متن و ترجمه خطبه غدیر به زبان فارسی: تفاوت میان نسخه‌ها

←‏فرمان الهى براى مطلبى مهم: اصلاح فاصلهٔ مجازی
بدون خلاصۀ ویرایش
(←‏فرمان الهى براى مطلبى مهم: اصلاح فاصلهٔ مجازی)
خط ۱۱۱: خط ۱۱۱:
== فرمان الهى براى مطلبى مهم ==
== فرمان الهى براى مطلبى مهم ==
{{متن و ترجمه
{{متن و ترجمه
|وَ أُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أُؤَدّي ما أوْحى بِهِ إلَيَّ حَذَراً مِنْ أنْ لا أفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّي أحَدٌ وَ إنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَ صَفَتْ خُلَّتُهُ<ref>«ب»: و إن عظمت حيلته و صفةُ حيلته. «د»: و إن عظمت منّته.</ref> - لا إلهَ إلاّ هُوَ - لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أنّي إنْ لَمْ‏ أُبَلِّغْ ما أنْزَلَ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ]<ref>الزيادة من «ب» </ref> .فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَ قَدْ ضَمِن<ref>«و»: تضمّن.</ref> لي تَبارَكَ وَ تَعالَى الْعِصْمَةَ[مِنَ النّاس]<ref>الزيادة من «ب» .</ref> وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ.
|وَ أُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أُؤَدّي ما أوْحى بِهِ إلَيَّ حَذَراً مِنْ أنْ لا أفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّي أحَدٌ وَ إنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَ صَفَتْ خُلَّتُهُ<ref>«ب»: و إن عظمت حيلته و صفةُ حيلته. «د»: و إن عظمت منّته.</ref> - لا إلهَ إلاّ هُوَ - لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أنّي إنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أنْزَلَ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ]<ref>الزيادة من «ب» </ref>.فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَ قَدْ ضَمِن<ref>«و»: تضمّن.</ref> لي تَبارَكَ وَ تَعالَى الْعِصْمَةَ[مِنَ النّاس]<ref>الزيادة من «ب».</ref> وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ.


|اقرار مى‏ كنم براى خداوند بر نفس خود به عنوان بندگى او، و شهادت مى‏ دهم براى او به پروردگارى، و آنچه به من وحى نموده ادا مى‏ نمايم از ترس آنكه مبادا اگر انجام ندهم عذابى از او بر من فرود آيد كه هيچكس نتواند آن را دفع كند، هر چند كه حيله عظيمى به كار بندد و دوستى او خالص باشد - نيست خدايى جز او - زيرا خداوند به من اعلام فرموده كه اگر آنچه در حق على بر من نازل نموده ابلاغ نكنم رسالت او را نرسانده ‏ام، و براى من حفظ از شر مردم را ضمانت نموده و خدا كفايت كننده و كريم است.
|اقرار مى كنم براى خداوند بر نفس خود به عنوان بندگى او، و شهادت مى دهم براى او به پروردگارى، و آنچه به من وحى نموده ادا مى نمايم از ترس آنكه مبادا اگر انجام ندهم عذابى از او بر من فرود آيد كه هيچكس نتواند آن را دفع كند، هر چند كه حيله عظيمى به كار بندد و دوستى او خالص باشد - نيست خدايى جز او - زيرا خداوند به من اعلام فرموده كه اگر آنچه در حق على بر من نازل نموده ابلاغ نكنم رسالت او را نرسانده‌ام، و براى من حفظ از شر مردم را ضمانت نموده و خدا كفايت كننده و كريم است.


|فَأوْحى إلَيَّ: {{قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ -في عَلِيٍّ يَعْني فِى الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ- وَإنْ لَمْ ‏تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ}}.<ref>المائدة / ۶۷ .</ref>  
|فَأوْحى إلَيَّ: {{قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ -في عَلِيٍّ يَعْني فِى الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ- وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ}}.<ref>المائدة / ۶۷.</ref>  


|خداوند به من چنين وحى كرده است: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - فى علىٍّ يعنى فى الخلافة لعلىّ بن ابى‏ طالب - وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ»<ref>مائده / ۶۷ .</ref>، «اى پيامبر ابلاغ كن آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده - درباره على، يعنى خلافت على بن ابى ‏طالب - و اگر انجام ندهى رسالت او را نرسانده ‏اى، و خداوند تو را از مردم حفظ مى ‏كند» .
|خداوند به من چنين وحى كرده است: «اى پيامبر ابلاغ كن آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده -درباره على، يعنى خلافت على بن ابى طالب- و اگر انجام ندهى رسالت او را نرسانده اى، و خداوند تو را از مردم حفظ مى كند».<ref>مائده / ۶۷.</ref>


|مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إلَيَّ<ref>«ج» و «ه» و «و» هكذا: ما قصرت فيما بلّغت و لا قعدت عن تبليغ ما أنزله.</ref>، وَأنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ<ref>«و»: عليَّ</ref> . مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي - وَ هُوَ السَّلامُ <ref>- «ب» و «ج» و «ه»: عن السلام ربِّ السلام. </ref> أنْ أقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أبْيَضَ وَ أسْوَدَ<ref>زاد في «د»: أحمر.</ref> : أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي [عَلى أُمَّتي]<ref>الزيادة من «ب» .</ref> وَ الْإمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ [هِيَ]<ref>الزيادة من «و» </ref> . «إنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ»<ref>المائدة / ۵۵ .</ref>، وَ عَلِيُّ بْنُ أبي‏ طالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ.<ref> «ب»: و هو راكع يريد وجه اللَّه، يريده اللَّه في كل حال.</ref>  
|مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إلَيَّ<ref>«ج» و «ه» و «و» هكذا: ما قصرت فيما بلّغت و لا قعدت عن تبليغ ما أنزله.</ref>، وَأنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ<ref>«و»: عليَّ</ref>. مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي -وَ هُوَ السَّلامُ<ref>- «ب» و «ج» و «ه»: عن السلام ربِّ السلام. </ref> أنْ أقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أبْيَضَ وَ أسْوَدَ<ref>زاد في «د»: أحمر.</ref>: أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ أخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي [عَلى أُمَّتي]<ref>الزيادة من «ب».</ref> وَ الْإمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ [هِيَ]<ref>الزيادة من «و» </ref>. {{قرآن|إنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ}}<ref>المائدة / ۵۵.</ref>، وَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ.<ref>«ب»: و هو راكع يريد وجه اللَّه، يريده اللَّه في كل حال.</ref>  


اى مردم، من در رساندن آنچه خداوند بر من نازل كرده كوتاهى نكرده ‏ام<ref> «ج» و «ه»: در آنچه رسانده ‏ام كوتاهى نكرده ‏ام و در ابلاغ آنچه بر من نازل كرده سستى نكرده‏ ام.</ref>، و من سبب نزول اين آيه را براى شما بيان مى ‏كنم:
|اى مردم، من در رساندن آنچه خداوند بر من نازل كرده كوتاهى نكرده ام<ref>«ج» و «ه»: در آنچه رسانده‌ام كوتاهى نكرده ام و در ابلاغ آنچه بر من نازل كرده سستى نكرده ام.</ref>، و من سبب نزول اين آيه را براى شما بيان مى كنم: جبرئيل سه مرتبه بر من نازل شد و از طرف خداوندِ سلام پروردگارم -كه او سلام است<ref>«سلام» در اين دو مورد به عنوان يكى از نام هاى خداوند ذكر شده است.</ref>- مرا مأمور كرد كه در اين اجتماع بپاخيزم و بر هر سفيد و سياهى اعلام كنم كه «على بن ابى طالب برادرِ من و وصى من و جانشين من بر امتم و امام بعد از من است. نسبت او به من همانند نسبت هارون به موسى است جز اينكه پيامبرى بعد از من نيست. و او صاحب اختيار شما بعد از خدا و رسولش است»، و خداوند در اين مورد آيه اى از كتابش بر من نازل كرده است: «صاحب اختيار شما خدا و رسولش هستند و كسانى كه ايمان آورده و نماز را بپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند»،<ref>مائده / ۵۵.</ref> و على بن ابى طالب است كه نماز را بپا داشته و در حال ركوع زكات داده و در هر حال خداوند عز و جل را قصد مى كند.<ref>«ب»: در حال ركوع به خاطر خداوند زكات داده، خدا هم در هر حال او را اراده مى كند و مى خواهد.</ref>


جبرئيل سه مرتبه بر من نازل شد و از طرف خداوندِ سلام پروردگارم - كه او سلام است<ref> «سلام» در اين دو مورد به عنوان يكى از نام ‏هاى خداوند ذكر شده است.</ref> - مرا مأمور كرد كه در اين اجتماع بپاخيزم و بر هر سفيد و سياهى اعلام كنم كه «على بن ابى‏ طالب برادرِ من و وصى من و جانشين من بر امتم و امام بعد از من است. نسبت او به من همانند نسبت هارون به موسى است جز اينكه پيامبرى بعد از من نيست. و او صاحب اختيار شما بعد از خدا و رسولش است»، و خداوند در اين مورد آيه ‏اى از كتابش بر من نازل كرده است: «اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ»<ref>مائده / ۵۵ .</ref>، «صاحب اختيار شما خدا و رسولش هستند و كسانى كه ايمان آورده و نماز را بپا مى ‏دارند و در حال ركوع زكات مى ‏دهند»، و على بن ابى ‏طالب است كه نماز را بپا داشته و در حال ركوع زكات داده و در هر حال خداوند عز و جل را قصد مى‏ كند.<ref> «ب»: در حال ركوع به خاطر خداوند زكات داده، خدا هم در هر حال او را اراده مى ‏كند و مى‏ خواهد.</ref>  
|وَ سَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ [السَّلامَ]<ref>الزيادة من «ب» و «ج» و «ه» و «و».</ref> عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ -أيُّهَا النّاسُ- لِعِلْمي بِقِلَّةِالْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ إدْغالِ اللاَّئِمينَ<ref>‹الف» و «و»: إدغال الآثمين. «ب»: إدّعاء اللائمين. «ج»: إعذال الظالمين. «ه»: إعذال اللائمين. و الإدغال بمعنى ادخال ما يُفسد، و العَذْل بمعنى اللوم.</ref> وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإسْلامِ<ref>«الف»: ختل المستهزئين. «ه»: حيل المستسرين. «و»: حيلة المستسرين. و الختل بمعنى الخدعة.</ref>، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ بِأنَّهُمْ {{قرآن|يَقُولُونَ بِألْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ}}، {{قرآن|وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ}}<ref>إشارة إلى الآية ۱۱ من سورة الفتح، و الآية ۱۵ من سورة النور.</ref> وَ كَثْرَةِ أذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّةٍ<ref>«ج»: مرّة بعد أُخرى. «و»: مرة بعد مرة. </ref> حَتّى سَمَّوْني اُذُناً وَ زَعَمُوا أنّي كَذلِكَ<ref>«و»: أنّي هو.</ref> لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَ إقْبالي عَلَيْهِ [وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنّي]<ref>الزيادة من «ج» و «ه» و «و». </ref> حَتّى أنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ في ذلِكَ<ref>«ب»: أنزل اللَّه في كتابه ذلك. «ج» و «ه» و «و»: أنزل عز و جل في ذلك لا إله إلاّ هو.</ref> {{قرآن|وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ -[عَلَى الَّذينَ يَزْعَمُونَ أنَّهُ أُذُنٌ]<ref>الزيادة من «الف» و «د».</ref> - خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذينَ يُؤْذُونَ رَسوُلَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ}}.<ref>التوبة / ۶۱.</ref>  


وَ سَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ[السَّلامَ]<ref>الزيادة من «ب» و «ج» و «ه» و «و» .</ref> عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ إلَيْكُمْ - أيُّهَا النّاسُ ‏لِعِلْمي بِقِلَّةِالْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ إدْغالِ اللاَّئِمينَ<ref>‹الف» و «و»: إدغال الآثمين. «ب»: إدّعاء اللائمين. «ج»: إعذال الظالمين. «ه»: إعذال اللائمين. و الإدغال بمعنى ادخال ما يُفسد، و العَذْل بمعنى اللوم.</ref> وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإسْلامِ<ref>«الف»: ختل المستهزئين. «ه»: حيل المستسرين. «و»: حيلة المستسرين. و الختل بمعنى الخدعة.</ref>، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ بِأنَّهُمْ يَقُولُونَ بِألْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ<ref>إشارة إلى الآية ۱۱ من سورة الفتح، و الآية ۱۵ من سورة النور.</ref> وَ كَثْرَةِ أذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّةٍ<ref> «ج»: مرّة بعد أُخرى. «و»: مرة بعد مرة. </ref> حَتّى سَمَّوْني اُذُناً وَ زَعَمُوا أنّي كَذلِكَ<ref>«و»: أنّي هو.</ref> لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إيّايَ وَ إقْبالي عَلَيْهِ [وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنّي]<ref>الزيادة من «ج» و «ه» و «و» . </ref> حَتّى أنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ في ذلِكَ<ref>«ب»: أنزل اللَّه في كتابه ذلك. «ج» و «ه» و «و»: أنزل عز و جل في ذلك لا إله إلاّ هو.</ref> وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ - [عَلَى الَّذينَ يَزْعَمُونَ أنَّهُ أُذُنٌ]<ref>الزيادة من «الف» و «د» .</ref> - خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذينَ يُؤْذُونَ رَسوُلَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ» .<ref>التوبة / ۶۱ .</ref>  
|اى مردم، من از جبرئيل درخواست كردم كه از خدا بخواهد تا مرا از ابلاغ اين مهم معاف بدارد، زيرا از كمى متقين و زيادى منافقين و افساد ملامت كنندگان و حيله هاى مسخره كنندگانِ اسلام اطلاع دارم، كسانى كه خداوند در كتابش آنان را چنين توصيف كرده است كه «با زبانشان مى گويند آنچه در قلب هايشان نيست و اين كار را سهل مى شمارند در حالى كه نزد خداوند عظيم است.» و همچنين<ref>يعنى يكى ديگر از علل درخواست معاف شدن از ابلاغ اين مهم اين جهت است.</ref> به خاطر اينكه منافقين بارها مرا اذيت كرده اند تا آنجا كه مرا «اُذُن» (گوش دهنده بر هر حرفى) ناميدند، و گمان كردند كه من چنين هستم به خاطر ملازمت بسيار او (على) با من و توجه من به او و تمايل او و قبولش از من، تا آنكه خداوند عز و جل در اين باره چنين نازل كرد: «واز آنان كسانى هستند كه پيامبر را اذيت مى كنند و مى گويند او «اُذُن» (گوش دهنده بر هر حرفى)است بگو گوش است -بر ضد كسانى كه گمان مى كنند او «اُذُن» است- و براى شما خير است به خدا ايمان مى آورد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مى نمايد».<ref>توبه / آيه ۶۱.لازم به تذكر است كه فرق بين «يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» كه همراه «باء» است با «يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمنينَ» كه همراه «لام» است اينكه: اولى به معناى تصديق كردن، و دومى به معناى اظهار تواضع و احترام است. در اينجا مراد اين طور مى شود كه پيامبرصلى الله عليه وآله كلام خداوند را تصديق مى فرمايد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مى نمايد و سخن آنان را ردّ نمى كند.</ref>


اى مردم، من از جبرئيل درخواست كردم كه از خدا بخواهد تا مرا از ابلاغ اين مهم معاف بدارد، زيرا از كمى متقين و زيادى منافقين و افساد ملامت كنندگان و حيله ‏هاى مسخره كنندگانِ اسلام اطلاع دارم، كسانى كه خداوند در كتابش آنان را چنين توصيف كرده است كه با زبانشان مى‏ گويند آنچه در قلب‏ هايشان نيست و اين كار را سهل مى ‏شمارند در حالى كه نزد خداوند عظيم است.
|وَ لَوْ شِئْتُ أنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَ أنْ أوُمِئَ إلَيْهِمْ بِأعْيانِهِمْ لَأوْمَأْتُ وَ أنْ أدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ<ref>«د»: و أومأت إليهم بأعيانهم و لو شئت أن أدلّ عليهمم لدللت.</ref>، وَ لكِنّي وَ اللَّهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ.<ref>«ج» و «ه» و «و»: و لكنّي واللَّه بسترهم قد تكرَّمت. </ref>


و همچنين<ref>يعنى يكى ديگر از علل درخواست معاف شدن از ابلاغ اين مهم اين جهت است.</ref> به خاطر اينكه منافقين بارها مرا اذيت كرده ‏اند تا آنجا كه مرا «اُذُن» (گوش دهنده بر هر حرفى)ناميدند، و گمان كردند كه من چنين هستم به خاطر ملازمت بسيار او(على)با من و توجه من به او و تمايل او و قبولش از من، تا آنكه خداوند عز و جل در اين باره چنين نازل كرد:
|و اگر من بخواهم گويندگان اين نسبت (اُذُن)را نام ببرم مى توانم، و اگر بخواهم به شخص آنها اشاره كنم مى نمايم، و اگر بخواهم با علائم آنها را معرّفى كنم مى توانم، ولى به خدا قسم من در كار آنان با بزرگوارى رفتار كرده ام.<ref>«ج» و «ه»: ولى به خدا قسم من با چشم پوشى بر آنان كرامت نموده‌ام.</ref>


«وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِىَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ قُلْ اُذُن - على الذين يزعمون أنّه اُذن - خَيْر لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ ...»<ref>توبه / آيه ۶۱ .لازم به تذكر است كه فرق بين «يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» كه همراه «باء» است با «يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمنينَ» كه همراه «لام» است اينكه: اولى به معناى تصديق كردن، و دومى به معناى اظهار تواضع و احترام است. در اينجا مراد اين طور مى‏ شود كه پيامبرصلى الله عليه وآله كلام خداوند را تصديق مى ‏فرمايد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مى‏ نمايد و سخن آنان را ردّ نمى‏ كند.</ref> : «واز آنان كسانى هستند كه پيامبر را اذيت مى‏ كنند و مى‏ گويند او «اُذُن» (گوش دهنده بر هر حرفى)است بگو گوش است - بر ضد كسانى كه گمان مى‏ كنند او «اُذُن» است - و براى شما خير است به خدا ايمان مى‏ آورد و در مقابل مؤمنين اظهار تواضع و احترام مى‏ نمايد» .
|وَ كُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللَّهُ مِنّي إلاّ أنْ أُبَلِّغَ ما أنْزَلَ اللَّهُ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ]<ref>الزيادة من «ب».</ref>، {{قرآن|يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ -في حَقِّ عَلِيٍّ- وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ}}<ref>المائدة / ۶۷.</ref>  


وَ لَوْ شِئْتُ أنْ أُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَ أنْ أوُمِئَ إلَيْهِمْ بِأعْيانِهِمْ لَأوْمَأْتُ وَ أنْ أدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ<ref> «د»: و أومأت إليهم بأعيانهم و لو شئت أن أدلّ عليهمم لدللت.</ref>، وَ لكِنّي وَ اللَّهِ في أُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ.<ref> «ج» و «ه» و «و»: و لكنّي واللَّه بسترهم قد تكرَّمت. </ref>
|بعد از همه اينها، خداوند از من راضى نمى شود مگر آنچه در حق على بر من نازل كرده ابلاغ نمايم، «اى پيامبر برسان آنچه -در حق على- از پروردگارت بر تو نازل شده، و اگر انجام ندهى رسالت او را نرسانده اى، و خداوند تو را از مردم حفظ مى كند».<ref>مائده / ۶۷.</ref>
 
و اگر من بخواهم گويندگان اين نسبت (اُذُن)را نام ببرم مى‏ توانم، و اگر بخواهم به شخص آنها اشاره كنم مى‏ نمايم، و اگر بخواهم با علائم آنها را معرّفى كنم مى ‏توانم، ولى به خدا قسم من در كار آنان با بزرگوارى رفتار كرده ‏ام.<ref> «ج» و «ه»: ولى به خدا قسم من با چشم پوشى بر آنان كرامت نموده‏ ام.</ref>
 
وَ كُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَى اللَّهُ مِنّي إلاّ أنْ أُبَلِّغَ ما أنْزَلَ اللَّهُ إلَيَّ [في حَقِّ عَلِيٍّ]<ref>الزيادة من «ب» .</ref>، «يا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - في حَقِّ عَلِيٍّ - وَ إنْ لَمْ ‏تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ<ref>المائدة / ۶۷ .</ref>
 
بعد از همه اينها، خداوند از من راضى نمى‏ شود مگر آنچه در حق على بر من نازل كرده ابلاغ نمايم. «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ - فى حق علىٍّ - وإنْ لَمْ‏تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ»<ref>مائده / ۶۷ .</ref>، «اى پيامبر برسان آنچه - در حق على - از پروردگارت بر تو نازل شده، و اگر انجام ندهى رسالت او را نرسانده ‏اى، و خداوند تو را از مردم حفظ مى‏ كند» .


== اعلان رسمى ولايت و امامت دوازده امام ==
== اعلان رسمى ولايت و امامت دوازده امام ==