محتوای زیارت غدیریه: تفاوت میان نسخه‌ها

حضرت رضا عليه السلام در مورد ثواب زيارت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در روز غدير به ابن ابى‏ نصر فرمودند: اى پسر ابى ‏نصر، هر جا كه بودى سعى كن روز غدير نزد قبر اميرالمؤمنين ‏عليه السلام باشى، كه خداوند متعال گناه شصت ساله هر مؤمن و مؤمنه را و هر زن و مرد مسلمانى را مى ‏بخشد، و در آن روز از آتش آزاد میكند چند برابر آنچه در رمضان و شب قدر و شب عيد فطر آزاد نمود، و انفاق يک درهم در آن روز براى برادر دينى هزار درهم محسوب مى‏ شود.<ref>التهذيب: ج ۶ ص ۲۴. الاقبال: ص ۴۶۸. بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۱۱۹ و ج ۱۰۰ ص ۳۵۸. وسائل: ج ۱۰ ص ۳۰۲.</ref>

با در نظر گرفتن آنچه بيان شد، فضيلت زيارت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام در روز غدير مشخص مى‏ شود.

يكى از ايام مبارک بلكه اشرف آنها نزد خدا و رسول ‏صلى الله عليه و آله و ائمه معصومين و انبياء مرسلين‏ عليهم السلام و ملائكه مقربين و دوستان و مواليان چهارده معصوم ‏عليهم السلام يوم الله الاكبر عيد غدير است.

در هر جا كه باشيم زيارت آن حضرت ممكن است، و می‏توان زيارات مطلقه آن حضرت در حرم هم او را زيارت كرد.

زيارتى كه از دور و نزديک قرائت مى‏ شود: امام صادق‏ عليه السلام فرمود: زمانى كه در روز غدير در مشهد اميرالمؤمنين ‏عليه السلام هستى به حرم آن حضرت برو، و اگر در مكان دورى از قبر شريف هستى اشاره كن به طرف قبر آن حضرت و بعد از نماز اين دعا را بخوان:

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَليِّك و أخى نَبيِّك و وَزيرِه و حَبيبِه و خَليلِه و مَوضِعِ سِرِّه و خِيَرَتِه مِن أُسرَتِه و وَصيِّه و صَفوَتِه و خالِصَتِه و أمينِه و وليِّه و أشرَفِ عِترَتِه الَذينَ آمَنُوا بِهِ و أبى ذُرّيَّتِه و بَابِ حِكمَتِه و الناطِقِ بِحُجَّتِه و الداعى إلى شَريعَتِه و الماضى عَلى سُنَّتِه<ref>در نسخه ‏اى دگير: سننه.</ref> و خَليفَتِه عَلى أمَّتِه سَيِّد المُسلِمينَ و أميرِ المُؤمِنينَ و قائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِك و أصفيائِكَ و أوصياءِ أنبيائكَ.

اللّهُمَّ إنّى أشهَدُ أنَّهُ قَد بَلَّغَ عَن نَبيِّك صَلّى اللَّهُ عَلَيه و آلِه ما حُمِّلَ و رَعى ما استُحفِظَ و حَفِظَ ما استُودعَ وَ حَلَّلَ حلالَكَ و حَرَّمَ حَرامَكَ و أقامَ أحكامَكَ و دَعا إلى سَبيلِكَ و والى أولياءَك و عادى أعداءَك و جاهَدَ الناكِثينَ عَن سَبيلِكَ و القاسِطينَ و المارِقينَ عَن أمرِكَ صابِراً مُحتَسِباً مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرٍ، لا تَأخُذُهُ فى اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ.

حَتّى بَلَغَ فى ذَلِكَ الرضا، وَ سَلَّمَ إلَيكَ القَضاءَ وَ عَبَدَكَ مُخلِصاً وَ نَصَحَ لَكَ مُجتَهِداً.ك حَتّى أتاهُ اليَقينُ فَقَبَضْتَهُ إلَيكَ شَهيداً سَعِيداً وليّاً تَقيّاً رَضيّاً زَكيّاً هادياً مَهديّاً. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أنبيَائِكَ و أصفيَائِكَ، يا رَبَّ العالَمينَ.

امام صادق ‏عليه السلام پس از خواندن دعايى كه در پايان دو ركعت نماز ظهر عيد غدير آمده، براى رفع نيازمندى‏ ها به زيارت جد بزرگوارشان حضرت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام رفتند، و زيارتى را -  كه ذكر آن گذشت -  در آنجا خواندند.<ref>الصحيفة الصادقية: ص ۱۱۰.</ref>

در زيارت‏ هاى مخصوص روز عيد غدير، بر زيارت معروف به امين الله نيز تأكيد شده است. حضرت باقر عليه السلام مى‏ فرمايد: حضرت سجاد عليه السلام زيارت نمود آن حضرت را در حالى كه محاسن شريف آن حضرت به اشک مباركش آغشته بود. آن زيارت «امين الله» است:

السَلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللَّهِ فى أرضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ. السَلامُ عَلَيكَ يا أميرَالمُؤمِنينَ.

 

 

اللهُمَّ فَاجعَل نَفسى مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، راضيَةً بِقَضائِكَ، مُولَعَةً بِذِكرِكَ وَ دُعائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفوَةِ أوليائِكَ، مَحبُوبَةً فى أرضِكَ وَ سَمائِكَ، صابِرَةً عَلى نُزولِ بَلائِكَ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعمائِكَ، ذاكِرَةً لِسوابِغِ آلائِكَ، مُشتاقَةً إلى فَرحَةِ لِقائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَقوى لِيَومِ جَزائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أولِيائِكَ، مُفارِقَةً لِأَخلاقِ أعدائِكَ، مَشغُولَةً عَنِ الدُنيا بِحَمدِكَ وَ ثَنائِكَ.

اللهُمَّ إنَّ قُلُوبَ المُخبِتينَ إلَيكَ والِهَةٌ، وَ سُبُلَ الراغِبينَ إلَيكَ شارِعَةٌ، وَ أعلامَ القاصِدينَ إلَيكَ واضِحَةٌ، وَ أفئِدَةَ العارِفينَ مِنْكَ فازِعَةِ، وَ أصواتَ الداعينَ إلَيكَ صاعِدَةٌ، وَ أبوابَ الإجابَةِ لَهُم مُفَتَّحَةٌ، وَ دَعوَةَ مَن ناجاكَ مُستَجابَةٌ.

وَ تَوبَةَ مَن أنابَ إلَيكَ مَقبُولَةٌ، وَ عَبرَةَ مَن بَكى مِن خَوفِكَ مَرحُومَةٌ، وَ الإغاثَةَ لِمَنِ استَغاثَ بِكَ مَوجُودَةٌ مَبذُولَةٌ، وَ الإعانَةَ لِمَنِ استَعانَ بِكَ مَبذُولَةٌ مَوْجُودَةٌ، وَ عِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنجَزَةٌ، وَ زَلَلَ مَنِ استَقالَكَ مُقالَةٌ، وَ أعمالَ العامِلينَ لَدَيكَ مَحفُوظَةٌ.