۲۱٬۸۲۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۱۱۸: | خط ۱۱۸: | ||
همان طور كه ملاحظه مى شود، در اين بخش از كتاب - كه دقيقاً مورد ادعاى ادعا كنندگان واقع شده - دو مرتبه تصريح شده كه فتال كتب سيد مرتضى و سيد رضى را با واسطه پدرش نقل مى نمايد! | همان طور كه ملاحظه مى شود، در اين بخش از كتاب - كه دقيقاً مورد ادعاى ادعا كنندگان واقع شده - دو مرتبه تصريح شده كه فتال كتب سيد مرتضى و سيد رضى را با واسطه پدرش نقل مى نمايد! | ||
هم چنين از مقدمه كتاب «روضة الواعظين»بر مى آيد كه او در عنفوان جوانى كرسى مجالس درسى داشته، كه نسبت به اصول عقيدتى و فروع فقهى شيعه از جانب توده عمومى مردم مكرراً مورد سؤال قرار مى گرفته است.<ref>در مقدمه مؤلف چنين آمده است: فانى كنت فى عنفوان شبابى قد اتفقت لى مجالس و عرضت محافل، و الناس يسألوننى عن اصول الديانات و الفروع عنها فى المقامات. فأجبتهم عنها بجواب يكفيهم و مقال يشفيهم... . روضة الواعظين ( فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف. </ref> | |||
اين | اين نكته كه بيانگر تسلط و شهرت علمى فتّال در عهد جوانى است، در نهايت انگيزه اصلى نگارش كتاب «روضة الواعظين» مى شود. | ||
اما متأسفانه او تمامى روايات مندرج در اين كتاب را بدون ذكر سند نقل مى نمايد. | |||
اين امر اگر چه در جاى خود و از منظر علم الحديث عيب بسيار مهمى به شمار مى آيد، اما نكته اى كه او به عنوان مؤلف كتاب در مقدمه آن متذكر مى شود تا حدى اين عيب را مرتفع مى سازد. | |||
او در مقدمه، پس از آنكه به ذكر هدفش از تأليف «روضة الواعظين» مى پردازد مى گويد: هنگام تأليف كتاب سند روايات را ذكر نكردم، زيرا هنگامى كه خبرى معروف و مشهور و شناخته شده باشد ذكر سند آن ضرورى نيست. | |||
متن دقيق نوشتار او چنين است: ... و انا ان شاء اللَّه افتتح لكل مجلس منها بكلام اللَّه تعالى، ثم بآثار | متن دقيق نوشتار او چنين است: ... و انا ان شاء اللَّه افتتح لكل مجلس منها بكلام اللَّه تعالى، ثم بآثار النبى صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام محذوفة الاسانيد. فان الاسانيد لا طائل فيها اذا كان الخبر شائعاً ذائعاً ... <ref>روضة الواعظين (فتّال): ص ۱۵ مقدمة المؤلف.</ref> | ||
از اين توضيح، دو نكته در خصوص خطبه طولانى غدير قابل برداشت است: | از اين توضيح، دو نكته در خصوص خطبه طولانى غدير قابل برداشت است: | ||
يكى اين كه سند خطبه طولانى غدير در نزد فتّال موجود بوده، و وى به گمان عدم ضرورت ذكر سند از آوردن آن در كتاب خود اجتناب ورزيده است. دوم اين كه خطبه طولانى غدير حديثى مشهور و معروف در ميان متقدمان شيعه بوده است. | |||
سه: «الاحتجاج» و خطبه طولانى غدير | |||
سه: | |||
در ميان آثار موجود كتاب «الاحتجاج»نخستين اثرى است كه خطبه طولانى غدير را با ذكر سند نقل كرده است. مرحوم طبرسى در مقدمه، انگيزه خود را از تأليف اين كتاب اين گونه بيان كرده است: | |||
از | آن چه باعث شد من چنين كتابى را تأليف كنم، روگردانى جماعتى از شيعيان از استدلال و بحث با مخالفان است. آنان معتقدند پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليهم السلام هيچ گاه احتجاج و جدال نكرده اند، و به شيعه نيز چنين اجازه اى نداده اند و شيعيان را از اين كار باز داشته اند. | ||
از اين رو تصميم گرفتم در يك كتاب بحث هاى بزرگان را با مخالفان در اصول و فروع دين جمع كنم... .<ref>ان الذى دعانى الى تأليف هذا الكتاب عدول جماعة من الاصحاب عن طريق الحجاج جدا و عن سبيل الجدال و ان كان حقاً. و قولهم ان النبى صلى الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام لم يجادلوا قط و لا استعملوه. و لا للشيعة فيه اجازة، بل نهوهم عنه و عابوه. فرأيت عمل كتاب يحتوى على ذكر جمل من محاوراتهم فى الفروع و الاصول مع اهل الخلاف و ذوى الفضول. قد جادلوا فيها بالحق من الكلام و بلغوا غاية كل مرام. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف.</ref> | |||
مرحوم طبرسى در ادامه متذكر | مرحوم طبرسى در ادامه متذكر مى شود كه نهى اهل بيت عليهم السلام از مجادله با مخالفان تنها متوجه افراد ضعيف قوم بوده است. وى در انتهاى مقدمه از شيوه نقل روايات و ذكر اسناد آن در اين كتاب، تصريح كرده كه بسيارى از روايات اين كتاب را به سبب وجود اجماع يا موافقت با عقل يا شهرت در نقل، بدون سند ذكر كرده است. ترجمه گفتار او چنين است: | ||
اسناد اكثر رواياتى كه در اين كتاب وارد مى شود نمى آوريم، زيرا يا اجماع بر آن ها هست، يا موافق عقل است و يا در كتب مخالف و موافق مشهور است. به جز روايات تفسير امام عسكرى عليه السلام كه از حيث شهرت در حد بقيه روايات كتاب نيستند.<ref> و لا نأتى فى اكثر ما نورده من الاخبار بإسناده، اما لوجود الاجماع عليه او موافقته، لما دلّت العقول اليه، او لاشتهاره فى السير و الكتب بين المخالف و المؤالف. الا ما اوردته عن ابىمحمد الحسن العسكرىعليه السلام. فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه، و ان كان مشتملاً على مثل الذى قدمناه. فلاجل ذلك ذكرت اسناده فى اول جزء من ذلك دون غيره، لان جميع ما رويت عنهصلى الله عليه وآله انما رويته باسناده واحد من جمله الاخبار التى ذكرها فى تفسيره. الاحتجاج (طبرسى) : مقدمه مؤلف. </ref> البته خوشبختانه روايت خطبه غدير، با آن كه در تفسير امام عسكرى عليه السلام نبوده با ذكر سند در اين كتاب ثبت و ضبط شده است. | |||
بررسى سند خطبه طولانى غدير در «الاحتجاج» : | |||
مرحوم ابومنصور طبرسى - مؤلف «الاحتجاج» - سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است: | |||
حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابىحرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه | |||
<ref>مهدى بن الحسن بن ابىالحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابىعبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابىجعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال (مامقانى) : ج ۳ ص ۲۶۱. </ref>، قال: اخبرنا الشيخ ابوعلى الحسن بن الشيخ السعيد ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه<ref>الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب «الامالى»« و «شرح النهاية» . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال: ج ۱ ص ۳۰۶.</ref>، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابوجعفر قدس اللَّه روحه<ref>محمد بن الحسن بن على الطوسى ابو جعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى عبداللَّه. له كتب. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۰۳. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة (حلى) : ص ۱۴۸. ولد فى شهر رمضان سنة ۳۸۵، و قدم العراق سنة ۴۰۸، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة ۴۶۰. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته - الذين كانوا مجتهدين من الخاصة - يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب: ج ۲ ص ۳۵۷ - ۳۵۹. </ref>، قال: اخبرنى جماعة عن ابى محمد هارون بن موسى التلعكبرى<ref>جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال (طوسى) : ص ۴۴۹. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست (نجاشى) : ص ۴۳۹. </ref>، قال: اخبرنا ابوعلى محمد بن همّام××× 5 ابوعلى محمد بن ابىبكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين 6 ذىالحجه سنة 258، و توفى يوم الخميس 19 جمادىالثانية سنة 336. الفهرست )نجاشى( : ص 294. ×××، قال: اخبرنا على السورى××× 6 لم يذكروه، مهمل. ×××، قال: اخبرنا ابومحمد العلوى××× 7 يحيى المكنى ابامحمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست )نجاشى( : ص 345. ××× من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى××× 1 أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء 27 جمادىالثانية سنة 259، و هو ابن 97 سنة. تنقيح المقال: ج 2 ص 114. ×××، قال: حدثنا سيف بن عميره××× 2 سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابىعبداللَّه و ابىالحسنعليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست )نجاشى( : ص 143. ××× و صالح بن عقبة××× 3 صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابىربيحة، مولى رسولاللَّهصلى الله عليه وآله. قيل انه روى عن ابىعبداللَّهعليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص 163. ××× جميعاً، عن قيس بن سمعان××× 4 روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال )خوئى( : مدخل 9654. ×××، عن علقمة بن محمد الحضرمى××× 5 علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال )كشّى( : ص 354. امامى صحيح المذهب ظاهراً. ×××، عن ابىجعفر بن على، انه قال: ... . | |||