۲۱٬۸۲۰
ویرایش
آيه ۳۸ اعراف و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
| خط ۱۱: | خط ۱۱: | ||
=== متن خطبه غدير === | === متن خطبه غدير === | ||
الا انَّ اعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّه فيهِمْ: «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ» : | الا انَّ اعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّه فيهِمْ: «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ»: | ||
بدانيد دشمنان | بدانيد دشمنان اهل بيت كسانى هستند كه خدا درباره آنان فرموده: «هر گروهى كه داخل آتش جهنم مى شوند همتاى خود را لعنت مى كنند تا هنگامى كه همه كنار يكديگر خود را در آتش مى يابند آخرين آنها به اولينشان مى گويد پروردگارا اينان ما را گمراه كردند پس عذاب چند برابرى از آتش به آنان بده خداوند در پاسخ مى فرمايد براى همه عذاب چند برابر است ولى شما نمى دانيد».<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۲ بخش ۷.</ref> | ||
=== موقعيت تاريخى === | === موقعيت تاريخى === | ||
نيمى از وقت خطبه بلند غدير سپرى شده بود. پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه | نيمى از وقت خطبه بلند غدير سپرى شده بود. پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله در اين مرحله، يك فراز از دوستان على بن ابى طالب عليه السلام و يک فراز از دشمنانش مى گويد، تا اين فراز كه صحنه روز قيامت را درباره دشمنان او بيان مى كند. آيه اى كه حضرت از اواسط آن در كلامش آورده از آيه۳۶ سوره اعراف آغاز مىشود و به آيه ۴۱ ختم مى شود.<ref>از آيه ۳۶ تا ۴۱ سوره اعراف متن آيات چنين است: | ||
«وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّه كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّه قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ. قالَ ادْخُلُوا فِى أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ، وَ قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ. إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِىالْمُجْرِمِينَ. لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَ كَذلِكَ نَجْزِى الظَّالِمِينَ».</ref> | «وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّه كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّه قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَ شَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ. قالَ ادْخُلُوا فِى أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ، وَ قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ. إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِىالْمُجْرِمِينَ. لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَ كَذلِكَ نَجْزِى الظَّالِمِينَ».</ref> | ||
| خط ۲۷: | خط ۲۷: | ||
=== تحليل اعتقادى === | === تحليل اعتقادى === | ||
تا اينجا خلاصه شش آيه بود كه پيامبر صلى الله عليه | تا اينجا خلاصه شش آيه بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله به دشمنان اهل بيت عليهم السلام تفسير فرمود و معلوم گرديد خداوند چگونه آينده اينان را ترسيم نموده است. اكنون معناى كلمات مبارک معصومين عليهم السلام را درباره دشمنانشان درک مى كنيم آنجا كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: | ||
يا على، اگر بندهاى هزار سال خدا را عبادت كند، خدا از او قبول نمى كند جز با ولايت تو و امامان از فرزندانت، و ولايت تو پذيرفته نمى شود جز با برائت از دشمنانت و دشمنان امامان از فرزندانت.<ref>كنز الفوائد: ص ۱۸۵.</ref> | يا على، اگر بندهاى هزار سال خدا را عبادت كند، خدا از او قبول نمى كند جز با ولايت تو و امامان از فرزندانت، و ولايت تو پذيرفته نمى شود جز با برائت از دشمنانت و دشمنان امامان از فرزندانت.<ref>كنز الفوائد: ص ۱۸۵.</ref> | ||
و اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: بر عهده آن دو است گناه امت محمد صلى الله عليه | و اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: بر عهده آن دو است گناه امت محمد صلى الله عليه و آله؛ تا روز قيامت هر خونى كه به ناحق ريخته شود و هر مالى كه به حرام خورده شود و هر ناموسى كه به حرام تصرف شود و هر حكمى كه به ظلم داده شود، بر عهده آن دو است بدون آنكه از گناه انجام دهنده آن چيزى كم شود.<ref>كتاب سليم: ص ۴۴۰.</ref> | ||
== پانویس == | == پانویس == | ||