۲۲٬۰۵۷
ویرایش
خط ۲۱۳: | خط ۲۱۳: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدّينِ وَ التَّفَقُّهِ<ref>‹‹ج›› : بكمالٍ في الدين و تَفَقُّهٍ.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، حِجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدّينِ وَ التَّفَقُّهِ<ref>‹‹ج›› : بكمالٍ في الدين و تَفَقُّهٍ.</ref> | ||
، وَ لا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشاهِدِ إلاّ بِتَوْبَةٍ وَ إقْلاعٍ. | ، وَ لا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشاهِدِ إلاّ بِتَوْبَةٍ وَ إقْلاعٍ.<ref>‹‹ج››و‹‹و››: بتوبة إقلاعٍ.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، أقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ كَما أمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ | مَعاشِرَ النّاسِ، أقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ كَما أمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ<ref>‹‹ج››و‹‹ه››: ... و آتوا الزكاة كما أمرتُكم(‹‹و›› : كما أُمرتم).</ref> ، فَإنْ طالَ عَلَيْكُمُ الْأمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أوْ نَسيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ مُبَيِّنٌ لَكُمْ، الَّذي نَصَبَهُ اللَّهُ عزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ بَعْدي أمينَ خَلْقِهِ. إنَّهُ مِنّي وَ أنَا مِنْهُ، وَ هُوَ وَ مَنْ يَخْلُفُ مِنْ ذُرِّيَّتي يُخْبِرُونَكُمْ بِما تَسْأَلُونَ عَنْهُ<ref>‹‹الف››و‹‹ج››و‹‹ه››: ... بعدي، وَ مَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ منّي و أنا منه، يخبركم بما تسألون عنه.‹‹د››و‹‹و››: وَ مَنْ خَلَّفه اللَّه مِنّي و منه.</ref> وَ يُبَيِّنُونَ لَكُمْ ما لاتَعْلَمُونَ. | ||
ألا إنَّ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَهُما وَ | ألا إنَّ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَهُما وَ أُعَرِّفَهُما<ref>‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و›› : أعُدّهما.</ref> فَآمُرُ بِالْحَلالِ وَ أنْهي عَنِ الْحَرامِ في مَقامٍ واحِدٍ، فَأُمِرْتُ أنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَ الصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ما جِئْتُ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأَوْصِياءِ <ref>‹‹الف›› و‹‹د››: الأئمّة.‹‹و››: الأولياء.</ref> مِنْ بَعْدِهِ الَّذينَ هُمْ مِنّي وَ مِنْهُ إمامَةً فيهِمْ قائِمَةً، خاتِمُهَا الْمَهْدِيُّ إلى يَوْمٍ يَلْقَى اللَّهَ الَّذي يُقَدِّرُ وَ يَقْضي.<ref>‹‹الف››و‹‹ب››: ... هم منّي و منه، أئمّة قائمهم منهم المهدي إلى يوم القيامة الذي يقضي بالحقّ.‹‹د››: أُمّة قائمة فيهم‹‹ه››: و منه أئمة فيهم قائمة.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، وَ كُلُّ حَلالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَ كُلُّ حَرامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإنّي لَمْأرْجِعْ عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ. | مَعاشِرَ النّاسِ، وَ كُلُّ حَلالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَ كُلُّ حَرامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإنّي لَمْأرْجِعْ عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ. <ref>‹‹ب››: و لم أُبدِّله.</ref> ألا فَاذْكُرُوا<ref>‹‹ج››: فادرسوا.</ref>ذلِكَ وَ احْفَظُوهُ وَ تَواصَوْا بِهِ، وَ لاتُبَدِّلُوهُ وَ لاتُغَيِّرُوهُ. | ||
ألا وَ إنّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ: ألا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ. | ألا وَ إنّي أُجَدِّدُ الْقَوْلَ: ألا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ. | ||
ألا وَ إنَّ رَأْسَ الْأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أنْ تَنْتَهُوا إلى قَوْلي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْيَحْضُرْ وَ تَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ عَنّي وَ تَنْهَوْهُ عَنْ | ألا وَ إنَّ رَأْسَ الْأمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أنْ تَنْتَهُوا إلى قَوْلي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْيَحْضُرْ وَ تَأْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ عَنّي وَ تَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ <ref>هنا آخر الخطبة في كتاب التحصين. (نسخة ‹‹ج››).</ref>، فَإنَّهُ أمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنّي.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب›› هكذا: ألا و إن رأس أعألكم الأمر باالمعروف و النهي عن المنكر، فعرّفوا من لم يحضر مقامي و يسمع مقالي هذا، فإنّه بأمر اللَّه ربّي و ربّكم.</ref> وَ لا أمْرَ بِمَعْرُوفٍ وَ لا نَهْيَ عَنْ مُنْكَرٍ إلاّ مَعَ إمامٍ مَعْصُومٍ.<ref>‹‹ه›› : و لا أمر بمعروف و لا نهي عن منكر إلاّ بحضرة إمام.‹‹و››: و لا أمر بعروف و لا نهي عن منكر بحضرة إمام. </ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أنَّ الْأئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ، وَ عَرَّفْتُكُمْ أنَّهُمْ مِنّي وَ مِنْهُ، حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ في كِتابِهِ: | مَعاشِرَ النّاسِ، الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أنَّ الْأئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ، وَ عَرَّفْتُكُمْ أنَّهُمْ مِنّي وَ مِنْهُ، حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ في كِتابِهِ:‹‹وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ››<ref>الزخرف / ۲۸.</ref>، وَ قُلْتُ: ‹‹لَنْتَضِلُّوا ما إنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِما››.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا : معاشر الناس، إنّي أُخلف فيكم القرآن، و وصيّي عليٌّ و الأئمة من ولده بعدي، قد عرفتُمْ أنّهم منّي، فإن تمسّكتم بهم لن تضلّوا.‹‹ه››و‹‹و››: معاشر الناس، القرآن فيكم و عليّ و الأئمة من بعده، فقد عرّفتكم أنّهم منّي و أنا منهم ... و في‹‹الف››: إنّه منّي و أنا منه. </ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، التَّقْوى، التَّقْوى<ref>‹‹ب››: ألا إنّ خير زادكم التقوى. و بعده في‹‹و››: أُحذرِّكم الساعة.</ref>، وَ احْذَرُوا السّاعَةَ كَما قالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:‹‹إنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْءٌ عَظيمٌ››.<ref>الحج / ۱.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، التَّقْوى، | |||
اذْكُرُوا الْمَماتَ ]وَ الْمَعادَ××× 5 الزيادة من »ب« . و في » ه « و »و« : اذكروا المآب و الحساب و وضع الميزان. ×××[ وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها××× 6 د« : فمن جاء بالحسنة أفلح. ××× وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الْجِنانِ××× 7 ب« : في الجنّة. ××× نَصيبٌ. | اذْكُرُوا الْمَماتَ ]وَ الْمَعادَ××× 5 الزيادة من »ب« . و في » ه « و »و« : اذكروا المآب و الحساب و وضع الميزان. ×××[ وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها××× 6 د« : فمن جاء بالحسنة أفلح. ××× وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الْجِنانِ××× 7 ب« : في الجنّة. ××× نَصيبٌ. |