محتوای زیارت غدیریه: تفاوت میان نسخه‌ها

== سند زيارت غديريه<ref>نگاهى بر زيارت غديريّه (صفاخواه، طالعى): ص ۲۶-۳۰. شرح زيارة الغدير (خرسان): ص ۲۹-۳۲.</ref> ==

سيد عبدالكريم بن طاووس در «فرحة الغرى» به اين زيارت اشاره كرده و سند آن را چنين نوشته است:

اخبرنى والدى و عمّى -  رضى الله عنهما -  عن محمد بن نما، عن محمد جعفر، عن شاذان بن جبرئيل القمى، عن الفقيه العماد محمد بن القاسم<ref>در بعضى نسخه ‏ها: محمد بن ابى ‏القاسم.</ref> الطبرى، عن ابى على، عن والده محمد بن الحسن الطوسى، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن ابى ‏القاسم جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكينى، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابى ‏القاسم بن روح و عثمان بن سعيد العمرى، عن ابى‏ محمد الحسن بن على العسكرى، عن ابيه صلوات الله عليهما... .<ref>فرحة الغرى: ص ۱۱۲.</ref>

در كتاب «هدية الزائرين» مى ‏نويسد: مناسب ديدم در اين جا ذكر كنم دو فائده عظيمه:

و اخبرنى الفقيه الاجل ابوالفضل شاذان بن جبرئيل القمى رضى اللَّه عنه... ، تا آخر سند كه قبلاً ذكر شد.

'''دوم:''' آن كه در مزار قديم بعد از ذكر سند اين زيارت چنين فرموده: ... فتقف على ضريح مولانا اميرالمؤمنين على بن ابى‏ طالب صلوات اللَّه عليه. و كلما حضرت مشهده الشريف و اين حللت من البلاد، فزره بهذه الزيارة. و خصوصاً يوم الغدير... .

از مجموع اين بحث نتيجه مى ‏گيريم، اين زيارت به دليل سند بسيار معتبر و بى‏ نظير، و متن بسيار بليغ و قوى و جامع، گنجينه ‏اى است گهربار، كه بايد هر چه بيش تر از آن بهره برد، و آن را با تأمل در معانى ژرف و مضامين قوى همواره خواند و مدّ نظر قرار داد.

و اما تحقيق در سند زيارت غديريه معروف:

و اما توضيح در مورد تک تک افرادى كه نامشان در سند زيارت آمده است:

== عقائد در زيارت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در روز غدير<ref>چهارده قرن با غدير: ص ۷۷، ۱۵۳-۱۵۷، ۲۰۱-۲۰۹. غدير در قرآن: ج ۳ ص ۳۳۸-۳۴۰. اسرار غدير: ص ۲۵۲، ۲۵۳، ۲۸۱، ۳۵۳-۳۶۳.</ref> ==

السَّلامُ عَلَيْکَ يا مَوْلاىَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ. السَّلامُ عَلَيْکَ يا دينَ اللَّهِ الْقَويمَ وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ. أَشْهَدُ أَنَّکَ أَخُو رَسُولِ‏ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ... ، وَأَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ ما أَنْزَلَهُ فيکَ، فَصَدَعَ بِأَمْرِهِ وَأَوْجَبَ عَلى أُمَّتِهِ فَرْضَ طاعَتِکَ وَ وِلايَتِکَ وَعَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَکَ وَجَعَلَکَ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَما جَعَلَهُ اللَّهُ كَذلِکَ. ثُمَّ أَشْهَدَ اللَّهَ تَعالى عَلَيْهِمْ فَقالَ: أَلَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ؟ فَقالُوا: اللَّهُمَّ بَلى. فَقالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَ حاكِماً بَيْنَ الْعِبادِ. فَلَعَنَ اللَّهُ جاحِدَ وِلايَتِکَ بَعْدَ الإِقْرارِ وَناكِثَ عَهْدِکَ بَعْدَ الْميثاقِ:

=== ب) قرآن به ولايت تو گوياست ===

أَشْهَدُ أَنَّکَ أَميرُالْمُؤْمِنينَ الْحَقُّ الَّذى نَطَقَ بِوِلايَتِکَ التَّنْزيلُ وَأَخَذَ لَکَ الْعَهْدَ عَلَى الاُمَّةِ بِذلِکَ الرَّسُولُ. أَشْهَدُ يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ أَنَّ الشَّاكکَ فيکَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الْأَمينِ وَأَنَّ الْعادِلَ بِکَ غَيْرَکَ عانَدَ عَنِ الدّينِ الْقَويمِ الَّذى  ارْتَضاهُ لَنا رَبُّ الْعالَمينَ وَأَكْمَلَهُ بِوِلايَتِکَ يَوْمَ الْغَديرِ. ضَلَّ وَاللَّه وَأَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواکَ وَ عَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عاداکَ:

=== ج) به خاطر ترس حق خود را رها نكردى ===

أَشْهَدُ أَنَّکَ مَا اتَّقَيْتَ ضارِعاً وَلا أَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جازِعاً وَلا أَحْجَمْتَ عَنْ مُجاهَدَةِ غاصِبيکَ ناكِلاً وَلا أَظْهَرْتَ الرِّضا بِخِلافِ ما يُرْضِى اللَّه مُداهِناً وَلا وَهَنْتَ لِما أَصابَکَ فى سَبيلِ اللَّه وَلا ضَعُفْتَ وَلاَ اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّکَ مُراقِباً. مَعاذَ اللَّه أَنْ تَكُونَ كَذلِکَ، بَلْ إِذْ ظُلِمْتَ احْتَسَبْتَ رَبَّكَ وَفَوَّضْتَ إِلَيْهِ أَمْرَکَ وَذَكَّرْتَهُمْ فَمَا ادَّكَرُوا وَوَعَظْتَهُمْ فَمَا اتَّعَظُوا وَخَوَّفْتَهُمْ فَما تَخَوَّفُوا:

=== د) خدا لعنت كند آنان كه حرمتت شكستند ===

لَعَنَ اللَّه مُسْتَحِلِّى الْحُرْمَةِ مِنْکَ وَ ذائِدِى الْحَقِّ عَنْکَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُمُ الْأَخْسَرُونَ الَّذينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فيها كالِحُونَ. لَعَنَ اللَّه مَنْ ساواکَ بِمَنْ ناواکَ. لَعَنَ اللَّه مَنْ عَدَلَ بِکَ مَنْ فَرَضَ اللَّه عَلَيْهِ وِلايَتَکَ:

=== هـ) جز عده كمى ايمان نياوردند ===

إِنَّ اللَّه تَعالى اسْتَجابَ لِنَبِيِّهِ‏ صلى الله عليه و آله فيکَ دَعْوَتَهُ، ثُمَّ أَمَرَهُ بِإِظْهارِ ما أَوْلاکَ لِأُمَّتِهِ إِعْلاءً لِشَأْنِکَ وَإِعْلاناً لِبُرْهانِکَ وَ دَحْضاً لِلْأَباطِيلِ وَ قَطْعاً لِلْمَعاذِيرِ. فَلَمَّا أَشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفاسِقينَ وَاتَّقى فيکَ الْمُنافِقينَ أَوْحى إِلَيْهِ رَبُّ الْعالَمينَ: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّه يَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ». فَوَضَعَ عَلى نَفْسِهِ أَوْزارَ الْمَسيرِ وَ نَهَضَ فى رَمْضاءِ الْهَجيرِ فَخَطَبَ وَأَسْمَعَ وَ نادى فَأَبْلَغَ، ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَجْمَعَ فَقالَ: هَلْ بَلَّغْتُ؟ فَقالُوا: اللّهُمَّ بَلى. فَقالَ: اللّهُمَّ اشْهَدْ. ثُمَّ قالَ: أَلَسْتُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ فَقالُوا: بَلى. فَأَخَذَ بِيَدِکَ وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِىٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. فَما آمَنَ بِما أَنْزَلَ اللَّه فيکَ عَلى نَبِيِّهِ إِلاَّ قَليلٌ وَلا زادَ أَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسيرٍ:

=== و) معتقديم كه اين حقى از جانب خداست ===

اللّهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِکَ، فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ وَكَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. لَعْنَةُ اللَّه وَ لَعْنَةُ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ أَجْمَعينَ عَلى مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْکَ وَ سَلَلْتَ سَيْفَکَ عَلَيْهِ -  يا أَميرَالْمُؤْمِنينَ -  مِنَ الْمُشْرِكينَ وَالْمُنافِقينَ إِلى يَوْمِ الدّينِ، وَعَلى مَنْ رَضِىَ بِما ساءَکَ وَ لَمْ‏يُكْرِهْهُ وَ أَغْمَضَ عَيْنَهُ وَ لَمْ يُنْكِرْ أَوْ أَعانَ عَلَيْکَ بِيَدٍ أَوْ لِسانٍ أَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِکَ أَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهادِ مَعَکَ أَوْ غَمَطَ فَضْلَکَ وَ جَحَدَ حَقَّکَ أَوْ عَدَلَ بِکَ مَنْ جَعَلَکَ اللَّه أَوْلى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ:

=== ز) مسئله عجيب بعد از انكار حق تو ===

وَ الْأَمْرُ الْأَعْجَبُ وَ الْخَطْبُ الْأَفْزَعُ بَعْدَ جَحْدِکَ حَقِّکَ غَصْبُ الصِّدّيقَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ النِّسأءِ فَدَكاً وَ رَدُّ شَهادَتِکَ وَشَهادَةُ السَّيِّدَيْنِ سُلالَتِکَ وَ عِتْرَةِ الْمُصْطَفى صَلَّى  اللَّه عَلَيْكُمْ، وَ قَدْ أَعْلَى اللَّه تَعالى عَلَى الْأُمَّةِ دَرَجَتَكُمْ وَ رَفَعَ مَنْزِلَتَكُمْ وَ أَبانَ فَضْلَكُمْ وَ شَرَّفَكُمْ عَلَى الْعالَمينَ:

=== ح) متحير است كسى كه به تو ظلم كرده ===

ما أَعْمَهَ مَنْ ظَلَمَکَ عَنِ الْحَقِّ. فَأَشْبَهَتْ مِحْنَتُكَ بِهِما مِحَنَ الْأَنْبِياءِ عِنْدَ الْوَحْدَةِ وَعَدَمِ الْأَنْصارِ. ما يُحيطُ الْمادِحُ وَصْفَکَ وَلا يُحْبِطُ الْطاعِنُ فَضْلَکَ. تُخْمِدُ لَهَبَ الْحُرُوبِ بِبَنانِکَ وَتَهْتِکُ سُتُورَ الشُّبَهِ بِبَيانِکَ وَتَكْشِفُ لَبْسَ الْباطِلِ عَنْ صَريحِ الْحَقِّ:

=== ط) خدايا منكرين حق وليّت را لعنت كن ===

خدايا، قاتلين انبياء و جانشينان انبيائت را با همه لعنت‏ هايت لعنت كن، و گرمى آتش را به آنان بچشان. و لعنت كن كسانى  را كه حق وليّت را غصب كردند و پيمان او را انكار نمودند و بعد از يقين و اقرار به ولايت او در روزى كه دين را برايش كامل كردى، آن را انكار كردند.

=== ى) خدايا اولين ظالم به آل محمد را لعنت فرما ===

اللّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ مانِعيهِمْ حُقُوقَهُمْ. اللّهُمَّ خُصَّ أَوَّلَ ظالِمٍ وَ غاصِبٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعْنِ وَ كُلِّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَّ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِييّنَ وَ عَلى عَلِىٍّ سَيِّدِ الْوَصِييّنَ وَ آلِهِ الطَّاهِرينَ وَاجْعَلْنا بِهِمْ مُتَمَسِّكينَ وَ بِوِلايَتِهِمْ مِنَ الْفائِزيْنَ الْآمِنينَ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ:

== فرهنگ ‏سازى غدير در زيارت غدير<ref>تبليغ غدير در سيره معصومين ‏عليهم السلام: ص ۱۳۸-۱۴۶.</ref> ==

=== ۱. فرهنگ ‏سازى «معانى غدير» در زيارت غدير ===

السَّلامُ عَلَيکَ يا مَولاىَ وَ مَولَى المُؤمِنينَ. السَّلامُ عَلَيکَ يا دينَ اللَّهِ القَويمَ وَ صِراطَهُ المُستَقيمَ. اَشهَدُ اَنَّکَ اَخُو رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ ... ، وَ اَنَّهُ قَد بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ ما اَنزَلَهُ فيکَ، فَصَدَعَ بِاَمرِهِ وَ اَوجَبَ عَلى اُمَّتِهِ فَرضَ طاعَتِکَ وَ وِلايَتِکَ وَ عَقَدَ عَلَيهِمُ البَيعَةَ لَکَ وَ جَعَلَکَ اَولى بِالمُؤمِنينَ مِن اَنفُسِهِم كَما جَعَلَهُ اللَّهُ كَذلِکَ. ثُمَّ اَشهَدَ اللَّهَ تَعالى عَلَيهِم فَقالَ: اَلَستُ قَد بَلَّغتُ؟ فَقالُوا: اللَّهُمَّ بَلى. فَقالَ: اللَّهُمَّ اشهَد وَ كَفى بِكَ شَهيداً وَ حاكِماً بَينَ العِبادِ. فَلَعَنَ اللَّهُ جاحِدَ وِلايَتِکَ بَعدَ الاِقرارِ وَ ناكِثَ عَهدِکَ بَعدَ الميثاقِ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۰.</ref>:

=== ۲. فرهنگ‏ سازى «ارتباط قرآن، نبوت، غدير» ===

اَشهَدُ اَنَّکَ اَميرُالمُؤمِنينَ الحَقُّ الَّذى نَطَقَ بِوِلايَتِکَ التَّنزيلُ وَ اَخَذَ لَكَ العَهدَ عَلَى الاُمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ. اَشهَدُ يا اَميرَالمُؤمِنينَ اَنَّ الشّاکَ فيکَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الاَمينِ وَ اَنَّ العادِلَ بِكَ غَيرَکَ عانَدَ عَنِ الدّينِ القَويمِ الَّذِى ارتَضاهُ لَنا رَبُّ العالَمينَ وَ اَكمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَومَ الغَديرِ. ضَلَّ وَ اللَّهِ وَ اَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ وَ عَنَدَ عَنِ الحَقِّ مَن عاداكَ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۰.</ref>:

=== ۳. فرهنگ ‏سازىِ «علل عدم اجراى غدير» ===

آيا على بن ابى ‏طالب ‏عليه السلام ترسيد؟

سستى و ضعف از خود نشان مى ‏داد؟!

اَشهَدُ اَنَّكَ مَا اتَّقَيتَ ضارِعاً وَ لا اَمسَكتَ عَن حَقِّكَ جازِعاً وَ لا اَحجَمتَ عَن مُجاهَدَةِ غاصِبيكَ ناكِلاً وَ لا اَظهَرتَ الرِّضا بِخِلافِ ما يُرضِى اللَّهَ مُداهِناً وَ لا وَهَنتَ لِما اَصابَكَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَ لا ضَعُفتَ وَ لاَ استَكَنتَ عَن طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً. مَعاذَ اللَّهِ اَن تَكونَ كَذلِكَ، بَل اِذ ظُلِمتَ احتَسَبتَ رَبَّكَ وَ فَوَّضتَ اِلَيهِ اَمرَكَ وَ ذَكَّرتَهُم فَمَا ادَّكَروا وَ وَعَظتَهُم فَمَا اتَّعَظوا وَ خَوَّفتَهُم فَما تَخَوَّفوا<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۱.</ref>:

=== ۴. فرهنگ ‏سازى «لعنت بر دشمن غدير» ===

لَعَنَ اللَّهُ مُستَحِلِّى الحُرمَةِ مِنكَ وَ ذائِدِى الحَقِّ عَنكَ، وَ اَشهَدُ اَنَّهُمُ الاَخسَرُونَ الَّذينَ تَلفَحُ وُجُوهَهُمُ النّارُ وَ هُم فيها كالِحُونَ. لَعَنَ اللَّهُ مَن ساواكَ بِمَن ناواكَ. لَعَنَ اللَّهُ مَن عَدَلَ بِكَ مَن فَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِ وِلايَتَكَ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۳.</ref>:

اللّهُمَّ ... ، العَن مَن غَصَبَ وَلِيِّكَ حَقَّهُ وَ اَنكَرَ عَهدَهُ وَ جَحَدَهُ بَعدَ اليَقينِ وَ الاِقرارِ بِالوِلايَةِ لَهُ يَومَ اَكمَلتَ لَهُ الدّينَ:

=== ۵. فرهنگ ‏سازى «غلبه غدير بر باطل» ===

اِنَّ اللَّهَ تَعالَى استَجابَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ فيكَ دَعوَتَهُ، ثُمَّ اَمَرَهُ بِاِظهارِ ما اَولاكَ لاُمَّتِهِ اِعلاءً لِشَأنِكَ وَ اِعلاناً لِبُرهانِكَ وَ دَحضاً لِلاَباطيلِ وَ قَطعاً لِلمَعاذيرِ. فَلَمّا اَشفَقَ مِن فِتنَةِ الفاسِقينَ وَ اتَّقى فيكَ المُنافِقينَ اَوحى اِلَيهِ رَبُّ العالَمينَ: «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ ما اُنزِلَ اِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَ اِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ».

فَاَخَذَ بِيَدِكَ وَ قالَ: «مَن كُنتُ مَولاهُ فَهذا عَلِىٌّ مَولاهُ، اللَّهُمَّ والِ مَن والاهُ وَ عادِ مَن عاداهُ وَ انصُر مَن نَصَرَهُ وَ اخذُل مَن خَذَلَهُ». فَما آمَنَ بِما اَنزَلَ اللَّهُ فيكَ عَلى نَبِيِّهِ اِلاّ قَليلٌ وَ لا زادَ اَكثَرَهُم غَيرَ تَخسيرٍ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۳.</ref>:

=== ۶. فرهنگ ‏سازى «شناخت انواع دشمنان غدير» ===

وقتى «حق» -  يعنى «غدير» -  ثابت شد، كسى كه رو در روى آن بايستد با كسى كه آن را قبول نكند يكسان است؛ زيرا به گونه‏ اى از اقرار به حق سر باز می‏زند.

اللَّهُمَّ اِنّا نَعلَمُ اَنَّ هذا هُوَ الحَقُّ مِن عِندِكَ، فَالعَن مَن عارَضَهُ وَ استَكبَرَ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ كَفَرَ «وَ سَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا اَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ». لَعنَةُ اللَّهِ وَ لَعنَةُ مَلائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ اَجمَعينَ عَلى مَن سَلَّ سَيفَهُ عَلَيكَ وَ سَلَلتَ سَيفَكَ عَلَيهِ -  يا اَميرَالمُؤمِنينَ -  مِنَ المُشرِكينَ وَ المُنافِقينَ اِلى يَومِ الدّينِ، وَ عَلى مَن رَضِىَ بِما ساءَكَ وَ لَم يُكرِههُ وَ اَغمَضَ عَينَهُ وَ لَم يُنكِر اَو اَعانَ عَلَيكَ بِيَدٍ اَو لِسانٍ اَو قَعَدَ عَن نَصرِكَ اَو خَذَلَ عَنِ الجِهادِ مَعَكَ اَو غَمَطَ فَضلَكَ وَ جَحَدَ حَقَّكَ اَو عَدَلَ بِكَ مَن جَعَلَكَ اللَّهُ اَولى بِهِ مِن نَفسِهِ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۴.</ref>:

== كتابنامه زيارت غدير<ref>غدير در آئينه كتاب.</ref> ==

زيارت مأثوره، ولايت اميرالمؤمنين على‏ عليه السلام باب ايمان، اميرالمؤمنين على‏ عليه السلام همانند كعبه، توجه به حق مسلّم حضرت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام و حفظ وحدت اسلامى، نياز به رهبر، سفر به كوى يار و اعراض از اغيار، اثر زيارت، ريشه ‏هاى ايمان نزد شيعه، معرفت به نبى اكرم ‏صلى الله عليه و آله، نبوت منصبى ايهابى است، معناى وحى و چگونگى آن، نياز انسان به وحى، نياز انسان به علم و تربيت، راه معرفت و شناخت سفيران الهى، نمونه‏ هايى از معجزات انبيا عليهم السلام، اجابت دعاى پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله، زندگى پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه و آله ‏سراسر اعجاز است، آيين پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه و آله قبل از نبوت، پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله رحمة للعالمين.

امامت هم اصل است و هم فرع، توحيد بدون ولايت! اميرالمؤمنين ‏عليه السلام امين اسرار خداوند، اميرمؤمنان‏ عليه السلام دين استوار الهى، اميرالمؤمنين‏ عليه السلام صراط مستقيم الهى، اميرالمؤمنين ‏عليه السلام خبر عظيم، اميرالمؤمنين ‏عليه السلام سابق در ايمان، اميرالمؤمنين‏ عليه السلام برادر پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه و آله، يگانگى و همانندى نبىّ و وصىّ، پيمان بر ولايت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام، جان پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه و آله در خطر است!

خوددارى از پذيرش حق و افزايش خسران، چرا نام اميرالمؤمنين ‏عليه  قرآن نيامده است؟ آنان كه پس از رحلت پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله به راه ارتداد رفتند، آيه ولايت، همراهى با «شاهدان»، استوارى در راه حق، اميرالمؤمنين ‏عليه السلام ‏نخستين عابد و برترين زاهد، فضيلت ايثار، برترين ايثار، اميرالمؤمنين‏ عليه السلام مصداق بارز محسنين، مومن و فاسق برابر نيستند، ائمه هدى‏ عليهم السلام دانايان به كتاب خدا، فضايل حيدر كرّار عليه السلام در مصاف با خصم، حيدر كرّار عليه السلام در جنگ خندق، فضايل اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در احد، فضايل اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در جنگ حنين، اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در [[خیبر|جنگ خیبر]]، سياست اميرمؤمنان ‏عليه السلام.

حكم اختصاصى، تأسّى به پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله، دادگاه عدل الهى، صبر امام‏ عليه السلام در سقيفه و قيام در دوران خلافت:

د) مردم بايد سوى امام ‏عليه السلام بروند. اتمام حجّت و دعوت پيامبر اكرم ‏صلى الله عليه و آله نسبت به امامت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام، واقعه صفين، چرا ابو موسى؟ مارقين يا از دين بيرون روندگان، شبهات فكرى خوارج، نبردهاى داخلى، مدح ما و مقام امام ‏عليه السلام! مدح اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در قرآن كريم، نبرد براى تأويل قرآن، در انتظار شهادت.

۲. زيارت خورشيد، محققين، فارسى، چاپى، خشتى، ۵۴ ص. در اين كتاب چند مقاله درباره زيارت غديريه اميرالمؤمنين‏ عليه السلام  آمده است.