اعمال عید غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۷۰: خط ۱۷۰:


َ
َ
{{قرآن|رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ السَّوِيَّ وَ حُجَّتَكَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* بِوَلَايَتِهِ وَ بِمَا يُلْحِدُونَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ دُونَهُ فَأَشْهَدُ يَا إِلَهِي أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِي الْمُرْشِدُ الرَّشِيدُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ- وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيم‏.}}××× 1 زخرف /  4. ×××
{{متن عربی|رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ السَّوِيَّ وَ حُجَّتَكَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* بِوَلَايَتِهِ وَ بِمَا يُلْحِدُونَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ دُونَهُ فَأَشْهَدُ يَا إِلَهِي أَنَّهُ الْإِمَامُ الْهَادِي الْمُرْشِدُ الرَّشِيدُ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ-}}{{قرآن|إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيم‏.}}××× 1 زخرف /  4. ×××


ٌ{{قرآن| اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلام‏.}}<ref>مائده / ۳.</ref>
ٌ{{متن عربی| اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ }}{{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلام‏.}}<ref>مائده / ۳.</ref>


ً{{متن عربی| فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ‏] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم‏}}.
ً{{متن عربی| فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ‏] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم‏}}.
خط ۱۸۲: خط ۱۸۲:
ً {{متن عربی|رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا بِنَبِيِّكَ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّين‏}}.
ً {{متن عربی|رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا بِنَبِيِّكَ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّين‏}}.


اللهم فكما كان من شأنك يا صادق الوعد، يا من لا يخلف الميعاد، يا من هو كل يوم فى شأن، ان اتممت علينا نعمتك بموالاة اوليائك، المسؤول عنهم عبادك. فانك قلت: «لتسئلنّ يومئذ عن النعيم»<ref>تكاثر / ۸.</ref> ، و قلت:«و قفو هم انهم مسؤولون»<ref>صافّات /۲۴.</ref>و مننت بشهادة الاخلاص لك، بولاية اوليائك الهداة من بعد النذير المنذر، السراج المنير، و اكملت لنا الدين بموالاتهم، و البراءة من عدوهم، و اتممت علينا انعم بالذى جدّدت عهدك، و ذكّرتنا ميثاقك المأخوذ منّا، فى مبتدء خلقك ايّانا، و جعلتنا من اهل الاجابة، و ذكّرتنا العهد و الميثاق، و لم تنسنا ذكرك، فانك قلت:«و اذ اخذ ربك من بنى‏آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى».<ref>اعراف / ۱۷۲.</ref>
{{متن عربی|اللهم فكما كان من شأنك يا صادق الوعد، يا من لا يخلف الميعاد، يا من هو كل يوم فى شأن، ان اتممت علينا نعمتك بموالاة اوليائك، المسؤول عنهم عبادك. فانك قلت: «لتسئلنّ يومئذ عن النعيم»<ref>تكاثر / ۸.</ref> ، و قلت:«و قفو هم انهم مسؤولون»<ref>صافّات /۲۴.</ref>و مننت بشهادة الاخلاص لك، بولاية اوليائك الهداة من بعد النذير المنذر، السراج المنير، و اكملت لنا الدين بموالاتهم، و البراءة من عدوهم، و اتممت علينا انعم بالذى جدّدت عهدك، و ذكّرتنا ميثاقك المأخوذ منّا، فى مبتدء خلقك ايّانا، و جعلتنا من اهل الاجابة، و ذكّرتنا العهد و الميثاق، و لم تنسنا ذكرك، فانك قلت:«و اذ اخذ ربك من بنى‏آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى}}<ref>اعراف / ۱۷۲.</ref>


شهدنا بمنّك بانك انت اللَّه لا اله الا انت ربنا، و ان محمداً عبدك و رسولك نبيّنا، و ان علياً اميرالمؤمنين وليّنا و مولانا، و شهدنا بالولاية لوليّنا و مولانا، من ذرية نبيك من جعلته فى امّ الكتاب لديك علياً حكيماً، و جعلته آية من آياتك الكبرى، و النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون، و النبأ العظيم الذى هم عنه معرضون، و عنه يوم القيامة مسؤولون، و تمام نعمتك التى عنها يسأل عبادك اذ هم موقوفون، و عن النعيم مسؤولون.
{{متن عربی|شهدنا بمنّك بانك انت اللَّه لا اله الا انت ربنا، و ان محمداً عبدك و رسولك نبيّنا، و ان علياً اميرالمؤمنين وليّنا و مولانا، و شهدنا بالولاية لوليّنا و مولانا، من ذرية نبيك من جعلته فى امّ الكتاب لديك علياً حكيماً، و جعلته آية من آياتك الكبرى، و النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون، و النبأ العظيم الذى هم عنه معرضون، و عنه يوم القيامة مسؤولون، و تمام نعمتك التى عنها يسأل عبادك اذ هم موقوفون، و عن النعيم مسؤولون.}}


اللهم و كما كان من شأنك ما انعمت علينا بالهداية الى معرفتهم، فليكن من شأنك ان تصلّى على محمد و آل محمد، و ان تبارك لنا فى يومنا هذا، الذى ذكرتنا فيه عهدك و ميثاقک، و اكملت لنا ديننا، و اتممت علينا نعمتک، و جعلتنا بنعمتك من اهل الاجابة و الخلاص بوحدانيتک، و من اهل الايمان و التصديق بولاية اوليائک، و البراءة من اعدائک و اعداء اوليائک، الجاحدين المكذّبين بيوم الدين.
{{متن عربی|اللهم و كما كان من شأنك ما انعمت علينا بالهداية الى معرفتهم، فليكن من شأنك ان تصلّى على محمد و آل محمد، و ان تبارك لنا فى يومنا هذا، الذى ذكرتنا فيه عهدك و ميثاقک، و اكملت لنا ديننا، و اتممت علينا نعمتک، و جعلتنا بنعمتك من اهل الاجابة و الخلاص بوحدانيتک، و من اهل الايمان و التصديق بولاية اوليائک، و البراءة من اعدائک و اعداء اوليائک، الجاحدين المكذّبين بيوم الدين.}}


فأسألك يا رب تمام ما انعمت علينا، و لا تجعلنا من المعاندين، و لا تلحقنا بالمكذّبين بيوم الدين، و اجعل لنا قدم صدق مع المتقين، و اجعل لنا من لدنك رحمة، و اجعل لنا من المتقين، الهداة بعد النذير المنذر و البشير، الائمة و اولياؤهم من المقبوحين.
{{متن عربی|فأسألك يا رب تمام ما انعمت علينا، و لا تجعلنا من المعاندين، و لا تلحقنا بالمكذّبين بيوم الدين، و اجعل لنا قدم صدق مع المتقين، و اجعل لنا من لدنك رحمة، و اجعل لنا من المتقين، الهداة بعد النذير المنذر و البشير، الائمة و اولياؤهم من المقبوحين.}}


ربنا فاحشرنا فى زمرة الهادى المهدى، و احينا ما احييتنا على الوفاء بعهدك و ميثاقك المأخوذ منّا على موالاة اوليائك، و البراءة من اعدائك المكذّبين بيوم الدين، و الناكثين بمثاقك، و توفّنا على ذلك، و اجعل لنا مع الرسول سبيلاًلا، اثبت لنا قدم صدق فى الهجرة اليهم، و اجعل محيانا خير المحيا، و مماتنا خير الممات، و منقلبنا خير المنقلب. على موالاة اوليائك، و البراءة من اعدائك، حتى تتوفّانا و انت عنّا راض، قد اوجببت لنا الخلود فى جنّتك برحمتك و المثوى فى جوارك، و الانابة الى دار المقامة من فضلك، لا يمسّنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب.
{{متن عربی|ربنا فاحشرنا فى زمرة الهادى المهدى، و احينا ما احييتنا على الوفاء بعهدك و ميثاقك المأخوذ منّا على موالاة اوليائك، و البراءة من اعدائك المكذّبين بيوم الدين، و الناكثين بمثاقك، و توفّنا على ذلك، و اجعل لنا مع الرسول سبيلاًلا، اثبت لنا قدم صدق فى الهجرة اليهم، و اجعل محيانا خير المحيا، و مماتنا خير الممات، و منقلبنا خير المنقلب. على موالاة اوليائك، و البراءة من اعدائك، حتى تتوفّانا و انت عنّا راض، قد اوجببت لنا الخلود فى جنّتك برحمتك و المثوى فى جوارك، و الانابة الى دار المقامة من فضلك، لا يمسّنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب.}}


ربنا انك امرتنا بطاعة ولاة امرك، و امرتنا ان نكون مع الصادقين؛ فقلت:«اطيعوا اللَّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم».<ref>نساء / ۵۹.</ref>و قلت:«يا ايها الذين آمنوا اتقوا اللَّه و كونوا مع الصادقين». <ref>توبه / ۱۱۹.</ref>
{{متن عربی|ربنا انك امرتنا بطاعة ولاة امرك، و امرتنا ان نكون مع الصادقين؛ فقلت}}:{{قرآن|اطيعوا اللَّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم}}.<ref>نساء / ۵۹.</ref>{{قرآن|و قلت:«يا ايها الذين آمنوا اتقوا اللَّه و كونوا مع الصادقين}}. <ref>توبه / ۱۱۹.</ref>


ربنا سمعنا و اطعنا. ربنا ثبّت اقدامنا و توفّنا مع الابرار، مسلمين مسلّمين مصدّقين لاوليائك، و لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا لدنك رحمة، انك انت الوهاب.
{{متن عربی|ربنا سمعنا و اطعنا. ربنا ثبّت اقدامنا و توفّنا مع الابرار، مسلمين مسلّمين مصدّقين لاوليائك، و لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا لدنك رحمة، انك انت الوهاب.}}


ربنا آمنّا بك و صدّقنا نبيك و والينا وليك و الاولياء من بعد نبيك، و وليك مولى المؤمنين على بن ابى‏طالب صلوات اللَّه عليه و الامام الهادى من بعد الرسول النذير المنذر و السراج المنير.
{{متن عربی|ربنا آمنّا بك و صدّقنا نبيك و والينا وليك و الاولياء من بعد نبيك، و وليك مولى المؤمنين على بن ابى‏طالب صلوات اللَّه عليه و الامام الهادى من بعد الرسول النذير المنذر و السراج المنير.}}


ربنا فكما كان من شأنك ان جعلتنا من اهل الوفاء بعهدك، بمنّك علينا و لطفك لنا، فليكن من شأنك ان تغفر لنا ذنوبنا، و لا تخزنا يوم القيامة، انك لا تخلف الميعاد.
{{متن عربی|ربنا فكما كان من شأنك ان جعلتنا من اهل الوفاء بعهدك، بمنّك علينا و لطفك لنا، فليكن من شأنك ان تغفر لنا ذنوبنا، و لا تخزنا يوم القيامة، انك لا تخلف الميعاد.}}


ربنا آمنّا بك، و وفينا بعهدك، و صدّقنا رسلك، و اتبعنا ولاة الامر من بعد رسلك، و والينا اوليائك، و عادينا اعداءك. فاكتبنا مع الشاهدين، و احشرنا مع الائمة الهداة من آل محمد الرسول البشير النذير.
{{متن عربی|ربنا آمنّا بك، و وفينا بعهدك، و صدّقنا رسلك، و اتبعنا ولاة الامر من بعد رسلك، و والينا اوليائك، و عادينا اعداءك. فاكتبنا مع الشاهدين، و احشرنا مع الائمة الهداة من آل محمد الرسول البشير النذير.}}


آمنّا يا رب بسرّهم و علانيتهم و شاهدهم و غائبهم، و بحيهم و ميتهم، و رضينا بهم ائمة و سادة و قادة. لا نبتغى بهم بدلاً، و لا نتخذ من دونهم ولائج ابداً.
{{متن عربی|آمنّا يا رب بسرّهم و علانيتهم و شاهدهم و غائبهم، و بحيهم و ميتهم، و رضينا بهم ائمة و سادة و قادة. لا نبتغى بهم بدلاً، و لا نتخذ من دونهم ولائج ابداً.}}


ربنا فأحينا ما احييتنا على موالاتهم، و البراءة من اعدائهم، و التسليم لهم و الردّ اليهم، و توفّنا اذا توفّيتنا على الوفاء لك و لهم بالعهد و الميثاق، و الموالاة لهم و التصديق و التسليم لهم، غير جاحدين و لا ناكثين و لا مكذبين.
{{متن عربی|ربنا فأحينا ما احييتنا على موالاتهم، و البراءة من اعدائهم، و التسليم لهم و الردّ اليهم، و توفّنا اذا توفّيتنا على الوفاء لك و لهم بالعهد و الميثاق، و الموالاة لهم و التصديق و التسليم لهم، غير جاحدين و لا ناكثين و لا مكذبين.}}


اللهم انى اسألك بالحق الذى جعلته عندهم، و بالذى فضّلتهم على العالمين جميعاً، ان تبارك لنا فى يومنا هذا، الذى اكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الذى عهدت الينا، و الميثاق الذى واثقتنا به موالاة اوليائک، و البراءة من اعدائک، و تمنّ علينا بنعمتک، و تجعله عندنا مستقراً ثابتاً، و لا تسلبنا ابداً، و لا تجعله عندنا مستودعاً. فانك قلت:«فمستقرّ و مستودع» <ref>انعام /  ۹۸.</ref>، فاجعله مستقرّاً ثابتاً. و ارزقنا نصر دينك مع ولىّ هاد من اهل‏بيت نبيك، قائماً رشيداً هادياً مهدياً من الضلالة الى الهدى، و اجعلنا تحت رايته و فى زمرته، شهداء صادقين، مقتولين فى سبيلك و على نصرة دينك.
{{متن عربی|اللهم انى اسألك بالحق الذى جعلته عندهم، و بالذى فضّلتهم على العالمين جميعاً، ان تبارك لنا فى يومنا هذا، الذى اكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الذى عهدت الينا، و الميثاق الذى واثقتنا به موالاة اوليائک، و البراءة من اعدائک، و تمنّ علينا بنعمتک، و تجعله عندنا مستقراً ثابتاً، و لا تسلبنا ابداً، و لا تجعله عندنا مستودعاً. فانك قلت:{{قرآن|فمستقرّ و مستودع}} <ref>انعام /  ۹۸.</ref>، فاجعله مستقرّاً ثابتاً. و ارزقنا نصر دينك مع ولىّ هاد من اهل‏بيت نبيك، قائماً رشيداً هادياً مهدياً من الضلالة الى الهدى، و اجعلنا تحت رايته و فى زمرته، شهداء صادقين، مقتولين فى سبيلك و على نصرة دينك.}}


حضرت امام صادق ‏عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود: ثم سل بعد ذلك حوائجك للآخرة و الدنيا، فانها و اللَّه و اللَّه و اللَّه مقضية فى هذا اليوم، و لا تقعد عن الخير، و سارع الى ذلك ان شاء اللَّه تعالى. <ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹  - ۲۸۳.</ref>
حضرت امام صادق ‏عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود:{{متن عربی| ثم سل بعد ذلك حوائجك للآخرة و الدنيا، فانها و اللَّه و اللَّه و اللَّه مقضية فى هذا اليوم، و لا تقعد عن الخير، و سارع الى ذلك ان شاء اللَّه تعالى}}. <ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹  - ۲۸۳.</ref>


پس از اين دعا خواسته‏هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مى‏شوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على‏عليه السلام برويد.
پس از اين دعا خواسته‏ هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مى‏ شوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على‏ عليه السلام برويد.


=== '''<big>د.</big>''' نماز ديگر <ref>وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۲۵، به نقل از: مصباح المتهجد، و اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷. مفاتيح الجنان.</ref> ===
=== '''<big>د.</big>''' نماز ديگر <ref>وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۲۵، به نقل از: مصباح المتهجد، و اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷. مفاتيح الجنان.</ref> ===