آمرزش گناهان در عید غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۴: خط ۴:
به نقل از احمدبن محمّد بن ابى نصر: نزد امام رضا عليه السلام بوديم و مجلس، لبريز از جمعيّت بود. [ اهل مجلس] از روز غدير ياد كردند كه برخى آن را انكار كردند.   
به نقل از احمدبن محمّد بن ابى نصر: نزد امام رضا عليه السلام بوديم و مجلس، لبريز از جمعيّت بود. [ اهل مجلس] از روز غدير ياد كردند كه برخى آن را انكار كردند.   


'''فَقالَ الرِّضا عليه السلام:'''
{{متن عربی|'''فَقالَ الرِّضا عليه السلام:'''}}


{{متن عربی|حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عليه السلام قالَ: إنَّ يَومَ الغَديرِ فِي السَّماءِ أشهَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ ، إنَّ للّه ِِ فِي الفِردَوسِ الأَعلى قَصرا لَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ولَبِنَةً مِن ذَهَبٍ ، فيهِ مِئَةُ ألفِ قُبَّةٍ مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ ، ومِئَةُ ألفِ خَيمَةٍ مِن ياقوتٍ أخضَرَ ، تُرابُهُ المِسكُ وَالعَنبَرُ ، فيهِ أربَعَةُ أنهارٍ: نَهرٌ مِن خَمرٍ ، ونَهرٌ مِن ماءٍ ، ونَهرٌ مِن لَبَنٍ ، ونَهرٌ مِن عَسَلٍ ، وحَواليهِ أشجارُ جَميعِ الفَواكِهِ ، عَلَيهِ طُيورٌ أبدانُها مِن لُؤلُؤٍ وأجنِحَتُها مِن ياقوتٍ تُصَوِّتُ بِأَلوانِ الأَصواتِ ، إذا كانَ يَومُ الغَديرِ وَرَدَ إلى ذلِكَ القَصرِ أهلُ السَّماواتِ يُسَبِّحونَ اللّه َ ويُقَدِّسونَهُ ويُهَلِّلونَهُ ، فَتَطايَرُ تِلكَ الطُّيورُ فَتَقَعُ في ذلِكَ الماءِ وتَتَمَرَّغُ عَلى ذلِكَ المِسكِ وَالعَنبَرِ ، فَإِذَا اجتَمَعَتِ المَلائِكَةُ طارَت ، فَتَنفُضُ ذلِكَ عَلَيهِم ، وإنَّهُم في ذلِكَ اليَومِ لَيَتَهادَونَ نِثارَ فاطِمَةَ عليها السلام ، فَإِذا كانَ آخِرُ ذلِكَ اليَومِ نودوا: اِنصَرِفوا إلى مَراتِبِكُم فَقَد أمِنتُم مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ إلى قابِلٍ في مِثلِ هذَا اليَومِ تَكرِمَةً لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلِيٍّ عليه السلام . ثُمَّ قالَ: يَا بنَ أبي نَصرٍ ، أينَما كُنتَ فَاحضُر يَومَ الغَديرِ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ؛ فَإِنَّ اللّه َ يَغفِرُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ، ومُسلِمٍ ومُسلِمَةٍ ذُنوبَ سِتّينَ سَنَةً ، ويُعتِقُ مِنَ النّارِ ضِعفَ ما أعتَقَ في شَهرِ رَمَضانَ ولَيلَةِ القَدرِ ولَيلَةِ الفِطرِ ، وَالدِّرهَمُ فيهِ بِأَلفِ دِرهَمٍ لِاءِخوانِكَ العارِفينَ ، فَأَفضِل عَلى إخوانِكَ في هذَا اليَومِ وسُرَّ فيهِ كُلَّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ . ثُمَّ قالَ: يا أهلَ الكوفَةِ! لَقَد اُعطيتُم خَيرا كَثيرا ، وإنَّكُم لَمِمَّنِ امتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، مُستَقَلّونَ مَقهورونَ مُمتَحَنونَ يُصَبُّ عَلَيكُمُ البَلاءُ صَبّاً ، ثُمَّ يَكشِفُهُ كاشِفُ الكَربِ العَظيمِ ، وَاللّه ِ لَو عَرَفَ النّاسُ فَضلَ هذَا اليَومِ بِحَقيقَتِهِ لَصافَحَتهُمُ المَلائِكَةُ في كُلِّ يَومٍ عَشرَ مَرّاتٍ ، ولَولا أنّي أكرَهُ التَّطويلَ لَذَكَرتُ مِن فَضلِ هذَا اليَومِ وما أعطَى اللّه ُ فيهِ مَن عَرَفَهُ ما لا يُحصى بِعَدَدٍ}} <ref>[۱] تهذيب الأحكام: ج ۶ ص ۲۴ ح ۵۲ ، الإقبال: ج ۲ ص ۲۶۸ ، مصباح الزائر: ص ۱۵۳ وليس فيه صدره إلى «لمحمّد صلى الله عليه و آله وعليّ عليه السلام ثمّ قال» ، بحار الأنوار: ج ۱۰۰ ص ۳۵۸ ح ۲ .</ref>.  
{{متن عربی|حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عليه السلام قالَ: إنَّ يَومَ الغَديرِ فِي السَّماءِ أشهَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ ، إنَّ للّه ِِ فِي الفِردَوسِ الأَعلى قَصرا لَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ولَبِنَةً مِن ذَهَبٍ ، فيهِ مِئَةُ ألفِ قُبَّةٍ مِن ياقوتَةٍ حَمراءَ ، ومِئَةُ ألفِ خَيمَةٍ مِن ياقوتٍ أخضَرَ ، تُرابُهُ المِسكُ وَالعَنبَرُ ، فيهِ أربَعَةُ أنهارٍ: نَهرٌ مِن خَمرٍ ، ونَهرٌ مِن ماءٍ ، ونَهرٌ مِن لَبَنٍ ، ونَهرٌ مِن عَسَلٍ ، وحَواليهِ أشجارُ جَميعِ الفَواكِهِ ، عَلَيهِ طُيورٌ أبدانُها مِن لُؤلُؤٍ وأجنِحَتُها مِن ياقوتٍ تُصَوِّتُ بِأَلوانِ الأَصواتِ ، إذا كانَ يَومُ الغَديرِ وَرَدَ إلى ذلِكَ القَصرِ أهلُ السَّماواتِ يُسَبِّحونَ اللّه َ ويُقَدِّسونَهُ ويُهَلِّلونَهُ ، فَتَطايَرُ تِلكَ الطُّيورُ فَتَقَعُ في ذلِكَ الماءِ وتَتَمَرَّغُ عَلى ذلِكَ المِسكِ وَالعَنبَرِ ، فَإِذَا اجتَمَعَتِ المَلائِكَةُ طارَت ، فَتَنفُضُ ذلِكَ عَلَيهِم ، وإنَّهُم في ذلِكَ اليَومِ لَيَتَهادَونَ نِثارَ فاطِمَةَ عليها السلام ، فَإِذا كانَ آخِرُ ذلِكَ اليَومِ نودوا: اِنصَرِفوا إلى مَراتِبِكُم فَقَد أمِنتُم مِنَ الخَطَأِ وَالزَّلَلِ إلى قابِلٍ في مِثلِ هذَا اليَومِ تَكرِمَةً لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلِيٍّ عليه السلام . ثُمَّ قالَ: يَا بنَ أبي نَصرٍ ، أينَما كُنتَ فَاحضُر يَومَ الغَديرِ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ؛ فَإِنَّ اللّه َ يَغفِرُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ، ومُسلِمٍ ومُسلِمَةٍ ذُنوبَ سِتّينَ سَنَةً ، ويُعتِقُ مِنَ النّارِ ضِعفَ ما أعتَقَ في شَهرِ رَمَضانَ ولَيلَةِ القَدرِ ولَيلَةِ الفِطرِ ، وَالدِّرهَمُ فيهِ بِأَلفِ دِرهَمٍ لِاءِخوانِكَ العارِفينَ ، فَأَفضِل عَلى إخوانِكَ في هذَا اليَومِ وسُرَّ فيهِ كُلَّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ . ثُمَّ قالَ: يا أهلَ الكوفَةِ! لَقَد اُعطيتُم خَيرا كَثيرا ، وإنَّكُم لَمِمَّنِ امتَحَنَ اللّه ُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ ، مُستَقَلّونَ مَقهورونَ مُمتَحَنونَ يُصَبُّ عَلَيكُمُ البَلاءُ صَبّاً ، ثُمَّ يَكشِفُهُ كاشِفُ الكَربِ العَظيمِ ، وَاللّه ِ لَو عَرَفَ النّاسُ فَضلَ هذَا اليَومِ بِحَقيقَتِهِ لَصافَحَتهُمُ المَلائِكَةُ في كُلِّ يَومٍ عَشرَ مَرّاتٍ ، ولَولا أنّي أكرَهُ التَّطويلَ لَذَكَرتُ مِن فَضلِ هذَا اليَومِ وما أعطَى اللّه ُ فيهِ مَن عَرَفَهُ ما لا يُحصى بِعَدَدٍ}} <ref>[۱] تهذيب الأحكام: ج ۶ ص ۲۴ ح ۵۲ ، الإقبال: ج ۲ ص ۲۶۸ ، مصباح الزائر: ص ۱۵۳ وليس فيه صدره إلى «لمحمّد صلى الله عليه و آله وعليّ عليه السلام ثمّ قال» ، بحار الأنوار: ج ۱۰۰ ص ۳۵۸ ح ۲ .</ref>.  
۵۰۷

ویرایش