پرش به محتوا

شرح خطبه غدير: تفاوت میان نسخه‌ها

 
خط ۴۵: خط ۴۵:
{{متن عربی|الْحَمْدُ للَّه الَّذى عَلا فى تَوَحُّدِهِ وَ دَنا فى تَفَرُّدِهِ وَ جَلَّ فى سُلْطانِهِ وَ عَظُمَ فى اَرْكانِهِ، وَ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عِلْماً وَ هُوَ فى مَكانِهِ، وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ ‏يَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَ مَجيداً لا يَزُولُ، وَ مُبْدِئاً وَ مُعيداً وَ كُلُّ اَمْرٍ اِلَيْهِ يَعُودُ. بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَ داحِى الْمَدْحُوّاتِ وَ جَبّارُ الاَرَضينَ وَ السَّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ اَنْشَاَهُ. يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ وَ الْعُيُونُ لا تَراهُ. كَريمٌ حَليمٌ ذُو اَناةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَ لا يُبادِرُ اِلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ. قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَ لا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الاِحاطَةُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ فى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ لَيْسَ مِثْلَهُ شَىْ‏ءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّىْ‏ءِ حينَ لا شَىْ‏ءَ، دائِمٌ حَىٌّ وَ قائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ. جَلَّ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الاَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الاَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ.  
{{متن عربی|الْحَمْدُ للَّه الَّذى عَلا فى تَوَحُّدِهِ وَ دَنا فى تَفَرُّدِهِ وَ جَلَّ فى سُلْطانِهِ وَ عَظُمَ فى اَرْكانِهِ، وَ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عِلْماً وَ هُوَ فى مَكانِهِ، وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ ‏يَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَ مَجيداً لا يَزُولُ، وَ مُبْدِئاً وَ مُعيداً وَ كُلُّ اَمْرٍ اِلَيْهِ يَعُودُ. بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَ داحِى الْمَدْحُوّاتِ وَ جَبّارُ الاَرَضينَ وَ السَّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ اَنْشَاَهُ. يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ وَ الْعُيُونُ لا تَراهُ. كَريمٌ حَليمٌ ذُو اَناةٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَ لا يُبادِرُ اِلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ. قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتُ وَ لا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الاِحاطَةُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ فى كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ لَيْسَ مِثْلَهُ شَىْ‏ءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّىْ‏ءِ حينَ لا شَىْ‏ءَ، دائِمٌ حَىٌّ وَ قائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ. جَلَّ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الاَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الاَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ.  
لا يَلْحَقُ اَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَ لا يَجِدُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ، اِلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى نَفْسِهِ. وَ اَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذى مَلَاَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَ الَّذى يَغْشَى الاَبَدَ نُورُهُ، وَ الَّذى يُنْفِذُ اَمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ، وَ لا مَعَهُ شَريكٌ فى تَقْديرِهِ، وَ لا يُعاوَنُ فى تَدْبيرِهِ. صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلى غَيْرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَةٍ مِنْ اَحَدٍ وَ لا تَكَلُّفٍ وَ لا احْتِيالٍ. اَنْشَاَها فَكانَتْ، وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللَّهُ الَّذى لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ، الْعَدْلُ الَّذى لا يَجُورُ، وَ الاَكْرَمُ الَّذى تَرْجِعُ اِلَيْهِ الْأُمُورُ.
لا يَلْحَقُ اَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَ لا يَجِدُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ، اِلاّ بِما دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى نَفْسِهِ. وَ اَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذى مَلَاَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَ الَّذى يَغْشَى الاَبَدَ نُورُهُ، وَ الَّذى يُنْفِذُ اَمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ، وَ لا مَعَهُ شَريكٌ فى تَقْديرِهِ، وَ لا يُعاوَنُ فى تَدْبيرِهِ. صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلى غَيْرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَةٍ مِنْ اَحَدٍ وَ لا تَكَلُّفٍ وَ لا احْتِيالٍ. اَنْشَاَها فَكانَتْ، وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللَّهُ الَّذى لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ، الْعَدْلُ الَّذى لا يَجُورُ، وَ الاَكْرَمُ الَّذى تَرْجِعُ اِلَيْهِ الْأُمُورُ.
وَ اَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذى تَواضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الاَمْلاكِ وَ مُفَلِّكُ الاَفْلاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْرى لاَجَلٍ مُسَمّى، يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لا مَعَهُ نِدٌّ، اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ ‏يَكُنْ لَهُ كُفْواً اَحَدٌ. اِلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌ، يَشاءُ فَيُمْضى، وَ يُريدُ فَيَقْضى، وَ يَعْلَمُ فَيُحْصى، وَ يُميتُ وَ يُحْيى، وَ يُفْقِرُ وَ يُغْنى، وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكى، وَ يُدْنى وَ يُقْصى، وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطى، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.}}
وَ اَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذى تَواضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الاَمْلاكِ وَ مُفَلِّكُ الاَفْلاكِ وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْرى لاَجَلٍ مُسَمّى،}} {{متن قرآن|يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ}} {{متن عربی|يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لا مَعَهُ نِدٌّ،}} {{متن قرآن|اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ ‏يَكُنْ لَهُ كُفْواً اَحَدٌ.}} {{متن عربی|اِلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌ، يَشاءُ فَيُمْضى، وَ يُريدُ فَيَقْضى، وَ يَعْلَمُ فَيُحْصى، وَ يُميتُ وَ يُحْيى، وَ يُفْقِرُ وَ يُغْنى، وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكى، وَ يُدْنى وَ يُقْصى، وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطى، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ}} {{متن قرآن|وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.}}


{{متن قرآن|يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ}}{{متن عربی|، لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِى الاَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ؛ الَّذى لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْ‏ءٌ، وَ لا يُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ رَبُّ الْعالَمينَ؛ الَّذى اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ اَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ عَلى كُلِّ حالٍ.
{{متن قرآن|يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ}}{{متن عربی|، لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِى الاَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ؛ الَّذى لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْ‏ءٌ، وَ لا يُضْجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. الْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ رَبُّ الْعالَمينَ؛ الَّذى اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ اَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ عَلى كُلِّ حالٍ. اَحْمَدُهُ كَثيراً وَ اَشْكُرُهُ دائِماً عَلَى السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ، وَ اُومِنُ بِهِ وَ بِمَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ. اَسْمَعُ لاَمْرِهِ وَ اُطيعُ وَ اُبادِرُ اِلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَ اَسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ، رَغْبَةً فى طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَنَّهُ اللَّهُ الَّذى لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لا يُخافُ جَوْرُهُ}}<blockquote>حمد و سپاس خدايى را كه در يگانگى خود بلند مرتبه، و در تنهايى و فرد بودنش نزديک است. در قدرت و سلطه خود با جلالت و در اركان خود عظيم است. علم او به همه چيز احاطه دارد در حالى كه در جاى خود است، و همه مخلوقات را با قدرت و برهان خود تحت سيطره دارد.
اَحْمَدُهُ كَثيراً وَ اَشْكُرُهُ دائِماً عَلَى السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ، وَ اُومِنُ بِهِ وَ بِمَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ. اَسْمَعُ لاَمْرِهِ وَ اُطيعُ وَ اُبادِرُ اِلى كُلِّ ما يَرْضاهُ وَ اَسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ، رَغْبَةً فى طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَنَّهُ اللَّهُ الَّذى لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لا يُخافُ جَوْرُهُ}}<blockquote>حمد و سپاس خدايى را كه در يگانگى خود بلند مرتبه، و در تنهايى و فرد بودنش نزديک است. در قدرت و سلطه خود با جلالت و در اركان خود عظيم است. علم او به همه چيز احاطه دارد در حالى كه در جاى خود است، و همه مخلوقات را با قدرت و برهان خود تحت سيطره دارد.


هميشه مورد سپاس بوده و همچنان مورد ستايش خواهد بود. صاحب عظمتى كه از بين رفتنى نيست. ابتدا كننده و بازگرداننده اوست و هر كارى به سوى او باز مى‏ گردد.  
هميشه مورد سپاس بوده و همچنان مورد ستايش خواهد بود. صاحب عظمتى كه از بين رفتنى نيست. ابتدا كننده و بازگرداننده اوست و هر كارى به سوى او باز مى‏ گردد.  
۴٬۰۶۴

ویرایش