زیارت امیر المومنین علیه السلام در غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۸۸: خط ۸۸:
جابر مى‏ گويد: اين زيارت را براى حضرت امام صادق‏ عليه السلام نقل كردم، آن حضرت فرمودند: هر گاه خواستى پس از اين زيارت يكى از ائمه‏ عليهم السلام را وداع كنى چنين بگو:
جابر مى‏ گويد: اين زيارت را براى حضرت امام صادق‏ عليه السلام نقل كردم، آن حضرت فرمودند: هر گاه خواستى پس از اين زيارت يكى از ائمه‏ عليهم السلام را وداع كنى چنين بگو:


قَالَ جَابِرٌ حَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَالَ لِي زِدْ فِيهِ إِذَا وَدَّعْتَ أَحَداً مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ آمَنَّا بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي وَلِيَّكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَ مَزَارِهِ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُ وَ يَسِّرْ لَنَا الْعَوْدَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
{{متن عربی|قَالَ جَابِرٌ حَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمَا السَّلام وَ قَالَ لِي زِدْ فِيهِ إِذَا وَدَّعْتَ أَحَداً مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ آمَنَّا بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي وَلِيَّكَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَ مَزَارِهِ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُ وَ يَسِّرْ لَنَا الْعَوْدَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى}}.


علامه مجلسى در ذيل اين زيارت مى ‏نويسد: در متن خبر، لفظى نيست كه بر اختصاص اين زيارت به روز عيد غدير دلالت داشته باشد.<ref>بحار الانوار؛ج ۱۰۰ ،ص ۲۶۷و۲۶۸، به نقل از فرحة الغرى؛ص۴۶.</ref>
علامه مجلسى در ذيل اين زيارت مى ‏نويسد: در متن خبر، لفظى نيست كه بر اختصاص اين زيارت به روز عيد غدير دلالت داشته باشد.<ref>بحار الانوار؛ج ۹۷،ص ۲۶۷و۲۶۸، به نقل از فرحة الغَرِّى؛ص۴۶.</ref>


===== ج. زيارت معروف غدير <ref>بحار الانوار؛ ج ۱۰۰ ،ص ۳۵۰ ،ح ۶ ، ص ۳۶۸- ۳۵۹. مزار (شهيد اول)؛ ص ۱۰۸.</ref> =====
===== ج. زيارت معروف غدير <ref>بحار الانوار؛ ۹۷،ص ۳۶۰ ،ح ۶ ، ص ۳۶۸- ۳۵۹. مزار (شهيد اول)؛ ص ۶۷به بعد.</ref> =====
زيارتى است كه از امام حسن عسكرى‏ عليه السلام از پدرشان امام هادى‏ عليه السلام -  زمانى كه معتصم آن حضرت را تبعيد كرده بود -  نقل شده است كه فرمودند:
زيارتى است كه از امام حسن عسكرى‏ عليه السلام از پدرشان امام هادى‏ عليه السلام -  زمانى كه معتصم آن حضرت را تبعيد كرده بود -  نقل شده است كه فرمودند:


هر گاه زيارت آن حضرت را اراده كردى، جلوى درب قبه شريفه آن حضرت بايست و اذن دخول امام‏ عليه السلام<ref>مزار شهيد؛ص۱۹.در همين زيارت در ابتداى اذن دخول مى‏ فرمايند:«اللهم انى وقفت على باب بيت من بيوت نبيك ‏صلى الله عليه وآله...»: پروردگارا، من بر خانه ‏اى از خانه ‏هاى پيامبرت ايستاده ‏ام...'''.'''</ref> بگير و بگو:
هر گاه زيارت آن حضرت را اراده كردى، جلوى درب قبه شريفه آن حضرت بايست و اذن دخول امام‏ عليه السلام<ref>مزار شهيد؛ص۶۴.در همين زيارت در ابتداى اذن دخول مى‏ فرمايند:«اللهم انى وقفت على باب بيت من بيوت نبيك ‏صلى الله عليه وآله...»: پروردگارا، من بر خانه ‏اى از خانه ‏هاى پيامبرت ايستاده ‏ام...'''.'''</ref> بگير و بگو:


در مزار شهيد اذن دخول براى اين زيارت را اين گونه بيان كرده است:
در مزار شهيد اذن دخول براى اين زيارت را اين گونه بيان كرده است:


اللهم انّى وقفت على باب بيت من بيوت نبيك...'''.''' اذن دخول كه به معناى درخواست فرمان براى شرفيابى است، يكى از آداب زيارت مى ‏باشد. علاوه بر خواص و آثارى كه دارد مصداق روشنى از اظهار ادب است، چون زائر ادب كننده است و زائر محب و با معرفت، مى‏ داند حضور در محضر امام معصوم ‏عليه السلام بى اذن خدا و رسول و حجت خدا و فرشتگان پذيرفته نيست. اين اذن، نه تنها هنگام ورود به حرم مطهرشان، بلكه در زمان حيات ظاهريشان نيز متداول بوده است. تا آنجا كه اصحاب خاص، وقتى عزم ديدار امام‏ عليه السلام را مى ‏كردند، بر در منزل آن امام مى ‏ايستادند و اجازه ورود مى‏ گرفتند. خداى متعال با صراحت در قرآن مجيد، مؤمنان را از وارد شدن بى ‏اذن به خانه پيامبرصلّى الله عليه وآله منع كرده، و در سوره احزاب مى ‏فرمايد:{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}}<ref>احزاب/۵۳.</ref>: اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد به خانه‏ هاى پيامبر وارد نشويد مگر اينكه به شما اذن داده شود. و خانه پيشوايان معصوم ‏عليه السلام به منزله خانه پيامبرصلى الله عليه وآله است. چنانكه 
{{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَقَفْتُ عَلَى بَابِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ...}}'''.''' اذن دخول كه به معناى درخواست فرمان براى شرفيابى است، يكى از آداب زيارت مى ‏باشد. علاوه بر خواص و آثارى كه دارد مصداق روشنى از اظهار ادب است، چون زائر ادب كننده است و زائر محب و با معرفت، مى‏ داند حضور در محضر امام معصوم ‏عليه السلام بى اذن خدا و رسول و حجت خدا و فرشتگان پذيرفته نيست. اين اذن، نه تنها هنگام ورود به حرم مطهرشان، بلكه در زمان حيات ظاهريشان نيز متداول بوده است. تا آنجا كه اصحاب خاص، وقتى عزم ديدار امام‏ عليه السلام را مى ‏كردند، بر در منزل آن امام مى ‏ايستادند و اجازه ورود مى‏ گرفتند. خداى متعال با صراحت در قرآن مجيد، مؤمنان را از وارد شدن بى ‏اذن به خانه پيامبرصلّى الله عليه وآله منع كرده، و در سوره احزاب مى ‏فرمايد:{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}}<ref>احزاب/۵۳.</ref>: اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد به خانه‏ هاى پيامبر وارد نشويد مگر اينكه به شما اذن داده شود. و خانه پيشوايان معصوم ‏عليه السلام به منزله خانه پيامبرصلى الله عليه وآله است.  


اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَقَفْتُ عَلَى بَابِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَ قَدْ مَنَعْتَ الدُّخُولَ إِلَى بُيُوتِهِ إِلَّا بِإِذْنِ نَبِيِّكَ، فَقُلْتَ:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ نَبِيِّكَ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُ فِي حَضْرَتِهِ، وَ أَعْلَمُ أَنَّ رُسُلَكَ وَ خُلَفَاءَكَ أَحْيَاءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ، يَرَوْنَ مَكَانِي فِي وَقْتِي هَذَا، وَ يَسْمَعُونَ كَلَامِي، وَ أَنَّكَ حَجَبْتَ كَلَامَهُمْ.فَإِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلًا، وَ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثَانِياً، وَ أَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الْإِمَامَ الْمُفْتَرَضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ فِي الدُّخُولِ فِي سَاعَتِي هَذِهِ، وَ أَسْتَأْذِنُ مَلَائِكَتَكَ الْمُوَكَّلِينَ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُطِيعَةِ لَكَ السَّامِعَةِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْمَلَائِكَةُ الْمُوَكَّلُونَ بِهَذَا الْمَشْهَدِ الْمُبَارَكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
{{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَقَفْتُ عَلَى بَابِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَ قَدْ مَنَعْتَ الدُّخُولَ إِلَى بُيُوتِهِ إِلَّا بِإِذْنِ نَبِيِّكَ، فَقُلْتَ}}:{{قرآن|يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}}‏ {{متن عربی|اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ نَبِيِّكَ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُ فِي حَضْرَتِهِ، وَ أَعْلَمُ أَنَّ رُسُلَكَ وَ خُلَفَاءَكَ أَحْيَاءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ، يَرَوْنَ مَكَانِي فِي وَقْتِي هَذَا، وَ يَسْمَعُونَ كَلَامِي، وَ أَنَّكَ حَجَبْتَ كَلَامَهُمْ.فَإِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلًا، وَ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثَانِياً، وَ أَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الْإِمَامَ الْمُفْتَرَضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ فِي الدُّخُولِ فِي سَاعَتِي هَذِهِ، وَ أَسْتَأْذِنُ مَلَائِكَتَكَ الْمُوَكَّلِينَ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُطِيعَةِ لَكَ السَّامِعَةِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْمَلَائِكَةُ الْمُوَكَّلُونَ بِهَذَا الْمَشْهَدِ الْمُبَارَكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ}}.


بِإِذْنِ اللَّهِ وَ إِذْنِ رَسُولِهِ وَ إِذْنِ خُلَفَائِهِ وَ إِذْنِ هَذَا الْإِمَامِ وَ بِإِذْنِكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ، أَدْخُلُ هَذَا الْبَيْتَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ، بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ، فَكُونُوا مَلَائِكَةَ اللَّهِ أَعْوَانِي، وَ كُونُوا أَنْصَارِي حَتَّى أَدْخُلَ هَذَا الْبَيْتَ.
{{متن عربی|بِإِذْنِ اللَّهِ وَ إِذْنِ رَسُولِهِ وَ إِذْنِ خُلَفَائِهِ وَ إِذْنِ هَذَا الْإِمَامِ وَ بِإِذْنِكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ، أَدْخُلُ هَذَا الْبَيْتَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ، بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ، فَكُونُوا مَلَائِكَةَ اللَّهِ أَعْوَانِي، وَ كُونُوا أَنْصَارِي حَتَّى أَدْخُلَ هَذَا الْبَيْتَ}}.


وَ أَدْعُوَ اللَّهَ بِفُنُونِ الدَّعَوَاتِ، وَ أَعْتَرِفَ لِلَّهِ بِالْعُبُودِيَّةِ، وَ لِهَذَا الْإِمَامِ وَ لِآبَائِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِالطَّاعَةِ.
{{متن عربی|وَ أَدْعُوَ اللَّهَ بِفُنُونِ الدَّعَوَاتِ، وَ أَعْتَرِفَ لِلَّهِ بِالْعُبُودِيَّةِ، وَ لِهَذَا الْإِمَامِ وَ لِآبَائِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِالطَّاعَةِ}}.<ref>المزار الكبيرلابن مشهدي؛ص۵۵۵.</ref>
 
 
________________________________________
 
ابن مشهدى، محمد بن جعفر، المزار الكبير (لابن المشهدي)، 1جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم - قم، چاپ: اول، 1419 ق.
 
اللهم انّى وقفت على باب بيت من بيوت نبيك‏ صلى الله عليه وآله، و قد منعت الناس الدخول الى بيوته الا باذن نبيك‏ صلى الله عليه وآله؛ فقلت:{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}} <ref>همان.</ref>.و انى اعتقد حرمة نبيك صلى الله عليه وآله فى غيبته، كما اعتقد فى حضرته. و اعلم ان رسولك و خلفاءك احياء عندك يُرزقون. يرون مكانى فى وقتى هذا، و يسمعون كلامى، و أنك حجبت عن سمعى كلامهم، و فتحت باب فهمى بلذيذ مناجاتهم.فانى استأذنك يا رب اولاً، و استأذن رسولك ثانياً، و استأذن خليفتك الامام المفترض على طاعته فى الدخول فى ساعتى هذه، و استأذن ملائكتك الموكّلين بهذه البقعة المباركة المطيعة لك السامعة.السلام عليكم ايها الملائكة الموكّلون بهذا المشهد المبارك، و رحمة اللَّه و بركاته.باذن اللَّه و اذن رسوله، و اذن خلفائه و اذن هذا الامام و اذنكم -  صلوات اللَّه عليكم اجمعين -  ادخل هذا البيت، متقرّباً الى اللَّه و رسوله محمد و آله الطاهرين. و كونوا ملائكة اللَّه اعوانى و كونوا انصارى حتى ادخل هذا البيت، و ادعو اللَّه بفنون الدعوات، و اعترف للَّه بالعبودية، و لهذا الامام و ابنائه -  صلوات اللَّه عليهم -  بالطاعة.


سپس با پاى راست وارد شو و آهسته پيش برو تا به ضريح مطهر برسى. ضريح را رو به رو قرار بده و پشت به قبله بايست و بگو:
سپس با پاى راست وارد شو و آهسته پيش برو تا به ضريح مطهر برسى. ضريح را رو به رو قرار بده و پشت به قبله بايست و بگو:


السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ ‏اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ صَفْوَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ. السَّلامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ وَلِىَّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ مَوْلاىَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ سَفِيرَهُ فِى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى عِبَادِهِ.
{{متن عربی|السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ ‏اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ صَفْوَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ. السَّلامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ وَلِىَّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ مَوْلاىَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاىَ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ سَفِيرَهُ فِى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى عِبَادِهِ}}.


السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دِينَ اللَّهِ الْقَوِيمَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِى هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ عَنْهُ يُسْأَلُونَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ وَ صَدَّقْتَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ مُكَذِّبُونَ وَ جَاهَدْتَ ]فِى اللَّهِ[ وَ هُمْ مُحْجِمُونَ ]مُجْمِحُونَ[ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ صَابِرا مُحْتَسِباً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
{{متن عربی|السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دِينَ اللَّهِ الْقَوِيمَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِى هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ عَنْهُ يُسْأَلُونَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ وَ صَدَّقْتَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ مُكَذِّبُونَ وَ جَاهَدْتَ ]فِى اللَّهِ[ وَ هُمْ مُحْجِمُونَ (مُجْمِحُونَ) وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ صَابِرا مُحْتَسِباً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ}}.


أَشْهَدُ أَنَّكَ أَخُو رَسُولِ‏اللَّهِ، وَ وَصِيُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ أَمِينُهُ عَلَى شَرْعِهِ، وَ خَلِيفَتُهُ فِى أُمَّتِهِ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ صَدَّقَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ. وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ مَا أَنْزَلَهُ فِيكَ. فَصَدَعَ بِأَمْرِهِ، وَ أَوْجَبَ عَلَى أُمَّتِهِ فَرْضَ طَاعَتِكَ وَ وِلايَتِكَ، وَ عَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ، وَ جَعَلَكَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ كَذَلِكَ.
{{متن عربی|أَشْهَدُ أَنَّكَ أَخُو رَسُولِ ‏اللَّهِ، وَ وَصِيُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ أَمِينُهُ عَلَى شَرْعِهِ، وَ خَلِيفَتُهُ فِى أُمَّتِهِ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ صَدَّقَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ. وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ مَا أَنْزَلَهُ فِيكَ. فَصَدَعَ بِأَمْرِهِ، وَ أَوْجَبَ عَلَى أُمَّتِهِ فَرْضَ طَاعَتِكَ وَ وِلايَتِكَ، وَ عَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ، وَ جَعَلَكَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ كَذَلِكَ}}.


ثُمَّ أَشْهَدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَيْهِمْ فَقَالَ: أَ لَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ؟ فَقَالُوا: اللَّهُمَّ بَلَى. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ حَاكِماً بَيْنَ الْعِبَادِ. فَلَعَنَ اللَّهُ جَاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الْإِقْرَارِ وَ نَاكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْمِيثَاقِ.
{{متن عربی|ثُمَّ أَشْهَدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَيْهِمْ فَقَالَ: أَ لَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ؟ فَقَالُوا: اللَّهُمَّ بَلَى. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ حَاكِماً بَيْنَ الْعِبَادِ. فَلَعَنَ اللَّهُ جَاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الْإِقْرَارِ وَ نَاكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْمِيثَاقِ}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مُوفٍ لَكَ بِعَهْدِهِ، وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً.
{{متن عربی|وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مُوفٍ لَكَ بِعَهْدِهِ، وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، الْحَقُّ الَّذِى نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزِيلُ، وَ أَخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَى الْأُمَّةِ بِذَلِكَ الرَّسُولُ.
{{متن عربی|وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، الْحَقُّ الَّذِى نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزِيلُ، وَ أَخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَى الْأُمَّةِ بِذَلِكَ الرَّسُولُ}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ عَمَّكَ وَ أَخَاكَ الَّذِينَ تَاجَرْتُمُ اللَّهَ بِنُفُوسِكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيكُمْ: »إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّوْرَيةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُمْ بِهِ وَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ« .××× ۱ توبه / ۱۱۲ ۱۱۱. ×××
{{متن عربی|وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَ عَمَّكَ وَ أَخَاكَ الَّذِينَ تَاجَرْتُمُ اللَّهَ بِنُفُوسِكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيكُمْ}}:{{قرآن|إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١٢﴾}}<ref>توبه/۱۱۱و۱۱۲.</ref>


أَشْهَدُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ أَنَّ الشَّاكَّ فِيكَ مَا آمَنَ بِالرَّسُولِ الْأَمِينِ، وَ أَنَّ الْعَادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عَانِدٌ ]عَادِلٌ[ عَنِ الدِّينِ الْقَوِيمِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لَنَا رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَكْمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَوْمَ الْغَدِيرِ.
{{متن عربی|أَشْهَدُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ أَنَّ الشَّاكَّ فِيكَ مَا آمَنَ بِالرَّسُولِ الْأَمِينِ، وَ أَنَّ الْعَادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عَانِدٌ (عَادِلٌ) عَنِ الدِّينِ الْقَوِيمِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لَنَا رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَكْمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَوْمَ الْغَدِيرِ}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْمَعْنِىُّ بِقَوْلِ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ: »وَ أَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيما فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ« .××× ۲ انعام /  ۱۵۳. ××× ضَلَّ وَ اللَّهِ وَ أَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِوَاكَ وَ عَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عَادَاكَ. اللَّهُمَّ سَمِعْنَا لِأَمْرِكَ وَ أَطَعْنَا وَ اتَّبَعْنَا صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، فَاهْدِنَا رَبَّنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ لِأَنْعُمِكَ.
{{متن عربی|وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْمَعْنِىُّ بِقَوْلِ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}}:{{قرآن|وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}}<ref>انعام/۱۵۳.</ref>{{متن عربی|ضَلَّ وَ اللَّهِ وَ أَضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِوَاكَ وَ عَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عَادَاكَ. اللَّهُمَّ سَمِعْنَا لِأَمْرِكَ وَ أَطَعْنَا وَ اتَّبَعْنَا صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، فَاهْدِنَا رَبَّنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ لِأَنْعُمِكَ}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَزَلْ لِلْهَوَى مُخَالِفاً، وَ لِلتُّقَى مُحَالِفاً، وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ قَادِراً، وَ عَنِ النَّاسِ عَافِياً غَافِراً، وَ إِذَا عُصِىَ اللَّهُ سَاخِطاً، وَ إِذَا أُطِيعَ اللَّهُ رَاضِياً، وَ بِمَا عَهِدَ إِلَيْكَ عَامِلاً. رَاعِياً لِمَا اسْتُحْفِظْتَ، حَافِظاً لِمَا اسْتُودِعْتَ، مُبَلِّغاً مَا حُمِّلْتَ، مُنْتَظِراً مَا وُعِدْتَ.
{{متن عربی|وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَزَلْ لِلْهَوَى مُخَالِفاً، وَ لِلتُّقَى مُحَالِفاً، وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ قَادِراً، وَ عَنِ النَّاسِ عَافِياً غَافِراً، وَ إِذَا عُصِىَ اللَّهُ سَاخِطاً، وَ إِذَا أُطِيعَ اللَّهُ رَاضِياً، وَ بِمَا عَهِدَ إِلَيْكَ عَامِلاً. رَاعِياً لِمَا اسْتُحْفِظْتَ، حَافِظاً لِمَا اسْتُودِعْتَ، مُبَلِّغاً مَا حُمِّلْتَ، مُنْتَظِراً مَا وُعِدْتَ}}.


وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَا اتَّقَيْتَ ضَارِعاً، وَ لا أَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جَازِعاً، وَ لا أَحْجَمْتَ عَنْ مُجَاهَدَةِ غَاصِبِيكَ ]عَاصِيكَ[ نَاكِلاً، وَ لا أَظْهَرْتَ الرِّضَى بِخِلافِ مَا يُرْضِى اللَّهَ مُدَاهِناً، وَ لا وَهَنْتَ لِمَا أَصَابَكَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَ لا ضَعُفْتَ وَ لا اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّكَ مُرَاقِبا.
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَا اتَّقَيْتَ ضَارِعاً، وَ لا أَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جَازِعاً، وَ لا أَحْجَمْتَ عَنْ مُجَاهَدَةِ غَاصِبِيكَ ]عَاصِيكَ[ نَاكِلاً، وَ لا أَظْهَرْتَ الرِّضَى بِخِلافِ مَا يُرْضِى اللَّهَ مُدَاهِناً، وَ لا وَهَنْتَ لِمَا أَصَابَكَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَ لا ضَعُفْتَ وَ لا اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّكَ مُرَاقِبا.
۷۶۴

ویرایش