پرش به محتوا

مغفرت الهی در خطبه غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۱۱ سپتامبر ۲۰۲۱
خط ۴۵: خط ۴۵:
<big>همچنين در فرازى ديگر از بخش سوم خطبه غدير و پس از بيان فضائل اميرالمؤمنین على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام، با لحنى شديد منكرين ولايت على‏ عليه السلام را هدف قرار داده است.</big>
<big>همچنين در فرازى ديگر از بخش سوم خطبه غدير و پس از بيان فضائل اميرالمؤمنین على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام، با لحنى شديد منكرين ولايت على‏ عليه السلام را هدف قرار داده است.</big>


<big>پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه وآله در اين فراز پذيرفته نشدن ابدى آنان را به درگاه الهى و عذاب دائمى آنان را يادآور شد، و آنان را با كافران برابر دانست. حضرت در اين باره آيه 8 سوره طلاق: «... وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً» ، و آيه 87 سوره كهف: «فَاَمّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً» ، و آيه 24 سوره بقره: «فَاتَّقُوا النّارَ الَّتى وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ اُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ» را در كلام خود تضمين كرده و فرمود:</big>
<big>پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه وآله در اين فراز پذيرفته نشدن ابدى آنان را به درگاه الهى و عذاب دائمى آنان را يادآور شد، و آنان را با كافران برابر دانست. حضرت در اين باره آيه ۸سوره طلاق: «... وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً» ، و آيه 87 سوره كهف: «فَاَمّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً» ، و آيه 24 سوره بقره: «فَاتَّقُوا النّارَ الَّتى وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ اُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ» را در كلام خود تضمين كرده و فرمود:</big>


<big>فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ ذلِكَ فيهِ وَ افْهَمُوهُ، وَ اعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ اِماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَ الاَنْصارِ وَ عَلَى التّابِعينَ لَهُمْ بِاِحْسانٍ، وَ عَلَى الْبادى وَ الْحاضِرِ، وَ عَلَى الْعَجَمِىِّ وَ الْعَرَبِىِّ، وَ الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ وَ الصَّغيرِ وَ الْكَبيرِ، وَ عَلَى الاَبْيَضِ وَ الاَسْوَدِ، وَ عَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ ماضٍ حُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، نافِذٌ اَمْرُهُ، مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ اَطاعَ لَهُ... .</big>
<big>فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ ذلِكَ فيهِ وَ افْهَمُوهُ، وَ اعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ اِماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَ الاَنْصارِ وَ عَلَى التّابِعينَ لَهُمْ بِاِحْسانٍ، وَ عَلَى الْبادى وَ الْحاضِرِ، وَ عَلَى الْعَجَمِىِّ وَ الْعَرَبِىِّ، وَ الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ وَ الصَّغيرِ وَ الْكَبيرِ، وَ عَلَى الاَبْيَضِ وَ الاَسْوَدِ، وَ عَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ ماضٍ حُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، نافِذٌ اَمْرُهُ، مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ اَطاعَ لَهُ... .</big>