شبهه اعراض صحابه از غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۳۱۱: خط ۳۱۱:
'''۱.''' '''خوددارى از حضور در جبهه جنگ با كافران به سبب دلدادگى دنيا كه هر دو از گناهان بزرگ است:'''
'''۱.''' '''خوددارى از حضور در جبهه جنگ با كافران به سبب دلدادگى دنيا كه هر دو از گناهان بزرگ است:'''


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ .<ref>توبه/۳۸.</ref>
{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}} .<ref>توبه/۳۸.</ref>


لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.<ref>توبه/42.</ref>
{{قرآن|لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}}.<ref>توبه/42.</ref>


فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ.<ref>توبه/۸۱.</ref>
{{قرآن|فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}}.<ref>توبه/۸۱.</ref>


وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.<ref>توبه/۱۱۸.</ref>
{{قرآن|وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}}.<ref>توبه/۱۱۸.</ref>


و گاه خداى بزرگ آنان را مكذّبان خود و رسولش و كافر ناميده است:
و گاه خداى بزرگ آنان را مكذّبان خود و رسولش و كافر ناميده است:


وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.<ref>توبه/۹۰.</ref>
{{قرآن|وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}}.<ref>توبه/۹۰.</ref>


واقعاً چه كسانى فرمان پيامبرصلى الله عليه وآله را در همراهى با لشكر اسامة بن زيد براى جنگ با روميان ناديده گرفتند، و با وجود لعن متخلّفان از سوى آن حضرت در مدينه ماندند؟ شايد همان پيش گفتگانى باشند كه خداى عليم آنان را دروغگو و كافر نام نهاده است!
واقعاً چه كسانى فرمان پيامبرصلى الله عليه وآله را در همراهى با لشكر اسامة بن زيد براى جنگ با روميان ناديده گرفتند، و با وجود لعن متخلّفان از سوى آن حضرت در مدينه ماندند؟ شايد همان پيش گفتگانى باشند كه خداى عليم آنان را دروغگو و كافر نام نهاده است!
خط ۳۲۷: خط ۳۲۷:
براى آشنايى با پرونده سياه اين گمراهان كه در برابر اراده نبوى به ستيز برخاستند و به ميل خود رفتار كردند:
براى آشنايى با پرونده سياه اين گمراهان كه در برابر اراده نبوى به ستيز برخاستند و به ميل خود رفتار كردند:


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا.<ref>احزاب/۳۶.</ref>
{{قرآن|وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}}.<ref>احزاب/۳۶.</ref>


مى‏ توانيد اين منابع عامى را بنگريد:جوامع روايى<ref>صحيح بخارى: ج ۶ ،ص ۱۲، باب مرض النبى ‏صلى الله عليه وآله. كنز العمّال: ج ۱۰ ،ص ۵۷۸-۵۷۰ ،ح۳۰۲۶۷ - ۳۰۲۶۴. شرح نهج البلاغه: ج ۱ ،ص ۱۶۰ ۱۵۹ و ج ۶ ،ص ۵۲ . المصنّف ابن ابى‏ شيبه :ج ۶ ،ص ۳۹۵ ،ح ۳۲۲۹۵.</ref>وكتاب‏هاى تاريخى <ref>صحيح بخارى: ج ۶ ،ص ۱۲، باب مرض النبى ‏صلى الله عليه وآله. كنز العمّال: ج ۱۰ ،ص ۵۷۸-۵۷۰ ،ح۳۰۲۶۷ - ۳۰۲۶۴. شرح نهج البلاغه: ج ۱ ،ص ۱۶۰ ۱۵۹ و ج ۶ ،ص ۵۲ . المصنّف ابن ابى‏ شيبه :ج ۶ ،ص ۳۹۵ ،ح ۳۲۲۹۵.</ref>
مى‏ توانيد اين منابع عامى را بنگريد:جوامع روايى<ref>صحيح بخارى: ج ۶ ،ص ۱۲، باب مرض النبى ‏صلى الله عليه وآله. كنز العمّال: ج ۱۰ ،ص ۵۷۸-۵۷۰ ،ح۳۰۲۶۷ - ۳۰۲۶۴. شرح نهج البلاغه: ج ۱ ،ص ۱۶۰ ۱۵۹ و ج ۶ ،ص ۵۲ . المصنّف ابن ابى‏ شيبه :ج ۶ ،ص ۳۹۵ ،ح ۳۲۲۹۵.</ref>وكتاب‏هاى تاريخى <ref>صحيح بخارى: ج ۶ ،ص ۱۲، باب مرض النبى ‏صلى الله عليه وآله. كنز العمّال: ج ۱۰ ،ص ۵۷۸-۵۷۰ ،ح۳۰۲۶۷ - ۳۰۲۶۴. شرح نهج البلاغه: ج ۱ ،ص ۱۶۰ ۱۵۹ و ج ۶ ،ص ۵۲ . المصنّف ابن ابى‏ شيبه :ج ۶ ،ص ۳۹۵ ،ح ۳۲۲۹۵.</ref>
خط ۳۳۵: خط ۳۳۵:
'''۲.فتنه‏ افكنى و تبليغات منفى عليه پيامبرصلى الله عليه وآله و ياران راستين او:'''
'''۲.فتنه‏ افكنى و تبليغات منفى عليه پيامبرصلى الله عليه وآله و ياران راستين او:'''


لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ.<ref>توبه/۴۸.</ref>
{{قرآن|لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ}}.<ref>توبه/۴۸.</ref>


وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ.<ref>توبه/۱۰۱.</ref>
{{قرآن|وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}}.<ref>توبه/۱۰۱.</ref>


وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.<ref>توبه/۱۰۷.</ref>
{{قرآن|وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}}.<ref>توبه/۱۰۷.</ref>


هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ.<ref>منافقون/۷.</ref>
{{قرآن|هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}}.<ref>منافقون/۷.</ref>


در آشنايى با اين رفتارهاى نابخردانه برخى به ظاهر مسلمان كه خود را در ميان اصحاب جا زده بودند، افزون بر منابع تفسيرى، مى ‏توانيد از اين آثار تاريخى نيز مدد بگيريد<ref>تاريخ طبرى:ج ۲ ،ص ۶۰ . الكامل فى التاريخ: ج ۱ ،ص ۵۴۹ . البداية و النهاية: ج ۴ ،ص ۱۵. المغازى: ج ۱ ،ص ۲۱۹. السيرة النبوية ابن ‏هشام: ج ۳ ،ص ۶۸ .</ref>
در آشنايى با اين رفتارهاى نابخردانه برخى به ظاهر مسلمان كه خود را در ميان اصحاب جا زده بودند، افزون بر منابع تفسيرى، مى ‏توانيد از اين آثار تاريخى نيز مدد بگيريد<ref>تاريخ طبرى:ج ۲ ،ص ۶۰ . الكامل فى التاريخ: ج ۱ ،ص ۵۴۹ . البداية و النهاية: ج ۴ ،ص ۱۵. المغازى: ج ۱ ،ص ۲۱۹. السيرة النبوية ابن ‏هشام: ج ۳ ،ص ۶۸ .</ref>
خط ۳۴۷: خط ۳۴۷:
'''۳. بى‏ شک فرار از ميدان نبرد از گناهان بزرگ است و پرونده شمار فراوانى از اصحاب در جنگ احد و خيبر و حنين، بسيار سياه است كه برخى در جنگ احد سه روز از مدينه دور شدند:'''
'''۳. بى‏ شک فرار از ميدان نبرد از گناهان بزرگ است و پرونده شمار فراوانى از اصحاب در جنگ احد و خيبر و حنين، بسيار سياه است كه برخى در جنگ احد سه روز از مدينه دور شدند:'''


وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.<ref>آل عمران/۱۵۲.</ref>
{{قرآن|وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}}.<ref>آل عمران/۱۵۲.</ref>


لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ.<ref>توبه/۲۵.</ref>
{{قرآن|لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ}}.<ref>توبه/۲۵.</ref>


عبدالحميد بن ابى ‏الحديد معتزلى، نام خليفه دوم و سوم ... را در ميان فراريان مى ‏شمارد<ref>شرح نهج البلاغه: ج ۱۵ ،ص ۲۵-۲۴.</ref>
عبدالحميد بن ابى ‏الحديد معتزلى، نام خليفه دوم و سوم ... را در ميان فراريان مى ‏شمارد<ref>شرح نهج البلاغه: ج ۱۵ ،ص ۲۵-۲۴.</ref>
خط ۳۵۹: خط ۳۵۹:
«به روايت ابن‏ عباس، پيامبرصلى الله عليه وآله از سوى خدا فرمان مشورت با مردم را دريافت كرد كه ابوبكر و عمر از آنهاست. ولى اينجا اشكالى هست، چون همين افرادى كه رسول‏ خداصلى الله عليه وآله مأموريت مشورت با آنان را دارد، همان فراريانى هستند كه در جاى ديگرى به رسولش امر كرده از آنان درگذرد و برايشان آمرزش بطلبد».
«به روايت ابن‏ عباس، پيامبرصلى الله عليه وآله از سوى خدا فرمان مشورت با مردم را دريافت كرد كه ابوبكر و عمر از آنهاست. ولى اينجا اشكالى هست، چون همين افرادى كه رسول‏ خداصلى الله عليه وآله مأموريت مشورت با آنان را دارد، همان فراريانى هستند كه در جاى ديگرى به رسولش امر كرده از آنان درگذرد و برايشان آمرزش بطلبد».


سپس مى ‏افزايد:فَهَب اَنَّ عُمَرَ كَانَ مِنَ المُنهَزِمِينَ، فَدَخَلَ تَحتَ الآيَة. إلَّا اَنَّ اَبَابَكرٍ مَا كَانَ مِنهُم، فَكَيفَ يَدخُلُ تَحتَ هَذِهِ الآيَة؟ وَاللَّهُ اَعلَمُ!<ref>مفاتيح الغيب: ج ۹ ،ص ۶۷-۵۰ .</ref>
سپس مى ‏افزايد:{{متن عربی|فَهَب اَنَّ عُمَرَ كَانَ مِنَ المُنهَزِمِينَ، فَدَخَلَ تَحتَ الآيَة. إلَّا اَنَّ اَبَابَكرٍ مَا كَانَ مِنهُم، فَكَيفَ يَدخُلُ تَحتَ هَذِهِ الآيَة؟ وَاللَّهُ اَعلَمُ!}}<ref>مفاتيح الغيب: ج ۹ ،ص ۶۷-۵۰ .</ref>


گفتنى است كه جناب سيوطى درباره اين حديث ابن‏ عباس:حاكم آن را روايت و به صحتش حكم كرده است، همچنين بيهقى در سنن خود و احمد در مسندش.<ref>الدرّ المنثور: ج ۲ ،ص ۳۵۹.</ref>
گفتنى است كه جناب سيوطى درباره اين حديث ابن‏ عباس:حاكم آن را روايت و به صحتش حكم كرده است، همچنين بيهقى در سنن خود و احمد در مسندش.<ref>الدرّ المنثور: ج ۲ ،ص ۳۵۹.</ref>
۸۴۹

ویرایش