۵۰۷
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۳: | خط ۲۳: | ||
'''الف.''' دو ركعت نماز، در هر ركعت يك حمد و ده مرتبه قل هو اللَّه احد و ده مرتبه آيةالكرسى و ده مرتبه انا انزلناه. بعد تشهد و سلام.<ref>العروة الوثقى: ج ۲ ص ۱۰۸.</ref> | '''الف.''' دو ركعت نماز، در هر ركعت يك حمد و ده مرتبه قل هو اللَّه احد و ده مرتبه آيةالكرسى و ده مرتبه انا انزلناه. بعد تشهد و سلام.<ref>العروة الوثقى: ج ۲ ص ۱۰۸.</ref> | ||
خط ۳۳: | خط ۳۴: | ||
پس از سلام نماز می خوانى: | پس از سلام نماز می خوانى: | ||
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ،<ref>آل عمران / ۱۹۳.</ref> | رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ* رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ،<ref>آل عمران / ۱۹۳.</ref> اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ الَّذِي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوَاكَ إِلَّا بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرَ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ لَا مَعْبُودَ سِوَاكَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلِيُّهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ وَ مَوْلَايَ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا النِّدَاءَ وَ صَدَّقْنَا الْمُنَادِيَ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالَّذِي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ مَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِ مِنْ مُوَالاةِ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَذَّرْتُهُ وَ أَنْذَرْتَهُ إِنْ لَمْ يَبْلُغْ أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ وَ أَنَّهُ إِذَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ [رِسَالاتِكَ] عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَ رِسَالاتِكَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ وَ مَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ رَبَّنَا آمَنَّا وَ اتَّبَعْنَا مَوْلَانَا وَ وَلِيَّنَا وَ هَادِيَنَا وَ دَاعِيَنَا وَ دَاعِيَ الْأَنَامِ وَ صِرَاطَكَ السَّوِيَّ الْمُسْتَقِيمَ وَ مَحَجَّتَكَ الْبَيْضَاءَ وَ سَبِيلَكَ الدَّاعِيَ إِلَيْكَ عَلَى بَصِيرَةٍ هُوَ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ بِوَلَايَتِهِ وَ بِأَمْرِ رَبِّهِمْ وَ بِاتِّخَاذِ الْوَلَائِجِ مِنْ دُونِهِ فَاشْهَدْ يَا إِلَهِي أَنَّ الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمُرْشِدَ الرَّشِيدَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ قُلْتَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»<ref>زخرف / ۴.</ref>اللَّهُمَّ فَأَنَا نَشْهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرُ الْمُنْذِرُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ إِمَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ «وَ لِسَانُكَ الْمُعَبِّرُ عَنْكَ فِي خَلْقِكَ وَ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ دَيَّانُ دِينِكَ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ وَ عَيْبَةُ وَحْيِكَ وَ عَبْدُكَ وَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ الْمَأْخُوذُ مِيثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ وَ مِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بَرِيَّتِكَ بِالشَّهَادَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَعَلْتَ الْإِقْرَارَ بِوَلَايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ وَ الْإِخْلَاصَ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ إِكْمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»<ref>مائده / ۳.</ref> فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنَ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوَالاةِ وَلِيِّكَ الْهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِيناً بِمَوْلَانَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا ذَلِكَ وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ وَ التَّصْدِيقِ لِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِذَلِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ الْجَاحِدِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ لَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُنْحَرِفِينَ [وَ الْمُحَرِّفِينَ] وَ الْمُبَتِّكِينَ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَ الْمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللَّهِ وَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ وَ صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم | ||
و بسيار بگو:اللّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِينَ وَ النّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ. | و بسيار بگو:اللّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِينَ وَ النّاكِثِينَ وَ الْمُغَيِّرِينَ وَ الْمُبَدِّلِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ. | ||
پس از آن بگو: | پس از آن بگو:اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِالَّذِي هَدَيْتَنَا إِلَى مُوَالاةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ وَ أَعْلَامَ الْهُدَى وَ مَنَارَ التَّقْوَى وَ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى وَ كَمَالَ دِينِكَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَ مَنْ بِهِمْ وَ بِمُوَالاتِهِمْ رَضِيتَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينا، | ||
رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ الرَّسُولَ النَّذِيرَ الْمُنْذِرَ وَ اتَّبَعْنَا الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَالَيْنَا وَلِيَّهُمْ وَ عَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ وَ بَرِئْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ اللَّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ الْمَسْئُولِ عَنْهُمْ عِبَادُكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ ثُمَّ «لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»<ref>تکاثر / ۸.</ref>وَ قُلْتَ «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ»<ref>صافّات / ۲۴.</ref>وَ مَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الْإِخْلَاصِ لَكَ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ الْهُدَاةِ مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا الدِّينَ بِمُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِّعَمَ بِالَّذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ وَ ذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ الْمَأْخُوذَ مِنَّا فِي ابْتِدَاءِ [مُبْتَدَإِ] خَلْقِكَ إِيَّانَا وَ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ ذَكَّرْتَنَا الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ وَ لَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى»<ref>اعراف/۱۷۲.</ref> | |||
بِمَنِّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّنَا وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيُّنَا وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّنَا وَ مَوْلَانَا وَ شَهِدْنَا بِالْوَلَايَةِ لِوَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ وَلِيِّنَا وَ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ جَعَلْتَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْكَ عَلِيّاً حَكِيماً وَ جَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ وَ آيَةً مِنْ آيَاتِكَ الْكُبْرَى وَ الَنَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَسْئُولُونَ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ الَّتِي عَنْهَا يُسْأَلُ عِبَادُكَ إِذْ هُمْ مَوْقُوفُونَ وَ عَنِ النَّعِيمِ مَسْئُولُونَ اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى مَعْرِفَتِهِمْ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَ مِيثَاقَكَ وَ أَكْمَلْتَ لَنَا دِينَنَا وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ جَعَلْتَنَا بِنِعْمَتِكَ مِنْ أَهْلِ الْإِجَابَةِ وَ الْإِخْلَاصِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَ التَّصْدِيقِ بِوَلَايَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ أَوْلِيَائِكَ الْجَاحِدِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَمَامَ مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِينَ وَ لَا تُلْحِقْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ اجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ مَعَ الْمُتَّقِينَ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يَوْمَ يُدْعَى كُلُّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ وَ اجْعَلْنَا فِي ظِلِّ الْقَوْمِ الْمُتَّقِينَ الْهُدَاةِ بَعْدَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ وَ الْبَشِيرِ الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ إِلَى الْهُدَى وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ رَبَّنَا فَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ الْمَأْخُوذِ مِنَّا عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَ النَّاكِثِينَ بِمِيثَاقِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى ذَلِكَ وَ اجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ أَثْبِتْ لَنَا قَدَمَ صِدْقٍ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الْمَحْيَا وَ مَمَاتَنَا خَيْرَ الْمَمَاتِ وَ مُنْقَلَبَنَا خَيْرَ الْمُنْقَلَبِ عَلَى مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ أَنْتَ عَنَّا رَاضٍ قَدْ أَوْجَبْتَ لَنَا الْخُلُودُ فِي جَنَّتِك بِرَحْمَتِكَ وَ الْمَثْوَى فِي جِوَارِكَ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ رَبَّنَا إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلَاةِ أَمْرِكَ وَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الصَّادِقِينَ فَقُلْتَ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».<ref>نساء / ۵۹ .</ref> وَ قُلْتَ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِين».<ref>توبه / ۱۱۹.</ref> | |||
َ رَبَّنَا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا رَبَّنَا ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ مُسْلِمِينَ مُسَلِّمِينَ مُصَدِّقِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ صَدَّقْنَا نَبِيَّكَ وَ وَالَيْنَا وَلِيَّكَ وَ الْأَوْلِيَاءَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ وَ وَلِيَّكَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ الْإِمَامَ الْهَادِيَ مِنْ بَعْدِ الرَّسُولِ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ رَبَّنَا فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْنَا وَ لُطْفِكَ لَنَا فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تُكَفِّرَ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ وَ وَفَيْنَا بِعَهْدِكَ وَ صَدَّقْنَا رُسُلَكَ وَ اتَّبَعْنَا وُلَاةَ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رُسُلِكَ وَ وَالَيْنَا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَيْنَا أَعْدَاءَكَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَ احْشُرْنَا مَعَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ آمَنَّا يَا رَبِّ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ مَشَاهِدِهِمْ وَ بِحَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ قَادَةً لَا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلًا وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلَائِجَ أَبَداً رَبَّنَا فَأَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَى مُوَالاتِهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ تَوَفَّنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا عَلَى الْوَفَاءِ لَكَ وَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ وَ الْمِيثَاقِ وَ الْمُوَالاةِ لَهُمْ وَ التَّصْدِيقِ وَ التَّسْلِيمِ لَهُمْ غَيْرَ جَاحِدِينَ وَ لَا نَاكِثِينَ وَ لَا مُكَذِّبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ جَمِيعاً أَنْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي أَكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالْوَفَاءِ لِعَهْدِكَ الَّذِي عَهِدْتَ إِلَيْنَا وَ الْمِيثَاقِ الَّذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِنِعْمَتِكَ وَ تَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ لَا تَسْلُبْنَاهُ أَبَداً وَ لَا تَجْعَلْهُ عِنْدَنَا مُسْتَوْدَعاً فَإِنَّكَ قُلْتَ «فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ»<ref>انعام / ۹۸.</ref>فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً وَ ارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَادٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ قَائِماً رَشِيداً هَادِياً مَهْدِيّاً مِنَ الضَّلَالَةِ إِلَى الْهُدَى وَ اجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْبُولِينَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِك. | |||
حضرت امام صادق عليه السلام پس از ذكر اين دعا فرمود:َ ثُمَّ سَلْ بَعْدَ ذَلِكَ حَوَائِجَكَ لِلْآخِرَةِ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَقْضِيَّةٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ لَا تَقْعُدْ عَنِ الْخَيْرِ وَ سَارِعْ إِلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹ - ۲۸۳.</ref> | |||
پس از اين دعا خواسته هاى آخرت و دنياى خود را طلب كن، كه به خدا قسم به خدا قسم به خدا قسم آنها در اين روز بر آورده مىشوند. و در رويكرد به بهترين كارها كه همان ولايت است از پا منشين و به سوى آن شتاب كن، ان شاء اللَّه تعالى. پس از آن امام توصيه فرمود كه به زيارت اميرالمؤمنين على عليه السلام برويد. | |||
د. نماز | '''د. نماز ديگر'''<ref>وسائل الشيعة: ج ۵ ص ۲۲۵، به نقل از: مصباح المتهجد، و اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷. مفاتيح الجنان.</ref> | ||
نماز مستحب ديگرى براى اين روز وارد شده است كه دو ركعت | نماز مستحب ديگرى براى اين روز وارد شده است كه دو ركعت مى باشد و مى توان آن را در هر وقت از روز غدير خواند، گر چه بهتر است نزديك ظهر خوانده شود. | ||
در ركعت اول پس از حمد سوره قدر، و در ركعت دوم پس از حمد سوره توحيد را بخواند. پس از سلام نماز به سجده رفته و صد بار بگويد: شكراً للَّه. سپس سر از سجده بر دارد و دعاى پس از نماز را بخواند: | در ركعت اول پس از حمد سوره قدر، و در ركعت دوم پس از حمد سوره توحيد را بخواند. پس از سلام نماز به سجده رفته و صد بار بگويد: شكراً للَّه. سپس سر از سجده بر دارد و دعاى پس از نماز را بخواند: | ||
خط ۹۲: | خط ۷۰: | ||
اللهُمَّ إنّا نُشهِدُكَ أنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُمُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم، وَ قَولُنا مَا قالُوا، وَ دينُنا ما دانُوا بِهِ. مَا قالُوا بِهِ قُلنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنّا وَ ما أنكَرُوا أنكَرنا، وَ مَن والَوا والَينا، وَ مَن عادَوا عادَينا، وَ مَن لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَن تَبَرَّؤوا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنهُ، وَ مَن تَرَحَّمُوا عَلَيهِ تَرَحَّمنا عَلَيهِ. آمَنّا وَ سَلَّمنا وَ رَضينا وَ اتَّبَعنا مَواليَنا، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم. | اللهُمَّ إنّا نُشهِدُكَ أنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُمُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم، وَ قَولُنا مَا قالُوا، وَ دينُنا ما دانُوا بِهِ. مَا قالُوا بِهِ قُلنا، وَ ما دانُوا بِهِ دِنّا وَ ما أنكَرُوا أنكَرنا، وَ مَن والَوا والَينا، وَ مَن عادَوا عادَينا، وَ مَن لَعَنُوا لَعَنّا، وَ مَن تَبَرَّؤوا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنهُ، وَ مَن تَرَحَّمُوا عَلَيهِ تَرَحَّمنا عَلَيهِ. آمَنّا وَ سَلَّمنا وَ رَضينا وَ اتَّبَعنا مَواليَنا، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم. | ||
اللهُمَّ فَتَمِّم لَنا ذلِكَ، وَ لا تَسلُبناهُ، وَ اجعَلهُ مُستَقِرّاً ثابِتاً عِندَنا، وَ لا تَجعَلهُ مُستَعاراً، وَ أحيِنا ما أحيَيتَنَا عَلَيهِ، وَ أمِتنا إذا أمَتَّنا عَلَيهِ. آلُمُحَمَّدٍ أئِمَّتُنا، فَبِهِم نَأتَمُّ، وَ إيّاهُمْ نُوالى، وَ عَدُوَّهُم عَدُوَّ اللَّهِ نُعادِى. فَاجعَلنا مَعَهُم فى الدُنيا وَ الآخِرَةِ، وَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَإنّا بِذلِكَ راضُونَ يا أرحَمَ الراحِمينَ. | اللهُمَّ فَتَمِّم لَنا ذلِكَ، وَ لا تَسلُبناهُ، وَ اجعَلهُ مُستَقِرّاً ثابِتاً عِندَنا، وَ لا تَجعَلهُ مُستَعاراً، وَ أحيِنا ما أحيَيتَنَا عَلَيهِ، وَ أمِتنا إذا أمَتَّنا عَلَيهِ. آلُمُحَمَّدٍ أئِمَّتُنا، فَبِهِم نَأتَمُّ، وَ إيّاهُمْ نُوالى، وَ عَدُوَّهُم عَدُوَّ اللَّهِ نُعادِى. فَاجعَلنا مَعَهُم فى الدُنيا وَ الآخِرَةِ، وَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَإنّا بِذلِكَ راضُونَ يا أرحَمَ الراحِمينَ.<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۷.</ref> | ||
ترجمه دعا: | '''ترجمه دعا:''' | ||
خدايا از تو درخواست مى كنم به مقام ستايشى كه از براى توست و يگانگى ات كه شريك ندارى، و تويى يكتاى يگانه اى بى نياز كه فرزندى ندارى و فرزند كسى نيستى و هيچ كس برايت همتايى نيست. | خدايا از تو درخواست مى كنم به مقام ستايشى كه از براى توست و يگانگى ات كه شريك ندارى، و تويى يكتاى يگانه اى بى نياز كه فرزندى ندارى و فرزند كسى نيستى و هيچ كس برايت همتايى نيست. | ||
خط ۱۱۴: | خط ۹۰: | ||
خدايا اى پروردگار ما، ما شنيديم منادى را كه ندا مىكرد براى ايمان: ايمان آوريد به پروردگارتان. پروردگارا، ما هم ايمان آورديم. پس بيامرز گناهانمان را و بدىهامان را پوشيده دار و ما را با نيكان بميران. | خدايا اى پروردگار ما، ما شنيديم منادى را كه ندا مىكرد براى ايمان: ايمان آوريد به پروردگارتان. پروردگارا، ما هم ايمان آورديم. پس بيامرز گناهانمان را و بدىهامان را پوشيده دار و ما را با نيكان بميران. | ||
پروردگارا، عطا كن به ما چيزى را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده دادى و در روز رستاخيز رسوايمان مكن، كه به راستى تو خلف وعده نمىكنى. پس ما اى پروردگار به احسان و لطف تو اجابت كرديم داعى تو را، و پيروى كرديم از رسول تو و تصديقش كرديم، و نيز تصديق كرديم مولاى مؤمنان را و كافر شديم به جبت و طاغوت | پروردگارا، عطا كن به ما چيزى را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده دادى و در روز رستاخيز رسوايمان مكن، كه به راستى تو خلف وعده نمىكنى. پس ما اى پروردگار به احسان و لطف تو اجابت كرديم داعى تو را، و پيروى كرديم از رسول تو و تصديقش كرديم، و نيز تصديق كرديم مولاى مؤمنان را و كافر شديم به جبت و طاغوت (غاصبان حقوق آن حضرت) . | ||
پس والى ما گردان آن را كه ما به ولايت برگزيديم، و با امامانمان محشورمان كن كه به راستى ما به ايشان ايمان و اعتقاد داريم و تسليم آنانيم. ايمان داريم بر نهانشان و آشكارشان و حاضرشان و غايبشان و زندهشان و مردهشان، و خشنوديم به امامتشان و آقاييشان، و همانان ما را در ما بين خود و خدا از ساير خلق كافى هستند، نجوييم به جاى ايشان بدلى و نگيريم جز ايشان همدمى (يا معتمدى) . | |||
و بيزارى جوييم به درگاه خدا از هر كس بر پا كند در برابرشان جنگى از جن و انس و از اولين و آخرين، و كافر شديم به جبت و طاغوت و بتهاى چهارگانه و دنبال روندگان و پيروانشان و هر كس دوستشان دارد از جن و انس، از آغاز روزگار تا پايان آن. | و بيزارى جوييم به درگاه خدا از هر كس بر پا كند در برابرشان جنگى از جن و انس و از اولين و آخرين، و كافر شديم به جبت و طاغوت و بتهاى چهارگانه و دنبال روندگان و پيروانشان و هر كس دوستشان دارد از جن و انس، از آغاز روزگار تا پايان آن. | ||
خدايا تو را گواه مى گيريم كه ما متدين هستيم بدانچه متدين شد بدان محمد و آل محمد، درود خدا بر او و برايشان باد، و گفتار ما همان است كه آنها گفتند، و دين ما همان است كه آنها متدين بدان بودند. هر چه را آنان گفتند ما هم گفتيم، و هر چه را آنان متدين شدند ما هم شديم، و هر چه را انكار كردند ما انكار كرديم، و هر كه را دوست داشتند دوست داريم، و هر كه را دشمن دارند دشمن داريم، و هر كه را لعن كردند لعن كنيم، و از هر كه بيزارى جستند بيزارى جوئيم، و بر هر كه ترحم كردند ترحم كنيم. | خدايا تو را گواه مى گيريم كه ما متدين هستيم بدانچه متدين شد بدان محمد و آل محمد، درود خدا بر او و برايشان باد، و گفتار ما همان است كه آنها گفتند، و دين ما همان است كه آنها متدين بدان بودند. هر چه را آنان گفتند ما هم گفتيم، و هر چه را آنان متدين شدند ما هم شديم، و هر چه را انكار كردند ما انكار كرديم، و هر كه را دوست داشتند دوست داريم، و هر كه را دشمن دارند دشمن داريم، و هر كه را لعن كردند لعن كنيم، و از هر كه بيزارى جستند بيزارى جوئيم، و بر هر كه ترحم كردند ترحم كنيم. | ||
ايمان آورديم و تسليم و خشنود گشتيم و پيروى كرديم از سرورانمان، درودهاى خدا بر ايشان باد. | ايمان آورديم و تسليم و خشنود گشتيم و پيروى كرديم از سرورانمان، درودهاى خدا بر ايشان باد. | ||
خدايا پس تو آن را براى ما تكميل كن و از ما سلب مفرما، و آن را پايگاهى ثابت در پيش ما قرار ده، و پايگاه عاريت و موقتش قرار مده، و زنده مان دار بر همان تا هر گاه كه زنده مان دارى، و بميرانمان بر آن هر گاه ميراندى ما را. | خدايا پس تو آن را براى ما تكميل كن و از ما سلب مفرما، و آن را پايگاهى ثابت در پيش ما قرار ده، و پايگاه عاريت و موقتش قرار مده، و زنده مان دار بر همان تا هر گاه كه زنده مان دارى، و بميرانمان بر آن هر گاه ميراندى ما را. | ||
خط ۱۳۴: | خط ۱۰۴: | ||
آل محمد پيشوايان مايند، كه به آنها اقتدا كنيم و آنان را دوست داريم و دشمنشان را - كه دشمن خداست - دشمن داريم. پس ما را در دنيا و آخرت با ايشان قرار ده و از مقربان درگاهت گردان، كه به راستى ما به همان راضى هستيم، اى مهربانترين مهربانان. | آل محمد پيشوايان مايند، كه به آنها اقتدا كنيم و آنان را دوست داريم و دشمنشان را - كه دشمن خداست - دشمن داريم. پس ما را در دنيا و آخرت با ايشان قرار ده و از مقربان درگاهت گردان، كه به راستى ما به همان راضى هستيم، اى مهربانترين مهربانان. | ||
سپس به سجده | سپس به سجده مى روى و صد بار ديگر مىگويى: الحمد للَّه و صد بار: شكراً للَّه. | ||
امام صادق عليه السلام در آخر فرمود: ...مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَتْ دَرَجَتُهُ مَعَ دَرَجَةِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي مُوَالاةِ مَوْلَاهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلى اللَّه عليهم، وَ كَمَنْ يَكُونُ تَحْتَ رَايَةِ الْقَائِمِ صلى اللَّه عليه وَ فِي فُسْطَاطِهِ مِنَ النُّجَبَاءِ وَ النُّقَبَاء<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۹ | امام صادق عليه السلام در آخر فرمود: ...مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَى ذَلِكَ وَ كَانَتْ دَرَجَتُهُ مَعَ دَرَجَةِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي مُوَالاةِ مَوْلَاهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صلى اللَّه عليهم، وَ كَمَنْ يَكُونُ تَحْتَ رَايَةِ الْقَائِمِ صلى اللَّه عليه وَ فِي فُسْطَاطِهِ مِنَ النُّجَبَاءِ وَ النُّقَبَاء<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۹ | ||
خط ۱۴۰: | خط ۱۱۰: | ||
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج۶ / ۲۷۶ / ۳ باب استحباب صلاة يوم الغديرص : ۲۷۳</ref> | مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج۶ / ۲۷۶ / ۳ باب استحباب صلاة يوم الغديرص : ۲۷۳</ref> | ||
كسى كه آن اعمال را به جا آورد مانند كسى است كه در آن روز غدير حضور داشته و با پيامبرخدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم بر آن | كسى كه آن اعمال را به جا آورد مانند كسى است كه در آن روز غدير حضور داشته و با پيامبرخدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم بر آن (امر ولايت) بيعت كرده باشد. و منزلت او همسان راستگويانى است كه خدا و رسولش را در (تعيين و ابلاغ) امر ولايت مولايشان در آن روز تصديق كردند. و مانند كسى است كه در ركاب پيامبرخدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم و اميرالمؤمنين صلى اللَّه عليه و امام حسن و امام حسين صلى اللَّه عليهما شهيد شده باشد. و همانند كسى است كه زير پرچم حضرت قائم صلى اللَّه عليه بوده و درون خيمه آن حضرت از شمار جوانمردان و مهتران است. | ||
'''ه . نماز شكر''' | '''ه . نماز شكر'''<ref>اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۲</ref> | ||
حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: ...فاذا كان وقت الزوال، اخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اِخبات و تقول: چون وقت ظهر شد با آرامش و سكون و وقار و شكوه و خضوع مى نشينى و مى گويى: | حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: ...فاذا كان وقت الزوال، اخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اِخبات و تقول: چون وقت ظهر شد با آرامش و سكون و وقار و شكوه و خضوع مى نشينى و مى گويى: | ||
خط ۱۶۰: | خط ۱۳۰: | ||
پس از ذكر اين دعا امام صادق عليه السلام فرمود: ثم كل و اشرب و اظهر السرور، و اطعم اخوانك و اكثر برّهم و اقض حوائج اخوانك. اعظاماً ليومك، و خلافاً على من اظهر فيه الاغتمام و الحزن. ضاعف اللَّه حزنه و غمّه: سپس بخور و بنوش و اظهار شادمانى كن، و برادرانت را اطعام كن و به ايشان بسيار نيكى كن، و به پاس بزرگداشت اين روز و ابراز مخالفت با كسى كه در اين روز اظهار غم و اندوه مى كند - كه خدا غم و اندوهش را افزون كند - نيازمندی هاى بردرانت را بر طرف ساز. | پس از ذكر اين دعا امام صادق عليه السلام فرمود: ثم كل و اشرب و اظهر السرور، و اطعم اخوانك و اكثر برّهم و اقض حوائج اخوانك. اعظاماً ليومك، و خلافاً على من اظهر فيه الاغتمام و الحزن. ضاعف اللَّه حزنه و غمّه: سپس بخور و بنوش و اظهار شادمانى كن، و برادرانت را اطعام كن و به ايشان بسيار نيكى كن، و به پاس بزرگداشت اين روز و ابراز مخالفت با كسى كه در اين روز اظهار غم و اندوه مى كند - كه خدا غم و اندوهش را افزون كند - نيازمندی هاى بردرانت را بر طرف ساز. | ||
و. نماز جماعت در عيد غدير | '''و. نماز جماعت در عيد غدير''' | ||
در مورد نماز مستحبى به جماعت در عيد غدير نيز اقوالى هست. | در مورد نماز مستحبى به جماعت در عيد غدير نيز اقوالى هست. | ||
== پانویس == | == پانویس == |
ویرایش