پرش به محتوا

متن و ترجمه خطبه غدیر به زبان فارسی: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۸۹: خط ۳۸۹:
== حضرت مهدى عجل اللَّه فرجه ==
== حضرت مهدى عجل اللَّه فرجه ==


ألا إنَّ خاتَمَ الأئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمُ الْمَهْدِيُّ.<ref>‹‹ب››: ألا إن الإمام المهديّ منّا.‹‹ه››و‹‹و››: و منّا القائم الذي الظاهر على الدين.</ref>  ألا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ.<ref>‹‹ب›› : على الأديان. ‹‹و›› : على الدين كله. </ref> ألا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. ألا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها. ألا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ أهْلِ الشِّرْكِ وَ هاديها.<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››: ألا إنّه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك.‹‹و››: و هازمها.</ref>


بدانيد كه آخرينِ امامان، مهدى قائم از ماست. اوست غالب بر اديان، اوست انتقام گيرنده از ظالمين، اوست فاتح قلعه‏ ها و منهدم كننده آنها، اوست غالب بر هر قبيله‏ اى از اهل شرک و هدايت كننده آنان.<ref>«الف»و«ب»و«د»: اوست قاتل هر قبيله اى از اهل شرک.</ref>


ألا إنَّ خاتَمَ الأئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمُ الْمَهْدِيُّ.<ref>‹‹ب››: ألا إن الإمام المهديّ منّا.‹‹ه››و‹‹و››: و منّا القائم الذي الظاهر على الدين.</ref>  ألا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ.<ref>‹‹ب›› : على الأديان. ‹‹و›› : على الدين كله. </ref> ألا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. ألا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها. ألا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ أهْلِ الشِّرْكِ وَ هاديها.<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››: ألا إنّه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك.‹‹و››: و هازمها.</ref>
ألا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثارٍ لِأوْلِياءِ اللَّهِ. ألا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللَّهِ.


ألا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثارٍ لِأوْلِياءِ اللَّهِ. ألا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللَّهِ.
بدانيد كه اوست گيرنده انتقام هر خونى از اولياء خدا. اوست يارى دهنده دين خدا.


ألا إنَّهُ الْغَرَّافُ مِنْ بَحْرٍ عَميقٍ. ألا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذي فَضْلٍ بِفَضْلِه<ref>‹‹ب›› : ألا إنّه المجتاز من بحر عميق. ألا إنّه المجازي كل ذي فضل بفضله.‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: ألا إنّه المصباح من البحر العميق الواسم لكلّ ذي فضل بفضله.</ref>  وَ كُلَّ ذي  جَهْلٍ بِجَهْلِهِ. ألا إنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتارُهُ. ألا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْمٍ.
ألا إنَّهُ الْغَرَّافُ مِنْ بَحْرٍ عَميقٍ. ألا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذي فَضْلٍ بِفَضْلِه<ref>‹‹ب›› : ألا إنّه المجتاز من بحر عميق. ألا إنّه المجازي كل ذي فضل بفضله.‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: ألا إنّه المصباح من البحر العميق الواسم لكلّ ذي فضل بفضله.</ref>  وَ كُلَّ ذي  جَهْلٍ بِجَهْلِهِ. ألا إنَّهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ مُخْتارُهُ. ألا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَ الْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْمٍ.
بدانيد كه اوست استفاده كننده از دريايى عميق.<ref>«ب»: اوست عبور كننده از دريايى عميق. منظور از درياى عميق احتمالاتى دارد؛ از جمله درياى علم الهى، و يا درياى قدرت الهى، و يا منظور مجموعه قدرت‏هايى است كه خداوند به امام‏ عليه السلام در جهات مختلف عنايت فرموده است.</ref> اوست كه هر صاحب فضيلتى را به قدر فضلش و هر صاحب جهالتى را به قدر جهلش نشانه مى ‏دهد.<ref>«ب»: اوست كه هر صاحب فضلى را به قدر فضلش جزا مى‏ دهد. </ref> اوست انتخاب شده و اختيار شده خداوند. اوست وارث هر علمى و احاطه دارنده به هر فهمى.


ألا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُشَيِّدُ لِأمْرِ آياتِهِ.<ref>‹‹ الف›› و ‹‹ب››و ‹‹د›› : المنبّه بأمر ايمانه. ‹‹ه›› : و المسند لأمر آبائه. ‹‹و››: و المشيّد لأمر آبائه.</ref> ألا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. ألا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
ألا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُشَيِّدُ لِأمْرِ آياتِهِ.<ref>‹‹ الف›› و ‹‹ب››و ‹‹د›› : المنبّه بأمر ايمانه. ‹‹ه›› : و المسند لأمر آبائه. ‹‹و››: و المشيّد لأمر آبائه.</ref> ألا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. ألا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
بدانيد كه اوست خبر دهنده از پروردگارش، و بالا برنده آيات الهى.<ref>«ه»: اوست محكم كننده امر پدرانش.</ref> اوست هدايت يافته محكم بنيان. اوست كه كارها به او سپرده شده است.


ألا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.<ref>‹‹ج›› : ألا إنّه قد بَشَّر بِهِ كلّ نبيّ سلف بين يديه.</ref>  ألا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَ لا حُجَّةَ بَعْدَهُ<ref>‹‹‹ب››: ألا إنّه باقى حجج الحجيج.</ref>  وَ لا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَ لا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
ألا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.<ref>‹‹ج›› : ألا إنّه قد بَشَّر بِهِ كلّ نبيّ سلف بين يديه.</ref>  ألا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَ لا حُجَّةَ بَعْدَهُ<ref>‹‹‹ب››: ألا إنّه باقى حجج الحجيج.</ref>  وَ لا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَ لا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
اوست كه پيشينيان به او بشارت داده‏ اند.<ref>«ج»: اوست كه هر پيامبرى كه گذشته به او بشارت داده است.</ref>اوست كه به عنوان حجت باقى مى‏ ماند و بعد از او حجتى نيست. هيچ حقى نيست مگر همراه او، و هيچ نورى نيست مگر نزد او.


ألا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. ألا وَ إنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ في أرْضِهِ، وَ حَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَ أمينُهُ في سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ.
ألا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. ألا وَ إنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ في أرْضِهِ، وَ حَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَ أمينُهُ في سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ.


بدانيد كه آخرينِ امامان، مهدى قائم از ماست. اوست غالب بر اديان، اوست انتقام گيرنده از ظالمين، اوست فاتح قلعه‏ها و منهدم كننده آنها، اوست غالب بر هر قبيله‏اى از اهل شرك و هدايت كننده آنان.××× 3 الف« و »ب« و »د« : اوست قاتل هر قبيله‏اى از اهل شرك. ×××
بدانيد او كسى است كه غالبى بر او نيست و كسى بر ضد او كمک نمى ‏شود. اوست ولىِّ خدا در زمين و حكم كننده او بين خلقش و امين او بر نهان و آشكارش.


بدانيد كه آخرينِ امامان، مهدى قائم از ماست. اوست غالب بر اديان، اوست انتقام گيرنده از ظالمين، اوست فاتح قلعه‏ها و منهدم كننده آنها، اوست غالب بر هر قبيله‏اى از اهل شرك و هدايت كننده آنان.××× 3 الف« و »ب« و »د« : اوست قاتل هر قبيله‏اى از اهل شرك. ×××
== مطرح كردن بيعت ==


مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أفْهَمْتُكُمْ، وَ هذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدي.


بدانيد كه اوست گيرنده انتقام هر خونى از اولياء خدا. اوست يارى دهنده دين خدا.
اى مردم، من برايتان روشن كردم و به شما فهمانيدم، و اين على است كه بعد از من به شما مى‏ فهماند.


ألا وَ إنّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي أدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتي عَلى بَيْعَتِهِ وَ الْإقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدي.<ref>‹‹ج››و ‹‹ه››و ‹‹و›› : ... أدعوكم إلى مصافقتي على يدي ببيعته و الإقرار به، ثمّ مصافقته بعد يدي.</ref>


بدانيد كه اوست استفاده كننده از دريايى عميق.××× 1 ب« : اوست عبور كننده از دريايى عميق. منظور از درياى عميق احتمالاتى دارد، از جمله درياى علم الهى، و يا درياى قدرت الهى، و يا منظور مجموعه قدرت‏هايى است كه خداوند به امام‏عليه السلام در جهات مختلف عنايت فرموده است. ××× اوست كه هر صاحب فضيلتى را به قدر فضلش و هر صاحب جهالتى را به قدر جهلش نشانه مى‏دهد.××× 2 ب« : اوست كه هر صاحب فضلى را به قدر فضلش جزا مى‏دهد. ××× اوست انتخاب شده و اختيار شده خداوند. اوست وارث هر علمى و احاطه دارنده به هر فهمى.
بدانيد كه من بعد از پايان خطابه‏ ام شما را به دست دادن با من به عنوان بيعت با او و اقرار به او، و بعد از من به دست دادن با خود او فرا مى‏ خوانم.


ألا وَ إنّي قَدْ بايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَ أنَا آخِذُكُمْ <ref>‹‹ج›› : أمدّكم.</ref>  بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.‹‹إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى‹‹ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً«<ref>.الفتح /  ۱۰</ref>


بدانيد كه اوست خبر دهنده از پروردگارش، و بالا برنده آيات الهى.××× 3 ه  « : اوست محكم كننده امر پدرانش. ××× اوست هدايت يافته محكم بنيان. اوست كه كارها به او سپرده شده است.
بدانيد كه من با خدا بيعت كرده ‏ام و على با من بيعت كرده است، و من از جانب خداوند براى او از شما بيعت مى ‏گيرم.<ref>«ج»: به سوى شما دست بيعت دراز مى‏ كنم.</ref>«اِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ اِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ اَيْدِيهِمْ، فَمَنْ نَكَثَ فَاِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً»<ref>فتح / ۱۰.</ref> :«كسانى كه با تو بيعت مى‏ كنند در واقع با خدا بيعت مى ‏كنند، دست خداوند بر روى دست آنان است. پس هر كس بيعت را بشكند اين شكستن بر ضرر خود اوست، و هر كس به آنچه با خدا عهد بسته وفادار باشد خداوند به او اجر عظيمى عنايت خواهد كرد.»


== حلال و حرام، واجبات و محرمات ==


اوست كه پيشينيان به او بشارت داده‏اند.××× 4 ج« : اوست كه هر پيامبرى كه گذشته به او بشارت داده است. ××× اوست كه به عنوان حجت باقى مى‏ماند و بعد از او حجتى نيست. هيچ حقى نيست مگر همراه او، و هيچ نورى نيست مگر نزد او.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ،‹‹فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا  جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليمٌ››.<ref>البقرة /  ۱۵۸.</ref> مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ، فَما وَرَدَهُ أهْلُ بَيْتٍ إلاَّ اسْتَغْنَوْا وَ أُبْشِرُوا، وَ لاتَخَلَّفُوا عَنْهُ إلاّ بُتِرُوا وَ افْتَقَرُوا.<ref>  ‹‹د››و‹‹ه›› : فما ورده أهل بيت إلاّ نَمَوا و انسلوا و لا تخلَّفوا عنه إلاّ تبروا و افترقوا.  و في‹‹و››: أُيسروا، مكان أُبشروا.</ref>
 
 
بدانيد او كسى است كه غالبى بر او نيست و كسى بر ضد او كمك نمى‏شود. اوست ولىِّ خدا در زمين و حكم كننده او بين خلقش و امين او بر نهان و آشكارش.
 
 
    9
== التَّمْهيدُ لِأمْرِ الْبَيْعَةِ ==
 
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ أفْهَمْتُكُمْ، وَ هذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدي.
 
ألا وَ إنّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي أدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتي عَلى بَيْعَتِهِ وَ الْإقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدي.<ref>‹‹ج››و ‹‹ه››و ‹‹و›› : ... أدعوكم إلى مصافقتي على يدي ببيعته و الإقرار به، ثمّ مصافقته بعد يدي.</ref>  
 
ألا وَ إنّي قَدْ بايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَ أنَا آخِذُكُمْ <ref>‹‹ج›› : أمدّكم.</ref>  بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.‹‹إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى‹‹ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً« <ref>.الفتح /  ۱۰</ref>


مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ،‹‹فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا  جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَليمٌ››.<ref>البقرة /  ۱۵۸.</ref> مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ، فَما وَرَدَهُ أهْلُ بَيْتٍ إلاَّ اسْتَغْنَوْا وَ أُبْشِرُوا، وَ لاتَخَلَّفُوا عَنْهُ إلاّ بُتِرُوا وَ افْتَقَرُوا.<ref>  ‹‹د››و‹‹ه›› : فما ورده أهل بيت إلاّ نَمَوا و انسلوا و لا تخلَّفوا عنه إلاّ تبروا و افترقوا.  و في‹‹و››: أُيسروا، مكان أُبشروا.</ref>
اى مردم، حج و عمره از شعائر الهى هستند، (خداوند مى‏ فرمايد:)<ref>داخل پرانتز به خاطر ربط نداشتن ضمير «بهما»در آن به حج و عمره و رجوع آن به صفا و مروه آورده شده است. </ref>«فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ اَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ...»<ref>بقره /  ۱۵۸.</ref>:«پس هر كس به خانه خدا به عنوان حج يا عمره بيايد براى او اشكالى نيست كه بر صفا و مروه بسيار طواف كند، و هر كس كار خيرى را بدون چشم داشتى انجام دهد خداوند سپاسگزار داناست».


مَعاشِرَ النّاسِ، ما وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إلاّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إلى وَقْتِهِ ذلِكَ، فَإذَا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ.<ref>‹‹ب›› و‹‹و›› : فإذا قضى حجّه استؤنف به.</ref>  
مَعاشِرَ النّاسِ، ما وَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إلاّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إلى وَقْتِهِ ذلِكَ، فَإذَا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ.<ref>‹‹ب›› و‹‹و›› : فإذا قضى حجّه استؤنف به.</ref>  
خط ۴۵۷: خط ۴۵۶:


اذْكُرُوا الْمَماتَ [وَ الْمَعادَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››. و في ‹‹ه››و‹‹و››: اذكروا المآب و الحساب و وضع الميزان. </ref>وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها. <ref>‹‹د›› فمن جاء بالحسنة أفلح</ref> وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الْجِنانِ<ref>‹‹ب››: في الجنّة.</ref>  نَصيبٌ.
اذْكُرُوا الْمَماتَ [وَ الْمَعادَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››. و في ‹‹ه››و‹‹و››: اذكروا المآب و الحساب و وضع الميزان. </ref>وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها. <ref>‹‹د›› فمن جاء بالحسنة أفلح</ref> وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الْجِنانِ<ref>‹‹ب››: في الجنّة.</ref>  نَصيبٌ.
== الْبَيْعَةُ بِصُورَةٍ رَسْمِيَّةٍ ==
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ وحِدٍ في وَقْتٍ واحِدٍ، وَ قَدْ أمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أنْ آخُذَ مِنْ ألْسِنَتِكُمُ الْإقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››: بما عقَّدت لعليّ بن أبي‏طالب من إمرة المؤمنين.</ref> ، وَ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ، عَلى ما أعْلَمْتُكُمْ أنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.
فَقوُلوُا بِأَجْمَعِكُمْ:‹‹إنّا سامِعوُنَ مُطيعوُنَ راضوُنَ مُنْقادوُنَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في أمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأئِمَّةِ.<ref>‹‹الف›› : في أمر عليّ و أمر ولده من صلبه من الأئمة.‹‹ب›› : في إمامنا و أئمّتنا من ولده.‹‹د››: في أمر عليّ أميرالمؤمنين و مَن وَلَّدهُ مِنْ صلبه من الأئمة.</ref> نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ أيْدينا.<ref>تبايعك على ذلك قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا.</ref> عَلى ذلِكَ نَحْيى وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَ لانُغَيِّرُ وَ لانُبَدِّلُ، وَ لانَشُكُّ [وَ لانَجْحَدُ]<ref>الزيادة من ‹‹ب››.</ref>وَ لانَرْتابُ، وَ لانَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَ لانَنْقُضُ الْميثاقَ.<ref>‹‹ه››: و لا نرجع في عهد و ميثاق.</ref>  وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَ الْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلوُبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ ضَمائِرِنا وَ أيْدينا. مَنْ أدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إلاّ فَقَدْ أقَرَّ بِلِسانِهِ، وَ لانَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لايَرَى اللَّهُ مِنْ أنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَ الْقاصي مِنْ أوْلادِنا وَ أهالينا، وَ نُشْهِدُ اللَّهَ بِذلِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ أنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ››.<ref>  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:  ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.اللَّه بذلك و كفى باللَّه شهيداً و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع اللَّه ممن ظهر و استتر و ملائكة اللَّه و جنوده و عبيده و اللَّه أكبر من كل شهيد« .    و في كتاب »الصراط المستقيم« جاء هذه الفقرات من قوله »قولوا: أعطينا ...« إض هنا هكذا: معاشر الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً من أنفسنا و ميثاقاً بألسنتنا و صفقة بأيدينا نؤدّيه إلى من رأينا و ولدنا، لا نبغي بذلك بدلاً و أنت شهيد علينا و كفى باللَّه شهيداً. ×××  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:    ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.    و قولوا:‹‹أعطينا اللَّه بذلك و إياك و علياً و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهداً و ميثاقاً مأخوذاً لأميرالمؤمنين(‹‹ه››و‹‹و››: أطعنا اللَّه ... على عهد و ميثاق، فهي مأخوذة من المؤمنين) من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا، من أدركها بيده و إلاّ فقد أقرَّ بها بلسانه لا نبتغي بذلك بدلاً و لا نرى من أنفسنا عنه حولاً أبداً (‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››: و لا يرى اللَّه عز و جل منهما حولاً أبداً).    نحن نؤدّي ذلك عنك الداني و القاصي من أولادنا و أهالينا (‹‹ه››‹‹و››: ... عنك إلى كل من رأينا ممن ولدنا أو لم نلده)، أشهدنا</ref>مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ<ref>‹‹ب››: و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. ‹‹و››: خافية كل نفس و عيب.</ref>، ‹‹فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها››<ref>الإسراء /  ۱۵.</ref>، وَ مَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللَّهَ،‹‹يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ››.<ref>الفتح /  ۱۰.</ref> مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُوني وَ بايِعُوا عَلِيّاً <ref>‹‹الف››: اتقوا اللَّه و بايعوا عليّاً. ‹‹د››: و تابعوا علياً.</ref> أميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأئِمَّةَ[مِنْهُمْ فِى الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ه››و‹‹‹و››.</ref>  كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفى<ref>فإنها كلمة باقية يهلك بها من غدر و يرحم اللَّه من وفى.</ref>، ‹‹وَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً››.<ref>الفتح / ۱۰.</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹ب››: معاشر الناس، لَقِّنوا ما لَقَّنْتُكُمْ و قُولوا ما قلته و سلِّموا على أميركم.</ref> ، وَ قوُلوُا:‹‹سَمِعْنا وَ أطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيْكَ الْمَصيرُ››<ref>البقرة /  ۲۸۵.</ref>، وَ قوُلوُا:‹‹الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ››.<ref>الأعراف /  ۴۳.</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أبي‏طالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ -  وَ قَدْ أنْزَلَها فِى الْقُرْآنِ -  أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَها في مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أنْبَأَكُمْ بِها وَ عَرَفَها<ref>الزيادة من ‹‹الف››و‹‹ه››.</ref> فَصَدِّقُوهُ.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن فضائل عليٍّ و ما خصّه اللَّه به في القرآن أكثر من أن أذكرها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها فصدِّقوه</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ<ref>‹‹ب››: من يُطع اللَّه و رسوله و اولى الأمر فقد فاز ... .</ref>  فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً. مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ<ref>‹‹د››: السلام.</ref> عَلَيْهِ بِإمْرَةِالْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ<ref>‹‹ه››و‹‹و››: اولئك المقرّبون.</ref> في جَنّاتِ النَّعيمِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، قوُلوُا ما يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُروُا أنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً.<ref>‹‹ه››‹‹و››: فإنَّ اللَّه لغنيّ حميد.</ref>
أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref name=":2">الزيادة من‹‹ب››. و في‹‹د››: اعطب، مكان‹‹اغضب››.</ref> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
==      حضرت مهدى عجل اللَّه فرجه ==
==      مطرح كردن بيعت ==
اى مردم، من برايتان روشن كردم و به شما فهمانيدم، و اين على است كه بعد از من به شما مى‏فهماند.
بدانيد كه من بعد از پايان خطابه‏ام شما را به دست دادن با من به عنوان بيعت با او و اقرار به او، و بعد از من به دست دادن با خود او فرا مى‏خوانم.
بدانيد كه من با خدا بيعت كرده‏ام و على با من بيعت كرده است، و من از جانب خداوند براى او از شما بيعت مى‏گيرم.××× 1 ج« : به سوى شما دست بيعت دراز مى‏كنم. ××× »اِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ اِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ اَيْدِيهِمْ، فَمَنْ نَكَثَ فَاِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً«××× 2 فتح /  10. ×××: »كسانى كه با تو بيعت مى‏كنند در واقع با خدا بيعت مى‏كنند، دست خداوند بر روى دست آنان است. پس هر كس بيعت را بشكند اين شكستن بر ضرر خود اوست، و هر كس به آنچه با خدا عهد بسته وفادار باشد خداوند به او اجر عظيمى عنايت خواهد كرد« .
    10
    حلال و حرام، واجبات و محرمات
اى مردم، حج و عمره از شعائر الهى هستند، )خداوند مى‏فرمايد:(××× 3 داخل پرانتز به خاطر ربط نداشتن ضمير »بهما« در آن به حج و عمره و رجوع آن به صفا و مروه آورده شده است. ××× »فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ اَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ...«××× 4 بقره /  158. ×××: »پس هر كس به خانه خدا به عنوان حج يا عمره بيايد براى او اشكالى نيست كه بر صفا و مروه بسيار طواف كند، و هر كس كار خيرى را بدون چشم داشتى انجام دهد خداوند سپاسگزار داناست« .




خط ۵۳۳: خط ۴۹۵:


    11
    11
== الْبَيْعَةُ بِصُورَةٍ رَسْمِيَّةٍ ==
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ وحِدٍ في وَقْتٍ واحِدٍ، وَ قَدْ أمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أنْ آخُذَ مِنْ ألْسِنَتِكُمُ الْإقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››: بما عقَّدت لعليّ بن أبي‏طالب من إمرة المؤمنين.</ref> ، وَ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ، عَلى ما أعْلَمْتُكُمْ أنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.
فَقوُلوُا بِأَجْمَعِكُمْ:‹‹إنّا سامِعوُنَ مُطيعوُنَ راضوُنَ مُنْقادوُنَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في أمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأئِمَّةِ.<ref>‹‹الف›› : في أمر عليّ و أمر ولده من صلبه من الأئمة.‹‹ب›› : في إمامنا و أئمّتنا من ولده.‹‹د››: في أمر عليّ أميرالمؤمنين و مَن وَلَّدهُ مِنْ صلبه من الأئمة.</ref> نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ أيْدينا.<ref>تبايعك على ذلك قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا.</ref> عَلى ذلِكَ نَحْيى وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَ لانُغَيِّرُ وَ لانُبَدِّلُ، وَ لانَشُكُّ [وَ لانَجْحَدُ]<ref>الزيادة من ‹‹ب››.</ref>وَ لانَرْتابُ، وَ لانَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَ لانَنْقُضُ الْميثاقَ.<ref>‹‹ه››: و لا نرجع في عهد و ميثاق.</ref>  وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَ الْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلوُبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ ضَمائِرِنا وَ أيْدينا. مَنْ أدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إلاّ فَقَدْ أقَرَّ بِلِسانِهِ، وَ لانَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لايَرَى اللَّهُ مِنْ أنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَ الْقاصي مِنْ أوْلادِنا وَ أهالينا، وَ نُشْهِدُ اللَّهَ بِذلِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ أنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ››.<ref>  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:  ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.اللَّه بذلك و كفى باللَّه شهيداً و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع اللَّه ممن ظهر و استتر و ملائكة اللَّه و جنوده و عبيده و اللَّه أكبر من كل شهيد« .    و في كتاب »الصراط المستقيم« جاء هذه الفقرات من قوله »قولوا: أعطينا ...« إض هنا هكذا: معاشر الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً من أنفسنا و ميثاقاً بألسنتنا و صفقة بأيدينا نؤدّيه إلى من رأينا و ولدنا، لا نبغي بذلك بدلاً و أنت شهيد علينا و كفى باللَّه شهيداً. ×××  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:    ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.    و قولوا:‹‹أعطينا اللَّه بذلك و إياك و علياً و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهداً و ميثاقاً مأخوذاً لأميرالمؤمنين(‹‹ه››و‹‹و››: أطعنا اللَّه ... على عهد و ميثاق، فهي مأخوذة من المؤمنين) من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا، من أدركها بيده و إلاّ فقد أقرَّ بها بلسانه لا نبتغي بذلك بدلاً و لا نرى من أنفسنا عنه حولاً أبداً (‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››: و لا يرى اللَّه عز و جل منهما حولاً أبداً).    نحن نؤدّي ذلك عنك الداني و القاصي من أولادنا و أهالينا (‹‹ه››‹‹و››: ... عنك إلى كل من رأينا ممن ولدنا أو لم نلده)، أشهدنا</ref>مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ<ref>‹‹ب››: و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. ‹‹و››: خافية كل نفس و عيب.</ref>، ‹‹فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها››<ref>الإسراء /  ۱۵.</ref>، وَ مَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللَّهَ،‹‹يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ››.<ref>الفتح /  ۱۰.</ref> مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُوني وَ بايِعُوا عَلِيّاً <ref>‹‹الف››: اتقوا اللَّه و بايعوا عليّاً. ‹‹د››: و تابعوا علياً.</ref> أميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأئِمَّةَ[مِنْهُمْ فِى الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ه››و‹‹‹و››.</ref>  كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفى<ref>فإنها كلمة باقية يهلك بها من غدر و يرحم اللَّه من وفى.</ref>، ‹‹وَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً››.<ref>الفتح / ۱۰.</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹ب››: معاشر الناس، لَقِّنوا ما لَقَّنْتُكُمْ و قُولوا ما قلته و سلِّموا على أميركم.</ref> ، وَ قوُلوُا:‹‹سَمِعْنا وَ أطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيْكَ الْمَصيرُ››<ref>البقرة /  ۲۸۵.</ref>، وَ قوُلوُا:‹‹الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ››.<ref>الأعراف /  ۴۳.</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أبي‏طالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ -  وَ قَدْ أنْزَلَها فِى الْقُرْآنِ -  أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَها في مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أنْبَأَكُمْ بِها وَ عَرَفَها<ref>الزيادة من ‹‹الف››و‹‹ه››.</ref> فَصَدِّقُوهُ.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن فضائل عليٍّ و ما خصّه اللَّه به في القرآن أكثر من أن أذكرها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها فصدِّقوه</ref>
مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ<ref>‹‹ب››: من يُطع اللَّه و رسوله و اولى الأمر فقد فاز ... .</ref>  فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً. مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ<ref>‹‹د››: السلام.</ref> عَلَيْهِ بِإمْرَةِالْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ<ref>‹‹ه››و‹‹و››: اولئك المقرّبون.</ref> في جَنّاتِ النَّعيمِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، قوُلوُا ما يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُروُا أنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً.<ref>‹‹ه››‹‹و››: فإنَّ اللَّه لغنيّ حميد.</ref>
أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref name=":2">الزيادة من‹‹ب››. و في‹‹د››: اعطب، مكان‹‹اغضب››.</ref> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
==      حضرت مهدى عجل اللَّه فرجه ==
==      مطرح كردن بيعت ==


==      بيعت گرفتن رسمى ==
==      بيعت گرفتن رسمى ==