۲۲٬۲۲۰
ویرایش
خط ۱۲۰: | خط ۱۲۰: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ [أميرِالْمُؤْمِنينَ] <ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››. و ص ‹‹و››: علي بن أبيطالب.</ref> عَلِيٍّ. | مَعاشِرَ النّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ [أميرِالْمُؤْمِنينَ] <ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››. و ص ‹‹و››: علي بن أبيطالب.</ref> عَلِيٍّ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ إبْليسَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أعْمالُكُمْ وَ تَزِلَّ أقْدامُكُمْ، فَإنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إلَى الْأَرْضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ<ref>‹‹ب››: بذنبه و خطيئته</ref> ، وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أنْتُمْ أنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أعْداءُ اللَّهِ.<ref>‹‹ب››: و قد كثر أعداء اللَّه.‹‹ج››و‹‹ه›› : فكيف أنتم؟ فإن أبيتم فأنتم أعداء اللَّه. </ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ إبْليسَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أعْمالُكُمْ وَ تَزِلَّ أقْدامُكُمْ، فَإنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إلَى الْأَرْضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ<ref>‹‹ب››: بذنبه و خطيئته</ref> ، وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أنْتُمْ أنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أعْداءُ اللَّهِ.<ref>‹‹ب››: و قد كثر أعداء اللَّه.‹‹ج››و‹‹ه›› : فكيف أنتم؟ فإن أبيتم فأنتم أعداء اللَّه. </ref>ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي عَلِيّاً<ref>‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››: و لايتوالى عليّاً. ‹‹ب››: لا يتولاّه.‹‹و››: واللَّه ما يبغض علياً ... .</ref> إلاّ تَقِيٌّ، وَ لا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ في عَلِيٍّ - وَاللَّهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ:‹‹بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَ الْعَصْرِ، إنَّ الْإنْسانَ لَفي خُسْرٍ›› | ||
ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي | |||
[إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَ رَضِيَ بِالْحَقِّ وَ الصَّبْرِ].<ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››. و الآيات في سورة العصر:الآيات ۳-۱.و جاء هذه الفقرة في كتاب الاقبال لابن طاووس هكذا: و في عليّ نزلت ‹‹والعصر››و تفسيرها : و ربِّ عصر القيامة،‹‹إنّ الإنسان لفي خسر››أعداء آل محمد،‹‹إلاّ الذين آمنوا››بولايتهم و‹‹عملوا الصالحات››تمواساة إخوانهم‹‹و تواصَوا بالصبر››في غيبة غائبهم.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، قَد اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إلاّ الْبَلاغُ الْمُبينُ.<ref>‹‹ب››: قد أشهدتُ اللَّهَ و بلَّغتكم رسالتي و ما عليَّ إلاّ البلاغ المبين. و في‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: قد أشهدني اللَّه و أبلغتكم و ما على الرسول ... .</ref> | |||
مَعاشِرَ | مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لاتَمُوتُنَّ إلاّ وَ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ››.<ref>آل عمران/۱۰۲.</ref> | ||
مَعاشِرَ | == الْإشارَةُ إلى مَقاصِدِ الْمُنافِقينَ == | ||
مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ››.<ref>النساء / ۴۷.</ref>[بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ]. <ref>هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في‹‹الف››و‹‹ب››.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أبيطالِبٍ <ref>‹‹ب››: مسبوكٌ.</ref>، ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا<ref>‹‹د››: و بحقّ كلّ مؤمن.</ref>، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ<ref>‹‹ب››: ألا و إن اللَّه قد جعلنا حجّة ... و في‹‹ج››و‹‹و››هكذا : ... و بكلّ حقّ هو لنا بقتل المقصّرين و المعاندين(الغادرين).. . </ref> وَ الْمُعانِدينَ وَ الْمُخالِفينَ وَ الْخائِنينَ وَ الْآثِمينَ وَ الظّالِمينَ وَ الْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أفَإنْ مِتُّ أوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ؟ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّهُ الشّاكِرينَ[الصّابِرينَ].<ref>الزيادة من‹‹د››و ‹‹و››. وهذه الفقرة إشارة إلى الآية ۱۴۴ من سورة آل عمران.</ref> ألا وَ إنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أفَإنْ مِتُّ أوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ؟ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّهُ الشّاكِرينَ ] | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٍ، إنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.<ref>أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل‹‹ب››، و ص‹‹الف››: لا تمنّوا على اللَّه إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذابٍ من عنده، إنّه لبالمرصاد. و في‹‹ج››: ... و يبتليكم بسوط عذاب ... و في‹‹ه››و‹‹و››: لاتمنّوا على اللَّه فينا ما لا يطيعكم(‹‹و››: لا يعطيكم)اللَّه و يسخط عليكم و يبتليكم بسوط عذاب ... .</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، اِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أئِمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى النّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرُونَ. | مَعاشِرَ النّاسِ، اِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أئِمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى النّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرُونَ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ وَ أنَا بَريئانِ مِنْهُمْ. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ وَ أنَا بَريئانِ مِنْهُمْ. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُمْ وَ أنْصارَهُمْ وَ أتْباعَهُمْ وَ أشْياعَهُمْ فِى الدَّرْكِ الْأسْفَلِ مِنَ النّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرينَ.<ref>إشارة إلى الآية ۱۴۵ من سورة النساء، و الآية ۲۹ من سورة النحل.</ref>ألا إنَّهُمْ أصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُمْ في صَحيفَتِهِ!!<ref>هذان الفقرتان في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن اللَّه و أنا بريئان منهم و من أشياعهم و أنصارهم، و جميعهم في الدرك الأسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين. ألا إنهم أصحاب الصحيفة. معاشر الناس، فلينظر أحدكم في صحيفته.</ref> | |||
قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.<ref>أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله‹‹فذهب على الناس ...››أي لم يفهم أكثرهم مراده صلى الله عليه وآله من‹‹الصحيفة››و أثارت سؤالاً في أذهانهم.</ref> | |||
قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً ]في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ<ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>×××[، وَ قَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ××× 2 ج« و » ه « و »و« : و قد بلَّغت ما قد بلّغت. ××× حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلى كُلِّ أحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أوْ لَمْيَشْهَدْ، وُلِدَ أوْ لَمْيُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَ الْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. | |||
وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً، ]ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ××× 3 الزيادة من »الف« و »ب« و »د« . ×××[، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ ]مَنْ يَفْرُغُ××× 4 الزيادة من »ب« و »ج« و » ه « . ×××[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.××× 5 إشارة إلى الآيات 31 و 35 من سورة الرحمن. ××× | وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً، ]ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ××× 3 الزيادة من »الف« و »ب« و »د« . ×××[، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ ]مَنْ يَفْرُغُ××× 4 الزيادة من »ب« و »ج« و » ه « . ×××[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.××× 5 إشارة إلى الآيات 31 و 35 من سورة الرحمن. ××× | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.××× 6 إشارة إلى الآية 179 من سورة آل عمران. ××× | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.××× 6 إشارة إلى الآية 179 من سورة آل عمران. ××× | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إلاّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَ اللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ.××× 7 أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل »ج« و » ه « و »و« . و في »الف« و »د« هكذا : معاشر الناس، إنَّه ما من قرية إلاّ و اللَّهُ مهلكها بتكذيبها و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر اللَّه تعالى، و هذا عليّ إمامكم و وليّكم و هو مواعيد اللَّه )»د« : و هو مواعدٌ( ، و اللَّه يصدق ما وَعَده. و في »ب« هكذا : ... و كذلك يهلك قريتكم و هو المواعد كما ذكر اللَّه في كتابه و هو منّي و من صلبي و اللَّه منجز وعده. ××× | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إلاّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَ اللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ.××× 7 أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل »ج« و » ه « و »و« . و في »الف« و »د« هكذا : معاشر الناس، إنَّه ما من قرية إلاّ و اللَّهُ مهلكها بتكذيبها و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر اللَّه تعالى، و هذا عليّ إمامكم و وليّكم و هو مواعيد اللَّه )»د« : و هو مواعدٌ( ، و اللَّه يصدق ما وَعَده. و في »ب« هكذا : ... و كذلك يهلك قريتكم و هو المواعد كما ذكر اللَّه في كتابه و هو منّي و من صلبي و اللَّه منجز وعده. ××× | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَ اللَّهُ لَقَدْ أهْلَكَ الْأَوَّلينَ××× 8 ب« : فأهلكهم اللَّه. »ج« و » ه « : و اللَّه فقد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. »و« : و اللَّه قد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. ×××، وَ هُوَ مُهْلِكُ الآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى: »ألَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ« .××× 1 المرسلات / 19 - 16. ××× | مَعاشِرَ النّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَ اللَّهُ لَقَدْ أهْلَكَ الْأَوَّلينَ××× 8 ب« : فأهلكهم اللَّه. »ج« و » ه « : و اللَّه فقد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. »و« : و اللَّه قد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم. ×××، وَ هُوَ مُهْلِكُ الآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى: »ألَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ« .××× 1 المرسلات / 19 - 16. ××× | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ أمَرَني وَ نَهاني، وَ قَدْ أمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ ]بِأَمْرِهِ[.××× 2 الزيادة من »ب« . ××× فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ لَدَيْهِ××× 3 الف« : فَعَلِمَ الأمر و النهي من ربّه عز و جلّ. »د« : و عليه الأمر و النهي من ربّه عز و جل. ×××، فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَ أطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا، ]وَ صيرُوا إلى مُرادِهِ××× 4 الزيادة من »الف« و »د« . ×××[ وَ لاتَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ أمَرَني وَ نَهاني، وَ قَدْ أمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ ]بِأَمْرِهِ[.××× 2 الزيادة من »ب« . ××× فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ لَدَيْهِ××× 3 الف« : فَعَلِمَ الأمر و النهي من ربّه عز و جلّ. »د« : و عليه الأمر و النهي من ربّه عز و جل. ×××، فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَ أطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا، ]وَ صيرُوا إلى مُرادِهِ××× 4 الزيادة من »الف« و »د« . ×××[ وَ لاتَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ. | ||
== أوْلِياءُ أهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام وَ أعْداؤُهُمْ == | |||
== | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، أنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ××× 5 ب« و »ج« و »و« : أنا الصراط المستقيم الَّذي أمركم اللَّه أن تسلكوا الهدى إليه. ×××، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أئِمَّةُ ] الْهُدى××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . ×××[، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.××× 7 إشارة إلى الآية 181 من سورة الأعراف. ××× | مَعاشِرَ النّاسِ، أنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ××× 5 ب« و »ج« و »و« : أنا الصراط المستقيم الَّذي أمركم اللَّه أن تسلكوا الهدى إليه. ×××، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أئِمَّةُ ] الْهُدى××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . ×××[، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.××× 7 إشارة إلى الآية 181 من سورة الأعراف. ××× | ||