سوره قلم آیات ۵۱ و ۵۲: تفاوت میان نسخه‌ها

روايات مربوط به ولايت مطلقه معصومين‏ عليهم السلام، به صراحت همه جانبه بودن و شمول آن نسبت به همه مخلوقات را با عبارات مختلف و ذكر آثار آنها و كيفيت اعلان ولايت به آنها بيان نموده است. ذيلاً ۱۰ روايت در اين زمينه مى‏ آوريم:

امام صادق‏ عليه السلام با استفاده از كلمه «شى ء» حتى جمادات را تحت ولايت معصومين‏ عليهم السلام ذكر فرموده و تأكيد بر حجت بودن و عرضه ولايت بر آنها نموده است، آنجا كه مى‏ فرمايد:

هيچ چيزى و آدمى و انسانى و جنّى و ملائكه آسمانى نيست مگر آنكه ما حجت‏ هاى الهى بر آنها هستيم. خداوند مخلوقى را خلق نكرده مگر آنكه ولايت ما را بر آن عرضه كرده و به وسيله ما بر او اتمام حجت نموده است. پس گروهى به ما ايمان آورده ‏اند و گروهى كافر و منكر شده‏ اند، حتى آسمان‏ها و زمين و كوه‏ ها.<ref>بحار الانوار: ج ۲۷ ص ۴۶ ح ۷.</ref>

امام باقر عليه السلام ضمن بيان مراحل خلقت و اينكه وجود مبارك معصومين ‏عليهم السلام قبل از بقيه مخلوقين خلق شده و سپس خداوند ايشان را شاهد بر خلق بقيه مخلوقات قرار داده، كيفيت ولايت ايشان بر ما سوى اللَّه را چنين بيان مى‏ فرمايد:

انَّ اللَّه لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً فِى الْوَحْدانِيَّةِ، ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فاطِمَةَ عليهم السلام، فَمَكَثُوا الْفَ دَهْرٍ، ثُمَّ خَلَقَ الاشْياءَ وَ اشْهَدَهُمْ خَلْقَها وَ اجْرى عَلَيْها طاعَتَهُمْ وَ جَعَلَ فيهِمْ ما شاءَ وَ فَوَّضَ امْرَ الاشْياءَ الَيْهِمْ فِى الْحُكْمِ وَ التَّصَرُّفِ وَ الارْشادِ وَ الامْرِ وَ النَّهْىِ فِى الْخَلْقِ؛ لاَنَّهُمْ الْوُلاةُ، فَلَهُمُ الامْرُ وَ الْوِلايَةُ وَ الْهِدايَةُ. فَهُمْ ابْوابُهُ وَ نُوّابُهُ وَ حُجّابُهُ، يُحَلِّلُونَ ما شاءَ وَ يُحَرِّمُونَ ما شاءَ وَ لا يَفْعَلُونَ الا ما شاءَ. عِبادٌ مُكْرَمُونَ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ:

بنابراين ايشان درها به سوى خدا و نايبان پروردگار و پرده داران حريم الهى هستند. آنچه خدا بخواهد حلال مى ‏كنند و آنچه خدا بخواهد حرام مى ‏كنند و جز آنچه او بخواهد انجام نمى‏ دهند. بندگان محترم خداوند هستند كه در گفتار بر او پيشى نمى‏ گيرند و به دستور او عمل مى ‏كنند.<ref>بحار الانوار: ج ۲۵ ص ۳۳۹ ح ۲۱.</ref>

انَّ اللَّه تَبارَكَ وَ تَعالى عَرَضَ وِلايَتَنا عَلى اهْلِ السَّماواتِ وَ اهْلِ الارْضِ مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ وَ الثَّمَرِ وَ غَيْرِ ذلِكَ؛ فَما قَبِلَ مِنْهُ وِلايَتَنا طابَ وَ طَهُرَ وَ عَذَبَ، وَ ما لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ خَبُثَ وَ رَدِىَ وَ نَتِنَ:

فى يَوْمِ الْغَديرِ عَرَضَ اللَّه الْوِلايَةَ عَلى اهْلِ السَّماواتِ السَّبْعِ ... . ثُمَّ عَرَضَها عَلَى الارَضينَ ... ، وَ عَرَضَها عَلَى الْجِبالِ ... ، وَ عُرِضَتْ فى ذلِكَ الْيَوْمِ عَلَى الْمِياهِ ... ، وَ عَرَضَها فى ذلِكَ الْيَوْمِ عَلَى النَّباتاتِ ... ، ثُمَّ عَرَضَها فى ذلِكَ الْيَوْمِ عَلَى الطَّيْرِ ... :

انَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَ كُلِّ ارْضٍ تُرّاً مِثْلَ تُرِّ الْبَناءِ، فَاذا امِرْنا فِى الارْضِ بِأَمْرٍ جَذَبْنا ذلِكَ التُّرَّ فَأَقْبَلَتِ الارْضُ بِقَليبِها وَ اسْواقِها وَ دُورِها حَتّى تُنْفَذَ فيها ما نُؤْمَرُ بِهِ مِنْ امْرِ اللَّه تَعالى:

انَّ الدُّنْيا تَمَثَّلَ لِلامامِ فى مِثْلِ فِلْقَةِ الْجَوْزِ، فَما يَعْرِضُ لِشَىْ‏ءٍ مِنْها، وَ انَّهُ لَيَتَناوَلُها مِنْ اطْرافِها كَما يَتَناوَلُ احَدُكُمْ مِنْ فَوْقِ مائِدَتِهِ ما يَشاءُ، فَلا يَعْزُبُ عَنْهُ مِنْها شَىْ ءٌ:

انِ الدُّنْيا عِنْدَ الامامِ وَ السَّماواتِ وَ الارَضينَ الا هكَذا -  وَ اشارَ بِيَدِهِ الى راحَتِهِ‏يَعْرِفُ ظاهِرَها وَ باطِنَها وَ داخِلَها و خارِجَها وَ رَطْبَها وَ يابِسَها:

وَ اللَّه انَّ فِى السَّماءِ لَسَبْعينَ صِنْفاً مِنَ الْمَلائِكَةِ، لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ اهْلُ الارْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ صِنْفٍ مِنْهُمْ مَا احْصَوْهُمْ؛ وَ انَّهُمْ لَيدينُونَ بِوِلايَتِنا:

امام باقرعليه السلام درباره اينكه اجنّه براى دين نزد حضرات مى‏آيند فرمود: اخْوانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ اتَوْنا يَسْتَفْتُونا فى حَلالِهِمْ وَ حَرامِهِمْ، كَما تَأْتُونا وَ تَسْتَفْتُونا فى حَلالِكُمْ وَ حَرامِكُمْ: برادران شما از جن نزد ما آمده در حلال و حرامشان از ما حكم مى‏خواهند، همان گونه كه شما نزد ما مى‏آييد و در حلال و حرامتان از ما حكم مى‏خواهيد.××× 3 بحار الانوار: ج 27 ص 20  - 19. ×××