۲۱٬۹۷۲
ویرایش
خط ۳۴۹: | خط ۳۴۹: | ||
پس از طبرانى، ابوالحسن على بن المغازلى الواسطى الشافعى<ref>هو ابو الحسن او ابو محمد على بن محمد بن محمد الطيب الجلابى الشافعى الواسطى ثم البغدادى، الشهير بابن المغازلى. المتوفى سنة ۴۸۳. ولد ببلدة واسط، ثم انتقل فى اواخر عمره الى بغداد. كان شافعياً فى الفقه و اشعرياً فى اصول الدين. و سمّى بابن المغازلى لان احد اسلافه كان نزيلاً بمحلة المغازليين فى واسط. ذكر السمعانى فى الانساب ان من مؤلفاته«ذيل تاريخ واسط»، و قال انه غرق ببغداد سنة ۴۸۳، و حمل ميتاً الى واسط و دُفن بها. حاشية محمد رشاد سالم على منهاج السنة لابن تيمية: ج ۷ ص ۱۵. ذهبى در «تاريخ الاسلام»نيز او را على بن محمد بن محمد بن الطيب، ابوالحسن الواسطى المغازلى، و يعرف بابن الجلابى (م ۴۸۳ ق) خوانده است. تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام (ذهبى): ج ۱۰ ص ۵۲۴ . </ref> (م ۴۸۳ ق)نيز در كتاب«المناقب» خطبه اى مشتمل بر بيش از ۳۰۰ واژه را نقل كرده، كه سند آن در طبقات بالاتر تا حدودى مشابه سند ارائه شده در «التحصين»سيد بن طاووس است. متن روايت او به طور كامل چنين است: | پس از طبرانى، ابوالحسن على بن المغازلى الواسطى الشافعى<ref>هو ابو الحسن او ابو محمد على بن محمد بن محمد الطيب الجلابى الشافعى الواسطى ثم البغدادى، الشهير بابن المغازلى. المتوفى سنة ۴۸۳. ولد ببلدة واسط، ثم انتقل فى اواخر عمره الى بغداد. كان شافعياً فى الفقه و اشعرياً فى اصول الدين. و سمّى بابن المغازلى لان احد اسلافه كان نزيلاً بمحلة المغازليين فى واسط. ذكر السمعانى فى الانساب ان من مؤلفاته«ذيل تاريخ واسط»، و قال انه غرق ببغداد سنة ۴۸۳، و حمل ميتاً الى واسط و دُفن بها. حاشية محمد رشاد سالم على منهاج السنة لابن تيمية: ج ۷ ص ۱۵. ذهبى در «تاريخ الاسلام»نيز او را على بن محمد بن محمد بن الطيب، ابوالحسن الواسطى المغازلى، و يعرف بابن الجلابى (م ۴۸۳ ق) خوانده است. تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الاعلام (ذهبى): ج ۱۰ ص ۵۲۴ . </ref> (م ۴۸۳ ق)نيز در كتاب«المناقب» خطبه اى مشتمل بر بيش از ۳۰۰ واژه را نقل كرده، كه سند آن در طبقات بالاتر تا حدودى مشابه سند ارائه شده در «التحصين»سيد بن طاووس است. متن روايت او به طور كامل چنين است: | ||
قال: اخبرنا | قال: اخبرنا ابو يعلى على بن ابى عبيداللَّه بن العلاّف البزّاز إذناً، قال: اخبرنى عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزّاز، قال: اخبرنى عبداللَّه بن محمد بن عثمان، قال: حدثنى محمد بن بكر بن عبدالرزاق: حدثنى ابو حاتم مغيرة بن محمد المهلّبى، قال: حدثنى مسلم بن ابراهيم، قال: حدثنى نوح بن قيس الحدّانى: حدثنى الوليد بن صالح، عن امرأة زيد بن ارقم، قالت: | ||
اقبل | اقبل نبى اللَّه صلى الله عليه و آله من مكة فى حجةالوداع، حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة و المدينة. فأمر بالدوحات، فقمّ ما تحتهنّ من شوك. ثم نادى الصلاة جامعة. فخرجنا الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فى يوم شديد الحرّ، و ان منّا لمن يضع رداءه على راسه و بعضه تحت قدميه من شدة الحرّ، حتى انتهينا الى رسول اللَّه. فصلّى بنا الظهر، ثم انصرف الينا فقال: | ||
الحمد اللَّه، نحمده و نستعينه و نؤمن به و نتوكّل عليه، و نعوذ باللَّه من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا. الذى لا هادى لمن اضلّ و لا مضلّ لمن هدى. و اشهد ان لا اله الا اللَّه، و ان محمداً عبده و رسوله. اما بعد، ايها الناس، فانه لم يكن لنبى من العمر الا نصف ما عمّر من قبله. و ان عيسى بن مريم لبث فى قومه اربعين سنة، و انى قد اسرعت فى العشرين. الا و انى يوشك ان افارقكم. الا و انى مسئول و انتم مسئولون؛ فهل بلّغتكم. فما ذا انتم قائلون؟ | الحمد اللَّه، نحمده و نستعينه و نؤمن به و نتوكّل عليه، و نعوذ باللَّه من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا. الذى لا هادى لمن اضلّ و لا مضلّ لمن هدى. و اشهد ان لا اله الا اللَّه، و ان محمداً عبده و رسوله. اما بعد، ايها الناس، فانه لم يكن لنبى من العمر الا نصف ما عمّر من قبله. و ان عيسى بن مريم لبث فى قومه اربعين سنة، و انى قد اسرعت فى العشرين. الا و انى يوشك ان افارقكم. الا و انى مسئول و انتم مسئولون؛ فهل بلّغتكم. فما ذا انتم قائلون؟ | ||
فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون: نشهد انك عبد اللَّه و رسوله. فقد بلّغت رسالته، و جاهدت فى سبيل اللَّه، و صدعت بأمره، و عبدته حتى اتاك اليقين. فجزاك اللَّه عنّا خير ما جزى نبياً. | فقام من كل ناحية من القوم مجيب يقولون: نشهد انك عبد اللَّه و رسوله. فقد بلّغت رسالته، و جاهدت فى سبيل اللَّه، و صدعت بأمره، و عبدته حتى اتاك اليقين. فجزاك اللَّه عنّا خير ما جزى نبياً. | ||
فقال: الستم تشهدون ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له، و ان محمداً عبده و رسوله، و ان الجنة حق، و النار حق، و تؤمنون بالكتاب كله؟ | فقال: الستم تشهدون ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له، و ان محمداً عبده و رسوله، و ان الجنة حق، و النار حق، و تؤمنون بالكتاب كله؟ | ||
قالوا: بلى. | قالوا: بلى. | ||
قال: فانى اشهد ان قد صدّقتكم و صدّقتمونى. الا و انى فرطكم و انكم تبعى. توشكون ان تردّوا علىّ الحوض. فأسألكم حين تلقوننى عن ثقلى كيف خلّفتمونى فيهما.قال: فأعيل علينا ما ندرى ما الثقلان. قال: الاكبر منهما كتاب اللَّه، سبب؛ طرف بيد اللَّه و طرف بأيديكم. فتمسّكوا به و لا تولّوا و لا تضلّوا. و الاصغر منهما عترتى. من استقبل قبلتى و اجاب دعوتى، فلا تقتلوهم و لا تعمدوهم و لا تقصروا عنهم و لا تقهروهم. فانى قد سألت لهما اللطيف الخبير فأعطانى؛ ناصرهما لى ناصر، و خاذلهما لى خاذل، و وليّهما لى ولىّ، و عدوهما لى عدو. الا فانها لم تهلك امة قبلكم حتى تتديّن بأهوائها، و تظاهر على نبوتها، و تقتل من قام بالقسط منها. | |||
ثم اخذ بيد على بن ابى طالب عليه السلام فرفعها و قال: من كنت مولاه فعلى عليه السلام مولاه، و من كنت وليه فهذا وليه. اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه. قالها ثلاثاً. آخر الخطبة.<ref>المناقب (ابن مغازلى) : ج ۱ ص ۴۴. </ref> | |||
ثم اخذ بيد على بن | |||
در | همان طور كه قابل ملاحظه است در برخى نسخ آمده كه ابن مغازلى اين روايت را از طريق «همسر زيد بن ارقم»نقل كرده است. اما ابن بطريق در «العمدة» و سيد بن طاووس در «الطرائف»<ref>الطرائف فى معرفة مذاهب الطوائف (سيد بن طاووس) : ج ۱ ص ۱۴۴. به نظر مى رسد سيد بن طاووس در اين كتاب از باب تقيه خود را «عبدالمحمود بن داود» ناميده است. اما با اين حال ترديدى در انتساب اين كتاب به او وجود ندارد. </ref> و مجلسى دوم در «بحار الانوار»<ref> بحار الانوار: ج ۳۷ ص ۱۸۴. </ref> و علامه امينى در «الغدير»<ref> الغدير: ج ۱ ص ۵۱ : و رواه بهذا اللفظ و التفصيل حرفياً الحافظ ابوالحسن على بن المغازلى الواسطى الشافعى فى المناقب، قال: اخبرنا ابويعلى على بن ابى عبداللَّه بن العلاف البزار اذناً، قال: اخبرنى عبدالسلام بن عبدالملك بن حبيب البزاز، قال: اخبرنى عبداللَّه محمد بن عثمان، قال: حدثنى محمد بن بكر بن عبدالرزاق: حدثنى ابوحاتم مغيرة بن محمد المهلبى، قال: حدثنى مسلم بن ابراهيم، قال: حدثنى نوح بن قيس الحدانى - بضمّ المهملة الاولى - : حدثنى الوليد بن صالح، عن ابن امرأة زيد بن ارقم، الحديث. </ref> و بسيارى ديگر، به هنگام نقل اين خطبه از مناقب ابن مغازلى آن را از «ابن امرأة زيد بن ارقم» روايت كرده اند. | ||
در دو موضع از كتاب «نفحات الازهار» اين روايت را به نقل از ابن مغازلى از «همسر زيد بن ارقم»<ref> نفحات الازهار(ميلانى) : ج ۷ ص ۹۳، ۱۷۸. </ref>، و در يك موضع از«ابن زيد بن ارقم»<ref>نفحات الازهار (ميلانى): ج ۸ ص ۷۴. </ref>نقل كرده است. | |||
قُندوزى حنفى نيز | قُندوزى حنفى نيز در«ينابيع المودة » - كه به نقل از مناقب ابن مغازلى تنها بخشى از اين خطبه را انعكاس داده - سند آن را از«زيد بن ارقم » نقل كرده است.<ref>ابن المغازلى الشافعى بسنده عن ابن امرأة زيد بن ارقم، عن زيد بن ارقم، قال: ... . </ref> بعيد نيست او در تغيير دادن طريق اين حديث، نگاهى به«التاريخ الكبير» تأليف بخارى داشته است. لذا به نظر مى رسد اين خطبه از طريق «ابن زيد بن ارقم» نقل شده باشد. | ||
== پانویس == | == پانویس == | ||
<references /> | <references /> |