنده انتقام هر خونى از اولياء خدا. اوست يارى دهنده دين خدا.
بدانيد كه اوست استفاده كننده از دريايى عميق.××× 1 ب« : اوست عبور كننده از دريايى عميق. منظور از درياى عميق احتمالاتى دارد، از جمله درياى علم الهى، و يا درياى قدرت الهى، و يا منظور مجموعه قدرتهايى است كه خداوند به امامعليه السلام در جهات مختلف عنايت فرموده است. ××× اوست كه هر صاحب فضيلتى را به قدر فضلش و هر صاحب جهالتى را به قدر جهلش نشانه مىدهد.××× 2 ب« : اوست كه هر صاحب فضلى را به قدر فضلش جزا مىدهد. ××× اوست انتخاب شده و اختيار شده خداوند. اوست وارث هر علمى و احاطه دارنده به هر فهمى.
بدانيد كه اوست خبر دهنده از پروردگارش، و بالا برنده آيات الهى.××× 3 ه « : اوست محكم كننده امر پدرانش. ××× اوست هدايت يافته محكم بنيان. اوست كه كارها به او سپرده شده است.
اوست كه پيشينيان به او بشارت دادهاند.××× 4 ج« : اوست كه هر پيامبرى كه گذشته به او بشارت داده است. ××× اوست كه به عنوان حجت باقى مىماند و بعد از او حجتى نيست. هيچ حقى نيست مگر همراه او، و هيچ نورى نيست مگر نزد او.
بدانيد او كسى است كه غالبى بر او نيست و كسى بر ضد او كمك نمىشود. اوست ولىِّ خدا در زمين و حكم كننده او بين خلقش و امين او بر نهان و آشكارش.
9
مطرح كردن بيعت
اى مردم، من برايتان روشن كردم و به شما فهمانيدم، و اين على است كه بعد از من به شما مىفهماند.
بدانيد كه من بعد از پايان خطابهام شما را به دست دادن با من به عنوان بيعت با او و اقرار به او، و بعد از من به دست دادن با خود او فرا مىخوانم.
بدانيد كه من با خدا بيعت كردهام و على با من بيعت كرده است، و من از جانب خداوند براى او از شما بيعت مىگيرم.××× 1 ج« : به سوى شما دست بيعت دراز مىكنم. ××× »اِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ اِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ اَيْدِيهِمْ، فَمَنْ نَكَثَ فَاِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً«××× 2 فتح / 10. ×××: »كسانى كه با تو بيعت مىكنند در واقع با خدا بيعت مىكنند، دست خداوند بر روى دست آنان است. پس هر كس بيعت را بشكند اين شكستن بر ضرر خود اوست، و هر كس به آنچه با خدا عهد بسته وفادار باشد خداوند به او اجر عظيمى عنايت خواهد كرد« .
10
حلال و حرام، واجبات و محرمات
اى مردم، حج و عمره از شعائر الهى هستند، )خداوند مىفرمايد:(××× 3 داخل پرانتز به خاطر ربط نداشتن ضمير »بهما« در آن به حج و عمره و رجوع آن به صفا و مروه آورده شده است. ××× »فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ اَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ...«××× 4 بقره / 158. ×××: »پس هر كس به خانه خدا به عنوان حج يا عمره بيايد براى او اشكالى نيست كه بر صفا و مروه بسيار طواف كند، و هر كس كار خيرى را بدون چشم داشتى انجام دهد خداوند سپاسگزار داناست« .
اى مردم، به حج خانه خدا برويد. هيچ خاندانى به خانه خدا وارد نمىشوند مگر آنكه مستغنى مىگردند و شاد مىشوند، و هيچ خاندانى آن را ترك نمىكنند مگر آنكه منقطع مىشوند و فقير مىگردند.××× 5 شايد منظور از »منقطع شدن« كم شدن نسل باشد چون از كلمه »بتر« استفاده شده است، و در »د« و »ه « چنين است: »هيچ اهل بيتى وارد خانه خدا نمىشوند مگر آنكه رشد و نمو مىنمايند و غصهشان زايل مىشود، و هيچ خاندانى آن را ترك نمىكنند مگر آنكه هلاك و متفرق مىشوند« . ×××
اى مردم، هيچ مؤمنى در موقف )عرفات، مشعر، منى( وقوف××× 1 منظور مراسم وقوف در اين سه مكان است كه جزئى از اعمال حج محسوب مىشود. ××× نمىكند مگر آنكه خداوند گناهان گذشته او را تا آن وقت مىآمرزد، و هر گاه كه حجش پايان يافت اعمالش را از سر مىگيرد.
اى مردم، حاجيان كمك مىشوند و آنچه خرج مىكنند به آنان برمىگردد، و خداوند جزاى محسنين را ضايع نمىنمايد.
اى مردم، با دين كامل و با تَفَقُّه و فهم به حج خانه خدا برويد و از آن مشاهد مشرفه جز با توبه و دست كشيدن از گناه بر مگرديد.
اى مردم، نماز را بپا داريد و زكات را بپردازيد همانطور كه خداوند عز و جل به شما فرمان داده است××× 2 ج« و »ه « : و زكات را بپردازيد همان طور كه به شما دستور دادم. ××× و اگر زمان طويلى بر شما گذشت و كوتاهى نموديد يا فراموش كرديد، على صاحب اختيار شماست و براى شما بيان مىكند، همو كه خداوند عز و جل بعد از من به عنوان امين بر خلقش او را منصوب نموده است. او از من است و من از اويم.××× 3 الف« و »ج« و »ه « : كسى كه خداوند او را از من خلق كرده و من از اويم. »د« : كسى كه خداوند او را به جاى خودش و به جاى من خليفه قرار داده است. ×××
او و آنان كه از نسل مناند از آنچه سؤال كنيد به شما خبر مىدهند و آنچه را نمىدانيد براى شما بيان مىكنند.
بدانيد كه حلال و حرام بيش از آن است كه من همه آنها را بشمارم و معرفى كنم و بتوانم در يك مجلس به همه حلالها دستور دهم و از همه حرامها نهى كنم. پس مأمورم از شما بيعت بگيرم و با شما دست بدهم بر اينكه قبول كنيد آنچه از طرف خداوند عز و جل درباره اميرالمؤمنين على و جانشينان بعد از او آوردهام كه آنان از نسل من و اويند، )و آن موضوع( امامتى است كه فقط در آنها بپا خواهد بود، و آخر ايشان مهدى است تا روزى كه خداى مدبِّرِ قضا و قدر را ملاقات كند.
اى مردم، هر حلالى كه شما را بدان راهنمايى كردم و هر حرامى كه شما را از آن نهى نمودم، هرگز از آنها برنگشتهام و تغيير ندادهام. اين مطلب را داشته باشيد××× 1 ج« : در اين مطلب فكر كنيد و بررسى نماييد. ××× و آن را حفظ كنيد و به يكديگر سفارش كنيد، و آن را تبديل نكنيد و تغيير ندهيد.
من سخن خود را تكرار مىكنم: نماز را بپا داريد و زكات را بپردازيد و به كار نيك امر كنيد و از منكرات نهى نماييد.
بدانيد كه بالاترين امر به معروف آن است كه سخن مرا بفهميد و آن را به كسانى كه حاضر نيستند برسانيد و او را از طرف من به قبولش امر كنيد و از مخالفتش نهى نماييد××× 2 اين جمله آخرين قسمت از خطبه در كتاب »التحصين« )نسخه »ج«( است. ×××، چرا كه اين دستورى از جانب خداوند عز و جل و از نزد من است××× 3 ب« : بدانيد كه بالاترين اعمال شما امر به معروف و نهى از منكر است. پس به كسانى كه در اين مجلس حاضر نبودند و اين سخن مرا نشنيدند بفهمانيد، چرا كه اين دستور به امر خداوند، پروردگار من و شماست. ×××، و هيچ امر به معروف و نهى از منكرى نمىشود مگر با امام معصوم.××× 4 شايد منظور اين است كه تعيين معروفها و منكرات و نيز شرايط و كيفيت امر به معروف و نهى از منكر را بايد امام معصوم تعيين كند. در نسخه »ه « چنين آمده است: »امر به معروف و نهى از منكرى نيست مگر در حضور امام« . ×××
اى مردم، قرآن به شما مىشناساند كه امامان بعد از على فرزندان او هستند و من هم به شما شناساندم كه آنان از نسل من و از نسل اويند. آنجا كه خداوند در كتابش مىفرمايد: »وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فى عَقِبِهِ«××× 5 زخرف / 28. ×××: »آن )امامت( را به عنوان كلمه باقى در نسل او قرار داد« ، و من نيز به شما گفتم: »اگر به آن دو )قرآن و اهل بيت( تمسك كنيد هرگز گمراه نمىشويد« .××× 6 ب« : اى مردم، من در ميان شما قرآن را به جاى مىگذارم و جانشين بعد از من على و امامان از فرزندان اويند، و فهميديد كه ايشان از مناند. اگر به ايشان تمسك كنيد هرگز گمراه نمىشويد. ×××
اى مردم، تقوا را، تقوا را. از قيامت بر حذر باشيد همانگونه كه خداى عز و جل فرموده: »إِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْءٌ عَظيمٌ«××× 1 حج / 1 . ×××، »زلزله قيامت شيئ عظيمى است« .
مرگ و معاد و حساب و ترازوهاى الهى و حسابرسى در پيشگاه رب العالمين و ثواب و عقاب را به ياد آوريد. هر كس حسنه با خود بياورد طبق آن ثواب داده مىشود××× 2 د« : هر كس حسنه بياورد رستگار شده است. ×××، و هر كس گناه بياورد در بهشت او را نصيبى نخواهد بود.
11
بيعت گرفتن رسمى
اى مردم، شما بيش از آن هستيد كه با يك دست و در يك زمان با من دست دهيد، و پروردگارم مرا مأمور كرده است كه از زبان شما اقرار بگيرم درباره آنچه منعقد نمودم براى على اميرالمؤمنين××× 3 الف« و »ب« و »ه « : درباره آنچه به عنوان »اميرالمؤمنينى« براى على منعقد نمودم. ××× و امامانى كه بعد از او مىآيند و از نسل من و اويند، چنان كه به شما فهماندم كه فرزندان من از صلب اويند.
پس همگى چنين بگوييد:
»ما شنيديم و اطاعت مىكنيم و راضى هستيم و سر تسليم فرود مىآوريم درباره آنچه از جانب پروردگار ما و خودت به ما رساندى درباره امر امامتِ اماممان على اميرالمؤمنين و امامانى كه از صلب او به دنيا مىآيند. بر اين مطلب با قلبها و جان و زبان و دستانمان با تو بيعت مىكنيم. بر اين عقيده زندهايم و با آن مىميريم و )روز قيامت( با آن محشور مىشويم. تغيير نخواهيم داد و تبديل نمىكنيم و شك نمىكنيم و انكار نمىنماييم و ترديد به دل راه نمىدهيم و از اين قول برنمىگرديم و پيمان را نمىشكنيم.
تو ما را به موعظه الهى نصيحت نمودى درباره على اميرالمؤمنين و امامانى كه گفتى بعد از او از نسل تو و فرزندان اويند، يعنى حسن و حسين و آنان كه خداوند بعد از آن دو منصوب نموده است.
پس براى آنان عهد و پيمان از ما گرفته شد، از قلبها و جان و زبان و ضماير و دستهايمان. هر كس توانست با دست بيعت مىنمايد و گرنه با زبانش اقرار مىكند. هرگز در پى تغيير اين عهد نيستيم و خداوند )در اين باره( از نفسهايمان دگرگونى نبيند.
ما اين مطالب را از قول تو به نزديك و دور از فرزندانمان و فاميلمان مىرسانيم، و خدا را بر آن شاهد مىگيريم. خداوند در شاهد بودن كفايت مىكند و تو نيز بر اين اقرار ما شاهد هستى« .××× 1 تا اينجا عبارتى بود كه پيامبرصلى الله عليه وآله از مردم خواسته بود آن را همراه او تكرار كنند و به مضمون آن اقرار نمايند. اين عبارات طبق نسخه »ب« ذكر شد، و در »الف« و »د« و »ه « از جمله »تو ما را به موعظه الهى نصيحت كردى ...« تا اينجا به اين صورت آمده است:
»... و اطاعت مىكنيم خدا را و تو را و على اميرالمؤمنين و فرزندانِ امام او را كه گفتى آنان از فرزندان تو از صلب اويند )»ه « : گفتى آنان از تو از صلب اويند هر گاه بيايند و ادعاى امامت كنند( بعد از حسن و حسين، آن دو كه منزلت آنان را نسبت به خودم و مقام آنان را نزد خودم و در پيشگاه خداوند عز و جل به شما فهماندم. اين مطالب را درباره آن دو به شما رساندم و اينكه آن دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند و اينكه آن دو بعد از پدرشان على دو امام هستند، و من قبل از على پدر ايشانم« .
و بگوييد: »ما در اين باره با خداوند و با تو و با على و حسن و حسين و امامانى كه ذكر كردى پيمان مىبنديم و ميثاقى از ما براى اميرالمؤمنين گرفته شود )»ه « : پس اين عهد و پيمان از مؤمنين گرفته شده باشد( از قلبها و جانها و زبانهاى ما و به صورت دست دادن، براى هر كس ممكن باشد با دستش، و گرنه با زبانش به آن اقرار مىكند. در پى تغيير آن نيستيم و در خود تصميم دگرگونى درباره آن را ابداً نمىبينيم.
ما اين مطلب را از قول تو به دور و نزديك از فرزندان و فاميلمان مىرسانيم )»ه « : ... از قول تو مىرسانيم به فرزندانمان كه به دنيا آمدهاند يا نيامدهاند( ، خدا را بر اين مطلب شاهد مىگيريم و خدا در شاهد بودن كافى است و تو بر ما شاهدى، و نيز هر كس كه خدا را اطاعت مىكند - چه آشكارا و چه پنهانى - و نيز ملائكه خداوند و لشكر او و بندگانش را شاهد مىگيريم، و خدا از هر شاهدى بالاتر است« . ×××
اى مردم، چه مىگوييد؟ خداوند هر صدايى را و پنهانىهاى هر كسى را مىداند. پس هر كس هدايت يافت به نفع خودش است و هر كس گمراه شد به ضرر خودش گمراه شده است، و هر كس بيعت كند با خداوند بيعت مىكند. دست خداوند بر روى دست بيعت كنندگان است.
اى مردم، با خدا بيعت كنيد و با من بيعت نماييد و با على اميرالمؤمنين و حسن و حسين و امامان از ايشان در دنيا و آخرت، به عنوان امامتى كه در نسل ايشان باقى است بيعت كنيد. خداوند غدركنندگان )بيعت شكنان( را هلاك و وفاداران را مورد رحمت قرار مىدهد. و هر كس بيعت را بشكند به ضرر خويش شكسته است، و هركس به آنچه با خدا پيمان بسته وفا كند خداوند به او اجر عظيمى عنايت مىفرمايد.
اى مردم، آنچه به شما گفتم بگوييد )تكرار كنيد( ، و به على به عنوان »اميرالمؤمنين« سلام كنيد××× 1 يعنى: بگوييد: »السلام عليك يا اميرالمؤمنين« . و عبارت در »ب« چنين است: »اى مردم، آنچه به شما تلقين كردم تكرار كنيد و آنچه گفتم بگوييد و بر اميرتان سلام كنيد« . ××× و بگوييد: »شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا مغفرت تو را مىخواهيم و بازگشت به سوى توست« . و بگوييد: »حمد و سپاس خداى را كه ما را به اين هدايت كرد، و اگر خداوند هدايت نمىكرد ما هدايت نمىشديم فرستادگان پروردگارمان به حق آمدهاند« .
اى مردم، فضايل على بن ابىطالب نزد خداوند - كه آن را در قرآن نازل كرده - بيش از آن است كه همه را در يك مجلس بشمارم، پس هر كس درباره آنها به شما خبر داد و معرفت آن را داشت او را تصديق كنيد.××× 2 اين عبارت را دو نوع مىتوان معنى كرد:
الف: »عَرَفَها« بدون تشديد، يعنى كسى كه فضايل اميرالمؤمنينعليه السلام را مىگويد بايد اهل معرفت باشد و فقط هر چه مىشنود نقل نكند تا بتواند بعضى دسيسههاى دشمنان را يا سقطهايى كه در بعضى عبارات شده متوجه شود و احياناً با ذكر يك فضيلت نتيجه معكوس گرفته نشود.
ب: »عرَّفها« با تشديد، يعنى هر كس از فضايل اميرالمؤمنينعليه السلام خبر داد و آن را به مردم شناسانيد، او را تصديق كنيد.
عبارت در »ب« چنين است: اى مردم، فضايل على و آنچه خداوند او را در قرآن بدان اختصاص داده بيش از آن است كه در يك مجلس ذكر كنم. پس هر كس شما را از آنها خبر داد او را تصديق كنيد. ×××
اى مردم، هر كس خدا و رسولش و على و امامانى را كه ذكر كردم اطاعت كند به رستگارى بزرگ دست يافته است.
اى مردم، كسانى كه براى بيعت با او و قبول ولايتش و سلام به او به عنوان »اميرالمؤمنين« سبقت بگيرند آنان رستگارانند و در باغهاى نعمت خواهند بود.
اى مردم، سخنى بگوييد كه به خاطر آن خداوند از شما راضى شود، و اگر شما و همه كسانى كه در زمين هستند كافر شوند به خدا ضررى نمىرسانند.
خدايا، به خاطر آنچه ادا كردم و امر نمودم، مؤمنين را بيامرز، و بر منكرين كه كافرند غضب نما، و حمد و سپاس مخصوص خداوند عالم است.
پانويس
- ↑ اسرار غدير: ص ۱۲۷ْ،۱۰۵. چهارده قرن با غدير: ۱۳۶،۱۲۵.
- ↑ عوالم العلوم: ج ۳ / ۱۵ ص ۴۷۶ - ۴۷۲.
- ↑ ‹‹ب››و‹‹د››: علا بتوحيده و دنا بتفريده.‹‹ج››: في توحيده..
- ↑ ‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››: مجيداً.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››و‹‹د››و‹‹ه››.
- ↑ المسموكات أي المرفوعات و هي السموات، و المدحوّات أي المبسوطات و هي الأرضغ.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››:متطوّل على كلّ من ذرأه.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››:كلّ نفس.
- ↑ ‹‹د››: على جميع خلقه.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››:يستحقّون.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹د››: و هو منشىء حيّ حين لا حيّ.‹‹و›› : و هو منشىء كل شيىء و حي حين لا حي.
- ↑ ‹‹ب››: دائم غني.
- ↑ ‹‹و››: و لا يحدّه أحد كيف هو من سرّ و علانية إلاّ بما دلّ هو عز و جل على نفسه.
- ↑ ‹‹د››: أبلى
- ↑ ‹‹ج››: يغشى الأمد.‹‹د››: يفنى الأبد.
- ↑ ‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››: و لا تفاوت في تدبيره. ‹‹و››: و لا معاون في تدبيره.
- ↑ ‹‹الف››: ما أبدع.
- ↑ ‹‹ج››: اختبال. و الإختبال بمعنى الفساد.
- ↑ ‹‹ج››: شاءها.
- ↑ ‹‹و››: الصبغة.
- ↑ الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ ‹‹ب››: الحسن المنعة.‹‹ ه›› : الحسن الصبغة.
- ↑ ‹‹ب››و‹‹ج››و ‹‹و››: مالك الأملاك.
- ↑ هذه الفقرة في ‹‹د››هكذا: ملك الأملاك و مسخّر الشمس و القمر في الأفلاك.
- ↑ ‹‹الف››و‹‹ب››: لميكن معه ضدّ و لا ندّ.‹‹ج››: و لم يكن معه ندّ.
- ↑ ‹‹ج››: إلهاً واحداً ماجداً
- ↑ الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››. و في‹‹د››: و يدبّر فيقضي.
- ↑ ‹‹ب››: و يمنع و يثري.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹و››: لايولج لِلَيلٍ في نهار و لا مولجٌ لِنهارٍ في ليل إلاّ هو. و في‹‹ه››: لا مولج الليل في نهار و لا مولج النهار في ليل إلاّ هو.
- ↑ ‹‹الف››: مجيب الدعاء.
- ↑ ‹‹د››: جزيل العطاء.
- ↑ ‹‹ج›› و‹‹د›› و‹‹ه››و‹‹و››: لا يشكل عليه لغة.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹ه›› : لا يضجره مستصرخة.‹‹د››: الملحّين عليه.
- ↑ ‹‹د›› : الموفّق للمتّقين و مولى العالمين.
- ↑ الزيادة من ‹‹ج››و‹‹د››و ‹‹ه››.
- ↑ ‹‹الف››: أحمده على السراء. و في‹‹ب››هذه الفقرة متصلة بما قبلها هكذا: أن يشكره و يحمده على السراء... و ص‹‹د››: أحمده و أشكره.
- ↑ ‹‹ج››: أُبادر إلى رضاه.‹‹الف››: أستسلم لقضائه. و هذه الفقرة في‹‹د››هكذا: فاسمعوا و أطيعوا لِأمره و بادِروا إلى مرضاته و سلِّموا لما قضاه.‹‹و››: أُبادر الى ما أرواه و أسلم لما قضاه.
- ↑ ‹‹ب››: و إن عظمت حيلته و صفةُ حيلته.‹‹د››: و إن عظمت منّته.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››
- ↑ ‹‹و››: تضمّن.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ المائدة / ۶۷ .
- ↑ ‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››هكذا: ما قصرت فيما بلّغت و لا قعدت عن تبليغ ما أنزله.
- ↑ ‹‹و››: عليَّ
- ↑ -‹‹ب››و ‹‹ج››و ‹‹ه››: عن السلام ربِّ السلام.
- ↑ زاد في‹‹د››: أحمر.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ الزيادة من‹‹و››
- ↑ المائدة / ۵۵ .
- ↑ ‹‹ب››: و هو راكع يريد وجه اللَّه، يريده اللَّه في كل حال.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››.
- ↑ ‹الف›› و‹‹و›› : إدغال الآثمين.‹‹ب›› : إدّعاء اللائمين.‹‹ج››: إعذال الظالمين.‹‹ه›› : إعذال اللائمين. و الإدغال بمعنى ادخال ما يُفسد، و العَذْل بمعنى اللوم.
- ↑ ‹‹الف››: ختل المستهزئين.‹‹ه››: حيل المستسرين.‹‹و››: حيلة المستسرين. و الختل بمعنى الخدعة.
- ↑ إشارة إلى الآية ۱۱ من سورة الفتح، و الآية ۱۵ من سورة النور.
- ↑ ‹‹ج›› : مرّة بعد أُخرى.‹‹و››: مرة بعد مرة.
- ↑ ‹‹و››: أنّي هو.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››.
- ↑ ‹‹ب››: أنزل اللَّه في كتابه ذلك. ‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››: أنزل عز و جل في ذلك لا إله إلاّ هو.
- ↑ الزيادة من‹‹الف››و‹‹د›› .
- ↑ التوبة / ۶۱ .
- ↑ ‹‹د››: و أومأت إليهم بأعيانهم و لو شئت أن أدلّ عليهمم لدللت.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و›› : و لكنّي واللَّه بسترهم قد تكرَّمت.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ المائدة / ۶۷ .
- ↑ الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹د››و‹‹ه››.
- ↑ ‹‹الف››: مفترضة.‹‹ب››: مفروضاً.
- ↑ ‹‹الف›› و‹‹ب››و‹‹د››: الأعجمي.
- ↑ ‹‹ب››: الحرّ و العبد.
- ↑ ‹‹ج››و ‹‹ه››و ‹‹و››: على كل موجود.
- ↑ ‹‹الف››و‹‹ب››و ‹‹د››و‹‹و››: جائز قوله.
- ↑ ‹‹ب››: مأجور من تَبِعه و من صدَّقه و أطاعه، فقد غفر اللَّه له و لمن سمع و أطاع له.
- ↑ ‹‹و››: أقوم.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››.
- ↑ ‹‹الف››و‹‹د››: ثمّ من دونه رسولكم محمّد، وليّكم القائم المخاطِب لكم.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››: ثمّ الإمامة في وُلدي الذين من صلبه إلى يوم القيامة و يوم يلقون اللَّه و رسوله. و في‹‹د››: ثمّ الأئمّة الذين في ذرّيتي ... .
- ↑ ‹‹ج››و‹‹د››: لا حلال إلاّ ما أحلّه اللَّه و لا حرام إلاّ ما حرّمه اللَّه.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››.
- ↑ ‹‹ب››: و أنا عرّفت عليّاً.‹‹ج››و‹‹و›› : و أنا وصيّت بعلمه إليه.‹‹ه››: و أنا رضيت بعلمه.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››.
- ↑ ‹‹ب››: و كلّ علمٍ علَّمنيه فقد علَّمتُهُ عليّاً و المتيقّن من ولده.‹‹ج››و‹‹ه›› : و كلّ علم علّمنيه فقد علّمته عليّاً و هو المبيّن لكم بعدي.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››. و الآية في سورة يس : الآية ۱۲. و ص‹‹و››من قوله »و كل علم ...« إلى هنا هكذا: و كلُّ علم علَّمته فقد علَّمته علياً، هو المبيّن لكم بعدي.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹د››: و لاتفرّوا منه.‹‹و››: و لا تفرقوا منه.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ ‹‹ب››: إنّه إمامكم بأمر اللَّه.
- ↑ ‹‹ج››و‹‹و››: لن يتوب اللَّه على أحد أنكره و لن يغفر اللَّه له.
- ↑ ‹‹ب››: حتماً على اللَّه تبارك اسمه أن يعذِّب من يجحده و يعانده معي عذاباً نكراً أبد الآبدين و دهر الداهرين‹‹و››: أبد الأبد و دهر الدهر.
- ↑ ‹‹د›› : أن تخالفوني.
- ↑ إشارة إلى الآية ۲۴ من سورة البقرة.
- ↑ الزيادة من‹‹ه›› و‹‹و››.
- ↑ ‹‹ج››: معاشر الناس، لي واللَّه بُشرى لأكون من النبيين و المرسلين. »د« : أيّها الناس، هي واللَّه بُشرى الأولين من النبيين و المرسلين.
- ↑ ‹‹ب››و ‹‹ج››: فهو كافر.
- ↑ هذه الفقرة ص ‹‹الف›› و ‹‹ج›› و‹‹د››هكذا: و مَن شكّ في شيىءٍ من قولي هذا فقد شكّ في الكلّ منه، و الشاكّ في ذلك في النار. و في‹‹ه›› و‹‹و››: و من شكّ في ءكء من قولي فقد شكّ في الكل منه ... .
- ↑ هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا : معاشر الناس، إنَّ اللَّه قد فضَّل علي بن أبي طالب على الناس كلّهم و هو أفضل الناس بعدي من ذكرٍ أو أنظ، ما أنزل الرزق و بقي واحد من الخلق. ملعون معلون من خالف قولي هذا و لم يوافقه ... . و في‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››هكذا : ... ملعون ملعون من خالَفَه، مغضوب عليه. قولي عن جبرئيل و قول جبرئيل عن اللَّه عز و جل. فلتنظر نفس ما قدّمت لِغدٍ، و اتّقوا اللَّه أنْ تخالفوه، إنّ اللَّه خبير بما يعملون. ، »وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ - أنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها - إنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ« ۶ إشارة إلى الآية ۱۸ من سورة الحشر، و الآية ۹۴ من سورة النحل.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››.
- ↑ الزمر / ۵۶ .
- ↑ ‹‹د››: فواللَّه لهو مبيّن لكم نوراً واحداً.
- ↑ الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››.
- ↑ ‹‹و››: أمر من اللَّه أنزله عليَّ.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››. و في‹‹ب››: إنَّ عليّاً و الطاهرين من ذرّيتي و ولدي... .
- ↑ ‹‹و››خل: مبنيّ على صاحبه.
- ↑ ‹‹الف››: حكماؤه في أرضه.‹‹ج››و‹‹و››: أمر من اللَّه في خلقه و حكمهه في أرضه.‹‹د››: بأمر اللَّه في خلقه و بحكمه في أرضه.
- ↑ ‹‹ج›› : ألا وقد نصحت.
- ↑ ‹‹ب››: و إنّي أقول. ‹‹د››: و أنا قلته.
- ↑ ‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››: ألا إنّه ليس أميرالمؤمنين غير أخي هذا.
- ↑ ‹‹ب››: ... على درجة دون مقامه، فبسط يده نحو وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيده(كذا)حط استكمل بسطهما إلى السماء و شال علياًعليه السلام حتى صارت رجلاه مع ركبتي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. و هذه الفقرة في كتاب ‹‹الاقبال››لابن طاووس هكذا : ثم ضرب بيده على عضده ... فرفعه بيده و قال: أيها الناس، من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللَّه و رسوله. فقال: ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله.
- ↑ الزيادة من‹‹ج››.
- ↑ ‹‹د››: والراعي بعدي.
- ↑ ‹‹ب››: ... على من آمن بي، ألا إنّ تنزيل القرآن عليَّ و تأويله و تفسيره بعدي عليه و العمل بما يرضى اللَّه و محاربة أعدائه و الدال على طاعته.‹‹ج››و‹‹و››: ... و على تفسير كتاب ربي عز و جل و الدعاء إليه و العمل بما يُرضيه و المحاربة لأعدائه و الدال على طاعته.
- ↑ ق / ۲۹.
- ↑ ‹‹الف››: أقول: ما يبدّل القول لديَّ بأمر ربّي.‹‹ه››: بأمر اللَّه أقول: ما يبدّل القول لديَّ.
- ↑ الزيادة من‹‹ه››.
- ↑ ‹‹ه››و‹‹و››: من جحده.
- ↑ ‹‹و››: لها.
- ↑ المائدة / ۳.
- ↑ آل عمران / ۸
- ↑ آل عمران/۱۹