پرش به محتوا

نماز روز عید غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۸: خط ۸:
به روايتى درباره نماز عيد توجه كنيد: على بن حسن عبدى مى ‏گويد: سمعت اباعبد اللَّه الصادق ‏عليه السلام يقول:
به روايتى درباره نماز عيد توجه كنيد: على بن حسن عبدى مى ‏گويد: سمعت اباعبد اللَّه الصادق ‏عليه السلام يقول:


مَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ يَغْتَسِلُ‏ عِنْدَ زَوَالِ‏ الشَّمْسِ‏ مِنْ‏ قَبْلِ‏ أَنْ‏ تَزُولَ‏ مِقْدَارَ نِصْفِ سَاعَةٍ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْحَمْدِ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏ إِنَّا أَنْزَلْناهُ‏ عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ مَا سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ إِلَّا قُضِيَتْ‏ كَائِنَةً مَا كَانَتِ الْحَاجَةُ وَ إِنْ فَاتَتْكَ الرَّكْعَتَانِ وَ الدُّعَاءُ قَضَيْتَهُمَا بَعْدَ ذَلِك‏.<ref>التهذيب: ج ۳ ص ۱۴۳ ح ۳۱۷.</ref>..
{{متن عربی|مَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ يَغْتَسِلُ‏ عِنْدَ زَوَالِ‏ الشَّمْسِ‏ مِنْ‏ قَبْلِ‏ أَنْ‏ تَزُولَ‏ مِقْدَارَ نِصْفِ سَاعَةٍ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْحَمْدِ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏ إِنَّا أَنْزَلْناهُ‏ عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ مَا سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ إِلَّا قُضِيَتْ‏ كَائِنَةً مَا كَانَتِ الْحَاجَةُ وَ إِنْ فَاتَتْكَ الرَّكْعَتَانِ وَ الدُّعَاءُ قَضَيْتَهُمَا بَعْدَ ذَلِك‏.}}<ref>التهذيب: ج ۳ ص ۱۴۳ ح ۳۱۷.</ref>..


از امام صادق‏ عليه السلام شنيدم كه مى ‏فرمود: كسى كه در آن روز نزديك ظهر دو ركعت نماز بگزارد؛ به طورى كه نيم ساعت به ظهر غسل كند و از خداى عزوجل حاجت خود را طلب كند؛ در هر ركعت نماز سوره حمد را يك مرتبه و سوره «قل هو اللَّه احد»«و آيةالكرسى» و«انا انزلناه» را هر كدام ده مرتبه بخواند. ثواب اين نماز در نزد خداوند عزوجل با يكصد هزار حج و يكصد هزار عمره برابر است، و از خدا حاجتى از حاجت‏هاى دنيا و آخرت را نخواهد مگر اينكه برآورده شود. البته تا زمانى كه آن حاجت وجود داشته باشد. اگر وقت اين دو ركعت نماز و دعا<ref>اشاره به دعايى است كه آن را در ذيل و پس از اين نماز يادآور مى‏ شويم.</ref> گذشت، قضاى آن را به جا مى‏ آورى... .
از امام صادق‏ عليه السلام شنيدم كه مى ‏فرمود: كسى كه در آن روز نزديك ظهر دو ركعت نماز بگزارد؛ به طورى كه نيم ساعت به ظهر غسل كند و از خداى عزوجل حاجت خود را طلب كند؛ در هر ركعت نماز سوره حمد را يك مرتبه و سوره «قل هو اللَّه احد»«و آيةالكرسى» و«انا انزلناه» را هر كدام ده مرتبه بخواند. ثواب اين نماز در نزد خداوند عزوجل با يكصد هزار حج و يكصد هزار عمره برابر است، و از خدا حاجتى از حاجت‏هاى دنيا و آخرت را نخواهد مگر اينكه برآورده شود. البته تا زمانى كه آن حاجت وجود داشته باشد. اگر وقت اين دو ركعت نماز و دعا<ref>اشاره به دعايى است كه آن را در ذيل و پس از اين نماز يادآور مى‏ شويم.</ref> گذشت، قضاى آن را به جا مى‏ آورى... .
خط ۲۶: خط ۲۶:




'''ب.''' دو ركعت نماز، و بهتر آن است كه در ركعت اول قدر و در دوم توحيد بخواند. بعد از سلام به سجده رود و صد مرتبه شكر خدا(شكراً للَّه) بگويد. سپس سر از سجده بردارد و اين دعا را بخواند: ُ اللَّهُمَ‏ إِنِّي‏ أَسْأَلُكَ‏ بِأَنَ‏ لَكَ‏ الْحَمْدَ وَحْدَكَ‏ لَا شَرِيكَ‏ لَكَ وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَد... ، كه ذيلاً در نمازهاى روز غدير آمده است. باز به سجده رود و صد مرتبه الحمد للَّه و صد مرتبه شكراً للَّه بگويد.
'''ب.''' دو ركعت نماز، و بهتر آن است كه در ركعت اول قدر و در دوم توحيد بخواند. بعد از سلام به سجده رود و صد مرتبه شكر خدا(شكراً للَّه) بگويد. سپس سر از سجده بردارد و اين دعا را بخواند: ُ {{متن عربی|اللَّهُمَ‏ إِنِّي‏ أَسْأَلُكَ‏ بِأَنَ‏ لَكَ‏ الْحَمْدَ وَحْدَكَ‏ لَا شَرِيكَ‏ لَكَ وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَد...}} ، كه ذيلاً در نمازهاى روز غدير آمده است. باز به سجده رود و صد مرتبه الحمد للَّه و صد مرتبه شكراً للَّه بگويد.


بهتر آن است كه اين نماز را نزديك به زوال بخواند، كه در آن ساعت حضرت رسول‏ صلى الله عليه وآله اميرالمؤمنين ‏عليه السلام را در غدير خم به امامت و خلافت براى مردم نصب فرمود.<ref>مفاتيح الجنان: اعمال روز غدير. الاقبال: ص ۴۷۴  - ۴۷۲. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۰  - ۲۸.</ref>
بهتر آن است كه اين نماز را نزديك به زوال بخواند، كه در آن ساعت حضرت رسول‏ صلى الله عليه وآله اميرالمؤمنين ‏عليه السلام را در غدير خم به امامت و خلافت براى مردم نصب فرمود.<ref>مفاتيح الجنان: اعمال روز غدير. الاقبال: ص ۴۷۴  - ۴۷۲. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۰  - ۲۸.</ref>
خط ۳۴: خط ۳۴:
پس از سلام نماز می‏ خوانى:
پس از سلام نماز می‏ خوانى:


رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ،<ref>آل عمران /  ۱۹۳.</ref> اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ الَّذِي‏ لَيْسَ‏ مِنْ‏ لَدُنْ‏ عَرْشِكَ‏ إِلَى‏ قَرَارِ أَرْضِكَ‏ مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوَاكَ إِلَّا بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرَ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْلَايَ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا النِّدَاءَ وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ مُوَالاةِ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَذَّرْتُهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يَبْلُغْ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ إِذَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ [رِسَالاتِكَ‏] عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَ رِسَالاتِكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ السَّوِيَّ الْمُسْتَقِيمَ وَ مَحَجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏ بِوَلَايَتِهِ وَ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ وَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ مِنْ دُونِهِ فَاشْهَدْ يَا إِلَهِي أَنَّ الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمُرْشِدَ الرَّشِيدَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ قُلْتَ‏ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»‏<ref>زخرف /  ۴.</ref>اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ «وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ‏ دِيناً»<ref>مائده /  ۳.</ref> فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ‏] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ‏ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ‏ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم‏
{{متن عربی|رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ،<ref>آل عمران /  ۱۹۳.</ref> اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ الَّذِي‏ لَيْسَ‏ مِنْ‏ لَدُنْ‏ عَرْشِكَ‏ إِلَى‏ قَرَارِ أَرْضِكَ‏ مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوَاكَ إِلَّا بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرَ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْلَايَ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا النِّدَاءَ وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ مُوَالاةِ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَذَّرْتُهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يَبْلُغْ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ إِذَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ [رِسَالاتِكَ‏] عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَ رِسَالاتِكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ السَّوِيَّ الْمُسْتَقِيمَ وَ مَحَجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏ بِوَلَايَتِهِ وَ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ وَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ مِنْ دُونِهِ فَاشْهَدْ يَا إِلَهِي أَنَّ الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمُرْشِدَ الرَّشِيدَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ قُلْتَ‏ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»‏<ref>زخرف /  ۴.</ref>اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ «وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‏ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ‏ دِيناً»<ref>مائده /  ۳.</ref> فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ‏] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ‏ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ‏ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم‏}}


و بسيار بگو:اللّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِينَ وَ النّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ.
و بسيار بگو:{{متن عربی|اللّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِينَ وَ النّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ.}}


پس از آن بگو:اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي هَدَيْتَنَا إِلَى مُوَالاةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ أَعْلَامَ الْهُدَى وَ مَنَارَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينا،
پس از آن بگو:{{متن عربی|اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي هَدَيْتَنَا إِلَى مُوَالاةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ أَعْلَامَ الْهُدَى وَ مَنَارَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينا،}}


رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ الرَّسُولَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ ثُمَّ «لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏»<ref>تکاثر / ۸.</ref>وَ قُلْتَ‏ «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‏»<ref>صافّات / ۲۴.</ref>وَ مَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا الدِّينَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعَمَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ [مُبْتَدَإِ] خَلْقِكَ إِيَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ ذَكَّرْتَنَا الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن‏ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏»<ref>اعراف/۱۷۲.</ref>
{{متن عربی|رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ الرَّسُولَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ ثُمَّ «لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏»<ref>تکاثر / ۸.</ref>وَ قُلْتَ‏ «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‏»<ref>صافّات / ۲۴.</ref>وَ مَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا الدِّينَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعَمَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ [مُبْتَدَإِ] خَلْقِكَ إِيَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ ذَكَّرْتَنَا الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن‏ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏»}}<ref>اعراف/۱۷۲.</ref>


بِمَنِّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيُّنَا وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّنَا وَ مَوْلَانَا وَ شَهِدْنَا بِالْوَلَايَةِ لِوَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ وَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْكَ عَلِيّاً حَكِيماً وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ وَ آيَةً مِنْ آيَاتِكَ الْكُبْرَى وَ الَنَّبَإِ الْعَظِيمِ‏ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولُونَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ الَّتِي عَنْهَا يُسْأَلُ عِبَادُكَ إِذْ هُمْ مَوْقُوفُونَ وَ عَنِ النَّعِيمِ مَسْئُولُونَ اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ جَعَلْتَنَا بِنِعْمَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَ التَّصْدِيقِ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْجَاحِدِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِينَ وَ لَا تُلْحِقْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُدْعَى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ وَ اجْعَلْنَا فِي ظِلِّ الْقَوْمِ الْمُتَّقِينَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ الْبَشِيرِ الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ إِلَى الْهُدَى وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ‏ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‏ رَبَّنَا فَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ الْمَأْخُوذِ مِنَّا عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ النَّاكِثِينَ بِمِيثَاقِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى ذَلِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ أَثْبِتْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا الْخُلُودُ فِي جَنَّتِك‏ بِرَحْمَتِكَ وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ‏ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‏ رَبَّنَا إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ وَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الصَّادِقِينَ فَقُلْتَ‏ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».<ref>نساء /  ۵۹ .</ref>‏ وَ قُلْتَ‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِين».‏<ref>توبه / ۱۱۹.</ref>
{{متن عربی|بِمَنِّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيُّنَا وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّنَا وَ مَوْلَانَا وَ شَهِدْنَا بِالْوَلَايَةِ لِوَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ وَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْكَ عَلِيّاً حَكِيماً وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ وَ آيَةً مِنْ آيَاتِكَ الْكُبْرَى وَ الَنَّبَإِ الْعَظِيمِ‏ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولُونَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ الَّتِي عَنْهَا يُسْأَلُ عِبَادُكَ إِذْ هُمْ مَوْقُوفُونَ وَ عَنِ النَّعِيمِ مَسْئُولُونَ اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ جَعَلْتَنَا بِنِعْمَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَ التَّصْدِيقِ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْجَاحِدِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِينَ وَ لَا تُلْحِقْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُدْعَى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ وَ اجْعَلْنَا فِي ظِلِّ الْقَوْمِ الْمُتَّقِينَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ الْبَشِيرِ الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ إِلَى الْهُدَى وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ‏ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‏ رَبَّنَا فَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ الْمَأْخُوذِ مِنَّا عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ النَّاكِثِينَ بِمِيثَاقِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى ذَلِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ أَثْبِتْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا الْخُلُودُ فِي جَنَّتِك‏ بِرَحْمَتِكَ وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ‏ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ‏ رَبَّنَا إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ وَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الصَّادِقِينَ فَقُلْتَ‏ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».<ref>نساء /  ۵۹ .</ref>‏ وَ قُلْتَ‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِين».}}‏<ref>توبه / ۱۱۹.</ref>


َ رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ مُسْلِمِينَ مُسَلِّمِينَ مُصَدِّقِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّكَ وَ الْأَوْلِيَاءَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ وَلِيَّكَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ الْإِمَامَ الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ رَبَّنَا فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْنَا وَ لُطْفِكَ لَنَا فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تُكَفِّرَ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ وَفَيْنَا بِعَهْدِكَ وَ صَدَّقْنَا رُسُلَكَ وَ اتَّبَعْنَا وُلَاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رُسُلِكَ وَ وَالَيْنَا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَيْنَا أَعْدَاءَكَ‏ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ‏ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ آمَنَّا يَا رَبِّ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ مَشَاهِدِهِمْ وَ بِحَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ قَادَةً لَا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلًا وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلَائِجَ أَبَداً رَبَّنَا فَأَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى مُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ تَوَفَّنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ لَكَ وَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ الْمُوَالاةِ لَهُمْ وَ التَّصْدِيقِ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ غَيْرَ جَاحِدِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْوَفَاءِ لِعَهْدِكَ الَّذِي عَهِدْتَ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِنِعْمَتِكَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ عِنْدَنَا مُسْتَوْدَعاً فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ «فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ‏»<ref>انعام /  ۹۸.</ref>فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ ارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَادٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ قَائِماً رَشِيداً هَادِياً مَهْدِيّاً مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى وَ اجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْبُولِينَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِك‏.
َ {{متن عربی|رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ مُسْلِمِينَ مُسَلِّمِينَ مُصَدِّقِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّكَ وَ الْأَوْلِيَاءَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ وَلِيَّكَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ الْإِمَامَ الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ رَبَّنَا فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْنَا وَ لُطْفِكَ لَنَا فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تُكَفِّرَ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‏ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ وَفَيْنَا بِعَهْدِكَ وَ صَدَّقْنَا رُسُلَكَ وَ اتَّبَعْنَا وُلَاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رُسُلِكَ وَ وَالَيْنَا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَيْنَا أَعْدَاءَكَ‏ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ‏ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ آمَنَّا يَا رَبِّ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ مَشَاهِدِهِمْ وَ بِحَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ قَادَةً لَا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلًا وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلَائِجَ أَبَداً رَبَّنَا فَأَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى مُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ تَوَفَّنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ لَكَ وَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ الْمُوَالاةِ لَهُمْ وَ التَّصْدِيقِ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ غَيْرَ جَاحِدِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْوَفَاءِ لِعَهْدِكَ الَّذِي عَهِدْتَ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِنِعْمَتِكَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ عِنْدَنَا مُسْتَوْدَعاً فَإِنَّكَ قُلْتَ‏ «فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ‏»<ref>انعام /  ۹۸.</ref>فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ ارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَادٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ قَائِماً رَشِيداً هَادِياً مَهْدِيّاً مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى وَ اجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْبُولِينَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِك‏.}}


حضرت امام صادق‏ عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود:َ ثُمَّ سَلْ بَعْدَ ذَلِكَ حَوَائِجَكَ لِلْآخِرَةِ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَقْضِيَّةٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لَا تَقْعُدْ عَنِ الْخَيْرِ وَ سَارِعْ إِلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه‏<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹  - ۲۸۳.</ref>
حضرت امام صادق‏ عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود:َ {{متن عربی|ثُمَّ سَلْ بَعْدَ ذَلِكَ حَوَائِجَكَ لِلْآخِرَةِ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَقْضِيَّةٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لَا تَقْعُدْ عَنِ الْخَيْرِ وَ سَارِعْ إِلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه}}‏<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹  - ۲۸۳.</ref>


پس از اين دعا خواسته ‏هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مى‏شوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على‏ عليه السلام برويد.
پس از اين دعا خواسته ‏هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مى‏شوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على‏ عليه السلام برويد.
خط ۵۶: خط ۵۶:
در ركعت اول پس از حمد سوره قدر، و در ركعت دوم پس از حمد سوره توحيد را بخواند. پس از سلام نماز به سجده رفته و صد بار بگويد: شكراً للَّه. سپس سر از سجده بر دارد و دعاى پس از نماز را بخواند:
در ركعت اول پس از حمد سوره قدر، و در ركعت دوم پس از حمد سوره توحيد را بخواند. پس از سلام نماز به سجده رفته و صد بار بگويد: شكراً للَّه. سپس سر از سجده بر دارد و دعاى پس از نماز را بخواند:


اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِأنَّ لَكَ الحَمدَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَ أنَّكَ واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَم تَلِد وَ لَم تُولَد وَ لَم يَكُن لَكَ كُفُواً اَحَدٌ. وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ. يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ فى شَأنٍ كَما كانَ مِن شَأنِكَ، أن تَفَضَّلتَ عَلىَّ بِأن جَعَلتَنى مِن أهلِ إجابَتِكَ وَ أهلِ دينِكَ وَ أهلِ دَعوَتِكَ، وَ وَفَّقتَنى لِذلِكَ فى مُبتَدَإ خَلقى، تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً وَ جُوداً. ثُمَّ أردَفتَ الفَضلَ فَضلاً وَ الجُودَ جُوداً وَ الكَرَمَ كَرَماً. رَأفَةً مِنكَ وَ رَحمَةً إلى أن جَدَّدتَ ذلِكَ العَهدَ لى، تَجديداً بَعدَ تَجديدكَ خَلقى، وَ كُنتُ نَسياً مَنسيّاً ناسِياً ساهياً غافِلاً.
{{متن عربی|اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِأنَّ لَكَ الحَمدَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَ أنَّكَ واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَم تَلِد وَ لَم تُولَد وَ لَم يَكُن لَكَ كُفُواً اَحَدٌ. وَ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ. يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ فى شَأنٍ كَما كانَ مِن شَأنِكَ، أن تَفَضَّلتَ عَلىَّ بِأن جَعَلتَنى مِن أهلِ إجابَتِكَ وَ أهلِ دينِكَ وَ أهلِ دَعوَتِكَ، وَ وَفَّقتَنى لِذلِكَ فى مُبتَدَإ خَلقى، تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً وَ جُوداً. ثُمَّ أردَفتَ الفَضلَ فَضلاً وَ الجُودَ جُوداً وَ الكَرَمَ كَرَماً. رَأفَةً مِنكَ وَ رَحمَةً إلى أن جَدَّدتَ ذلِكَ العَهدَ لى، تَجديداً بَعدَ تَجديدكَ خَلقى، وَ كُنتُ نَسياً مَنسيّاً ناسِياً ساهياً غافِلاً.}}


فأتمَمتَ نِعمَتَكَ بِأن ذَكَّرتَنى ذلِكَ، وَ مَنَنتَ بِه عَلىَّ، وَ هَدَيتَنى لَهُ، فَليَكُن مِن شَأنِكَ يا إلهى وَ سَيّدى وَ مَولاىَ أن تُتِمَّ لى ذلِكَ وَ لا تَسلُبَنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ، وَ أنتَ عَنّى راضٍ. فَإنَّكَ أحَقُّ المُنعِمينَ أن تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلىَّ.
{{متن عربی|فأتمَمتَ نِعمَتَكَ بِأن ذَكَّرتَنى ذلِكَ، وَ مَنَنتَ بِه عَلىَّ، وَ هَدَيتَنى لَهُ، فَليَكُن مِن شَأنِكَ يا إلهى وَ سَيّدى وَ مَولاىَ أن تُتِمَّ لى ذلِكَ وَ لا تَسلُبَنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ، وَ أنتَ عَنّى راضٍ. فَإنَّكَ أحَقُّ المُنعِمينَ أن تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلىَّ.}}


اللهُمَّ سَمِعنا وَ أطَعنا وَ أجَبنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الحَمدُ، غُفرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيكَ المَصيرُ. آمَنّا بِاللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، وَ صَدَّقنَا وَ أجَبنَا داعِىَ اللَّهِ، وَ اتَّبَعنَا الرَسُولَ فى مُوالاةِ مَولانا، وَ مَولَى المُؤمِنينَ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِىِ بنِ أبى‏طالِبٍ. عَبدِ اللَّهِ وَ اَخى رَسُولِهِ، وَ الصِديقِ الأكبَرِ، وَ الحُجَّةِ عَلى بَريَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبيَّهُ، وَ دِينَهُ الحَقّ المُبينَ. عَلَماً لِدينِ اللَّهِ وَ خازِناً لِعِلمِهِ وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ، وَ مَوضِعَ سِرِّ اللَّهِ، وَ أمينَ اللَّهِ عَلى خَلقِهِ، وَ شاهِدَهُ فى بَريَّتِهِ.
{{متن عربی|اللهُمَّ سَمِعنا وَ أطَعنا وَ أجَبنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الحَمدُ، غُفرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيكَ المَصيرُ. آمَنّا بِاللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، وَ صَدَّقنَا وَ أجَبنَا داعِىَ اللَّهِ، وَ اتَّبَعنَا الرَسُولَ فى مُوالاةِ مَولانا، وَ مَولَى المُؤمِنينَ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِىِ بنِ أبى‏طالِبٍ. عَبدِ اللَّهِ وَ اَخى رَسُولِهِ، وَ الصِديقِ الأكبَرِ، وَ الحُجَّةِ عَلى بَريَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبيَّهُ، وَ دِينَهُ الحَقّ المُبينَ. عَلَماً لِدينِ اللَّهِ وَ خازِناً لِعِلمِهِ وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ، وَ مَوضِعَ سِرِّ اللَّهِ، وَ أمينَ اللَّهِ عَلى خَلقِهِ، وَ شاهِدَهُ فى بَريَّتِهِ.}}


اللّهُمَّ رَبَّنا إنَّنا سَمِعنا مُنادياً يُنادى لِلإيمانِ أن آمِنُوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا. رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنُوبَنا، وَ كَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا، وَ تَوَفَّنا مَعَ الأبرارِ. رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ. إِنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.
{{متن عربی|اللّهُمَّ رَبَّنا إنَّنا سَمِعنا مُنادياً يُنادى لِلإيمانِ أن آمِنُوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا. رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنُوبَنا، وَ كَفِّر عَنّا سَيِّئاتِنا، وَ تَوَفَّنا مَعَ الأبرارِ. رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخزِنا يَومَ القِيامَةِ. إِنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.}}


فَإنّا يا رَبّنا بِمَنّكَ وَ لُطفِكَ أجَبنا داعيَكَ، وَ اتَّبَعنا الرَسُولَ وَ صَدَّقناهُ وَ صَدَّقنا مَولَى المُؤمِنينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ. فَوَلِّنَا ما تَوَلَّينا، وَ احشُرنا مَعَ أئِمَّتِنا. فَإنّا بِهِم مُؤمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَ لَهُم مُسَلِّمُونَ.
{{متن عربی|فَإنّا يا رَبّنا بِمَنّكَ وَ لُطفِكَ أجَبنا داعيَكَ، وَ اتَّبَعنا الرَسُولَ وَ صَدَّقناهُ وَ صَدَّقنا مَولَى المُؤمِنينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ. فَوَلِّنَا ما تَوَلَّينا، وَ احشُرنا مَعَ أئِمَّتِنا. فَإنّا بِهِم مُؤمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَ لَهُم مُسَلِّمُونَ.}}


آمَنّا بِسِرِّهِم وَ عَلانِيَتِهِم وَ شاهِدِهِم وَ غائِبِهِم وَ حَيِّهِم وَ مَيِّتِهِم، وَ رَضينَا بِهِم أئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسبُنَا بِهِم بَينَنا وَ بَينَ اللَّهِ دُونَ خَلقِهِ، لا نَبتَغى بِهِم بَدَلاً وَ لا نَتَّخِذُ مِن دُونِهِم وَليجَةً. وَ بَرِئنا إلَى اللَّهِ مِن كُلِّ مَن نَصَبَ لَهُم حَرباً مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ وَ الأوثانِ الأربَعَةِ وَ أشياعِهِم وَ أتباعِهِم وَ كُلِّ مَن والاهُم مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِن أوَّلِ الدَهرِ إلى آخِرِهِ.
{{متن عربی|آمَنّا بِسِرِّهِم وَ عَلانِيَتِهِم وَ شاهِدِهِم وَ غائِبِهِم وَ حَيِّهِم وَ مَيِّتِهِم، وَ رَضينَا بِهِم أئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسبُنَا بِهِم بَينَنا وَ بَينَ اللَّهِ دُونَ خَلقِهِ، لا نَبتَغى بِهِم بَدَلاً وَ لا نَتَّخِذُ مِن دُونِهِم وَليجَةً. وَ بَرِئنا إلَى اللَّهِ مِن كُلِّ مَن نَصَبَ لَهُم حَرباً مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ، وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطاغُوتِ وَ الأوثانِ الأربَعَةِ وَ أشياعِهِم وَ أتباعِهِم وَ كُلِّ مَن والاهُم مِنَ الجِنِّ وَ الإنسِ، مِن أوَّلِ الدَهرِ إلى آخِرِهِ.}}


اللهُمَّ إنّا نُشهِدُكَ أنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ‏مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم، وَ قَولُنا مَا قالُوا، وَ دينُنا ما دانُوا بِهِ. مَا قالُوا بِهِ قُلنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنّا وَ ما أنكَرُوا أنكَرنا، وَ مَن والَوا والَينا، وَ مَن عادَوا عادَينا، وَ مَن لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَن تَبَرَّؤوا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنهُ، وَ مَن تَرَحَّمُوا عَلَيهِ تَرَحَّمنا عَلَيهِ. آمَنّا وَ سَلَّمنا وَ رَضينا وَ اتَّبَعنا مَواليَنا، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم.
{{متن عربی|اللهُمَّ إنّا نُشهِدُكَ أنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ‏مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم، وَ قَولُنا مَا قالُوا، وَ دينُنا ما دانُوا بِهِ. مَا قالُوا بِهِ قُلنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنّا وَ ما أنكَرُوا أنكَرنا، وَ مَن والَوا والَينا، وَ مَن عادَوا عادَينا، وَ مَن لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَن تَبَرَّؤوا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنهُ، وَ مَن تَرَحَّمُوا عَلَيهِ تَرَحَّمنا عَلَيهِ. آمَنّا وَ سَلَّمنا وَ رَضينا وَ اتَّبَعنا مَواليَنا، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم.}}


اللهُمَّ فَتَمِّم لَنا ذلِكَ، وَ لا تَسلُبناهُ، وَ اجعَلهُ مُستَقِرّاً ثابِتاً عِندَنا، وَ لا تَجعَلهُ مُستَعاراً، وَ أحيِنا ما أحيَيتَنَا عَلَيهِ، وَ أمِتنا إذا أمَتَّنا عَلَيهِ. آلُ‏مُحَمَّدٍ أئِمَّتُنا، فَبِهِم نَأتَمُّ، وَ إيّاهُمْ نُوالى، وَ عَدُوَّهُم عَدُوَّ اللَّهِ نُعادِى. فَاجعَلنا مَعَهُم فى الدُنيا وَ الآخِرَةِ، وَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَإنّا بِذلِكَ راضُونَ يا أرحَمَ الراحِمينَ.<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷.</ref>
{{متن عربی|اللهُمَّ فَتَمِّم لَنا ذلِكَ، وَ لا تَسلُبناهُ، وَ اجعَلهُ مُستَقِرّاً ثابِتاً عِندَنا، وَ لا تَجعَلهُ مُستَعاراً، وَ أحيِنا ما أحيَيتَنَا عَلَيهِ، وَ أمِتنا إذا أمَتَّنا عَلَيهِ. آلُ‏مُحَمَّدٍ أئِمَّتُنا، فَبِهِم نَأتَمُّ، وَ إيّاهُمْ نُوالى، وَ عَدُوَّهُم عَدُوَّ اللَّهِ نُعادِى. فَاجعَلنا مَعَهُم فى الدُنيا وَ الآخِرَةِ، وَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَإنّا بِذلِكَ راضُونَ يا أرحَمَ الراحِمينَ.}}<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷.</ref>


'''ترجمه دعا:'''
'''ترجمه دعا:'''
خط ۱۰۶: خط ۱۰۶:
سپس به سجده مى ‏روى و صد بار ديگر مى‏گويى: الحمد للَّه و صد بار: شكراً للَّه.
سپس به سجده مى ‏روى و صد بار ديگر مى‏گويى: الحمد للَّه و صد بار: شكراً للَّه.


امام صادق ‏عليه السلام در آخر فرمود: ...مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَتْ دَرَجَتُهُ مَعَ دَرَجَةِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي‏ مُوَالاةِ مَوْلَاهُمْ‏ ذَلِكَ‏ الْيَوْمَ‏ وَ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلى اللَّه عليهم، وَ كَمَنْ يَكُونُ تَحْتَ رَايَةِ الْقَائِمِ صلى اللَّه عليه وَ فِي فُسْطَاطِهِ مِنَ النُّجَبَاءِ وَ النُّقَبَاء<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۹
امام صادق ‏عليه السلام در آخر فرمود:{{متن عربی| ...مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَتْ دَرَجَتُهُ مَعَ دَرَجَةِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي‏ مُوَالاةِ مَوْلَاهُمْ‏ ذَلِكَ‏ الْيَوْمَ‏ وَ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلى اللَّه عليهم، وَ كَمَنْ يَكُونُ تَحْتَ رَايَةِ الْقَائِمِ صلى اللَّه عليه وَ فِي فُسْطَاطِهِ مِنَ النُّجَبَاءِ وَ النُّقَبَاء}}<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۹


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج‏۶ / ۲۷۶ / ۳ باب استحباب صلاة يوم الغديرص : ۲۷۳</ref>
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج‏۶ / ۲۷۶ / ۳ باب استحباب صلاة يوم الغديرص : ۲۷۳</ref>
خط ۱۱۶: خط ۱۱۶:
حضرت امام صادق‏ عليه السلام فرمود: ...فاذا كان وقت الزوال، اخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اِخبات و تقول: چون وقت ظهر شد با آرامش و سكون و وقار و شكوه و خضوع مى‏ نشينى و مى ‏گويى:
حضرت امام صادق‏ عليه السلام فرمود: ...فاذا كان وقت الزوال، اخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اِخبات و تقول: چون وقت ظهر شد با آرامش و سكون و وقار و شكوه و خضوع مى‏ نشينى و مى ‏گويى:


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كَمَا فَضَّلَنَا فِي‏ دِينِهِ‏ عَلَى‏ مَنْ‏ جَحَدَ وَ عَنَدَ وَ فِي نَعِيمِ الدُّنْيَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ عَمَدَ وَ هَدَانَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ ص وَ شَرَّفَنَا بِوَصِيِّهِ وَ خَلِيفَتِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَمَاتِه‏
{{متن عربی|الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كَمَا فَضَّلَنَا فِي‏ دِينِهِ‏ عَلَى‏ مَنْ‏ جَحَدَ وَ عَنَدَ وَ فِي نَعِيمِ الدُّنْيَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ عَمَدَ وَ هَدَانَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ ص وَ شَرَّفَنَا بِوَصِيِّهِ وَ خَلِيفَتِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَمَاتِه‏ اللّهُمَّ إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيُّنا كَما أَمَرْتَ، وَ عَلِيّاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما أَقَمْتَ، وَ نَحْنُ مَوالِيهِ وَ أَوْلِياؤُهُ.}}<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۲</ref>
 
اللّهُمَّ إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيُّنا كَما أَمَرْتَ، وَ عَلِيّاً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما أَقَمْتَ، وَ نَحْنُ مَوالِيهِ وَ أَوْلِياؤُهُ.<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۲</ref>


آنگاه بر مي خيزى و دو ركعت نماز شكر به جاى مى ‏آورى.
آنگاه بر مي خيزى و دو ركعت نماز شكر به جاى مى ‏آورى.
خط ۱۲۴: خط ۱۲۲:
كيفيت نماز شكر: در ركعت اول پس از خواندن سوره حمد دو سوره قدر و توحيد را مى‏ خوانى، و در ركعت دوم پس از حمد همان دو سوره ركعت اول و يا هر سوره‏اى را كه مايلى مى ‏خوانى. پس از سلام نماز به سجده رفته و مى ‏گويى:
كيفيت نماز شكر: در ركعت اول پس از خواندن سوره حمد دو سوره قدر و توحيد را مى‏ خوانى، و در ركعت دوم پس از حمد همان دو سوره ركعت اول و يا هر سوره‏اى را كه مايلى مى ‏خوانى. پس از سلام نماز به سجده رفته و مى ‏گويى:


اللَّهُمَّ إِنَّا إِلَيْكَ نُوَجِّهُ وُجُوهَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا الَّذِي شَرَّفْتَنَا فِيهِ بِوَلَايَةِ مَوْلَانَا- أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَ بِكَ نَسْتَعِينُ فِي أُمُورِنَا اللَّهُمَ‏ لَكَ‏ سَجَدَتْ‏ وُجُوهُنَا وَ أَشْعَارُنَا وَ أَبْشَارُنَا وَ جُلُودُنَا وَ عُرُوقُنَا وَ أَعْظُمُنَا وَ أَعْصَابُنَا وَ لُحُومُنَا وَ دِمَاؤُنَا اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نَخْضَعُ وَ لَكَ نَسْجُدُ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلَايَةِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حُنَفَاءَ مُسْلِمِينَ وَ مَا نَحْنُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ لَا مِنَ الْجَاحِدِينَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ الْمُعَانِدِينَ الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِكَ وَ أَمْرِ رَسُولِكَ ص اللَّهُمَّ الْعَنِ الْمُبْغِضِينَ لَهُمْ لَعْناً كَثِيراً- لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُوَالاتِكَ وَ مُوَالاةِ رَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ وَ مُوَالاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَ‏ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ أَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا يَا سَيِّدَنَاوَ مَوْلَانَا <ref>بحار الأنوار،چاپ بیروت / ج‏۹۵ / ۳۰۲ / باب ۴ أعمال يوم الغدير .ص: ۲۹۸
{{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنَّا إِلَيْكَ نُوَجِّهُ وُجُوهَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا الَّذِي شَرَّفْتَنَا فِيهِ بِوَلَايَةِ مَوْلَانَا- أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَ بِكَ نَسْتَعِينُ فِي أُمُورِنَا اللَّهُمَ‏ لَكَ‏ سَجَدَتْ‏ وُجُوهُنَا وَ أَشْعَارُنَا وَ أَبْشَارُنَا وَ جُلُودُنَا وَ عُرُوقُنَا وَ أَعْظُمُنَا وَ أَعْصَابُنَا وَ لُحُومُنَا وَ دِمَاؤُنَا اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نَخْضَعُ وَ لَكَ نَسْجُدُ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلَايَةِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حُنَفَاءَ مُسْلِمِينَ وَ مَا نَحْنُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ لَا مِنَ الْجَاحِدِينَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَاحِدِينَ الْمُعَانِدِينَ الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِكَ وَ أَمْرِ رَسُولِكَ ص اللَّهُمَّ الْعَنِ الْمُبْغِضِينَ لَهُمْ لَعْناً كَثِيراً- لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُوَالاتِكَ وَ مُوَالاةِ رَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ وَ مُوَالاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَ‏ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ أَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا يَا سَيِّدَنَاوَ مَوْلَانَا}} <ref>بحار الأنوار،چاپ بیروت / ج‏۹۵ / ۳۰۲ / باب ۴ أعمال يوم الغدير .ص: ۲۹۸


إقبال الأعمال چاپ قدیم / ج‏۱ / ۴۷۵ / ص: ۴۷۲</ref>
إقبال الأعمال چاپ قدیم / ج‏۱ / ۴۷۵ / ص: ۴۷۲</ref>
۵۰۷

ویرایش