۲۱٬۹۷۲
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۴۱: | خط ۲۴۱: | ||
وَ كُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً وَ نَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَ تَخَيَّرتَ لَهُ أوصيَاءَ أوصياءَهُ مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ، مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ، إقامَةً لِدينِكَ وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَ لِئَلاّ يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ، وَ يَغلِبَ الباطِلُ عَلى أهلِهِ. وَ لِئلاّ يَقُولَ أحَدٌ لَو لا أرسَلتَ إلَينا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمتَ لَنَا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أن نَذِلَّ وَ نَخزى. | وَ كُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً وَ نَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَ تَخَيَّرتَ لَهُ أوصيَاءَ أوصياءَهُ مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ، مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ، إقامَةً لِدينِكَ وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَ لِئَلاّ يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ، وَ يَغلِبَ الباطِلُ عَلى أهلِهِ. وَ لِئلاّ يَقُولَ أحَدٌ لَو لا أرسَلتَ إلَينا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمتَ لَنَا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أن نَذِلَّ وَ نَخزى. | ||
إلى أنِ انتَهَيتَ بِالأمرِ إلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ. فَكانَ كَما انتَجَبتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقتَهُ، وَ صَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ، وَ أفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَ أَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ. قَدَّمتَهُ عَلى أنبيائِكَ، وَ بَعَثتَهُ إلى الثَقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَ أوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وَ عَرَجتَ بِهِ إلى سَمائِكَ وَ أودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ، إلى انقِضاءِ خَلقِكَ. ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُعبِ، وَ حَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ المُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلى الدينِ كُلِّهِ وَ لَو كَرِهَ المُشرِكُونَ. وَ ذلِكَ بَعدَ أن بَوَّأتَهُ مُبَوَّأ صِدقٍ مِن أهلِهِ. وَ جَعَلتَ لَهُ وَ لَهُم | إلى أنِ انتَهَيتَ بِالأمرِ إلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ. فَكانَ كَما انتَجَبتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقتَهُ، وَ صَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ، وَ أفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَ أَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ. قَدَّمتَهُ عَلى أنبيائِكَ، وَ بَعَثتَهُ إلى الثَقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَ أوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وَ عَرَجتَ بِهِ إلى سَمائِكَ وَ أودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ، إلى انقِضاءِ خَلقِكَ. ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُعبِ، وَ حَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ المُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلى الدينِ كُلِّهِ وَ لَو كَرِهَ المُشرِكُونَ. وَ ذلِكَ بَعدَ أن بَوَّأتَهُ مُبَوَّأ صِدقٍ مِن أهلِهِ. وَ جَعَلتَ لَهُ وَ لَهُم «أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلناسِ. لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدًى لِلعالَمينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ وَ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً». وَ قُلتَ: «إنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِجسَ أهلَالبَيتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً». | ||
ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُم فى كِتابِكَ. فَقُلْتَ: | ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُم فى كِتابِكَ. فَقُلْتَ: «قُل لا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلاّ المَوَدَّةَ فى القُربى« ، وَ قُلتَ: »ما سَألتُكُم مِن أجرٍ فَهُوَ لَكُم« ، وَ قُلتَ: »ما أسألُكُم عَلَيهِ مِن أجرٍ إلاّ مَن شاءَ أن يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً». فَكانُوا هُمُ السَبيلَ إلَيكَ و المسلك إلى رضوانك. | ||
فَلَمّا انقَضَت أيّامُهُ أقامَ وَليَّهُ عَلىَّ بنَ | فَلَمّا انقَضَت أيّامُهُ أقامَ وَليَّهُ عَلىَّ بنَ أبى طالِبٍ - صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَ آلِهِما - هَادِياً. إذ كانَ هُوَ المُنذِرَ وَ لِكُلِّ قَومٍ هادٍ. فَقالَ وَ المَلأُ أَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلىٌّ مَولاهُ. اللهُمَّ والِ مَن والاهُ، وَ عادِ مَن عاداهُ، وَ انصُرْ مَن نَصَرَهُ، وَ اخذُل مَن خَذَلَهُ. وَ قالَ: مَن كُنتُ أنا نَبيَّهُ، فَعَلىٌّ أميرُه. وَ قالَ أنا وَ عَلىٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ الناسِ مِن شَجَرٍ شَتَّى. وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِن مُوسى؛ فَقَالَ لَهُ: أنتَ مِنّى بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى، إلاّ أنَّهُ لا نَبىَّ بَعدى. | ||
وَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ. وَ أحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الأبوابَ إلاّ بَابَهُ. ثُمَّ أَودَعَهُ عِلمَهُ وَ حِكمَتَهُ. فَقالَ: أنا مَدينَةُ العِلمِ وَ عَلِىٌّ بَابُها، فَمَن أرادَ المَدينَةَ وَ الحِكمَةَ فَليَأتِها مِن بَابِها. | وَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ. وَ أحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الأبوابَ إلاّ بَابَهُ. ثُمَّ أَودَعَهُ عِلمَهُ وَ حِكمَتَهُ. فَقالَ: أنا مَدينَةُ العِلمِ وَ عَلِىٌّ بَابُها، فَمَن أرادَ المَدينَةَ وَ الحِكمَةَ فَليَأتِها مِن بَابِها. | ||
خط ۲۵۱: | خط ۲۵۱: | ||
ثُمَّ قالَ: أنتَ أخى وَ وَصيّى وَ وارثى. لَحمُكَ مِن لَحمِى، وَ دَمُكَ مِن دَمى، وَ سِلمُكَ سِلمى، وَ حَربُكَ حَربى. وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَ دَمَكَ، كَما خالَطَ لَحمى وَ دَمى. وَ أنتَ غداً عَلى الحَوضِ خَليفَتى، وَ أنتَ تَقضى دَينى وَ تُنجِزُ عِداتى. وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ، مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولى فى الجَنَّةِ، وَ هُم جيرانى. وَ لَو لا أنتَ يا عَلى، لَم يُعرَف المُؤمِنونَ بَعدِى؛ وَ كَانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَلالِ وَ نُوراً مِنَ العَمَى وَ حَبلَ اللَّهِ المَتينَ وَ صِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَ لا يُلحَقُ فى مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَأويلِ، وَ لا تَأخُذُهُ فِى اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ. قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ، وَ قَتَلَ أبطالَهُم وَ ناوَشَ ]نَاهَشَ [ذُؤبانَهُم. فَأودَعَ قُلُوبَهُم أحقاداً؛ بَدريَّةً وَ خَيبَريَّةً وَ حُنَينيَّةً وَ غَيرَهُنَّ. فَأضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ، وَ أكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ. حَتّى قَتَلَ الناكِثينَ وَ القاسِطينَ وَ المارِقينَ. | ثُمَّ قالَ: أنتَ أخى وَ وَصيّى وَ وارثى. لَحمُكَ مِن لَحمِى، وَ دَمُكَ مِن دَمى، وَ سِلمُكَ سِلمى، وَ حَربُكَ حَربى. وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَ دَمَكَ، كَما خالَطَ لَحمى وَ دَمى. وَ أنتَ غداً عَلى الحَوضِ خَليفَتى، وَ أنتَ تَقضى دَينى وَ تُنجِزُ عِداتى. وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ، مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولى فى الجَنَّةِ، وَ هُم جيرانى. وَ لَو لا أنتَ يا عَلى، لَم يُعرَف المُؤمِنونَ بَعدِى؛ وَ كَانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَلالِ وَ نُوراً مِنَ العَمَى وَ حَبلَ اللَّهِ المَتينَ وَ صِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَ لا يُلحَقُ فى مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَأويلِ، وَ لا تَأخُذُهُ فِى اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ. قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ، وَ قَتَلَ أبطالَهُم وَ ناوَشَ ]نَاهَشَ [ذُؤبانَهُم. فَأودَعَ قُلُوبَهُم أحقاداً؛ بَدريَّةً وَ خَيبَريَّةً وَ حُنَينيَّةً وَ غَيرَهُنَّ. فَأضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ، وَ أكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ. حَتّى قَتَلَ الناكِثينَ وَ القاسِطينَ وَ المارِقينَ. | ||
وَ لَمّا قَضى نَحبَهُ وَ قَتَلَهُ أشقَى الْآخِرينَ | وَ لَمّا قَضى نَحبَهُ وَ قَتَلَهُ أشقَى الْآخِرينَ [وَ قَتَلَهُ أشقَى الأشقياءِ مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ]، يَتبَعُ أشقَى الأوَّلينَ. لَم يُمتَثَل أمرُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ فِى الهادينَ بَعدَ الهادينَ. وَ الأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ، مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَ إقصاءِ وَلَدِهِ، إلاّ القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم. فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَن سُبِىَ وَ أُقصِىَ مَن أُقصِىَ. | ||
وَ جَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، إِذ كانَتِ الأرضُ للَّهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَ لَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ. | وَ جَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، إِذ كانَتِ الأرضُ للَّهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَ لَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ. | ||
فَعَلَى الأطائِبِ مِن أهلِبَيتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَ إيّاهُم فَليَندُبِ النادِبُونَ، وَ لِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ ] | فَعَلَى الأطائِبِ مِن أهلِبَيتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَ إيّاهُم فَليَندُبِ النادِبُونَ، وَ لِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ [فَلتَدُرَّ] الدُمُوعُ، وَ ليَصرُخِ الصارِخُونَ، وَ يَضِجُّ ]يَضِجَ[ الضاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ] العاجُّونَ. | ||
أينَ الحَسَنُ أينَ الحُسَينُ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ وَ صادِقٌ بَعدَ صادِقٍ. أينَ السَبيلُ بَعدَ السَبيلِ؟ أينَ الخيَرَةُ بَعدَ الخيَرَةِ؟ أينَ الشُمُوسُ الطالِعَةُ؟ أينَ الأقمَارُ المُنيرَةُ؟ أينَ الأنجُمُ الزاهِرَةُ؟ أينَ أعلامُ الدينِ وَ قَواعِدُ العِلمِ؟ أينَ بَقيَّةُ اللَّهِ الَتِى لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهاديَةِ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَلَمَةِ؟ أينَ المُنتَظَرُ لإقامَةِ الأمتِ وَ العِوَجِ؟ أينَ المُرتَجى لإزالَةِ الجَورِ وَ العُدوانِ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَ السُنَنِ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ ]المُتَّخَذُ[ لإعادَةِ المِلَّةِ وَ الشَريعَةِ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أينَ مُحيى مَعالِمِ الدينِ وَ أهلِهِ؟ | أينَ الحَسَنُ أينَ الحُسَينُ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ وَ صادِقٌ بَعدَ صادِقٍ. أينَ السَبيلُ بَعدَ السَبيلِ؟ أينَ الخيَرَةُ بَعدَ الخيَرَةِ؟ أينَ الشُمُوسُ الطالِعَةُ؟ أينَ الأقمَارُ المُنيرَةُ؟ أينَ الأنجُمُ الزاهِرَةُ؟ أينَ أعلامُ الدينِ وَ قَواعِدُ العِلمِ؟ أينَ بَقيَّةُ اللَّهِ الَتِى لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهاديَةِ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَلَمَةِ؟ أينَ المُنتَظَرُ لإقامَةِ الأمتِ وَ العِوَجِ؟ أينَ المُرتَجى لإزالَةِ الجَورِ وَ العُدوانِ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَ السُنَنِ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ ]المُتَّخَذُ[ لإعادَةِ المِلَّةِ وَ الشَريعَةِ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أينَ مُحيى مَعالِمِ الدينِ وَ أهلِهِ؟ | ||
خط ۲۶۱: | خط ۲۶۱: | ||
أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ؟ أينَ هادِمُ أبنيَةِ الشِركِ وَ النِفاقِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسُوقِ وَ العِصيانِ وَ الطُغيانِ؟ أينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَىِّ وَ الشِقاقِ ]النِفاقِ[؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَيغِ وَ الأهواءِ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ ]الكَذِبِ[ وَ الافتِراءِ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ وَ المَرَدَةِ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَ التَضليلِ وَ الإلحادِ؟ أينَ مُعِزُّ الأولياءِ وَ مُذِلُّ الأعداءِ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ ]الكَلِمِ[ عَلَى التَقوى؟ | أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ؟ أينَ هادِمُ أبنيَةِ الشِركِ وَ النِفاقِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسُوقِ وَ العِصيانِ وَ الطُغيانِ؟ أينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَىِّ وَ الشِقاقِ ]النِفاقِ[؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَيغِ وَ الأهواءِ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ ]الكَذِبِ[ وَ الافتِراءِ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ وَ المَرَدَةِ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَ التَضليلِ وَ الإلحادِ؟ أينَ مُعِزُّ الأولياءِ وَ مُذِلُّ الأعداءِ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ ]الكَلِمِ[ عَلَى التَقوى؟ | ||
أينَ بابُ اللَّهِ الَذى مِنهُ يُؤتى؟ أينَ وَجهُ اللَّهِ الذِى إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأولياءُ؟ أينَ السَبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأرضِ وَ السَماءِ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الهُدَى؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَلاحِ وَ الرِضا؟ أينَ الطالِبُ بِذُحُولِ الأنبياءِ وَ أبناءِ الأنبياءِ؟ أينَ الطالِبُ ] | أينَ بابُ اللَّهِ الَذى مِنهُ يُؤتى؟ أينَ وَجهُ اللَّهِ الذِى إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأولياءُ؟ أينَ السَبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأرضِ وَ السَماءِ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الهُدَى؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَلاحِ وَ الرِضا؟ أينَ الطالِبُ بِذُحُولِ الأنبياءِ وَ أبناءِ الأنبياءِ؟ أينَ الطالِبُ [المُطالِبُ] بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ؟ أينَ المَنصُورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَ افتَرى؟ أينَ المُضطَرُّ الَذى يُجابُ إذا دَعا؟ أينَ صَدرُ الخَلائِقِ [الخَلائِفِ] ذُو البِرِّ وَ التَقوى؟ أينَ ابنُ النَبىِّ المُصطَفَى، وَ ابنُ عَلىٍّ المُرتَضَى، وَ ابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ، وَ ابنُ فاطِمَةَ الكُبرى؟ | ||
بِأبى أنتَ وَ أُمّى وَ نَفسى لَكَ الوِقاءُ وَ الحِمى. | بِأبى أنتَ وَ أُمّى وَ نَفسى لَكَ الوِقاءُ وَ الحِمى. | ||
يَابنَ السادَةِ المُقَرَّبينَ. يَابنَ النُجَباءِ الأكرَمينَ. يَابنَ الهُداةِ المَهديّينَ ] | يَابنَ السادَةِ المُقَرَّبينَ. يَابنَ النُجَباءِ الأكرَمينَ. يَابنَ الهُداةِ المَهديّينَ [المُهتَدينَ]. يابنَ الخيَرَةِ المُهَذَّبينَ. يابنَ الغَطارِفَةِ الأنجَبينَ. يابنَ الأطائبِ المُطَهَّرينَ [المُستَظهَرينَ] يابنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبينَ. يابنَ القَماقِمَةِ الأكرَمينَ [الأكبَرينَ]. يابنَ البُدُورِ المُنيرَةِ. يابنَ السُرُجِ المُضيئَةِ. يابنَ الشُهُبِ الثاقِبَةِ. يابنَ الأنجُمِ الزاهِرَةِ. يابنَ السُبُلِ الواضِحَةِ. يابنَ الأعلامِ اللائِحَةِ. يابنَ العُلُومِ الكامِلَةِ. يابنَ السُنَنِ المَشهُورَةِ. يابنَ المَعالِمِ المَأثُورَةِ. يابنَ المُعجِزَاتِ المَوجُودَةِ. يابنَ الدَلائِلِ المَشهُودَةِ [المَشهُورَةِ]. يابنَ الصِراطِ المُستَقيمِ. يابنَ النَبَإ العَظيمِ. يابنَ مَن هُوَ فى أُمِّ الكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلىٌّ حَكيمٌ. | ||
يَابنَ الآياتِ وَ البَيِّناتِ. يابنَ الدَلائِلِ الظاهِرَاتِ. يابنَ البَراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ ]الواضِحاتِ الباهِراتِ .[يابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ. يابنَ النِعَمِ السابِغاتِ. يابنَ طه وَ المُحكَماتِ. يابنَ يس وَ الذارياتِ. يابنَ الطورِ وَ العادياتِ. يابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى؛ دُنُوّاً وَ اقتِراباً مِنَ العَلىِّ الأعلى. | يَابنَ الآياتِ وَ البَيِّناتِ. يابنَ الدَلائِلِ الظاهِرَاتِ. يابنَ البَراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ ]الواضِحاتِ الباهِراتِ .[يابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ. يابنَ النِعَمِ السابِغاتِ. يابنَ طه وَ المُحكَماتِ. يابنَ يس وَ الذارياتِ. يابنَ الطورِ وَ العادياتِ. يابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى؛ دُنُوّاً وَ اقتِراباً مِنَ العَلىِّ الأعلى. | ||
خط ۲۷۱: | خط ۲۷۱: | ||
لَيتَ شِعرى أينَ استَقَرَّت بِكَ النَوى، بَل أىُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى. أ بِرَضوى أو غَيرِها أم ذِى طُوىً؟ | لَيتَ شِعرى أينَ استَقَرَّت بِكَ النَوى، بَل أىُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى. أ بِرَضوى أو غَيرِها أم ذِى طُوىً؟ | ||
عَزيزٌ عَلَىَّ أن أرَى الخَلقَ وَ لا تُرى، وَ لا أسمَعَ ] | عَزيزٌ عَلَىَّ أن أرَى الخَلقَ وَ لا تُرى، وَ لا أسمَعَ [أسمَعُ] لَكَ حَسيساً وَ لا نَجوى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن تُحيطَ بِكَ دُونِىَ [لا تُحيطَ بى دُونَكَ] البَلوى، وَ لا يَنالَكَ مِنّى ضَجيجٌ وَ لا شَكوى. | ||
بِنَفسى أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا. بِنَفسى أنتَ مِن نَازِحٍ ما نَزَحَ يَنْزَحُ عَنّا. بِنَفسى أنتَ أُمنيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا. بِنَفسى أنتَ مِن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى. بِنَفسى أنتَ مِن أثيلِ مَجدٍ لا يُجارى ] | بِنَفسى أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا. بِنَفسى أنتَ مِن نَازِحٍ ما نَزَحَ يَنْزَحُ عَنّا. بِنَفسى أنتَ أُمنيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا. بِنَفسى أنتَ مِن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى. بِنَفسى أنتَ مِن أثيلِ مَجدٍ لا يُجارى [يُحاذى]. بِنَفسى أنتَ مِن تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى. بِنَفسى أنتَ مِن نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى. إلى مَتى أحارُ [أجأرُ] فيكَ يا مَولاىَ، وَ إلى مَتى وَ أىَّ خِطابٍ أصِفُ فيكَ وَ أىَّ نَجوَى؟ | ||
عَزيزٌ عَلَىَّ أن أُجابَ دُونَكَ وَ ] | عَزيزٌ عَلَىَّ أن أُجابَ دُونَكَ وَ [أو] أُناغى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن أَبكيَكَ وَ يَخذُلَكَ الوَرى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن يَجرِىَ عَلَيكَ دُونَهُم ما جَرى. | ||
هَل مِن مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَ البُكاءَ؟ هَل مِن جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟ هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَينى عَلَى القَذى؟ هَل إلَيكَ يابنَ أحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى؟ هَل يَتَّصِلُ يَومُنا مِنكَ بِعِدَةٍ ]بِغَدِهِ[ فَنَحظى. | هَل مِن مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَ البُكاءَ؟ هَل مِن جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟ هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَينى عَلَى القَذى؟ هَل إلَيكَ يابنَ أحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى؟ هَل يَتَّصِلُ يَومُنا مِنكَ بِعِدَةٍ ]بِغَدِهِ[ فَنَحظى. | ||
مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَويَّةَ فَنَروى؟ مَتى نَنتَقِعُ مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيناً | مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَويَّةَ فَنَروى؟ مَتى نَنتَقِعُ مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيناً [فَتَقَرَّ عُيُونُنا]. مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَد نَشَرتَ لِواءَ النَصرِ تُرى؟ أ تَرانا نَحُفُّ بِكَ؟ وَ أنتَ تَؤُمُّ المَلَأَ، وَ قَد مَلَأتَ الأرضَ عَدلاً، وَ أذَقتَ أعداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أبَرتَ العُتاةَ وَ جَحَدَةَ الحَقّ، وَ قَطَعتَ دابِرَ المُتَكَبِّرينَ، وَ اجتَثَثتَ أُصُولَ الظالِمينَ، و نحن نقول الحمد للَّه ربّ العالمين. | ||
اللهُمَّ أنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَ البَلوى، وَ إلَيكَ أستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَ أنتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَ الدُنيا ] | اللهُمَّ أنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَ البَلوى، وَ إلَيكَ أستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَ أنتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَ الدُنيا [الأُولى]. فَأغِث يا غياثَ المُستَغيثينَ. عُبَيدَكَ المُبتَلى، وَ أرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى، وَ أزِلْ عَنهُ بِهِ الأسى وَ الجَوى، وَ بَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرْشِ استَوى وَ مَن إلَيهِ الرُجعى وَ المُنتَهى. | ||
اللهُمَّ وَ نَحنُ عَبيدُكَ التائِقُونَ ] | اللهُمَّ وَ نَحنُ عَبيدُكَ التائِقُونَ [الشائِقُونَ] إلى وَليِّكَ المُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبيِّكَ. خَلَقتَهُ لَنا عِصمَةً وَ مَلاذاً، وَ أقَمتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدنا بِذلِكَ يا رَبِّ إكراماً، وَ اجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ إيّاهُ أمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ [جَنّاتِكَ] وَ مُرافَقَةَ الشُهَداءِ مِن خُلَصائِكَ. | ||
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَيِّدِ الأكبَرِ، وَ عَلى عَلىٍّ أبيهِ السَيِّدِ الأصغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ، وَ عَلَيهِ أفضَلَ وَ أكمَلَ وَ أتَمَّ وَ أدوَمَ وَ أكثَرَ وَ أوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفيائِكَ وَ خيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. وَ صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لا نَفادَ لأمَدِها. | اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَيِّدِ الأكبَرِ، وَ عَلى عَلىٍّ أبيهِ السَيِّدِ الأصغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ، وَ عَلَيهِ أفضَلَ وَ أكمَلَ وَ أتَمَّ وَ أدوَمَ وَ أكثَرَ وَ أوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفيائِكَ وَ خيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. وَ صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لا نَفادَ لأمَدِها.<ref>اين فقره از دعا در «اقبال الاعمال» اين گونه نقل شده است: اللهم صلّ على حجتك و ولىّ امرك، و صلّ على جده محمد رسولك السيد الاكبر، و صلّ على على ابيه السيد القسور، و حامل اللواء فى المحشر، و ساقى اوليائه من نهر الكوثر، و الأمير على سائر البشر. الذى من آمن به فقد ظفر، و من لم يؤمن به فقد خطر و كفر. صلّى اللَّه عليه، و على اخيه، و على نجلهما الميامين الغرر، ما طلعت شمس و ما اضاء قمر، و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى، و على من اصطفيت من آبائه البررة، و عليه افضل و اكمل و اتمّ و ادوم و اكبر و اوفر ما صلّيت على احد من اصفيائك و خيرتك من خلقك، و صلّ عليه صلاة لا غاية لعددها، و لا نهاية لمددها، و لا نفاد لامدها. اقبال الاعمال: ص ۶۰۸ .</ref> | ||
اللهُمَّ وَ أقِم بِهِ الحَقَّ، وَ أدحِض بِهِ الباطِلَ، وَ أدِل بِهِ أولياءَكَ، وَ أذلِل بِهِ أعداءَكَ. وَ صِلِ اللهُمَّ بَينَنا وَ بَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّى إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ. وَ اجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِمْ وَ يَمكُثُ فى ظِلِّهِم. وَ أعِنّا عَلى تَأديَةِ حُقُوقِهِ إلَيهِ وَ الاجتِهادِ فى طاعَتِهِ وَ اجتِنابِ مَعصيَتِهِ. وَ امنُن عَلَينا بِرِضاهُ، وَ هَب لَنا رَأفَتَهُ وَ رَحمَتَهُ وَ دُعاءَهُ وَ خَيرَهُ، مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وَ فَوزاً عِندَكَ. وَ اجعَل صَلاتَنَا بِهِ مَقبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً، وَ اجعَل أرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكفيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقضيَّةً. وَ أقبِل إلَينا بِوَجهِكَ الكَريمِ. وَ اقبَل تَقَرُّبَنا إلَيكَ. وَ انظُر إلَينا نَظرَةً رَحيمَةً، نَستَكمِل بِها الكَرامَةَ عِندَكَ. ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجودِكَ، وَ اسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ؛ بِكَأسِهِ وَ بِيَدِهِ، رَيّاً رَويّاً هَنِيئاً سَائِغاً، لا ظَمَأ بَعدَهُ يا أرحَمَ الراحمين. | اللهُمَّ وَ أقِم بِهِ الحَقَّ، وَ أدحِض بِهِ الباطِلَ، وَ أدِل بِهِ أولياءَكَ، وَ أذلِل بِهِ أعداءَكَ. وَ صِلِ اللهُمَّ بَينَنا وَ بَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّى إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ. وَ اجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِمْ وَ يَمكُثُ فى ظِلِّهِم. وَ أعِنّا عَلى تَأديَةِ حُقُوقِهِ إلَيهِ وَ الاجتِهادِ فى طاعَتِهِ وَ اجتِنابِ مَعصيَتِهِ. وَ امنُن عَلَينا بِرِضاهُ، وَ هَب لَنا رَأفَتَهُ وَ رَحمَتَهُ وَ دُعاءَهُ وَ خَيرَهُ، مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وَ فَوزاً عِندَكَ. وَ اجعَل صَلاتَنَا بِهِ مَقبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً، وَ اجعَل أرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكفيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقضيَّةً. وَ أقبِل إلَينا بِوَجهِكَ الكَريمِ. وَ اقبَل تَقَرُّبَنا إلَيكَ. وَ انظُر إلَينا نَظرَةً رَحيمَةً، نَستَكمِل بِها الكَرامَةَ عِندَكَ. ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجودِكَ، وَ اسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ؛ بِكَأسِهِ وَ بِيَدِهِ، رَيّاً رَويّاً هَنِيئاً سَائِغاً، لا ظَمَأ بَعدَهُ يا أرحَمَ الراحمين.<ref>بحار الانوار: ج ۱۰۲ ص ۱۰۴ - ۱۱۰. مصباح الزائر: ص ۴۴۶ - ۴۵۳. اقبال الاعمال: ص ۶۰۴ - ۶۰۹، و چاپ ديگر: ج ۱ ص ۵۰۴ .</ref> | ||
=== دعاى نماز عيد غدير === | === دعاى نماز عيد غدير === | ||
يكى ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد بعد از دو ركعت نماز | يكى ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد بعد از دو ركعت نماز است<ref>الاقبال: ص ۴۷۶. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۳.</ref>: رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ... ، كه در نمازهاى روز غدير آمده است. | ||
=== دعاى نماز ديگر عيد غدير === | === دعاى نماز ديگر عيد غدير === | ||
همچنين ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد از دو ركعت نماز | همچنين ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد از دو ركعت نماز است<ref>الاقبال: ص ۴۷۲.</ref>: اللَّهُمَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ... ، كه در نمازهاى روز عيد غدير آمده است. | ||
=== ى. دعا براى تعجيل در فرج === | === ى. دعا براى تعجيل در فرج === | ||
دعاى ديگرى كه در روز غدير مستحب است بر آن اصرار داشته باشيم و با تضرّع و زارى از خداوند بخواهيم، دعا براى تعجيل در فرج حضرت | دعاى ديگرى كه در روز غدير مستحب است بر آن اصرار داشته باشيم و با تضرّع و زارى از خداوند بخواهيم، دعا براى تعجيل در فرج حضرت بقية اللَّه الاعظم حجة بن الحسن العسكرى عليه السلام است، زيرا فرج آن بزرگوار فرج محمد صلى الله عليه و آله و آل محمد عليهم السلام است، و گشايشى براى تمامى پيامبران و جانشينان الهى آنان از آدم تا خاتم عليهم السلام، و فرج همه خلايق از جن و انس است. | ||
اين خواست اساسى و دعاى بزرگى است كه با استجابت آن در درگاه حضرت احديت و صدور امر فرج، فلب مقدس امام | اين خواست اساسى و دعاى بزرگى است كه با استجابت آن در درگاه حضرت احديت و صدور امر فرج، فلب مقدس امام زمان عليه السلام شاد، و خوشبختى و سعادت و كمال بشر را در پى دارد. پس نبايد در اين روز از آن غافل بود. چنانچه پيامبران و جانشينان آنان عليهم السلام پيش از تولد آن وجود مقدس، براى تعجيل در فرجش دعاى بسيار نموده اند. | ||
انتظار فرج - چنانچه در برخى روايات به آن اشاره شده - از برترين اعمال است. پيامبر | انتظار فرج - چنانچه در برخى روايات به آن اشاره شده - از برترين اعمال است. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است: برترين اعمال امت من انتظار فرج است.<ref>بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۱۲۸ ح ۲۱: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: افضل اعمال امتى انتظار الفرج من اللَّه عزوجل.</ref> | ||
حضرت بقية اللَّه الاعظم عليه السلام نيز ما را به دعا در تعجيل فرج امر فرموده است: وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ<ref>كمال الدين: ص ۴۸۵ ح ۴.</ref>: براى تعجيل در فرج بسيار دعا كنيد، كه آن فرج شماست. | |||
در روز غدير كه درهاى آسمان و ابواب رحمت الهى گشوده مى شود و روز استجابت دعاست، بهترين فرصت براى دعا در تعجيل فرج مى باشد. | |||
درخواست چنين حاجتى را مىتوان با عبارت مختلفى از خدا خواست، مانند: | |||
البته دعا براى تعجيل فرج منحصر به ذكر الفاظ عربى نيست، بلكه هر كس به هر زبان و گويشى كه دارد | أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ: پروردگارا، بر محمد و آل محمد صلوات بفرست، و در فرج آنان شتاب كن. | ||
أللَّهُمَّ عَجِّلْ فِي فَرَجِ مَوْلَانَا صَاحِبَ الزَّمَان: پروردگارا ! در فرج مولاى ما صاحب الزمان شتاب كن. | |||
البته دعا براى تعجيل فرج منحصر به ذكر الفاظ عربى نيست، بلكه هر كس به هر زبان و گويشى كه دارد مى تواند براى تعجيل در فرج آخرين برگزيده الهى امام زمان عليه السلام دعا كند. | |||
روز غدير، روز استجابت دعاست، و بنا به فرموده حجت خدا روزى است كه بايد در آن روز بيش از پيش دعا كنيم. | روز غدير، روز استجابت دعاست، و بنا به فرموده حجت خدا روزى است كه بايد در آن روز بيش از پيش دعا كنيم. | ||
نخست براى امام | نخست براى امام زمان عليه السلام دعا كنيم؛ براى سلامتى حضرت، و اينكه و از خدا بخواهيم تا حوائج آن بزرگوار را فوق رغبت و ميلش بر آورد، و از فضل و نعمت هاى بيكران خود بى حد و حساب نصيب آن يگانه دوران بگرداند، و در هر لحظه بر علوّ مقام آن قطب عالم هستى بيفزايد. | ||
=== دعاهاى كلى === | === دعاهاى كلى === | ||
در روايت روز عيد غدير را روز بسيار طلب كردن | در روايت روز عيد غدير را روز بسيار طلب كردن ناميده اند.<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۶۰: يوم طلب الزيادة.</ref> فزون طلبى از خداوند و پافشارى در دعا از خصوصيات كسانى است كه از روحى سالم برخوردار هستند، و چون رحمت واسعه و كرم بى حد و حساب پروردگار را باور دارند، به خواهش هاى اندک و حقير قانع نشده و با توجه به فقر و نادانى خويش در پيشگاه خداوند بزرگ به افق هاى وسيع ترى از نيازمندى هاى خود مى نگرند. گر چه اين نگاه موجب آن نمى شود كه از كمترين حوائج خود غافل شوند و به عنايت و فضل و كرم حضرت حق در همه زمينه ها سخت محتاج هستند. | ||
دعاهايى كه از پيشوايان معصوم عليهم السلام نقل شده به ما مى آموزند كه چگونه بايد دعا كرد. اميرالمؤمنين على عليه السلام در دعاى كميل اين گونه از خداوند طلب مى كند: | |||
...وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ: | |||
خداوندا، بندگانى كه در نزد تو بهره اى دارند مرا از بهترينشان، و آنان كه جايگاهى در پيش تو دارند مرا از نزديكترينشان، و آنان كه تقرّبى دارند مرا از خالصان ايشان قرار ده. | |||
عاجزانه از خدا بخواهيم تا ما را داخل كند در هر نيكى و خيرى كه محمد و آل | عاجزانه از خدا بخواهيم تا ما را داخل كند در هر نيكى و خيرى كه محمد و آل محمد عليهم السلام را داخل كرده است، و ما را بيرون كند از هر شرّى كه محمد و آل محمد عليهم السلام را خارج نموده است. | ||
از خدا بخواهيم | از خدا بخواهيم بهترين ها را به ما عطا كند، و در كثرت دعا و زيادهخواهى براى خود و براى همه مؤمنان از مرد و زن كوتاهى نكنيم. گمان نكنيم كه خيلى زياد و بيش از حد خواسته ايم، و هماره به خاطر داشته باشيم كه نيازمندى هاى آفريدگان از جن و انس و از نخستين تا آخرينشان در پيشگاه خداوند متعال بسيار حقير و ناچيز است. | ||
=== دشمنان اهلبيت عليهم السلام در ادعيه و زيارات === | === دشمنان اهلبيت عليهم السلام در ادعيه و زيارات<ref>غدير در قرآن: ج ۱ ص ۲۴۵ - ۲۴۹.</ref> === | ||
درباره مشاركت در ظلم سقيفه رواياتى وارد شده كه محدوده هاى آن را نشان مى دهد، و بايد هر مسلمانى مواظب باشد كه مبادا حركتى از او سر زند كه معنايش امضا بر صحيفه ملعونه باشد. | |||
در دعاها و زيارات ائمه عليهم السلام نيز با دقت تمام اين مسئله مورد توجه قرار گرفته، كه نمونه هايى از آن را ذكر مى كنيم<ref>به زيارت هاى اميرالمؤمنين و امام حسين و امام زمان عليهم السلام و دعاى صنمى قريش مراجعه شود.</ref>: | |||
==== | ==== بنيان گذاران ظلم سقيفه ==== | ||
درباره افراد اصلىِ ظلم كه مورد تبعيت و پيروى مردم واقع شدند - با اشاره به ظلم و غصب آنان و | درباره افراد اصلىِ ظلم كه مورد تبعيت و پيروى مردم واقع شدند - با اشاره به ظلم و غصب آنان و بنيان گذار بودنشان - به عباراتى از اين قبيل بر مى خوريم: | ||
اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... . | اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... . | ||
خط ۳۴۱: | خط ۳۴۷: | ||
اتَقَرَّبُ الَى اللَّه ... بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اسَّسَ اساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ... . | اتَقَرَّبُ الَى اللَّه ... بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اسَّسَ اساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ... . | ||
==== | ==== انواع پيروان ظلم سقيفه ==== | ||
درباره فروع ظلم وانواع پيروان و ياران دور و | درباره فروع ظلم وانواع پيروان و ياران دور و نزديک ظالمين، با توجه به جهت مساعدت آنان به ظلم، و شدت و ضعف عملكردشان، به عبارت هاى متفاوتى بر مى خوريم، كه در شش عنوان قابل جمع است: | ||
===== الف) اصل يارى و پيروى ===== | |||
در مواردى با در نظر گرفتن يارى و پيروى ياران صحيفه، استفاده از كلماتى از اين قبيل به چشم مى خورد: «اعْوانهم»، «انْصارهم»، «اشْياعهم»، «اتْباعهم»، «مُساعديهم»، «اوْلِيائهم»، «تابِعيهم». | |||
===== ب) جهات كلى پيروى ===== | |||
در مواردى جهت گيرىهاى كلى از صحيفه ملعونه، مانند اظهار محبت به آنان و تسليم در برابر امرشان و تمايل به آنان و پذيرش دين و مذهبشان به ميان آمده است؛ و كلماتى حاكى از اين مفاهيم به كار گرفته شده است: | |||
«مُحِبّيهم»: دوستانشان، | |||
«مَواليهم»: ولايتمدارانشان، | |||
«الْمُسَلِّمين لاَمْرِهم»: تسليم شوندگان در برابر اوامرشان، | |||
«الْمائِلين الَيْهم»: متمايلين به سوى آنان، | |||
«الْمُبايِعين لَهُم»: بيعت كنندگان با آنان، | |||
«مَنْ والاهم»: كسانى كه ولايت آنان را پذيرفته اند، | |||
«مَنْ مالَ الَيْهم»: كسانى كه به آنان توجه دارند، | |||
«مَنْ حَذا حَذْوَهم»: كسانى كه پا جاى پاى آنان مى گذارند، | |||
«مَنْ سَلَكَ طَريقهم»: كسانى كه راه آنان را مى پيمايند، | |||
«مَنِ اتَّبَعَ امْرَهم»: كسانى كه اوامر آنان را پيروى مى كنند، | |||
«اهْل مَذْهَبِهم»: اهل مذهب آنان. | |||
===== ج) صف آرايىِ اتباع ===== | |||
در مواردى صف آرايىِ اتباع صحيفه در برابر اهل بيت عليهم السلام و مخالفت آنان با ايشان و خوار كردن و ظلم به آنان و غصب حقوقشان و انكار ولايتشان، و حتى قتل آنان و جنگيدن با ايشان و مباح شمردن خون و حرمتشان، و نيز دور كردن ايشان از مقامشان و زمينه سازى براى دشمنانشان مطرح شده است. | |||
در اين موارد با ارجاع ضمير به اهل بيت عليهم السلام عباراتى از اين قبيل به كار رفته است: | |||
«مُخالِفيهِمْ»: مخالفين آنان، | |||
«خاذِليهِمْ»: خوار كنندگانشان، | |||
«ظالِميهِمْ»: ظلم كنندگان به ايشان، | |||
«قاتِليهِمْ»: قاتلينشان، | |||
«المُتابِعينَ عَدُوَّهَمْ»: پيروان دشمنانشان، | |||
«ناصِرى عَدُوِّهِمْ»: يارى كنندگان دشمنانشان، | |||
«غاصِبيهِمْ»: غصب كنندگان مقام آنان، | |||
«جاحِدى وِلايَتِهِمْ»: منكرين ولايت آنان، | |||
«المُظاهِرينَ عَلَيْهِمْ»: همدست شوندگان بر ضد آنان، | |||
«مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً»: كسانى كه رايت جنگ در برابر ايشان برافراشتند، | |||
«الْحادينَ عَنْهُمْ»: اعراض كنندگان از اهل بيت عليهم السلام، | |||
«مُنازِليهِمْ»: درگير شوندگان با آنان، | |||
«دافِعيهِمْ عَنْ مَقامِهِمْ»: كسانى كه آنان را از مقامشان دور كردند، | |||
«مُزيليهِمْ عَنْ مَراتِبِهِمْ»: كسانى كه آنان را از رتبه بلندشان كنار زدند، | |||
«الْمُمَهِّدينَ لِاعْدائِهِمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِهِمْ»: كسانى كه با آماده سازى شرايطِ جنگ با ايشان زمينه را براى دشمنانشان مهيا كردند، | |||
«الْقاعِدينَ مَقْعَدَهُمْ»: كسانى كه در جايگاه آنان نشستند، | |||
«مَنِ اسْتَحَلَّتْ دِمائَهُمْ»: كسانى كه خون آنان را حلال شمردند، | |||
«مَنِ اسْتَباحَ حَريمَهُمْ»: كسانى كه حريم آنان را مورد هجوم و تاراج قرار دادند. | |||
== | ===== د) اصول اعتقادى منحرف ===== | ||
در موارد ديگرى سخن از پايه هاى اعتقادى اصحاب صحيفه به ميان آمده، كه مطالبى از قبيل پذيرفتن دين صحيفه و دعوت به آن و پذيرش منصبهاى دنيوى كه در سايه صحيفه به دست مى آيد، و ايجاد شک و شبهه درباره كفر اصحاب صحيفه از جمله آن هاست. | |||
در اين باره كلمات زير جلب توجه مى كند، كه ضمير در آنها به دشمنان اهل بيت عليهم السلام باز مى گردد: | |||
«مَنْ دانَ بِقَوْلِهِمْ»: كسانى كه به سخن آنان اعتقاد داشته باشند، | |||
«مَنْ دَعا الى وِلايَتِهِمْ»: كسانى كه مردم را به ولايت آنان دعوت كنند، | |||
«مَنْ تَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِمْ»: كسانى كه طبق بدعت هاى آنان به رياست دست يابند، | |||
«مَن شَكَّ فى كُفْرِهِمْ»: كسانى كه در كفر آنان شک كنند. | |||
===== هـ) رضايت قلبى به ضلالت ===== | |||
در مواردى حتى رضايت به گفتار و كردار اصحاب صحيفه الحاق به آنان حساب شده است، و عبارات دقيقى در بيان انواع رضايت قلبى نسبت به اعمال آنان ذكر شده، كه از نمونه هاى آن عمل به روش هاى اصحاب صحيفه و اظهار رضايت به گفتار و كردار آنان و رضايت به قتل اهل بيت عليهم السلام و تصديق حكم هاى صادره از سوى پيروان صحيفه است؛ و در قالب عبارات زير ذكر شده كه ضماير به اهل بيت عليهم السلام باز مى گردد: | |||
«كُلُّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَّ اعْدائَهُمْ الى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: همه كسانى كه تا روز قيامت به سنت هايى كه دشمنان اهل بيت عليهم السلام پايه گذارى كرده اند عمل نمايند، | |||
«مَنْ سَمِعَ بِظُلْمِ اعْدائِهِمْ فَرَضِىَ بِهِ»: هركس كه ظلم دشمنان ايشان را بشنود و به آن راضى شود، | |||
«مَنْ رَضِىَ بِقَوْلِ اعْدائِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ»: هركس كه به گفتار و رفتار دشمنانشان راضى باشد، | |||
«مَنْ بَلَغَهُ افْعالُ اعْدائِهِمْ فَرَضِىَ بِهِ»: هركس كه خبر كارهاى دشمنان اهل بيت عليهم السلام به او برسد و بدان ها رضايت دهد، | |||
«الرّاضينَ بِقَتْلِ الاعْداءِ ايّاهُمْ»: كسانى كه از قتل ايشان به دست دشمنانشان راضى باشند، | |||
«الْمُصَدِّقينَ بِاحْكامِ اعْدائِهِمْ»: كسانى كه حكم هاى دشمنان اهل بيت عليهم السلام را تصديق نمايند و آنها را درست بدانند. | |||
===== و) عموميت پيروان در زمان و مكان ===== | |||
در بيان عموميت پيروان صحيفه ملعونه نسبت به زمان ها و مكان ها، و حتى موجودات از جن و انس، عبارات قابل توجهى ديده مى شود كه همه طرفداران و ياوران صحيفه و سقيفه تا روز قيامت از اولين و آخرين، بلكه از همه خلايق را در بر مى گيرد: | |||
«اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ»، | |||
«مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ مِنَ الاوَّلينَ وَ الاخِرينَ»، | |||
«مِنَ الْخَلائِقِ اجْمَعينَ الى يَوْمِ الدّينِ»، | |||
كه معناى مجموع اين سه عبارت چنين مى شود: خدايا، اولين ظالم حق آل محمد تا آخرين تابعين او بر اين ظلم را از جن و انس، از همه خلايق اولين و آخرين تا روز قيامت را لعنت كن. | |||
== دعا در مسير غدير<ref>واقعه قرآنى غدير: ص ۶۱ - ۶۳.</ref> == | |||
پس از مراسم حجةالوداع و در روز هفدهم ذى الحجة، كاروان پيامبر صلى الله عليه و آله به وادى «قُدَيد» رسيد كه تا غدير كمتر از يک روز ديگر فاصله داشت. | |||
آبادى «قديد» در آغاز وادى قرار داشت و «غدير خم» در انتهاى همين وادى بود. با ورود به آبادى كاروان توقف كرد و مردم براى استراحت از راهى كه شبانه طى شده بود پياده شدند. | |||
در | با نزول كاروان در قديد و فرا رسيدن هنگام نماز، صف ها آماده شد. | ||
پيامبر بعد از نماز صداى خود را بلند كرد به گونه اى كه همه بشنوند: | |||
«اللّهُمَّ هَبْ لِعَلِىٍّ الْمَوَدَّةَ فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْهَيْبَةَ وَ الْعَظَمَةَ فى صُدُورِ الْمُنافِقينَ»: «خدايا، به على محبت در سينه مؤمنين و هيبت و عظمت در سينه منافقين عنايت فرما». | |||
آنگاه براى زمينه سازى جدى براى غدير على عليه السلام را فرا خواند و در حضور مردم فرمود: | |||
«يا على، دستان خويش را به سوى آسمان بلند كن و دعا كن تا من آمين بگويم». يا على، بگو: | |||
«اللّهُمَّ اجْعَلْ لى عِنْدَكَ عَهْداً وَ اجْعَلْ لى عِنْدَكَ وُدّاً وَ اجْعَلْ لى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ مَوَدَّةً»: «خدايا، براى من نزد خود عهد و پيمانى قرار ده، و براى من در پيشگاه خود مودّت قرار ده، و براى من در قلب مؤمنين محبتى قرار ده». | |||
اميرالمؤمنين عليه السلام هم اين دعا را تكرار كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. همچنين پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: يا على، هر دعايى براى خود دوست دارى بنما تا آمين بگويم. | |||
اميرالمؤمنين عليه السلام هم سه بار اين دعا را تكرار كرد: | |||
«اللّهُمَّ ثَبِّتْ مَوَدَّتى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: «خدايا، مودت و محبت مرا تا روز قيامت در قلوب مردان و زنان مؤمن ثابت و پايدار فرما»، و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. | |||
پس از دعاى اميرالمؤمنين عليه السلام و آمين پيامبر صلى الله عليه و آله در حضور مردم، آيات ۹۶ و ۹۷ سوره مريم در همين راستا نازل شد: | |||
«اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدّاً. فَاِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً». | |||
«كسانى كه ايمان آورده عمل صالح انجام مى دهند به زودى خداوند براى آنان مودّت قرار مى دهد. ما آن را بر زبان تو آسان نموديم تا متقين را بشارت دهى و قومى را كه در خصومت شديد هستند بترسانى». | |||
نزول اين آيات به معناى استجابت دعاى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه السلام بود، كه مردم از سرعت استجابت اين دعا تعجب كردند. | |||
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «يا على، خداوند آيه اى از كتابش درباره تو نازل كرده و براى تو در قلب هر مؤمنى محبت قرار داده است». | |||
سپس فرمود: «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى جَعَلَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنينَ تَتُوقُ اِلَيْكَ بِالْمَوَدَّةِ»: | |||
«شكر خدايى را كه قلوب مؤمنين را با محبت مشتاق تو قرار داد». آنگاه فرمود: «هيچ مؤمنى را نمى بينى مگر آنكه در قلب او محبت على عليه السلام است». | |||
در همين موقعيت پيامبر صلى الله عليه و آله خبر از خواسته قلبى خود داد و به اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: | |||
اِنّى سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُوالِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُواخِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيّى فَفَعَلَ: | |||
من از پروردگارم خواستم كه بين من و تو ولايت قرار دهد، و خدا پذيرفت؛ و از او خواستم بين من و تو برادرى قرار دهد، او پذيرفت؛ و از او خواستم تو را جانشين من قرار دهد، و او پذيرفت. | من از پروردگارم خواستم كه بين من و تو ولايت قرار دهد، و خدا پذيرفت؛ و از او خواستم بين من و تو برادرى قرار دهد، او پذيرفت؛ و از او خواستم تو را جانشين من قرار دهد، و او پذيرفت. | ||
اين مراسمِ دعا و آمين و استجابت فورى الهى با نزول آيه در حضور مردم و تفاصيلى كه ذكر شد، يک مقطع استثنايى در زندگانى پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى آمد كه همه را مبهوت و متعجب كرد و در آستانه غدير مقام عظيم على بن ابى طالب عليه السلام را در پيشگاه خداوند روشن ساخت. | |||
== دعاهاى روز غدير == | |||
== | |||
××× ۱ اسرار غدير: ص ۳۶۳ ۳۶۲ ۲۵۶ - ۲۴۶. چهارده قرن با غدير: ص ۲۳۶ ۲۳۴ ۲۳۳ ۲۱۰ ۲۰۹ ۲۰۳ ۲۰۲. ××× | ××× ۱ اسرار غدير: ص ۳۶۳ ۳۶۲ ۲۵۶ - ۲۴۶. چهارده قرن با غدير: ص ۲۳۶ ۲۳۴ ۲۳۳ ۲۱۰ ۲۰۹ ۲۰۳ ۲۰۲. ××× | ||