مفسّرین: تفاوت میان نسخه‌ها

<big>اى على مظلوم، كه اين جلوه پر رنگت چشم‏ ها را خيره كرده و غير مسلمانان را هم به وجد آورده، اما هنوز بسيارى از مسلمانان چشم ديدن تو را ندارند، و يا ديگران را از تو زيباتر مى‏ بينند، و يا احساسى بيدار ندارند كه با درک زيبايى تو بى ‏اختيار لب به مدحت بگشايند. اى زيباى آسمان‏ها، چشمان ما را هم بر گلبرگ هايت بگشا و زبانمان را به مديحت باز كن.</big>

<big>از آغاز حركت از مدينه به سوى مكه تا بازگشت به مدينه آيات بسيارى بر پيامبرصلى الله عليه وآله نازل شده كه تعدادى از آنها مربوط به حج است، ولى 21 آيه مستقيماً درباره غدير و پيام آن است. در روايات غدير، موقعيت تاريخى نزول آن آيات و ارتباط مستقيم آنها با غدير تبيين شده است.</big>

<big>توطئه قتل پيامبرصلى الله عليه وآله در عقبه هَرشى نيز آيات افشاگرانه‏اى از قرآن را به دنبال داشته، و عاقبت سخنان ابليس با شياطين پس از اعلان ولايت چند آيه از قرآن را در افشاى آن به خود اختصاص داده است.</big>

== '''<big>آيات مربوط به امتحان و مقابله با دشمنان غدير</big>'''<ref>غدير در قرآن: ج ۲ ص ۲۳۵-۳۴۴.</ref> ==

<big>پيامبرصلى الله عليه وآله در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند. جا داشت هنگام امتحان -  كه آغازش رحلت پيامبرصلى الله عليه وآله بود -  كسى سقوط نكند، و همه پيروزمندانه و سرفراز در پيشگاه خداوند و در برابر قضاوت آينده تاريخ از آن بيرون آيند، ولى امت اسلام شكستى تأسف ‏انگيز در اين آزمايش الهى از خود به يادگار گذاشتند كه سرافكندگى آن پس از هزار و چهارصد سال هنوز رنگ نباخته است</big>

<big>اين آينده تلخِ امتحان را حضرتش در غدير به اشارت و صراحت پيش ‏بينى فرمود و مراحل چنين امتحان بزرگى را با استشهاد به آيات قرآن اين گونه ترسيم فرمود:</big>

<big>اينها سرفصل‏هاى اين موضوع بودند كه با مطرح كردن آيات تضمين شده در كلام پيامبرصلى الله عليه وآله -  كه ۱۱ آيه است -  در اينجا ذكر مى ‏كنيم، و البته هر كدام در محل خود در عنوان «قرآن» آمده است:</big>

<big>«ما كانَ اللَّه لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّه لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّه يَجْتَبِى مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ، فَآمِنُوا بِاللَّه وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ».</big>

<big>«فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ، فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» .</big>

<big>«وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِى الْكِتابِ مَسْطُوراً».</big>

<big>«وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّه شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّه الشَّاكِرِينَ» .</big>

<big>«يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا، قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَىَّ إِسْلامَكُمْ، بَلِ اللَّه يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» .</big>

<big>«ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّه وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ» .</big>

<big>«يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ» .</big>

<big>«فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ. إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» .</big>

<big>«وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ».</big>

<big>«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً».</big>

<big>«فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ» .</big>

<big>«فَآمِنُوا بِاللَّه وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنْزَلْنا وَ اللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» .</big>

<big>«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِى كانَتْ عَلَيْهِمْ، فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِى أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» .</big>

<big>«يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّه وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً» .</big>

<big>«إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّه، يَدُ اللَّه فَوْقَ أَيْدِيهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّه فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما» .</big>

<big>«وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِى عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» .</big>

<big>«آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّه وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ» .</big>

<big>«مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً».</big>

<big>«وَ قالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّه لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ» .</big>

<big>«وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّه شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّه الشَّاكِرِينَ» .</big>

   <big>على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام آن امامى است كه پيامبرصلى الله عليه وآله او را سبب امتحان امت قرار داد و فرمود: لَوْ لا انْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى: اى على، اگر تو نبودى مؤمنين بعد از من شناخته نمى‏ شدند.</big>

<big>در اين آيات از يك سو اوصاف و رفتار اعداء اهل‏بيت ‏عليهم السلام در دنيا مطرح شده، كه ثابت قدم نبودن آنان در ايمان و گفتگوهاى نارواى آنان و متكبر بودن آنان ذكر شده است. از سوى ديگر جزاى اعتقاد و عملشان در دنيا و آخرت را بيان مى‏ كند كه سقوط ارزش اعمالشان، و استحقاق آتش ابدى بدون تخفيف و مهلت و بدون شفاعت، آن هم عذاب فوق ‏العاده‏ اى در پایینترین  درجه جهنم با شنيدن صداى جوشش جهنم و ديدن شعله‏ هاى آتش نمونه‏ هاى آن است.</big>

<big>«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّه إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ».</big>