اسناد خطبه کوتاه پیامبر در غدیر
در بعضى موارد خطبه غدير به شكل كوتاه نقل شده، كه منافاتى با خطبه طولانى و مشهور غدير ندارد، بلكه بخش هايى از آن خطبه است.
بررسى اسناد خطبه كوتاه غدير
رئيس المحدثين محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه معروف به شيخ صدوق قدس اللَّه نفسه الزكيه (م ۳۸۱ ق) در اثرى ارزشمند به نام «الخصال» - كه آن را با هدفى متفاوت و در قالبى جديد به رشته تحرير در آورد - خطبه اى از پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله در روز غدير خم ارائه نموده، كه به سبب كمى حجم آن را خطبه كوتاهِ غدير مى ناميم.
مرحوم صدوق در اين كتاب، آن گونه كه خود گفته است با محوريت اعداد و تمركز بر خصال پسنديده و ناپسند ابواب اين كتاب را طبقه بندى نموده است. [۱]
وى در «باب الاثنين» (باب عدد دو)به مواردى مرتبط با اين عدد پرداخته است. در يكى از اين احاديث، تحت عنوان «السؤال عن الثقلين يوم القيامة» به وجود دو ثقل ارزشمند و به يادگار مانده از پيامبر صلى الله عليه و آله و سؤالى كه در خصوص اين دو ثقل در روز قيامت صورت خواهد گرفت، اشاره مى كند.
مرحوم صدوق از ميان احاديث متعددى كه در اين خصوص وجود داشته، خطبه نبى مكرم اسلام صلى الله عليه و آله در روز غدير خم را متذكر مى شود. لذا سخنرانى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در روز غدير با طُرق و اسنادى متعدد و صحيح در آثار متقدمان منعكس گرديد و براى هميشه بر جاى ماند.
البته مرحوم صدوق پس از نقل اين خطبه و ارائه اسناد و طرق آن، متذكر مى شود كه احاديث هم معنى در اين خصوص بسيار است، و تصريح مى كند كه همه آن احاديث را در كتاب «المعرفة فى الفضائل» جمع كرده است. اما متأسفانه اين كتاب هم اينک موجود نيست.
هم چنين در انتهاى اين روايت از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: وجدنا فى كتاب على عليه السلام و عرفناه. اين امر نشان مى دهد كه اين خطبه نخستين بار در كتاب «جامعه» - كه از مواريث امامت است - درج شده است.
كتاب جامعه يا همان كتاب على بن ابى طالب عليه السلام از اسرار و مواريث امامت بوده، و گاهى برخى دوستان يا مخالفان موفق شده اند بخشى از آن را ببينند.
پيش از مرحوم صدوق، مرحوم طبرى آملى كبير، طبرى دوم و انديشمند شيعى، متنى مشابه با اين خطبه را _البته با حجمى كمتر [۲]_ در قالب دو حديث پى در پى و با سندى متفاوت نسبت به اسناد «الخصال» در كتاب «المسترشد» ارائه كرده، او اين روايت را نيز مانند اكثر روايات كتاب خود از رجال اهل تسنن نقل مى كند.
در اين جا ابتدا سند و متن «المسترشد» ، و سپس اسناد و متن «الخصال» را به همراه ترجمه آن در پاورقى متذكر مى شويم. سپس اسنادى را كه مرحوم صدوق ارائه كرده است، تفصيلاً مورد بحث قرار مى دهيم:
الف. سند و متن خطبه كوتاه غدير در«المسترشد»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ[۳]، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) بِشَجَرٍ يُدْعَى الدَّوْحَ فَقُمَ مَا تَحْتَهُنَّ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَجِدْ لِنَبِيٍّ إِلَّا نِصْفَ عُمُرِ النَّبِيِّ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنِّي أَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ فَقَالَ: كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله):
أَ لَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ؟ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَى،فَأَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى صَدْرِهِ، وَ قَالَ: وَ أَنَا مَعَكُمْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَنَا لَكُمْ فَرَطٌ، وَ أَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَ سَعَتُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى بُصْرَى، فِيه عَدَدَ الْكَوَاكِبِ قِدْحَانٌ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الْفِضَّةِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِي الثَّقَلَيْنِ؟
فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الثَّقَلَانِ؟ قَالَ: الْأَكْبَرُ، كِتَابُ اللَّهِ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَ [الثَّانِي] سَبَبُ طَرَفِهِ بِأَيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ، وَ لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَضِلُّوا، وَ الْأَصْغَرُ: عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، سَأَلْتُ رَبِّي ذَلِكَ لَهُمَا، فَلَا تُقَدِّمُوهُمْ فَتَهْلِكُوا، وَ لَا تَتَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَتَضِلُّوا، وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَه .[۴]
همان طور كه ملاحظه مى شود اين خطبه با يك واسطه از يكى از مشهورترين مشايخ بخارى و مسلم به نام شهاب بن عبّاد بصرى [۵] نقل شده است.
ب. اسناد و متن خطبه كوتاه غدير در «الخصال»
مرحوم صدوق در كتاب «الخصال»خطبه كوتاه را اين گونه ضبط كرده است:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ:
«لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَ نَحْنُ مَعَهُ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجُحْفَةِ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزُولِ فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ ثُمَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَ أَنَّكُمْ مَيِّتُونَ وَ كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَ أَنِّي مَسْئُولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ عَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ حُجَّتِهِ وَ أَنَّكُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ قَالُوا نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ جَاهَدْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ فَقَالُوا نَشْهَدُ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ أَلَا وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ أَنَا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَ تَشْهَدُونَ لِي بِهِ فَقَالُوا نَعَمْ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ فَقَالَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاه [۶]، وَ هُوَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ أَلَا وَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ أَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضِي غَداً وَ هُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَ صَنْعَاءَ فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ أَلَا وَ إِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَا ذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اللَّهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي وَ مَا ذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ [۷] مِنْ بَعْدِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي قَالُوا وَ مَا هَذَانِ الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَمَّا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللَّهِ وَ مِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَ الطَّرَفُ الْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَ مَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ وَ أَمَّا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ و عِتْرَتُهُ علیه السلام وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».
قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ فَعَرَضْتُ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ صَدَقَ أَبُو الطُّفَيْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا الْكَلَامُ وَجَدْنَاهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ علیه السلام وَ عَرَفْنَاهُ- وَ حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ سَوَاء.[۸]
ابوالطفيل از حذيفة بن اسيد غفارى نقل مى كند كه چون پيامبر خداصلى الله عليه و آله از حجة الوداع بازگشت و ما در خدمت او بوديم، آمد تا به جحفه رسيد. پس به اصحاب فرمان داد كه فرود آيند، و آن ها فرود آمدند. آن گاه نداى نماز داده شد و با اصحاب خود دو ركعت نماز خواند. سپس صورت خود را به سوى آنان كرد و به آنان فرمود:
«همانا خداوند لطيف خبير به من خبر داده كه من مى ميرم و شما هم مى ميريد، و گويا كه من دعوت شده ام و آن دعوت را اجابت كرده ام. و من در برابر آن چيزى كه با آن به سوى شما فرستاده شده ام مسئول هستم، و نيز از آنچه ميان شما باقى مى گذارم - يعنى كتاب خدا و حجت او - ، و شما نيز مسئول هستيد. شما به پروردگارتان چه خواهيد گفت؟ گفتند:
مى گوييم: تو پيام را رسانيدى و نصيحت كردى و مجاهدت نمودى. پس خداوند از سوى ما به تو بهترين پاداش بدهد.
آن گاه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آنان فرمود: آيا شما گواهى نمى دهيد كه خدايى جز خداى يگانه نيست، و اين كه من فرستاده خدا به سوى شما هستم، و اين كه بهشت حق است، و اين كه آتش جهنم حق است، و اين كه زنده شدن پس از مرگ حق است؟ گفتند: به همه اين ها گواهى مى دهيم.
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خدايا، به آن چه كه مى گويند شاهد باش. آگاه باشيد كه من شما را گواه مى گيرم كه من شهادت مى دهم كه خداوند مولاى من است و من مولاى هر مسلمانى هستم، و من به مؤمنان از خودشان اولى هستم. آيا شما به آن اقرار مى كنيد و به آن گواهى مى دهيد؟ گفتند:
آرى، ما درباره شما به آن شهادت مى دهيم. پس فرمود: آگاه باشيد كه هر كس من مولاى او هستم على عليه السلام مولاى او است، و او اين شخص است.
سپس دست على عليه السلام را گرفت و آن را با دست خود بالا برد، تا اين كه زير بغل هر دو آشكار شد. سپس فرمود: خداوندا، دوست بدار هر كس كه او را دوست بدارد، و دشمن بدار هر كس كه او را دشمن بدارد. و يارى كن به هر كس كه او را يارى كند، و خوار كن هر كس كه او را خوار سازد.
آگاه باشيد كه من پيشتاز شما در (مرگ)هستم، و شما در حوض (كوثر) به من وارد خواهيد شد. حوض من فردا وسعتى چون وسعت ميان بصرى و صنعا خواهد داشت. در آن پياله هايى از نقره به تعداد ستارگان آسمان است. آگاه باشيد، فردا كه وارد حوض من شديد از شما درباره آن چه كه از شما به آن چنين روزى گواهى گرفتم خواهم پرسيد؛ كه چه رفتار كرديد و بعد از من با ثقلين (دو چيز گران بها) چه كرديد؟
وقتى با من ملاقات نموديد به من نظر بدهيد كه چگونه پس از من با آن ها رفتار كرديد.گفتند:
يا رسول اللَّه، اين دو چيز گران بها چيست؟ فرمود: چيز گران بهاى بزرگ تر كتاب خداوند است، كه واسطه اى است كشيده شده از خدا و من در دستان شما؛ كه يک طرف آن در دست خدا و طرف ديگرش در دست شماست. دانش گذشته و آينده تا روز قيامت در آن است.
و اما چيز گران بهاى كوچک كه ملازم قرآن است، آن على بن ابى طالب عليه السلام و عترت او هستند. اين دو امانت از هم جدا نشوند تا وقتى كه بر حوض (كوثر) بر من وارد شوند.»معروف بن خرّبوذ مى گويد: اين سخن را بر امام باقرعليه السلام عرضه كردم، فرمود: ابوالطفيل راست گفته، خدا رحمتش كند، و ما آن را در كتاب على عليه السلام چنين يافتيم و شناختيم.
ج. تحقيقى در اسناد خطبه كوتاه غدير در «الخصال»شيخ صدوق
مرحوم صدوق در ابتداى اين خطبه، سلسله روات را تا معروف بن خربوذ، عن ابى الطفيل، عن حذيفة بن اسيد الغفارى بر می شمرد. سپس در انتهاى روايت متذكر مى شود كه معروف مى گويد: اين حديث را براى امام باقر عليه السلام از قول ابى الطفيل خواندم، امام فرمود: صدق ابو الطفيل رحمه اللَّه. در نتيجه در انتهاى اين روايت تقرير امام باقر عليه السلام نيز وجود دارد.
مرحوم صدوق در مجموع دو طريق و پنج سند براى اين روايت ذكر كرده است، كه همگى اين اسناد در تركيب «محمد بن ابى عمير، عن عبداللَّه بن سنان، عن معروف بن خربوذ» مشترک هستند.
وضعيت اسناد ارائه شده توسط مرحوم صدوق در اين خطبه آن قدر روشن و آشكار است كه بدون نياز به رجوع به منابع رجالى نيز صحت آن ها به روشنى قابل دريافت است. از پنج[۹] سند ارائه شده در خصوص اين روايت، چهار سند آن صحيح است. در نتيجه خطبه كوتاه غدير با اسناد صحيح گزارش شده است.
اسناد اين خطبه همگى به راوى عظيم المنزله و جليل القدر شيعه جناب محمد بن زياد ابى عمير ازدى منتهى، و از اين دانشمند بزرگ به امام باقر عليه السلام و رسول گرامى اسلام صلى الله عليه وآله ختم مى گردد.
د. شرح متنى اسناد خطبه كوتاه غدير
سند اول:
حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى اللَّه عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب و يعقوب بن يزيد، جميعاً عن محمد بن ابى عمير، عن عبداللَّه بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن ابى الطفيل عامر بن وائلة، عن حذيفة بن اسيد الغفارى، قال: لما رجع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله... .
سند دوم:
[حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى اللَّه عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب و يعقوب بن يزيد، جميعاً، عن محمد بن ابى عمير، عن عبداللَّه بن سنان]، قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام[۱۰] على ابى جعفر صلى الله عليه و آله، فقال: صدق ابو الطفيل رحمه اللَّه هذا الكلام. وجدناه فى كتاب على عليه السلام و عرفناه.
سند سوم:
حدثنا ابى رضى اللَّه عنه، قال: حدثنا على بن ابراهيم، عن ابيه، عن محمد بن ابى عمير، عن ... (مانند سند اول) .
سند چهارم:
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى اللَّه عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبداللَّه بن عامر، عن محمد بن ابى عمير، عن ... (مانند سند اول)
سند پنجم:
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى اللَّه عنه[۱۱]، قال: حدثنا على بن الحسين السعدآبادى[۱۲]، عن احمد بن ابى عبداللَّه البرقى[۱۳]، عن ابيه[۱۴]، عن محمد بن ابى عمير، عن ... (مانند سند اول ).
هـ.بررسى اسناد خطبه كوتاه غدير
اينک يک به يك اسناد اين خطبه را مورد بررسى رجالى قرار مىدهيم:
بررسى سند اول:
يكايک روات اين سند را مورد بررسى رجالى قرار مى دهيم:
محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد:
فهرست النجاشى : ص ۳۸۳، شيخ القميين و فقيههم و متقدمهم و وجههم.
فهرست الطوسى: ص ۴۴۲، جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.
رجال الطوسى: ص ۴۳۹،جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.
محمد بن الحسن الصفار:
فهرست النجاشى: ص ۳۵۴،كان وجهاً فى اصحابنا القميين، ثقة عظيم القدر.
محمد بن الحسين بن ابى الخطاب:
اختيار الرجال (كشّى): ص ۵۰۸ ،قال ابو عمرو: قد روى عنه الفضل و ابوه و يونس و محمد بن عيسى العبيدى و محمد بن الحسين بن ابى الخطاب و الحسن و الحسين ابنا سعيد الاهوازيان ابنا دندان و ايوب بن نوح، و غيرهم من العدول و الثقات من اهل العلم.
فهرست النجاشى: ص ۳۳۴،جليل من اصحابنا عظيم القدر كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون الى روايته.
فهرست الطوسى: ص ۴۰۰،ثقة.
رجال الطوسى: ص ۳۷۹ و ۳۹۱،ثقة.
يعقوب بن يزيد:
فهرست الطوسى: ص ۵۰۸ ،كثير الرواية، ثقة.
رجال الطوسى: ص ۳۹۳، ثقة.
فهرست النجاشى: ص ۴۵۰،كان ثقة صدوقاً.
محمد بن ابى عمير:
رجال الكشى: ص ۵۵۶،اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاه و تصديقهم، و اقرّوا لهم بالفقه و العلم، و هم ستة نفر. آخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم فى اصحاب ابى عبداللَّه عليه السلام. منهم يونس بن عبدالرحمن و صفوان بن يحيى بياع السابرى و محمد بن ابى عمير و عبداللَّه بن المغيرة و الحسن بن محبوب و احمد بن محمد بن ابى نصر.
فهرست النجاشى: ص۳۲۷،جليل القدر عظيم المنزلة فينا.
رجال الطوسى: ص ۳۶۵،ثقة.
فهرست الطوسى: ص۴۰۵،كان من اوثق الناس عند الخاصة و العامة.
عبداللَّه بن سنان:
فهرست النجاشى: ص۲۱۴،ثقة من اصحابنا، جليل، لا يطعن عليه فى شىء.
رجال الكشى: ص ۴۱۰،عن الفضل بن شاذان، عن ابيه، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبداللَّه بن سنان. و كان رحمه اللَّه من ثقات رجال ابى عبداللَّه عليه السلام.
فهرست الطوسى: ص ۲۹۱،ثقة.
معروف بن خرَّبوذ:
رجال الكشى: ص۲۳۸:اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من اصحاب ابى جعفر و ابى عبداللَّه، و انقادوا لهم بالفقه فقالوا: افقه الاولين ستة: زرارة و معروف بن خربوذ و بريد و ابو بصير الاسدى و الفضيل بن يسار و محمد بن مسلم الطائفى ... .
رجال ابن داوود: ص ۳۴۸:... ثقته اصح.
ابوالطفيل عامر بن واثله[۱۵]:{ثقة على التحقيق}
معجم رجال الحديث: ج ۹ ص ۲۰۴: و عدّه البرقى من خواص اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام من مضرّ، و من اصحاب السجاد ايضاً ... ، و عدّه ابن شهر آشوب فى المناقب الجزء ۴ فصل فى المفردات، من اصحاب الحسن عليه السلام الذين هم من خواص ابيه.
اقول: روى بسند صحيح عن ابى جعفر عليه السلام: صدق ابوالطفيل رحمه اللَّه ... . فهذا الكلام يدلّ على ان اباالطفيل و حذيفة بن اسيد الغفارى الصادقان اللذان صدّقهما المعصوم عليه السلام. فلولا تثبت هذه الرواية الصحيحة وثاقتهما على كل حال، فانها تثبت وثاقتهما فى نقل هذه الخطبة على الاقل. و ايضاً ان اباالطفيل ثقة عندنا على التحقيق.
حذيفة بن اسيد الغفارى:{ثقة، و شأنه مغن عن التوثيق الصريح}
اختيار معرفة الرجال (كشّى) : ص ۱۰، ثم ينادى المنادى: اين حوارى الحسن عليه السلام بن على عليه السلام بن فاطمه عليها السلام بنت محمد بن عبداللَّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ فيقوم سفيان بن ابى ليلى الهمدانى و حذيفة بن اسيد الغفارى. اقول: هذا حديث صحيح. فانه من حوارى الحسن المجتبى عليه السلام و من أوثق اصحابه و اعوانه، فلا شك فى وثاقته.
در نتيجه اين سند صحيح است.
بررسى سند دوم:
سند دوم نيز - كه تقرير امام باقر عليه السلام است - صحيح مى باشد. رجال اين سند تا معروف بن خربوذ همان رجال سند اول است كه بررسى شد. معروف بن خربوذ عبارات اين خطبه را به تأييد امام باقر عليه السلام رسانده است.
بررسى سند سوم:
ابى: على بن الحسين بن موسى بن بابويه:
فهرست النجاشى: ص ۲۶۲، و الخلاصة (حلّى) : ص ۹۴:شيخ القميين فى عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم.
رجال الطوسى: ص ۴۳۲: ثقة.
فهرست الطوسى: ص ۲۷۴: كان فقيهاً جليلاً ثقة.
على بن ابراهيم القمى:
فهرست النجاشى: ص ۲۶۰:ثقة فى الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب.
ابيه؛ ابراهيم بن هاشم القمى الكوفى:
ان السيد بن طاوس فى «فلاح السائل» الفصل التاسع عشر الصفحه ۱۵۸، ادعى الاتفاق على وثاقته؛ حيث قال عند ذكره رواية عن امالى الصدوق فى سندها ابراهيم بن هاشم: و رواه الحديث ثقات بالاتفاق.
الخلاصة (حلى) : ص ۵ : اصحابنا يقولون انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم.
لم اقف لاحد من اصحابنا على قول فى القدح فيه و لا على تعديله بالتنصيص. و الروايات عنه كثيرة. و الارجح قبول قوله.
معجم رجال الحديث: ج ۱ ص ۳۱۶:لا ينبغى الشك فى وثاقه ... . القميون قد اعتمدوا على رواياته، و فيهم من هو مستصعب فى امر الحديث. فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على اخذ الرواية عنه و قبول قوله.
ما بقى رجال اين سند نيز همانند سند اول است. در نتيجه اين روايت نيز صحيح است.
بررسى سند چهارم:
جعفر بن محمد بن مسرور:
و هو جعفر بن محمد بن جعفر بن مسرور بن قولويه المعروف بابن قولويه القمى صاحب «كامل الزيارات» .[۱۶]
فهرست النجاشى: ص۱۲۴: و كان ابو القاسم من ثقات اصحابنا و اجلائهم فى الحديث و الفقه.
فهرست الطوسى: ص۱۰۹: ثقة.
الحسين بن محمد بن عامر:
فهرست النجاشى: ص ۶۶ : ثقة.
عبداللَّه بن عامر:
فهرست النجاشى: ص ۲۱۸: شيخ من وجوه اصحابنا، ثقة.
ما بقى رجال اين سند نيز هم مانند سند اول است. در نتيجه اين روايت نيز صحيح است.
همان طور كه ملاحظه شد، چهار سند از اين پنج سند صحيح هستند. مرحوم خويى نيز بعد از اشاره به اين روايت مى نويسد: بعض طرق الرواية صحيح.[۱۷]
پس از مرحوم صدوق، حيى بن الحسن بن الحسين معروف به ابن بِطريق[۱۸](ت ۵۵۳ - م ۶۰۰ ق) از فقهاى عالى رتبه اماميه در كتاب «عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب امام الابرار» گونه ديگرى از ضبط خطبه كوتاه را به نقل از «المناقب»ابن مغازلى شافعى نقل كرده است.
خطبه كوتاه غدير در منابع زيديه
در منابع زيديه نيز جريان غدير از دير باز با بسامد چشم گيرى ضبط، تبيين و تشريح شده است. بنا بر مدارك موجود، در مصادر زيدى خطبه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله در روز غدير را نخستين بار القاسم الرسّى فرزند طباطبا از نوادگان امام مجتبى عليه السلام در كتابى به نام «الكامل المنير» - كه آن را در اثبات ولايت و وصايت حضرت امير عليه السلام و ردّ بر خوارج نگاشته - ذكر كرده است. نسخه اى از اين كتاب كه در سال ۱۰۸۵ و در قالب ۲۲ صفحه رحلى نگاشته شده، و در موزه واتيكان رم نگهدارى مى شود.[۱۹]
در اين كتاب كم حجم - كه برخى از نسخه هاى خطى آن فقط هشت صفحه دارد - بيست و هفت دليل در جهت اثبات وصايت و ولايت حضرت امير عليه السلام اقامه شده است. مؤلف كتاب در دليل ششم به حديث غدير پرداخته، و در دليل بيست و يكم خطبه غدير را متذكر شده است.
برخى گمان كرده اند كه وى صرفاً به خاطر تفاوت در سند، مجدداً به جريان غدير پرداخته است. ولى به نظر مى رسد مؤلف اين كتاب - كه از پيشوايان بزرگ و بسيار تأثيرگذار زيديه[۲۰] به شمار مى آيد - به خاطر وجود فرازهاى مهم اين خطبه آن را دليلى متفاوت و شاهدى ديگر بر مدعاى خود - كه همان اثبات وصيت حضرت امير عليه السلام است - قرار داده است.
متن مندرج در اين كتاب از روايت خطبه غدير مجموعاً حدود ۷۷۰ واژه دارد؛ كه شامل سند روايت، توصيف صحنه هايى از جريان غدير پيش از سخنرانى حضرت، ذكر نام برخى از حاضران و در نهايت، متن سخنان پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله است.
در اين روايت، سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در قالب بيش از ۵۰۰ واژه منعكس شده است، و از اين حيث طولانى ترين متن موجود از سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در پنج قرن نخست اسلام تا پيش از تأليف «روضة الواعظين» است.
متن خطبه غدير در«الكامل المنير»
همان طور كه بيان شد، قاسم رسّى در دليل بيست و يكم در كتاب «الكامل المنير» - كه به وى نسبت داده شده - خطبه غدير را از طريق مخالفان نقل مى كند.
از آن جايى كه قاسم اين كتاب را در ردّ خوارج نوشته، در برابر نام روات مخالف عبارت«و هؤلاء المخالفون لنا و لكم» آمده است.
لذا وى با ارائه اين سند، بيشتر در صدد آن است تا ثابت كند كه مخالفان وى و مخالفان خوارج ناقل خبر غدير و متن خطبه آن حضرت هستند.
متن خطبه كوتاه غدير بدين شرح است:
حديث ابى احمد، قال: حدثنى من اثق به، عن الحكم بن ظهير، عن ابيه و عبداللَّه بن حكيم بن جبير - و هؤلاء المخالفون لنا و لكم - ، عن ابى الطفيل، عن زيد بن ارقم، قال:
لما فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من حجةالوداع، انزل اللَّه « يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ».[۲۱] خرج مذعوراً نحو المدينة و اصحابه معه، حتى قدم الجحفة. فنزل على غدير خم، و نهى اصحابه عن سمرات فى البطحاء متقاربات، فنزل تحتها و هى شجرات عظام. فلما نزل القوم فى سواهنّ، ارسل اليهم سبعين رجلاً من العرب و الموالى و السودان، فشكّ شوكهن و قمّ ما تحتهنّ.
ثم امر بالصلاة جامعة، فاجتمع المسلمون. و فيمن حضر يومئذ على بن ابى طالب و الحسن و الحسين ابنا على عليهم السلام، و العباس و ولده عبداللَّه و الفضل. و فيهم ابوبكر و عمر و عثمان و معاويه و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص و ابو عبيدة بن الجراح و سعيد بن زيد بن نفيل و سلمان الفارسى و ابوذر الغفارى و المقداد بن الاسود و عمار بن ياسر و عمرو بن العاص و البراء بن عازب و انس بن مالك و ابوهريره و ابوحمراء - مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله - و عبداللَّه بن مسعود و جابر بن عبداللَّه الانصارى، و عامة قريش و وجوه اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من عقبى و مهاجرى و انصارى، و غيرهم من بدوى و حضرى.
حتى امتلأ الدوح، و بقى اكثر الناس فى الشمس، يقى قدميه بردائه من شدة الرمض. فصلى صلوات اللَّه عليه و آله تحتهنّ ركعتين. ثم قام خطيباً فحمد اللَّه و اثنى عليه، ثم قال:
ايها الناس، انه نبّأنى اللطيف الخبير انه لم يعش نبى قط الا نصف عمر النبى الذى يليه ممن قبله. و انى اوشك ان ادعى فاجيب. و انكم مسؤولون: هل ابلغتكم ما ارسلت به اليكم. فما ذا انتم قائلون؟
قالوا: و اللَّه لقد بلّغت و نصحت. فجزاك اللَّه عنّا افضل ما يجزى نبى عن امته.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اتشهدون ان لا اله الا اللَّه، و انى محمد رسول اللَّه، و ان الجنة حق، و ان النار حق، و ان البعث بعد الموت حق؟
قالوا: نشهد بذلك.فرفع يده صلى الله عليه و آله ثم وضعها على صدره، ثم قال: و انا اشهد بذلك. اللهم اشهد. ثم قال: الا لعن اللَّه من ادعى الى غير ابيه. لعن اللَّه من تولّى غير مواليه. الا ليس لوارث وصيه، و لا تحل الصدقه لآل محمد عليهم السلام، و من كذب علىّ فليتبوّأ مقعده من النار. ايها الناس، الستم تشهدون ان اللَّه مولاى، و ان اللَّه مولى المؤمنين، و انا اولى بكم من انفسكم؟ قالوا: بلى نشهد انك اولى بنا من انفسنا.
قال: فأخذ بيد على بن ابى طالب عليه السلام فرفعها، ثم قال: من كنت اولى به من نفسه فهذا على عليه السلام مولاه. اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و احبّ من أحبّه، و ابغض من ابغضه، و اعن من اعانه، و انصر من نصره، و اقتل من قاتله، و اخذل من خذله. ثم ارسل يده، فقال رجل من القوم: ما بال محمد يرفع بضبع ابن عمه؟ فسمعه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتغيّر لذلك وجهه. فلما رأى ذلك الرجل ان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قد علم به و اشتدّ عليه، اقبل على على عليه السلام فقال له: هنيئاً يابن ابى طالب، اصبحت مولاى و مولى كل مؤمن و مؤمنة.
ثم اخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام الثانية فقال: يا ايها الناس، اسمعوا ما اقول لكم: انى فرطكم على الحوض و انكم واردون على الحوض، حوضاً اعرض ما بين صنعاء الى ايلة، فيه كعدد نجوم السماء اقداح. انى مصادفكم على الحوض يوم القيامة. الا و انى مصادفكم على الحوض يوم القيامة. الا و انى مستنقذ رجالاً و يخلج دونى آخرون، فاقول: يا رب، اصحابى اصحابى! فيقال: انهم احدثوا و غيّروا بعدك. و انى سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين. فانظروا كيف تخلفوننى فيهما.قالوا: و ما الثقلان يا رسول اللَّه؟
قال: الاكبر منهما كتاب اللَّه، سبب ما بين السماء و الارض؛ طرف بيد اللَّه و طرف بايديكم. فتمسّكوا به، لا تضلّوا و لا تبدلوا. و الاصغر منهما عترتى اهل بيتى. فقد نبّأنى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض. فلا تعلّموا اهل بيتى، فانهم اعلم منكم. لا تسبقوهم فتمرقوا، و لا تقصروا عنهم فتهلكوا، و لا تتولوا غيرهم فتضلّوا. يا ايها الناس، اطيعوا قولى، و احفظوا وصيتى، و اطيعوا علياًعليه السلام، فانه اخى و وزيرى و خليفتى على امتى. فمن اطاعه فقد اطاعنى، و من عصاه فقد عصانى، و من خالفه فقد خالفنى. الا لعن اللَّه من خالف علياً عليه السلام.
ثم ارسل يده فقال: يا على، اكتب بما اوصيتهم به عليهم كتاباً. فلما ان كتب و اشهد اللَّه عليهم رسول اللَّه بابلاغهم ذلک اليوم، اخذ الكتاب، فقال لهم بصوت له عال: ايها الناس، هل بلّغتكم ما فى هذا الكتاب؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: اللهم اشهد و كفى بك شهيداً.
ثم رفع صوته فقال: [هل] اقيلكم؟
فقالوا: نعوذ باللَّه ثم بك يا رسول اللَّه من ان تقيلنا او نستقيلک.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهم اشهد انى قد جعلت علياً عليه السلام علماً؛ يعرف به حزبك عند الفرقة هادياً على عليه السلام. فناوله الكتاب:
هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از حجة الوداع فارغ شد، خداوند آيه «اى رسول تبليغ كن آنچه را كه از سوى پروردگارت به سوى تو نازل شده و اگر چنين نكنى رسالت او را به جاى نياوردهاى خداوند تو را از مردم اعتصام خواهد بخشيد» را نازل فرمود.
پيامبر صلى الله عليه و آله با حالت خوف از مكه به سوى مدينه - در حالى كه اصحابشان همراه ايشان بودند - خارج شد، تا به جحفه رسيده و در غدير خم فرود آمدند.
حضرت رسول صلى الله عليه و آله اصحابشان را از سايه گرفتن در ذيل چند درخت - كه در آنجا بود - نهى كردند (تا اختصاصاً براى مراسم غدير باقى بماند) . حضرت در پاى آن درختان تنومند فرود آمدند، و در پى هفتاد تن از عرب و موالى و اهالى سودان فرستادند تا آن منطقه را (براى برگزارى مراسم غدير)آب و جارو كنند.
سپس آن حضرت دستور به اقامه نماز جماعت دادند، و مسلمانان براى اقامه نماز جمع شدند. از كسانى كه در آن روز حاضر بودند اينان بودند:
على بن ابى طالب و دو فرزند او حسن و حسين عليهم السلام و عباس عموى پيامبر صلى الله عليه و آله و دو فرزندش عبداللَّه و فضل، و نيز ابوبكر و عمر و عثمان و معاويه و طلحه و زبير و عبدالرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص و ابوعبيده جراح و سعيد بن زيد بن نفيل و سلمان فارسى و ابوذر غفارى و مقداد بن اسود و عمار ياسر و عمرو بن عاص و ابوهريره و انس بن مالك و ابو الحمراء - آزاد شده پيامبر صلى الله عليه و آله - و عبداللَّه بن مسعود و جابر بن عبداللَّه انصارى، و عامه قريش و شناخته شدگان اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله از اصحاب عقبه و مهاجران و انصار، و غير ايشان از باديه نشينان و شهرنشينان بودند.
(مسلمين در زير درختان باقى مانده سايه گرفتند) تا اين كه زير درختها پر شد، و بيشتر افراد بدون سايه بان در زير آفتاب باقى ماندند و پاهايشان را با ردائشان از شدت گرما مى پوشاندند. رسول خداصلى الله عليه و آله دو ركعت نماز در زير درخت ها به جا آورد، و سپس براى ايراد خطبه به پا خواست و ايستاده خطبه خواند.
حضرت پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اى مردم! خداوند لطيف و آگاه مرا خبر كرده است كه هيچ پيامبرى در امت خود نمى ماند مگر نصف عمر پيامبرى كه از قبل از او بوده است. پس نزديک است كه من هم دعوت شوم و اجابت كنم (كنايه از اين كه از ميان شما بروم) . قطعاً شما مورد سؤال واقع مى شويد كه آيا آن رسالتى كه با آن به سوى شما فرستاده شدم را به شما رساندم؟ اگر چنين سؤالى را در قيامت از شما بپرسند چه مى گوييد؟
گفتند: به خدا سوگند كه قطعاً رسالت خود را ابلاغ كردى و خيرخواهى نمودى. خداوند به خاطر لطفى كه به ما عنايت داشتى برترين پاداشى را كه به پيامبران عليهم السلام خود از جانب امتشان مى دهد به تو بدهد.
پس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آيا شهادت مى دهيد به اين كه معبودى جز اللَّه نيست، و من محمد فرستاده خدا هستم، و اين كه بهشت و جهنم و بر انگيخته شدن پس از مرگ حق است؟
گفتند: بله، شهادت مى دهيم به اين ها. پس پيامبر صلى الله عليه و آله دست خود را بلند كرد و آن را بر روى سينه خود قرار داد و فرمود: من نيز شهادت مىدهم. خدايا گواه باش. سپس فرمود: آگاه باشيد، خداوند لعنت كرده هر كسى را كه به غير از پدرش خود را نسبت دهد، و هر كسى را كه غير از سرپرست خود سرپرستى برگزيند. بدانيد كه براى وارث وصيتى لازم نيست، و صدقه بر خاندان محمد صلى الله عليه و آله حلال نيست، و هر كس كه آگاهانه و از روى عمد بر من دروغ بندد، جايگاه خود را آتش قرار داده است. اى مردم! آيا شهادت نمى دهيد كه خداوند مولاى من و مولاى مؤمنان است، و من نيز از خود شما نسبت به خودتان اولى هستم؟
گفتند: بله، گواهى مى دهيم كه قطعاً تو از خود ما نسبت به ما سزاوارتر و اولى هستى.
در اين جا پيامبر صلى الله عليه و آله دست على بن ابى طالب عليه السلام را گرفته و آن را بلند كرد و فرمود: "هر كس كه من از خود او نسبت به او سزاوارتر و اولى هستم، پس اين على عليه السلام مولاى او است. خدايا هر كس كه ولايت على عليه السلام را اختيار مى كند او را تحت ولاى خود بگير، و دوست بدار هر آن كس را كه او را دوست دارد، و مبغض باش بر هر كسى كه بغض او را دارد، و كمك فرما هر كسى را كه او را كمك مى كند، و يارى نما هر كسى را كه او را يارى مى نمايد، و بكش هر كسى را كه با او قتال مى كند، و خوار كن هر كس را كه در صدد خوار كردن او است.
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله دست على عليه السلام را رها كرد. در اين هنگام مردى از ميان قوم گفت: محمد را چه مى شود كه بازوى پسر عمويش را گرفته است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله اين سخن را شنيد و رنگ چهره مباركش دگرگون شد. هنگامى كه آن مرد متوجه شد كه پيامبر صلى الله عليه و آله صدايش را شنيده و بر آن سخت گرفته است، رو به على عليه السلام كرد و گفت: بر تو گوارا باد اى پسر ابوطالب، مولاى من و مولاى تمام مؤمنان زن و مرد شدى.
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله مجدداً دست على عليه السلام را گرفت و فرمود: بشنويد آنچه را كه به شما مى گويم: من پيش تاز شما هستم كه بر حوض كوثر وارد مىشوم، و شما نيز بر حوض وارد مى شويد. همان حوضى كه وسعت بسيار بزرگى دارد؛ به وسعت ما بين صنعا و ايله. در اين حوض به عدد ستارگان آسمان قدح هايى هست. من شما را در روز قيامت در حوض كوثر ملاقات مى كنم، و آگاه باشيد كه من اشخاصى را نجات مى دهم و عده اى ديگر از من رانده مى شوند. من مى گويم: اى پروردگار من! اصحابم، اصحابم! گفته مى شود: آنان پس از تو بدعتها و تغييراتى را در دين آورده اند، و من قطعاً از شما هنگام وارد شدن بر من درباره آن دو ثقل سؤال خواهم كرد. پس مراقب عملكرد خود در مورد آن دو باشيد.
پرسيدند: آن دو ثقل چيست اى رسول خدا؟
فرمود: بزرگ ترين آن دو كتاب خداست كه ريسمانى ميان آسمان و زمين است. طرفى از آن به دست خدا و طرف ديگر در دست شماست. پس بدان تمسک جوييد و گمراه نشويد و تغيير نپذيريد. و كوچكتر آن دو عترت و اهل بيت من عليهم السلام است. به درستى كه خداى لطيف و آگاه مرا خبر كرده كه اين دو از يكديگر جدا نمى شوند تا در حوض بر من وارد شوند.
پس در صدد آموزش به اهل بيت من عليهم السلام نباشد كه آنان از شما داناترند، و از آنان پيشى مجوييد كه از دين خارج مى شويد، و از آنان عقب نمانيد كه هلاک مى شويد، و ولايت غير آنان را نپذيريد كه گمراه مى شويد. اى مردم! گفتار مرا اطاعت كنيد، و وصيت مرا پاسبانى كنيد، و از على عليه السلام اطاعت نماييد.
چرا كه او برادر من، وزير من و خليفه من بر امت من است. پس هر كس از او اطاعت كند مرا اطاعت كرده است، و هر كس از او سرپيچى كند از من سرپيچى كرده است، و هر كس با او مخالفت كند با من مخالفت كرده است.
آگاه باشيد، خداوند مخالف على عليه السلام را مورد لعن قرار داده است.
سپس آن حضرت دست على عليه السلام را رها كرده و فرمود: اى على! آنچه را كه به آنان وصيت كردم در نگاشته اى بنويس.
هنگامى كه حضرت على عليه السلام آن وصيت را نوشت، پيامبر صلى الله عليه و آله خداوند را بر آن وصيت بر آنان در آن روز شاهد گرفت، و نوشته را گرفته و با صداى بلند فرمود: اى مردم! آيا آن چه را كه در اين نوشته آمده به شما ابلاغ كردم؟
گفتند: به خدا قسم آرى.
حضرت فرمود: خدايا شاهد باش كه شاهد بودن تو كفايت مى كند. سپس صدايش را بلند كرده و فرمود: آيا از اين عهد شما را آزاد كنم و اين ميثاق را از شما پس بگيرم؟
گفتند: به خدا و به تو اى رسول خدا پناه مى بريم كه ما را رها كنى، يا ما درخواست رها شدن از اين عهد را داشته باشيم.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: خدايا شاهد باش كه به طور قطع من على عليه السلام را عَلَمى قرار دادم، كه حزب تو در هنگام پراكندگى با آن شناخته مى شود، در حالى كه هدايت گر به سوى من است. سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله آن نوشته را به حضرت على عليه السلام برگرداند.
از نكات بسيار جالب توجه در اين روايت كتابت حديث غدير در جريان غدير خم به خط اميرالمؤمنين عليه السلام، و نيز نقل روايت«اصحابى، اصحابى» است.
هم چنين در اين روايت نكات قابل توجهى وجود دارد كه بايد در اثر مستقلى به شرح آن پرداخت.
ج. خطبه غدير در ساير آثار زيديه
بنا به نقل علامه امينى در«الغدير»[۲۲]، محمد بن اسماعيل يمانى[۲۳] - كه يكى از فقها و شعراى زيدى مذهب صنعاى يمن است - در كتاب «الروضه الندية فى شرح التحفة العلوية» سخنرانى پيامبر صلى الله عليه و آله را از طريق زيد بن ارقم و در قالب حدود ۳۰۰ واژه به نقل از كتاب «محاسن الازهار»[۲۴] تأليف علامه حميد بن احمد محلّى (ت ۵۸۲ - م ۶۵۲ ق)[۲۵] مورخ، فقيه و قاضى زيدى مسلك همان سرزمين نقل كرده است.
اما متأسفانه تلاش ما براى در دسترس قرار دادن اين دو اثر سودى نبخشيد. از اين رو اين مطلب را به نقل از «الغدير» يادآور شديم. متن اين خطبه مشابهت فراوانى با متن ارائه شده توسط ابن مغازلى شافعى دارد. لذا از ذكر آن خوددارى مى نماييم.
خطبه كوتاه غدير در منابع مخالفان
همان طور كه گفته شد، خطبه كوتاه غدير در منابع مخالفان نخستين بار توسط ابوالقاسم طبرانى (م ۳۶۰ ق)در «المعجم الكبير» و در قالب چهار حديث متوالى ثبت و ضبط شده است. سند و متن اين خطبه كه مشابهت مطلوبى با روايت «الخصال»صدوق دارد ارائه مى شود:
۱.حدثنا زكريا بن يحيى الساجى و محمد بن عبداللَّه الحضرمى، قالا: حدثنا نصر بن عبدالرحمن الوشاء و حدثنا احمد بن القاسم بن مساور الجوهرى: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطى، قالا: حدثنا زيد بن الحسن الانماطى: حدثنا معروف بن خربوذ، عن ابى الطفيل، عن حذيفة بن اسيد الغفارى، قال:
لمّا صدر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من حجة الوداع، نهى اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات ان ينزلوا تحتهنّ. ثم بعث اليهنّ فقمّ ما تحتهنّ من الشوک. و عمد اليهنّ فصلّى تحتهنّ. ثم قام فقال:
يا ايها الناس، انى قد نبّأنى اللطيف الخبير انه لم يعمر نبى الا نصف عمر الذى يليه من قبله، و انى لأظنّ انى يوشک ان ادعى فاجيب، و انى مسئول و انكم مسئولون. فما ذا انتم قائلون؟ قالوا: نشهد انك قد بلّغت و جاهدت و نصحت، فجزاک اللَّه خيراً.
۲. فقال: اليس تشهدون ان لا اله الا اللَّه، و ان محمداً عبده و رسوله، و ان جنته حق و ناره حق، و ان الموت حق، و ان البعث بعد الموت حق، و ان الساعة آتية لا ريب فيها، و ان اللَّه يبعث من فى القبور؟ قالوا: بلى، نشهد بذلك. قال: اللهم اشهد.۳ . ثم قال: ايها الناس، ان اللَّه مولاى، و انا مولى المؤمنين، و انا اولى بهم من انفسهم. فمن كنت مولاه فهذا مولاه؛ يعنى علياً عليه السلام. اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه.
۴. ثم قال: يا ايها الناس، انى فرطكم، و انكم واردون علىّ الحوض. حوض اعرض ما بين بصرى و صنعاء. فيه عدد النجوم قدحان من فضّة. و انى سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين.فانظروا كيف تخلفون فيهما؛ الثقل الاكبر كتاب اللَّه عزوجل، سبب طرفه بيد اللَّه و طرفه بايديكم، فاستمسكوا به لا تضلّوا و لا تبدّلوا. و عترتى اهل بيتى. فانه نبّأنى اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا حتى يردا علىّ الحوض.
همان طور كه قابل ملاحظه است، اين خطبه نيز مشتمل بر تركيب «معروف بن خربوذ، عن ابى الطفيل، عن حذيفه بن اسيد» است. در نتيجه مشابهت قابل توجهى با روايت مرحوم صدوق دارد؛ هم از جهت سند و هم از جهت متن.
سند روايت خطبه كوتاه غدير در«المعجم الكبير» صحيح است.
پس از طبرانى، ابوالحسن على بن المغازلى الواسطى الشافعى[۲۶] (م ۴۸۳ ق)نيز در كتاب«المناقب» خطبه اى مشتمل بر بيش از ۳۰۰ واژه را نقل كرده، كه سند آن در طبقات بالاتر تا حدودى مشابه سند ارائه شده در «التحصين»سيد بن طاووس است. متن روايت او به طور كامل چنين است:
قال: اخبرنا ابو يعلى على بن ابى عبيداللَّه بن العلاّف البزّاز إذناً، قال: اخبرنى عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزّاز، قال: اخبرنى عبداللَّه بن محمد بن عثمان، قال: حدثنى محمد بن بكر بن عبدالرزاق: حدثنى ابو حاتم مغيرة بن محمد المهلّبى، قال: حدثنى مسلم بن ابراهيم، قال: حدثنى نوح بن قيس الحدّانى: حدثنى الوليد بن صالح، عن امرأة زيد بن ارقم، قالت:
اقبل نبى اللَّه صلى الله عليه و آله من مكة فى حجةالوداع، حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة و المدينة. فأمر بالدوحات، فقمّ ما تحتهنّ من شوك. ثم نادى الصلاة جامعة. فخرجنا الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فى يوم شديد الحرّ، و ان منّا لمن يضع رداءه على راسه و بعضه تحت قدميه من شدة الحرّ، حتى انتهينا الى رسول اللَّه. فصلّى بنا الظهر، ثم انصرف الينا فقال:
الحمد اللَّه، نحمده و نستعينه و نؤمن به و نتوكّل عليه، و نعوذ باللَّه من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا. الذى لا هادى لمن اضلّ و لا مضلّ لمن هدى. و اشهد ان لا اله الا اللَّه، و ان محمداً عبده و رسوله. اما بعد، ايها الناس، فانه لم يكن لنبى من العمر الا نصف ما عمّر من قبله. و ان عيسى بن مريم لبث فى قومه اربعين سنة، و انى قد اسرعت فى العشرين. الا و انى يوشك ان افارقكم. الا و انى مسئول و انتم مسئولون؛ فهل بلّغتكم. فما ذا انتم قائلون؟
فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون: نشهد انک عبد اللَّه و رسوله. فقد بلّغت رسالته، و جاهدت فى سبيل اللَّه، و صدعت بأمره، و عبدته حتى اتاک اليقين. فجزاك اللَّه عنّا خير ما جزى نبياً.
فقال: الستم تشهدون ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له، و ان محمداً عبده و رسوله، و ان الجنة حق، و النار حق، و تؤمنون بالكتاب كله؟
قالوا: بلى.
قال: فانى اشهد ان قد صدّقتكم و صدّقتمونى. الا و انى فرطكم و انكم تبعى. توشكون ان تردّوا علىّ الحوض. فأسألكم حين تلقوننى عن ثقلى كيف خلّفتمونى فيهما.قال: فأعيل علينا ما ندرى ما الثقلان. قال: الاكبر منهما كتاب اللَّه، سبب؛ طرف بيد اللَّه و طرف بأيديكم. فتمسّكوا به و لا تولّوا و لا تضلّوا. و الاصغر منهما عترتى. من استقبل قبلتى و اجاب دعوتى، فلا تقتلوهم و لا تعمدوهم و لا تقصروا عنهم و لا تقهروهم. فانى قد سألت لهما اللطيف الخبير فأعطانى؛ ناصرهما لى ناصر، و خاذلهما لى خاذل، و وليّهما لى ولىّ، و عدوهما لى عدو. الا فانها لم تهلك امة قبلكم حتى تتديّن بأهوائها، و تظاهر على نبوتها، و تقتل من قام بالقسط منها.
ثم اخذ بيد على بن ابى طالب عليه السلام فرفعها و قال: من كنت مولاه فعلى عليه السلام مولاه، و من كنت وليه فهذا وليه. اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه. قالها ثلاثاً. آخر الخطبة.[۲۷]
همان طور كه قابل ملاحظه است در برخى نسخ آمده كه ابن مغازلى اين روايت را از طريق «همسر زيد بن ارقم»نقل كرده است. اما ابن بطريق در «العمدة» و سيد بن طاووس در «الطرائف»[۲۸] و مجلسى دوم در «بحار الانوار»[۲۹] و علامه امينى در «الغدير»[۳۰] و بسيارى ديگر، به هنگام نقل اين خطبه از مناقب ابن مغازلى آن را از «ابن امرأة زيد بن ارقم» روايت كرده اند.
در دو موضع از كتاب «نفحات الازهار» اين روايت را به نقل از ابن مغازلى از «همسر زيد بن ارقم»[۳۱]، و در يك موضع از«ابن زيد بن ارقم»[۳۲]نقل كرده است.
قُندوزى حنفى نيز در«ينابيع المودة » - كه به نقل از مناقب ابن مغازلى تنها بخشى از اين خطبه را انعكاس داده - سند آن را از«زيد بن ارقم » نقل كرده است.[۳۳] بعيد نيست او در تغيير دادن طريق اين حديث، نگاهى به«التاريخ الكبير» تأليف بخارى داشته است. لذا به نظر مى رسد اين خطبه از طريق «ابن زيد بن ارقم» نقل شده باشد.
منبع
ناگفته هايى از اسناد خطبه غدير، موحدی، ص۴۳ - ۸۲.
پانویس
- ↑ «اما بعد، فانى وجدت مشايخى و اسلافى رحمة اللَّه عليهم قد صنّفوا فى فنون العلم كتباً و اغفلوا عن تصنيف كتاب يشتمل على الاعداد و الخصال المحمودة و المذمومة، و وجدت فى تصنيفه نفعاً كثيراً لطالب العلم و الراغب فى الخير. فتقرّبت الى اللَّه جلّ اسمه بتصنيف هذا الكتاب، طالباً لثوابه، و راغباً فى الفوز برحمته، و ارجو ان لا يخيبنى فيما املته و رجوته منه، بتطوّله و منّه، انه على كل شىء قدير» .الخصال: ج ۱ ص ۱.ترجمه: با تحقيق در تأليفات مشايخ و علماى بزرگ گذشته دريافتيم كه آنان در بخشهاى مختلف علوم كتاب هايى نگاشته اند: اما درباره رابطه ميان اعداد و صفات پسنديده و ناپسند چيزى نگاشته نشده است. با توجه به فايده فراوان اين موضوع براى جوينده علم، بر آن شدم تا براى تقرب به درگاه الهى دست به نگارش چنين كتابى بزنم، تا به پاداش الهى و خوشبختى و رحمت خداوند متعال نايل گردم. از درگاه ايزد منان خواهانم تا اميدم را نااميد نگرداند، چرا كه او بر هر كارى تواناست.
- ↑ حدود ۲۰۰ واژه.
- ↑ حكيم بن جبير اسدى كوفى. تهذيب الكمال: ج ۷ ص ۱۶۵ ش ۱۴۵۲. از راويان سنن اربعه؛ ابن ماجه، ابو داود، ترمذى و نسائى است. وى در صف ياران و اصحاب امام سجاد عليه السلام بر شمرده شده است، و شايد از همين رو است كه رجاليون اهل تسنن على الاتفاق او را تضعيف كرده اند.
- ↑ المسترشد: ص ۴۶۵ ، ۶۶۴ ح ۱۵۷ ، ۱۵۸.
- ↑ شهاب بن عبّاد عبدى عصرى بصرى، ابوعمرو كوفى. تهذيب الكمال: ج ۱۲ ص ۵۷۵ ش ۲۷۷۸. متوفاى ۲۲۴ هجرى قمرى، و از مشايخ بخارى و مسلم، و از روات صحيح بخارى، صحيح مسلم، سنن ابن ماجه و سنن ترمذى است. وى نزد انديشمندان رجالى اهل تسنن به اكمل وجه توفيق شده است و هيچ جرح و ضعفى متوجه او نيست.
- ↑ فى بعض النسخ: فعلى عليه السلام مولاه.
- ↑ به نظر مىرسد ضبط « الثِقلَين»ارجح است. در خصوص ضبط اين واژه در جزوه آموزشى «حديث ثقلين ۱» نكاتى را مطرح شده است.
- ↑ الخصال: ج ۱ ص ۶۵ ح ۹۸.
- ↑ البته اين روايت در مجموع داراى هفت سند است، كه با ادغام سندهاى نقل شده از ابن الوليد، تعداد اسناد اين روايت را پنج سند در نظر گرفته ايم. در شرح متنى اسناد اين روايت اين امر مشخص است.
- ↑ منظور از «هذا الكلام»دقيقاً خود خطبه است، و شيخ صدوق اين مطلب را فوراً در ادامه خطبه آورده است. قضيه از اين قرار است كه معروف بن خربوذ - كه از برجسته ترين شاگردان حضرت امام باقر عليه السلام است - اين خطبه را به نقل از ابوالطفيل براى حضرت قرائت مى نمايد، و حضرت آن را تصديق نموده و براى ابو الطفيل دعا مى كنند. از اين جهت، اين سند در واقع «تقرير»معصوم به شمار آيد. از آن جايى كه قول و فعل و تقرير معصوم در حجيت تفاوتى با يك ديگر ندارند، در نتيجه اين سند نيز بايد در شمار اسناد اين روايت قرار گيرد.
- ↑ محمد بن موسى بن المتوكل. الخلاصة (حلى) : ص ۱۴۹: ثقة، و ان السيد بن طاووس فى «فلاح السائل»الفصل التاسع عشر، ص ۱۵۸، ادعى الاتفاق على وثاقته، حيث قال عند ذكره رواية فى سندها محمد بن موسى بن المتوكل: و رواة الحديث ثقات بالاتفاق. اقول: هو من مشايخ الاربعة الذين نقل عنهم الصدوق كثيراً فى آثاره. هم: ابيه على بن الحسين، و ابن الوليد، و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن على الماجيلويه، فلا شك فى وثاقتهم عندنا.
- ↑ اين راوى تنها راوى مذكور در اسناد اين خطبه است كه وثاقت آن ثابت نيست. وى از روات كامل الزيارات است.
- ↑ احمد بن ابىعبداللَّه البرقى. الفهرست (نجاشى): ص ۷۷ : و كان ثقة فى نفسه، يروى عن الضعفاء و اعتمد المراسيل. الفهرست (طوسى): ص ۵۳ : كان ثقة فى نفسه، غير انه اكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل. ابن الغضائرى: ج ۱ ص ۳۹: طعن القميون عليه. و ليس الطعن فيه، انما الطعن فى من يروى عنه؛ فانه كان لا يبالى عمن يأخذ على طريقة اهل الاخبار. و كان احمد بن محمد بن عيسى ابعده عن قم، ثم اعاده اليها و اعتذر اليه. الرجال (ابن داوود) : ص ۴۰: و يقوى عندى ثقته. الخلاصة (حلى) : ص ۱۵: ثقة، غير انه اكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل... . عندى ان روايته مقبولة.
- ↑ ابيه: محمد بن خالد البرقى: رجال الطوسى: ص ۳۶۳: ثقة. الخلاصة (حلى) : ص ۱۳۹: ثقة، و... . قال النجاشى: انه ضعيف الحديث و الاعتماد عندى، على قول الشيخ ابى جعفر الطوسى من تعديله.
- ↑ ابو الطفيل در حالى كه كم سن و سال بوده است رسول اللَّه صلى الله عليه و آله را درک كرده است. از اين رو اهل تسنن او را از صحابه و عادل مى شمارند. او از ياران خاص امامان شيعه(اميرالمؤمنين و امام حسن و امام حسين و امام سجادعليهم السلام) شمرده شده است. او با مختار شمشير زد، و در قتل قتله سيدالشهداءعليه السلام شركت جست. با توجه به مصاحبت او با امام سجاد عليه السلام و بر شمرده شدنش در زمره اصحاب آن امام، احتمال كيسانى بودن او كاملاً مردود است.
- ↑ ان جعفر بن محمد بن مسرور هو قولويه. زبدة المقال(بروجردى) : ص ۱۲۹.
- ↑ معجم رجال الحديث (خوئى) : ج ۹ ص ۲۰۴.
- ↑ يحيى بن الحسن بن الحسين بن على بن محمد بن البطريق، ابو الحسين الاسدى الحلى: باحث، من فقهاء الامامية، من اهل الحلة(فى العراق ) . سكن بغداد مدة، و نزل بواسط. و كان فى حلب سنة ۵۹۶ ق. له كتب، منها«العمدة فى عيون صحاح الاخبار فى مناقب الامام على بن ابى طالب» و«اتفاق صحاح الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر» و «الردّ على اهل النظر فى تصفح ادلة القضاء و القدر» . الاعلام (زركلى) : ج ۸ ص ۱۴۱.
- ↑ مراجعه شود به اين لينك: http://WWW.Imamalislib.Org/m/?page=book&id=51722
- ↑ اصول خمسه زيديه را القاسم الرّسى تدوين كرده است: و الزيدية هم ذوو الفكر المستنير فى علم الاصول و الفروع، و كل مسألة عندهم حكمها مستقى من الادلة الشرعية العقلية و النقلية. ففى الاصول لا يخرجون باعتقادهم عن الاصول الخمسة. و هى التى اوضحها الامام القاسم بن ابراهيم الرسى، حيث قال: ان من لم يعلم من دين الاسلام خمسة اصول فهو ضالّ جهول. اولها ان اللَّه واحد ليس كمثله شىء، و انه خالق كل شىء. و الثانى ان اللَّه سبحانه عدل غير جائر. و الثالث ان اللَّه سبحانه صادق الوعد و الوعيد، يجزى بمثقال ذرة خيراً و يجزى بمثقال ذرة شراً، و من صيّره اللَّه الى العذاب فهو فيه ابداً خالداً كخلود من صيّره الى الثواب الذى لا ينفد. و الرابع ان القرآن المجيد فصل محكم و صراط المستقيم و لا خلاف فيه و لا اختلاف، و ان سنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هى ما كان لها ذكر فى القرآن و معنى. و خامسها ان التقلب بالاموال و التجارات و المكاسب فى وقت ما تعطل فيه الاحكام، و ينهب ما جعل اللَّه للارامل و الايتام و المكافيف، و الزمنى و سائر الضعفاء ليس من الحل و الاطلاق كمثله فى وقت ولاة العدل و الاحسان القائمين بحدود الرحمن. فهذه الاصول الخمسة لا يسع احداً من المكلفين جهلها، بل تجب عليهم معرفتها. من هم الزيدية: ج ۱ ص ۵۴ ، باب اصول الخمسة.
- ↑ مائده / ۶۷ .
- ↑ الغدير: ج ۱ ص ۵۰ ، ۵۱ : قال محمد بن اسماعيل اليمينى فى «الروضة الندية شرح التحفة العلوية »بعد ذكر حديث الغدير بشتى طرقه: و ذكر الخطبة بطولها الفقيه العلامة الحميد المحلى فى «محاسن الازهار» بسنده الى زيد بن ارقم... .
- ↑ محمد بن اسماعيل بن صلاح بن محمد الحسنى الكحلانى الصنعانى ابو ابراهيم عز الدين، مجتهد، من بيت الامامة فى اليمن، يلقب «المؤيد باللَّه»بن المتوكل على اللَّه. اصيب بمحن كثيرة من الجهلة و العوام. له نحو مائة مؤلف ذكر صديق حسن خان ان اكثرها عنده(فى الهند). ولد بمدينة كحلان، و نشأ و توفى بصنعاء. من كتبه: توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار (طبع فى مصطلح الحديث)، سبيل السلام شرح بلوغ المرام من ادلة الاحكام لابن حجر العسقلانى (طبع)، منحة الغفار حاشيه ضوء النهار، اليواقيت فى المواقيت (مخطوط، و غيرها الكثير. و له ديوان شعر (طبع). معجم الشعراء العرب: ج ۱ ص ۵۵۸ .
- ↑ محاسن الازهار با هدف شرح بر قصيدة السيد عبداللَّه بن حمزه معروف به منصور باللَّه (م ۵۶۱ ق)نگاشته شده است.
- ↑ القاضى الشهيد حميد بن احمد المحلى الهمدانى، ابوعبداللَّه حسام الدين المعروف بالقاضى الشهيد. مورخ فقيه زيدى يمانى من اهل صنعاء. كان من كبار اصحاب الامام المهدى احمد بن الحسين القاسمى. الاعلام (زركلى) : ج ۲ ص ۲۸۲.
- ↑ هو ابو الحسن او ابو محمد على بن محمد بن محمد الطيب الجلابى الشافعى الواسطى ثم البغدادى، الشهير بابن المغازلى. المتوفى سنة ۴۸۳. ولد ببلدة واسط، ثم انتقل فى اواخر عمره الى بغداد. كان شافعياً فى الفقه و اشعرياً فى اصول الدين. و سمّى بابن المغازلى لان احد اسلافه كان نزيلاً بمحلة المغازليين فى واسط. ذكر السمعانى فى الانساب ان من مؤلفاته«ذيل تاريخ واسط»، و قال انه غرق ببغداد سنة ۴۸۳، و حمل ميتاً الى واسط و دُفن بها. حاشية محمد رشاد سالم على منهاج السنة لابن تيمية: ج ۷ ص ۱۵. ذهبى در «تاريخ الاسلام»نيز او را على بن محمد بن محمد بن الطيب، ابوالحسن الواسطى المغازلى، و يعرف بابن الجلابى (م ۴۸۳ ق) خوانده است. تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام (ذهبى): ج ۱۰ ص ۵۲۴ .
- ↑ المناقب (ابن مغازلى) : ج ۱ ص ۴۴.
- ↑ الطرائف فى معرفة مذاهب الطوائف (سيد بن طاووس) : ج ۱ ص ۱۴۴. به نظر مى رسد سيد بن طاووس در اين كتاب از باب تقيه خود را «عبدالمحمود بن داود» ناميده است. اما با اين حال ترديدى در انتساب اين كتاب به او وجود ندارد.
- ↑ بحار الانوار: ج ۳۷ ص ۱۸۴.
- ↑ الغدير: ج ۱ ص ۵۱ : و رواه بهذا اللفظ و التفصيل حرفياً الحافظ ابوالحسن على بن المغازلى الواسطى الشافعى فى المناقب، قال: اخبرنا ابويعلى على بن ابى عبداللَّه بن العلاف البزار اذناً، قال: اخبرنى عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزاز، قال: اخبرنى عبداللَّه محمد بن عثمان، قال: حدثنى محمد بن بكر بن عبدالرزاق: حدثنى ابوحاتم مغيرة بن محمد المهلبى، قال: حدثنى مسلم بن ابراهيم، قال: حدثنى نوح بن قيس الحدانى - بضمّ المهملة الاولى - : حدثنى الوليد بن صالح، عن ابن امرأة زيد بن ارقم، الحديث.
- ↑ نفحات الازهار(ميلانى) : ج ۷ ص ۹۳، ۱۷۸.
- ↑ نفحات الازهار (ميلانى): ج ۸ ص ۷۴.
- ↑ ابن المغازلى الشافعى بسنده عن ابن امرأة زيد بن ارقم، عن زيد بن ارقم، قال: ... .