خطبه غدیریه امام علی علیه السلام

ممکن است افراد بسیاری در طول تاریخ از حادثه غدیر و اهمیت آن سخن گفته و از آن تعاریفی ارائه داده باشند، اما هیچ‌یک از این سخنان نمی‌توانند بیانگر عظمت و شکوه غدیر باشد، زیرا تنها کسانی می‌توانند تعریف جامع از وقایع و حوادث عرضه نمایند که خود پدید آورنده آن باشند.[۱]

تنها، زیبنده خدا، پیامبر صلی الله علیه وآله و علی علیه السلام است که غدیر را به بهترین شکل معرفی نمایند.

پیامبر به دستور خداوند سبحان حادثه غدیر را در میان دو نزول قرآنی قرارداد: ابتدا فرمود: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ La bracket.png[۲]

و پس از معرفی علی علیه السلام به وسیله پیامبر صلی الله علیه وآله با جمله:«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاه‏»، خدا نیز فرمود: Ra bracket.png الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ La bracket.png[۳]؛ یعنی واقعه غدیر، اکمال دین، اتمام نعمت و موجب رضایت و خوشنودی خداست و روز غدیر ظرف زمانی این ارزش‌ها معرفی کرد.

علی علیه السلام نیز در خطبه عید غدیر خود که خوب است آن را خطبه غدیریه بنامیم به تفسیر و تحلیل این رویداد عظیم تاریخ پرداخت. معرفی این خطبه که در گوشه و کنار برخی از کتاب‌های ادعیه و روایت در غربت به سر می‌برد و بررسی سند و کتابشناسی آن و شرح پاره‌هایی ازآن، موضوع این جُستار است.

متن خطبه غدیریه

  • «رَوَى اَلشَّيْخُ اَلطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: اِتَّفَقَ فِي بَعْضِ سِنِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْجُمُعَةُ وَ اَلْغَدِيرُ فَصَعِدَ اَلْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ فَحَمِدَ اَللَّهَ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثَنَاءً لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ فَكَانَ مِمَّا حُفِظَ مِنْ ذَلِكَ»
  • «اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْحَمْدَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَامِدِيهِ [إِلَيْهِ] وَ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ اَلاِعْتِرَافِ بِلاهُوتِيَّتِهِ وَ صَمَدَانِيَّتِهِ وَ رَبَّانِيَّتِهِ وَ فَرْدَانِيَّتِهِ وَ سَبَباً إِلَى اَلْمَزِيدِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ مَحَجَّةً لِلطَّالِبِ مِنْ فَضْلِهِ وَ كَمَنَ فِي إِبْطَانِ اَللَّفْظِ حَقِيقَةَ اَلاِعْتِرَافِ بِأَنَّهُ اَلْمُنْعِمُ عَلَى خَلْقِهِ بِاللَّفْظِ وَ إِنْ عَظُمَ»
  • «وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً تُعْرِبُ عَنْ إِخْلاَصِ اَلطَّوِيِّ وَ نُطْقُ اَللِّسَانِ بِهَا عِبَارَةٌ عَنْ صِدْقٍ خَفِيٍّ إِنَّهُ اَلْخٰالِقُ اَلْبٰارِئُ اَلْمُصَوِّرُ لَهُ اَلْأَسْمٰاءُ اَلْحُسْنىٰ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ إِذْ كَانَ اَلشَّيْءُ مِنْ مَشِيَّتِهِ وَ كَانَ لاَ يُشْبِهُهُ مُكَوِّنُهُ»
  • «وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اِسْتَخْلَصَهُ فِي اَلْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ اَلْأُمَمِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ اِنْفَرَدَ عَنِ اَلتَّشَاكُلِ وَ اَلتَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْجِنْسِ وَ اِنْتَجَبَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي اَلْأَدَاءِ مَقَامَهُ إِذْ كَانَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ وَ لاَ تَحْوِيهِ اَلْأَفْكَارُ وَ لاَ تُمَثِّلُهُ غَوَامِضُ اَلظُّنُونِ وَ اَلْأَسْرَارِ»
  • «لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ اَلْمَلِكُ اَلْجَبَّارُ قَرَنَ اَلاِعْتِرَافَ بِنُبُوَّتِهِ بِالاِعْتِرَافِ بِلاَهُوتِيَّتِهِ وَ اِخْتَصَّهُ مِنْ تَكْرِيمِهِ وَ خَلَّتِهِ إِذْ لاَ يَخْتَصُّ مَنْ يَشُوبُهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ لاَ يُخَالَلُ مَنْ يَلْحَقُهُ اَلتَّظْنِينُ وَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مَزِيداً فِي تَكْرِيمِهِ [تَكْرِمَتِهِ] بِمَا لَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَرِيَّتِهِ فَهُوَ أَهْلُ ذَلِكَ بِخَاصَّتِهِ وَ طَرِيقاً لِلدَّاعِي إِلَى إِجَابَتِهِ فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَرَّمَ وَ شَرَّفَ وَ عَظَّمَ مَزِيداً لاَ يَلْحَقُهُ اَلتَّنْفِيدُ وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَلَى اَلتَّأْبِيدِ»
  • «وَ إِنَّ اَللَّهَ اِخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلاَهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ وَ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ أَنْشَأَهُمْ فِي اَلْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوءٍ وَ مَبْرُوءٍ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ وَ أَلْهَمَهَا بِشُكْرِهِ وَ تَمْجِيدِهِ وَ جَعَلَهَا اَلْحُجَجَ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ اَلْعُبُودِيَّةِ وَ اِسْتَنْطَقَ بِهَا اَلْخُرُسَاتِ بِأَنْوَاعِ اَللُّغَاتِ بُخُوعاً لَهُ بِأَنَّهُ فَاطِرُ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ»
  • «وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى خَلْقِهِ وَ وَلاَّهُمْ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ وَ جَعَلَهُمْ تَرَاجِمَةَ مَشِيَّتِهِ وَ أَلْسُنَ إِرَادَتِهِ عَبِيداً لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ `يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ اِرْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ يَحْكُمُونَ بِأَحْكَامِهِ وَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ وَ يُقِيمُونَ حُدُودَهُ وَ يُؤَدُّونَ فُرُوضَهُ وَ لَمْ يَدَعِ اَلْخَلْقَ فِي بُهَمٍ صَمَّاءَ وَ لاَ فِي عَمًى بَكْمَاءَ بَلْ جَعَلَ لَهُمْ عُقُولاً مَازَجَتْ شَوَاهِدَهُمْ وَ تَفَرَّقَتْ فِي هَيَاكِلِهِمْ حَقَّقَهَا فِي نُفُوسِهِمْ وَ اِسْتَعْبَدَ بِهَا [لَهَا] حَوَاسَّهُمْ فَقَرَّرَتْهَا عَلَى أَسْمَاعٍ وَ نَوَاظِرَ وَ أَفْكَارٍ وَ خَوَاطِرَ أَلْزَمَهُمْ بِهَا حُجَّتَهُ وَ أَرَاهُمْ بِهَا مَحَجَّتَهُ وَ أَنْطَقَهُمْ عَمَّا شَهِدَ بِهِ بِأَلْسُنِ دُرِّيَّةٍ بِمَا قَامَ فِيهَا مِنْ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ بَيَّنَ عِنْدَهُمْ بِهَا مِنْ عَظَمَتِهِ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اَللّٰهَ لَسَمِيعٌ بَصِيرٌ شَاهِدٌ خَبِيرُ»
  • «وَاعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ جَمَعَ لَكُمْ مَعْشَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ [اَلْمُسْلِمِينَ] فِي هَذَا اَلْيَوْمِ عِيدَيْنِ عَظِيمَيْنِ كَبِيرَيْنِ لاَ يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلاَّ بِصَاحِبِهِ لِيَكْمُلَ عِنْدَكُمْ جَمِيلُ صُنْعِهِ وَ يَقِفَكُمْ عَلَى طَرِيقِ رُشْدِهِ وَ يَقْفُو بِكُمْ آثَارَ اَلْمُسْتَضِيئِينَ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ يُسَهِّلُ لَكُمْ مِنْهَاجَ قَصْدِهِ وَ يُوَفِّرُ عَلَيْكُمْ هَنِيءَ رِفْدِهِ فَجَعَلَ اَلْجُمُعَةَ مَجْمَعاً نَدَبَ إِلَيْهِ لِتَطْهِيرِ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَ غَسْلِ مَا أَوْقَعَتْهُ مَكَاسِبُ اَلسَّوْءِ مِنْ مِثْلِهِ إِلَى مِثْلِهِ وَ ذِكْرىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ بَيَانِ خَشْيَةِ اَلْمُتَّقِينَ وَ وَهَبَ مِنْ ثَوَابِ اَلْأَعْمَالِ فِيهِ أَضْعَافَ مَا وَهَبَ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ فِي اَلْأَيَّامِ قَبْلَهُ وَ جَعَلَهُ لاَ يَتِمُّ إِلاَّ بِالاِئتِمَارِ بِمَا أَمَرَ بِهِ وَ اَلاِنْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَ اَلْبُخُوعِ بِطَاعَتِهِ فِيمَا حَثَّ عَلَيْهِ وَ نَدَبَ إِلَيْهِ وَ لاَ يَقْبَلُ تَوْحِيدَهُ إِلاَّ بِالاِعْتِرَافِ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِنُبُوَّتِهِ وَ لاَ يَقْبَلُ دِيناً إِلاَّ بِوَلاَيَةِ مَنْ أَمَرَ بِوَلاَيَتِهِ وَ لاَ تَنْتَظِمُ أَسْبَابُ طَاعَتِهِ إِلاَّ بِالتَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ وَ عَصَمَ أَهْلَ وَلاَيَتِهِ»
  • «فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي يَوْمِ اَلدَّوْحِ مَا بَيَّنَ بِهِ عَنْ إِرَادَتِهِ فِي خُلَصَائِهِ وَ ذَوِي اِجْتِبَائِهِ وَ أَمَرَهُ بِالْبَلاَغِ وَ أَنْزَلَ اَلْخَبَلَ بِأَهْلِ اَلزَّيْغِ وَ اَلنِّفَاقِ وَ ضَمِنَ لَهُ عِصْمَتَهُ مِنْهُمْ وَ كَشَفَ مِنْ خَبَايَا أَهْلِ اَلرَّيْبِ وَ ضَمَائِرِ أَهْلِ اَلاِرْتِدَادِ مَا رَمَزَ فِيهِ فَعَقَلَهُ اَلْمُؤْمِنُ وَ اَلْمُنَافِقُ فَأَعْرَضَ مُعْرِضٌ وَ ثَبَتَ عَلَى اَلْحَقِّ ثَابِتٌ وَ اِزْدَادَتْ جَهَالَةُ اَلْمُنَافِقِ وَ حَمِيَّةُ اَلْمَارِقِ وَ وَقَعَ اَلْعَضُّ عَلَى اَلنَّوَاجِذِ وَ اَلْغَمْزُ عَلَى اَلسَّوَاعِدِ وَ نَطَقَ نَاطِقٌ وَ نَعَقَ نَاعِقٌ وَ نَشَقَ نَاشِقٌ وَ اِسْتَمَرَّ عَلَى مَارِقِيَّتِهِ مَارِقٌ وَ وَقَعَ اَلْإِذْعَانُ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ دُونَ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ وَ صِدْقِ اَلْإِيمَانِ وَ أَكْمَلَ اَللَّهُ دِينَهُ وَ أَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلتَّابِعِينَ وَ قَدْ كَانَ مَا شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ وَ بَلَغَ بَعْضَكُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ اَللَّهِ اَلْحُسْنَى عَلَى اَلصَّابِرِينَ وَ دَمَّرَ اَللَّهُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ جُنُودُهُمْ وَ مٰا كٰانُوا يَعْرِشُونَ وَ بَقِيَتْ حُثَالَةٌ مِنَ اَلضَّلاَلَةِ لاَ يَأْلُونَ اَلنَّاسَ خَبَالاً يَقْصِدُهُمُ اَللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَ يَمْحُو آثَارَهُمْ وَ يُبِيدُ مَعَالِمَهُمْ وَ يُعْقِبُهُمْ عَنْ قُرْبِ اَلْحَسَرَاتِ وَ يُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ وَ مَدَّ أَعْنَاقَهُمْ وَ مَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اَللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ وَ مِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ وَ سَيَأْتِي نَصْرُ اَللَّهِ عَلَى عَدُوِّهِ لِحَبِيبِهِ وَ اَللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»
  • «وَ فِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَ بَلاَغٌ فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ مَا نَدَبَكُمُ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ حَثَّكُمْ عَلَيْهِ وَ اِقْصِدُوا شَرْعَهُ وَ اُسْلُكُوا نَهْجَهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ اَلشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ اَلْفَرَجُ وَ رُفِعَتِ اَلدَّرَجُ ووَضَحَتِ اَلْحُجَجُ وَ هُوَ يَوْمُ اَلْإِيضَاحِ وَ اَلْإِفْصَاحِ وَ اَلْكَشْفِ عَنِ اَلْمَقَامِ اَلصُّرَاحِ وَ يَوْمَ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ يَوْمَ اَلْعَهْدِ اَلْمَعْهُودِ وَ يَوْمَ اَلشَّاهِدِ وَ اَلْمَشْهُودِ وَ يَوْمَ تِبْيَانِ اَلْعُقُودِ عَنِ اَلنِّفَاقِ وَ اَلْجُحُودِ وَ يَوْمَ اَلْبَيَانِ عَنْ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ يَوْمَ دَحْرِ اَلشَّيْطَانِ وَ يَوْمَ اَلْبُرْهَانِ هٰذٰا يَوْمُ اَلْفَصْلِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ هَذَا يَوْمُ اَلْمَلَأِ اَلْأَعْلىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ هَذَا يَوْمُ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ هَذَا يَوْمُ اَلْإِرْشَادِ وَ يَوْمُ مِحْنَةِ اَلْعِبَادِ وَ يَوْمُ اَلدَّلِيلِ عَلَى اَلْرُّوَّادِ هَذَا يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا اَلصُّدُورِ وَ مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ هَذَا يَوْمُ اَلنُّصُوصِ عَلَى أَهْلِ اَلْخُصُوصِ هَذَا يَوْمُ شِيثٍ هَذَا يَوْمُ إِدْرِيسَ هَذَا يَوْمُ هُودٍ هَذَا يَوْمُ يُوشَعَ هَذَا يَوْمُ شَمْعُونَ هَذَا يَوْمُ اَلْأَمْنِ اَلْمَأْمُونِ هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ هَذَا يَوْمُ إِبْلاَءِ اَلسَّرَائِرِ فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ هَذَا يَوْمُ»
  • «فَرَاقِبُوا اَللَّهَ وَ اِتَّقُوهُ وَ اِسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوهُ وَ اِحْذَرُوا اَلْمَكْرَ وَ لاَ تُخَادِعُوهُ وَ فَتِّشُوا ضَمَائِرَكُمْ وَ لاَ تُوَارِبُوهُ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى اَللَّهِ بِتَوْحِيدِهِ وَ طَاعَةِ مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُوهُ وَ لاٰ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ اَلْكَوٰافِرِ وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْغَيُّ [وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْعَمَى] فَتَضِلُّوا عَنْ سَبِيلِ اَلرَّشَادِ بِاتِّبَاعِ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ فِي طَائِفَةٍ ذَكَرَهُمْ بِالذَّمِّ فِي كِتَابِهِ إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَ كُبَرٰاءَنٰا فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ `رَبَّنٰا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَلْعَذٰابِ وَ اِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً وَ قَالَ وَ إِذْ يَتَحٰاجُّونَ فِي اَلنّٰارِ فَيَقُولُ اَلضُّعَفٰاءُ لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا إِنّٰا كُنّٰا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنّٰا مِنْ عَذٰابِ اَللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ قٰالُوا لَوْ هَدٰانَا اَللّٰهُ لَهَدَيْنٰاكُمْ»
  • «أَ تَدْرُونَ اَلاِسْتِكْبَارَ مَا هُوَ هُوَ تَرْكُ اَلطَّاعَةِ لِمَنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ وَ اَلتَّرَفُّعُ عَلَى مَنْ نُدِبُوا إِلَى مُتَابَعَتِهِ وَ اَلْقُرْآنُ يَنْطِقُ مِنْ هَذَا عَنْ كَثِيرٍ إِنْ تَدَبَّرَهُ مُتَدَبِّرٌ زَجَرَهُ وَ وَعَظَهُ وَ اِعْلَمُوا أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ»
  • «أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ وَ مَنْ سَبِيلُهُ [وَ مَا صِرَاطُ اَللَّهِ] وَ مَنْ طَرِيقُهُ أَنَا صِرَاطُ [سَبِيلُ] اَللَّهِ اَلَّذِي مَنْ لَمْ يَسْلُكْهُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ هَوَى بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ أَنَا سَبِيلُهُ اَلَّذِي نَصَبَنِي اَللَّهُ لِلاِتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَا قَسِيمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ أَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى اَلْفُجَّارِ وَ اَلْأَبْرَارِ فَانْتَبِهُوا مِنْ رَقْدَةِ اَلْغَفْلَةِ وَ بَادِرُوا اَلْعَمَلَ قَبْلَ حُلُولِ اَلْأَجَلِ وَ سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ بِالسُّورِ بِبَاطِنِ اَلرَّحْمَةِ وَ ظَاهِرِ اَلْعَذَابِ فَتُنَادَونَ فَلاَ يُسْمَعُ نِدَاؤُكُمْ وَ تَضِجُّونَ فَلاَ يُحْفَلُ بِضَجِيجِكُمْ وَ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغِيثُوا فَلاَ تُغَاثُوا سَارِعُوا إِلَى اَلطَّاعَاتِ قَبْلَ فَوْتِ اَلْأَوْقَاتِ فَكَانَ قَدْ جَاءَكُمْ هَادِمُ اَللَّذَّاتِ فَلاَ مَنَاصَ نَجَاةٍ وَ لاَ مَحِيصَ تَخْلِيصٍ»
  • «عُودُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ مَجْمَعِكُمْ بِالتَّوْسِعَةِ عَلَى عِيَالِكُمْ وَ اَلْبِرِّ بِإِخْوَانِكُمْ وَ اَلشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ اِجْتَمِعُوا يَجْمَعِ اَللَّهُ شَمْلَكُمْ وَ تَبَارُّوا يَصِلِ اَللَّهُ أُلْفَتَكُمْ وَ تَهَانَوْا نِعْمَةَ اَللَّهِ كَمَا هَنَّأَكُمْ بِالثَّوَابِ فِيهِ عَلَى أَضْعَافِ اَلْأَعْيَادِ قَبْلَهُ وَ بَعْدَهُ إِلاَّ فِي مِثْلِهِ وَ اَلْبِرُّ فِيهِ يُثْمِرُ اَلْمَالَ وَ يَزِيدُ فِي اَلْعُمُرِ وَ اَلتَّعَاطُفُ فِيهِ يَقْتَضِي رَحْمَةَ اَللَّهِ وَ عَطْفَهُ فَافْرَحُوا وَ فَرِّحُوا إِخْوَانَكُمْ بِاللِّبَاسِ اَلْحَسَنِ وَ اَلرَّائِحَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَ اَلطَّعَامِ وَ هَيِّئُوا لِإِخْوَانِكُمْ وَ عِيَالِكُمْ عَنْ فَضْلِهِ [فَضْلٍ] بِالْجُودِ [بِالْجُهْدِ] مِنْ مَوْجُودِكُمْ وَ بِمَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ أَظْهِرُوا اَلْبِشْرَ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ اَلسُّرُورَ فِي مُلاَقَاتِكُمْ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ عُودُوا بِالْمَزِيدِ مِنَ اَلْخَيْرِ عَلَى أَهْلِ اَلتَّأْمِيلِ لَكُمْ وَ سَاوُوا بِكُمْ ضُعَفَاءَكُمْ فِي مَأْكَلِكُمْ وَ مَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ عَلَى حَسَبِ إِمْكَانِكُمْ فَالدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ اَلْمَزِيدُ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لاَ دَرَكَ لَهُ وَ صَوْمُ هَذَا اَلْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ اَلْجَزَاءَ اَلْعَظِيمَ كَفَالَةً عَنْهُ حَتَّى لَوْ تَعَبَّدَ لَهُ عَبْدٌ مِنَ اَلْعَبِيدِ فِي اَلتَّشْبِيهِ مِنْ اِبْتِدَاءِ اَلدُّنْيَا إِلَى اِنْقِضَائِهَا صَائِماً نَهَارُهَا قَائِماً لَيْلُهَا إِذَا أَخْلَصَ اَلْمُخْلِصُ فِي صَوْمِهِ لَقَصُرَتْ إِلَيْهِ أَيَّامُ اَلدُّنْيَا عَنْ كِفَايَةٍ وَ مَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً أَوْ بَرَّهُ رَاغِباً وَ أَقْرَضَهُ فَلَهُ أَجْرُ مَنْ صَامَ هَذَا اَلْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَهُ وَ مَنْ فَطَّرَ مُؤْمِناً فِي لَيْلَتِهِ فَكَأَنَّمَا فَطَّرَ فِئَاماً فِئَاماً يَعُدُّهَا بِيَدِهِ عَشَرَةً فَنَهَضَ نَاهِضٌ وَ قَالَ مَا اَلْفِئَامُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ»«فَكَيْفَ بِمَنْ يَكْفُلُ عَدَداً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ أَنَا ضَمِينُهُ [ضَمَّنْتُهُ] عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى اَلْأَمَانَ مِنَ اَلْكُفْرِ وَ اَلْفَقْرِ وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَوْ بَعْدَهُ إِلَى مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ اِرْتِكَابِ كَبِيرَةٍ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنِ اِسْتَدَانَ لِإِخْوَانِهِ وَ أَعَانَهُمْ فَأَنَا اَلضَّامِنُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ بَقَّاهُ قَضَاهُ وَ إِنْ قَبَضَهُ قَبْلَ تَأْدِيَتِهِ لَهُ حَمَلَهُ عَنْهُ وَ إِذَا تَلاَقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ وَ تَهَانَوُا اَلنِّعْمَةَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ لْيُبَلِّغِ اَلْحَاضِرُ اَلْغَائِبَ وَ اَلشَّاهِدُ اَلْبَائِنَ وَ لْيَعُدِ اَلْغَنِيُّ عَلَى اَلْفَقِيرِ وَ اَلْقَوِيُّ عَلَى اَلضَّعِيفِ أَمَرَنِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ اِسْمُهُ بِذَلِكَ ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي خُطْبَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ جَعَلَ صَلاَةَ جُمُعَةٍ صَلاَةَ عِيدِهِ وَ اِنْصَرَفَ بِوُلْدِهِ وَ شِيعَتِهِ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِبْنِهِ بِمَا أَعَدَّ لَهُ مِنْ طَعَامٍ وَ اِنْصَرَفَ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ بِرِفْدِهِ إِلَى عِيَالِهِ ..»[۴]

نگاهی گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانی اسلام

امام امیرالمؤمنین علیه السلام در یکی از روزهای جمعه که مصادف با روز عید غدیر بوده است، خطبه ای ایراد می‌کند که با حمد و ثنای الهی و با کلمات و جملاتی پر معنا و شهادت به وحدانیت ذات اقدس اله و بیان برخی از صفات ثبوتیه و سلبیه او، شروع می‌شود، و پس از تشریح اهمیت نبوت و رسالت، و بیان این که گواهی به نبوت، قرین اعتراف به لاهوتیت خداست، به بیان مسئله امامت و مقام امامان علیهم السلام می‌پردازد و درباره جایگاه واقعی ائمه، خلقت و نشأت وجودی آنها و دیگر ویژگی‌هایشان سخن می‌گوید.

در ادامه به نقش پراهمیت خود می‌پردازد و در کنار حجت ظاهر، شاهدی دیگر را بر حقانیّت خود مطرح می‌فرماید.

پس از آن، اهمیت روز جمعه و عید غدیر را خاطر نشان می‌سازد و فلسفه روز جمعه و اعمال مستحب آن را بیان می‌نماید. آنگاه به ارتباط توحید، نبوت و ولایت و دین با یکدیگر اشارت می‌کند و آثار و ثمرات معرفی ولیّ، در واقعه غدیر را به تفصیل بیان کرده و با تعابیری بلند به تفسیر آن می‌پردازد. پس از آن نصایح و پندهای ارزشمندی می‌دهد و با استناد به آیات قرآن مردم را به اطاعت خدا و رعایت تقوا و دوری از گناه تشویق می‌نماید.

سپس در بیان معنای استکبار، استکبار را سرپیچی از پیروی کسی که می‌بایست اطاعت شود می‌داند و به تفسیر«طَرِيق»، «صِرَاط» و «سَبِيل اللّه» می‌پردازد و می‌فرماید: صراط منم، سبیل اللّه منم، نورالانوار منم و…. در پایان خطبه بار دیگر مردم را به اخلاق فردی، اجتماعی، مالی و… سفارش می‌کند و استحباب روزه روز غدیر و پاداش بس عظیم آن را یادآور می‌شود.

گوینده این سخنان کسی است که همه ملل اسلام به علم، فضل، کمال، مقام والا و عدالت و تقوایش اعتراف دارند؛ از این روی جای دارد همگان به این خطبه به عنوان «سند جهانی اسلام» بنگرند و بدان احتجاج کنند، و به برکت آن، شبهه‌های اعتقادی خود را رفع کنند و مرزبندی‌های ساختگی میان فرقه‌ها را بردارند، پیوند وثیق میان توحید، نبوت، رسالت و امامت را درک کنند و براساس آن عقاید، احکام و معارف را از باب حکمت و علم نبی دریافت دارند.

خطبه غدیریه در منابع روایی

اشاره این خطبه اگرچه در کتب اربعه اول یافت نمی‌شود، اما در دیگر منابع معتبر وجود دارد که برخی از آنها را یادآور می‌شویم:

  • ۱. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلی این روایت «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» تألیف شیخ طوسی، مؤلف کتابهای «استبصار» و «تهذیب الاحکام»، از کتب اربعه است، که نویسنده مقاله نیز روایت را از تصویر نسخه خطی آن نقل می‌کند.[۵]
  • ۲. منابع دیگر: پس از شیخ طوسی، دیگر نویسندگان، مؤلفان جوامع روایی و ادعیه، این روایت را با واسطه یا بی واسطه از شیخ طوسی و «مصباح المتهجد» نقل کرده‌اند، که برخی از آنها تمام خطبه را نقل کرده‌اند و بعضی تنها به نقل پاره‌هایی از آن بسنده کرده‌اند.

الف: منابعی که همه خطبه را نقل کرده‌اند

  • ۱. اقبال الاعمال: رضی الدین ابوالقاسم علی بن موسی بن طاووس (متوفای۶۶۴)، تمام این خطبه را در کتاب «اقبال الاعمال» نقل کرده است، یادآوری می‌کنیم ابن طاووس این روایت را به سند خود از شیخ طوسی و با همان سند شیخ با اندک تفاوتی در بعضی از کلمات نقل می‌کند.[۶]
  • ۲. مصباح کفعمی: شیخ تقی الدین ابراهیم بن علی ابن الحسن … الکفعمی (متوفای۹۰۵)، این خطبه را از «مصباح المتهجد»، در کتاب خود به نام «جنة الامان الواقیة وجنة الایمان الباقیة» معروف به «مصباح کفعمی» با کمی تفاوت آورده است.[۷]
  • ۳. بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسی، این خطبه را از «مصباح الزائر»، تألیف سید ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به‌طور کامل در «بحارالانوار» نقل کرده است، لکن با نسخه «مصباح المتهجد» اندکی تفاوت دارد.[۸]
  • ۴. مصباح الزائر: از آنجاکه علامه مجلسی این خطبه را از «مصباح الزائر» نقل می‌کند بی شک این کتاب نیز از جمله منابعی است که خطبه را به‌طور کامل ذکر کرده است، ولی باید توجه داشت که چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» یک نفر است و کتاب اخیر اولین تألیف سید ابن طاووس است، ممکن است این دانشمند آنچه را که در «اقبال الاعمال»، نقل کرده است همان باشد که در «مصباح المتهجد» بیان داشته است.
  • ۵. مسند الامام الرضا (علیه السلام): مؤلف این اثر، متن کامل خطبه را از کتاب «مصباح المتهجد» نقل کرده است.[۹]

ب: منابعی که تنها به نقل پاره‌هایی از خطبه بسنده کرده‌اند

  • ۱. مناقب ابن شهر آشوب: رشید الدین محمّد بن علی بن شهر آشوب مازندرانی (متوفای۵۸۸)، بخش کمی از این خطبه را در کتاب خود به نام «مناقب آل ابی طالب» نقل کرده است.[۱۰]
  • ۲. وسائل الشیعه: شیخ حر عاملی بخشهایی از این روایت را که در ارتباط با استحباب روزه عید غدیر است از کتاب «مصباح المتهجد»، در کتاب الصوم «وسائل الشیعه» با ذکر سند نقل کرده است.[۱۱]
  • ۳. تفسیر نورالثقلین: محدث مفسر عبدعلی حویزی، پاره‌هایی از این خطبه که در اهمیت عقل و خرد و کارایی آن است و مشتمل بر آیه شریفه:  لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ…  [۱۲] است، ذیل همین آیه، و بخشی دیگر را به مناسبت آیه:  وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ…  [۱۳]را در جای دیگر آورده است.[۱۴]
  • ۴. جامع احادیث الشیعه: در این مجموعه که زیر نظر آیة اللّه العظمی بروجردی، تدوین گردیده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشی از خطبه را که مربوط به روزه و صدقه است، نقل شده است.[۱۵]
  • ۵. الغدیر: علامه امینی در «الغدیر» به ذکر بخش‌هایی از این خطبه که مشتمل بر واژه «عید» است به مناسبت «عید الغدیر العترة» پرداخته است.[۱۶]علامه امینی اگرچه خود تصریح نمی‌کند که خطبه را از کدام منبع نقل کرده است، ولی از قراین و شواهد و بویژه از پاورقی کتاب بخوبی معلوم می‌شود که آن را از «مصباح المتهجد» نقل کرده است.

پژوهشی در سند خطبه

  • «أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَاجِبُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ وَ قَدْ زَادَ عَلَى الثَّمَانِينَ سَنَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْفَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الطَّرَسُوسِيُ بِطُوسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَ التِّسْعِينَ أَنَّهُ شَهِدَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ وَ بِحَضْرَتِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ خَاصَّتِهِ قَدِ احْتَبَسَهُمْ لِلْإِفْطَارِ… وَ هُوَ يَذْكُرُ فَضْلَ الْيَوْمِ وَ قِدَمَهُ فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حَدَّثَنِي الْهَادِي (الكَاظِم) أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي الصَّادِقُ قَالَ حَدَّثَنِي الْبَاقِرُ قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدُ الْعَابِدِينَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ قَالَ اتَّفَقَ فِي بَعْضِ سِنِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ الْجُمُعَةُ وَ الْغَدِيرُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ…»

شیخ طوسی آنگاه خطبه غدیریه را تا پایان نقل می‌کند.[۱۷]

۱. بررسی رجال و سند روایت

سلسله سند این روایت از دو بخش تشکیل شده است:

بخش اول آن سلسله ذهبیه است که از امام هشتم، علی بن موسی الرضا علیه السلام شروع و با واسطه ائمه معصومین علیهم السلام به امام امیرالمؤمنین علیه السلام منتهی می‌شود که تنها به جهت تبرک و تیمن، نام مبارک آنها ذکر شد.

اما بخش دوم سند از شیخ طوسی و کتاب «مصباح المتهجد» آغاز و به «فیاض بن محمّد» منتهی می‌شود که محور پژوهش در این بخش از مقاله است.

۲. اهمال در روایت

این حدیث از نظر علم رجال و علم درایت، از روایت‌های «مهمل» به‌شمار می‌رود، چرا که تعریف روایت مهمل به‌طور کامل بر این روایت منطبق است. علمای رجال و درایت، در تعریف خبر مهمل گفته‌اند:

  • مهمل، روایتی است که برخی از رجال سند آن در کتابهای رجالی ذکر نشده باشد یا اگر ذکر شده وصفی از آن نشده باشد.[۱۸]
  • ارباب رجال درباره رجال سند این روایت به جز «هارون بن موسی» که مدح و توثیق شده و با تعابیری چون، وجه، ثقه، معتمد، جلیل القدر، عظیم المنزلة وعدیم النظیر یاد شده است،[۱۹] از دیگران ذکری به میان نیاورده اند و وصفی چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته‌اند.
  • مراجعه به جوامع رجالی و سخن علامه نمازی شاهرودی گواه بر این گفته است. وی تصریح دارد که علمای رجال از علی بن احمد، سعید بن هارون و فیاض بن محمّد طوسی سخنی به میان نیاورده اند.[۲۰] بنابراین، روایت مهمل است اما این باعث آن نمی‌شود که دست از روایت شسته و بدان توجهی نکنیم، چرا که میان دانشمندان علم رجال و درایت گفتار یکسان و هماهنگی وجود ندارد، و اتفاق و اجماعی بر میزان اعتبار روایت مهمل در بین نیست و در این باره دست کم سه نظریه وجود دارد.

آراء دانشمندان درباره روایت مهمل

  • ۱. روایت مهمل بسان روایت مجهول: این سخنی است که به شهید ثانی، مجلسی و ممقانی نسبت می‌دهند که گفته‌اند: مجهول اعم از روایتی است که تصریح به مجهول بودن آن شده باشد و روایتی که مدحی و قدحی درباره آن ذکر نشده باشد.[۲۱]ممقانی ضمن این که روایت مهمل و مجهول را جزء اقسام خبر ضعیف می‌شمارد می‌افزاید: در «لب اللباب»[۲۲]نیز این قسم از روایات در حکم ضعیف دانسته شده است.[۲۳]
  • ۲. مهمل، مجهول لغوی است: این گفته محمّدباقر استرآبادی در «رواشح» است، که معتقد است مجهول بر دو قسم است: مجهول اصطلاحی، یعنی روایتی که پیشوایان رجال نسبت به یکی از راویان آن حکم به جهالت نموده باشد، و مجهول لغوی یعنی روایتی که از راوی آن در کتابهای رجالی نام برده نشده است. در قسم اول مسلماً روایت ضعیف است ولی در قسم دوم نمی‌توان حکم به ضعف و صحت نمود.[۲۴]
  • ۳. روایت مهمل جزء روایت ممدوح است: این عقیده علامه حلی و ابن داود (محمّد بن احمد بن داود) و گذشتگان از رجالیان است.

مؤلف «قاموس الرجال» می‌نویسد:

علامه، مهمل را اصلاً عنوان نکرده و ابن داود نیز آن را در جزء اول کتاب و در شمار روایت‌های ممدوح ذکر کرده است. مفهوم این کار این است که به روایت مهمل عمل می‌کرده‌اند همانند عمل به خبر ممدوح.

مؤلف «قاموس الرجال» با تعبیر: «هُوَ الحَقُّ الحَقِيقُ بِالإِتِّبَاعِ وَ عَلَيْهِ عَمَلُ الأَصحَابِ» آن را تأیید می‌کند.[۲۵]

در نتیجه باید گفت، از آنجا که نسبت به رجال روایت مهمل تصریحی بر جهل و قدح نشده است و میان دانشمندان نیز سخن یکسانی در بی‌ارزشی روایت مهمل وجود ندارد، و از سوی دیگر علامه مجلسی با فرض بی‌اعتباری و ضعف روایت مهمل، این خطبه را در «بحارالانوار» نقل کرده است می‌توان آن را تلقی به قبول کرد، بویژه اینکه بزرگانی چون شیخ طوسی، ابن طاووس، کفعمی، حرّ عاملی و امینی این خطبه را نقل کرده‌اند.

شکوه غدیر در نگاه علی علیه السلام

در این بخش به پاره‌هایی از خطبه غدیریه که درباره معرفی روز غدیر و بیان عظمت و شکوه آن است، اشارت می‌شود.

۱-روز غدیر، عید بزرگ

«وَاعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ جَمَعَ لَكُمْ مَعْشَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ [اَلْمُسْلِمِينَ] فِي هَذَا اَلْيَوْمِ عِيدَيْنِ عَظِيمَيْنِ كَبِيرَيْنِ.» آن گونه که پیش از این نیز یادآوری شد، هنگامی که امام علیه السلام این خطبه را ایراد فرمود، روز غدیر مصادف با روز جمعه بوده است، به همین دلیل تعبیر به «عِيدَيْنِ» کرده و هر دو را به عظمت و بزرگی یاد کرده است. این خود بهترین دلیل بر«تعيُّد» روز هجدهم ذو الحجة و برگزاری مراسم جشن و سرور و بزرگداشت آن است.

در عید بودن روز غدیر، روایات متعددی از پیامبر صلی الله علیه وآله و امامان شیعه علیهم السلام به ما رسیده است، از جمله در روایتی از پیامبر صلی الله علیه وآله می‌خوانیم که فرمودند:«يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي‏.»[۲۶]

و در روایتی از امام صادق می‌خوانیم که فرمود:«إِنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ وَ فَرَحٍ وَ سُرُور.»[۲۷]

و یا می‌فرماید: «اشرف و اعظم اعیاد است».[۲۸]

نویسنده «الغدیر»، از برخی بزرگان از دانشمندان اسلام چون ابوریحان بیرونی، ابن طلحه شافعی و ابن خلکان نقل می‌کند که از این روز با نام «عید» یاد کرده‌اند.[۲۹]

۲-روز بیان اراده خدا و روز بلاغ

«فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي يَوْمِ اَلدَّوْحِ مَا بَيَّنَ بِهِ عَنْ إِرَادَتِهِ فِي خُلَصَائِهِ وَ ذَوِي اِجْتِبَائِهِ وَ أَمَرَهُ بِالْبَلاَغِ وَ…»

«واژه دوح»، جمع «دوحه» به معنای درختان بزرگ و تنومند است،[۳۰]این بخش از خطبه در حقیقت بیانگر موقعیت جغرافیای تاریخی غدیر است.

امام علیه السلام می‌فرماید، آن روز زیر درختان تنومند، آیاتی نازل شد که مبیّن اراده خدا برای بندگان خالص، مخلص و برگزیده اوست. در آن روز که هجدهم ذو الحجه بود جبرئیل فرود آمد و آیه:   يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ   را بر پیامبر صلی الله علیه وآله نازل کرد، و آن حضرت را مأمور به تبلیغ امری کرد که بین خدا وپیامبر صلی الله علیه وآله وجود داشت وآن ولایت علی علیه السلام است.از جمله:   بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ   بخوبی روشن می‌شود که پیش از آن ولیّ امر تعیین شده بود و آن روز تنها برای معرفی و ابلاغ بوده است.

۳-غدیر روز بزرگ، روز گشایش، روز تکامل…

«إِنَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ اَلشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ اَلْفَرَجُ وَ رُفِعَتِ اَلدَّرَجُ ووَضَحَتِ اَلْحُجَجُ»

عظمت این روز بدان جهت است که ظرف ظهور اراده الهی و زمان ابلاغ پیام الهی و آثار مترتب بر آن است؛ روزی است که گشایش و فرج حاصل شد، چرا که نگرانی امت اسلام نسبت به زمان پس از پیامبر را برطرف کرد و بدان‌ها امید بخشید؛ روزی که نردبان تکامل افراشته شد و با طرح مسئله امامت ومعرفی امام، دین به کمال لازم خود رسید، روزی که حجت‌ها آشکار شد و بر همگان اتمام حجت گردید.

۴-روز پرده برداری از مقام امامت

«هُوَ يَوْمُ اَلْإِيضَاحِ وَ اَلْإِفْصَاحِ وَ اَلْكَشْفِ عَنِ اَلْمَقَامِ اَلصُّرَاحِ.»

«افصاح» به معنای اظهار کردن و مرادف با «ایضاح» است، و صراحت به معنای خالص بودن چیزی از تعلقات است، و سخن صریح از همین باب است بدان جهت که اظهار و تأویل ندارد. اما مقام صُراح یعنی جایگاه پاکی، پیراستگی، و منظور از آن مقام عصمت و امامت است که در روز غدیر از آن پرده برداری شد و امام برای همگان مشخص شد تا دیگر بهانه ای برای منافقان و دو رویان نباشد که پیامبر صلی الله علیه وآله به صراحت کسی را معرفی نکرده است.

۵- روز کامل شدن دین

«يَوْمَ كَمَالِ اَلدِّينِ» روزی است که دین خداوند کامل شد. کاری که در روز غدیر صورت گرفت آنچنان از اهمیت برخوردار بود که حق تعالی در شأن آن فرمود:  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ  ، کاری که اگر صورت نمی‌گرفت، نه تنها دین به مرحله کمال خود نمی‌رسید که در حقیقت اصل رسالت نیز ابلاغ نشده بود،   وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ   از این روی علی علیه السلام نیز خود فرمود: «ِ وَ كَمَّلَ اللَّهُ دِينَه‏….»

۶-روز پیمان بستن

«وَ يَوْمَ اَلْعَهْدِ اَلْمَعْهُودِ»، روز پیمانِ بسته شده است، پیمانی که پیامبر صلی الله علیه وآله پس از گرفتن اقرار و اعتراف از مردم مبنی بر اینکه پیامبر حتی از خود مردم نسبت به خودشان، بر آنها اختیار و حق دارد و مردم نیز آن را تأیید کردند.

«اَيُّهَاالنَّاس مَن اَولَى بِالمُؤمِنِين مِن اَنفُسِهُم؟ قَالُوا: اَللّهُ وَرَسُولُه اَعلَم. قَالَ: اِنَّ اللّهَ مَولَاىَ وَاَنَا مَولَى المُؤمِنِينَ وَ اَنَا اَولَى بِهِم مِن اَنفُسِهِم فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاه‏».[۳۱]

ممکن است عهد معهود اشاره به عهدی باشد که در آغاز خلقت از انسان گرفته شد   وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ…  ،[۳۲] چرا که در دعای غدیر می‌خوانیم که علی علیه السلام فرمود:«وَ جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ فِي ابْتِدَاءِ خَلْقِكَ إِيَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَة.»[۳۳]

۷-روز شهود و حضور

«وَ يَوْمَ اَلشَّاهِدِ وَ اَلْمَشْهُودِ.» این تعبیری است که قرآن درباره قیامت به کار برده است،[۳۴] به این معنا که شاهد پیامبر و مشهود، قیامت است، شاهد انسانها و مشهود، اعمال آنان است، شاهد ملائکه و مشهود، قرآن است و شاهد پیامبر و مشهود، علی علیه السلام است.

به کار بردن این تعبیر درباره روز غدیر، مفید همین معناست که پیامبر، شاهد و علی، مشهود است. پیامبر صلی الله علیه وآله شهادت به ولایت علی علیه السلام داد و انسانها و فرشتگان بر این امر گواهی دادند. تاریخ نیز گواهی داد که گروهی به دلیل نیل به مقام ولایت به علی علیه السلام تبریک و تهنیت گفتند، لکن پس از چندی و در ظرف تنها چند ماه آن را زیرپا گذاشتند.

۸- روز نمایش قرارها از دورویی‌ها

«وَ يَوْمَ تِبْيَانِ اَلْعُقُودِ عَنِ اَلنِّفَاقِ وَ اَلْجُحُودِ.» روزی که خط حق از جریان نفاق مشخص شد، روزی که باعث شد حامیان واقعی از مدعیان دروغین جدا شوند؛ آنان که حقایق را آگاهانه انکار کردند و نفاق خود را در عمل آشکار ساختند، علی علیه السلام در متن خطبه فرمود: «وَ كَشَفَ مِنْ خَبَايَا أَهْلِ الرَّيْبِ وَ ضَمَائِرِ أَهْلِ الِارْتِدَاد… وَ وَقَعَ اَلْإِذْعَانُ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ دُونَ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ وَ صِدْقِ اَلْإِيمَانِ…»

۹-روز بیان حقایق

«وَ يَوْمَ اَلْبَيَانِ عَنْ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ.»روزی که خط ایمان از دیگر خطوط ممتاز شد، کسانی که تا آن روز ادعای ایمان به خدا و اطاعت از پیامبر را داشتند، در آن روز درونشان آشکار شد. در آن روز همه دانستند که اگر واقعاً معتقد به

  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ  [۳۵] هستند باید از اوامر خدا و پیامبر و از جمله ولی امر، علی بن ابی طالب علیه السلام که مصداق بارز و اَتم اطاعت از خدا و رسول است نیز پیروی کنند. اینجا بود که با نصب علی علیه السلام و نقش بر آب شدن نقشه‌ها و برباد رفتن خواب و خیالها، حقایق را انکار کردند و مصداق  قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا…  [۳۶] شدند، چرا که ایمان فقط گفتن شهادتین نیست، بلکه پذیرش ولایت، حقیقت آن است که باید در قلب تجلی و در عمل جلوه نماید.

۱۰-روز راندن شیطان

«وَ يَوْمَ دَحْرِ اَلشَّيْطَانِ.» «دحر» بر وزن «دهر» به معنای راندن است.[۳۷] در روز غدیر با کامل شدن دین، شیطان نیز برای دومین بار رانده شد، شیطان که از دین کامل و حقیقت ایمان دل خوشی ندارد، دوست می‌داشت دین، ناتمام و ابتر بماند و به کفار وعده می‌داد که با مرگ پیامبر صلی الله علیه وآله نفس راحتی می‌کشند، با واقعه غدیر، وسوسه‌ها، توطئه‌ها و نقشه‌ها، نقش بر آب شد و همان گونه که کافران مأیوس و نومید شدند   الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ  ،[۳۸] شیطان نیز مأیوس و رانده درگاه الهی شد؛ همو که راضی به خلافت انسان برای خدا نبود و با سجده نکردن طرد و رجم شد، راضی به خلافت علی علیه السلام برای پیامبر صلی الله علیه وآله نیز نبود و از این رو مدحور گردید. از این روست که در حدیثی از امام رضا علیه السلام می‌خوانیم که فرمود:«يَومُ مَرغَمَةِ الشَّيطَان.»[۳۹]

۱۱-روز برهان

«وَ يَوْمَ اَلْبُرْهَانِ.» قرآن کریم، یهود و نصارا را که مدعی انحصار بهشت بودند و می‌گفتند جز ما کسی به بهشت نمی‌رود   وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ  ،[۴۰] محکوم می‌کند و آنان را به استدلال فرا می‌خواند و می‌فرماید:  تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ  .[۴۱] روز غدیر دلیل حقانیت اهل ولایت و رهروان امام و ولی اللّه الاعظم و منصوب الهی است، و دلیل و برهانی است که تاریخ، حدیث و تفسیر گواه آن است. دیگران اگر مدعی هستند باید اقامه دلیل کنند و برهان بیاورند.

۱۲-روز داوری

«هٰذٰا يَوْمُ اَلْفَصْلِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ»، روز غدیر روز جدایی حق از باطل است و این عبارت امام علیه السلام در حقیقت تشبیهی از غدیر به قیامت است یا به عبارت صحیح تر تاویل به آن است، که قرآن فرمود:  هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ  [۴۲]و نیز فرمود:   هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ  .[۴۳]

در این تشبیه و تأویل دو نکته وجود دارد:

  • اوّل این که آن گونه که روز قیامت حق از باطل جدا می‌شود و اهل حقیقت و ایمان روانه بهشت می‌شوند و گروه باطل به سوی دوزخ برده می‌شوند، روز غدیر نیز فرقه ناجیه، مؤمنان به ولایت هستند و در صراط مستقیم که همان امام مفترض الطاعة است«أَنَا سَبِيلُهُ اَلَّذِي نَصَبَنِي اَللَّهُ لِلاِتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ» قرار دارند، و جز آنها که از حق و ولایت اعراض کرده‌اند، دوزخی اند.
  • دوم این که کفار و مشرکان انتظار وقوع قیامت را نداشتند و می‌پنداشتند که واقعیت ندارد؛ دشمنان ولایت نیز انتظار چنین روزی را نداشتند و نمی‌پنداشتند که خداوند وصی و جانشینی برای پیامبر صلی الله علیه وآله تعیین و نصب کنند، اما با حیرت تمام مشاهده کردند که خداوند خود داوری کرد و امام و ولی را تعیین نمود و پیامبر صلی الله علیه وآله را مأمور به ابلاغ آن فرمود.

۱۳-روز فرشتگان

«هَذَا يَوْمُ اَلْمَلَأِ اَلْأَعْلىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ»، غدیر روز فرشتگان والامقام در عالم بالاست. این فقره از خطبه، برگرفته از کلام الهی است که فرمود:  لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ  .[۴۴] به کار بردن این تعبیر بیانگر آن است که در این روز فرشتگان به امر الهی فرود آمده و چنین مأموریتی را برای پیامبر صلی الله علیه وآله آوردند، پس از آن نیز طبق روایت رضوی در عالم فرشتگان محفل انس برگزار می‌شود که فرمود:«وَهُوَ اليَومُ الَّذِي يَأمُرُ جِبرِئِيل أَن يَنصِبَ كُرسِيّ كَرَامَة بِإِزَاءِ بَيتِ المَعمُور وَيَصعَدَه جِبرئِيل وَتَجتَمِعَ إِلَيهِ المَلَائِكَه مِن جَمِيعِ السَّمَوَاتِ.»[۴۵]

ونیز می‌فرماید:«اِنَّ يَوْمَ الغَدِيرِ فِي السَّمَاءِ أَشهَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ.»[۴۶]

اما معاندان نمی‌توانند یا نمی‌خواهند این معنا را درک کنند، از این روی امرمهم الهی را از صقع ربوبی و ملأ اعلی تنزل داده و به یک امر بشری تبدیل کردند.

۱۴-روز رهنمون

«هَذَا يَوْمُ اَلْإِرْشَادِ.» غدیر، روزی است که خداوند به وسیله پیامبر صلی الله علیه وآله مردم را به مسیر آینده شان راهنمایی کرد، حقایق را گفت، ولیّ امر را معرفی کرد، و با بدرقه کردن آن با دعای معروف«اللَّهُمَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ- وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَأَبغَضَ مَن أَبغَضَه»[۴۷] راه ولایت و مسیر عداوت، طریق حب و بغض مردم را مشخص فرمود. پیامبر صلی الله علیه وآله ارشاد کرد و رهنمون داد، مسیر آینده را روشن کرد، اما امت چه کرد؟

۱۵-روز آزمون

«يَوْمُ مِحْنَةِ اَلْعِبَادِ»، «محنت» به معنای آزمودن است و «امتحان» نیز از همین باب است. روز غدیر روز آزمایش بندگان بود، روزی که خداوند، ولی و پذیرش ولایتش را وسیله آزمودن انسانها قرار داد، هر که آن را پذیرفت و بدان پای بند بود، سرفراز از بوته آزمایش درآمد، و هر که آن را رفض کرد هر چند در آن هنگام تبریک گفت در این امتحان پذیرفته نشد، چرا که نفی ولایت در حقیقت رها کردن رسالت و ترک توحید است.

۱۶-روز پیشاهنگان

«وَ يَوْمُ اَلدَّلِيلِ عَلَى اَلْرُّوَّادِ.» «رُواد» جمع «راید» به معنای پیش قراول است، این عبارت ممکن است بدین معنا باشد که علی علیه السلام که خود از پیشگامان ایمان و اسلام است «اَوَّلُ مَن آمَنَ بِه، اَوَّلُ مَن اَسلَمَ»[۴۸] و گوی سبقت را در این میدان از دیگران ربوده است که فرمود:  وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ  ،[۴۹][۵۰] به این روز و واقعه غدیر بر فضایل خود استدلال می‌کند و می‌گوید: روز غدیر که روز ولایت و معرفی ولی است دلیلی است بر شناخت پیشگامان و پیشاهنگان. پیشگام در ایمانِ به رسالت، پیشاهنگِ در امامت و صدر الائمه است.

۱۷-روز هویدا شدن نهان‌ها

«هَذَا يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا اَلصُّدُورِ وَ مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ.» در این بخش از خطبه دو احتمال وجود دارد:

یکی گوشزد کردن مجدد جریان نفاق و دوروییهای مذموم که پیش از این بدان اشارت فرمود.

دیگر، آشکار شدن اسرار ممدوح؛ یعنی روزی که خداوند، راز بین خود و رسولش را آشکار کرد، در آن روز پیامبر صلی الله علیه وآله سرّی را که خداوند در درونش به ودیعت نهاده بود و پیامبر از افشای آن در هراس بود، با تضمین بر تأمین آن را آشکار کرد.   يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ … وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ  [۵۱] شاید ترکیب «مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ»مؤید همین معنا باشد.

۱۸-روز شناسایی خاصان

«هَذَا يَوْمُ اَلنُّصُوصِ عَلَى أَهْلِ اَلْخُصُوصِ.» پیامبر مکرم صلی الله علیه وآله از آغاز بعثت تا حجة البلاغ، بارها به اشاره و کنایه به معرفی علی علیه السلام پرداخته بود، در حدیث «يَوْمُ الإِنذَار»، در حدیث منزلت و … اما در جریان غدیر بدون هیچ پرده پوشی و به دور از هر گونه کنایه و اشاره و با صراحت تمام به معرفی علی علیه السلام به عنوان ولی امر مسلمین پرداخت و راه هرگونه توجیه را مسدود کرد زیرا که فرمود:

«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاه‏». از این روست که امام می‌فرماید: غدیر روز تنصیص است روز معرفی خاصان (علی علیه السلام) با سخن صریح است.

۱۹- روز اوصیا و انبیا

«هَذَا يَوْمُ شِيثٍ هَذَا يَوْمُ إِدْرِيسَ هَذَا يَوْمُ هُودٍ هَذَا يَوْمُ يُوشَعَ هَذَا يَوْمُ شَمْعُونَ.» در این بخش از خطبه امام به تعلق روز غدیر به برخی از انبیا و اوصیا چون ادریس، شیث، یوشع و شمعون اشارت می‌کند، قرآن کریم درباره ادریس می‌فرماید:   وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا  .[۵۲]

شیث، به حسب تاریخ، وصی حضرت آدم بوده است؛ یوشع نیز جانشین حضرت موسی علیه السلام،[۵۳] و شمعون جانشین حضرت عیسی علیه السلام بوده است.[۵۴]

در ادامه روایت می‌خوانیم که روز غدیر به آدم (قبول توبه)، ابراهیم (نجات از آتش)، هارون (جانشینی از موسی) و شمعون (جانشینی عیسی) تعلّق دارد.[۵۵]

گویا روز غدیر یادآور نقاط حساس در نبوت و وصایت است که بسیاری از انبیا از جمله پیامبر اسلام صلی الله علیه وآله در آن تعیین جانشین کرده‌اند.

۲۰-روز آسایش و آسودگی

«هَذَا يَوْمُ اَلْأَمْنِ اَلْمَأْمُونِ .» قبل از واقعه غدیر، نگرانی‌هایی نسبت به آینده اسلام وجود داشت و حتی از پیامبر صلی الله علیه وآله نیز چنین نگرانی ای ابراز می‌شد، چرا که در حدیث ثقلین و خطبه حجة الوداع فرمود:

«فَانظُرُوا كَيفَ تُخلِفُونِي فِي الثَّقَلَينِ» اما پس از جریان غدیر می‌بینیم این نگرانی به سرور و شادی مبدل می‌شود که فرمود:

«اللَّهُ أَكبَرُ اللَّهُ أَكبَرُ عَلَي إكمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَهِ وَ رِضَي الرَّبِّ»[۵۶]

علی علیه السلام نیز در همین خطبه فرمود:«وَاَقَرَّ عَينُ نَبِيّه وَالمُؤمِنِينَ وَالتَّابِعِينَ،» افزون بر این که خداوند برای پیامبر صلی الله علیه وآله نسبت به پیامدهای غدیر، امنیت و آسایش را تضمین کرد: «وَضَمَّنَ لَه عِصمَتَه مِنهُم» که از این جهت نیز غدیر روز آسودگی است.

۲۱-روز گنج پنهان

«هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ .» غدیر روزی است که آنچه در نهان نگهداری می‌شد، علنی گردید، و این همان امر مهم ولایت است. تعبیر به «اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ» بیانگر آن است که حادثه غدیر برنامه ای نبوده است که خلق الساعه پدید آمده باشد، بلکه پیش از فرا رسیدن این برهه از زمان در مکنون (صندوقچه) حفظ شده علم الهی و سینه پیامبر صلی الله علیه وآله وجود داشته است و روز غدیر تنها ظرف اعلان آن است.

۲۲-روز آشکار شدن رازها

«هَذَا يَوْمُ إِبْلاَءِ اَلسَّرَائِرِ فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ هَذَا يَوْمُ.» این قسمت از خطبه تعبیر دیگری از بیانی است که قبلاً بیان شده بود، در حقیقت امام با توجه به اهمیت این اعلان، آن را به چند گونه بیان کرده است. یک بار فرمود:«وَ هُوَ يَوْمُ اَلْإِيضَاحِ وَ اَلْإِفْصَاحِ وَ اَلْكَشْفِ عَنِ اَلْمَقَامِ اَلصُّرَاحِ» ، بار دیگر گفت:«يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا اَلصُّدُورِ وَ مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ»، و در مرتبه بعد فرمود:«يَوْمُ إِظْهَارِ اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ .» و بالاخره در آخر فرمود:«إِبْلاَءِ اَلسَّرَائِرِ»؛روزی که اسرار درون اعم از کفر و ایمان، بغض و حب، شر و خیر، ریا و اخلاص و… آشکار شد.

تعبیر اخیر برگرفته از وصف قیامت است که قرآن بدان اشارت دارد و می‌فرماید:   يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ  [۵۷] تشبیه روز غدیر به روز قیامت می‌تواند بیانگر این نکته باشد که آن گونه که روز قیامت اعلان نهایی پایان دوره ای از حیات و آغاز حیاتی دیگر است، غدیر نیز به نوبه خود اعلان پایان دوره ای از هدایت و ارشاد (به صورت نبوت) وآغاز دوره ای دیگر درشکل امامت است و ویژگی جاودانگی دین را تضمین می‌کند.

نکته پایانی

از آنچه گذشت، روشن شد که جریان غدیر، تنها رخدادی تاریخی یا گذرگاهی جغرافیایی یا بحثی روایی یا مسئله ای سیاسی نیست و حتی به رغم تصور عموم، حدّ فاصل میان شیعه و سنی در مسئله امامت نیست؛ زیرا اختلاف نظر میان این دو فرقه بر سر وقوع حادثه تاریخی غدیر، یا صدور روایت آن یا لزوم وجود امام و رهبر نیست، که همگان بر آن‌ها اتفاق نظر دارند؛ آنچه در این رهگذر مورد نقض و ابرام فریقین است، لزوم تنصیصی بودن نصب امام و ولیّ به همان وجه که در نبوت و رسالت است، می‌باشد.

بنابراین، غدیر، نه تاریخ است، نه جغرافیا، نه روایت است و بحث درایت، و نه سیاست و حکومت، بلکه ولایت است و ولایت. به عبارت دیگر غدیر سر فصل عقیده ای است که سرچشمه همه طاعتها و نمود همه رسالت‌ها و نبوت همه انبیا است.

غدیر کلمه ای است که پیشوندش لاهوت و رسالت، و پسوند آن امامت و ولایت است. غدیر جمله ای است که مبتدای آن توحید، خبرش معاد و قیامت و ربطش ولایت است پس بر ماست که با درک ربط بین توحید و نبوت و ولایت، همه عقاید، اخلاقیات و اعمال خود را با ولیّ (صراط مستقیم مجسم) بسنجیم و بر وفق آن گام برداریم.

منبع

فصلنامه علوم حدیث، شماره ۷.

پانویس

  1. محمد فاکرمیبدی.
  2. مائده/۶۷.
  3. مائده/۳.
  4. آنچه بین کروشه قرار گرفته است، به استثنای مورد اخیر ونشانی آیات، همگی برگرفته از نسخه خطی مصباح المتهجد است.
  5. مصباح المتهجد،ج۲،ص۷۵۲.
  6. اقبال الاعمال،ج۱،ص۴۶۱.
  7. مصباح کفعمی، ص۶۹۵.
  8. بحارالانوار، ج۹۴، ص۱۱۶.
  9. مسند الامام الرضاعلیه السلام، ج۲،ص۲۱،ح۲۸.
  10. مناقب ابن شهر آشوب، ج ۳، ص۴۳.
  11. وسائل الشیعه،ج۱۰،ص۴۴۴، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب، باب۱۴، ح۱۱.
  12. انفال/۴۲.
  13. ممتحنه/۱۰.
  14. تفسیر نورالثقلین، ج۲، ص۱۶۰ و ج۵، ص۳۰۵.
  15. جامع احادیث الشیعة، ج ۹، ص ۴۲۱.
  16. الغدیر فی الکتاب والسنّة والأدب، ج۱، ص۲۸۴و ۲۸۷.
  17. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ج ۲، ص ۷۵۲.
  18. ر. ک. مقباس الهدایة،ج۷،ص۴۸۹؛درایة الحدیث، ص۸۸؛ کلیات فی علم الرجال، ص۱۲۲.
  19. جامع الرواة، ج ۲، ص ۳۰۸؛ معجم الرجال، ج۱،ص۶۹۹۲.
  20. ر. ک. مستدرک علم رجال الحدیث، ج۵، ص۲۹۱؛ ج۴، ص۸۵ و ج۶، ص۲۲۸.
  21. ر. ک. کلیات علم الرجال، ص۱۲۲.
  22. ر.ک. الذریعه، ج۱۸، ص۲۸۳.
  23. ر.ک. مقباس الهدایه، ج۲،ص۲۷۲.
  24. ر. ک. درایة الحدیث، ص۸۸و۸۹.
  25. ر. ک. قاموس الرجال، ج۱،ص۳۸.
  26. ر. ک. بحار الانوار، ج۹۴، ص۱۱۰.
  27. بحارالانوار، ج۹۵، ص۲۹۸.
  28. ر. ک. وسائل الشیعه،ج۱۰،ص۴۴۴-۴۴۲،کتاب الصوم، باب الصوم المندوب، باب:۱۴،احادیث:۱۰،۱،۲،۴،۶،۷،۹.
  29. الغدیر، ج۱، ص۲۶۷ و ۲۶۸.
  30. ر. ک. المصباح المنیرج۱،ص۱۰۷؛ مجمع البحرین،ج۲،ص۳۴۹:ماده «الدوح».
  31. اثبات الهداه بالنصوص والمعجزات،ج۲،ص۲۷۱وج۳،ص۱۷۳؛بحار الانوار،ج۳۳،ص۱۴۷.
  32. اعراف/۱۷۲.
  33. مصباح المتهجد،ج۲،ص۷۴۷.
  34. بروج/۳.
  35. نساء/۵۹.
  36. حجرات/۱۴.
  37. صحاح اللغة،ج۲،ص۶۵۵،ماده(دحر)
  38. مائده/۳.
  39. مسند الامام الرضاعلیه السلام، ج۲، ص۱۸.
  40. بقره/۱۱۱.
  41. بقره/۱۱۱.
  42. صافات/۲۱.
  43. انبیاء/۱۰۳.
  44. صافات/۸.
  45. مسند الامام الرضا علیه السلام، ج۲، ص۱۸.
  46. مسند الامام الرضا علیه السلام، ج۲، ص۲۰
  47. بحار الانوار،ج۳۷،ص۱۵۶و۱۷۹.
  48. فضایل الخمسة من الصحاح السته، ج۱، ۲۲۱.
  49. واقعه/۱۰و۱۱.
  50. ر. ک. الدر المنثور فی التفسیر الماثور، ج۸، ص۶.
  51. مائده/۶۷.
  52. مریم/۵۶.
  53. مجمع البحرین، مادّه های «شیث»، «یوشع» ؛تاریخ یعقوبی، ج۱، ص۸و۴۶.
  54. وسائل الشیعه،ج۱۰،ص۴۴۴،کتاب الصوم، باب الصوم المندوب، باب۱۴، ح۱۲.
  55. وسائل الشیعه،ج۱۰،ص۴۴۴، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب، باب۱۴، ح۱۲.
  56. بحار الانوار،ج۳۷،باب۵۲،ص۱۵۶-۱۷۹-۱۹۵و۲۴۹.
  57. طارق/۹.

منابع

  • إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات‏؛ محمد بن حسن‏ شيخ حر عاملى م۱۱۰۴ ق‏، بيروت‏:اعلمى‏ ،اول،‏۱۴۲۵ ق‏.
  • إقبال الأعمال؛ على بن موسى‏بن طاووس، م ۶۶۴ ق‏، تهران‏: دار الكتب الإسلاميه‏، دوم‏، ۱۴۰۹ ق‏.
  • بحارالانوار؛ محمدباقر مجلسی، م ۱۱۱۰ ق، بیروت: دار إحیاء التراث العربی، دوم، ۱۴۰۳ق.
  • تاریخ یعقوبی؛ احمد بن ابی یعقوب ،م۲۸۴ یا ۲۹۲ق،تحقیق:عبد الامیر المهنا،بیروت: موسسه الاعلی للمطبوعات، ۱۳۵۸ق.
  • تفسير نور الثقلين‏؛ عبد على بن جمعة العروسى الحويزى، م  ۱۱۱۲ ق‏، تحقیق: هاشم‏ رسولى محلاتى، قم: اسماعيليان‏، چهارم‏، ۱۴۱۵ ق.
  • جامع أحاديث الشيعة سید حسین طباطبائی بروجردی ،م.۱۳۴۰ش(۱۳۸۰ق)،جمعى از محققان، تهران‏‏: انتشارات فرهنگ سبز، اول،۱۳۸۶ ش‏.
  • جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد؛ محمد بن على‌اردبيلى، م ۱۱۰۱ ق، بيروت‌: دار الأضواء، اول، ۱۴۰۳ ق.
  • الدر المنثورفی التفسیر الماثور؛ عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي ،م۹۱۱ق،بیروت:دار الفكر .
  • درایه الحدیث؛کاظم مدیر شانه چی،قم:دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه،دوازدهم،۱۳۷۶ش.
  • الذريعة إلى تصانيف الشيعة؛ شيخ آقا بزرگ تهرانى‌،قم: اسماعيليان و كتابخانه اسلاميه تهران،‌۱۴۰۸ق.
  • الرواشح السماويه في شرح الاحاديث الاماميه؛ محمدباقر الحسيني الاسترآبادي میرداماد ، م۱۰۴۱ق، شارح اصول الكافي،تحقيق: غلامحسين قيصريه ها و نعمةالله الجليلي،قم:دارالحديث، ۱۴۲۲ق.= ۱۳۸۰ش.
  • الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية؛ اسماعیل بن حماد جوهری، محقق : احمد عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين، ۱۴۱۰ق.
  • الغدير في الكتاب و السنه و الادب، عبدالحسين اميني، م ۱۲۸۱ ق، تحقيق: مركز الغدير للدراسات الاسلامي، قم:مركز الغدير للدراسات الاسلاميه، اول، ۱۳۷۵ ش.
  • فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة؛السيد مرتضى الفيروزآبادي یزدی ۱۳۲۹-۱۴۱۰ق ،مترجم:محمد باقر ساعدی ،قم:منشورات فيروزآبادي،دوم،۱۴۲۴ق.
  • قاموس الرجال؛محمدتقی شوشتری، قم، جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، دفتر انتشارات اسلامی،۱۳۷۸.
  • كليات في علم الرجال؛ جعفر سبحاني تبريزي،۱۳۰۸ ،قم: جماعه المدرسين في الحوزه العليمه بقم، موسسه النشر الاسلامي،یازدهم، ۱۴۳۵ق = ۱۳۹۳.
  • مجمع البحرين و مطلع النيرين ؛ فخرالدين بن محمد طريحي ، ۹۷۹-۱۰۸۵ق،تحقيق :احمد الحسيني،تهران : مرتضوي، ۱۳۶۲ش.
  • مستدركات علم رجال الحديث ؛ علي النمازي الشاهرودي،م۱۴۰۵، تهران: فرزند مولف، اول،۱۴۱۴ق.
  • مسند الامام الرضاعلیه السلام؛ عزیز اللّه عطاردی ،بیروت:دار الصفوة،۱۴۱۳ ق.
  • مصباح المتهجّدوسلاح المتعبّد؛ محمد بن الحسن‏ طوسى، م ۴۶۰ ق ،تصحیح اسماعیل انصاری زنجانی، نسخه ای از این کتاب، در کتابخانه مدرسه امام حسین (علیه السلام) مرکز آموزش تخصصی تفسیر و علوم قرآن حوزه علمیه قم وجود دارد،‏بيروت‏: مؤسسة فقه الشيعة، اول، ۱۴۱۱ ق‏.
  • المصباح المنير فی غریب الشرح الكبیر للرافعی ؛ احمد بن محمد فیومی،محقق:محمد یوسف شیخ ، بیروت:المکتبة العصرية،اول،۱۴۲۸ق - ۲۰۰۷م.
  • المصباح للكفعمي( جنة الأمان الواقية)؛ ابراهيم بن على عاملى كفعمى ‏،م۹۰۵ ق‏ ،قم: دار الرضي( زاهدي)، دوم‏،۱۴۰۵ ق‏.
  • معجم رجال وتفصیل طبقات الرواه؛ابوالقاسم خوئی،م۱۴۱۳ق،قم:مؤسسةالإمام الخوئي الإسلامیة،چهارم،۱۴۰۹ق=۱۹۸۹م=۱۳۶۸ش.
  • مقباس الهدایة في علم الدرایة؛ عبدالله المامقاني ، ۱۲۹۰- ۱۳۵۱ق.،تحقیق؛ الشیخ محمد رضا المامقاني، قم:موسسه آل البیت علیهم السلام لاحیاءالتراث،۱۴۱۱ق = ۱۳۶۹،الطبعة الأولی ، ذي الحجة ۱۴۱۳ ق.
  • مناقب آل أبي طالب عليهم السلام؛ محمد بن على ابن شهر آشوب مازندرانى ‏، م ۵۸۸ ق‏،قم: علامه‏،اول‏، ۱۳۷۹ ق‏.
  • وسائل الشيعة؛ محمد بن حسن‏ حر عاملى، م۱۱۰۴ ق‏، مصحح: مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏، قم: ‏مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏، اول، ۱۴۰۹ ق‏.