بنی امیه: تفاوت میان نسخه‌ها

<big>«أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ، أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ ...» .<ref><big>زخرف /  80،79 .</big></ref></big>

<big>بنى ‏اميه در پاسخ اين پيشنهاد گفتند: «ما در بخشى از اين پيشنهاد سخن شما را مى ‏پذيريم و آن اينكه چيزى از خمس به آنان ندهيم» . در اين قرار ابوعبيده هم با آنان بود و نويسنده آنان بود. خداوند اين آيه را نازل كرد: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ، أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ ...» .<ref> <big>زخرف /  79 ،80 . الكافى: ج 1 ص 420 ح 43. تفسير القمى: ج 2 ص 308. بحار الانوار: ج 23 ص 357 ح 58 و ج 30 ص 162 ح 22، ص 263 ح 128.</big></ref></big>

<big>«فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ. أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّه فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ. أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها. إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ. ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّه سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّه يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ. فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ. ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّه وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ»<ref><big>محمد صلى الله عليه وآله /22 -28 .</big></ref>:</big>

<big>«إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ...» . بنابراين آيه درباره بنى اميه و ابوبكر و عمر و ابوعبيده نازل شده است. بعد از آن آيه بعدى نازل شد: «فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ ...» .<ref><big>مثالب النواصب (ابن شهرآشوب) نسخه خطى: ص 93.</big> </ref></big>

<big>«سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ» ، يعنى خمس را به بنى‏ هاشم ندهيد. «وَ اللَّه يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ» خدا اين كارهاى پنهانى آنان را مى‏ داند.<ref><big>بحار الانوار: ج 30 ص 163. تفسير القمى: ج 2 ص 308.</big> </ref></big>

<big>همچنين وقتى آيه نازل شد و آنان انكار كردند و بر اين انكار خود قسم ياد كردند خداوند آنان را توبيخ فرمود و اين آيه را نازل كرد: «يَحْلِفُونَ بِاللَّه ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ...» .<ref><big>مثالب النواصب (ابن شهرآشوب) نسخه خطى: ص 94. براى موارد آيه «يَحْلِفُونَ بِاللَّه ...» مراجعه شود به كتاب: غدير در قرآن: ج 1 ص 231،230.</big></ref></big>

<big>قول خداوند كه مى ‏فرمايد: «كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّه» : «آنچه خدا فرستاده بود را مكروه داشتند» ، منظور از آنچه خدا نازل كرده بود، ولايت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام است كه بر خلقش واجب كرده بود. در اين داخل شدن بنى ‏اميه به پيمان نامه اصحاب صحيفه، ابوعبيده نيز همراهشان بود و نويسنده آنان بود.<ref> <big>بحار الانوار: ج 30 ص 263 ح 128. الكافى: ج 1 ص 348 ح 43.</big></ref></big>