متن و ترجمه خطبه غدیر به زبان فارسی: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۶: خط ۳۶:
كَريمٌ حَليمٌ ذُو أناةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ <ref>‹‹د››: على جميع خلقه.</ref> بِنِعْمَتِهِ. لايَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلايُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا<ref>‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››:يستحقّون.</ref>مِنْ عَذابِهِ.
كَريمٌ حَليمٌ ذُو أناةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ <ref>‹‹د››: على جميع خلقه.</ref> بِنِعْمَتِهِ. لايَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلايُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا<ref>‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››:يستحقّون.</ref>مِنْ عَذابِهِ.


قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَ لَمْ ‏تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَ لاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الْإحاطَةُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ في كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ لَيْسَ مِثْلُهُ شَىْ‏ءٌ. وَ هُوَ مُنْشِى‏ءُ الشَّىْ‏ءِ حينَ لا شَىْ‏ء <ref>‹‹ج››و‹‹د››: و هو منشى‏ء حيّ حين لا حيّ.‹‹و›› : و هو منشى‏ء كل شيى‏ء و حي حين لا حي.</ref> ××× دائِمٌ حَيٌّ <ref>‹‹ب››: دائم غني.</ref> وَ قائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.
قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَ لَمْ ‏تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَ لاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الْإحاطَةُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ في كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ لَيْسَ مِثْلُهُ شَىْ‏ءٌ. وَ هُوَ مُنْشِى‏ءُ الشَّىْ‏ءِ حينَ لا شَىْ‏ء <ref>‹‹ج››و‹‹د››: و هو منشى‏ء حيّ حين لا حيّ.‹‹و›› : و هو منشى‏ء كل شيى‏ء و حي حين لا حي.</ref> دائِمٌ حَيٌّ <ref>‹‹ب››: دائم غني.</ref> وَ قائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.
 
 


جَلَّ عَنْ أنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لايَلْحَقُ أحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَ لايَجِدُ أحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ إلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى نَفْسِهِ.<ref>‹‹و››: و لا يحدّه أحد كيف هو من سرّ و علانية إلاّ بما دلّ هو عز و جل على نفسه.</ref>
جَلَّ عَنْ أنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لايَلْحَقُ أحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَ لايَجِدُ أحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ إلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى نَفْسِهِ.<ref>‹‹و››: و لا يحدّه أحد كيف هو من سرّ و علانية إلاّ بما دلّ هو عز و جل على نفسه.</ref>
خط ۴۸: خط ۴۶:
وَ أشْهَدُ أنَّهُ اللَّهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الْأمْلاكِ<ref>‹‹ب››و‹‹ج››و ‹‹و››: مالك الأملاك.</ref> وَ مُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ <ref>هذه الفقرة في ‹‹د››هكذا: ملك الأملاك و مسخّر الشمس و القمر في الأفلاك.</ref>، كُلٌّ يَجْري لِأجَلٍ مُسَمّى. يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ.
وَ أشْهَدُ أنَّهُ اللَّهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الْأمْلاكِ<ref>‹‹ب››و‹‹ج››و ‹‹و››: مالك الأملاك.</ref> وَ مُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ <ref>هذه الفقرة في ‹‹د››هكذا: ملك الأملاك و مسخّر الشمس و القمر في الأفلاك.</ref>، كُلٌّ يَجْري لِأجَلٍ مُسَمّى. يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ.


لَمْ‏ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لا مَعَهُ نِدٌّ <ref>‹‹الف››و‹‹ب››: لم‏يكن معه ضدّ و لا ندّ.‹‹ج››: و لم‏ يكن معه ندّ.</ref>  أحَدٌ صَمَدٌ لَمْ ‏يَلِدْ وَ لَمْ‏ يُولَدْ وَ لَمْ ‏يَكُنْ لَهُ كُفْواً أحَدٌ. إلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌ<ref>‹‹ج››: إلهاً واحداً ماجداً</ref>. يَشاءُ فَيُمْضي، وَ يُريدُ فَيَقْضي، وَ يَعْلَمُ فَيُحْصي، وَ يُميتُ وَ يُحْيي، وَ يُفْقِرُ وَ يُغْني، وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكي،[وَ يُدْني وَ يُقْصي] <ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››. و في‹‹د››: و يدبّر فيقضي.</ref>  وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطي <ref>‹‹ب››: و يمنع و يثري.</ref>  لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.


يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ.<ref>‹‹ج››و‹‹و››: لايولج لِلَيلٍ في نهار و لا مولجٌ لِنهارٍ في ليل إلاّ هو. و في‹‹ه››: لا مولج الليل في نهار و لا مولج النهار في ليل إلاّ هو.</ref> مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ<ref>‹‹الف››: مجيب الدعاء.</ref>وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ<ref>‹‹د››: جزيل العطاء.</ref>، مُحْصِى الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ، الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْ‏ءٌ <ref>‹‹ج›› و‹‹د›› و‹‹ه››و‹‹و››: لا يشكل عليه لغة.</ref> ، وَ لايُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَ لا يُبْرِمُهُ إلْحاحُ الْمُلِحّينَ. <ref>‹‹ج››و‹‹ه›› : لا يضجره مستصرخة.‹‹د››: الملحّين عليه.</ref>  الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ رَبُّ الْعالَمينَ.<ref>  ‹‹د›› : الموفّق للمتّقين و مولى العالمين.</ref>  الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أنْ‏يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ[عَلى كُلِّ حالٍ].<ref>الزيادة من ‹‹ج››و‹‹د››و ‹‹ه››.</ref>


أحْمَدُهُ كَثيراً وَ أشْكُرُهُ دائِماً <ref>‹‹الف››: أحمده على السراء. و في‹‹ب››هذه الفقرة متصلة بما قبلها هكذا: أن يشكره و يحمده على السراء... و ص‹‹د››: أحمده و أشكره.</ref>عَلَى السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ، وَ أوُمِنُ بِهِ وَ بِمَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ. أسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَ أُطيعُ وَ أُبادِرُ إلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَ أسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ <ref>‹‹ج››: أُبادر إلى رضاه.‹‹الف››: أستسلم لقضائه. و هذه الفقرة في‹‹د››هكذا: فاسمعوا و أطيعوا لِأمره و بادِروا إلى مرضاته و سلِّموا لما قضاه.‹‹و››: أُبادر الى ما أرواه و أسلم لما قضاه.</ref>، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لايُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لايُخافُ جَوْرُهُ.   


لَمْ‏ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لا مَعَهُ نِدٌّ <ref>‹‹الف››و‹‹ب››: لم‏يكن معه ضدّ و لا ندّ.‹‹ج››: و لم‏ يكن معه ندّ.</ref>  أحَدٌ صَمَدٌ لَمْ‏يَلِدْ وَ لَمْ‏يُولَدْ وَ لَمْ‏يَكُنْ لَهُ كُفْواً أحَدٌ. إلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌر<ref>‹‹ج››: إلهاً واحداً ماجداً</ref>. يَشاءُ فَيُمْضي، وَ يُريدُ فَيَقْضي، وَ يَعْلَمُ فَيُحْصي، وَ يُميتُ وَ يُحْيي، وَ يُفْقِرُ وَ يُغْني، وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكي،[وَ يُدْني وَ يُقْصي] <ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››. و في‹‹د››: و يدبّر فيقضي.</ref>  وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطي <ref>‹‹ب››: و يمنع و يثري.</ref>  لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.
== أمْرٌ إلهيٌّ في مَْوضُوعٍ هامٍّ ==
 
 
 
يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، لا إلهَ إلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ.<ref>‹‹ج››و‹‹و››: لايولج لِلَيلٍ في نهار و لا مولجٌ لِنهارٍ في ليل إلاّ هو. و في‹‹ه››: لا مولج الليل في نهار و لا مولج النهار في ليل إلاّ هو.</ref> مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ<ref>‹‹الف››: مجيب الدعاء.</ref>وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ<ref>‹‹د››: جزيل العطاء.</ref>، مُحْصِى الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ، الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْ‏ءٌ ج« و »د« و » ه  « و »و« : لا يشكل عليه لغة. ×××، وَ لايُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَ لا يُبْرِمُهُ إلْحاحُ الْمُلِحّينَ.××× 7 ج« و » ه  « : لا يضجره مستصرخة. »د« : الملحّين عليه. ××× الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ رَبُّ الْعالَمينَ.××× 8 د« : الموفّق للمتّقين و مولى العالمين. ××× الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أنْ‏يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ ] عَلى كُلِّ حالٍ[.××× 9 الزيادة من »ج« و »د« و » ه  « . ×××
 
 
أحْمَدُهُ كَثيراً وَ أشْكُرُهُ دائِماً××× 01 الف« : أحمده على السراء. و في »ب« هذه الفقرة متصلة بما قبلها هكذا: أن يشكره و يحمده على السراء... و ص »د« : أحمده و أشكره. ××× عَلَى السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ، وَ أوُمِنُ بِهِ وَ بِمَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ. أسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَ أُطيعُ وَ أُبادِرُ إلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَ أسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ××× 11 ج« : أُبادر إلى رضاه. »الف« : أستسلم لقضائه. و هذه الفقرة في »د« هكذا: فاسمعوا و أطيعوا لِأمره و بادِروا إلى مرضاته و سلِّموا لما قضاه. »و« : أُبادر الى ما أرواه و أسلم لما قضاه. ×××، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لايُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لايُخافُ جَوْرُهُ.
 
    2
 
==     أمْرٌ إلهيٌّ في مَْوضُوعٍ هامٍّ ==
 
 
وَ أُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أُؤَدّي ما أوْحى بِهِ إلَيَّ حَذَراً مِنْ أنْ لا أفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّي أحَدٌ وَ إنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَ صَفَتْ خُلَّتُهُ××× 1 ب«: و إن عظمت حيلته و صفةُ حيلته. »د«: و إن عظمت منّته. ××× -  لا إلهَ إلاّ هُوَ -  لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أنّي إنْ لَمْ‏أُبَلِّغْ ما أنْزَلَ إلَيَّ ]في حَقِّ عَلِيٍّ××× 2 الزيادة من »ب« . ×××[ فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَ قَدْ ضَمِنَ××× 3 و« : تضمّن. ××× لي تَبارَكَ وَ تَعالَى الْعِصْمَةَ ]مِنَ النّاسِ××× 4 الزيادة من »ب« . ×××[ وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ.


فَأوْحى إلَيَّ: »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏في عَلِيٍّ يَعْني فِى الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ -  وَإنْ لَمْ‏تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ« .××× 5 المائدة /  67 . ×××
وَ أُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أُؤَدّي ما أوْحى بِهِ إلَيَّ حَذَراً مِنْ أنْ لا أفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّي أحَدٌ وَ إنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَ صَفَتْ خُلَّتُهُ <ref>‹‹ب››: و إن عظمت حيلته و صفةُ حيلته.‹‹د››: و إن عظمت منّته.</ref> -  لا إلهَ إلاّ هُوَ -  لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أنّي إنْ لَمْ‏أُبَلِّغْ ما أنْزَلَ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ] <ref>الزيادة من‹‹ب››</ref>.فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَ قَدْ ضَمِن <ref>‹‹و››: تضمّن.</ref> لي تَبارَكَ وَ تَعالَى الْعِصْمَةَ[مِنَ النّاس] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ.


فَأوْحى إلَيَّ:‹‹بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏في عَلِيٍّ يَعْني فِى الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ -  وَإنْ لَمْ‏تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ››.<ref>المائدة /  ۶۷ .</ref>


مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إلَيَّ××× 6 ج« و »ه« و »و« هكذا: ما قصرت فيما بلّغت و لا قعدت عن تبليغ ما أنزله. ×××، وَأنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ××× 7 و« : عليَّ. ××× مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي -  وَ هُوَ السَّلامُ  -××× 8 ب« و »ج« و » ه  « : عن السلام ربِّ السلام. ××× أنْ أقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أبْيَضَ وَ أسْوَدَ××× 9 زاد في »د« : أحمر. ×××: أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي ]عَلى أُمَّتي××× 01 الزيادة من »ب« . ×××[ وَ الْإمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ ]هِيَ××× 1 الزيادة من »و« . ×××[: »إنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ«××× 2 المائدة /  55 . ×××، وَ عَلِيُّ بْنُ أبي‏طالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ.××× 3 ب« : و هو راكع يريد وجه اللَّه، يريده اللَّه في كل حال. ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إلَيَّ××× 6 ج« و »ه« و »و« هكذا: ما قصرت فيما بلّغت و لا قعدت عن تبليغ ما أنزله. ×××، وَأنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ××× 7 و« : عليَّ. ××× مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي -  وَ هُوَ السَّلامُ  -××× 8 ب« و »ج« و » ه  « : عن السلام ربِّ السلام. ××× أنْ أقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أبْيَضَ وَ أسْوَدَ××× 9 زاد في »د« : أحمر. ×××: أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي ]عَلى أُمَّتي××× 01 الزيادة من »ب« . ×××[ وَ الْإمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ ]هِيَ××× 1 الزيادة من »و« . ×××[: »إنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ«××× 2 المائدة /  55 . ×××، وَ عَلِيُّ بْنُ أبي‏طالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ.××× 3 ب« : و هو راكع يريد وجه اللَّه، يريده اللَّه في كل حال. ×××