۲۲٬۰۵۷
ویرایش
خط ۷۶: | خط ۷۶: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ، وَ اقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ. | مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ، وَ اقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللَّهِ<ref>‹‹ب››: إنّه إمامكم بأمر اللَّه.</ref>، وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلى أحَدٍ أنْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ <ref>‹‹ج››و‹‹و››: لن يتوب اللَّه على أحد أنكره و لن يغفر اللَّه له.</ref>، حَتْماً عَلَى اللَّهِ أنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أمْرَهُ وَ أنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أبَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ.<ref>‹‹ب››: حتماً على اللَّه تبارك اسمه أن يعذِّب من يجحده و يعانده معي عذاباً نكراً أبد الآبدين و دهر الداهرين‹‹و››: أبد الأبد و دهر الدهر.</ref> فَاحْذَرُوا أنْ تُخالِفُوهُ ‹‹د›› : أن تخالفوني. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللَّهِ<ref>‹‹ب››: إنّه إمامكم بأمر اللَّه.</ref>، وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلى أحَدٍ أنْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ <ref>‹‹ج››و‹‹و››: لن يتوب اللَّه على أحد أنكره و لن يغفر اللَّه له.</ref>، حَتْماً عَلَى اللَّهِ أنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أمْرَهُ وَ أنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أبَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ.<ref>‹‹ب››: حتماً على اللَّه تبارك اسمه أن يعذِّب من يجحده و يعانده معي عذاباً نكراً أبد الآبدين و دهر الداهرين‹‹و››: أبد الأبد و دهر الدهر.</ref> فَاحْذَرُوا أنْ تُخالِفُوهُ <ref>‹‹د›› : أن تخالفوني.</ref> فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ. <ref>إشارة إلى الآية ۲۴ من سورة البقرة.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، بي - وَاللَّهِ - بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيّينَ وَ الْمُرْسَلينَ، وَ أنَا - [وَاللَّهِ]<ref>الزيادة من‹‹ه›› و‹‹و››. </ref>خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ <ref>‹‹ج››: معاشر الناس، لي واللَّه بُشرى لأكون من النبيين و المرسلين. »د« : أيّها الناس، هي واللَّه بُشرى الأولين من النبيين و المرسلين. </ref> وَ الْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الْمَخْلُوقينَ مِنْ أهْلِ السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ في ذلِكَ فَقَدْ كَفَرَ <ref>‹‹ب››و ‹‹ج››: فهو كافر.</ref> كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الْأوُلى وَ مَنْ شَكَّ في شَىْءٍ مِنْ قَوْلي هذا فَقَدْ شَكَّ في كُلِّ ما أُنْزِلَ إلَيَّ، وَ مَنْ شَكَّ في واحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقَدْ شَكَّ فِى الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَ الشّاكُ فينا فِى النّارِ. <ref>هذه الفقرة ص ‹‹الف›› و ‹‹ج›› و‹‹د››هكذا: و مَن شكّ في شيىءٍ من قولي هذا فقد شكّ في الكلّ منه، و الشاكّ في ذلك في النار. و في‹‹ه›› و‹‹و››: و من شكّ في ءكء من قولي فقد شكّ في الكل منه ... . </ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إحْساناً مِنْهُ إلَيَّ وَ لا إلهَ إلاَّ هُوَ، ألا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أبَدَ الْآبِدينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ. | مَعاشِرَ النّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إحْساناً مِنْهُ إلَيَّ وَ لا إلهَ إلاَّ هُوَ، ألا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أبَدَ الْآبِدينَ وَ دَهْرَ الدَّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَ لَمْيُوافِقْهُ. ألا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَ يَقُولُ: | مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَ لَمْيُوافِقْهُ. ألا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَ يَقُولُ:‹‹مَنْ عادى عَلِيّاً وَ لَمْيَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَ غَضَبي››<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا : معاشر الناس، إنَّ اللَّه قد فضَّل علي بن أبي طالب على الناس كلّهم و هو أفضل الناس بعدي من ذكرٍ أو أنظ، ما أنزل الرزق و بقي واحد من الخلق. ملعون معلون من خالف قولي هذا و لم يوافقه ... . و في‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››هكذا : ... ملعون ملعون من خالَفَه، مغضوب عليه. قولي عن جبرئيل و قول جبرئيل عن اللَّه عز و جل. فلتنظر نفس ما قدّمت لِغدٍ، و اتّقوا اللَّه أنْ تخالفوه، إنّ اللَّه خبير بما يعملون. ، »وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ - أنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها - إنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ« ۶ إشارة إلى الآية ۱۸ من سورة الحشر، و الآية ۹۴ من سورة النحل.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذي ذَكَرَ في كِتابِهِ الْعَزيزِ، فَقالَ تَعالى | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذي ذَكَرَ في كِتابِهِ الْعَزيزِ، فَقالَ تَعالى[مُخْبِراً عَمَّنْ يُخالِفُهُ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> ‹‹أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ››.<ref>الزمر / ۵۶ .</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَ افْهَمُوا آياتِهِ وَ انْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَ لاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْيُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ <ref>‹‹د››: فواللَّه لهو مبيّن لكم نوراً واحداً.</ref> وَ لَنْيُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إلَيَّ وَ شائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ [رافِعُهُ بِيَدي] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››.</ref> وَ مُعْلِمُكُمْ: أنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِيٌّ بْنُ أبيطالِبٍ أخي وَ وَصِيّي، وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أنْزَلَها عَلَيَّ.<ref>‹‹و››: أمر من اللَّه أنزله عليَّ.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي ]مِنْ صُلْبِهِ××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . و في »ب« : إنَّ عليّاً و الطاهرين من ذرّيتي و ولدي... . ×××[ هُمُ الثِّقْلُ الْأصْغَرُ، وَ الْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأكْبَرُ، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ××× 7 و« خل: مبنيّ على صاحبه. ××× وَ مُوافِقٌ لَهُ، لَنْيَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ. ألا إنَّهُمْ أُمَناءُ اللَّهِ في خَلْقِهِ وَ حُكّامُهُ في أرْضِهِ.××× 8 الف« : حكماؤه في أرضه. »ج« و »و« : أمر من اللَّه في خلقه و حكمهه في أرضه. »د« : بأمر اللَّه في خلقه و بحكمه في أرضه. ××× | ||