۲۲٬۰۵۷
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۵۹: | خط ۲۵۹: | ||
ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي عَلِيّاً<ref>‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››: و لايتوالى عليّاً. ‹‹ب››: لا يتولاّه.‹‹و››: واللَّه ما يبغض علياً ... .</ref> إلاّ تَقِيٌّ، وَ لا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ في عَلِيٍّ - وَاللَّهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ:‹‹بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَ الْعَصْرِ، إنَّ الْإنْسانَ لَفي خُسْرٍ››[إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَ رَضِيَ بِالْحَقِّ وَ الصَّبْرِ].<ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››. و الآيات في سورة العصر:الآيات ۳-۱.و جاء هذه الفقرة في كتاب الاقبال لابن طاووس هكذا: و في عليّ نزلت ‹‹والعصر››و تفسيرها : و ربِّ عصر القيامة،‹‹إنّ الإنسان لفي خسر››أعداء آل محمد،‹‹إلاّ الذين آمنوا››بولايتهم و‹‹عملوا الصالحات››تمواساة إخوانهم‹‹و تواصَوا بالصبر››في غيبة غائبهم.</ref> | ألا وَ إنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَ لا يُوالي عَلِيّاً<ref>‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››: و لايتوالى عليّاً. ‹‹ب››: لا يتولاّه.‹‹و››: واللَّه ما يبغض علياً ... .</ref> إلاّ تَقِيٌّ، وَ لا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ في عَلِيٍّ - وَاللَّهِ - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ:‹‹بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَ الْعَصْرِ، إنَّ الْإنْسانَ لَفي خُسْرٍ››[إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَ رَضِيَ بِالْحَقِّ وَ الصَّبْرِ].<ref>الزيادة من‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››. و الآيات في سورة العصر:الآيات ۳-۱.و جاء هذه الفقرة في كتاب الاقبال لابن طاووس هكذا: و في عليّ نزلت ‹‹والعصر››و تفسيرها : و ربِّ عصر القيامة،‹‹إنّ الإنسان لفي خسر››أعداء آل محمد،‹‹إلاّ الذين آمنوا››بولايتهم و‹‹عملوا الصالحات››تمواساة إخوانهم‹‹و تواصَوا بالصبر››في غيبة غائبهم.</ref> | ||
بدانيد كه با على دشمنى نمى كند مگر شقى و با على دوستى نمى كند مگر با تقوى، و به او ايمان نمى آورد مگر مؤمن مخلص. به خدا قسم درباره على نازل شده است سوره «والعصر»:«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، اِنَّ الْإِنْسانَ لَفي | بدانيد كه با على دشمنى نمى كند مگر شقى و با على دوستى نمى كند مگر با تقوى، و به او ايمان نمى آورد مگر مؤمن مخلص. به خدا قسم درباره على نازل شده است سوره «والعصر»:«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، اِنَّ الْإِنْسانَ لَفي خُسْرٍ»<ref>عصر / ۱، ۲.عبارت در كتاب اقبال سيد بن طاووس چنين آمده است: سوره «والعصر»درباره على نازل شده است و تفسيرش چنين است: قسم به زمان قيامت، انسان در زيانكارى است كه منظور دشمنان آل محمد است، مگر كسانى كه به ولايت ايشان ايمان آورند، و با مواسات با برادران دينى عمل صالح انجام دهند و در غيبت غايبشان يكديگر را به صبر سفارش كنند.</ref> :«قسم به عصر، انسان در زيان است مگر على كه ايمان آورد و به حق و صبر راضى شد. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، قَد اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إلاّ الْبَلاغُ الْمُبينُ.<ref>‹‹ب››: قد أشهدتُ اللَّهَ و بلَّغتكم رسالتي و ما عليَّ إلاّ البلاغ المبين. و في‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: قد أشهدني اللَّه و أبلغتكم و ما على الرسول ... .</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، قَد اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إلاّ الْبَلاغُ الْمُبينُ.<ref>‹‹ب››: قد أشهدتُ اللَّهَ و بلَّغتكم رسالتي و ما عليَّ إلاّ البلاغ المبين. و في‹‹ج››و‹‹ه››و‹‹و››: قد أشهدني اللَّه و أبلغتكم و ما على الرسول ... .</ref> | ||
اى مردم، من خدا را شاهد گرفتم و رسالتم را به شما ابلاغ نمودم، و بر عهده رسول جز ابلاغ روشن چيزى نيست. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لاتَمُوتُنَّ إلاّ وَ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ››.<ref>آل عمران/۱۰۲.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لاتَمُوتُنَّ إلاّ وَ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ››.<ref>آل عمران/۱۰۲.</ref> | ||
اى مردم از خدا بترسيد آن طور كه بايد ترسيد و از دنيا نرويد مگر آنكه مسلمان باشيد. | |||
== اشاره به كارشكنى هاى منافقين == | |||
== | |||
مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ››.<ref>النساء / ۴۷.</ref>[بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ]. <ref>هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في‹‹الف››و‹‹ب››.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ››.<ref>النساء / ۴۷.</ref>[بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ]. <ref>هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في‹‹الف››و‹‹ب››.</ref> | ||
خط ۳۸۸: | خط ۳۸۵: | ||
أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››. و في‹‹د››: اعطب، مكان‹‹اغضب››.</ref> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ. | أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››. و في‹‹د››: اعطب، مكان‹‹اغضب››.</ref> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ. | ||
== اشاره به كارشكنىهاى منافقين == | == اشاره به كارشكنىهاى منافقين == | ||
== <small>اى مردم، »ايمان آوريد به خدا و رسولش و به نورى كه همراه او نازل شده است، قبل از آنكه هلاك كنيم وجوهى را و آن صورتها را به پشت برگردانيم يا آنان را مانند اصحاب سبت لعنت كنيم« .××× 1 اشاره به آيه 47 از سوره نساء. كلمه »طمس« به معناى محو كردنِ نقش و نگار يك تصوير است. در اينجا )طبق احاديث( كنايه از محو هدايت از قلب و برگرداندن آن به گمراهى است. درباره جمله »پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد« در قسمت دوم از بخش هشتم توضيح داده شده است. ××× به خدا قسم، از اين آيه قصد نشده مگر قومى از اصحابم كه آنان را به اسم و نسبشان مىشناسم ولى مأمورم از آنان پرده پوشى كنم. پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد.</small> == | |||
اى مردم، »ايمان آوريد به خدا و رسولش و به نورى كه همراه او نازل شده است، قبل از آنكه هلاك كنيم وجوهى را و آن صورتها را به پشت برگردانيم يا آنان را مانند اصحاب سبت لعنت كنيم« .××× 1 اشاره به آيه 47 از سوره نساء. كلمه »طمس« به معناى محو كردنِ نقش و نگار يك تصوير است. در اينجا )طبق احاديث( كنايه از محو هدايت از قلب و برگرداندن آن به گمراهى است. درباره جمله »پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد« در قسمت دوم از بخش هشتم توضيح داده شده است. ××× به خدا قسم، از اين آيه قصد نشده مگر قومى از اصحابم كه آنان را به اسم و نسبشان مىشناسم ولى مأمورم از آنان پرده پوشى كنم. پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مىيابد. | |||