پرش به محتوا

دعاهای روز غدیر

از ویکی غدیر

از مهم‌ترین اعمال عید بزرگ غدیرخم، دعاهای هست که در این روز مهم وارد شده است، که بر امامت و ولایت امیرالمؤمنین علی علیه السلام تأکید فراوان دارند. قرائت این ادعیه، با رعایت کامل آداب طهارت، ادب و حضور قلب، تجدید میثاق با این مقام الهی و طلب شفاعت از درگاه پروردگار محسوب می‌شود.

آمادگی برای خواندن دعا

پيش از شروع دعاها يادآور مى‏ شويم، مؤمنى كه قصد خواندن دعايى را دارد لازم است به چند نكته توجه داشته باشد: نخست خود را از آلودگى پاك كند، و پس از آن لباس پاك و تميز پوشيده و وضو بگيرد. سپس خود را مرتب كرده و در جاى پاكيزه و شريف -  تا جايى كه مى‏ تواند -  رو به قبله با حالتى مؤدبانه بنشيند. در پيشگاه قادر متعال همواره خود را گناه كار دانسته و با حالت خضوع و خشوع و اظهار فقر و بيچارگى، در حالى كه عظمت و لطف و بخشش خدا را در نظر دارد آماده دعا شود.

دعاها را همان گونه كه وارد شده تلاوت نمايد، و به ابتداى آن هيچ عبارتى از سوى خود اضافه نكند. حتى اگر بسم اللَّه الرحمن الرحيم در آغاز دعا نيست او هم نگويد، مگر به قصد شروع در عبادت. فرازهايى از متن دعا را به دلخواه خود تكرار نكند. سعى كند الفاظ و عبارت متن دعا را از نظر حركت و تلفظ حروف به صورت صحيح بخواند. بهتر است هنگام خواندن دعا سر را پايين بگيرد و به اطراف خود توجهى نداشته و با كسى صحبت نكند. دعا را با صداى آرام -  به طورى كه مزاحمتى براى ديگران فراهم نشود -  بخواند. دعا را بيش از حد معمول تند نخواند.

دعاى صبح روز غدير[۱]

بامداد روز عيد غدير، پيش از انجام اعمال اين روز، دعايى را بخوانيم كه پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه وآله آن را در روز غدير خوانده، و به وسيله آن از هر شرى به خدا پناه برده است. آن دعا اين است:

بسم الله الرحمن الرحيم. بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ. ِ بِسْمِ‏ اللَّهِ‏ رَبِ‏ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى‏، وَ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ. ِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ كَيْدُ الْأَعْدَاءِ وَ بِهَا تُدْفَعُ كُلُّ الْأَسْوَاءِ وَ بِالْقَسَمِ بِهَا يُكْفَى مَنِ اسْتَكْفَى‏. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ خَالِقُهُ وَ بَارِئُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَازِقُهُ وَ مُحْصِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ عَالِمُهُ وَ كَافِي كُلِّ جَبَّارٍ وَ قَاصِمُهُ وَ مُعِينُ كُلِّ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ وَ عَاصِمُهُ وَ بِرُّ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَاحِمُهُ لَيْسَ لَكَ ضِدٌّ فَيُعَانِدُكَ [فيعادك‏] وَ لَا نِدٌّ فَيُقَاوِمُكَ وَ لَا شَبِيهٌ فَيُعَادِلُكَ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللَّهُمَّ بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ اسْتَقَمْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ عَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ يَا خَيْرَ عَاصِمٍ وَ أَكْرَمَ رَاحِمٍ وَ أَحْكَمَ حَاكِمٍ وَ أَعْلَمَ عَالِمٍ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ عَصَمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ رَحِمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَكْفَاكَ كَفَيْتَهُ وَ مَنْ تَوَكَّلَ [عَلَيْكَ‏] أَمِنْتَهُ وَ هَدَيْتَهُ سَمْعاً لِقَوْلِكَ يَا رَبِّ وَ طَاعَةً لِأَمْرِكَ. اللَّهُمَّ أَقُولُ وَ بِتَوْفِيقِكَ أَقُولُ وَ عَلَى كِفَايَتِكَ أَعُولُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَطُولُ وَ بِكَ أَسْتَكْفِي وَ أَصُول‏ فَاكْفِنِي. اللَّهُمَّ وَ أَنْقِذْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ اعْصِمْنِي وَ عَافِنِي وَ امْنَعْ مِنِّي وَ خُذْ لِي وَ كُنْ لِي بِعَيْنِكَ وَ لَا تَكُنْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير. ...

دعاى ديگر براى صبح روز غدير[۲]

اللّهُمَ‏ إِنَ‏ هذا الْيَوْمَ‏ شَرَّفْتَنا فِيهِ‏ بِوِلايَةِ وَلِيِّكَ‏ عَلِيٍ‏ صَلَواتُ‏ اللَّهِ‏ عَلَيْهِ‏، ِ وَ جَعَلْتَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَرْتَنا بِمُوالاتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ أَنْ نَتَمَسَّكَ بِما يُقَرِّبُنا إِلَيْكَ، وَ يُزْلِفُنا لَدَيْكَ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ. اللّهُمَّ قَدْ قَبِلْنا أَمْرَكَ وَ نَهْيَكَ، وَ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا لِنَبِيِّكَ، وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا، فَنَحْنُ مَوالِيَّ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْلِياؤُهُ كَما أَمَرْتَ، نُوالِيهِ وَ نُعادِي مَن‏ يُعادِيهِ، وَ نُبَرِّءُ مِمَّنْ تَبَرَّءَ مِنْهُ، وَ نُبْغِضُ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَ نُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَ عَلِيٌّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما قُلْتَ، وَ إِمامُنا بَعْدَ نَبِيِّنا صلَّى اللَّهُ عليه و آله كَما أَمَرْتَ.

دعاى ديگر[۳]

اللَّهُمَ‏ رَبَ‏ السَّمَاوَاتِ‏ وَ الْأَرْضِ‏ وَ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَ‏ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ رَبَّ الْوَتْرِ الرَّفِيعِ سُبْحَانَكَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ[۴] و الارض، لا ملك فيهما غيرك. أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَ بِمُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ، َ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَصْلَحْتَ بِهِ أُمُورَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا أَحَدُ يَا صَمَد، ُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أُمُورِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اسْتَقْبِلْنَا عَلَى هُدَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ اجْعَلْ عَمَلَنَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا بِكَ مُؤْمِنُونَ وَ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ َ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ وَ اجْمَعْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اصْرِفْ عَنَّا الشَّرَّ كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ. يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُ الشَّرَّ عَمَّنْ تَشَاءُ أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ امْنُنْ بِهِ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي وَ أَنْطِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.

اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ [الْمَدْحِيَّاتِ‏] وَ يَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ وَ يَا مُرْسِيَ الْمَرْسِيَّاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا وَ يَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَأْفَتِك‏ وَ تَحِيَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ فَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَ دَامِغِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ كَرَمٍ حَافِظاً لِعَهْدِكَ قَاضِياً لِنَفَاذِ أَمْرِكَ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَ بَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ فَافْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً عِنْدَكَ وَ أَعْطِهِ مِنْ بَعْدِ رِضَاهُ الرِّضَاءَ مِنْ نُورِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ وَ عَطَاءِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ. اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ وَعْدَهُ بِانْبِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقِ عَدْلٍ وَ خُطْبَةِ فَصْلٍ وَ حُجَّةٍ وَ بُرْهَانٍ عَظِيمٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلَصِينَ وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ. اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ لِيَ الْخَيْرَ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَاكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي وَ إِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي وَ إِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي.

پس از آن صد مرتبه مى‏ گويى: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ.

سپس مى‏ گويى:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِأَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَغْفِرَةً تَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

و آن گاه چهار مرتبه مى‏ گويى:اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.

سپس مى ‏گويى:اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ أَهْلِ عِنَايَتِي فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي عِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ وَ فِي مُلْكِكَ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ فِي نِعَمِكَ [أنعمتك‏] الَّتِي لَا تُحْصَى وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي رَحْمَتِكَ الَّتِي‏ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِطَاعَتِكَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِرِضْوَانِكَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ السَّلَامُ عَلَى الْحَافِظِينَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَن‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‏ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا أَمَرْتَ بِهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمِي هَذَا وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ شَرِّ مَا قَبْلَهُ وَ شَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ نُورَهُ وَ هُدَاهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ افْتَحْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِرِضْوَانِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِسُوءٍ فَاكْفِنِيهِ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ ارْدُدْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ. اللَّهُمَّ مَا أَنْزَلْتَ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ رَحْمَةٍ أَوْ شِفَاءٍ أَوْ فَرَجٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ رِزْقٍ فَاجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً وَافِراً حَسَناً وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنْ مَحْذُورٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ شَقَاءٍ فَاصْرِفْهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ بَدْوَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ صَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ.

اللَّهُمَّ بِرَأْفَتِكَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ بِرَحْمَتِكَ أَرْجُو رِضْوَانَكَ وَ بِرِضْوَانِكَ أَرْجُو الْجَنَّةَ فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنْبِي وَ لَا تُعَاقِبْنِي بِسُوءِ عَمَلِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي مَا أَحْيَيْتَنِي زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي رَاحَةً [زَاجِراً] مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ نَجَاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَرْجُوكَ وَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ أَذْكُرُكَ وَ لَا أَنْسَاكَ. َ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ سَلَفَ مِنِّي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ كَفِّرْهُ عَنِّي وَ أَبْدِلْنِي بِهِ حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي كُلَّ خَيْرٍ عَمِلْتُهُ لَكَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ ارْفَعْهُ لِي عِنْدَكَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ أَعْطِنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ الْكَثِيرَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَصْبَحْتُ فَقِيراً إِلَيْكَ فَأَغْنِنِي وَ أَصْبَحْتُ لَا أَعْرِفُ رَبّاً غَيْرَكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَصْبَحْتُ مُقِرّاً لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُعْتَرِفاً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‏ فَبَلَّغَ رِسَالاتِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاه‏ الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ إِنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ‏ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ وَ لَقِّنِّيهَا عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيْهَا وَ أَحْيِنِي عَلَيْهَا وَ ابْعَثْنِي عَلَيْهَا وَ احْشُرْنِي عَلَيْهَا وَ اجْزِنِي جَزَاءَ مَنْ لَقِيَكَ بِهَا مُخْلِصاً غَيْرَ شَاكٍّ فِيهَا وَ لَا مُرْتَدٍّ عَنْهَا وَ لَا مُبَدِّلٍ لَهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ فَلَيْسَ قَبْلَهُ شَيْ‏ءٌ وَ الْآخِرِ فَلَيْسَ بَعْدَهُ شَيْ‏ءٌ وَ الظَّاهِرِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْ‏ءٌ وَ الْبَاطِنِ فَلَيْسَ دُونَهُ شَيْ‏ءٌ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لِقَوْلِهِ وَ لَا مُعَادِلَ لِحُكْمِهِ وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْخَالِقِ لَهُ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْوَارِثِ لَهُ وَ الظَّاهِرِ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْوَكِيلِ عَلَيْهِ [كل شي‏ء] وَ الْبَاطِنِ دُونَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْمُحِيطِ بِهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي‏ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‏ وَ فِي‏ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى‏ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا حَمِدَكَ الْحَامِدُونَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ عِظَمِ سُلْطَانِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِخُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ بُلُوغِ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَتَنَاهَى دُونَ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ رِضَاكَ وَ يُوجِبُ مَزِيدَكَ وَ يُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِكَ‏ فَسُبْحان‏ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ‏ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ‏ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ‏ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَدِيمِ [الْقَائِمِ‏] سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي‏ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِمَلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا [بأذمتها] سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ‏ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‏ وَحْدَهُ‏ لا شَرِيكَ لَهُ‏ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‏ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَنْتَ قُلْتَ‏ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ وَعَدْتَ إِجَابَتَكَ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِي‏ءُ لَا بَدِي‏ءَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا قَدِيمُ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَائِماً عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ‏ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‏ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ‏ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاء وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين‏] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ‏ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيم‏ٌ.

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ‏: «َ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم‏».[۵] وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين‏] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ‏ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‏ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ‏ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏ لَا خُلْفَ لِوَعْدِك‏، وَ لَا مُبَدِّلَ لِقَوْلِكَ.

اللَّهُمَّ لَا تُقَنِّطْنِي [فلا تقنطني‏] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ تُكَفِّرُ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تُبْ عَلَيَ‏ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏. وَ خُذْ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي كُلِّهَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْتَوْجِبُ بِهَا مَحَبَّتَكَ وَ أَسْتَحِقُّ مَعَهَا جَنَّتَكَ وَ تُوقِينِي مِنْ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَنْصَارِكَ الَّذِينَ تُعِزُّ بِهِمْ دِينَكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ عَدُوِّكَ وَ تَخْتِمُ لَهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ وَ تُحْيِيهِمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُقَلِّبُهُمْ مُنْقَلَباً كَرِيماً وَ تُؤْتِيهِمْ‏ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيهِمْ عَذَابَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ وَ رَحْمَتَكَ وَ عَفْوَكَ وَ فَضْلَكَ أَعْظَمُ مِنْهَا وَ أَكْثَرُ وَ أَوْسَعُ فَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ [و عظم‏] عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ مَا تُنْجِينِي بِهِ مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلُنِي بِهِ الْجَنَّةَ. اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ اسْتَغَثْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ اسْتَجَرْتُ فَأَغِثْنِي وَ أَجِرْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَفْوِكَ عَمَّا ظَلَمْتُ بِهِ نَفْسِي خَاصَّةً يَا إِلَهِي وَ خَلِّصْنِي مِمَّنْ لَهُ حَقٌّ قِبَلِي وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْهُ وَ اغْفِرْ لِي وَ عَوِّضْهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ طَوْلِكَ وَ جَزِيلِ ثَوَابِكَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا مَضَى مِنْ حُسْنِ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ مَا فَرَطَ مِنِّي مِنْ سَيِّئَةٍ مَغْفُوراً وَ مَا أَسْتَأْنِسُ مِنْ عُمُرِي أَوَّلَهُ صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً. ً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَرِّ الْعَمَلِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَد. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ عَمَلٍ لَا يَنْفَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ مِنِّي وَ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِذُنُوبِي وَ لَا تُقَايِسْنِي [تفاتشني‏] بِعَمَلِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَافِنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ.

اللَّهُمَّ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعَفَافَ وَ الْكَفَافَ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَوْ لَا أَعْلَمُ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْلَمُ وَ لِمَا لَا أَعْلَم‏ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي حَدٍّ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا تُسَلِّطْنِي عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ فَتُهْلِكَنِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي زِيَادَةً لِي مِنْ [في‏] كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُلِّي أَصْبَحَ وَ أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِعِزَّتِكَ وَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِرَحْمَتِكَ وَ وَجْهِيَ الْبَالِيَ الْفَانِيَ مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْكَرِيمِ فَكُنْ لِي جَاراً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطَاءٍ أَوْ قَضَيْتَ عَلَيَّ مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلِ الْخِيَرَةَ [لِي‏] فِي بَدْئِهِ وَ عَاقِبَتِهِ وَ ارْزُقْنِي الْعَافِيَةَ وَ السَّلَامَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَ‏ لَكَ‏ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ‏ الْمُشْتَكَى‏ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ الصِّدْقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي النَّارَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى التَّعَرُّضِ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي حَالٍ كُنْتُ أَكُونُ فِيهَا فِي يُسْرٍ أَوْ عُسْرٍ أَظُنُّ أَنَّ مَعَاصِيَكَ أَنْجَحُ لِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا مِنْ طَاعَتِكَ أَلْتَمِسُ بِهِ رِضًا سِوَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَيْسَ لِي وَ مَا لَمْ تَقْسِمْهُ لِي وَ مَا قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْمٍ أَوْ رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَآتِنِي بِهِ [مِنْكَ‏] فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ حَلَالًا طَيِّباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ بَاعَدَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَصْرِفُ بِهِ حَظِّي أَوْ صَرَفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحُولَ خَطِيئَتِي أَوْ ظُلْمِي أَوْ جُرْمِي أَوْ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي أَوِ اتِّبَاعِي هَوَايَ وَ [أَوْ] اسْتِعْمَالِي شَهْوَتِي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَ ثَوَابِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ نَائِلِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَوْعِدِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضَّرَرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي [تبتلني‏] بِبَلَاءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ أَوْ تُسَلِّطَ عَلَيَّ طَاغِياً أَوْ تَهْتِكَ لِي سِتْراً أَوْ تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أَوْ تُحَاسِبَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَاقَشَةً أَحْوَجَ مَا أَكُونُ إِلَى تَجَاوُزِكَ وَ عَفْوِكَ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُعْطِيَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَك‏ وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّار. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى وَ أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ رَحِمَ وَ تَفَضَّلَ بِإِحْسَانِهِ الْقَدِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. لَا إِلَهَ‏ إِلَّا اللَّهُ‏ الْحَلِيمُ‏ الْكَرِيمُ‏ سُبْحَانَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ أَعِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَاصِيَتِي وَ نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ فَادْفَعْ فِي نَحْرِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِكَلِمَاتِكَ الْحُسْنَى. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ. اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ فَذَلِّلْنِي وَ عَلَى خُلُقٍ حَسَنٍ صَالِحٍ فَقَوِّمْنِي وَ إِلَيْكَ فَحَبِّبْنِي وَ إِلَى النَّاسِ فَلَا تَكِلْنِي رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ أَنْتَ رَبِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ وَ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا كَانَ مَعَكَ إِلَهٌ أَعَانَكَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ بِي وَ اجْعَلْ لِي فِيهِ رَاحَةً وَ فَرَجاً اللَّهُمَّ فَكَمَا [كما] حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِك‏، وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ بَاطِلٌ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ الدَّائِمَ الَّذِي لَا يَزُولُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ إِنَّ مَيْسُورَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ. اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا عَسُرَ وَ سَهِّلْ مَا صَعُبَ وَ لَيِّنْ مَا غَلُظَ وَ فَرِّجْ مَا لَا يُفَرِّجُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الدَّائِمِ التَّامِّ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ بِحَقِّ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ‏ لا يَفْتُرُونَ‏ إِلَّا بِتَعْظِيمِ عِزِّ جَلَالِكَ وَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ لَا يَبْلُغُونَ مَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ مِنْ عَظِيمِ عِزِّكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَصَارَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ‏ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ التَّوَّابِينَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ تَغْفِرَ لِي‏ خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏. وَ تَغْفِرَ لِوَالِدَيَ‏ كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ عَلَّمَانِي كِتَابَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ وَ تُدْخِلَ عَلَيْهِمَا رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِهِمَا حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُمَا مَا أَحْسَنَا وَ تَجَاوَزْ عَنْهُمَا مَا أَسَاءَا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَ اجْعَلْهُمَا مِنَ الَّذِينَ رَضِيتَ عَنْهُمَا وَ أَسْكَنْتَهُمْ جَنَّاتِكَ النَّعِيمَ بِرَحْمَتِكَ لَا بِأَعْمَالِهِمْ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ. يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ وَ لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَهُ يَا كَرِيمَ الْإِحْسَانِ يَا مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيبٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ رَءُوفٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَابِلٌ شَهِيدٌ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ‏. وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَ بِهِ الْجِبَالَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَلَّتْ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تُجِيزَنِي الصِّرَاطَ بِقُدْرَتِكَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ حَامَّتِي وَ قَرَابَتِي [وَ قَرَابَاتِي‏] وَ جِيرَانِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي وَ كُلِّ ذِي رَحِمٍ فِي الْإِسْلَامِ دَخَلَ إِلَيَّ بِنُورِكَ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ اكْفِنِي مَا لَا يَكْفِنِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ مَا أَنْت‏ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ وَ عَافِنِي بِقُدْرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ عِقَابِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُتَعَلِّمٍ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَالِي وَ أَمْرِي فَاجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي دُعَاءِ مَنْ دَعَاكَ رَجَاءَ الثَّوَابِ مِنْكَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِهِمْ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَ لَا يُقْدَرُ عَلَيْكَ وَ لَا يَدْفَعُ الْبَلَاءَ غَيْرُكَ. يَا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ أَنْتَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ أَنْتَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ أَنْتَ تَخْتَارُ لِعِبَادِكَ فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اخْتَرْتَهُ لِطَاعَتِكَ وَ أَمِنْتَهُ مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ‏ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ‏ وَ تُبْ عَلَيَ‏ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏ وَ اخْتَرْنِي وَ اخْتَرْ وُلْدِي فَقَدْ خَلَقْتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ وَ رَزَقْتَ فَأَفْضَلْتَ فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَهْلِ عِنَايَتِي وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِي رِزْقِكَ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا بَاغِياً وَ لَا طَاغِياً وَ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل‏.

دعاى ديگر[۶]

اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً».[۷] و قلت: «ً وَ قُلْتَ‏ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‏».[۸] و قلت: «وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ‏».[۹]اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ أَنَّكَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّي وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَوْلَايَ وَ وَلِيِّي عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تُصْلِحَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي. اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى النَّهْجِ الَّذِي تَرْضَاهُ وَ الطَّرِيقِ الَّذِي تُحِبُّهُ فَإِنَّكَ عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ وَلِيُّ نِعْمَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ كَرِيمَةً تَلُمُّ بِهَا شَعَثِي‏، وَ تُصْلِحُ بِهَا شَأْنِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تُعِينُنِي بِهَا عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي فَإِنَّكَ عِنْدَ شِدَّتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَحْوَالَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ السَّائِلُونَ أَكْرَمَ مِنْكَ وَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَطْلُبِ الطَّالِبُونَ إِلَى أَحَدٍ أَجْوَدَ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ أُمْنِيَّةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ إِنِّي مَغْمُومٌ فَفَرِّجْ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مَهْمُومٌ فَاكْشِفْ هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مُضْطَرٌّ فَسَهِّلْ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي مَدْيُونٌ فَاقْضِ دَيْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ ضَعْفِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً أَسْتَعِينُ بِهِ وَ أَعِيشُ بِهِ بَيْنَ خَلْقِكَ رِزْقاً مِنْ عِنْدِكَ لَا أَبْذُلُ فِيهِ وَجْهِي لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَنْتَ حَسْبِي‏ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ قَرَابَتِي [قَرَابَاتِي‏] وَ إِخْوَانِي مَنْ عَرَفْتُ وَ مَنْ لَمْ أَعْرِفْ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ وَ أَوْصِلْ إِلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَ السُّرُورَ وَ احْشُرْهُمْ مَعَ رَسُولِكَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَائِهِمْ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَلَّم.

دعاى ديگر[۱۰]

سيد بن طاووس دعاى ديگرى را در«اقبال الاعمال»به نقل از شيخ مفيد آورده است:

اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ عَلىٍّ وَليِّكَ وَ الشّأنِ ]بالشأن[ وَ القَدرِ الَذى خَصَصتَهُما بِهِ دُونَ خَلقِكَ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ، وَ أن تَبدَأ بِهِما فى كُلِّ خَيرٍ عَاجِلٍ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، الأئِمَّةِ القادَةِ، وَ الدُّعاةِ السّادَةِ، وَ النُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَ الأعلامِ الباهِرَةِ، وَ ساسَةِ العِبادِ، وَ أركانِ البِلادِ، وَ النّاقَةِ المُرسَلَةِ، وَ السَفينَةِ الناجيَةِ الجاريَةِ فى اللُّجَجِ الغامِرَةِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، خُزّانِ عِلمِكَ، وَ أركانِ تَوحيدِكَ، وَ دَعائِمِ دينِكَ، وَ مَعادِنِ كَرامَتِكَ، وَ صِفوَتِكَ مِن بَريَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. الأتقياءِ النُّجَبَاءِ الأبرارِ، وَ البابِ المُبتَلى بِهِ الناسُ. مَن أتاهُ نَجا وَ مَن أباهُ هَوى.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ. أهلِ الذِكرِ الَذينَ أمَرتَ بِمَسألَتِهِم، وَ ذَوى القُربى الَذينَ أمَرتَ بِمَوَدَّتِهِم، وَ فَرَضتَ حَقَّهُم، وَ جَعَلتَ الجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقتَصَّ آثارَهُم. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، كَما أمَرُوا بِطاعَتِكَ، وَ نَهَوا عَن مَعصِيَتِكَ، وَ دَلُّوا عِبَادَكَ عَلى وَحدانِيَّتِكَ. اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفوَتِكَ وَ أمينكَ وَ رَسُولِكَ إلى خَلقِكَ، وَ بِحَقِّ أميرِالمُؤمِنينَ وَ يَعسُوبِ الدينِ وَ قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ. الوَصىِّ الوَفىِّ، وَ الصدّيقِ الأكبَرِ، وَ الفاروقِ بَينَ الحَقِّ وَ الباطِلِ، وَ الشاهِدِ لَكَ، وَ الدالِّ عَلَيكَ، وَ الصادِعِ بِأمرِكَ، وَ المُجاهِدِ فى سَبيلِكَ. لَم تَأخُذهُ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، وَ أن تَجعَلَنى فى هَذا اليَومِ الَذى عَقَدتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ العَهدَ فى أعناقِ خَلقِكَ، وَ أكمَلتَ لَهُمُ الدينَ مِنَ العارِفينَ بِحُرمَتِهِ، وَ المُقِرِّينَ بِفَضلِهِ مِن عُتَقائِكَ وَ طُلَقائِكَ مِنَ النارِ، وَ لا تُشمِت بى حاسِدى النِعَمِ.

اللّهُمَّ فَكَما جَعَلتَهُ عِيدَكَ الأكبَرَ، وَ سَمَّيتَهُ فى السَماءِ يَومَ العَهدِ المَعهُودِ وَ فى الأرضِ يَومَ الميثاقِ المَأخُوذِ وَ الجَمعِ المَسؤولِ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، وَ أقرِر بِهِ عُيُونَنا، وَ اجمَع بِهِ شَملَنا، وَ لاَ تُضِلَّنا بَعدَ، إِذ هَدَيتَنا، وَ اجعَلنا لأنعُمِكَ مِنَ الشاكِرينَ. يا أرحَمَ الراحِمينَ. الحَمدُ للَّهِ الَذى  عَرَّفَنا فَضلَ هَذا اليَومِ، وَ بَصَّرَنا حُرمَتَهُ، وَ كَرَّمَنا بِهِ، وَ شَرَّفَنا بِمَعرِفَتِهِ، وَ هَدانا بِنُورِه. يا رَسُولَ‏اللَّهِ، يا أميرَالمُؤمِنينَ. عَلَيكُما وَ عَلى عِترَتِكُما وَ عَلى مُحِبّيكُما مِنّى أفضَلُ السَلامُ، ما بَقِىَ اللَيلُ وَ النَهارُ. وَ بِكُما أتَوَجَّهُ إلى اللَّهِ رَبّى وَ رَبَّكُما فى نَجَاحِ طَلِبَتى وَ قَضاءِ حَوائِجى وَ تَيسِيرِ أمُورى. اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏مُحَمَّدٍ، وَ أن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هَذا اليَومِ، وَ أنكَرَ حُرمَتَهُ، فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ لإطفاءِ نُورِكَ. فَأبى اللَّهُ إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ. اللّهُمَّ فَرِّج عَن أهلِ‏بَيتِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، وَ اكشِف عَنهُم وَ بِهِم عَنِ المُؤمِنينَ الكُرُباتِ. اللّهُمَّ املَأ الأرضَ بِهِم عَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً، وَ أنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم. إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.

دعاى ندبه

مرحوم سيد بن طاووس در«اقبال الاعمال»با اسنادش، دعاى ندبه را از نوشته‏ هاى جناب محمد بن حسين بزوفرى نقل مى‏ كند، كه او مى‏ گويد: دعاى ندبه، دعاى صاحب‏ الزمان‏ عليه السلام است، و مستحب است كه در چهار عيد؛ يعنى جمعه، عيد غدير، عيد فطر و عيد قربان خوانده شود[۱۱]

دعا: حمد و درود الهی

الحَمدُ للَّه رَبِّ العالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسليماً.[۱۲] اللهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى اوليائِكَ الَذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ وَ دينِكَ، إذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ، مِنَ النَعيمِ المُقيمِ الَذى لا زَوالَ لَهُ، وَ لا اضمِحلالَ بَعدَ أن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُهدَ فى دَرَجاتِ هَذِهِ الدُنيا الدَنيَّةِ وَ زُخرُفِهَا وَ زِبرِجِها. فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ. فَقَبِلتَهُم وَ قَرَّبتَهُم وَ قَدَّمتَ لَهُمُ الذِكرَ العَلىَّ، وَ الثَناءَ الجَلىّ، وَ اهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ، وَ رَفَدتَهُم بِعِلمِكَ وَ جَعَلتَهُمُ الذَرائِعَ الذَريعَةَ الَيكَ، و الوسيلة إلى رضوانك.

فَبَعضٌ اسكَنتَهُ جَنَّتَكَ، الى اَن اخرَجتَهُ مِنها، وَ بَعضٌ حَمَلتَهُ فى فُلكِكَ وَ نَجَّيتَهُ وَ مَعَ مَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ، وَ بَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِكَ خَلِيلاً، وَ سَألَكَ لِسانَ صِدقٍ فى الآخِرينَ. فَأجَبتَهُ وَ جَعَلتَ ذلِكَ عَلياً. وَ بَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَرَةٍ تَكليماً، وَ جَعَلتَ لَهُ مِن أخيهِ رِدءاً وَ وَزيراً. وَ بَعضٌ أولَدتَهُ مِن غَيرِ أبٍ، وَ آتَيتَهُ البَيِّناتِ، وَ أيَّدتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ. وَ كُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً وَ نَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَ تَخَيَّرتَ لَهُ أوصيَاءَ  أوصياءَهُ مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ، مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ، إقامَةً لِدينِكَ وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَ لِئَلاّ يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ، وَ يَغلِبَ الباطِلُ عَلى أهلِهِ. وَ لِئلاّ  يَقُولَ أحَدٌ لَو لا أرسَلتَ إلَينا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمتَ لَنَا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أن نَذِلَّ وَ نَخزى.

إلى أنِ انتَهَيتَ بِالأمرِ إلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ. فَكانَ كَما انتَجَبتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقتَهُ، وَ صَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ، وَ أفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَ أَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ. قَدَّمتَهُ عَلى أنبيائِكَ، وَ بَعَثتَهُ إلى الثَقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَ أوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وَ عَرَجتَ بِهِ إلى سَمائِكَ وَ أودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ، إلى انقِضاءِ خَلقِكَ. ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُعبِ، وَ حَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ المُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلى الدينِ كُلِّهِ وَ لَو كَرِهَ المُشرِكُونَ. وَ ذلِكَ بَعدَ أن بَوَّأتَهُ مُبَوَّأ صِدقٍ مِن أهلِهِ. وَ جَعَلتَ لَهُ وَ لَهُم«أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلناسِ. لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدًى لِلعالَمينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ وَ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً». وَ قُلتَ:«إنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِجسَ أهلَ‏البَيتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً».

ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُم فى كِتابِكَ. فَقُلْتَ:«قُل لا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلاّ المَوَدَّةَ فى القُربى»، وَ قُلتَ:«ما سَألتُكُم مِن أجرٍ فَهُوَ لَكُم»، وَ قُلتَ:«ما أسألُكُم عَلَيهِ مِن أجرٍ إلاّ مَن شاءَ أن يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً». فَكانُوا هُمُ السَبيلَ إلَيكَ و المسلك إلى رضوانك. فَلَمّا انقَضَت أيّامُهُ أقامَ وَليَّهُ عَلىَّ بنَ أبى‏طالِبٍ -  صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَ آلِهِما -  هَادِياً. إذ كانَ هُوَ المُنذِرَ وَ لِكُلِّ قَومٍ هادٍ. فَقالَ وَ المَلأُ أَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلىٌّ مَولاهُ. اللهُمَّ والِ مَن والاهُ، وَ عادِ مَن عاداهُ، وَ انصُرْ مَن نَصَرَهُ، وَ اخذُل مَن خَذَلَهُ. وَ قالَ: مَن كُنتُ أنا نَبيَّهُ، فَعَلىٌّ أميرُه. وَ قالَ أنا وَ عَلىٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ الناسِ مِن شَجَرٍ شَتَّى. وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِن مُوسى؛ فَقَالَ لَهُ: أنتَ مِنّى بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى، إلاّ أنَّهُ لا نَبىَّ بَعدى. وَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ. وَ أحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الأبوابَ إلاّ بَابَهُ. ثُمَّ أَودَعَهُ عِلمَهُ وَ حِكمَتَهُ. فَقالَ: أنا مَدينَةُ العِلمِ وَ عَلِىٌّ بَابُها، فَمَن أرادَ المَدينَةَ وَ الحِكمَةَ فَليَأتِها مِن بَابِها.

ثُمَّ قالَ: أنتَ أخى وَ وَصيّى وَ وارثى. لَحمُكَ مِن لَحمِى، وَ دَمُكَ مِن دَمى، وَ سِلمُكَ سِلمى، وَ حَربُكَ حَربى. وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَ دَمَكَ، كَما خالَطَ لَحمى وَ دَمى. وَ أنتَ غداً عَلى الحَوضِ خَليفَتى، وَ أنتَ تَقضى دَينى وَ تُنجِزُ عِداتى. وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ، مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولى فى الجَنَّةِ، وَ هُم جيرانى. وَ لَو لا أنتَ يا عَلى، لَم يُعرَف المُؤمِنونَ بَعدِى؛ وَ كَانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَلالِ وَ نُوراً مِنَ العَمَى وَ حَبلَ اللَّهِ المَتينَ وَ صِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَ لا يُلحَقُ فى مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَأويلِ، وَ لا تَأخُذُهُ فِى اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ. قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ، وَ قَتَلَ أبطالَهُم وَ ناوَشَ ]نَاهَشَ [ذُؤبانَهُم. فَأودَعَ قُلُوبَهُم أحقاداً؛ بَدريَّةً وَ خَيبَريَّةً وَ حُنَينيَّةً وَ غَيرَهُنَّ. فَأضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ، وَ أكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ. حَتّى قَتَلَ الناكِثينَ وَ القاسِطينَ وَ المارِقينَ.

وَ لَمّا قَضى نَحبَهُ وَ قَتَلَهُ أشقَى الْآخِرينَ ]وَ قَتَلَهُ أشقَى الأشقياءِ مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ[، يَتبَعُ أشقَى الأوَّلينَ. لَم يُمتَثَل أمرُ رَسُولِ‏اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ فِى الهادينَ بَعدَ الهادينَ. وَ الأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ، مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَ إقصاءِ وَلَدِهِ، إلاّ القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم. فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَن سُبِىَ وَ أُقصِىَ مَن أُقصِىَ. وَ جَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، إِذ كانَتِ الأرضُ للَّهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَ لَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ.

فَعَلَى الأطائِبِ مِن أهلِ‏بَيتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَ إيّاهُم فَليَندُبِ النادِبُونَ، وَ لِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ ]فَلتَدُرَّ[ الدُمُوعُ، وَ ليَصرُخِ الصارِخُونَ، وَ يَضِجُّ ]يَضِجَ[ الضاجُّونَ وَ يَعِجُّ ]يَعِجَ[ العاجُّونَ. أينَ الحَسَنُ أينَ الحُسَينُ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ وَ صادِقٌ بَعدَ صادِقٍ. أينَ السَبيلُ بَعدَ السَبيلِ؟ أينَ الخيَرَةُ بَعدَ الخيَرَةِ؟ أينَ الشُمُوسُ الطالِعَةُ؟ أينَ الأقمَارُ المُنيرَةُ؟ أينَ الأنجُمُ الزاهِرَةُ؟ أينَ أعلامُ الدينِ وَ قَواعِدُ العِلمِ؟ أينَ بَقيَّةُ اللَّهِ الَتِى لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهاديَةِ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَلَمَةِ؟ أينَ المُنتَظَرُ لإقامَةِ الأمتِ وَ العِوَجِ؟ أينَ المُرتَجى لإزالَةِ الجَورِ وَ العُدوانِ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَ السُنَنِ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ ]المُتَّخَذُ[ لإعادَةِ المِلَّةِ وَ الشَريعَةِ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أينَ مُحيى مَعالِمِ الدينِ وَ أهلِهِ؟

أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ؟ أينَ هادِمُ أبنيَةِ الشِركِ وَ النِفاقِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسُوقِ وَ العِصيانِ وَ الطُغيانِ؟ أينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَىِّ وَ الشِقاقِ ]النِفاقِ[؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَيغِ وَ الأهواءِ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ ]الكَذِبِ[ وَ الافتِراءِ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ وَ المَرَدَةِ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَ التَضليلِ وَ الإلحادِ؟ أينَ مُعِزُّ الأولياءِ وَ مُذِلُّ الأعداءِ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ ]الكَلِمِ[ عَلَى التَقوى؟ أينَ بابُ اللَّهِ الَذى مِنهُ يُؤتى؟ أينَ وَجهُ اللَّهِ الذِى إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأولياءُ؟ أينَ السَبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأرضِ وَ السَماءِ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الهُدَى؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَلاحِ وَ الرِضا؟ أينَ الطالِبُ بِذُحُولِ الأنبياءِ وَ أبناءِ الأنبياءِ؟ أينَ الطالِبُ ]المُطالِبُ[ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ؟ أينَ المَنصُورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَ افتَرى؟ أينَ المُضطَرُّ الَذى يُجابُ إذا دَعا؟ أينَ صَدرُ الخَلائِقِ ]الخَلائِفِ[ ذُو البِرِّ وَ التَقوى؟ أينَ ابنُ النَبىِّ المُصطَفَى، وَ ابنُ عَلىٍّ المُرتَضَى، وَ ابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ، وَ ابنُ فاطِمَةَ الكُبرى؟

بِأبى أنتَ وَ أُمّى وَ نَفسى لَكَ الوِقاءُ وَ الحِمى. يَابنَ السادَةِ المُقَرَّبينَ. يَابنَ النُجَباءِ الأكرَمينَ. يَابنَ الهُداةِ المَهديّينَ«المُهتَدينَ». يابنَ الخيَرَةِ المُهَذَّبينَ. يابنَ الغَطارِفَةِ الأنجَبينَ. يابنَ الأطائبِ المُطَهَّرينَ«المُستَظهَرينَ». يابنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبينَ. يابنَ القَماقِمَةِ الأكرَمينَ«الأكبَرينَ». يابنَ البُدُورِ المُنيرَةِ. يابنَ السُرُجِ المُضيئَةِ. يابنَ الشُهُبِ الثاقِبَةِ. يابنَ الأنجُمِ الزاهِرَةِ. يابنَ السُبُلِ الواضِحَةِ. يابنَ الأعلامِ اللائِحَةِ. يابنَ العُلُومِ الكامِلَةِ. يابنَ السُنَنِ المَشهُورَةِ. يابنَ المَعالِمِ المَأثُورَةِ. يابنَ المُعجِزَاتِ المَوجُودَةِ. يابنَ الدَلائِلِ المَشهُودَةِ«المَشهُورَةِ». يابنَ الصِراطِ المُستَقيمِ. يابنَ النَبَإ العَظيمِ. يابنَ مَن هُوَ فى أُمِّ الكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلىٌّ حَكيمٌ. يَابنَ الآياتِ وَ البَيِّناتِ. يابنَ الدَلائِلِ الظاهِرَاتِ. يابنَ البَراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ«الواضِحاتِ الباهِراتِ .»يابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ. يابنَ النِعَمِ السابِغاتِ. يابنَ طه وَ المُحكَماتِ. يابنَ يس وَ الذارياتِ. يابنَ الطورِ وَ العادياتِ. يابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى؛ دُنُوّاً وَ اقتِراباً مِنَ العَلىِّ الأعلى.

لَيتَ شِعرى أينَ استَقَرَّت بِكَ النَوى، بَل أىُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى. أ بِرَضوى أو غَيرِها أم ذِى طُوىً؟ عَزيزٌ عَلَىَّ أن أرَى الخَلقَ وَ لا تُرى، وَ لا أسمَعَ ]أسمَعُ[ لَكَ حَسيساً وَ لا نَجوى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن تُحيطَ بِكَ دُونِىَ«لا تُحيطَ بى دُونَكَ»البَلوى، وَ لا يَنالَكَ مِنّى ضَجيجٌ وَ لا شَكوى. بِنَفسى أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا. بِنَفسى أنتَ مِن نَازِحٍ ما نَزَحَ  يَنْزَحُ عَنّا. بِنَفسى أنتَ أُمنيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا. بِنَفسى أنتَ مِن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى. بِنَفسى أنتَ مِن أثيلِ مَجدٍ لا يُجارى ]يُحاذى. بِنَفسى أنتَ مِن تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى. بِنَفسى أنتَ مِن نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى. إلى مَتى أحارُ«أجأرُ» فيكَ يا مَولاىَ، وَ إلى مَتى وَ أىَّ خِطابٍ أصِفُ فيكَ وَ أىَّ نَجوَى؟ عَزيزٌ عَلَىَّ أن أُجابَ دُونَكَ وَ ]أو[ أُناغى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن أَبكيَكَ وَ يَخذُلَكَ الوَرى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن يَجرِىَ عَلَيكَ دُونَهُم ما جَرى.

هَل مِن مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَ البُكاءَ؟ هَل مِن جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟ هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَينى عَلَى القَذى؟ هَل إلَيكَ يابنَ أحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى؟ هَل يَتَّصِلُ يَومُنا مِنكَ بِعِدَةٍ«بِغَدِهِ»فَنَحظى. مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَويَّةَ فَنَروى؟ مَتى نَنتَقِعُ مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيناً ]فَتَقَرَّ عُيُونُنا[. مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَد نَشَرتَ لِواءَ النَصرِ تُرى؟ أ تَرانا نَحُفُّ بِكَ؟ وَ أنتَ تَؤُمُّ المَلَأَ، وَ قَد مَلَأتَ الأرضَ عَدلاً، وَ أذَقتَ أعداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أبَرتَ العُتاةَ وَ جَحَدَةَ الحَقّ، وَ قَطَعتَ دابِرَ المُتَكَبِّرينَ، وَ اجتَثَثتَ أُصُولَ الظالِمينَ، و نحن نقول الحمد للَّه ربّ العالمين.

اللهُمَّ أنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَ البَلوى، وَ إلَيكَ أستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَ أنتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَ الدُنيا«الأُولى». فَأغِث يا غياثَ المُستَغيثينَ. عُبَيدَكَ المُبتَلى، وَ أرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى، وَ أزِلْ عَنهُ بِهِ الأسى وَ الجَوى، وَ بَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرْشِ استَوى وَ مَن إلَيهِ الرُجعى وَ المُنتَهى. اللهُمَّ وَ نَحنُ عَبيدُكَ التائِقُونَ«الشائِقُونَ»إلى وَليِّكَ المُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبيِّكَ. خَلَقتَهُ لَنا عِصمَةً وَ مَلاذاً، وَ أقَمتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدنا بِذلِكَ يا رَبِّ إكراماً، وَ اجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ إيّاهُ أمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ«جَنّاتِكَ»وَ مُرافَقَةَ الشُهَداءِ مِن خُلَصائِكَ.

اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ ‏مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَيِّدِ الأكبَرِ، وَ عَلى عَلىٍّ أبيهِ السَيِّدِ الأصغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ، وَ عَلَيهِ أفضَلَ وَ أكمَلَ وَ أتَمَّ وَ أدوَمَ وَ أكثَرَ وَ أوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفيائِكَ وَ خيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. وَ صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لا نَفادَ لأمَدِها.[۱۳]

اللهُمَّ وَ أقِم بِهِ الحَقَّ، وَ أدحِض بِهِ الباطِلَ، وَ أدِل بِهِ أولياءَكَ، وَ أذلِل بِهِ أعداءَكَ. وَ صِلِ اللهُمَّ بَينَنا وَ بَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّى إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ. وَ اجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِمْ وَ يَمكُثُ فى ظِلِّهِم. وَ أعِنّا عَلى تَأديَةِ حُقُوقِهِ إلَيهِ وَ الاجتِهادِ فى طاعَتِهِ وَ اجتِنابِ مَعصيَتِهِ. وَ امنُن عَلَينا بِرِضاهُ، وَ هَب لَنا رَأفَتَهُ وَ رَحمَتَهُ وَ دُعاءَهُ وَ خَيرَهُ، مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وَ فَوزاً عِندَكَ. وَ اجعَل صَلاتَنَا بِهِ مَقبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً، وَ اجعَل أرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكفيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقضيَّةً. وَ أقبِل إلَينا بِوَجهِكَ الكَريمِ. وَ اقبَل تَقَرُّبَنا إلَيكَ. وَ انظُر إلَينا نَظرَةً رَحيمَةً، نَستَكمِل بِها الكَرامَةَ عِندَكَ. ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجودِكَ، وَ اسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ؛ بِكَأسِهِ وَ بِيَدِهِ، رَيّاً رَويّاً هَنِيئاً سَائِغاً، لا ظَمَأ بَعدَهُ يا أرحَمَ الراحمين.[۱۴]

دعاى نماز عيد غدير

يكى ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد بعد از دو ركعت نماز است[۱۵]: رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي‏ لِلْإِيمانِ‏ أَنْ‏ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ‏... ، كه ذيلاً در نمازهاى روز غدير آمده است.

دعاى نماز ديگر عيد غدير

يكى ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد از دو ركعت نماز است[۱۶]:اللَّهُمَ‏ إِنِّي‏ أَسْأَلُكَ‏ بِأَنَ‏ لَكَ‏ الْحَمْدَ وَحْدَكَ‏ لَا شَرِيكَ‏ لَكَ‏... ، كه ذيلاً در نمازهاى روز غدير آمده است.

دعا براى تعجيل در فرج

دعاى ديگرى كه در روز غدير مستحب است بر آن اصرار داشته باشيم و با تضرّع و زارى از خداوند بخواهيم، دعا براى تعجيل در فرج حضرت بقيةاللَّه الاعظم حجة بن الحسن العسكرى ‏عليه السلام است، زيرا فرج آن بزرگوار فرج محمدصلى الله عليه وآله و آل محمدعليهم السلام است، و گشايشى براى تمامى پيامبران و جانشينان الهى آنان از آدم تا خاتم ‏عليهم السلام، و فرج همه خلايق از جن و انس است.

اين خواست اساسى و دعاى بزرگى است كه با استجابت آن در درگاه حضرت احديت و صدور امر فرج، فلب مقدس امام زمان‏ عليه السلام شاد، و خوشبختى و سعادت و كمال بشر را در پى دارد. پس نبايد در اين روز از آن غافل بود. چنانچه پيامبران و جانشينان آنان‏ عليهم السلام پيش از تولد آن وجود مقدس، براى تعجيل در فرجش دعاى بسيار نموده ‏اند. انتظار فرج - چنانچه در برخى روايات به آن اشاره شده - از برترين اعمال است. پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه وآله فرموده است: برترين اعمال امت من انتظار فرج است.[۱۷]حضرت بقيةاللَّه الاعظم ‏عليه السلام نيز ما را به دعا در تعجيل فرج امر فرموده است: اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فان ذلك فرجكم[۱۸]: براى تعجيل در فرج بسيار دعا كنيد، كه آن فرج شماست.

در روز غدير كه درهاى آسمان و ابواب رحمت الهى گشوده مى‏ شود و روز استجابت دعاست، بهترين فرصت براى دعا در تعجيل فرج مى باشد. درخواست چنين حاجتى را مى‏ توان با عبارت مختلفى از خدا خواست، مانند: اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم: پروردگارا، بر محمد و آل محمد صلوات بفرست، و در فرج آنان شتاب كن. اللهم عجّل فى فرج مولانا صاحب الزمان: پروردگارا! در فرج مولاى ما صاحب ‏الزمان شتاب كن. البته دعا براى تعجيل فرج منحصر به ذكر الفاظ عربى نيست، بلكه هر كس به هر زبان و گويشى كه دارد می ‏تواند براى تعجيل در فرج آخرين برگزيده الهى امام زمان‏ عليه السلام دعا كند.

روز غدير، روز استجابت دعاست، و بنا به فرموده حجت خدا روزى است كه بايد در آن روز بيش از پيش دعا كنيم. نخست براى امام زمان‏ عليه السلام دعا كنيم؛ براى سلامتى حضرت، و اينكه و از خدا بخواهيم تا حوائج آن بزرگوار را فوق رغبت و ميلش بر آورد، و از فضل و نعمت‏ هاى بيكران خود بى‏ حد و حساب نصيب آن يگانه دوران بگرداند، و در هر لحظه بر علوّ مقام آن قطب عالم هستى بيفزايد.

دعاهاى كلى

روايت روز عيد غدير را روز بسيار طلب كردن ناميده‏ اند.[۱۹]فزون طلبى از خداوند و پافشارى در دعا از خصوصيات كسانى است كه از روحى سالم برخوردار هستند، و چون رحمت واسعه و كرم بى‏حد و حساب پروردگار را باور دارند، به خواهش‏ هاى اندک و حقير قانع نشده و با توجه به فقر و نادانى خويش در پيشگاه خداوند بزرگ به افق‏هاى وسيع‏ ترى از نيازمندى‏ هاى خود مى ‏نگرند. گر چه اين نگاه موجب آن نمى‏ شود كه از كم‏ترين حوائج خود غافل شوند و به عنايت و فضل و كرم حضرت حق در همه زمينه ‏ها سخت محتاج هستند.

دعاهايى كه از معصومين‏ عليهم السلام نقل شده به ما مى‏ آموزند كه چگونه بايد دعا كرد. اميرالمؤمنين على ‏عليه السلام در دعاى كميل اين گونه از خداوند طلب مى‏ كند: ... و اجعلنى من احسن عبيدك نصيباً عندك، و اقربهم منزلة منك، و اخصّهم زلفة لديك: خداوندا، بندگانى كه در نزد تو بهره ‏اى دارند مرا از بهترين شان، و آنان كه جايگاهى در پيش تو دارند مرا از نزديك‏ترين شان، و آنان كه تقرّبى دارند مرا از خالصان ايشان قرار ده.

عاجزانه از خدا بخواهيم تا ما را داخل كند در هر نيكى و خيرى كه محمد و آل محمدعليهم السلام را داخل كرده است، و ما را بيرون كند از هر شرّى كه محمد و آل محمدعليهم السلام را خارج نموده است.

از خدا بخواهيم بهترين‏ ها را به ما عطا كند، و در كثرت دعا و زياده‏ خواهى براى خود و براى همه مؤمنان از مرد و زن كوتاهى نكنيم. گمان نكنيم كه خيلى زياد و بيش از حد خواسته ‏ايم، و هماره به خاطر داشته باشيم كه نيازمندى‏ هاى آفريدگان از جن و انس و از نخستين تا آخرين شان در پيشگاه خداوند متعال بسيار حقير و ناچيز است.

پانویس

  1. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۶.
  2. الاقبال: ص ۴۷۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۱.
  3. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۳۰۳  - ۲۸۹. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۸.
  4. و ملك من فى الارض.
  5. زمر /  ۵۳ .
  6. اقبال الاعمال: ص ۴۹۱ و در چاپ ديگر: ج ۲ ص ۳۰۳. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۸.
  7. نساء /  ۶۴ .
  8. فرقان /  ۷۷.
  9. بقره /  ۱۸۶.
  10. الإشراف: ص ۲۸. المقنعة: ص ۲۰۴. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۳۰۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۹.
  11. بحار الانوار: ج ۱۰۲ ص ۱۰۴.
  12. اين فقره در«اقبال الاعمال»به اين گونه نقل شده است: الحمد للَّه الذى لا اله الا هو، و له الحمد رب العالمين، و صلى اللَّه على محمد نبيه و آله و سلم تسليماً. اقبال الاعمال: ص ۶۰۴ .
  13. اين فقره از دعا در «اقبال الاعمال»اين گونه نقل شده است: اللهم صلّ على حجتك و ولىّ امرك، و صلّ على جده محمد رسولك السيد الاكبر، و صلّ على على  ابيه السيد القسور، و حامل اللواء فى المحشر، و ساقى اوليائه من نهر الكوثر، و الأمير على سائر البشر. الذى من آمن به فقد ظفر، و من لم يؤمن به فقد خطر و كفر. صلّى اللَّه عليه، و على اخيه، و على نجلهما الميامين الغرر، ما طلعت شمس و ما اضاء قمر، و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى، و على من اصطفيت من آبائه البررة، و عليه افضل و اكمل و اتمّ و ادوم و اكبر و اوفر ما صلّيت على احد من اصفيائك و خيرتك من خلقك، و صلّ عليه صلاة لا غاية لعددها، و لا نهاية لمددها، و لا نفاد لامدها. اقبال الاعمال: ص ۶۰۸ .
  14. بحار الانوار: ج ۱۰۲ ص ۱۱۰  - ۱۰۴. مصباح الزائر: ص ۴۵۳  - ۴۴۶. اقبال الاعمال: ص ۶۰۹  - ۶۰۴ ، و چاپ ديگر: ج ۱ ص ۵۰۴ .
  15. الاقبال: ص ۴۷۶. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۳.
  16. الاقبال: ص ۴۷۲.
  17. بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۱۲۸ ح ۲۱: قال رسول‏ اللَّه ‏صلى الله عليه وآله: افضل اعمال امتى انتظار الفرج من اللَّه عزوجل.
  18. كمال الدين: ص ۴۸۵ ح ۴.
  19. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۶۰: يوم طلب الزيادة.