خوله دختر جعفر بن قیس، از قبیله بنی‌حنیفه، به دلیل انتساب به حنیفة بن لُجَیم (یا حنفیة بن لجیم) با عنوان خوله حنفیه شهرت یافت. وی در سال ۳۵ هجری قمری درگذشت و مزار منسوب به او در منطقه قره‌تپه (استان دیالی عراق) قرار دارد. امام علی علیه السلام از او صاحب فرزندی شد به نام محمد بن حَنَفیه که براساس روایات شیعه و اهل‌سنت، پیامبرصلی الله علیه وآله به امام علی علیه السلام اجازه داد تا این فرزند را همنام و هم‌کنیه خود (محمد ابوالقاسم) نامگذاری کند.

اتمام حجت با غدیر[۱]

یکی از اصحاب معصومین علیهم السلام که با غدیر اتمام حجت نموده حضرت خوله حنفیه همسر امیرالمؤمنین علیه السلام مادر جناب محمد حنفیه است:[۲]

عَنْ دِعْبِلٍ الْخُزَاعِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی الرِّضَا علیه السلام عَنْ أَبِیهِ علیه السلام عَنْ جَدِّهِ علیه السلام قَالَ: کُنْتُ عِنْدَ أَبِی الْبَاقِرِ علیه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الشِّیعَةِ وَ فِیهِمْ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ فَقَالُوا هَلْ رَضِیَ أَبُوکَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام بِإِمَامَةِ الْأَوَّلِ وَ الثَّانِی فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا، قَالُوا فَلِمَ نَکَحَ مِنْ سَبْیِهِمْ خَوْلَةَ الْحَنَفِیَّةَ إِذَا لَمْ یَرْضَ بِإِمَامَتِهِمْ فَقَالَ الْبَاقِرُ علیه السلام امْضِ یَا جَابِرَ بْنَ یَزِیدَ إِلَی مَنْزِلِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ فَقُلْ لَهُ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ یَدْعُوکَ قَالَ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ فَأَتَیْتُ مَنْزِلَهُ وَ طَرَقْتُ عَلَیْهِ الْبَابَ فَنَادَانِی جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیُّ مِنْ دَاخِلِ الدَّارِ اصْبِرْ یَا جَابِرَ بْنَ یَزِیدَ قَالَ جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی مِنْ أَیْنَ عَلِمَ جَابِرٌ الْأَنْصَارِیُّ أَنِّی جَابِرُ بْنُ یَزِیدَ وَ لَمْ یَعْرِفِ الدَّلَائِلَ إِلَّا الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ علیهم السلام وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ إِذَا خَرَجَ إِلَیَّ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ مِنْ أَیْنَ عَلِمْتَ أَنِّی جَابِرٌ وَ أَنَا عَلَی الْبَابِ وَ أَنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ قَالَ قَدْ خَبَّرَنِی مَوْلَایَ الْبَاقِرُ علیه السلام الْبَارِحَةَ أَنَّکَ تَسْأَلُهُ عَنِ الْحَنَفِیَّةِ فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ أَنَا أَبْعَثُهُ إِلَیْکَ یَا جَابِرُ بُکْرَةَ غَدٍ أَدْعُوکَ فَقُلْتُ صَدَقْتَ. قَالَ سِرْ بِنَا فَسِرْنَا جَمِیعاً حَتَّی أَتَیْنَا الْمَسْجِدَ. فَلَمَّا بَصُرَ مَوْلَایَ الْبَاقِرُ علیه السلام بِنَا وَ نَظَرَ إِلَیْنَا قَالَ لِلْجَمَاعَةِ قُومُوا إِلَی الشَّیْخِ فَاسْأَلُوهُ حَتَّی یُنَبِّئَکُمْ بِمَا سَمِعَ وَ رَأَی وَ حَدَثَ فَقَالُوا یَا جَابِرُ هَلْ رَضِیَ إِمَامُکَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام بِإِمَامَةِ مَنْ تَقَدَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا قَالُوا فَلِمَ نَکَحَ مِنْ سَبْیِهِمْ خَوْلَةَ الْحَنَفِیَّةَ إِذْ لَمْ یَرْضَ بِإِمَامَتِهِمْ.

قَالَ جَابِرٌ آهِ آهِ آهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنِّی أَمُوتُ وَ لَا أُسْأَلُ عَنْ هَذَا وَ الْآنَ إِذْ سَأَلْتُمُونِی فَاسْمَعُوا وَ عُوا حَضَرْتُ السَّبْیَ وَ قَدْ أُدْخِلَتِ الْحَنَفِیَّةُ فِیمَنْ أُدْخِلَ فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَی جَمِیعِ النَّاسِ عَدَلَتْ إِلَی تُرْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه وآله فَرَنَّتْ رَنَّةً وَ زَفَرَتْ زَفْرَةً وَ أَعْلَنَتْ بِالْبُکَاءِ وَ النَّحِیبِ ثُمَّ نَادَتِ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْکَ وَ عَلَی أَهْلِ بَیْتِکَ مِنْ بَعْدِکَ هَؤُلَاءِ أُمَّتُکَ سَبَتْنَا سَبْیَ النُّوبِ وَ الدَّیْلَمِ وَ اللَّهِ مَا کَانَ لَنَا إِلَیْهِمْ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا الْمَیْلُ إِلَی أَهْلِ بَیْتِکَ فَجَعَلَتِ الْحَسَنَةَ سَیِّئَةً وَ السَّیِّئَةَ حَسَنَةً فَسَبَتْنَا. ثُمَّ انْعَطَفَتْ إِلَی النَّاسِ وَ قَالَتْ لِمَ سَبَیْتُمُونَا وَ قَدْ أَقْرَرْنَا بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قَالُوا مَنَعْتُمُونَا الزَّکَاةَ. قَالَتْ هَبُوا الرِّجَالَ مَنَعُوکُمْ فَمَا بَالُ النِّسْوَانِ. فَسَکَتَ الْمُتَکَلِّمُ کَأَنَّمَا أُلْقِمَ حَجَراً. ثُمَّ ذَهَبَ إِلَیْهَا طَلْحَةُ وَ خَالِدُ بْنُ عِنَانٍ فِی التَّزَوُّجِ بِهَا وَ طَرَحَا إِلَیْهَا ثَوْبَیْنِ فَقَالَتْ لَسْتُ بِعُرْیَانَةٍ فَتَکْسُونِی قِیلَ لَهَا إِنَّهُمَا یُرِیدَانِ أَنْ یَتَزَایَدَا عَلَیْکِ فَأَیُّهُمَا زَادَ عَلَی صَاحِبِهِ أَخَذَکِ مِنَ السَّبْیِ. قَالَتْ هَیْهَاتَ وَ اللَّهِ لَا یَکُونُ ذَلِکَ أَبَداً وَ لَا یَمْلِکُنِی وَ لَا یَکُونُ لِی بَعْلٌ إِلَّا مَنْ یُخْبِرُنِی بِالْکَلَامِ الَّذِی قُلْتُهُ سَاعَةَ خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّی.

فَسَکَتَ النَّاسُ یَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَی بَعْضٍ وَ وَرَدَ عَلَیْهِمْ مِنْ ذَلِکَ الْکَلَامِ مَا أَبْهَرَ عُقُولَهُمْ وَ أَخْرَسَ أَلْسِنَتَهُمْ وَ بَقِیَ الْقَوْمُ فِی دَهَشَةٍ مِنْ أَمْرِهَا. فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ مَا لَکُمْ یَنْظُرُ بَعْضُکُمْ إِلَی بَعْضٍ قَالَ الزُّبَیْرُ لِقَوْلِهَا الَّذِی سَمِعْتَ. فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ مَا هَذَا الْأَمْرُ الَّذِی أَحْصَرَ أَفْهَامَکُمْ إِنَّهَا جَارِیَةٌ مِنْ سَادَاتِ قَوْمِهَا وَ لَمْ یَکُنْ لَهَا عَادَةٌ بِمَا لَقِیَتْ وَ رَأَتْ فَلَا شَکَّ أَنَّهَا دَاخَلَهَا الْفَزَعُ وَ تَقُولُ مَا لَا تَحْصِیلَ لَهُ. فَقَالَتْ لَقَدْ رَمَیْتَ بِکَلَامِکَ غَیْرَ مَرْمِیٍّ وَ اللَّهِ مَا دَاخَلَنِی فَزَعٌ وَ لَا جَزَعٌ وَ وَ اللَّهِ مَا قُلْتُ إِلَّا حَقّاً وَ لَا نَطَقْتُ إِلَّا فَصْلًا وَ لَا بُدَّ أَنْ یَکُونَ کَذَلِکَ وَ حَقِّ صَاحِبِ هَذِهِ الْبَنِیَّةِ مَا کَذَبْتُ وَ لَا کُذِبْتُ. ثُمَّ سَکَتَتْ وَ أَخَذَ طَلْحَةُ وَ خَالِدٌ ثَوْبَیْهِمَا وَ هِیَ قَدْ جَلَسَتْ نَاحِیَةً مِنَ الْقَوْمِ[۳].

در روایتی دیگر درجلد 29 بحار می فرماید:

«فَدَخَلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: مَا هَذَا الرَّجْفُ فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ؟ فَقَالُوا: یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ امْرَأَةٌ حَنَفِیَّةٌ حَرَّمَتْ ثَمَنَهَا عَلَی الْمُسْلِمِینَ وَ قَالَتْ: مَنْ أَخْبَرَنِی بِالرُّؤْیَا الَّتِی رَأَتْ أُمِّی وَ هِیَ حَامِلَةٌ بِی یَمْلِکُنِی. فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَا ادَّعَتْ بَاطِلًا، أَخْبِرُوهَا تَمْلِکُوهَا. فَقَالُوا: یَا أَبَا الْحَسَنِ! مَا مِنَّا مَنْ یَعْلَمُ‏، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ ابْنَ عَمِّکَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَدْ قُبِضَ وَ أَخْبَارُ السَّمَاءِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ بَعْدِهِ. فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أُخْبِرُهَا بِغَیْرِ اعْتِرَاضٍ مِنْکُمْ‏؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: یَا حَنَفِیَّةُ! أُخْبِرُکِ وَ أَمْلِکُکِ؟ فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ أَیُّهَا الْمُجْتَرِی دُونَ أَصْحَابِهِ؟ فَقَالَ: أَنَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ. فَقَالَتْ: لَعَلَّکَ الرَّجُلُ الَّذِی نَصَبَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی صَبِیحَةِ یَوْمِ الْجُمُعَةِ بِغَدِیرِ خُمٍّ عَلَماً لِلنَّاسِ؟. فَقَالَ: أَنَا ذَلِکَ الرَّجُلُ. قَالَتْ: مِنْ أَجْلِکَ نُهِبْنَا، وَ مِنْ نَحْوِکَ أُتِینَا، لِأَنَّ رِجَالَنَا قَالُوا لَا نُسَلِّمُ صَدَقَاتِ أَمْوَالِنَا وَ لَا طَاعَةَ نُفُوسِنَا إِلَّا لِمَنْ نَصَبَهُ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِینَا وَ فِیکُمْ عَلَماً. قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ أَجْرَکُمْ غَیْرُ ضَائِعٍ، وَ إِنَّ اللَّهَ یُوَفِّی کُلَّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ. ثُمَّ قَالَ: یَا حَنَفِیَّةُ! أَ لَمْ تَحْمِلْ بِکِ أُمُّکِ فِی زَمَانٍ قَحْطٍ قَدْ مَنَعَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا، وَ الْأَرَضُونَ نَبَاتَهَا، وَ غَارَتِ الْعُیُونُ وَ الْأَنْهَارُ حَتَّی أَنَّ الْبَهَائِمَ کَانَتْ تَرِدُ الْمَرْعَی فَلَا تَجِدُ شَیْئاً، وَ کَانَتْ أُمُّکِ تَقُولُ لَکِ إِنَّکِ حَمْلٌ مَشُومٌ فِی زَمَانٍ غَیْرِ مُبَارَکٍ، فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ رَأَتْ فِی مَنَامِهَا کَأَنْ قَدْ وَضَعَتْ بِکِ‏، وَ أَنَّهَا تَقُولُ: إِنَّکِ حَمْلٌ مَشُومٌ فِی زَمَانٍ غَیْرِ مُبَارَکٍ، وَ کَأَنَّکِ تَقُولِینَ: یَا أُمِّی لَا تَتَطَیَّرِنَّ بِی فَإِنِّی حَمْلٌ مُبَارَکٌ أَنْشَأُ مَنْشَأً مُبَارَکاً صَالِحاً، وَ یَمْلِکُنِی سَیِّدٌ، وَ أُرْزَقُ مِنْهُ وَلَداً یَکُونُ لِلْحَنَفِیَّةِ عِزّاً، فَقَالَتْ: صَدَقْتَ. فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّهُ کَذَلِکِ وَ بِهِ أَخْبَرَنِی ابْنُ عَمِّی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ. فَقَالَتْ: مَا الْعَلَامَةُ الَّتِی بَیْنِی وَ بَیْنَ أُمِّی؟. فَقَالَ لَهَا: لَمَّا وَضَعَتْکِ کَتَبَتْ کَلَامَکِ وَ الرُّؤْیَا فِی لَوْحٍ مِنْ نُحَاسٍ وَ أَوْدَعَتْهُ عَتَبَةَ الْبَابِ، فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ حَوْلَیْنِ عَرَضَتْهُ عَلَیْکِ فَأَقْرَرْتِ بِهِ، فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ سِتِّ سِنِینَ عَرَضَتْهُ عَلَیْکِ فَأَقْرَرْتِ بِهِ، ثُمَّ جَمَعَتْ بَیْنَکِ وَ بَیْنَ اللَّوْحِ وَ قَالَتْ لَکِ: یَا بُنَیَّةِ إِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِکُمْ سَافِکٌ لِدِمَائِکُمْ، وَ نَاهِبٌ لِأَمْوَالِکُمْ، وَ سَابٌّ لِذَرَارِیِّکُمْ، وَ سُبِیتِ فِیمَنْ سُبِیَ، فَخُذِی اللَّوْحَ مَعَکِ وَ اجْتَهِدِی أَنْ لَا یَمْلِکَکِ مِنَ الْجَمَاعَةِ إِلَّا مَنْ عَبَّرَکِ بِالرُّؤْیَا وَ بِمَا فِی هَذَا اللَّوْحِ. فَقَالَتْ: صَدَقْتَ … یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام، ثُمَّ قَالَتْ: فَأَیْنَ هَذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَ: هُوَ فِی عَقِیصَتِکِ، فَعِنْدَ ذَلِکَ دَفَعَتِ اللَّوْحَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ فَمَلَکَهَا وَ اللَّهِ یَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا ظَهَرَ مِنْ حُجَّتِهِ وَ ثَبَتَ مِنْ بَیِّنَتِهِ‏، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنِ اتَّضَحَ لَهُ الْحَقُّ ثُمَّ جَحَدَ حَقَّهُ وَ فَضْلَهُ، وَ جَعَلَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْحَقِّ سِتْراً.»

فَدَخَلَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام فَذَکَرُوا لَهُ حَالَهَا فَقَالَ علیه السلام هِیَ صَادِقَةٌ فِیمَا قَالَتْ وَ کَانَ مِنْ حَالِهَا وَ قِصَّتِهَا کَیْتَ وَ کَیْتَ فِی حَالِ وِلَادَتِهَا وَ قَال: إِنَّ کُلَّ مَا تَکَلَّمَتْ بِهِ فِی حَالِ خُرُوجِهَا مِنْ بَطْنِ أُمِّهَا هُوَ کَذَا وَ کَذَا وَ کُلُّ ذَلِکَ مَکْتُوبٌ عَلَی لَوْحِ نُحَاسٍ مَعَهَا فَرَمَتْ بِاللَّوْحِ إِلَیْهِمْ لَمَّا سَمِعَتْ کَلَامَهُ ع فَقَرَءُوهُ فَکَانَ عَلَی مَا حَکَی عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام لَا یَزِیدُ حَرْفاً وَ لَا یَنْقُصُ. فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ خُذْهَا یَا أَبَا الْحَسَنِ بَارَکَ اللَّهُ لَکَ فِیهَا. فَوَثَبَ سَلْمَانُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا لِأَحَدٍ هَاهُنَا مِنَّةٌ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام بَلْ لِلَّهِ الْمِنَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ اللَّهِ مَا أَخَذَهَا إِلَّا لِمُعْجِزِهِ الْبَاهِرِ وَ عِلْمِهِ الْقَاهِرِ وَ فَضْلِهِ الَّذِی یَعْجِزُ عَنْهُ کُلُّ ذِی فَضْلٍ. ثُمَّ قَامَ الْمِقْدَادُ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَدْ أَوْضَحَ اللَّهُ لَهُمْ طَرِیقَ الْهِدَایَةِ فَتَرَکُوهُ وَ أَخَذُوا طَرِیقَ الْعَمَی وَ مَا مِنْ یَوْمٍ إِلَّا وَ تَبَیَّنَ لَهُمْ فِیهِ دَلَائِلُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام. وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ وَا عَجَبَا لِمَنْ یُعَانِدُ الْحَقَّ وَ مَا مِنْ وَقْتٍ إِلَّا وَ یَنْظُرُ إِلَی بَیَانِهِ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَیَّنَ لَکُمْ فَضْلَ أَهْلِ الْفَضْلِ ثُمَّ قَالَ یَا فُلَانُ أَ تَمُنُّ عَلَی أَهْلِ الْحَقِّ بِحَقِّهِمْ وَ هُمْ بِمَا فِی یَدَیْکَ أَحَقُّ وَ أَوْلَی. وَ قَالَ عَمَّارٌ أُنَاشِدُکُمُ اللَّهَ أَ مَا سَلَّمْنَا عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ هَذَا عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام فِی حَیَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه وآله بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِینَ فَوَثَبَ عُمَرُ وَ زَجَرَهُ عَنِ الْکَلَامِ وَ قَامَ أَبُو بَکْرٍ فَبَعَثَ عَلِیٌّ علیه السلام خَوْلَةَ إِلَی دَارِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَیْسٍ وَ قَالَ لَهَا خُذِی هَذِهِ الْمَرْأَةَ أَکْرِمِی مَثْوَاهَا فَلَمْ تَزَلْ خَوْلَةُ عِنْدَ أَسْمَاءَ إِلَی أَنْ قَدِمَ أَخُوهَا وَ زَوَّجَهَا مِنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیه السلام. فَکَانَ الدَّلِیلَ عَلَی عِلْمِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام وَ فَسَادِ مَا یُورِدُهُ الْقَوْمُ مِنْ سَبْیِهِمْ وَ أَنَّهُ علیه السلام تَزَوَّجَ بِهَا نِکَاحاً فَقَالَتِ الْجَمَاعَةُ یَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَنْقَذَکَ اللَّهُ مِنْ حَرِّ النَّارِ کَمَا أَنْقَذْتَنَا مِنْ حَرَارَةِ الشَّکِ.

دعبل گفت: امام رضا علیه السلام از پدرش علیه السلام از جدش علیهم السلام روایت کرد که فرمود: من نزد پدرم امام محمد باقر علیه السلام بودم که گروهی از شیعیان بر ایشان وارد شدند که جابر بن یزید هم در بین آن‌ها بود و گفتند: آیا پدرت علی علیه السلام با امامت اول و دوم موافقت کرد؟ گفت: البته که نه، گفتند اگر با امامت آن‌ها موافق نبود چرا با خوله حنفیه اسیر ایشان ازدواج کرد؟ امام باقر علیه السلام فرمود: ای جابر بن یزید به منزل جابر بن عبدالله انصاری برو و به او بگو: محمد بن علی تو را صدا می‌کند. جابر بن یزید گفت: من به منزلش رفته و در را زدم، جابر بن عبدالله انصاری از داخل خانه به من گفت: ای جابر بن یزید صبر کن، من در دلم گفتم: جابر انصاری از کجا فهمید که من جابر بن یزید هستم در حالی که این نشانه‌ها را جز ائمه علیهم السلام از خاندان محمد صلی الله علیه و آله نمی‌دانند؟ به خدا سوگند اگر بیرون آید از او سؤال می‌کنم هنگامی که خارج شد به او گفتم: از کجا فهمیدی که من جابرم که پشت در هستم در حالی که تو داخل خانه بودی؟ گفت: دیشب سرورم محمد باقر علیه السلام به من خبر داد که تو امروز درباره حنفیه از او سؤال می‌کنی و اینکه ای جابر من او را صبح فردا به سوی تو می‌فرستم و تو را می‌خوانم. گفتم: راست گفتی، گفت: با ما بیا، ما آمدیم تا به مسجد رسیدیم، هنگامی که سرورم امام محمد باقر علیه السلام چشمش به ما افتاد و به ما نگاه کرد به جماعت فرمود: نزد شیخ بروید و از او سؤال کنید تا شما را به آنچه شنیده و دیده آگاه گرداند پس گفتند: ای جابر آیا امام تو علی بن ابی طالب علیه السلام به امامت کسانی که پیشی جستند راضی بود؟ گفت: البته که نه، گفتند: پس چرا با اسیرش ازدواج کرد اگر به امامتشان راضی نبود؟ جابر گفت: آه آه گمان کردم که من می‌میرم و درباره این موضوع از من سؤال نمی‌شود. اکنون که سؤال کردید گوش کنید و آگاه باشید، اسیران حاضر شدند و در میان آنان حنفیه هم آورده شد. هنگامی که به تمامی مردم نگاه کرد، به طرف تربت رسول خدا صلی الله علیه و آله تمایل یافت و صدای گریه بلند کرد و آه عمیقی کشید و شیون و زاری کرد و گفت: سلام بر تو ای رسول خدا و بر اهل بیت بعد از خودت، اینان امت تو هستند که به مانند اسیر کردن اسیران نوب و دیلم ما را اسیر کردند، به خدا سوگند ما گناهی در حق آن‌ها مرتکب نشدیم جز این که به اهل بیت تو گرایش پیدا کردیم. آن گاه خوبی به بدی و بدی به خوبی تبدیل گشت و اسیر شدیم.

سپس به مردم رو کرد و گفت: چرا ما را اسیر کردید در حالی که ما شهادت دادیم که هیچ خدایی جز الله نیست و محمد صلی الله علیه و آله رسول خدا است. گفتند: ما را از زکات منع کردید. خوله گفت: فرض کنید مردان شما را منع کردند، زنان چه گناهی دارند؟ گوینده خاموش شد گویی که سنگی را بلعیده باشد. پس طلحه و خالد به سوی او رفته و دو جامه برای ازدواج کردن به او دادند. او گفت: من برهنه نیستم که مرا می‌پوشانید. گفته شد، آن دو می‌خواهند که بر سر ارزش تو با هم رقابت کنند - پیشنهاد بالاتری بدهند - پس هر کدام بر دیگری پیروز شد تو را از اسیری آزاد کند. گفت: به خدا سوگند این امر هیچ وقت اتفاق نمی‌افتد و کسی مالک و شوهر من نمی‌شود مگر این که مرا از سخنی که در لحظه خارج شدن از شکم مادرم گفتم باخبر کند. آن گاه مردم ساکت شده و به یکدیگر نگاه کردند و با این گفته در حیرت افتادند و زبان‌هایشان لال شد و بسیار تعجب کردند. ابوبکر گفت: شما را چه شده که به یکدیگر نگاه می‌کنید؟ زبیر گفت: از شنیدن گفته او این گونه گشتیم. ابوبکر گفت: این چه کاری است که دهان‌های شما را بست، او یک کنیز از سروران قومش است و به آنچه دیده عادت نداشته و شکی نیست که در درون او وحشت و ترسی است و چیزی می‌گوید که امکان‌پذیر نیست. گفت: تو کلام بی ربطی زدی، به خدا سوگند من هیچ ترسی و وحشتی در دل ندارم و به خدا سوگند جز حقیقت نگفتم و جز سخن حق بر زبان نراندم و باید این گونه باشد. قسم به صاحب این بَنا - کعبه - دروغ نگفتم. پس ساکت شد، طلحه و خالد پیراهنشان را برداشتند و او در گوشه ای از جماعت نشسته بود.

ترجمه روایت جلد 29 بحار: «امیرالمؤمنین علیه السلام وارد شد و فرمود: «این اضطراب در مسجد رسول الله صلی الله علیه وآله چیست؟» گفتند: «ای امیرالمؤمنین! زنی حنفی، خود را بر مسلمانان حرام کرد و گفت: هر کس رؤیایی را که مادرم در بارداری من دید بازگو کند، مالک من شود.» امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: «او دروغ نمی‌گوید. اگر خبرش دهید، مالکش می‌شوید.» گفتند: «ای ابوالحسن! هیچ‌یک از ما نمی‌داند. مگر نمی‌دانی پسرعمویت رسول الله صلی الله علیه وآله رحلت کرد و اخبار آسمان پس از او قطع شد؟» امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: «آیا بدون اعتراض شما به او خبر دهم؟» گفتند: «آری.» پس فرمود: «ای حنفیه! به تو خبر دهم و مالک تو شوم؟» زن پرسید: «تو کیستی ای کسی که جرأت کردی پیش از اصحابت سخن بگویی؟» فرمود: «من علی بن ابیطالبم.» زن گفت: «آیا تو همان مردی نیستی که رسول الله صلی الله علیه وآله صبح روز غدیر خم به عنوان عَلَم برای مردم نصب کرد؟» فرمود: «آری، من همانم.» زن گفت: «به خاطر تو غارت شدیم و به سویت آمدند، زیرا مردانمان گفتند: زکات اموال و اطاعت جان‌مان را جز به کسی که محمد صلی الله علیه وآله نصب کرد، نسپاریم.» امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: «پاداش شما ضایع نمی‌شود، خداوند به هر نفسی آنچه از خیر انجام داده پاداش می‌دهد.» سپس فرمود: «ای حنفیه! مگر مادرت در قحطی‌ای که آسمان باران را منع کرد و زمین گیاه نرویاند، و چشمه‌ها و رودها خشکیدند، حتی چهارپایان به چراگاه می‌رفتند و چیزی نمی‌یافتند، تو را باردار نبود؟ مادرت می‌گفت: "این حمل شوم در زمان غیرمبارک است." اما پس از نه ماه در خواب دید که تو را زایید و تو گفتی: "ای مادر! به من بدگمان نباش، من حَملی مبارکم که در جایگاهی نیکو پرورش می‌یابم. مردی صاحب‌قدر مرا مالک می‌شود و از او فرزندی می‌یابم که برای حنفیه عزت است." زن گفت: «راست گفتی.» امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود: «این چنین است و پسرعمویم رسول الله صلی الله علیه وآله مرا آگاه کرد.» زن پرسید: «نشانه میان من و مادرم چیست؟» فرمود: «وقتی تو را زایید، سخنان و رؤیا را بر لوحی از مس نوشت و زیر آستانه در گذاشت. پس از دو سال آن را به تو نشان داد و تصدیق کردی. پس از شش سال دیگر نیز تصدیق نمودی. سپس لوح را با تو جمع کرد و گفت: "ای دختر! اگر غارتگری به دیارتان آمد و زنان را به اسارت گرفتند، این لوح را همراه داشته باش و جز کسی که رؤیا و محتوای لوح را بازگو کند، تو را نگیرد." زن گفت: «راست گفتی… ای امیرالمؤمنینعلیه السلام! لوح کجاست؟» فرمود: «در گیسوی توست.» پس زن لوح را به امیرالمؤمنین علیه السلام داد و او مالکش شد. «سوگند به خدا ای ابوجعفر! به دلیل حجت آشکار و دلیل روشنش، خدا لعنت کند کسی را که حقش آشکار شد ولی انکار کرد و میان خود و حق حجاب افکند.»

آن گاه علی بن ابی طالب علیه السلام داخل شد و آن‌ها احوال او را برای حضرت علیه السلام بیان کردند، امام علیه السلام فرمود: او در آنچه گفته صادق است و حال و ماجرای او در هنگام تولد چنین و چنان بوده است و فرمود: تمامی آنچه هنگام خارج شدن از مادرش گفته: چنین و چنان است و همه آن‌ها در لوحی که همراهش است نوشته شده است، او هنگامی که حرف‌های امام علیه السلام را شنید آن لوح را به سوی آن‌ها انداخت. سپس آن را خواندند آن چنان‌که علی بن ابی طالب علیه السلام گفته بود و هیچ حرفی از آن کم و زیاد نبود. ابوبکر گفت: ای اباحسن آن را بگیر، درود خداوند بر تو باد.

پس سلمان جلو درآمد و گفت: به خدا سوگند این‌جا هیچ‌کس منتی بر امیرالمؤمنین علیه السلام ندارد بلکه منت برای خدا و رسول خدا و امیرالمؤمنین است و به خدا سوگند امام او را جز با معجزه آشکار و علم غالب و فضلش که همه فاضلان از آن عاجزند، نگرفت، سپس مقداد گفت: چه شده قوم‌هایی را که خداوند راه هدایت را بر آن‌ها آشکار ساخت اما آن را ترک کرده و راه گمراهی در پیش گرفتند؟ و قومی نیست مگر اینکه برای آنان نشانه‌های امیرالمؤمنین علیه السلام آشکار شد. ابوذر گفت: شگفتا از کسانی که با حق درمی‌افتند و آن‌ها در کوتاه مدت به گفته‌هایشان نگاه خواهند کرد. ای مردم فضل اهل فضل برای شما آشکار شد. سپس گفت: ای فلانی آیا بر اهل حق برای حقشان منت می‌گذاری و آن‌ها به آنچه در نزدت است شایسته ترند؟ عمار گفت: شما را به خدا سوگند می‌دهم آیا امامت مؤمنین را بر امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام در دوره زندگی رسول خدا صلی الله علیه و آله نپذیرفتیم - بر او سلام نگفتیم -؟ عمر او را از سخن گفتن بازداشت و سپس أبوبکر برخاست.

آنگاه علی علیه السلام خوله را به خانه أسماء دختر عمیس فرستاد و به او فرمود: این زن را نگه دار و میزبان خوبی برایش باش. خوله پیوسته نزد أسماء دختر عمیس بود تا برادرش آمد و او با علی بن ابی طالب علیه السلام ازدواج کرد و این اتفاق دلیل بر علم امیرالمؤمنین علیه السلام و باطل بودن گفته مردم بر اسارت گرفتن آن دو است. امام علیه السلام با آن زن ازدواج کرد و جماعت گفتند: ای جابر خداوند تو را از گرمای آتش نجات دهد آن گونه که ما را از گرمای شک رها ساختی.[۴]

پانویس

  1. چهارده قرن با غدیر: صفحه ۱۰۸. اسرار غدیر: صفحه ۲۹۷.
  2. الخرائج و الجرائح؛ جلد‏2؛ صفحه590
  3. بحار الانوار جلد29 صفحه 457 حدیث46
  4. بحار الانوار جلد42 صفحه82 حدیث14