۲۲٬۰۵۷
ویرایش
خط ۱۰۱: | خط ۱۰۱: | ||
يَقُولُ اللَّهُ:‹‹ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ››.<ref>ق / ۲۹.</ref> بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أقُولُ <ref>‹‹الف››: أقول: ما يبدّل القول لديَّ بأمر ربّي.‹‹ه››: بأمر اللَّه أقول: ما يبدّل القول لديَّ.</ref>: أللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ [وَ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ]<ref>الزيادة من‹‹ه››.</ref>وَ الْعَنْ مَنْ أنْكَرَهُ وَ اغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.<ref>‹‹ه››و‹‹و››: من جحده.</ref> | يَقُولُ اللَّهُ:‹‹ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ››.<ref>ق / ۲۹.</ref> بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أقُولُ <ref>‹‹الف››: أقول: ما يبدّل القول لديَّ بأمر ربّي.‹‹ه››: بأمر اللَّه أقول: ما يبدّل القول لديَّ.</ref>: أللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ [وَ اْنصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ]<ref>الزيادة من‹‹ه››.</ref>وَ الْعَنْ مَنْ أنْكَرَهُ وَ اغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.<ref>‹‹ه››و‹‹و››: من جحده.</ref> | ||
أللَّهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ الْآيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَ نَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ <ref>‹‹و››: لها.</ref> :‹‹الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً››<ref>المائدة / ۳.</ref>، [وَ قُلْتَ:‹‹إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإسْلامُ<ref>آل عمران / ۸</ref>››<ref>آل عمران/۱۹</ref> | أللَّهُمَّ إنَّكَ أنْزَلْتَ الْآيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَ نَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ <ref>‹‹و››: لها.</ref> :‹‹الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً››<ref>المائدة / ۳.</ref>، [وَ قُلْتَ:‹‹إنَّ الدّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإسْلامُ<ref>آل عمران / ۸</ref>››<ref>آل عمران/۱۹</ref>، وَ قُلْتَ:‹‹وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ ديناً فَلَنْيُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ››.<ref>آل عمران / ۸۵ .</ref>أللَّهُمَّ إنّي أُشْهِدُكَ أنّي قَدْ بَلَّغْتُ.<ref>هذه الفقرة أوردناها طبقاً لما في‹‹ج››. و في‹‹الف››هكذا: اللهمَّ إنّك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة بعدي لعليّ وليّك عند تبياني ذلك و نصبي إيّاهُ بما أكملت لعبادك من دينهم و أتمممت عليهم بنعمتك و رضيت لهم الإسلام ديناً، فقلت:‹‹و من يبتغِ غير الإسلام ديناً فَلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين››. اللهم إنّي أُشهدك و كفى بك شهيداً أنّي قد بلّغت. | ||
و | و في‹‹ب››هكذا : اللهم إنك أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ و إنّك عند بياني ذلك و نصبي إيّاهلما أكملت لعبادك من دينهم ... . | ||
و | و في‹‹د››: اللهمّ إنّك أنت أنزلت عليَّ أنّ الإمامة لعليّ وليّك عند تبيين ذلك بتفضيلك إيّاه بما أكملت لعبادك ... . | ||
و | و في‹‹ه››هكذا : اللهم إنّك أنزلت في عليّ وليّك عند تبيغ ذلك و نصبك إيّاه لها :‹‹اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام ديناً، و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين››. اللهم أشهدك أنّي قد بلّغت. | ||
ثمّ إن الظاهر أن في هذا الموضع ينتهي الكلام الذي | ثمّ إن الظاهر أن في هذا الموضع ينتهي الكلام الذي قاله صلى الله عليه وآله عند رفعه أميرالمؤمنين عليه السلام بيده.</ref> | ||
== التَّأْكيدُ عَلى تَوَجُّهِ الْأُمَّةِ نَحْوَ مَسْأَلَةِ الْإمامَةِ == | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّما أكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دينَكُمْ بِإمامَتِهِ.<ref>‹‹ب››: معاشر الناس، هذا عليّ، إنّما أكمل اللَّه عز و جلّ لكم دينكم بإمامته.</ref> فَمَنْ لَمْيَأْتَمَّ بِهِ وَ بِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدي<ref>‹‹و››: و بمن كان من ولدي.</ref> مِنْ صُلْبِهِ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأوُلئِكَ الَّذينَ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ [فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ] <ref>الزيادة من‹‹ب››، و هي إشارة إلى الآية ۲۲ من سورة آل عمران.</ref>وَ فِى النّارِ هُمْ خالِدُونَ،‹‹لايُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ.<ref>آل عمران / ۸۸ .</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ، أنْصَرُكُمْ لي وَ أحَقُّكُمْ بي<ref>‹‹ج››و‹‹د››و‹‹و››: و أحق الناس بي.</ref> وَ أقْرَبُكُمْ إلَيَّ وَ أعَزُّكُمْ عَلَيَّ، وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أنَا عَنْهُ راضِيانِ. وَ ما نَزَلَتْ آيَةُ رِضىً [فِى الْقُرْآنِ]<ref>الزيادة من‹‹ب››</ref> إلاّ فيهِ، وَلا خاطَبَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا إلاّ بَدَأ بِهِ، وَ لا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِى الْقُرآنِ إلاّ فيهِ، وَ لا شَهِدَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ في‹‹هَلْ أتى عَلَى الْاِنْسانِ››إلاّ لَهُ<ref>إشارة إلى الآية ۱۲ من سورة الإنسان حيث قال اللَّه تعالى:‹‹وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَريراً››.</ref> ، وَ لا أنْزَلَها في سِواهُ وَ لا مَدَحَ بِها غَيْرَهُ. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، هُوَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ وَ الْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ<ref>‹‹ب››: هو قاضي ديني و المجادل عَنّي.‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: هو يؤدّي دين اللَّه.</ref>، وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِى الْمَهْدِيُّ. نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ [وَ بَنُوُهُ خَيْرُ الْأَوْصِياءِ].<ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ج››، و ما قبله في‹‹ب››و‹‹ه››هكذا : نبيّه خير الأنبياء و هو خير الأوصياء. و في ‹‹ج››و‹‹و››: نبيّه خير نبيّ و وصيّه خير وصيّ.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ [أميرِالْمُؤْمِنينَ] <ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››. و ص ‹‹و››: علي بن أبيطالب.</ref> عَلِيٍّ. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ ] | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ إبْليسَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أعْمالُكُمْ وَ تَزِلَّ أقْدامُكُمْ، فَإنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إلَى الْأَرْضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ<ref>‹‹ب››: بذنبه و خطيئته</ref> ، وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أنْتُمْ أنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أعْداءُ اللَّهِ.<ref>‹‹ب››: و قد كثر أعداء اللَّه.‹‹ج››و‹‹ه›› : فكيف أنتم؟ فإن أبيتم فأنتم أعداء اللَّه. </ref> | |||
ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي عَلِيّاً××× 6 الف« و »د« و » ه « : و لايتوالى عليّاً. »ب« : لا يتولاّه. »و« : واللَّه ما يبغض علياً ... . ××× إلاّ تَقِيٌّ، وَ لا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ في عَلِيٍّ - وَاللَّهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ: »بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَ الْعَصْرِ، إنَّ الْإنْسانَ لَفي خُسْرٍ« ] إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَ رَضِيَ بِالْحَقِّ وَ الصَّبْرِ[.××× 7 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . و الآيات في سورة العصر: الآيات 3 - 1. و جاء هذه الفقرة في كتاب الاقبال لابن طاووس هكذا: و في عليّ نزلت »والعصر« و تفسيرها : و ربِّ عصر القيامة، »إنّ الإنسان لفي خسر« أعداء آل محمد، »إلاّ الذين آمنوا« بولايتهم و »عملوا الصالحات« تمواساة إخوانهم »و تواصَوا بالصبر« في غيبة غائبهم. ××× | |||