پرش به محتوا

عذاب: تفاوت میان نسخه‌ها

۱٬۳۱۹ بایت اضافه‌شده ،  ‏۲۶ دسامبر ۲۰۲۳
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۷: خط ۱۷:


# سوره حشر، آيه ۱۸:{{قرآن|| «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّه إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ«}} .
# سوره حشر، آيه ۱۸:{{قرآن|| «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّه إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ«}} .
# سوره نحل، آيه ۹۴: «وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّه وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ».
# سوره نحل، آيه ۹۴:{{قرآن|| «وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّه وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ»}}.
# سوره انعام، آيه ۱۱۲: «وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ».
# سوره انعام، آيه ۱۱۲: {{قرآن||«وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ»}}.
# سوره بقره، آيه ۲۱۷: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّه وَ كُفْرٌ بِهِ وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّه وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ».
# سوره بقره، آيه ۲۱۷: {{قرآن||«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّه وَ كُفْرٌ بِهِ وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّه وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ»}}.
# سوره آل عمران، آيه ۸۶-۸۸: «كَيْفَ يَهْدِى اللَّه قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّه لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّه وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ. خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ».
# سوره آل عمران، آيه ۸۶-۸۸:{{قرآن|| «كَيْفَ يَهْدِى اللَّه قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّه لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّه وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ. خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ»}}.
# سوره انشقاق، آيه ۱۰-۱۲: «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً، وَ يَصْلى سَعِيراً».
# سوره انشقاق، آيه ۱۰-۱۲: {{قرآن||«وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً، وَ يَصْلى سَعِيراً»}}.
# سوره الرحمن، آيه ۳۱ و ۳۵: «سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ... يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ».
# سوره الرحمن، آيه ۳۱ و ۳۵:{{قران|| «سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ... يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ»}}.
# سوره ملک، آيه ۶، ۷: «وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ. إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِىَ تَفُورُ».
# سوره ملک، آيه ۶، ۷: {{قرآن||«وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ. إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِىَ تَفُورُ»}}.
# سوره فرقان، آيه ۱۲: «إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً».
# سوره فرقان، آيه ۱۲:{{قرآن|| «إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً»}}.
# سوره بقره، آيه ۱۴۰: «أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّه وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّه وَ مَا اللَّه بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ».
# سوره بقره، آيه ۱۴۰:{{قرآن|| «أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّه وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّه وَ مَا اللَّه بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ»}}.
# سوره لقمان، آيه ۲۴: «نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ».
# سوره لقمان، آيه ۲۴: {{قرآن||«نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ»}}.
# سوره فجر، آيه ۱۴: «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ».
# سوره فجر، آيه ۱۴: {{قرآن||«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ»}}.
# سوره بقره، آيه ۷۹: «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّه لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ».
# سوره بقره، آيه ۷۹:{{قرآن|| «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّه لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ»}}.
# سوره نساء، آيه ۱۰۸: «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّه وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَ كانَ اللَّه بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً».
# سوره نساء، آيه ۱۰۸:{{قرآن|| «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّه وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَ كانَ اللَّه بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً»}}.
# سوره ناس، آيه ۴، ۵: «مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ».
# سوره ناس، آيه ۴، ۵: {{قرآن||«مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ»}}.


== آيه «فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ . فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها...»<ref>حج /  ۴۵. غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۵۴-۳۵۷.</ref> ==
== آيه{{قرآن|| «فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ . فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها...»}}<ref>حج /  ۴۵. غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۵۴-۳۵۷.</ref> ==
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه ‏اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى‏ توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى‏ توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه ‏اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى‏ توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى‏ توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.


پيامبر صلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش ‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۴۵ سوره حج است:
پيامبر صلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش ‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۴۵ سوره حج است:


«فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ»:
{{قرآن||«فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ»}}:


«چه بسا آبادى كه آن را هلاك كرديم در حالى كه ظالم بود پس خانه‏ هايشان بر سقف ‏ها فرو ريخته و چاه‏ هاى متروک شده و كاخ‏ هاى مرتفع محكم بر جاى مانده است».
«چه بسا آبادى كه آن را هلاك كرديم در حالى كه ظالم بود پس خانه‏ هايشان بر سقف ‏ها فرو ريخته و چاه‏ هاى متروک شده و كاخ‏ هاى مرتفع محكم بر جاى مانده است».
خط ۴۴: خط ۴۴:


=== ۱. متن خطبه غدير ===
=== ۱. متن خطبه غدير ===
مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها وَ كَذلِكَ يُهْلِكُ الْقُرى وَ هِىَ ظالِمَةٌ كَما ذَكَرَ اللَّه تَعالى وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ وَ هُوَ مَواعيدُ اللَّه، وَاللَّه يُصَدِّقُ ما وَعَدَهُ:
{{متن عربی |مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها وَ كَذلِكَ يُهْلِكُ الْقُرى وَ هِىَ ظالِمَةٌ كَما ذَكَرَ اللَّه تَعالى وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ وَ هُوَ مَواعيدُ اللَّه، وَاللَّه يُصَدِّقُ ما وَعَدَهُ}}:


اى مردم، هيچ سرزمين آبادى نيست مگر آنكه خداوند آن را به خاطر تكذيب فرستادگان الهى هلاک مى ‏كند، و اين گونه خداوند آبادى‏ ها را از بين مى‏برد در حالى كه ظالم هستند -  همان گونه كه خداى تعالى ذكر فرموده است -  و اين على امام شما و وليِّتان است و او وعده الهى است و خدا آنچه وعده داده را به ظهور مى‏ رساند.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۰ پاورقى ۵ از نسخه «الف» و «د».</ref>
اى مردم، هيچ سرزمين آبادى نيست مگر آنكه خداوند آن را به خاطر تكذيب فرستادگان الهى هلاک مى ‏كند، و اين گونه خداوند آبادى‏ ها را از بين مى‏برد در حالى كه ظالم هستند -  همان گونه كه خداى تعالى ذكر فرموده است -  و اين على امام شما و وليِّتان است و او وعده الهى است و خدا آنچه وعده داده را به ظهور مى‏ رساند.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۰ پاورقى ۵ از نسخه «الف» و «د».</ref>
خط ۵۱: خط ۵۱:
در اواسط خطابه غدير، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه وآله به مقاصد منافقين اشاره مى ‏كند و نام اصحاب صحيفه را به ميان مى ‏آورد و مسئله غصب شدن خلافت را مطرح مى‏ كند، سخن را به مردم منعطف مى ‏نمايد كه بدانند اگر سردمداران سقيفه مقصرند، مردم هم در فتنه آنان مورد [[آزمون الهی|آزمایش الهی]] قرار مى‏ گيرند و اگر آنان را يارى كنند در اعمالشان شريک بوده مستحق عذاب الهى هستند.
در اواسط خطابه غدير، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه وآله به مقاصد منافقين اشاره مى ‏كند و نام اصحاب صحيفه را به ميان مى ‏آورد و مسئله غصب شدن خلافت را مطرح مى‏ كند، سخن را به مردم منعطف مى ‏نمايد كه بدانند اگر سردمداران سقيفه مقصرند، مردم هم در فتنه آنان مورد [[آزمون الهی|آزمایش الهی]] قرار مى‏ گيرند و اگر آنان را يارى كنند در اعمالشان شريک بوده مستحق عذاب الهى هستند.


در چنين موقعيتى حضرت با اقتباس آيه مزبور، مضمون آن را در كلام خود آورده است. اين اقتباس از غايب آوردن ضمير و مضارع آوردن فعل در »يُهْلِكُ الْقُرى« معلوم مى‏شود كه در آيه ماضىِ متكلم و به صورت «أَهْلَكْناها» است. آنچه در اين فراز جلب توجه مى ‏كند جمله «كَما ذَكَرَ الله تَعالى» است كه حضرت به صراحت استناد خود به قرآن را يادآور شده است.
در چنين موقعيتى حضرت با اقتباس آيه مزبور، مضمون آن را در كلام خود آورده است. اين اقتباس از غايب آوردن ضمير و مضارع آوردن فعل در{{متن عربی| »يُهْلِكُ الْقُرى« }}معلوم مى‏شود كه در آيه ماضىِ متكلم و به صورت {{متن عربی |«أَهْلَكْناها»}} است. آنچه در اين فراز جلب توجه مى ‏كند جمله {{متن عربی |«كَما ذَكَرَ الله تَعالى»}} است كه حضرت به صراحت استناد خود به قرآن را يادآور شده است.


=== ۳. موقعيت قرآنى ===
=== ۳. موقعيت قرآنى ===
در قرآن چندين آيه با اين مضمون آمده كه الفاظ سوره حج بيشتر بر كلمات اين فراز خطبه قابل انطباق است. در سوره هود نيز آمده كه «وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِىَ ظالِمَةٌ»<ref>هود /  ۱۰۲.</ref>، و در سوره قصص آمده كه «...وَ ما كُنَّا مُهْلِكِى الْقُرى إِلاّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ».<ref>قصص /  ۵۹ .</ref> در موارد بسيارى كه در قرآن سخن از هلاک شدن امم انبياى گذشته توسط عذاب الهی و به خاطر تكذيبشان به ميان آمده، همين مضمون مطرح شده است.
در قرآن چندين آيه با اين مضمون آمده كه الفاظ سوره حج بيشتر بر كلمات اين فراز خطبه قابل انطباق است. در سوره هود نيز آمده كه {{متن عربی |«وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِىَ ظالِمَةٌ»}}<ref>هود /  ۱۰۲.</ref>، و در سوره قصص آمده كه {{متن عربی |«...وَ ما كُنَّا مُهْلِكِى الْقُرى إِلاّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ»}}.<ref>قصص /  ۵۹ .</ref> در موارد بسيارى كه در قرآن سخن از هلاک شدن امم انبياى گذشته توسط عذاب الهی و به خاطر تكذيبشان به ميان آمده، همين مضمون مطرح شده است.


آيه سوره حج از آيه ۴۲ آغاز مى‏ شود كه خداوند به پيامبر صلى الله عليه وآله مى ‏فرمايد: «اگر تو را تكذيب مى ‏كنند قبل از تو قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و قوم لوط و اصحاب مدين و اصحاب موسى پيامبرانشان را تكذيب نموده ‏اند و خدا آنان را هلاک نموده است». آنگاه در اين آيه ۴۵ مى‏ فرمايد: «چه بسيار سرزمين‏ هايى كه آنان را هلاک كرديم در حالى كه اهل آن ظالم بودند». سپس مطالبى در همين زمينه ادامه مى ‏يابد، تا آيه ۴۸ كه مى ‏فرمايد: «وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِىَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ».
آيه سوره حج از آيه ۴۲ آغاز مى‏ شود كه خداوند به پيامبر صلى الله عليه وآله مى ‏فرمايد: «اگر تو را تكذيب مى ‏كنند قبل از تو قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و قوم لوط و اصحاب مدين و اصحاب موسى پيامبرانشان را تكذيب نموده ‏اند و خدا آنان را هلاک نموده است». آنگاه در اين آيه ۴۵ مى‏ فرمايد: «چه بسيار سرزمين‏ هايى كه آنان را هلاک كرديم در حالى كه اهل آن ظالم بودند». سپس مطالبى در همين زمينه ادامه مى ‏يابد، تا آيه ۴۸ كه مى ‏فرمايد: {{قرآن||«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَ هِىَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ»}}.


=== ۴. تحليل اعتقادى ===
=== ۴. تحليل اعتقادى ===
[[تفسیر]] و برداشتى كه از اين فراز خطبه درباره آيه به دست مى ‏آيد با توجه به چند نكته است: اول اينكه اين فراز به دنبال فراز قبلى درباره امتحان مردم براى تميز طيب از خبيث آمده است. دوم اينكه قبل از آوردن مضمون آيه به مسئله «تكذيب» اشاره شده است. سوم اينكه به عنوان تطبيق آيه پس از ذكر مضمون آيه، جمله «وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ» فرموده است. با در نظر گرفتن نكات فوق، مطالب زير از اين فراز خطبه استفاده مى‏ شود:
[[تفسیر]] و برداشتى كه از اين فراز خطبه درباره آيه به دست مى ‏آيد با توجه به چند نكته است: اول اينكه اين فراز به دنبال فراز قبلى درباره امتحان مردم براى تميز طيب از خبيث آمده است. دوم اينكه قبل از آوردن مضمون آيه به مسئله «تكذيب» اشاره شده است. سوم اينكه به عنوان تطبيق آيه پس از ذكر مضمون آيه، جمله {{متن عربی |«وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ»}} فرموده است. با در نظر گرفتن نكات فوق، مطالب زير از اين فراز خطبه استفاده مى‏ شود:


==== '''الف) تكذيب على ‏عليه السلام ظلم است''' ====
==== '''الف) تكذيب على ‏عليه السلام ظلم است''' ====
تكذيب على بن ابى‏ طالب ‏عليه السلام به هر صورت كه باشد ظلم است، و منظور از [[تکذیب]] نپذيرفتن [[ولایت]] و [[امامت]] اوست چنانكه حضرت پس از استشهاد به آيه میفرمايد: «وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ»، و شكى نيست كه ردّ اوامر او و مقابله با او نوعى نپذيرفتنِ اوست.
تكذيب على بن ابى‏ طالب ‏عليه السلام به هر صورت كه باشد ظلم است، و منظور از [[تکذیب]] نپذيرفتن [[ولایت]] و [[امامت]] اوست چنانكه حضرت پس از استشهاد به آيه میفرمايد: {{متن عربی |«وَ هذا عَلِىٌّ امامُكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ»}}، و شكى نيست كه ردّ اوامر او و مقابله با او نوعى نپذيرفتنِ اوست.


==== '''ب) انواع تكذيب و استحقاق هلاكت''' ====
==== '''ب) انواع تكذيب و استحقاق هلاكت''' ====
خط ۷۰: خط ۷۰:
على ‏عليه السلام وعده ‏گاه خدا در اين امت است كه آنان را امتحان كند و ببيند آيا از تكذيب كنندگان و ظالمين ‏اند يا تصديق مى‏ نمايند و عادلانه و با انصاف سخن مى‏ گويند.
على ‏عليه السلام وعده ‏گاه خدا در اين امت است كه آنان را امتحان كند و ببيند آيا از تكذيب كنندگان و ظالمين ‏اند يا تصديق مى‏ نمايند و عادلانه و با انصاف سخن مى‏ گويند.


اين مطلب از جمله ‏اى كه در خطبه بعد از آيه آمده به دست مى‏ آيد كه مى ‏فرمايد: «وَ هُوَ مَواعيدُ اللَّه وَ اللَّه مُصَدِّقٌ ما وَعَدَهُ». كلمه «مَواعيد» جمع «ميعاد» به معناى وعده ‏گاه يا به معناى مصدرىِ وعده است. در نسخه «د» عبارت چنين است: «وَ هُوَ مُواعَدٌ» و در نسخه «ب»: «وَ هُوَ الْمُواعَد» است، و هر دو به اين معنى مى ‏شود: «اوست كه وعده درباره او قرار داده شده است».
اين مطلب از جمله ‏اى كه در خطبه بعد از آيه آمده به دست مى‏ آيد كه مى ‏فرمايد:{{متن عربی | «وَ هُوَ مَواعيدُ اللَّه وَ اللَّه مُصَدِّقٌ ما وَعَدَهُ»}}. كلمه «مَواعيد» جمع «ميعاد» به معناى وعده ‏گاه يا به معناى مصدرىِ وعده است. در نسخه «د» عبارت چنين است:{{متن عربی | «وَ هُوَ مُواعَدٌ» }}و در نسخه «ب»: {{متن عربی |«وَ هُوَ الْمُواعَد» }}است، و هر دو به اين معنى مى ‏شود: «اوست كه وعده درباره او قرار داده شده است».


اين كلام پس از ذكر آيه به اين معنى است كه وعده خداوند درباره هلاكت [[تکذیب]] كنندگان و ظالمان درباره على ‏عليه السلام است، و لذا تأكيد مى ‏نمايد كه خداوند وعده خود را عملى خواهد ساخت.
اين كلام پس از ذكر آيه به اين معنى است كه وعده خداوند درباره هلاكت [[تکذیب]] كنندگان و ظالمان درباره على ‏عليه السلام است، و لذا تأكيد مى ‏نمايد كه خداوند وعده خود را عملى خواهد ساخت.


== آيه «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً»<ref>اسراء /  ۵۸ . غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۵۸-۳۶۱.</ref> ==
== آيه {{قرآن||«وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً»}}<ref>اسراء /  ۵۸ . غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۵۸-۳۶۱.</ref> ==
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه ‏اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى ‏توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى‏ توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه ‏اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى ‏توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى‏ توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.


پيامبر صلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش ‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۵۸ سوره اسراء است:
پيامبر صلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش ‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۵۸ سوره اسراء است:


«وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِى الْكِتابِ مَسْطُوراً»:
{{قرآن ||«وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِى الْكِتابِ مَسْطُوراً»}}:


«هيچ آبادى نيست مگر آنكه ما هلاک كننده آن قبل از روز قيامت يا عذاب كننده آنها به عذاب شديدى هستيم. اين مطلب در كتاب نوشته شده است».
«هيچ آبادى نيست مگر آنكه ما هلاک كننده آن قبل از روز قيامت يا عذاب كننده آنها به عذاب شديدى هستيم. اين مطلب در كتاب نوشته شده است».
خط ۸۶: خط ۸۶:


=== ۱. متن خطبه غدير ===
=== ۱. متن خطبه غدير ===
مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَ مُمَلِّكُهَا اْلامامَ الْمَهْدِىَّ وَ اللَّه مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ:
{{متن عربی |مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَ مُمَلِّكُهَا اْلامامَ الْمَهْدِىَّ وَ اللَّه مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ}}:


اى مردم، هيچ سرزمين آبادى نيست مگر آنكه خداوند به خاطر تكذيبشان آن را قبل از روز قيامت هلاک مى‏ كند و حضرت مهدى را مالک آن قرار مى ‏دهد، و خداوند وعده خود را عملى مى ‏نمايد.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۰ بخش ۶ .</ref>
اى مردم، هيچ سرزمين آبادى نيست مگر آنكه خداوند به خاطر تكذيبشان آن را قبل از روز قيامت هلاک مى‏ كند و حضرت مهدى را مالک آن قرار مى ‏دهد، و خداوند وعده خود را عملى مى ‏نمايد.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۰ بخش ۶ .</ref>
خط ۹۳: خط ۹۳:
اين فراز همان عبارت [[خطبه غدیر]] در آيه قبلى است، ولى در چند نسخه عبارت به گونه ‏اى ديگر بود كه هم [[اقتباس]] از آيه‏اى ديگر است و هم ادامه آن اشاره به حضرت مهدى ‏عليه السلام است و حاكى از امتحانى بزرگ در [[تصدیق]] و [[تکذیب]] حجج الهى است كه سزاى آن قبل از آخرت، در دنيا گريبانگير عاملين آن خواهد بود.
اين فراز همان عبارت [[خطبه غدیر]] در آيه قبلى است، ولى در چند نسخه عبارت به گونه ‏اى ديگر بود كه هم [[اقتباس]] از آيه‏اى ديگر است و هم ادامه آن اشاره به حضرت مهدى ‏عليه السلام است و حاكى از امتحانى بزرگ در [[تصدیق]] و [[تکذیب]] حجج الهى است كه سزاى آن قبل از آخرت، در دنيا گريبانگير عاملين آن خواهد بود.


تضمين آيه در كلام حضرت هم بدين صورت است كه جمله «نَحْنُ مُهْلِكُوها» به «الله مُهْلِكُها» تغيير يافته است.
تضمين آيه در كلام حضرت هم بدين صورت است كه جمله{{متن عربی | «نَحْنُ مُهْلِكُوها»}} به {{متن عربی |«الله مُهْلِكُها»}} تغيير يافته است.


=== '''۳. موقعيت قرآنى''' ===
=== '''۳. موقعيت قرآنى''' ===
موقعيت آيه در ذيل آياتى از قرآن درباره عذاب الهى است تا آنجا كه مى ‏فرمايد: «إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً»، و سپس اين آيه را كه از آيات شديد خداوند درباره عذاب است ذكر فرموده است.
موقعيت آيه در ذيل آياتى از قرآن درباره عذاب الهى است تا آنجا كه مى ‏فرمايد: {{قرآن||«إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً»}}، و سپس اين آيه را كه از آيات شديد خداوند درباره عذاب است ذكر فرموده است.


از آنجا كه در آيه هلاک سرزمين‏ ها به صورت مطلق آمده و به جمله «قبل از روز قيامت» مقيد شده است، نشان مى‏دهد كه اشاره به مسئله خاصى است و نياز به [[تفسیر]] دارد، چرا كه همه سرزمين‏ ها بايد به علتى سزاوار هلاكت باشند، و اين چه علتى است كه شامل همه سرزمين ‏ها مى‏ شود؟
از آنجا كه در آيه هلاک سرزمين‏ ها به صورت مطلق آمده و به جمله «قبل از روز قيامت» مقيد شده است، نشان مى‏دهد كه اشاره به مسئله خاصى است و نياز به [[تفسیر]] دارد، چرا كه همه سرزمين‏ ها بايد به علتى سزاوار هلاكت باشند، و اين چه علتى است كه شامل همه سرزمين ‏ها مى‏ شود؟
خط ۱۰۴: خط ۱۰۴:


==== '''جهت اول: علت هلاک سرزمين ‏ها''' ====
==== '''جهت اول: علت هلاک سرزمين ‏ها''' ====
علت هلاكت سرزمين ‏ها تكذيب آنان نسبت به آيات و حجج الهى است، كه حضرت اين مطلب را با تضمين كلمه «بِتَكْذيبِها» در آيه قرآن بيان داشته است: «ما مِنْ  
علت هلاكت سرزمين ‏ها تكذيب آنان نسبت به آيات و حجج الهى است، كه حضرت اين مطلب را با تضمين كلمه {{متن عربی |«بِتَكْذيبِها»}} در آيه قرآن بيان داشته است: {{قرآن|«ما مِنْ  


قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها». اين همان بلايى است كه هيچ سرزمينى در سراسر جهان خالى از آن نيست. اگر چه خوبان در بين هر جمعيتى بسيارند اما تكذيب  
قَرْيَةٍ الاّ وَ اللَّه مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها»}}. اين همان بلايى است كه هيچ سرزمينى در سراسر جهان خالى از آن نيست. اگر چه خوبان در بين هر جمعيتى بسيارند اما تكذيب  


كنندگان هميشه در اكثريت‏ اند، خواه اين تكذيب در قلب باشد خواه بر زبان و خواه در عمل.
كنندگان هميشه در اكثريت‏ اند، خواه اين تكذيب در قلب باشد خواه بر زبان و خواه در عمل.
خط ۱۱۷: خط ۱۱۷:
تقيد هلاكت سرزمين‏ ها به «قبل از روز قيامت»، سپردن اختيار آنها به حضرت مهدى‏ عليه السلام است. مى‏ بينيم قيد مذكور در آيه «تا روز قيامت» نيست، بلكه «قبل از روز قيامت» است، و اين به معناى هدف خاصى است كه بايد قبل از روز قيامت به انتظار تحقق آن نشست.
تقيد هلاكت سرزمين‏ ها به «قبل از روز قيامت»، سپردن اختيار آنها به حضرت مهدى‏ عليه السلام است. مى‏ بينيم قيد مذكور در آيه «تا روز قيامت» نيست، بلكه «قبل از روز قيامت» است، و اين به معناى هدف خاصى است كه بايد قبل از روز قيامت به انتظار تحقق آن نشست.


اين مطلب را حضرت با افزودن جمله «وَ مُمَلِّكُهَا الامامَ الْمَهْدِىَّ» بيان نموده و معنايش اين است كه خداوند مى ‏توانست سزاى تكذيب كنندگان را به روز قيامت واگذارد، ولى براى تحقق ولايت مطلقه حضرت مهدى‏ عليه السلام قبل از روز قيامت آنان را هلاك مى‏كند و سرزمين‏ها را از تصرف آنان خارج مى‏نمايد و تحت اختيار آن حضرت قرار مى‏ دهد.
اين مطلب را حضرت با افزودن جمله{{متن عربی | «وَ مُمَلِّكُهَا الامامَ الْمَهْدِىَّ»}} بيان نموده و معنايش اين است كه خداوند مى ‏توانست سزاى تكذيب كنندگان را به روز قيامت واگذارد، ولى براى تحقق ولايت مطلقه حضرت مهدى‏ عليه السلام قبل از روز قيامت آنان را هلاك مى‏كند و سرزمين‏ها را از تصرف آنان خارج مى‏نمايد و تحت اختيار آن حضرت قرار مى‏ دهد.


يک جمله هم به عنوان تأكيد اين وعده الهى ضميمه سخن فرموده كه «وَ اللَّه مُصَدِّقٌ ما وَعَدَهُ»، و پيداست كه اراده پروردگار به تحقق چنين مهمى قبل از روز قيامت تعلق گرفته است.
يک جمله هم به عنوان تأكيد اين وعده الهى ضميمه سخن فرموده كه {{متن عربی |«وَ اللَّه مُصَدِّقٌ ما وَعَدَهُ»}}، و پيداست كه اراده پروردگار به تحقق چنين مهمى قبل از روز قيامت تعلق گرفته است.


در مورد ديگرى از متن خطبه غدير نيز به همين مطلب تصريح شده كه مى‏ فرمايد: الا انَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. الا انَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها. الا انَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ اهْلِ الشِّرْكِ وَ هاديها ... . الا انَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ:
در مورد ديگرى از متن خطبه غدير نيز به همين مطلب تصريح شده كه مى‏ فرمايد: {{متن عربی |الا انَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. الا انَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها. الا انَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ اهْلِ الشِّرْكِ وَ هاديها ... . الا انَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ}}:


بدانيد كه اوست غالب بر اديان، بدانيد كه اوست فاتح قلعه ‏ها و منهدم كننده آنها، آگاه باشيد كه اوست غالب بر هر قبيله اى از اهل شرک و هدايت كننده آنان ... . بدانيد او كسى است كه غالبى بر او نيست و كسى بر ضد او كمک نمى ‏شود.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۴، ۱۵۵ بخش ۸ .</ref>
بدانيد كه اوست غالب بر اديان، بدانيد كه اوست فاتح قلعه ‏ها و منهدم كننده آنها، آگاه باشيد كه اوست غالب بر هر قبيله اى از اهل شرک و هدايت كننده آنان ... . بدانيد او كسى است كه غالبى بر او نيست و كسى بر ضد او كمک نمى ‏شود.<ref>اسرار غدير: ص ۱۵۴، ۱۵۵ بخش ۸ .</ref>


امام باقر عليه السلام نيز در اين باره مى فرمايد: يَفْتَحُ اللَّه لَهُ شَرْقَ الارْضِ وَ غَرْبَها: خداوند براى او شرق و غرب زمين را فتح مى ‏كند.<ref>بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۲۹۱.</ref>
امام باقر عليه السلام نيز در اين باره مى فرمايد:{{متن عربی| يَفْتَحُ اللَّه لَهُ شَرْقَ الارْضِ وَ غَرْبَها}}: خداوند براى او شرق و غرب زمين را فتح مى ‏كند.<ref>بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۲۹۱.</ref>


در شب معراج نيز خداوند به پيامبرش چنين خبر داد: لاطَهِرَنَّ الارْضَ بِآخَرِهِمْ مِنْ اعْدائى وَ لامَكِّنُهُ مَشارِقَ الارْضِ وَ مَغارِبَها: به وسيله آخرين امامان زمين را از دشمنانم پاک مى ‏نمايم و شرق و غرب زمين را تحت اختيار او قرار مى‏ دهم.<ref>بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۳۱۲ ح ۵ .</ref>
در شب معراج نيز خداوند به پيامبرش چنين خبر داد: {{متن عربی|لاطَهِرَنَّ الارْضَ بِآخَرِهِمْ مِنْ اعْدائى وَ لامَكِّنُهُ مَشارِقَ الارْضِ وَ مَغارِبَها}}: به وسيله آخرين امامان زمين را از دشمنانم پاک مى ‏نمايم و شرق و غرب زمين را تحت اختيار او قرار مى‏ دهم.<ref>بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۳۱۲ ح ۵ .</ref>


== آيه «وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً»<ref>طلاق /  ۸ . غدير در قرآن: ج ۲ ص ۳۳۹-۳۴۴.</ref> ==
== آيه {{قرآن||«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً}}»<ref>طلاق /  ۸ . غدير در قرآن: ج ۲ ص ۳۳۹-۳۴۴.</ref> ==
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه‏ اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى ‏توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى ‏توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.
بزرگ‏ترين [[آزمون الهی|امتحان بشریت]] در غدير مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه‏ اى راه گريز نماند. در اين امتحان عظيم، هم جهاتى كه مى ‏توانست سر منشأ آزمايش باشد متعدد بود، و هم عللى كه مى ‏توانست انگيزه شيطانى براى سقوط در امتحان باشد در جلوه‏ هاى مختلف به ميان آمد.


پيامبرصلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۸ سوره طلاق و آيه ۲۴ سوره بقره است:
پيامبرصلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به ۱۱ آيه تضمين شده در خطبه غدير بيان فرمود. از جمله اين آيات آيه ۸ سوره طلاق و آيه ۲۴ سوره بقره است:


«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً»:
{{قرآن||«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً»}}:


«و چه بسا آبادى كه از امر پروردگارش و پيامبرانش سرپيچى كرده و ما آنان را مورد حسابرسى شديد قرار داديم و آنان را عذاب سختى نموديم».
«و چه بسا آبادى كه از امر پروردگارش و پيامبرانش سرپيچى كرده و ما آنان را مورد حسابرسى شديد قرار داديم و آنان را عذاب سختى نموديم».


«فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ»<ref>بقره /  ۲۴.</ref>:
{{قرآن||«فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ}}»<ref>بقره /  ۲۴.</ref>:


«اگر چنين نكنند و ابداً نخواهند كرد پس بپرهيزيد از آتشى كه هيزم آن مردم و سنگ ‏ها هستند و براى كافران آماده شده است».
«اگر چنين نكنند و ابداً نخواهند كرد پس بپرهيزيد از آتشى كه هيزم آن مردم و سنگ ‏ها هستند و براى كافران آماده شده است».
خط ۱۴۵: خط ۱۴۵:


=== ۱. متن خطبه غدير ===
=== ۱. متن خطبه غدير ===
مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ امامٌ مِنَ اللَّه (خ ل: انَّهُ امامُكُمْ بِامْرِ الله)، وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّه عَلى احَدٍ انْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَى اللَّه انْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ امْرَهُ وَ انْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً ابَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ. فَاحْذَرُوا انْ تُخالِفُوهُ فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ:
{{متن عربی |مَعاشِرَ النّاسِ، انَّهُ امامٌ مِنَ اللَّه (خ ل: انَّهُ امامُكُمْ بِامْرِ الله)، وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّه عَلى احَدٍ انْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَى اللَّه انْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ امْرَهُ وَ انْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً ابَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ. فَاحْذَرُوا انْ تُخالِفُوهُ فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ}}:


اى مردم، او از طرف خدا امام است (خ ل: او به امر خدا امام شماست)، و هر كس ولايت او را انكار كند خداوند هرگز توبه ‏اش را نمى‏ پذيرد و او را نمى‏بخشد. حتمى است بر خداوند كه با كسى كه با او مخالفت نمايد چنين كند و او را به عذابى شديد تا ابديت و تا آخر روزگار معذب نمايد. پس بپرهيزيد از اينكه با او مخالفت كنيد و گرفتار آتشى شويد كه هيزم آن مردم و سنگ ‏ها هستند و براى كافران آماده شده است.<ref>اسرار غدير: ص ۱۴۲ بخش ۳، و پاورقى ۵ از نسخه «ب».</ref>
اى مردم، او از طرف خدا امام است (خ ل: او به امر خدا امام شماست)، و هر كس ولايت او را انكار كند خداوند هرگز توبه ‏اش را نمى‏ پذيرد و او را نمى‏بخشد. حتمى است بر خداوند كه با كسى كه با او مخالفت نمايد چنين كند و او را به عذابى شديد تا ابديت و تا آخر روزگار معذب نمايد. پس بپرهيزيد از اينكه با او مخالفت كنيد و گرفتار آتشى شويد كه هيزم آن مردم و سنگ ‏ها هستند و براى كافران آماده شده است.<ref>اسرار غدير: ص ۱۴۲ بخش ۳، و پاورقى ۵ از نسخه «ب».</ref>
خط ۱۵۴: خط ۱۵۴:
آنگاه به عنوان امتحانى سخت كه پيش روى مردم است يادآور شد كه خداوند نسبت به منكرين و مخالفين او هيچ عفو و بخششى نخواهد داشت و آنان را دچار عذاب كافران خواهد نمود.
آنگاه به عنوان امتحانى سخت كه پيش روى مردم است يادآور شد كه خداوند نسبت به منكرين و مخالفين او هيچ عفو و بخششى نخواهد داشت و آنان را دچار عذاب كافران خواهد نمود.


پيامبرصلى الله عليه وآله اين مطلب را با تضمين قسمت آخر آيه ۸ سوره طلاق و بخش دوم آيه ۲۴ سوره بقره در كلام خود، با تغيير مختصرى آورده است. در آيه سوره طلاق كلمه «عَذَّبْناها» را به «انْ يُعَذِّبَهُ» تغيير داده و در آيه سوره بقره كلمه «نار» را كه در آيه با «الف و لام» و «التى» است به صورت نكره و بدون موصول آورده است. بنابراين، جمله «النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا...» را به صورت «ناراً وَقُودُها...» فرموده است.
پيامبرصلى الله عليه وآله اين مطلب را با تضمين قسمت آخر آيه ۸ سوره طلاق و بخش دوم آيه ۲۴ سوره بقره در كلام خود، با تغيير مختصرى آورده است. در آيه سوره طلاق كلمه {{متن عربی|«عَذَّبْناها»}} را به {{متن عربی|«انْ يُعَذِّبَهُ»}} تغيير داده و در آيه سوره بقره كلمه «نار» را كه در آيه با «الف و لام» و «التى» است به صورت نكره و بدون موصول آورده است. بنابراين، جمله {{متن عربی|«النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا...»}} را به صورت {{متن عربی|«ناراً وَقُودُها...»}} فرموده است.


=== ۳. موقعيت قرآنى ===
=== ۳. موقعيت قرآنى ===
خط ۱۶۶: خط ۱۶۶:
آنچه از عبارات شديد اين جمله به ضميمه آوردن آيه در پايان اين فراز از خطبه مى ‏آموزيم، كفرِ منكرين ولايت و [[امامت]] على ‏عليه السلام و سركش بودن آنان از اوامر الهى به حكم قرآن است.
آنچه از عبارات شديد اين جمله به ضميمه آوردن آيه در پايان اين فراز از خطبه مى ‏آموزيم، كفرِ منكرين ولايت و [[امامت]] على ‏عليه السلام و سركش بودن آنان از اوامر الهى به حكم قرآن است.


پيامبر صلى الله عليه وآله در اين قسمت خطابه، ابتدا تابلوى با عظمت غدير را بلند مى‏ كند و مى‏ فرمايد: انَّهُ امامٌ مِنَ اللَّه: على از طرف خدا امام است. آنگاه به عنوان نتيجه ‏گيرى، خدا را در اين اعتقاد طرف پاسخ مردم قرار مى ‏دهد و دو مسئله درباره ولايت مطرح مى‏ نمايد: يكى انكار ولايت و ديگرى مخالفت با على‏ عليه السلام.
پيامبر صلى الله عليه وآله در اين قسمت خطابه، ابتدا تابلوى با عظمت غدير را بلند مى‏ كند و مى‏ فرمايد: {{متن عربی|انَّهُ امامٌ مِنَ اللَّه}}: على از طرف خدا امام است. آنگاه به عنوان نتيجه ‏گيرى، خدا را در اين اعتقاد طرف پاسخ مردم قرار مى ‏دهد و دو مسئله درباره ولايت مطرح مى‏ نمايد: يكى انكار ولايت و ديگرى مخالفت با على‏ عليه السلام.


بنابراين دو گروه مورد كلام پيامبر صلى الله عليه و آله هستند: يكى كسانى كه به امامت على‏ عليه السلام اعتقاد ندارند و اصلاً آن را نپذيرفته ‏اند، و ديگرى كسانى كه عملاً به مخالفت با او برخاسته در مقابل او قد عَلَم كرده ‏اند، اگر چه در دل خلافت او را قبول داشته باشند و به حقانيت او اقرار نمايند مانند كسانى كه به خاطر مسايل مادى دست از آن حضرت كشيدند و به معاويه پيوستند.
بنابراين دو گروه مورد كلام پيامبر صلى الله عليه و آله هستند: يكى كسانى كه به امامت على‏ عليه السلام اعتقاد ندارند و اصلاً آن را نپذيرفته ‏اند، و ديگرى كسانى كه عملاً به مخالفت با او برخاسته در مقابل او قد عَلَم كرده ‏اند، اگر چه در دل خلافت او را قبول داشته باشند و به حقانيت او اقرار نمايند مانند كسانى كه به خاطر مسايل مادى دست از آن حضرت كشيدند و به معاويه پيوستند.
خط ۱۷۲: خط ۱۷۲:
آنگاه در بيان سزاى اين دو گروه ۵ تأكيد به كار گرفته است:
آنگاه در بيان سزاى اين دو گروه ۵ تأكيد به كار گرفته است:


«حَتْمٌ عَلَى الله»، كه با اين عبارت حتمى و قطعى بودن آن را يادآور شده است.
{{متن عربی|«حَتْمٌ عَلَى الله»}}، كه با اين عبارت حتمى و قطعى بودن آن را يادآور شده است.


«لَنْ» كه كلمه نفى مؤكد و در مواردى نفى ابدى است و به معناى «هرگز» است.
«لَنْ» كه كلمه نفى مؤكد و در مواردى نفى ابدى است و به معناى «هرگز» است.


«ابَدَ الْآبادِ»، كه ابدى بودن را -  گذشته از كلمه «لَنْ» -  با كلمه «ابَد» آورده، و با اضافه به «آباد» مؤكدتر شده است.
{{متن عربی|«ابَدَ الْآبادِ}}»، كه ابدى بودن را -  گذشته از كلمه «لَنْ» -  با كلمه «ابَد» آورده، و با اضافه به «آباد» مؤكدتر شده است.


«دَهْرَ الدُّهُورِ»، كه تأكيد ديگرى بر ابدى بودن است.
{{متن عربی|«دَهْرَ الدُّهُورِ»}}، كه تأكيد ديگرى بر ابدى بودن است.


«احْذَرُوا»، كه كلمه اعلان خطر است و تأكيد ديگرى به حساب مى‏ آيد.
{{متن عربی|«احْذَرُوا»}}، كه كلمه اعلان خطر است و تأكيد ديگرى به حساب مى‏ آيد.


با اين تأكيدات جزاى آنان را در دو جهت ذكر كرده است:
با اين تأكيدات جزاى آنان را در دو جهت ذكر كرده است:
خط ۱۸۶: خط ۱۸۶:
الف) خداوند آنان را نمى ‏بخشد، كه اين مطلب در قالب عبارت زير است:
الف) خداوند آنان را نمى ‏بخشد، كه اين مطلب در قالب عبارت زير است:


لَنْ يَتُوبَ اللَّه عَلى احَدٍ انْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ: خدا هرگز توبه كسى كه ولايت او را انكار كند نمى‏پذيرد و هرگز او را نمى‏آمرزد.
{{متن عربی|لَنْ يَتُوبَ اللَّه عَلى احَدٍ انْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ}}: خدا هرگز توبه كسى كه ولايت او را انكار كند نمى‏پذيرد و هرگز او را نمى‏آمرزد.


ب) خداوند آنان را عذاب فوق‏ العاده مى‏ نمايد، كه اين مطلب با عبارات زير آمده است:
ب) خداوند آنان را عذاب فوق‏ العاده مى‏ نمايد، كه اين مطلب با عبارات زير آمده است:


وَ انْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً ابَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ: بر خداست كه منكرين ولايت را عذاب شديدى تا ابديت بى‏انتها و تا آخر روزگاران نمايد.
{{متن عربی |وَ انْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً ابَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ}}: بر خداست كه منكرين ولايت را عذاب شديدى تا ابديت بى‏انتها و تا آخر روزگاران نمايد.


فَاحْذَرُوا انْ تُخالِفُوهُ: بر حذر باشيد و بترسيد از اينكه با او مخالفت كنيد.
{{متن عربی |فَاحْذَرُوا انْ تُخالِفُوهُ}}: بر حذر باشيد و بترسيد از اينكه با او مخالفت كنيد.


فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ: در اثر مخالفت با على گرفتار آتشى شويد كه هيزم آن مردم و سنگ‏ ها هستند و براى كافران آماده شده است.
{{متن عربی |فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ}}: در اثر مخالفت با على گرفتار آتشى شويد كه هيزم آن مردم و سنگ‏ ها هستند و براى كافران آماده شده است.


==== '''تحليل اعتقادى دوم''' ====
==== '''تحليل اعتقادى دوم''' ====
خط ۲۱۲: خط ۲۱۲:
انكار ولايت على ‏عليه السلام و مخالفت با آن حضرت فقط گناه نيست، بلكه سركشى از امر پروردگار و تجاوز از حد و مساوى با كفر است، چرا كه صريحاً مى ‏فرمايد:
انكار ولايت على ‏عليه السلام و مخالفت با آن حضرت فقط گناه نيست، بلكه سركشى از امر پروردگار و تجاوز از حد و مساوى با كفر است، چرا كه صريحاً مى ‏فرمايد:


اگر با على مخالفت كنيد با عذابى كه براى كافرين آماده شده معذب خواهيد شد. همچنين آيه «عَذاباً نُكْراً» را مى ‏آورد كه آغاز آن «عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها» است، و اين بدان  
اگر با على مخالفت كنيد با عذابى كه براى كافرين آماده شده معذب خواهيد شد. همچنين آيه{{متن عربی| «عَذاباً نُكْراً»}} را مى ‏آورد كه آغاز آن {{متن عربی|«عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها» }}است، و اين بدان  


معنى است كه ضديت با على‏ عليه السلام مساوى با كفر است.
معنى است كه ضديت با على‏ عليه السلام مساوى با كفر است.
خط ۲۱۸: خط ۲۱۸:
در اين باره احاديث بسيارى از پيامبر صلى الله عليه و آله هست كه اين فراز غدير را تبيين مى‏كند:
در اين باره احاديث بسيارى از پيامبر صلى الله عليه و آله هست كه اين فراز غدير را تبيين مى‏كند:


۱. از آنجا كه على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام «امامٌ مِنَ الله» است پيامبرصلى الله عليه وآله در حديثى مى ‏فرمايد: ما آمَنَ بِاللَّه مَنْ انْكَرَكَ<ref>بحار الانوار: ج ۳۶ ص ۱۳۹. تفسير فرات: ص ۱۸۱. شواهد التنزيل: ج ۱ ص ۳۵۳.</ref>: كسى كه تو را انكار كند به خدا ايمان نياورده است.
۱. از آنجا كه على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام {{متن عربی |«امامٌ مِنَ الله»}} است پيامبرصلى الله عليه وآله در حديثى مى ‏فرمايد:{{متن عربی | ما آمَنَ بِاللَّه مَنْ انْكَرَكَ}}<ref>بحار الانوار: ج ۳۶ ص ۱۳۹. تفسير فرات: ص ۱۸۱. شواهد التنزيل: ج ۱ ص ۳۵۳.</ref>: كسى كه تو را انكار كند به خدا ايمان نياورده است.


۲. در حديثى ديگر مى‏ فرمايد: ما آمَنَ بى مَنْ انْكَرَكَ<ref>بحار الانوار: ج ۲۴ ص ۶۴ و ج ۳۵ ص ۲۶. المسترشد: ص ۶۰۷ .</ref>: كسى كه تو را انكار كند به من (يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله) ايمان نياورده است.
۲. در حديثى ديگر مى‏ فرمايد: {{متن عربی |ما آمَنَ بى مَنْ انْكَرَكَ}}<ref>بحار الانوار: ج ۲۴ ص ۶۴ و ج ۳۵ ص ۲۶. المسترشد: ص ۶۰۷ .</ref>: كسى كه تو را انكار كند به من (يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله) ايمان نياورده است.


۳. در جاى ديگر نه تنها ايمانِ منكرِ على ‏عليه السلام را قبول ندارد، كه او را كافر مى ‏داند و مى ‏فرمايد: كَفَرَ مَنْ انْكَرَكَ<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۵۱. مزار ابن المشهدى: ص ۳۰۹</ref>: هر كس تو را انكار كند كافر شده است.
۳. در جاى ديگر نه تنها ايمانِ منكرِ على ‏عليه السلام را قبول ندارد، كه او را كافر مى ‏داند و مى ‏فرمايد: {{متن عربی |كَفَرَ مَنْ انْكَرَكَ}}<ref>بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۵۱. مزار ابن المشهدى: ص ۳۰۹</ref>: هر كس تو را انكار كند كافر شده است.


۴. حديث جامع‏ترى چنين مى ‏فرمايد: مَنْ انْكَرَ امامَةَ عَلِىٍّ بَعْدى كانَ كَمَنْ انْكَرَ نُبُوَّتى فى حَياتى، وَ مَنْ انْكَرَ نُبُوَّتى كانَ كَمَنْ انْكَرَ رُبُوبِيَّةَ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ<ref>أمالى الصدوق: ص ۶۵۶ .</ref>:
۴. حديث جامع‏ترى چنين مى ‏فرمايد: {{متن عربی|مَنْ انْكَرَ امامَةَ عَلِىٍّ بَعْدى كانَ كَمَنْ انْكَرَ نُبُوَّتى فى حَياتى، وَ مَنْ انْكَرَ نُبُوَّتى كانَ كَمَنْ انْكَرَ رُبُوبِيَّةَ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ}}<ref>أمالى الصدوق: ص ۶۵۶ .</ref>:


هر كس امامت على را بعد از من انكار كند مانند كسى است كه نبوت مرا در زمان حياتم انكار كرده باشد، و هر كس نبوت مرا انكار كند مانند كسى است كه ربوبيّت پروردگارش را منكر شود.
هر كس امامت على را بعد از من انكار كند مانند كسى است كه نبوت مرا در زمان حياتم انكار كرده باشد، و هر كس نبوت مرا انكار كند مانند كسى است كه ربوبيّت پروردگارش را منكر شود.


۵. حديث ديگرى ولايت على‏ عليه السلام را سرمايه مؤمن معرفى مى‏ كند و مى‏ فرمايد: مَنْ لَمْ يَلْقَ اللَّه بِوِلايَتِكَ لَمْ يَلْقَهُ بِشَىْ‏ءٍ<ref>بحار الانوار: ج ۳۸ ص ۱۵۹.</ref>: هر كس خدا را با ولايت تو ملاقات  
۵. حديث ديگرى ولايت على‏ عليه السلام را سرمايه مؤمن معرفى مى‏ كند و مى‏ فرمايد:{{متن عربی| مَنْ لَمْ يَلْقَ اللَّه بِوِلايَتِكَ لَمْ يَلْقَهُ بِشَىْ‏ءٍ}}<ref>بحار الانوار: ج ۳۸ ص ۱۵۹.</ref>: هر كس خدا را با ولايت تو ملاقات  


نكند، چيزى همراه خود براى ملاقات خدا نبرده است.
نكند، چيزى همراه خود براى ملاقات خدا نبرده است.
خط ۲۳۴: خط ۲۳۴:
۶. در حديث ديگرى به اين مطلب تصريح شده كه انكار ولايت على ‏عليه السلام اثر دو جانبه دارد و در روز قيامت هر كس على‏ عليه السلام را نشناسد آن حضرت هم  
۶. در حديث ديگرى به اين مطلب تصريح شده كه انكار ولايت على ‏عليه السلام اثر دو جانبه دارد و در روز قيامت هر كس على‏ عليه السلام را نشناسد آن حضرت هم  


او را نمى‏ شناسد: لا يَدْخُلُ النّارَ الاّ مَنْ انْكَرَكَ وَ انْكَرْتَهُ<ref>امالى المفيد: ص ۲۱۳.</ref>: داخل آتش نمى‏ شود مگر كسى كه تو را انكار كند و تو او را انكار نمايى. اين انكار حاكى از قطع رابطه است.
او را نمى‏ شناسد:{{متن عربی| لا يَدْخُلُ النّارَ الاّ مَنْ انْكَرَكَ وَ انْكَرْتَهُ}}<ref>امالى المفيد: ص ۲۱۳.</ref>: داخل آتش نمى‏ شود مگر كسى كه تو را انكار كند و تو او را انكار نمايى. اين انكار حاكى از قطع رابطه است.


۷. هشدار درباره على ‏عليه السلام به قدرى جدى است كه نه تنها انكار آن حضرت، بلكه شک درباره او هم كفر و جهنم است: احْذَرْ انْ يَدْخُلَكَ فى عَلِىٍّ شَكٌ فَانَّ الشَّكَّ  
۷. هشدار درباره على ‏عليه السلام به قدرى جدى است كه نه تنها انكار آن حضرت، بلكه شک درباره او هم كفر و جهنم است:{{متن عربی| احْذَرْ انْ يَدْخُلَكَ فى عَلِىٍّ شَكٌ فَانَّ الشَّكَّ  


فى عَلِىٍّ كُفْرٌ بِاللَّه تَعالى<ref>امالى الطوسى: ص ۱۰۶. بحار الانوار: ج ۳۸ ص ۱۵۹.</ref>: بپرهيز از اينكه درباره على شكى بر قلبت وارد شود، چرا كه شک درباره على كفر به خداى تعالى است.
فى عَلِىٍّ كُفْرٌ بِاللَّه تَعالى}}<ref>امالى الطوسى: ص ۱۰۶. بحار الانوار: ج ۳۸ ص ۱۵۹.</ref>: بپرهيز از اينكه درباره على شكى بر قلبت وارد شود، چرا كه شک درباره على كفر به خداى تعالى است.


== اعتراض در غدير و عذاب خدا<ref>چهارده قرن با غدير: ص ۲۷.</ref> ==
== اعتراض در غدير و عذاب خدا<ref>چهارده قرن با غدير: ص ۲۷.</ref> ==
خط ۲۸۱: خط ۲۸۱:
اى محمد سه سؤال از تو دارم: شهادت به يگانگى خداوند و پيامبرى خود را از جانب پروردگارت آورده‏اى يا از پيش خود گفتى؟ آيا نماز و زكات و حج و جهاد را از جانب  
اى محمد سه سؤال از تو دارم: شهادت به يگانگى خداوند و پيامبرى خود را از جانب پروردگارت آورده‏اى يا از پيش خود گفتى؟ آيا نماز و زكات و حج و جهاد را از جانب  


پروردگار آورده ‏اى يا از پيش خود گفتى؟ آيا اين على بن ابى ‏طالب كه گفتى: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ...» از جانب پروردگار گفتى يا از پيش خود گفتى؟
پروردگار آورده ‏اى يا از پيش خود گفتى؟ آيا اين على بن ابى ‏طالب كه گفتى: {{متن عربی |«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ...» }}از جانب پروردگار گفتى يا از پيش خود گفتى؟


حضرت در جواب هر سه سؤال فرمودند:
حضرت در جواب هر سه سؤال فرمودند:
خط ۲۹۵: خط ۲۹۵:
ديگر: ابر غليظى ظاهر شد و رعد و برقى به وجود آمد و صاعقه ‏اى رخ داد و آتشى فرود آمد و همه آن دوازده نفر را سوزانيد.
ديگر: ابر غليظى ظاهر شد و رعد و برقى به وجود آمد و صاعقه ‏اى رخ داد و آتشى فرود آمد و همه آن دوازده نفر را سوزانيد.


بعد از اين ماجرا، آيه نازل شد: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ...»، يعنى «درخواست كننده ‏اى عذاب واقع شدنى را درخواست كرد كه كسى نتواند آن  
بعد از اين ماجرا، آيه نازل شد: {{متن عربی«سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ...»}}، يعنى «درخواست كننده ‏اى عذاب واقع شدنى را درخواست كرد كه كسى نتواند آن  


را دفع كند». پيامبر صلى الله عليه و آله به اصحابشان فرمودند: آيا ديديد و شنيديد؟  
را دفع كند». پيامبر صلى الله عليه و آله به اصحابشان فرمودند: آيا ديديد و شنيديد؟  
خط ۳۱۰: خط ۳۱۰:
قرار گيرند. همانطور كه شيطان حاضر شد آتش را بپذيرد ولى سخن و فرمان خداوند را نپذيرد.
قرار گيرند. همانطور كه شيطان حاضر شد آتش را بپذيرد ولى سخن و فرمان خداوند را نپذيرد.


خداوند اين جلوه غدير را با «اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ»<ref>انفال /  ۳۳.</ref> از قول آنان در قرآن ثبت كرد، و با «سَأَلَ  
خداوند اين جلوه غدير را با {{متن عربی|«اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ»}}<ref>انفال /  ۳۳.</ref> از قول آنان در قرآن ثبت كرد، و با {{متن عربی|«سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ»}}<ref>معارج /  ۱-۳.</ref> نشان داد كه خدا براى دشمن ولايت تخفيفى قائل نمى ‏شود.
 
سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ»<ref>معارج /  ۱-۳.</ref> نشان داد كه خدا براى دشمن ولايت تخفيفى قائل نمى ‏شود.


براى توضيح بيشتر مراجعه شود به عنوان: [[قرآن]] /  معرفى قرآنىِ غدير.
براى توضيح بيشتر مراجعه شود به عنوان: [[قرآن]] /  معرفى قرآنىِ غدير.