پرش به محتوا

متن و ترجمه خطبه غدیر به زبان فارسی: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۴۸۹: خط ۴۸۹:
== بيعت گرفتن رسمى ==
== بيعت گرفتن رسمى ==


مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ واحِدٍ في وَقْتٍ واحِدٍ، وَ قَدْ أمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أنْ آخُذَ مِنْ ألْسِنَتِكُمُ الْإقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››: بما عقَّدت لعليّ بن أبي‏طالب من إمرة المؤمنين.</ref> ، وَ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ، عَلى ما أعْلَمْتُكُمْ أنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.


مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ وحِدٍ في وَقْتٍ واحِدٍ، وَ قَدْ أمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أنْ آخُذَ مِنْ ألْسِنَتِكُمُ الْإقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹ه››: بما عقَّدت لعليّ بن أبي‏طالب من إمرة المؤمنين.</ref> ، وَ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ، عَلى ما أعْلَمْتُكُمْ أنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.
اى مردم، شما بيش از آن هستيد كه با يک دست و در يك زمان با من دست دهيد، و پروردگارم مرا مأمور كرده است كه از زبان شما اقرار بگيرم درباره آنچه منعقد نمودم براى على اميرالمؤمنين×<ref>«الف»و«ب»و«ه»: درباره آنچه به عنوان «اميرالمؤمنينى»براى على منعقد نمودم.</ref> و امامانى كه بعد از او مى ‏آيند و از نسل من و اويند، چنان كه به شما فهماندم كه فرزندان من از صلب اويند.


فَقوُلوُا بِأَجْمَعِكُمْ:‹‹إنّا سامِعوُنَ مُطيعوُنَ راضوُنَ مُنْقادوُنَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في أمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأئِمَّةِ.<ref>‹‹الف›› : في أمر عليّ و أمر ولده من صلبه من الأئمة.‹‹ب›› : في إمامنا و أئمّتنا من ولده.‹‹د››: في أمر عليّ أميرالمؤمنين و مَن وَلَّدهُ مِنْ صلبه من الأئمة.</ref> نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ أيْدينا.<ref>تبايعك على ذلك قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا.</ref> عَلى ذلِكَ نَحْيى وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَ لانُغَيِّرُ وَ لانُبَدِّلُ، وَ لانَشُكُّ [وَ لانَجْحَدُ]<ref>الزيادة من ‹‹ب››.</ref>وَ لانَرْتابُ، وَ لانَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَ لانَنْقُضُ الْميثاقَ.<ref>‹‹ه››: و لا نرجع في عهد و ميثاق.</ref>  وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَ الْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلوُبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ ضَمائِرِنا وَ أيْدينا. مَنْ أدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إلاّ فَقَدْ أقَرَّ بِلِسانِهِ، وَ لانَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لايَرَى اللَّهُ مِنْ أنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَ الْقاصي مِنْ أوْلادِنا وَ أهالينا، وَ نُشْهِدُ اللَّهَ بِذلِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ أنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ››.<ref>  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:  ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.اللَّه بذلك و كفى باللَّه شهيداً و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع اللَّه ممن ظهر و استتر و ملائكة اللَّه و جنوده و عبيده و اللَّه أكبر من كل شهيد« .    و في كتاب »الصراط المستقيم« جاء هذه الفقرات من قوله »قولوا: أعطينا ...« إض هنا هكذا: معاشر الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً من أنفسنا و ميثاقاً بألسنتنا و صفقة بأيدينا نؤدّيه إلى من رأينا و ولدنا، لا نبغي بذلك بدلاً و أنت شهيد علينا و كفى باللَّه شهيداً. ×××  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:    ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.    و قولوا:‹‹أعطينا اللَّه بذلك و إياك و علياً و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهداً و ميثاقاً مأخوذاً لأميرالمؤمنين(‹‹ه››و‹‹و››: أطعنا اللَّه ... على عهد و ميثاق، فهي مأخوذة من المؤمنين) من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا، من أدركها بيده و إلاّ فقد أقرَّ بها بلسانه لا نبتغي بذلك بدلاً و لا نرى من أنفسنا عنه حولاً أبداً (‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››: و لا يرى اللَّه عز و جل منهما حولاً أبداً).    نحن نؤدّي ذلك عنك الداني و القاصي من أولادنا و أهالينا (‹‹ه››‹‹و››: ... عنك إلى كل من رأينا ممن ولدنا أو لم نلده)، أشهدنا</ref>مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ<ref>‹‹ب››: و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. ‹‹و››: خافية كل نفس و عيب.</ref>، ‹‹فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها››<ref>الإسراء /  ۱۵.</ref>، وَ مَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللَّهَ،‹‹يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ››.<ref>الفتح /  ۱۰.</ref> مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُوني وَ بايِعُوا عَلِيّاً <ref>‹‹الف››: اتقوا اللَّه و بايعوا عليّاً. ‹‹د››: و تابعوا علياً.</ref> أميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأئِمَّةَ[مِنْهُمْ فِى الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ه››و‹‹‹و››.</ref>  كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفى<ref>فإنها كلمة باقية يهلك بها من غدر و يرحم اللَّه من وفى.</ref>، ‹‹وَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً››.<ref>الفتح / ۱۰.</ref>
فَقوُلوُا بِأَجْمَعِكُمْ:‹‹إنّا سامِعوُنَ مُطيعوُنَ راضوُنَ مُنْقادوُنَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في أمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأئِمَّةِ.<ref>‹‹الف›› : في أمر عليّ و أمر ولده من صلبه من الأئمة.‹‹ب›› : في إمامنا و أئمّتنا من ولده.‹‹د››: في أمر عليّ أميرالمؤمنين و مَن وَلَّدهُ مِنْ صلبه من الأئمة.</ref> نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ أيْدينا.<ref>تبايعك على ذلك قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و أيدينا.</ref> عَلى ذلِكَ نَحْيى وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَ لانُغَيِّرُ وَ لانُبَدِّلُ، وَ لانَشُكُّ [وَ لانَجْحَدُ]<ref>الزيادة من ‹‹ب››.</ref>وَ لانَرْتابُ، وَ لانَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَ لانَنْقُضُ الْميثاقَ.<ref>‹‹ه››: و لا نرجع في عهد و ميثاق.</ref>  


مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹ب››: معاشر الناس، لَقِّنوا ما لَقَّنْتُكُمْ و قُولوا ما قلته و سلِّموا على أميركم.</ref> ، وَ قوُلوُا:‹‹سَمِعْنا وَ أطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيْكَ الْمَصيرُ››<ref>البقرة /  ۲۸۵.</ref>، وَ قوُلوُا:‹‹الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ››.<ref>الأعراف /  ۴۳.</ref>
پس همگى چنين بگوييد:«ما شنيديم و اطاعت مى ‏كنيم و راضى هستيم و سر تسليم فرود مى‏ آوريم درباره آنچه از جانب پروردگار ما و خودت به ما رساندى درباره امر امامتِ اماممان على اميرالمؤمنين و امامانى كه از صلب او به دنيا مى‏ آيند. بر اين مطلب با قلب‏ها و جان و زبان و دستانمان با تو بيعت مى‏ كنيم. بر اين عقيده زنده ‏ايم و با آن مى‏ ميريم و(روز قيامت) با آن محشور مى‏ شويم. تغيير نخواهيم داد و تبديل نمى‏ كنيم و شك نمى‏ كنيم و انكار نمى‏ نماييم و ترديد به دل راه نمى ‏دهيم و از اين قول برنمى‏ گرديم و پيمان را نمى ‏شكنيم.


مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أبي‏طالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ -  وَ قَدْ أنْزَلَها فِى الْقُرْآنِ -  أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَها في مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أنْبَأَكُمْ بِها وَ عَرَفَها<ref>الزيادة من ‹‹الف››و‹‹ه››.</ref> فَصَدِّقُوهُ.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن فضائل عليٍّ و ما خصّه اللَّه به في القرآن أكثر من أن أذكرها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها فصدِّقوه</ref>
وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ في عَلِيٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما.


مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ<ref>‹‹ب››: من يُطع اللَّه و رسوله و اولى الأمر فقد فاز ... .</ref>  فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً. مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ<ref>‹‹د››: السلام.</ref> عَلَيْهِ بِإمْرَةِالْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ<ref>‹‹ه››و‹‹و››: اولئك المقرّبون.</ref> في جَنّاتِ النَّعيمِ.
تو ما را به موعظه الهى نصيحت نمودى درباره على اميرالمؤمنين و امامانى كه گفتى بعد از او از نسل تو و فرزندان اويند، يعنى حسن و حسين و آنان كه خداوند بعد از آن دو منصوب نموده است.


مَعاشِرَ النّاسِ، قوُلوُا ما يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُروُا أنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً.<ref>‹‹ه››‹‹و››: فإنَّ اللَّه لغنيّ حميد.</ref>
فَالْعَهْدُ وَ الْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلوُبِنا وَ أنْفُسِنا وَ ألْسِنَتِنا وَ ضَمائِرِنا وَ أيْدينا. مَنْ أدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إلاّ فَقَدْ أقَرَّ بِلِسانِهِ، وَ لانَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لايَرَى اللَّهُ مِنْ أنْفُسِنا حِوَلاً.  


أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref name=":2" /> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.
پس براى آنان عهد و پيمان از ما گرفته شد، از قلب‏ها و جان و زبان و ضماير و دست‏هايمان. هر كس توانست با دست بيعت مى‏ نمايد و گرنه با زبانش اقرار مى‏ كند. هرگز در پى تغيير اين عهد نيستيم و خداوند(در اين باره) از نفس ‏هايمان دگرگونى نبيند.


اى مردم، شما بيش از آن هستيد كه با يك دست و در يك زمان با من دست دهيد، و پروردگارم مرا مأمور كرده است كه از زبان شما اقرار بگيرم درباره آنچه منعقد نمودم براى على اميرالمؤمنين××× 3 الف« و »ب« و »ه « : درباره آنچه به عنوان »اميرالمؤمنينى« براى على منعقد نمودم. ××× و امامانى كه بعد از او مى‏آيند و از نسل من و اويند، چنان كه به شما فهماندم كه فرزندان من از صلب اويند
نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَ الْقاصي مِنْ أوْلادِنا وَ أهالينا، وَ نُشْهِدُ اللَّهَ بِذلِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَ أنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ››.<ref>  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:  ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.اللَّه بذلك و كفى باللَّه شهيداً و أنت علينا به شهيد و كل من أطاع اللَّه ممن ظهر و استتر و ملائكة اللَّه و جنوده و عبيده و اللَّه أكبر من كل شهيد« .    و في كتاب »الصراط المستقيم« جاء هذه الفقرات من قوله »قولوا: أعطينا ...« إض هنا هكذا: معاشر الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً من أنفسنا و ميثاقاً بألسنتنا و صفقة بأيدينا نؤدّيه إلى من رأينا و ولدنا، لا نبغي بذلك بدلاً و أنت شهيد علينا و كفى باللَّه شهيداً. ×××  . هنا آخر النص الذي طلب رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله من الناس تكراره بعده و إقرارهم به. و قد أوردنا النص طبقاً ل‹‹ب››، و من قوله‹‹وعظتنا بوعظ اللَّه ...››إلى هنا ورد في‹‹الف››و‹‹د››و‹‹ه››  و‹‹و››بصورة أُخرى نوردها فيما يلي بعينها مع الإشارة إلى تفاوت النسخ الثلاثة بين القوسين:    ... و نطيع اللَّه و نطيعك(‹‹و››: نعطي اللَّه و نعطيك)و عليّاً أميرالمؤمنين و ولده الأئمة الذين ذكرتهم من ذريتك من صلبه (‹‹ه›› و‹‹و››: ذكرتهم أنّهم منك من صلبه متى جاؤوا و ادّعوا)بعد الحسن و الحسين، الذين قد عرَّفتكم مكانهما منّي و محلّهما عندي ومنزلتهما من ربي عزوجل، فقد أدّيت ذلك إليكم و أنهما سيدا شباب أهل الجنة و أنهما الإمامان بعد أبيهما علي، وأنا أبوهما قبله››.    و قولوا:‹‹أعطينا اللَّه بذلك و إياك و علياً و الحسن و الحسين و الأئمة الذين ذكرت عهداً و ميثاقاً مأخوذاً لأميرالمؤمنين(‹‹ه››و‹‹و››: أطعنا اللَّه ... على عهد و ميثاق، فهي مأخوذة من المؤمنين) من قلوبنا و أنفسنا و ألسنتنا و مصافقة أيدينا، من أدركها بيده و إلاّ فقد أقرَّ بها بلسانه لا نبتغي بذلك بدلاً و لا نرى من أنفسنا عنه حولاً أبداً (‹‹د››و‹‹ه››و‹‹و››: و لا يرى اللَّه عز و جل منهما حولاً أبداً).    نحن نؤدّي ذلك عنك الداني و القاصي من أولادنا و أهالينا (‹‹ه››‹‹و››: ... عنك إلى كل من رأينا ممن ولدنا أو لم نلده)، أشهدنا</ref>


پس همگى چنين بگوييد:»ما شنيديم و اطاعت مى‏كنيم و راضى هستيم و سر تسليم فرود مى‏آوريم درباره آنچه از جانب پروردگار ما و خودت به ما رساندى درباره امر امامتِ اماممان على اميرالمؤمنين و امامانى كه از صلب او به دنيا مى‏آيند. بر اين مطلب با قلب‏ها و جان و زبان و دستانمان با تو بيعت مى‏كنيم. بر اين عقيده زنده‏ايم و با آن مى‏ميريم و )روز قيامت( با آن محشور مى‏شويم. تغيير نخواهيم داد و تبديل نمى‏كنيم و شك نمى‏كنيم و انكار نمى‏نماييم و ترديد به دل راه نمى‏دهيم و از اين قول برنمى‏گرديم و پيمان را نمى‏شكنيم.
ما اين مطالب را از قول تو به نزديک و دور از فرزندانمان و فاميلمان مى‏ رسانيم، و خدا را بر آن شاهد مى‏ گيريم. خداوند در شاهد بودن كفايت مى‏ كند و تو نيز بر اين اقرار ما شاهد هستى».<ref>تا اينجا عبارتى بود كه پيامبرصلى الله عليه وآله از مردم خواسته بود آن را همراه او تكرار كنند و به مضمون آن اقرار نمايند. اين عبارات طبق نسخه «ب»ذكر شد، و در«الف»و«د»و«ه»از جمله:«تو ما را به موعظه الهى نصيحت كردى ...»تا اينجا به اين صورت آمده است:


تو ما را به موعظه الهى نصيحت نمودى درباره على اميرالمؤمنين و امامانى كه گفتى بعد از او از نسل تو و فرزندان اويند، يعنى حسن و حسين و آنان كه خداوند بعد از آن دو منصوب نموده است.
«... و اطاعت مى‏ كنيم خدا را و تو را و على اميرالمؤمنين و فرزندانِ امام او را كه گفتى آنان از فرزندان تو از صلب اويند.(«ه»: گفتى آنان از تو از صلب اويند هر گاه بيايند و ادعاى امامت كنند) بعد از حسن و حسين، آن دو كه منزلت آنان را نسبت به خودم و مقام آنان را نزد خودم و در پيشگاه خداوند عز و جل به شما فهماندم. اين مطالب را درباره آن دو به شما رساندم و اينكه آن دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند و اينكه آن دو بعد از پدرشان على دو امام هستند، و من قبل از على پدر ايشانم».


و بگوييد:«ما در اين باره با خداوند و با تو و با على و حسن و حسين و امامانى كه ذكر كردى پيمان مى‏ بنديم و ميثاقى از ما براى اميرالمؤمنين گرفته شود.(«ه»: پس اين عهد و پيمان از مؤمنين گرفته شده باشد) از قلب‏ها و جان‏ها و زبان‏هاى ما و به صورت دست دادن، براى هر كس ممكن باشد با دستش، و  گرنه با زبانش به آن اقرار مى ‏كند. در پى تغيير آن نيستيم و در خود تصميم دگرگونى درباره آن را ابداً نمى‏ بينيم.


پس براى آنان عهد و پيمان از ما گرفته شد، از قلب‏ها و جان و زبان و ضماير و دست‏هايمان. هر كس توانست با دست بيعت مى‏نمايد و گرنه با زبانش اقرار مى‏كند. هرگز در پى تغيير اين عهد نيستيم و خداوند )در اين باره( از نفس‏هايمان دگرگونى نبيند.
ما اين مطلب را از قول تو به دور و نزديک از فرزندان و فاميلمان مى‏ رسانيم.(«ه»: ... از قول تو مى‏ رسانيم به فرزندانمان كه به دنيا آمده ‏اند يا نيامده ‏اند)، خدا را بر اين مطلب شاهد مى‏ گيريم و خدا در شاهد بودن كافى است و تو بر ما شاهدى، و نيز هر كس كه خدا را اطاعت مى‏ كند -  چه آشكارا و چه پنهانى -  و نيز ملائكه خداوند و لشكر او و بندگانش را شاهد مى‏ گيريم، و خدا از هر شاهدى بالاتر است».</ref>


مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ<ref>‹‹ب››: و خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. ‹‹و››: خافية كل نفس و عيب.</ref>، ‹‹فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها››<ref>الإسراء /  ۱۵.</ref>، وَ مَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللَّهَ،‹‹يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْديهِمْ››.<ref>الفتح /  ۱۰.</ref>


ما اين مطالب را از قول تو به نزديك و دور از فرزندانمان و فاميلمان مى‏رسانيم، و خدا را بر آن شاهد مى‏گيريم. خداوند در شاهد بودن كفايت مى‏كند و تو نيز بر اين اقرار ما شاهد هستى« .××× 1 تا اينجا عبارتى بود كه پيامبرصلى الله عليه وآله از مردم خواسته بود آن را همراه او تكرار كنند و به مضمون آن اقرار نمايند. اين عبارات طبق نسخه »ب« ذكر شد، و در »الف« و »د« و »ه « از جمله »تو ما را به موعظه الهى نصيحت كردى ...« تا اينجا به اين صورت آمده است:
اى مردم، چه مى‏ گوييد؟ خداوند هر صدايى را و پنهانى ‏هاى هر كسى را مى‏ داند. پس هر كس هدايت يافت به نفع خودش است و هر كس گمراه شد به ضرر خودش گمراه شده است، و هر كس بيعت كند با خداوند بيعت مى‏ كند. دست خداوند بر روى دست بيعت كنندگان است.


    »... و اطاعت مى‏كنيم خدا را و تو را و على اميرالمؤمنين و فرزندانِ امام او را كه گفتى آنان از فرزندان تو از صلب اويند )»ه « : گفتى آنان از تو از صلب اويند هر گاه بيايند و ادعاى امامت كنند( بعد از حسن و حسين، آن دو كه منزلت آنان را نسبت به خودم و مقام آنان را نزد خودم و در پيشگاه خداوند عز و جل به شما فهماندم. اين مطالب را درباره آن دو به شما رساندم و اينكه آن دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند و اينكه آن دو بعد از پدرشان على دو امام هستند، و من قبل از على پدر ايشانم« .
مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُوني وَ بايِعُوا عَلِيّاً <ref>‹‹الف››: اتقوا اللَّه و بايعوا عليّاً. ‹‹د››: و تابعوا علياً.</ref> أميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأئِمَّةَ[مِنْهُمْ فِى الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ] <ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ه››و‹‹‹و››.</ref>  كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفى<ref>فإنها كلمة باقية يهلك بها من غدر و يرحم اللَّه من وفى.</ref>، ‹‹وَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أوْفى بِما عاهَدَ عَ لَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أجْراً عَظيماً››.<ref>الفتح / ۱۰.</ref>


    و بگوييد: »ما در اين باره با خداوند و با تو و با على و حسن و حسين و امامانى كه ذكر كردى پيمان مى‏بنديم و ميثاقى از ما براى اميرالمؤمنين گرفته شود )»ه « : پس اين عهد و پيمان از مؤمنين گرفته شده باشد( از قلب‏ها و جان‏ها و زبان‏هاى ما و به صورت دست دادن، براى هر كس ممكن باشد با دستش، و  گرنه با زبانش به آن اقرار مى‏كند. در پى تغيير آن نيستيم و در خود تصميم دگرگونى درباره آن را ابداً نمى‏بينيم.
اى مردم، با خدا بيعت كنيد و با من بيعت نماييد و با على اميرالمؤمنين و حسن و حسين و امامان از ايشان در دنيا و آخرت، به عنوان امامتى كه در نسل ايشان باقى است بيعت كنيد. خداوند غدركنندگان (بيعت شكنان) را هلاك و وفاداران را مورد رحمت قرار مى‏ دهد. و هر كس بيعت را بشكند به ضرر خويش شكسته است، و هركس به آنچه با خدا پيمان بسته وفا كند خداوند به او اجر عظيمى عنايت مى‏ فرمايد.


    ما اين مطلب را از قول تو به دور و نزديك از فرزندان و فاميلمان مى‏رسانيم )»ه « : ... از قول تو مى‏رسانيم به فرزندانمان كه به دنيا آمده‏اند يا نيامده‏اند( ، خدا را بر اين مطلب شاهد مى‏گيريم و خدا در شاهد بودن كافى است و تو بر ما شاهدى، و نيز هر كس كه خدا را اطاعت مى‏كند -  چه آشكارا و چه پنهانى -  و نيز ملائكه خداوند و لشكر او و بندگانش را شاهد مى‏گيريم، و خدا از هر شاهدى بالاتر است« . ×××
مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ<ref>‹‹ب››: معاشر الناس، لَقِّنوا ما لَقَّنْتُكُمْ و قُولوا ما قلته و سلِّموا على أميركم.</ref> ، وَ قوُلوُا:‹‹سَمِعْنا وَ أطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إلَيْكَ الْمَصيرُ››<ref>البقرة /  ۲۸۵.</ref>، وَ قوُلوُا:‹‹الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ››.<ref>الأعراف /  ۴۳.</ref>


اى مردم، چه مى‏گوييد؟ خداوند هر صدايى را و پنهانى‏هاى هر كسى را مى‏داند. پس هر كس هدايت يافت به نفع خودش است و هر كس گمراه شد به ضرر خودش گمراه شده است، و هر كس بيعت كند با خداوند بيعت مى‏كند. دست خداوند بر روى دست بيعت كنندگان است.
اى مردم، آنچه به شما گفتم بگوييد:(تكرار كنيد)، و به على به عنوان«اميرالمؤمنين»سلام كنيد<ref>يعنى: بگوييد:«السلام عليك يا اميرالمؤمنين». و عبارت در«ب»چنين است:«اى مردم، آنچه به شما تلقين كردم تكرار كنيد و آنچه گفتم بگوييد و بر اميرتان سلام كنيد».</ref> و بگوييد:«شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا مغفرت تو را مى‏ خواهيم و بازگشت به سوى توست». و بگوييد:«حمد و سپاس خداى را كه ما را به اين هدايت كرد، و اگر خداوند هدايت نمى‏ كرد ما هدايت نمى‏ شديم فرستادگان پروردگارمان به حق آمده ‏اند».


مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أبي‏طالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ -  وَ قَدْ أنْزَلَها فِى الْقُرْآنِ -  أكْثَرُ مِنْ أنْ أُحْصِيَها في مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أنْبَأَكُمْ بِها وَ عَرَفَها<ref>الزيادة من ‹‹الف››و‹‹ه››.</ref> فَصَدِّقُوهُ.<ref>هذه الفقرة في‹‹ب››هكذا: معاشر الناس، إن فضائل عليٍّ و ما خصّه اللَّه به في القرآن أكثر من أن أذكرها في مقام واحد، فمن أنبأكم بها فصدِّقوه</ref>


اى مردم، با خدا بيعت كنيد و با من بيعت نماييد و با على اميرالمؤمنين و حسن و حسين و امامان از ايشان در دنيا و آخرت، به عنوان امامتى كه در نسل ايشان باقى است بيعت كنيد. خداوند غدركنندگان )بيعت شكنان( را هلاك و وفاداران را مورد رحمت قرار مى‏دهد. و هر كس بيعت را بشكند به ضرر خويش شكسته است، و هركس به آنچه با خدا پيمان بسته وفا كند خداوند به او اجر عظيمى عنايت مى‏فرمايد.
اى مردم، فضايل على بن ابیطالب نزد خداوند -  كه آن را در قرآن نازل كرده -  بيش از آن است كه همه را در يک مجلس بشمارم، پس هر كس درباره آنها به شما خبر داد و معرفت آن را داشت او را تصديق كنيد.<ref>اين عبارت را دو نوع مى‏ توان معنى كرد:


الف:«عَرَفَها»بدون تشديد، يعنى كسى كه فضايل اميرالمؤمنين ‏عليه السلام را مى‏ گويد بايد اهل معرفت باشد و فقط هر چه مى‏ شنود نقل نكند تا بتواند بعضى دسيسه‏ هاى دشمنان را يا سقط هايى كه در بعضى عبارات شده متوجه شود و احياناً با ذكر يک فضيلت نتيجه معكوس گرفته نشود.


اى مردم، آنچه به شما گفتم بگوييد )تكرار كنيد( ، و به على به عنوان »اميرالمؤمنين« سلام كنيد××× 1 يعنى: بگوييد: »السلام عليك يا اميرالمؤمنين« . و عبارت در »ب« چنين است: »اى مردم، آنچه به شما تلقين كردم تكرار كنيد و آنچه گفتم بگوييد و بر اميرتان سلام كنيد« . ××× و بگوييد: »شنيديم و اطاعت كرديم، پروردگارا مغفرت تو را مى‏خواهيم و بازگشت به سوى توست« . و بگوييد: »حمد و سپاس خداى را كه ما را به اين هدايت كرد، و اگر خداوند هدايت نمى‏كرد ما هدايت نمى‏شديم فرستادگان پروردگارمان به حق آمده‏اند« .
ب:«عرَّفها»با تشديد، يعنى هر كس از فضايل اميرالمؤمنين ‏عليه السلام خبر داد و آن را به مردم شناسانيد، او را تصديق كنيد.


عبارت در«ب»چنين است: اى مردم، فضايل على و آنچه خداوند او را در قرآن بدان اختصاص داده بيش از آن است كه در يک مجلس ذكر كنم. پس هر كس شما را از آنها خبر داد او را تصديق كنيد.</ref>


اى مردم، فضايل على بن ابى‏طالب نزد خداوند -  كه آن را در قرآن نازل كرده -  بيش از آن است كه همه را در يك مجلس بشمارم، پس هر كس درباره آنها به شما خبر داد و معرفت آن را داشت او را تصديق كنيد.××× 2 اين عبارت را دو نوع مى‏توان معنى كرد:
مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ<ref>‹‹ب››: من يُطع اللَّه و رسوله و اولى الأمر فقد فاز ... .</ref>  فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً.


    الف: »عَرَفَها« بدون تشديد، يعنى كسى كه فضايل اميرالمؤمنين‏عليه السلام را مى‏گويد بايد اهل معرفت باشد و فقط هر چه مى‏شنود نقل نكند تا بتواند بعضى دسيسه‏هاى دشمنان را يا سقطهايى كه در بعضى عبارات شده متوجه شود و احياناً با ذكر يك فضيلت نتيجه معكوس گرفته نشود.
اى مردم، هر كس خدا و رسولش و على و امامانى را كه ذكر كردم اطاعت كند به رستگارى بزرگ دست يافته است.


    ب: »عرَّفها« با تشديد، يعنى هر كس از فضايل اميرالمؤمنين‏عليه السلام خبر داد و آن را به مردم شناسانيد، او را تصديق كنيد.
مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ<ref>‹‹د››: السلام.</ref> عَلَيْهِ بِإمْرَةِالْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ<ref>‹‹ه››و‹‹و››: اولئك المقرّبون.</ref> في جَنّاتِ النَّعيمِ.


    عبارت در »ب« چنين است: اى مردم، فضايل على و آنچه خداوند او را در قرآن بدان اختصاص داده بيش از آن است كه در يك مجلس ذكر كنم. پس هر كس شما را از آنها خبر داد او را تصديق كنيد. ×××
اى مردم، كسانى كه براى بيعت با او و قبول ولايتش و سلام به او به عنوان «اميرالمؤمنين»سبقت بگيرند آنان رستگارانند و در باغ‏ هاى نعمت خواهند بود.مَعاشِرَ النّاسِ، قوُلوُا ما يَرْضَى اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُروُا أنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً.<ref>‹‹ه››‹‹و››: فإنَّ اللَّه لغنيّ حميد.</ref>


اى مردم، هر كس خدا و رسولش و على و امامانى را كه ذكر كردم اطاعت كند به رستگارى بزرگ دست يافته است.
اى مردم، سخنى بگوييد كه به خاطر آن خداوند از شما راضى شود، و اگر شما و همه كسانى كه در زمين هستند كافر شوند به خدا ضررى نمى ‏رسانند.


أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ[بِما أدَّيْتُ وَ أمَرْتَ] <ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> وَ اغْضِبْ عَلَى[الْجاحِدينَ] <ref name=":2" /> الْكافِرينَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.


اى مردم، كسانى كه براى بيعت با او و قبول ولايتش و سلام به او به عنوان »اميرالمؤمنين« سبقت بگيرند آنان رستگارانند و در باغ‏هاى نعمت خواهند بود.
خدايا، به خاطر آنچه ادا كردم و امر نمودم، مؤمنين را بيامرز، و بر منكرين كه كافرند غضب نما، و حمد و سپاس مخصوص خداوند عالم است.




اى مردم، سخنى بگوييد كه به خاطر آن خداوند از شما راضى شود، و اگر شما و همه كسانى كه در زمين هستند كافر شوند به خدا ضررى نمى‏رسانند.


خدايا، به خاطر آنچه ادا كردم و امر نمودم، مؤمنين را بيامرز، و بر منكرين كه كافرند غضب نما، و حمد و سپاس مخصوص خداوند عالم است.


== پانويس ==
== پانويس ==
[[رده:خطابه غدیر]]
[[رده:خطابه غدیر]]