آیه ۱۱ فتح و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

== «سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا...»<ref>فتح /  ۱۱. غدير در قرآن: ج ۲ ص ۹۵ - ۱۰۲.</ref> ==

<nowiki>سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا، يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ، قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّه شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً}}:  </nowiki>

وَ سَالْتُ جَبْرَئيلَ انْ يَسْتَعْفِىَ لِىَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ الَيْكُمْ -  ايُّهَا النّاسُ -  لِعِلْمى بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ ادْغالِ اللاّئِمينَ وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالاسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّه فى كِتابِهِ بِانَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّه عَظِيمٌ<ref>اسرار غدير: ص ۱۳۹ بخش ۲.</ref>:

در اوايل خطابه كه آيه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ...» تلاوت شده و حضرت به صراحت فرموده كه اين دستور درباره خلافت على‏ عليه السلام سه بار بر من نازل شده است، در همان حال ناگهان لحن سخن عوض مى‏ شود و حضرت به صراحت تمام مى ‏فرمايد از خدا خواستم مرا از تبليغ اين مسئله معاف بدارد و علت آن حضور منافقين است.