۱٬۵۵۷
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
Nazarzadeh (بحث | مشارکتها) بدون خلاصۀ ویرایش |
Nazarzadeh (بحث | مشارکتها) بدون خلاصۀ ویرایش |
||
| خط ۹: | خط ۹: | ||
{{متن و ترجمه | {{متن و ترجمه | ||
|الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في اَرْكانِهِ، وَأَحاطَ بِكُلِّ شَيْئٍ عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ | |الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في اَرْكانِهِ، وَأَحاطَ بِكُلِّ شَيْئٍ عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ | ||
|Praise belongs to God, Who is Sublime in His Oneness, and He is with all beings in His Loneliness. Glorious is He in His Domination, and He is great in His Foundations! | |Praise belongs to God, Who is Sublime in His Oneness, and He is with all beings in His Loneliness. Glorious is He in His Domination, and He is great in His Foundations! His Knowledge encircles all beings without taking a move or having a dwelling; He subdues everything with His Power and reasoning. | ||
His Knowledge encircles all beings without taking a move or having a dwelling; He subdues everything with His Power and reasoning. | |||
|حَميداً لَمْيَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزُولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ اَمْرٍ إلَيْهِ يَعُودُ. بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِي الْمَدْحُوَّاتِ وَجَبَّارُ الْأَرَضينَ وَ السَّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلي جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ | |حَميداً لَمْيَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزُولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ اَمْرٍ إلَيْهِ يَعُودُ. بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِي الْمَدْحُوَّاتِ وَجَبَّارُ الْأَرَضينَ وَ السَّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلي جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ | ||
| خط ۱۹: | خط ۱۸: | ||
|لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلا يُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ.قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَعَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتِ وَلاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ. | |لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلا يُبادِرُ إلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ.قَدْ فَهِمَ السَّرائِرَ وَعَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُوناتِ وَلاَ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ. | ||
| | |He does not hasten in His vengeance, nor does He rush to inflict upon them the punishment they deserve. He understands the secrets and knows the innermost thoughts; nothing hidden is concealed from Him, nor are the unseen matters confused for Him." | ||
|لَهُ الْإِحاطَةُ بِكُلِّ شَيئٍ وَالْغَلَبَةُ عَلي كُلِّ شَيْئٍ وَالْقُوَّةُ في كُلِّ شَيْئٍ وَالْقُدْرَةُ عَلي كُلِّ شَيْئٍ، وَلَيْسَ مِثْلُهُ شَيْئٌ. وَهُوَ مُنْشِيءُ الشَيْئٍ حينَ لا شَيْئَ دائِمٌ حَيٌّ وَقائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إِلهَ إلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ. | |لَهُ الْإِحاطَةُ بِكُلِّ شَيئٍ وَالْغَلَبَةُ عَلي كُلِّ شَيْئٍ وَالْقُوَّةُ في كُلِّ شَيْئٍ وَالْقُدْرَةُ عَلي كُلِّ شَيْئٍ، وَلَيْسَ مِثْلُهُ شَيْئٌ. وَهُوَ مُنْشِيءُ الشَيْئٍ حينَ لا شَيْئَ دائِمٌ حَيٌّ وَقائِمٌ بِالْقِسْطِ، لا إِلهَ إلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ. | ||
| | |He encompasses everything, has dominance over everything, possesses strength in everything, and has power over everything. There is nothing like Him. He is the Creator of things when there was nothing. Eternal, living, and upholding justice. There is no deity but Him, the Mighty, the Wise. | ||
|جَلَّ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لا يَلْحَقُ اَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَلا يَجِدُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَعَلانِيَةٍ اِلاَّ بِما دَلَّ عَزَّوَجَلَّ عَلي نَفْسِهِ. | |جَلَّ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ. لا يَلْحَقُ اَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَلا يَجِدُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَعَلانِيَةٍ اِلاَّ بِما دَلَّ عَزَّوَجَلَّ عَلي نَفْسِهِ. | ||
| | |He is exalted beyond what sight can perceive, yet He perceives all sight. He is the Subtle, the All-Aware. No one can comprehend His description through direct observation, nor can anyone grasp His nature in secret or in public, except through what He, the Almighty and Glorious, has revealed about Himself. | ||
|وَاَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذي يَغْشَي الْأَبَدَ نُورُهُ، وَالَّذي يُنْفِذُ اَمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ وَلا مَعَهُ شَريكٌ في تَقْديرِهِ وَلا يُعاوَنُ في تَدْبيرِهِ. | |وَاَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذي يَغْشَي الْأَبَدَ نُورُهُ، وَالَّذي يُنْفِذُ اَمْرَهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ وَلا مَعَهُ شَريكٌ في تَقْديرِهِ وَلا يُعاوَنُ في تَدْبيرِهِ. | ||
| | |I bear witness that He is Allah, whose sanctity fills eternity, whose light envelops perpetuity, who executes His command without consulting any advisor, and who has no partner in His decree, nor does He need assistance in His governance. | ||
|صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلي غَيْرِ مِثالٍ، وَخَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَةٍ مِنْ اَحَدٍ وَلا تَكَلُّفٍ وَلاَ احْتِيالٍ. اَنْشَأَها فَكانَتْ وَبَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ | |صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلي غَيْرِ مِثالٍ، وَخَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعُونَةٍ مِنْ اَحَدٍ وَلا تَكَلُّفٍ وَلاَ احْتِيالٍ. اَنْشَأَها فَكانَتْ وَبَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، الْحَسَنُ الصَّنيعَةُ | ||
| | |He fashioned what He originated without any model, and created what He created without assistance from anyone, without effort or contrivance. He brought them into being, and they existed; He formed them, and they appeared. Thus, He is Allah, there is no deity but Him, the One who perfects creation, whose craftsmanship is excellent. | ||
|الْعَدْلُ الَّذي لايَجُورُ، وَالْأَكْرَمُ الَّذي تَرْجِعُ اِلَيْهِ الْاُمُورُ. وَاَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيْئٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْئٍ لِعِزَّتِهِ | |الْعَدْلُ الَّذي لايَجُورُ، وَالْأَكْرَمُ الَّذي تَرْجِعُ اِلَيْهِ الْاُمُورُ. وَاَشْهَدُ اَنَّهُ اللَّهُ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيْئٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْئٍ لِعِزَّتِهِ | ||
| | |He is the Just, who never wrongs, and the Most Generous, to whom all matters return. I bear witness that He is Allah, before whose greatness everything humbles itself, and before whose might everything submits. | ||
| وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْئٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْئٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الْأَمْلاكِ وَمُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَمُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْري لِأَجَلٍ مُسَمّي. | | وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْئٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْئٍ لِهَيْبَتِهِ. مَلِكُ الْأَمْلاكِ وَمُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَمُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْري لِأَجَلٍ مُسَمّي. | ||
| | |Everything surrenders to His power, and everything submits to His awe. He is the King of kings, the regulator of the celestial spheres, and the subjugator of the sun and the moon, each running its course for an appointed term. | ||
|يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَي النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلي اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَمُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ. | |يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَي النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلي اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَمُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ. | ||
لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ نِدٌّ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً اَحَدٌ. | لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ نِدٌّ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً اَحَدٌ. | ||
| | |He wraps the night over the day and wraps the day over the night, each pursuing the other in rapid succession. He is the destroyer of every stubborn tyrant and the annihilator of every rebellious devil. He has no opposite, nor is there any equal with Him. He is One, Self-Sufficient, He begets not, nor is He begotten, and there is none comparable to Him. | ||
|اِلهٌ واحِدٌ وَرَبُّ ماجِدٌ يَشاءُ فَيَمْضي، وَيُريدُ فَيَقْضي، وَيَعْلَمُ فَيُحْصي، وَيُميتُ وَيُحْيي، وَيُفْقِرُ وَيُغْني، وَيُضْحِكُ وَيُبْكي، وَيُدْني وَيُقْصي وَيَمْنَعُ وَيُعْطي، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلي كُلِّ شَيْئٍ قَديرٍ. | |اِلهٌ واحِدٌ وَرَبُّ ماجِدٌ يَشاءُ فَيَمْضي، وَيُريدُ فَيَقْضي، وَيَعْلَمُ فَيُحْصي، وَيُميتُ وَيُحْيي، وَيُفْقِرُ وَيُغْني، وَيُضْحِكُ وَيُبْكي، وَيُدْني وَيُقْصي وَيَمْنَعُ وَيُعْطي، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلي كُلِّ شَيْئٍ قَديرٍ. | ||
| | |He is one God and a glorious Lord. He wills and it comes to pass; He intends and it is fulfilled. He knows and thus enumerates all things. He gives life and causes death, impoverishes and enriches, brings laughter and tears, brings near and sends away, withholds and grants. To Him belongs sovereignty and all praise. In His hand is all good, and He has power over everything. | ||
|يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِي الْأَنْفاسِ وَرَبُّ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ،الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَيْئٌ، وَلا يَضْجُرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَلا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. | |يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِي الْأَنْفاسِ وَرَبُّ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ،الَّذي لا يُشْكِلُ عَلَيْهِ شَيْئٌ، وَلا يَضْجُرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَلا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. | ||
| | |He merges the night into the day and merges the day into the night. There is no deity but Him, the Mighty, the Forgiving. He is the responder to prayers and the generous giver, who counts every breath and is the Lord of jinn and humans. Nothing confuses Him, nor does the clamor of those who cry out distress Him, nor does the persistence of those who persist weary Him. | ||
|الْعاصِمُ لِلصَّالِحينَ، وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَمَوْلَي الْمُؤْمِنينَ وَرَبُّ الْعالَمينَ. الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ اَنْ يَشْكُرَهُ وَيَحْمَدَهُ عَلي كُلِّ حالٍ. | |الْعاصِمُ لِلصَّالِحينَ، وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَمَوْلَي الْمُؤْمِنينَ وَرَبُّ الْعالَمينَ. الَّذي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ اَنْ يَشْكُرَهُ وَيَحْمَدَهُ عَلي كُلِّ حالٍ. | ||
| | |He is the protector of the righteous, the grantor of success to the prosperous, the guardian of the believers, and the Lord of all worlds. He is the one who deserves from all His creation to be thanked and praised in every circumstance. | ||
|اَحْمَدُهُ كَثيراً وَاَشْكُرُهُ دائِماً عَلَي السَّراءِ وَالضَّراءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَاُومِنُ بِهِ وَبِمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ. اَسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَاُطيعُ وَاُبادِرُ اِلي كُلِّ ما يَرْضاهُ وَاَسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَخَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَلا يُخافُ جَوْرُهُ. | |اَحْمَدُهُ كَثيراً وَاَشْكُرُهُ دائِماً عَلَي السَّراءِ وَالضَّراءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَاُومِنُ بِهِ وَبِمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ. اَسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَاُطيعُ وَاُبادِرُ اِلي كُلِّ ما يَرْضاهُ وَاَسْتَسْلِمُ لِما قَضاهُ، رَغْبَةً في طاعَتِهِ وَخَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَلا يُخافُ جَوْرُهُ. | ||
| | |I praise Him abundantly and thank Him always in times of ease and hardship, in adversity and prosperity. I believe in Him, His angels, His books, and His messengers. I listen to His command and obey, hastening to do all that pleases Him and submitting to what He decrees, out of desire for His obedience and fear of His punishment. For He is Allah, whose plan cannot be evaded, nor is there fear of injustice from Him. | ||
}} | }} | ||
<h2 style="direction: ltr">Divine Command for an Important Matter</h2> | |||
وَأَقِرُّ لَهُ عَلي نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَاَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَاُؤَدّي ما اَوْحي بِهِ اِليَّ حَذَراً مِنْ اَنْ لا اَفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لا يَدْفَعُها عَنّي اَحَدٌ وَاِنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ؛ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ. لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أَنّي اِنْ لَمْ اُبَلِّغْ ما اَنْزَلَ اِلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لي تَبارَكَ وَتَعالي الْعِصْمَةَ مِنَ النَّاسِ وَهُوَ اللَّهُ الْكافِي الْكَريمُ. | {{متن و ترجمه | ||
وَأَقِرُّ لَهُ عَلي نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَاَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَاُؤَدّي ما اَوْحي بِهِ اِليَّ حَذَراً مِنْ اَنْ لا اَفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لا يَدْفَعُها عَنّي اَحَدٌ وَاِنْ عَظُمَتْ| حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ؛ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ. لِأنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أَنّي اِنْ لَمْ اُبَلِّغْ ما اَنْزَلَ اِلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لي تَبارَكَ وَتَعالي الْعِصْمَةَ مِنَ النَّاسِ وَهُوَ اللَّهُ الْكافِي الْكَريمُ. | |||
|I acknowledge my servitude to Him and bear witness to His lordship. I fulfill what has been revealed to me, fearing that if I do not, a calamity from Him may befall me that no one can avert, no matter how great their cunning or close their friendship. There is no deity but Him. For He has informed me that if I do not convey what has been revealed to me concerning Ali, then I have not conveyed His message. And He, the Blessed and Exalted, has guaranteed me protection from the people. He is Allah, the Sufficient, the Generous. | |||
|فَاَوْحي اِلَيَّ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- في عَلِيٍّ يَعْني فِي الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ اَبيطالِبٍ- وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ». | |||
|So He revealed to me: 'In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. O Messenger, convey what has been revealed to you from your Lord—concerning Ali, meaning regarding the succession of Ali ibn Abi Talib—and if you do not, then you have not conveyed His message. And Allah will protect you from the people.' | |||
|مَعاشِرَ النَّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما اَنْزَلَ اللَّهُ تَعالي اِلَيَّ، وَاَنَا اُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: اِنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ اِليَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبِّي- وَهُوَ السَّلامُ- اَنْ اَقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ | |||
|O people, I have not failed to convey what Allah, the Exalted, has revealed to me. I will explain to you the reason for this verse: Indeed, Gabriel descended to me three times, commanding me from my Lord, who is Peace, to stand in this assembly. | |||
|فَاُعْلِمَ كُلَّ اَبْيَضٍ وَاَسْوَدٍ: اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبيطالِبٍ اَخي وَوَصِيّي وَخَليفَتي عَلي اُمَّتي وَالْإِمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسي اِلاَّ اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. | |||
|So let every white and black person know: Ali ibn Abi Talib is my brother, my executor, and my successor over my nation, and the Imam after me. His position to me is like that of Aaron to Moses, except that there is no prophet after me. He is your guardian after Allah and His Messenger. | |||
|وَقَدْ اَنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالي عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ: «اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ»، وَعِليُّ بْنُ اَبيطالِبٍ الَّذي أقامَ الصَّلاةَ وَآتَي الزَّكاةَ وَهُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ في كُلِّ حالٍ. | |||
|And Allah, the Blessed and Exalted, has revealed to me a verse from His Book regarding this: 'Your only ally is Allah and His Messenger and those who believe, those who establish prayer and give zakat while they bow down.' Ali ibn Abi Talib is the one who established prayer and gave zakat while bowing, seeking Allah, the Mighty and Majestic, in every situation. | |||
|وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ اَنْ يَسْتَعْفِيَ لِيَ السَّلامَ عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ اِلَيْكُمْ- اَيُّهَا النَّاسُ- لِعِلْمي بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَاِدْغالِ اللاَّئِمينَ وَحِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإِسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ، وَكَثْرَةِ اَذاهُمْ لي غَيْرَ مَرَّةٍ، | |||
|I asked Gabriel to excuse me from conveying this to you—O people—due to my knowledge of the scarcity of the pious and the abundance of hypocrites, the deceit of the blamers, and the tricks of those who mock Islam. Those whom Allah has described in His Book as saying with their tongues what is not in their hearts, and they consider it insignificant while it is great in the sight of Allah. And due to their frequent harm to me on multiple occasions. | |||
حَتّي سَمُّوني اُذُناً وَزَعَمُوا اَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ اِيَّايَ وَاِقْبالي عَلَيْهِ وَهَواهُ وَقَبُولِهِ مِنّي، حَتّي اَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ في ذلِكَ «وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ، قُلْ اُذُنٌ- عَلَي الَّذينَ يَزْعَمُونَ اَنَّهُ اُذُنٌ- خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ» الآيَةُ. | |حَتّي سَمُّوني اُذُناً وَزَعَمُوا اَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ اِيَّايَ وَاِقْبالي عَلَيْهِ وَهَواهُ وَقَبُولِهِ مِنّي، حَتّي اَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ في ذلِكَ «وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ، قُلْ اُذُنٌ- عَلَي الَّذينَ يَزْعَمُونَ اَنَّهُ اُذُنٌ- خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ» الآيَةُ. | ||
They even called me 'ear' and claimed that I was such due to my constant association with him, my inclination towards him, and his| acceptance of me. Until Allah, the Mighty and Majestic, revealed regarding this: 'And among them are those who hurt the Prophet and say, "He is an ear." Say, "An ear of good for you; he believes in Allah and believes the believers."' | |||
وَلَوْ شِئْتُ اَنْ اُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَاَنْ اَوْمَئَ اِلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَاَنْ اَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَلكِنّي وَاللَّهِ في اُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ. | |وَلَوْ شِئْتُ اَنْ اُسَمِّيَ الْقائِلينَ بِذلِكَ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَاَنْ اَوْمَئَ اِلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَاَنْ اَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ، وَلكِنّي وَاللَّهِ في اُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ. | ||
وَكُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَي اللَّهُ مِنّي اِلاَّ اَنْ اُبَلِّغَ ما اَنْزَلَ اللَّهُ اِلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ، ثم تلا: «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- في حَقِّ عَلِيٍّ- وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ». | وَكُلُّ ذلِكَ لا يَرْضَي اللَّهُ مِنّي اِلاَّ اَنْ اُبَلِّغَ ما اَنْزَلَ اللَّهُ اِلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ، ثم تلا: «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- في حَقِّ عَلِيٍّ- وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ». | ||
"And if I wished, I could name those who said this by their names, and if I wanted to point them out specifically, I could do so, and if I wanted to indicate them, I could indicate them. But by Allah, I have been gracious regarding their affairs. And all of this does not please Allah from me unless I convey what Allah has revealed to me concerning Ali. Then he recited: 'O Messenger, convey what has been revealed to you from your Lord—concerning Ali—and if you do not, then you have not conveyed His message. And Allah will protect you from the people.'" | "And if I wished, I could name those who said this by their names, and if I wanted to point them out specifically, I could do so, and if I wanted to indicate them, I could indicate them. But by Allah, I have been gracious regarding their affairs. And all of this does not please Allah from me unless I convey what Allah has revealed to me concerning Ali. Then he recited: 'O Messenger, convey what has been revealed to you from your Lord—concerning Ali—and if you do not, then you have not conveyed His message. And Allah will protect you from the people.'" | ||