پرش به محتوا

احتجاج ابوذر غفاری با غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۲۵: خط ۲۵:
== ۲. وصیت به امیر المؤمنین و احتجاج با یکی از اقوام<ref>'''سليم بن قيس الهلالي، ج‏۲، ص۷۲۵.'''</ref> ==
== ۲. وصیت به امیر المؤمنین و احتجاج با یکی از اقوام<ref>'''سليم بن قيس الهلالي، ج‏۲، ص۷۲۵.'''</ref> ==
{{متن عربی|أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمٍ‏ قَالَ‏ شَهِدْتُ أَبَا ذَرٍّ مَرِضَ مَرَضاً عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فِي إِمَارَتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ يَعُودُهُ وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ قَدْ أَوْصَى أَبُو ذَرٍّ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ كَتَبَ وَ أَشْهَدَ فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ قَالَ رَجُلٌ [مِنْ أَهْلِ أَبِي ذَرٍّ مِنْ بَنِي عَمِّهِ بَنِي غِفَارٍ] مَا مَنَعَكَ أَنْ تُوصِيَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ قَالَ قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ وَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْعَجَمِ‏ فَسَلَّمْنَا عَلَى عَلِيٍّ ع بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِينَا هَذَا الْقَائِمِ الَّذِي سَمَّيْتَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أَحَدَ مِنَ الْعَرَبِ وَ لَا مِنَ الْمَوَالِي [الْعَجَمِ‏] رَاجَعَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَّا هَذَا وَ صُوَيْحِبُهُ‏ الَّذِي اسْتَخْلَفَهُ فَإِنَّهُمَا قَالا أَ حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ [فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ] قَالَ [اللَّهُمَّ نَعَمْ‏] حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِذَلِكَ فَأَمَرْتُكُمْ بِه‏}}
{{متن عربی|أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمٍ‏ قَالَ‏ شَهِدْتُ أَبَا ذَرٍّ مَرِضَ مَرَضاً عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فِي إِمَارَتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ يَعُودُهُ وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ قَدْ أَوْصَى أَبُو ذَرٍّ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ كَتَبَ وَ أَشْهَدَ فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ قَالَ رَجُلٌ [مِنْ أَهْلِ أَبِي ذَرٍّ مِنْ بَنِي عَمِّهِ بَنِي غِفَارٍ] مَا مَنَعَكَ أَنْ تُوصِيَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ قَالَ قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ وَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْعَجَمِ‏ فَسَلَّمْنَا عَلَى عَلِيٍّ ع بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِينَا هَذَا الْقَائِمِ الَّذِي سَمَّيْتَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا أَحَدَ مِنَ الْعَرَبِ وَ لَا مِنَ الْمَوَالِي [الْعَجَمِ‏] رَاجَعَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَّا هَذَا وَ صُوَيْحِبُهُ‏ الَّذِي اسْتَخْلَفَهُ فَإِنَّهُمَا قَالا أَ حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ [فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ] قَالَ [اللَّهُمَّ نَعَمْ‏] حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِذَلِكَ فَأَمَرْتُكُمْ بِه‏}}
ابوذر را دیدم که در زمان عمر در زمان حکومتش بیمار شد و عمر به ملاقات او آمد در حالی که امیرالمؤمنین علیه السلام و سلمان و مقداد با او بودند. ابوذر وصیت نامه ای نوشت و به علیه السلام داد. یکی از عموزاده های ابوذر به وی گفت: چرا امیرالمؤمنین عمر را وصی نگرفتی و به او وصیت نکردی؟ ابوذر گفت: به امیر المؤمنین واقعی{ علی علیه السلام} وصیت کردم و او را وصی گرفتم.
----
----


۴٬۰۶۴

ویرایش