۲۲٬۰۵۷
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۲۷۱: | خط ۲۷۱: | ||
مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ››.<ref>النساء / ۴۷.</ref>[بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ]. <ref>هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في‹‹الف››و‹‹ب››.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ،‹‹آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ››.<ref>النساء / ۴۷.</ref>[بِاللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أصْحابي أعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَ أنْسابِهِمْ، وَ قَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِىءٍ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ]. <ref>هذه الفقرة من قوله »باللَّه« إلى هنا لا توجد إلاّ في‹‹الف››و‹‹ب››.</ref> | ||
اى مردم،«ايمان آوريد به خدا و رسولش و به نورى كه همراه او نازل شده است، قبل از آنكه هلاك كنيم وجوهى را و آن صورتها را به پشت برگردانيم يا آنان را مانند اصحاب سبت لعنت كنيم.» به خدا قسم، از اين آيه قصد نشده مگر قومى از اصحابم كه آنان را به اسم و نسبشان مى شناسم ولى مأمورم از آنان پرده پوشى كنم. پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مى يابد. | اى مردم،«ايمان آوريد به خدا و رسولش و به نورى كه همراه او نازل شده است، قبل از آنكه هلاك كنيم وجوهى را و آن صورتها را به پشت برگردانيم يا آنان را مانند اصحاب سبت لعنت كنيم.»<ref>اشاره به آیه۴۷،از سوره نساء.کلمه:«طمس»به معنای محو کردنِ نقش ونگار یک تصویراست.در اینجا(طبق احادیث)کنایه از محو هدایت از قلب وبرگرداندن آن به گمراهی است.درباره جمله:«پس هرکس عمل کند مطابق آنچه در قلبش از حب یا بغض نسبت به علی می یابد.»در قست دوم از بخش هشتم توضیح داده شده است.</ref> به خدا قسم، از اين آيه قصد نشده مگر قومى از اصحابم كه آنان را به اسم و نسبشان مى شناسم ولى مأمورم از آنان پرده پوشى كنم. پس هر كس عمل كند مطابق آنچه در قلبش از حب يا بغض نسبت به على مى يابد. | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أبيطالِبٍ <ref>‹‹ب››: مسبوكٌ.</ref>، ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا<ref>‹‹د››: و بحقّ كلّ مؤمن.</ref>، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ<ref>‹‹ب››: ألا و إن اللَّه قد جعلنا حجّة ... و في‹‹ج››و‹‹و››هكذا : ... و بكلّ حقّ هو لنا بقتل المقصّرين و المعاندين(الغادرين).. . </ref> وَ الْمُعانِدينَ وَ الْمُخالِفينَ وَ الْخائِنينَ وَ الْآثِمينَ وَ الظّالِمينَ وَ الْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ. | مَعاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أبيطالِبٍ <ref>‹‹ب››: مسبوكٌ.</ref>، ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا<ref>‹‹د››: و بحقّ كلّ مؤمن.</ref>، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ<ref>‹‹ب››: ألا و إن اللَّه قد جعلنا حجّة ... و في‹‹ج››و‹‹و››هكذا : ... و بكلّ حقّ هو لنا بقتل المقصّرين و المعاندين(الغادرين).. . </ref> وَ الْمُعانِدينَ وَ الْمُخالِفينَ وَ الْخائِنينَ وَ الْآثِمينَ وَ الظّالِمينَ وَ الْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ. | ||
اى مردم، نور از جانب خداوند عز و جل در من نهاده شده و سپس در على بن | اى مردم، نور از جانب خداوند عز و جل در من نهاده شده <ref>«مسلوک»یعنی داخل شده،ودر«ب»مسبوک به معنی قالب ریزی شده است.</ref>و سپس در على بن ابیطالب و بعد در نسل او تا مهدى قائم كه حق خداوند و هر حقى كه براى ما باشد مى گيرد<ref>«د»: و حق هر مؤمنى را مى گيرد. </ref> چرا كه خداوند عز و جل ما را بر كوتاهى كنندگان و بر معاندان و مخالفان و خائنان و گناهكاران و ظالمان و غاصبان از همه عالميان حجت قرار داده است.<ref>«ج»: ... مهدى قائم كه مى گيرد حق خداوند و هر حقى كه براى ما باشد با كشتنِ كوتاهى كنندگان و معاندان و مخالفان و خائنان و گناهكاران و ظالمان و غاصبان.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أفَإنْ مِتُّ أوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ؟ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ | مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أفَإنْ مِتُّ أوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ؟ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّهُ الشّاكِرينَ[الصّابِرينَ].<ref>الزيادة من‹‹د››و ‹‹و››. وهذه الفقرة إشارة إلى الآية ۱۴۴ من سورة آل عمران.</ref> ألا وَ إنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ. | ||
اى مردم، شما را مى ترسانم و انذار مى نمايم كه من رسول خدا هستم و قبل از من پيامبران بوده اند. آيا اگر من بميرم يا كشته شوم شما عقب گرد مى نماييد؟ هر كس به عقب برگردد به خدا ضررى نمى رساند، و خداوند به زودى شاكرين و صابرين را پاداش مى دهد. بدانيد كه على است توصيف شده به صبر و شكر و بعد از او فرزندانم از نسل او چنين اند. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٍ، إنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.<ref>أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل‹‹ب››، و ص‹‹الف››: لا تمنّوا على اللَّه إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذابٍ من عنده، إنّه لبالمرصاد. و في‹‹ج››: ... و يبتليكم بسوط عذاب ... و في‹‹ه››و‹‹و››: لاتمنّوا على اللَّه فينا ما لا يطيعكم(‹‹و››: لا يعطيكم)اللَّه و يسخط عليكم و يبتليكم بسوط عذاب ... .</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَ يَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٍ، إنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.<ref>أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل‹‹ب››، و ص‹‹الف››: لا تمنّوا على اللَّه إسلامكم فيسخط عليكم و يصيبكم بعذابٍ من عنده، إنّه لبالمرصاد. و في‹‹ج››: ... و يبتليكم بسوط عذاب ... و في‹‹ه››و‹‹و››: لاتمنّوا على اللَّه فينا ما لا يطيعكم(‹‹و››: لا يعطيكم)اللَّه و يسخط عليكم و يبتليكم بسوط عذاب ... .</ref> | ||
اى مردم، با اسلامتان بر من منت مگذاريد، بلكه بر خدا هم منت نگذاريد، كه اعمالتان را نابود مى نمايد و بر شما غضب مى كند و شما را به شعله اى از آتش و مس(گداخته) مبتلا مى كند، پروردگار شما در كمين است.<ref>«ه»: درباره ما بر خداوند منت مگذاريد در آنچه خداوند كلام شما را نمى پذيرد و بر شما غضب مى كند و شما را به شلاق عذاب گرفتار مى نمايد. </ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ وَ أنَا بَريئانِ مِنْهُمْ. | مَعاشِرَ النّاسِ، اِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أئِمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى النّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرُونَ.مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ وَ أنَا بَريئانِ مِنْهُمْ. | ||
اى مردم، بعد از من امامانى خواهند بود كه به آتش دعوت مى كنند و روز قيامت كمك نمى شوند. اى مردم، خداوند و من از آنان بيزار هستيم. | |||
قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.<ref>أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله‹‹فذهب على الناس ...››أي لم يفهم أكثرهم مراده صلى الله عليه وآله من‹‹الصحيفة››و أثارت سؤالاً في أذهانهم.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُمْ وَ أنْصارَهُمْ وَ أتْباعَهُمْ وَ أشْياعَهُمْ فِى الدَّرْكِ الْأسْفَلِ مِنَ النّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرينَ.<ref>إشارة إلى الآية ۱۴۵ من سورة النساء، و الآية ۲۹ من سورة النحل.</ref>ألا إنَّهُمْ أصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُمْ في صَحيفَتِهِ!!<ref>هذان الفقرتان في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن اللَّه و أنا بريئان منهم و من أشياعهم و أنصارهم، و جميعهم في الدرك الأسفل من النار و لبئس مثوى المتكبرين. ألا إنهم أصحاب الصحيفة. معاشر الناس، فلينظر أحدكم في صحيفته.</ref>قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.<ref>أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله‹‹فذهب على الناس ...››أي لم يفهم أكثرهم مراده صلى الله عليه وآله من‹‹الصحيفة››و أثارت سؤالاً في أذهانهم.</ref> | ||
اى مردم، آنان و يارانشان و تابعينشان و پيروانشان در پايينترين درجه آتش اند و چه بد است جاى متكبران. بدانيد كه آنان«اصحاب صحيفه»<ref>اشاره حضرت به«صحيفه ملعونه اول»است كه پنج نفر از رؤساى منافقين در حجةالوداع در كعبه آن را امضا كرده بودند و خلاصه اش اين بود كه نگذارند خلافت بعد از پيامبرصلى الله عليه وآله به اهل بيتش برسد. در اين باره به قسمت دوم از بخش سوم اين كتاب مراجعه شود. </ref> هستند، پس هر يك از شما در صحيفه خود نظر كند. | |||
راوى مى گويد: وقتى پيامبرصلى الله عليه وآله نام «اصحاب صحيفه»را آورد اكثر مردم منظور حضرت از اين كلام را نفهميدند و برايشان سؤال انگيز شد و فقط عده كمى مقصود حضرت را فهميدند. | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً [في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ]<ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ قَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ <ref>‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››: و قد بلَّغت ما قد بلّغت. </ref> حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلى كُلِّ أحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَ الْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً [في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ]<ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ قَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ <ref>‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››: و قد بلَّغت ما قد بلّغت. </ref> حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلى كُلِّ أحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَ الْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. | ||
اى مردم، من امر خلافت را به عنوان امامت و وراثتِ آن در نسل خودم تا روز قيامت به وديعه مى سپارم، و من رسانيدم آنچه مأمور به ابلاغش بودم تا حجت باشد بر حاضر و غايب و بر همه كسانى كه حضور دارند يا ندارند و به دنيا آمده اند يا نيامده اند. پس حاضران به غايبان و پدران به فرزندان تا روز قيامت برسانند. | |||
وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً،[ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ] <ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ[مَنْ يَفْرُغُ]<ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››.</ref>[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.<ref>إشارة إلى الآيات ۳۱ و ۳۵ من سورة الرحمن.</ref> | وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً،[ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ] <ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ[مَنْ يَفْرُغُ]<ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››.</ref>[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.<ref>إشارة إلى الآيات ۳۱ و ۳۵ من سورة الرحمن.</ref> | ||
و به زودى امامت را بعد از من به عنوان پادشاهى و با ظلم و زور<ref>کلمه «اغتصاب»به معنای گرفتن با ظلم وجور است.</ref> مى گيرند. خداوند غاصبين و تعدى كنندگان را لعنت كند. و در آن هنگام است - اى جن و انس<ref>كلمه«الثقلان»به عنوان جن و انس ترجمه شده است.</ref>- كه مى ريزد براى شما آنكه بايد بريزد و مى فرستد بر شما شعله اى از آتش و مس(گداخته) و نمى توانيد آن را از خود دفع كنيد.<ref>اشاره به آيات 31 و 35 سوره الرحمن است.</ref> | |||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.<ref>إشارة إلى الآية ۱۷۹ من سورة آل عمران.</ref> | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.<ref>إشارة إلى الآية ۱۷۹ من سورة آل عمران.</ref> | ||
خط ۳۰۲: | خط ۳۱۲: | ||
اى مردم، خداوند عز و جل شما را به حال خود رها نخواهد كرد تا آنكه خبيث را از پاكيزه جدا كند، و خداوند شما را بر غيب مطلع نمىكند. | اى مردم، خداوند عز و جل شما را به حال خود رها نخواهد كرد تا آنكه خبيث را از پاكيزه جدا كند، و خداوند شما را بر غيب مطلع نمىكند. | ||