۲۱٬۹۷۲
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۱۲: | خط ۲۱۲: | ||
<big>«وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً، وَ يَصْلى سَعِيراً» .</big> | <big>«وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً، وَ يَصْلى سَعِيراً» .</big> | ||
'''<big>سوره الرحمن</big>'''<ref>آيه ۳۱ و ۳۵</ref> | |||
<big>«سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ... يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ».</big> | |||
'''<big>سوره ملك</big>'''<ref>آيه ۶۷</ref> | |||
<big>«وَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ. إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَ هِىَ تَفُورُ» .</big> | |||
<big>'''سوره فرقان'''</big><ref>آيه ۱۲</ref> | |||
<big>«إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً» .</big> | |||
'''<big>سوره بقره</big>'''<ref>آيه ۱۴۰</ref> | |||
<big>«أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّه وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّه وَ مَا اللَّه بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ».</big> | |||
'''<big>سوره لقمان</big>'''<ref>آيه ۲۴</ref> | |||
<big>«نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ» .</big> | |||
'''<big>سوره فجر</big>'''<ref>آيه ۱۴</ref> | |||
<big>«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» .</big> | |||
<big>سوره بقره</big><ref>آيه ۷۹</ref> | |||
<big>«فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّه لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ» .</big> | |||
<big>'''سوره نساء'''</big><ref>آيه ۱۰۸</ref> | |||
<big>«يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّه وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَ كانَ اللَّه بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطاً».</big> | |||
'''<big>سوره ناس</big>'''<ref>آيه ۵و ۴</ref> | |||
<big>«مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ».</big> | |||
== '''<big>آيات مربوط به دوستان غدير</big>'''<ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۳۶۶ - ۳۴۵. </ref> == | |||
<big>در خطابه غدير آياتى از قرآن به صورت اقتباس و تضمين، در شأن پذيرندگان ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام ديده مى شود. مقامات و شئونى كه درباره اولياى حضرت در اين فرازها مطرح شده، از پايه هاى اعتقادى آن يعنى داشتن قلبى مطمئن و بى شك و ترديد آغاز شده، و به توصيف ايمان حقيقى آنان يعنى »ايمان به غيب« رسيده، و آنگاه رستگارى آنان مورد امضاى خدا و رسول قرار گرفته و مغفرت و اجر بزرگ برايشان ضمانت شده است. آن پاداش بزرگ بهشت است و امان از آتش، و استقبال از محبين على عليه السلام با سلام بهشتى.</big> | |||
<big>اينها سرفصلهاى اين موضوع بودند، و در اينجا فهرست اين آيات تضمين شده در كلام پيامبرصلى الله عليه وآله را - كه 6 آيه است - ذكر مى كنيم، و البته هر كدام در محل خود در عنوان«قرآن» آمده است:</big> | |||
'''<big>سوره حجرات</big>'''<ref>آيه ۱۵ </ref> | |||
<big>«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّه وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّه أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ».</big> | |||
'''<big>سوره ملك</big>'''<ref>آيه ۱۲</ref> | |||
<big>«إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ»</big> | |||
'''<big>سوره توبه</big>'''<ref>آيات ۲۱ و۲۰</ref> | |||
<big>«الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِى سَبِيلِ اللَّه بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّه وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ».</big> | |||
'''<big>سوره حجر</big>'''<ref>آيه ۴۶ و۴۵</ref> | |||
<big>«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ، ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ» .</big> | |||
'''<big>سوره زمر</big>'''<ref>آيه ۷۳</ref> | |||
<big>«وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ».</big> | |||
'''<big>سوره اعراف</big>'''<ref>آيه ۱۳۷</ref> | |||
<big>«وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِى بارَكْنا فِيها وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِى إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَ دَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ وَ ما كانُوا يَعْرِشُونَ».</big> | |||
== '''<big>آيات مربوط به مناسبتهاى خاص در غدير</big>'''<ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۱۶۸ - ۹۳</ref> == | |||
<big>با در نظر گرفتن اينكه غدير مراسم مفصلى در سه روز بوده، گذشته از آياتى كه مستقيماً در آن ايام نازل شده و در قسمت آيات نازل شده در غدير ذكر شد، آياتى هم در ضمن كلام به صورت اشاره آمده و منظور از آنها بيان شده است. اين موارد در تفسير 18 آيه است، كه در اينجا ذكر مى كنيم، و البته هر كدام در محل خود در عنوان «قرآن»آمده است:</big> | |||
'''<big>سوره زمر</big>'''<ref>آيه ۳۰</ref> | |||
<big>«إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ».</big> | |||
'''<big>سوره فتح</big>'''<ref>آيه ۱۱</ref> | |||
<big>«سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَ أَهْلُونا، يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ، قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّه شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً» .</big> | |||
'''<big>سوره نور</big>'''<ref>آيه ۱۵</ref> | |||
<big>«إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّه عَظِيمٌ» .</big> | |||
'''<big>سوره احزاب</big>'''<ref>آيه ۶</ref> | |||
<big>«النَّبِىُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللَّه مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِى الْكِتابِ مَسْطُوراً» .</big> | |||
<big>'''سوره ق'''</big><ref>آيه ۲۹</ref> | |||
<big>«ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» .</big> | |||
'''<big>سوره نور</big>'''<ref>آيه ۵۴</ref> | |||
<big>«قُلْ أَطِيعُوا اللَّه وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا، وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ» .</big> | |||
'''''<big>سوره عنكبوت</big>'''''<ref>آيه ۱۸</ref> | |||
<big>«وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ».</big> | |||
<big>'''سوره قصص'''</big><ref>آيه ۴۱</ref> | |||
<big>«وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ» .</big> | |||
'''<big>سوره نساء</big>'''<ref>آيه ۱۴۵</ref> | |||
<big>«إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً».</big> | |||
'''<big>سوره نحل</big>'''<ref>آيه ۲۹</ref> | |||
<big>«فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ» .</big> | |||
'''<big>سوره آل عمران</big>'''<ref>آيه ۱۹</ref> | |||
<big>«إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّه الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّه فَإِنَّ اللَّه سَرِيعُ الْحِسابِ» .</big> | |||
'''<big>سوره آل عمران</big>'''<ref>آيه ۸۵</ref> | |||
<big>ـ«وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ».</big> | |||
'''<big>سوره آل عمران</big>'''<ref>آيه ۱۲۴ ۱۲۳</ref> | |||
<big>«وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّه بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّه لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ، بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ» .</big> | |||
'''<big>سوره توبه</big>'''<ref>آيه ۲۶ ۲۵</ref> | |||
<big>«و لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّه فِى مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ عَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ</big>» . | |||
'''<big>سوره اعراف</big>'''<ref>آيه ۴۹</ref> | |||
<big>«أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّه بِرَحْمَةٍ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ».</big> | |||
'''<big>سوره توبه</big>'''<ref>آيه ۷۲</ref> | |||
<big>«وَعَدَ اللَّه الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّه أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» .</big> | |||
'''<big>سوره رعد</big>'''<ref>آيه ۲۴ ۲۳</ref> | |||
<big>«جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ. سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ» .</big> | |||
'''<big>سوره زخرف</big>'''<ref>آيه ۷۱</ref> | |||
<big>«يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَكْوابٍ وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ».</big> | |||
== '''<big>آيات مربوط به موضوعات غير ولايت</big>'''<ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۴۵۷ - ۴۳۳</ref> == | |||
<big>در غدير، ارتباط اعتقاد و عمل چنين به ما تفهيم شده كه احكام الهى در كنار ولايت اهلبيت عليهم السلام نه تنها مورد تأكيد است، كه تا ابد دو حلقه ناگسستنى خواهند بود. اين اهلبيت عليهم السلام هستند كه جزئيات احكام الهى را براى مردم بيان خواهند كرد، و اين احكام الهى اند كه با عمل بدانها تسليم در برابر فرامين خدا را تجربه خواهيم كرد، و اين تسليم با اطاعت از فرستادگان پروردگار جلوه گر مى شود.</big> | |||
<big>در اين راستا، اواخر خطبه غدير شاهد تأكيدات پيامبرصلى الله عليه وآله بر نماز و زكات و حج و امر به معروف و نهى از منكر و اجتناب از محرمات و تقوى است، و در پى آن سخن از مرگ و معاد و حساب روز قيامت و ثواب و عقاب به ميان آمده است، كما اينكه در اوائل خطبه امر به تدبر در قرآن به چشم مى خورد.</big> | |||
<big>اين موارد اگر چه ارتباط مستقيم با غدير ندارد و موارد آن نيز بسيار كم است، ولى در حاشيه غدير يادآور ارتباطى است كه احكام الهى بايد با اهلبيت عصمت عليهم السلام داشته باشند.</big> | |||
<big>در بين اين تأكيدات، پيامبرصلى الله عليه وآله حلال و حرام را به طور كلى مطرح مى كند، و اينكه درباره جزئيات آنها بايد به امامان عليهم السلام مراجعه شود.</big> | |||
<big>اينها سرفصلهاى اين موضوع بودند كه با مطرح كردن هفت آيه تضمين شده در كلام پيامبرصلى الله عليه وآله در اينجا ذكر مى كنيم، كه البته هر كدام در محل خود در عنوان «قرآن»آمده است:</big> | |||
'''<big>سوره نساء</big>'''<ref>آيه ۸۲</ref> | |||
<big>«أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّه لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً».</big> | |||
'''<big>سوره آل عمران</big>'''<ref>آيه ۷</ref> | |||
<big>«هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ، وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّه وَ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلا أُولُوا الْأَلْبابِ» .</big> | |||
'''<big>سوره آل عمران</big>'''<ref>آيه ۱۰۲</ref> | |||
<big>«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ».</big> | |||
'''<big>سوره حج</big>'''<ref>آيه ۱</ref> | |||
<big>«يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ» .</big> | |||
'''<big>سوره حج</big>'''<ref>آيه ۴۱</ref> | |||
<big>«الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ للَّه عاقِبَةُ الْأُمُورِ».</big> | |||
'''<big>سوره بقره</big>'''<ref>آيه ۱۵۸</ref> | |||
<big>«إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّه فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّه شاكِرٌ عَلِيمٌ».</big> | |||
== '''<big>آيات ولايت در سراسر قرآن</big>'''<ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۱۸ ۱۷</ref> == | |||
<big>از جمله افتخارات بزرگ مكتب اهلبيت عليهم السلام اين است كه بسيارى از آيات قرآن در مورد آنان و مسئله امامت و ولايت نازل يا تفسير شده است.</big> | |||
<big>پيامبرصلى الله عليه وآله در اين باره مى فرمايد:</big> | |||
<big>انَّ اللَّه امَرَكُمْ فى كِتابِهِ بِالصَّلاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُها لَكُمْ، وَ بِالزَّكاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَبَيَّنْتُها لَكُمْ وَ فَسَّرْتُها. وَ امَرَكُمْ بِالْوِلايَةِ، وَ انّى اشْهِدُكُمْ انَّها لِهذا خاصَّة - وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلى عَلِىِّ بْنِ ابىطالِبٍعليه السلام - ثُمَّ لاِبْنَيْهِ بَعْدَهُ، ثُمَّ لِلاوْصِياءِ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ وُلْدِهِمْ، لا يُفارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لا يُفارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتّى يَرِدُوا عَلَىَّ حَوْضى</big><ref>كتاب سليم: ص ۲۰۰. فرائد السمطين: ج ۱ ص ۳۱۲ ح ۲۵۰. عوالم العلوم: ج ۳ / ۱۵ ص ۲۳۴</ref> | |||
<big>خداوند در كتابش شما را به نماز امر فرموده كه آن را برايتان بيان داشتم، و به زكات و روزه و حج دستور داده كه براى شما تبيين كرده و تفسير نمودم، و به ولايت امر كرده، و من شما را شاهد مى گيرم كه ولايت مخصوص اين شخص است - و حضرت در اين حال دست مبارك را بر على بن ابىطالب عليه السلام گذاشت - سپس به دو پسرش بعد از او اختصاص دارد، و بعد از آن دو مخصوص جانشينان از فرزندان آنان است. آنان از قرآن جدا نمى شوند و قرآن هم از آنان جدا نمى شود تا بر سر حوضم بر من وارد شوند.</big> | |||
<big>اين كلام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله از دو بُعد قابل بررسى است:</big> | |||
'''<big>موقعيت تاريخى</big>''' | |||
<big>بيان انگيزه مراسم غدير بايد از فراز منبر غدير بيان مى شد تا ابهامى نماند. اين بيان در عبارات فوق به تصوير كشيده شد كه در واقع تفسير همه موارد «ولايت »در قرآن است، مانند آيه :أَطِيعُوا اللَّه وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ</big><ref>نساء / ۵۹ </ref> | |||
<big>و آيه »إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّه وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ</big><ref>مائده / ۵۵ </ref> | |||
<big>و ساير آياتى كه صريحاً يا تلويحاً درباره مسئله ولايت و صاحب اختيارى مردم دستور و برنامه هاى براى مردم دارد.</big> | |||
'''<big>تحليل اعتقادى</big>''' | |||
<big>محور مراسم غدير همين مسئله ولايت است كه در اين عبارات به جامعترين شكل بيان شده و اتمام حجتى تمام عيار صورت گرفته است:</big> | |||
<big>الف. از يك سو همه دستوراتى كه در قرآن به هر عبارتى و هر جهت گيرى باشد تفسير شده است</big> | |||
<big>ب. از سوى ديگر از كلمه «اختصاص» استفاده شده و انحصار آن در معصومين عليهم السلام بيان گرديده، و اين اختصاص به صورت عملى با اشاره دست به على بن ابىطالب عليه السلام محكمتر گرديده است.</big> | |||
<big>ج. از جهت ديگر به معرفى شخص اول ولايت يعنى اميرالمؤمنين عليه السلام اكتفا نگرديده، بلكه با تعيين كامل جانشينان تا آخرين فرد آن بيان شده كه در اين فراز به عنوان فرزندان على عليه السلام است، و در فرازهاى ديگرِ خطبه نام حضرت مهدى عليه السلام به عنوان ختم ولايت برده شده است.</big> | |||
<big>ضمانت ابدى اين صاحبان ولايت نيز در محكمترين صورت با اين تعبير بيان شده كه تا روز قيامت از قرآن جدا نمى شوند و قرآن از آنان جدا نمى شود.</big> | |||
<big>اين ضمانت در واقع قرار دادن سندى در كنار سند ديگر از اسلام است.</big> | |||
<big>«الَّذِينَ آمَنُوا» در قرآن</big><ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۳. سخنرانى استثنائى غدير: ص ۱۸۶ - ۱۷۹.</ref> | |||
<big>پيامبرصلى الله عليه وآله در فرازى از بخش چهارم خطبه غدير بيش از ۹۰ مورد خطاب »يا اَيُّهَا الّذينَ آمَنُوا« را كه در قرآن آمده مطرح كرد و على عليه السلام را سر دسته ايمان آورندگان و امير مؤمنان دانست و فرمود: خداوند در قرآن »الَّذينَ آمَنُوا« را مورد خطاب قرار نداده مگر آنكه با او آغاز كرده است.»</big> | |||
<big>حضرت در مورد تفسير «الَّذِينَ آمَنُوا» به اميرالمؤمنين عليه السلام در خطبه غدير مى فرمايد:</big> | |||
<big>وَ لا خاطَبَ اللَّه الَّذينَ آمَنُوا الاّ بَدَأَ بِهِ: خداوند در قرآن مؤمنين را مورد خطاب قرار نداده مگر آنكه با او آغاز نموده است.</big><ref>اسرار غدير: ص ۱۴۷ بخش ۵ </ref> |