۲۱٬۹۷۲
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲: | خط ۲: | ||
براى روز غدير دعاهايى وارد شده كه در اينجا مىآوريم. پيش از شروع دعاها يادآور مى شويم، مؤمنى كه قصد خواندن دعايى را دارد لازم است به چند نكته توجه داشته باشد: | براى روز غدير دعاهايى وارد شده كه در اينجا مىآوريم. پيش از شروع دعاها يادآور مى شويم، مؤمنى كه قصد خواندن دعايى را دارد لازم است به چند نكته توجه داشته باشد: | ||
نخست خود را از آلودگى | نخست خود را از آلودگى پاک كند، و پس از آن لباس پاك و تميز پوشيده و وضو بگيرد. | ||
سپس خود را مرتب كرده و در جاى پاكيزه و شريف - تا جايى كه مىتواند - رو به قبله با حالتى مؤدبانه بنشيند. | سپس خود را مرتب كرده و در جاى پاكيزه و شريف - تا جايى كه مىتواند - رو به قبله با حالتى مؤدبانه بنشيند. | ||
خط ۲۲: | خط ۲۲: | ||
دعاهايى كه خواندن آنها در روز غدير مستحب است: | دعاهايى كه خواندن آنها در روز غدير مستحب است: | ||
=== دعاى صبح روز غدير | === دعاى صبح روز غدير<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۶.</ref> === | ||
بامداد روز عيد غدير، پيش از انجام اعمال اين روز، دعايى را بخوانيم كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آن را در روز غدير خوانده، و به وسيله آن از هر شرى به خدا پناه برده است. آن دعا اين است: | |||
بسم اللَّه الرحمن الرحيم. بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ. ِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، وَ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ. ِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ كَيْدُ الْأَعْدَاءِ وَ بِهَا تُدْفَعُ كُلُّ الْأَسْوَاءِ وَ بِالْقَسَمِ بِهَا يُكْفَى مَنِ اسْتَكْفَى. | |||
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقُهُ وَ بَارِئُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَازِقُهُ وَ مُحْصِي كُلِّ شَيْءٍ وَ عَالِمُهُ وَ كَافِي كُلِّ جَبَّارٍ وَ قَاصِمُهُ وَ مُعِينُ كُلِّ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ وَ عَاصِمُهُ وَ بِرُّ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَاحِمُهُ لَيْسَ لَكَ ضِدٌّ فَيُعَانِدُكَ [فيعادك] وَ لَا نِدٌّ فَيُقَاوِمُكَ وَ لَا شَبِيهٌ فَيُعَادِلُكَ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. | |||
اللَّهُمَّ بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ اسْتَقَمْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ عَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ يَا خَيْرَ عَاصِمٍ وَ أَكْرَمَ رَاحِمٍ وَ أَحْكَمَ حَاكِمٍ وَ أَعْلَمَ عَالِمٍ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ عَصَمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ رَحِمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَكْفَاكَ كَفَيْتَهُ وَ مَنْ تَوَكَّلَ [عَلَيْكَ] أَمِنْتَهُ وَ هَدَيْتَهُ سَمْعاً لِقَوْلِكَ يَا رَبِّ وَ طَاعَةً لِأَمْرِكَ. | |||
اللَّهُمَّ أَقُولُ وَ بِتَوْفِيقِكَ أَقُولُ وَ عَلَى كِفَايَتِكَ أَعُولُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَطُولُ وَ بِكَ أَسْتَكْفِي وَ أَصُول فَاكْفِنِي. | |||
اللَّهُمَّ وَ أَنْقِذْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ اعْصِمْنِي وَ عَافِنِي وَ امْنَعْ مِنِّي وَ خُذْ لِي وَ كُنْ لِي بِعَيْنِكَ وَ لَا تَكُنْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير. | |||
=== دعاى ديگر براى صبح روز غدير<ref>الاقبال: ص ۴۷۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۱.</ref> === | |||
اللّهُمَ إِنَ هذا الْيَوْمَ شَرَّفْتَنا فِيهِ بِوِلايَةِ وَلِيِّكَ عَلِيٍ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، ِ وَ جَعَلْتَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَرْتَنا بِمُوالاتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ أَنْ نَتَمَسَّكَ بِما يُقَرِّبُنا إِلَيْكَ، وَ يُزْلِفُنا لَدَيْكَ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ. | |||
اللّهُمَّ قَدْ قَبِلْنا أَمْرَكَ وَ نَهْيَكَ، وَ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا لِنَبِيِّكَ، وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا، فَنَحْنُ مَوالِيَّ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْلِياؤُهُ كَما أَمَرْتَ، نُوالِيهِ وَ نُعادِي مَن يُعادِيهِ، وَ نُبَرِّءُ مِمَّنْ تَبَرَّءَ مِنْهُ، وَ نُبْغِضُ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَ نُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَ عَلِيٌّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما قُلْتَ، وَ إِمامُنا بَعْدَ نَبِيِّنا صلَّى اللَّهُ عليه و آله كَما أَمَرْتَ. | |||
=== دعاى ديگر<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹ - ۳۰۳. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۸.</ref> === | |||
اللَّهُمَ رَبَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ رَبَّ الْوَتْرِ الرَّفِيعِ سُبْحَانَكَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ<ref>و ملك من فى الارض.</ref> و الارض، لا ملك فيهما غيرك. | |||
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَ بِمُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ، َ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَصْلَحْتَ بِهِ أُمُورَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا أَحَدُ يَا صَمَد، ُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أُمُورِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اسْتَقْبِلْنَا عَلَى هُدَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ اجْعَلْ عَمَلَنَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا بِكَ مُؤْمِنُونَ وَ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ َ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ وَ اجْمَعْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اصْرِفْ عَنَّا الشَّرَّ كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ. | |||
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُ الشَّرَّ عَمَّنْ تَشَاءُ أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ امْنُنْ بِهِ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. | |||
اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي وَ أَنْطِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ. | |||
اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ [الْمَدْحِيَّاتِ] وَ يَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ وَ يَا مُرْسِيَ الْمَرْسِيَّاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا وَ يَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَأْفَتِك وَ تَحِيَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ فَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَ دَامِغِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ كَرَمٍ حَافِظاً لِعَهْدِكَ قَاضِياً لِنَفَاذِ أَمْرِكَ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَ بَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. | |||
اللَّهُمَّ فَافْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً عِنْدَكَ وَ أَعْطِهِ مِنْ بَعْدِ رِضَاهُ الرِّضَاءَ مِنْ نُورِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ وَ عَطَاءِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ. | |||
اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ وَعْدَهُ بِانْبِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقِ عَدْلٍ وَ خُطْبَةِ فَصْلٍ وَ حُجَّةٍ وَ بُرْهَانٍ عَظِيمٍ. | |||
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلَصِينَ وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ. | |||
اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ لِيَ الْخَيْرَ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَاكَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي وَ إِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي وَ إِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي. | |||
پس از آن صد مرتبه مى گويى: | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. | |||
سپس مى گويى: | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِأَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَغْفِرَةً تَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | |||
و آن گاه چهار مرتبه مى گويى: | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ. | |||
سپس | سپس مى گويى: | ||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ أَهْلِ عِنَايَتِي فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي عِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ وَ فِي مُلْكِكَ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ فِي نِعَمِكَ [أنعمتك] الَّتِي لَا تُحْصَى وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | |||
اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِطَاعَتِكَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِرِضْوَانِكَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ السَّلَامُ عَلَى الْحَافِظِينَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَن مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا أَمَرْتَ بِهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمِي هَذَا وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ شَرِّ مَا قَبْلَهُ وَ شَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ نُورَهُ وَ هُدَاهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ افْتَحْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِرِضْوَانِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِسُوءٍ فَاكْفِنِيهِ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ ارْدُدْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ. | |||
اللَّهُمَّ مَا أَنْزَلْتَ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ رَحْمَةٍ أَوْ شِفَاءٍ أَوْ فَرَجٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ رِزْقٍ فَاجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً وَافِراً حَسَناً وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنْ مَحْذُورٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ شَقَاءٍ فَاصْرِفْهُ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ بَدْوَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ صَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ. | |||
اللَّهُمَّ بِرَأْفَتِكَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ بِرَحْمَتِكَ أَرْجُو رِضْوَانَكَ وَ بِرِضْوَانِكَ أَرْجُو الْجَنَّةَ فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنْبِي وَ لَا تُعَاقِبْنِي بِسُوءِ عَمَلِي. | |||
اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي مَا أَحْيَيْتَنِي زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي رَاحَةً [زَاجِراً] مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ نَجَاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ. | |||
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَرْجُوكَ وَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ أَذْكُرُكَ وَ لَا أَنْسَاكَ. | |||
َ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ سَلَفَ مِنِّي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ كَفِّرْهُ عَنِّي وَ أَبْدِلْنِي بِهِ حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي كُلَّ خَيْرٍ عَمِلْتُهُ لَكَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ ارْفَعْهُ لِي عِنْدَكَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ أَعْطِنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ الْكَثِيرَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَصْبَحْتُ فَقِيراً إِلَيْكَ فَأَغْنِنِي وَ أَصْبَحْتُ لَا أَعْرِفُ رَبّاً غَيْرَكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَصْبَحْتُ مُقِرّاً لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُعْتَرِفاً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ فَبَلَّغَ رِسَالاتِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاه الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ إِنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ وَ لَقِّنِّيهَا عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيْهَا وَ أَحْيِنِي عَلَيْهَا وَ ابْعَثْنِي عَلَيْهَا وَ احْشُرْنِي عَلَيْهَا وَ اجْزِنِي جَزَاءَ مَنْ لَقِيَكَ بِهَا مُخْلِصاً غَيْرَ شَاكٍّ فِيهَا وَ لَا مُرْتَدٍّ عَنْهَا وَ لَا مُبَدِّلٍ لَهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ فَلَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ وَ الْآخِرِ فَلَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ وَ الظَّاهِرِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ وَ الْبَاطِنِ فَلَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لِقَوْلِهِ وَ لَا مُعَادِلَ لِحُكْمِهِ وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْخَالِقِ لَهُ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْوَارِثِ لَهُ وَ الظَّاهِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ الْوَكِيلِ عَلَيْهِ [كل شيء] وَ الْبَاطِنِ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْمُحِيطِ بِهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا حَمِدَكَ الْحَامِدُونَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ عِظَمِ سُلْطَانِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِخُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ بُلُوغِ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَتَنَاهَى دُونَ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ رِضَاكَ وَ يُوجِبُ مَزِيدَكَ وَ يُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِكَ فَسُبْحان اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَدِيمِ [الْقَائِمِ] سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمَلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا [بأذمتها] سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَنْتَ قُلْتَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ وَعَدْتَ إِجَابَتَكَ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيءُ لَا بَدِيءَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا قَدِيمُ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَائِماً عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاء وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. | |||
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. | |||
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ. | |||
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ. | |||
اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ: «َ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم».<ref>زمر / ۵۳ .</ref> | |||
وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لَا خُلْفَ لِوَعْدِك، وَ لَا مُبَدِّلَ لِقَوْلِكَ. | |||
اللَّهُمَّ لَا تُقَنِّطْنِي [فلا تقنطني] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ تُكَفِّرُ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. | |||
وَ خُذْ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي كُلِّهَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْتَوْجِبُ بِهَا مَحَبَّتَكَ وَ أَسْتَحِقُّ مَعَهَا جَنَّتَكَ وَ تُوقِينِي مِنْ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَنْصَارِكَ الَّذِينَ تُعِزُّ بِهِمْ دِينَكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ عَدُوِّكَ وَ تَخْتِمُ لَهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ وَ تُحْيِيهِمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُقَلِّبُهُمْ مُنْقَلَباً كَرِيماً وَ تُؤْتِيهِمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيهِمْ عَذَابَ النَّارِ. | |||
اللهم ان ذنوبى عظيمة كثيرة، و رحمتك و عفوك و فضلك اعظم منها، و اكثر و اسمع، فانشر علىّ من سعة رحمتك، و عِظَم عفوك و مغفرتك، ما تنجينى به من النار، و تدخلنى به الجنة. | اللهم ان ذنوبى عظيمة كثيرة، و رحمتك و عفوك و فضلك اعظم منها، و اكثر و اسمع، فانشر علىّ من سعة رحمتك، و عِظَم عفوك و مغفرتك، ما تنجينى به من النار، و تدخلنى به الجنة. |