پرش به محتوا

خطبه غدیریه امام علی علیه السلام: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۷: خط ۱۷:


==== ۱) متن خطبه غدیریه: ====
==== ۱) متن خطبه غدیریه: ====
رَوَى اَلشَّيْخُ اَلطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: اِتَّفَقَ فِي بَعْضِ سِنِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْجُمُعَةُ وَ اَلْغَدِيرُ فَصَعِدَ اَلْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ فَحَمِدَ اَللَّهَ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثَنَاءً لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ فَكَانَ مِمَّا حُفِظَ مِنْ ذَلِكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْحَمْدَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَامِدِيهِ [إِلَيْهِ] وَ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ اَلاِعْتِرَافِ بِلاهُوتِيَّتِهِ وَ صَمَدَانِيَّتِهِ وَ رَبَّانِيَّتِهِ وَ فَرْدَانِيَّتِهِ وَ سَبَباً إِلَى اَلْمَزِيدِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ مَحَجَّةً لِلطَّالِبِ مِنْ فَضْلِهِ وَ كَمَنَ فِي إِبْطَانِ اَللَّفْظِ حَقِيقَةَ اَلاِعْتِرَافِ بِأَنَّهُ اَلْمُنْعِمُ عَلَى خَلْقِهِ بِاللَّفْظِ وَ إِنْ عَظُمَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً تُعْرِبُ عَنْ إِخْلاَصِ اَلطَّوِيِّ وَ نُطْقُ اَللِّسَانِ بِهَا عِبَارَةٌ عَنْ صِدْقٍ خَفِيٍّ إِنَّهُ اَلْخٰالِقُ اَلْبٰارِئُ اَلْمُصَوِّرُ  لَهُ اَلْأَسْمٰاءُ اَلْحُسْنىٰ  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ  إِذْ كَانَ اَلشَّيْءُ مِنْ مَشِيَّتِهِ وَ كَانَ لاَ يُشْبِهُهُ مُكَوِّنُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اِسْتَخْلَصَهُ فِي اَلْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ اَلْأُمَمِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ اِنْفَرَدَ عَنِ اَلتَّشَاكُلِ وَ اَلتَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْجِنْسِ وَ اِنْتَجَبَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي اَلْأَدَاءِ مَقَامَهُ إِذْ كَانَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ  وَ لاَ تَحْوِيهِ اَلْأَفْكَارُ وَ لاَ تُمَثِّلُهُ غَوَامِضُ اَلظُّنُونِ وَ اَلْأَسْرَارِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ اَلْمَلِكُ اَلْجَبَّارُ قَرَنَ اَلاِعْتِرَافَ بِنُبُوَّتِهِ بِالاِعْتِرَافِ بِلاَهُوتِيَّتِهِ وَ اِخْتَصَّهُ مِنْ تَكْرِيمِهِ وَ خَلَّتِهِ إِذْ لاَ يَخْتَصُّ مَنْ يَشُوبُهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ لاَ يُخَالَلُ مَنْ يَلْحَقُهُ اَلتَّظْنِينُ وَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مَزِيداً فِي تَكْرِيمِهِ [تَكْرِمَتِهِ] بِمَا لَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَرِيَّتِهِ فَهُوَ أَهْلُ ذَلِكَ بِخَاصَّتِهِ وَ طَرِيقاً لِلدَّاعِي إِلَى إِجَابَتِهِ فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَرَّمَ وَ شَرَّفَ وَ عَظَّمَ مَزِيداً لاَ يَلْحَقُهُ اَلتَّنْفِيدُ وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَلَى اَلتَّأْبِيدِ وَ إِنَّ اَللَّهَ اِخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلاَهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ وَ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ أَنْشَأَهُمْ فِي اَلْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوءٍ وَ مَبْرُوءٍ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ وَ أَلْهَمَهَا بِشُكْرِهِ وَ تَمْجِيدِهِ وَ جَعَلَهَا اَلْحُجَجَ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ اَلْعُبُودِيَّةِ وَ اِسْتَنْطَقَ بِهَا اَلْخُرُسَاتِ بِأَنْوَاعِ اَللُّغَاتِ بُخُوعاً لَهُ بِأَنَّهُ فَاطِرُ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى خَلْقِهِ وَ وَلاَّهُمْ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ وَ جَعَلَهُمْ تَرَاجِمَةَ مَشِيَّتِهِ وَ أَلْسُنَ إِرَادَتِهِ عَبِيداً لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ `يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ اِرْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ  يَحْكُمُونَ بِأَحْكَامِهِ وَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ وَ يُقِيمُونَ حُدُودَهُ وَ يُؤَدُّونَ فُرُوضَهُ وَ لَمْ يَدَعِ اَلْخَلْقَ فِي بُهَمٍ صَمَّاءَ وَ لاَ فِي عَمًى بَكْمَاءَ بَلْ جَعَلَ لَهُمْ عُقُولاً مَازَجَتْ شَوَاهِدَهُمْ وَ تَفَرَّقَتْ فِي هَيَاكِلِهِمْ حَقَّقَهَا فِي نُفُوسِهِمْ وَ اِسْتَعْبَدَ بِهَا [لَهَا] حَوَاسَّهُمْ فَقَرَّرَتْهَا عَلَى أَسْمَاعٍ وَ نَوَاظِرَ وَ أَفْكَارٍ وَ خَوَاطِرَ أَلْزَمَهُمْ بِهَا حُجَّتَهُ وَ أَرَاهُمْ بِهَا مَحَجَّتَهُ وَ أَنْطَقَهُمْ عَمَّا شَهِدَ بِهِ بِأَلْسُنِ دُرِّيَّةٍ بِمَا قَامَ فِيهَا مِنْ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ بَيَّنَ عِنْدَهُمْ بِهَا مِنْ عَظَمَتِهِ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اَللّٰهَ لَسَمِيعٌ  بَصِيرٌ شَاهِدٌ خَبِيرُ وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ جَمَعَ لَكُمْ مَعْشَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ[ اَلْمُسْلِمِينَ ] فِي هَذَا اَلْيَوْمِ عِيدَيْنِ عَظِيمَيْنِ كَبِيرَيْنِ لاَ يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلاَّ بِصَاحِبِهِ لِيَكْمُلَ عِنْدَكُمْ جَمِيلُ صُنْعِهِ وَ يَقِفَكُمْ عَلَى طَرِيقِ رُشْدِهِ وَ يَقْفُو بِكُمْ آثَارَ اَلْمُسْتَضِيئِينَ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ يُسَهِّلُ لَكُمْ مِنْهَاجَ قَصْدِهِ وَ يُوَفِّرُ عَلَيْكُمْ هَنِيءَ رِفْدِهِ فَجَعَلَ اَلْجُمُعَةَ مَجْمَعاً نَدَبَ إِلَيْهِ لِتَطْهِيرِ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَ غَسْلِ مَا أَوْقَعَتْهُ مَكَاسِبُ اَلسَّوْءِ مِنْ مِثْلِهِ إِلَى مِثْلِهِ وَ ذِكْرىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ  وَ بَيَانِ خَشْيَةِ اَلْمُتَّقِينَ وَ وَهَبَ مِنْ ثَوَابِ اَلْأَعْمَالِ فِيهِ أَضْعَافَ مَا وَهَبَ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ فِي اَلْأَيَّامِ قَبْلَهُ وَ جَعَلَهُ لاَ يَتِمُّ إِلاَّ بِالاِئتِمَارِ بِمَا أَمَرَ بِهِ وَ اَلاِنْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَ اَلْبُخُوعِ بِطَاعَتِهِ فِيمَا حَثَّ عَلَيْهِ وَ نَدَبَ إِلَيْهِ وَ لاَ يَقْبَلُ تَوْحِيدَهُ إِلاَّ بِالاِعْتِرَافِ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِنُبُوَّتِهِ وَ لاَ يَقْبَلُ دِيناً إِلاَّ بِوَلاَيَةِ مَنْ أَمَرَ بِوَلاَيَتِهِ وَ لاَ تَنْتَظِمُ أَسْبَابُ طَاعَتِهِ إِلاَّ بِالتَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ وَ عَصَمَ أَهْلَ وَلاَيَتِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي يَوْمِ اَلدَّوْحِ مَا بَيَّنَ بِهِ عَنْ إِرَادَتِهِ فِي خُلَصَائِهِ وَ ذَوِي اِجْتِبَائِهِ وَ أَمَرَهُ بِالْبَلاَغِ وَ أَنْزَلَ اَلْخَبَلَ بِأَهْلِ اَلزَّيْغِ وَ اَلنِّفَاقِ وَ ضَمِنَ لَهُ عِصْمَتَهُ مِنْهُمْ وَ كَشَفَ مِنْ خَبَايَا أَهْلِ اَلرَّيْبِ وَ ضَمَائِرِ أَهْلِ اَلاِرْتِدَادِ مَا رَمَزَ فِيهِ فَعَقَلَهُ اَلْمُؤْمِنُ وَ اَلْمُنَافِقُ فَأَعْرَضَ مُعْرِضٌ وَ ثَبَتَ عَلَى اَلْحَقِّ ثَابِتٌ وَ اِزْدَادَتْ جَهَالَةُ اَلْمُنَافِقِ وَ حَمِيَّةُ اَلْمَارِقِ وَ وَقَعَ اَلْعَضُّ عَلَى اَلنَّوَاجِذِ وَ اَلْغَمْزُ عَلَى اَلسَّوَاعِدِ وَ نَطَقَ نَاطِقٌ وَ نَعَقَ نَاعِقٌ وَ نَشَقَ نَاشِقٌ وَ اِسْتَمَرَّ عَلَى مَارِقِيَّتِهِ مَارِقٌ وَ وَقَعَ اَلْإِذْعَانُ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ دُونَ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ وَ صِدْقِ اَلْإِيمَانِ وَ أَكْمَلَ اَللَّهُ دِينَهُ وَ أَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلتَّابِعِينَ وَ قَدْ كَانَ مَا شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ وَ بَلَغَ بَعْضَكُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ اَللَّهِ اَلْحُسْنَى عَلَى اَلصَّابِرِينَ وَ دَمَّرَ اَللَّهُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ جُنُودُهُمْ وَ مٰا كٰانُوا يَعْرِشُونَ  وَ بَقِيَتْ حُثَالَةٌ مِنَ اَلضَّلاَلَةِ لاَ يَأْلُونَ اَلنَّاسَ خَبَالاً يَقْصِدُهُمُ اَللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَ يَمْحُو آثَارَهُمْ وَ يُبِيدُ مَعَالِمَهُمْ وَ يُعْقِبُهُمْ عَنْ قُرْبِ اَلْحَسَرَاتِ وَ يُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ وَ مَدَّ أَعْنَاقَهُمْ وَ مَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اَللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ وَ مِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ وَ سَيَأْتِي نَصْرُ اَللَّهِ عَلَى عَدُوِّهِ لِحَبِيبِهِ وَ اَللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ فِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَ بَلاَغٌ فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ مَا نَدَبَكُمُ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ حَثَّكُمْ عَلَيْهِ وَ اِقْصِدُوا شَرْعَهُ وَ اُسْلُكُوا نَهْجَهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ  إِنَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ اَلشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ اَلْفَرَجُ وَ رُفِعَتِ اَلدَّرَجُ وَ وَضَحَتِ اَلْحُجَجُ وَ هُوَ يَوْمُ اَلْإِيضَاحِ وَ اَلْإِفْصَاحِ وَ اَلْكَشْفِ عَنِ اَلْمَقَامِ اَلصُّرَاحِ وَ يَوْمَ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ يَوْمَ اَلْعَهْدِ اَلْمَعْهُودِ وَ يَوْمَ اَلشَّاهِدِ وَ اَلْمَشْهُودِ وَ يَوْمَ تِبْيَانِ اَلْعُقُودِ عَنِ اَلنِّفَاقِ وَ اَلْجُحُودِ وَ يَوْمَ اَلْبَيَانِ عَنْ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ يَوْمَ دَحْرِ اَلشَّيْطَانِ وَ يَوْمَ اَلْبُرْهَانِ هٰذٰا يَوْمُ اَلْفَصْلِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلْمَلَأِ اَلْأَعْلىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ  اَلَّذِي أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلْإِرْشَادِ وَ يَوْمُ مِحْنَةِ اَلْعِبَادِ وَ يَوْمُ اَلدَّلِيلِ عَلَى اَلْرُّوَّادِ هَذَا يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا اَلصُّدُورِ وَ مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ هَذَا يَوْمُ اَلنُّصُوصِ عَلَى أَهْلِ اَلْخُصُوصِ هَذَا يَوْمُ شِيثٍ هَذَا يَوْمُ إِدْرِيسَ هَذَا يَوْمُ هُودٍ هَذَا يَوْمُ يُوشَعَ هَذَا يَوْمُ شَمْعُونَ هَذَا يَوْمُ اَلْأَمْنِ اَلْمَأْمُونِ هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ هَذَا يَوْمُ إِبْلاَءِ اَلسَّرَائِرِ فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ هَذَا يَوْمُ فَرَاقِبُوا اَللَّهَ وَ اِتَّقُوهُ وَ اِسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوهُ وَ اِحْذَرُوا اَلْمَكْرَ وَ لاَ تُخَادِعُوهُ وَ فَتِّشُوا ضَمَائِرَكُمْ وَ لاَ تُوَارِبُوهُ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى اَللَّهِ بِتَوْحِيدِهِ وَ طَاعَةِ مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُوهُ وَ لاٰ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ اَلْكَوٰافِرِ  وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْغَيُّ [وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْعَمَى] فَتَضِلُّوا عَنْ سَبِيلِ اَلرَّشَادِ بِاتِّبَاعِ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ فِي طَائِفَةٍ ذَكَرَهُمْ بِالذَّمِّ فِي كِتَابِهِ إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَ كُبَرٰاءَنٰا فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ `رَبَّنٰا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَلْعَذٰابِ وَ اِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً  وَ قَالَ وَ إِذْ يَتَحٰاجُّونَ فِي اَلنّٰارِ فَيَقُولُ اَلضُّعَفٰاءُ لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا إِنّٰا كُنّٰا لَكُمْ تَبَعاً  فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنّٰا مِنْ عَذٰابِ اَللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ قٰالُوا لَوْ هَدٰانَا اَللّٰهُ لَهَدَيْنٰاكُمْ  أَ تَدْرُونَ اَلاِسْتِكْبَارَ مَا هُوَ هُوَ تَرْكُ اَلطَّاعَةِ لِمَنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ وَ اَلتَّرَفُّعُ عَلَى مَنْ نُدِبُوا إِلَى مُتَابَعَتِهِ وَ اَلْقُرْآنُ يَنْطِقُ مِنْ هَذَا عَنْ كَثِيرٍ إِنْ تَدَبَّرَهُ مُتَدَبِّرٌ زَجَرَهُ وَ وَعَظَهُ وَ اِعْلَمُوا أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ  أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ وَ مَنْ سَبِيلُهُ [وَ مَا صِرَاطُ اَللَّهِ] وَ مَنْ طَرِيقُهُ أَنَا صِرَاطُ [سَبِيلُ] اَللَّهِ اَلَّذِي مَنْ لَمْ يَسْلُكْهُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ هَوَى بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ أَنَا سَبِيلُهُ اَلَّذِي نَصَبَنِي اَللَّهُ لِلاِتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَا قَسِيمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ أَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى اَلْفُجَّارِ وَ اَلْأَبْرَارِ فَانْتَبِهُوا مِنْ رَقْدَةِ اَلْغَفْلَةِ وَ بَادِرُوا اَلْعَمَلَ قَبْلَ حُلُولِ اَلْأَجَلِ وَ سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ  قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ بِالسُّورِ بِبَاطِنِ اَلرَّحْمَةِ وَ ظَاهِرِ اَلْعَذَابِ فَتُنَادَونَ فَلاَ يُسْمَعُ نِدَاؤُكُمْ وَ تَضِجُّونَ فَلاَ يُحْفَلُ بِضَجِيجِكُمْ وَ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغِيثُوا فَلاَ تُغَاثُوا سَارِعُوا إِلَى اَلطَّاعَاتِ قَبْلَ فَوْتِ اَلْأَوْقَاتِ فَكَانَ قَدْ جَاءَكُمْ هَادِمُ اَللَّذَّاتِ فَلاَ مَنَاصَ نَجَاةٍ وَ لاَ مَحِيصَ تَخْلِيصٍ عُودُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ مَجْمَعِكُمْ بِالتَّوْسِعَةِ عَلَى عِيَالِكُمْ وَ اَلْبِرِّ بِإِخْوَانِكُمْ وَ اَلشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ اِجْتَمِعُوا يَجْمَعِ اَللَّهُ شَمْلَكُمْ وَ تَبَارُّوا يَصِلِ اَللَّهُ أُلْفَتَكُمْ وَ تَهَانَوْا نِعْمَةَ اَللَّهِ كَمَا هَنَّأَكُمْ بِالثَّوَابِ فِيهِ عَلَى أَضْعَافِ اَلْأَعْيَادِ قَبْلَهُ وَ بَعْدَهُ إِلاَّ فِي مِثْلِهِ وَ اَلْبِرُّ فِيهِ يُثْمِرُ اَلْمَالَ وَ يَزِيدُ فِي اَلْعُمُرِ وَ اَلتَّعَاطُفُ فِيهِ يَقْتَضِي رَحْمَةَ اَللَّهِ وَ عَطْفَهُ فَافْرَحُوا وَ فَرِّحُوا إِخْوَانَكُمْ بِاللِّبَاسِ اَلْحَسَنِ وَ اَلرَّائِحَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَ اَلطَّعَامِ وَ هَيِّئُوا لِإِخْوَانِكُمْ وَ عِيَالِكُمْ عَنْ فَضْلِهِ [فَضْلٍ] بِالْجُودِ [بِالْجُهْدِ] مِنْ مَوْجُودِكُمْ وَ بِمَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ أَظْهِرُوا اَلْبِشْرَ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ اَلسُّرُورَ فِي مُلاَقَاتِكُمْ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ عُودُوا بِالْمَزِيدِ مِنَ اَلْخَيْرِ عَلَى أَهْلِ اَلتَّأْمِيلِ لَكُمْ وَ سَاوُوا بِكُمْ ضُعَفَاءَكُمْ فِي مَأْكَلِكُمْ وَ مَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ عَلَى حَسَبِ إِمْكَانِكُمْ فَالدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ اَلْمَزِيدُ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لاَ دَرَكَ لَهُ وَ صَوْمُ هَذَا اَلْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ اَلْجَزَاءَ اَلْعَظِيمَ كَفَالَةً عَنْهُ حَتَّى لَوْ تَعَبَّدَ لَهُ عَبْدٌ مِنَ اَلْعَبِيدِ فِي اَلتَّشْبِيهِ مِنْ اِبْتِدَاءِ اَلدُّنْيَا إِلَى اِنْقِضَائِهَا صَائِماً نَهَارُهَا قَائِماً لَيْلُهَا إِذَا أَخْلَصَ اَلْمُخْلِصُ فِي صَوْمِهِ لَقَصُرَتْ إِلَيْهِ أَيَّامُ اَلدُّنْيَا عَنْ كِفَايَةٍ وَ مَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً أَوْ بَرَّهُ رَاغِباً وَ أَقْرَضَهُ فَلَهُ أَجْرُ مَنْ صَامَ هَذَا اَلْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَهُ وَ مَنْ فَطَّرَ مُؤْمِناً فِي لَيْلَتِهِ فَكَأَنَّمَا فَطَّرَ فِئَاماً فِئَاماً يَعُدُّهَا بِيَدِهِ عَشَرَةً فَنَهَضَ نَاهِضٌ وَ قَالَ مَا اَلْفِئَامُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ فَكَيْفَ بِمَنْ يَكْفُلُ عَدَداً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ أَنَا ضَمِينُهُ [ضَمَّنْتُهُ] عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى اَلْأَمَانَ مِنَ اَلْكُفْرِ وَ اَلْفَقْرِ وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَوْ بَعْدَهُ إِلَى مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ اِرْتِكَابِ كَبِيرَةٍ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنِ اِسْتَدَانَ لِإِخْوَانِهِ وَ أَعَانَهُمْ فَأَنَا اَلضَّامِنُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ بَقَّاهُ قَضَاهُ وَ إِنْ قَبَضَهُ قَبْلَ تَأْدِيَتِهِ لَهُ حَمَلَهُ عَنْهُ وَ إِذَا تَلاَقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ وَ تَهَانَوُا اَلنِّعْمَةَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ لْيُبَلِّغِ اَلْحَاضِرُ اَلْغَائِبَ وَ اَلشَّاهِدُ اَلْبَائِنَ وَ لْيَعُدِ اَلْغَنِيُّ عَلَى اَلْفَقِيرِ وَ اَلْقَوِيُّ عَلَى اَلضَّعِيفِ أَمَرَنِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ اِسْمُهُ بِذَلِكَ ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي خُطْبَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ جَعَلَ صَلاَةَ جُمُعَةٍ صَلاَةَ عِيدِهِ وَ اِنْصَرَفَ بِوُلْدِهِ وَ شِيعَتِهِ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِبْنِهِ بِمَا أَعَدَّ لَهُ مِنْ طَعَامٍ وَ اِنْصَرَفَ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ بِرِفْدِهِ إِلَى عِيَالِهِ ..<ref>آنچه بین کروشه قرار گرفته است، به استثنای مورد اخیر ونشانی آیات ، همگی برگرفته از نسخه خطی مصباح المتهجد است.</ref>
 
* رَوَى اَلشَّيْخُ اَلطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: اِتَّفَقَ فِي بَعْضِ سِنِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْجُمُعَةُ وَ اَلْغَدِيرُ فَصَعِدَ اَلْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ فَحَمِدَ اَللَّهَ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثَنَاءً لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ فَكَانَ مِمَّا حُفِظَ مِنْ ذَلِكَ
* اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلْحَمْدَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى حَامِدِيهِ [إِلَيْهِ] وَ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ اَلاِعْتِرَافِ بِلاهُوتِيَّتِهِ وَ صَمَدَانِيَّتِهِ وَ رَبَّانِيَّتِهِ وَ فَرْدَانِيَّتِهِ وَ سَبَباً إِلَى اَلْمَزِيدِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ مَحَجَّةً لِلطَّالِبِ مِنْ فَضْلِهِ وَ كَمَنَ فِي إِبْطَانِ اَللَّفْظِ حَقِيقَةَ اَلاِعْتِرَافِ بِأَنَّهُ اَلْمُنْعِمُ عَلَى خَلْقِهِ بِاللَّفْظِ وَ إِنْ عَظُمَ  
* وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً تُعْرِبُ عَنْ إِخْلاَصِ اَلطَّوِيِّ وَ نُطْقُ اَللِّسَانِ بِهَا عِبَارَةٌ عَنْ صِدْقٍ خَفِيٍّ إِنَّهُ اَلْخٰالِقُ اَلْبٰارِئُ اَلْمُصَوِّرُ  لَهُ اَلْأَسْمٰاءُ اَلْحُسْنىٰ  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ  إِذْ كَانَ اَلشَّيْءُ مِنْ مَشِيَّتِهِ وَ كَانَ لاَ يُشْبِهُهُ مُكَوِّنُهُ  
* وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اِسْتَخْلَصَهُ فِي اَلْقِدَمِ عَلَى سَائِرِ اَلْأُمَمِ عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ اِنْفَرَدَ عَنِ اَلتَّشَاكُلِ وَ اَلتَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْجِنْسِ وَ اِنْتَجَبَهُ آمِراً وَ نَاهِياً عَنْهُ أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي اَلْأَدَاءِ مَقَامَهُ إِذْ كَانَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ  وَ لاَ تَحْوِيهِ اَلْأَفْكَارُ وَ لاَ تُمَثِّلُهُ غَوَامِضُ اَلظُّنُونِ وَ اَلْأَسْرَارِ  
* لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ اَلْمَلِكُ اَلْجَبَّارُ قَرَنَ اَلاِعْتِرَافَ بِنُبُوَّتِهِ بِالاِعْتِرَافِ بِلاَهُوتِيَّتِهِ وَ اِخْتَصَّهُ مِنْ تَكْرِيمِهِ وَ خَلَّتِهِ إِذْ لاَ يَخْتَصُّ مَنْ يَشُوبُهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ لاَ يُخَالَلُ مَنْ يَلْحَقُهُ اَلتَّظْنِينُ وَ أَمَرَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ مَزِيداً فِي تَكْرِيمِهِ [تَكْرِمَتِهِ] بِمَا لَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَرِيَّتِهِ فَهُوَ أَهْلُ ذَلِكَ بِخَاصَّتِهِ وَ طَرِيقاً لِلدَّاعِي إِلَى إِجَابَتِهِ فَصَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَرَّمَ وَ شَرَّفَ وَ عَظَّمَ مَزِيداً لاَ يَلْحَقُهُ اَلتَّنْفِيدُ وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَلَى اَلتَّأْبِيدِ
* وَ إِنَّ اَللَّهَ اِخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلاَهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ وَ سَمَا بِهِمْ إِلَى رُتْبَتِهِ وَ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ بِالْإِرْشَادِ عَلَيْهِ لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَ زَمَنٍ زَمَنٍ أَنْشَأَهُمْ فِي اَلْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوءٍ وَ مَبْرُوءٍ أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ وَ أَلْهَمَهَا بِشُكْرِهِ وَ تَمْجِيدِهِ وَ جَعَلَهَا اَلْحُجَجَ عَلَى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ سُلْطَانِ اَلْعُبُودِيَّةِ وَ اِسْتَنْطَقَ بِهَا اَلْخُرُسَاتِ بِأَنْوَاعِ اَللُّغَاتِ بُخُوعاً لَهُ بِأَنَّهُ فَاطِرُ اَلْأَرَضِينَ وَ اَلسَّمَاوَاتِ  
* وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى خَلْقِهِ وَ وَلاَّهُمْ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ وَ جَعَلَهُمْ تَرَاجِمَةَ مَشِيَّتِهِ وَ أَلْسُنَ إِرَادَتِهِ عَبِيداً لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ `يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ اِرْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ  يَحْكُمُونَ بِأَحْكَامِهِ وَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ وَ يُقِيمُونَ حُدُودَهُ وَ يُؤَدُّونَ فُرُوضَهُ وَ لَمْ يَدَعِ اَلْخَلْقَ فِي بُهَمٍ صَمَّاءَ وَ لاَ فِي عَمًى بَكْمَاءَ بَلْ جَعَلَ لَهُمْ عُقُولاً مَازَجَتْ شَوَاهِدَهُمْ وَ تَفَرَّقَتْ فِي هَيَاكِلِهِمْ حَقَّقَهَا فِي نُفُوسِهِمْ وَ اِسْتَعْبَدَ بِهَا [لَهَا] حَوَاسَّهُمْ فَقَرَّرَتْهَا عَلَى أَسْمَاعٍ وَ نَوَاظِرَ وَ أَفْكَارٍ وَ خَوَاطِرَ أَلْزَمَهُمْ بِهَا حُجَّتَهُ وَ أَرَاهُمْ بِهَا مَحَجَّتَهُ وَ أَنْطَقَهُمْ عَمَّا شَهِدَ بِهِ بِأَلْسُنِ دُرِّيَّةٍ بِمَا قَامَ فِيهَا مِنْ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ بَيَّنَ عِنْدَهُمْ بِهَا مِنْ عَظَمَتِهِ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اَللّٰهَ لَسَمِيعٌ  بَصِيرٌ شَاهِدٌ خَبِيرُ  
* وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ جَمَعَ لَكُمْ مَعْشَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ[ اَلْمُسْلِمِينَ ] فِي هَذَا اَلْيَوْمِ عِيدَيْنِ عَظِيمَيْنِ كَبِيرَيْنِ لاَ يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلاَّ بِصَاحِبِهِ لِيَكْمُلَ عِنْدَكُمْ جَمِيلُ صُنْعِهِ وَ يَقِفَكُمْ عَلَى طَرِيقِ رُشْدِهِ وَ يَقْفُو بِكُمْ آثَارَ اَلْمُسْتَضِيئِينَ بِنُورِ هِدَايَتِهِ وَ يُسَهِّلُ لَكُمْ مِنْهَاجَ قَصْدِهِ وَ يُوَفِّرُ عَلَيْكُمْ هَنِيءَ رِفْدِهِ فَجَعَلَ اَلْجُمُعَةَ مَجْمَعاً نَدَبَ إِلَيْهِ لِتَطْهِيرِ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَ غَسْلِ مَا أَوْقَعَتْهُ مَكَاسِبُ اَلسَّوْءِ مِنْ مِثْلِهِ إِلَى مِثْلِهِ وَ ذِكْرىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ  وَ بَيَانِ خَشْيَةِ اَلْمُتَّقِينَ وَ وَهَبَ مِنْ ثَوَابِ اَلْأَعْمَالِ فِيهِ أَضْعَافَ مَا وَهَبَ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ فِي اَلْأَيَّامِ قَبْلَهُ وَ جَعَلَهُ لاَ يَتِمُّ إِلاَّ بِالاِئتِمَارِ بِمَا أَمَرَ بِهِ وَ اَلاِنْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَ اَلْبُخُوعِ بِطَاعَتِهِ فِيمَا حَثَّ عَلَيْهِ وَ نَدَبَ إِلَيْهِ وَ لاَ يَقْبَلُ تَوْحِيدَهُ إِلاَّ بِالاِعْتِرَافِ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِنُبُوَّتِهِ وَ لاَ يَقْبَلُ دِيناً إِلاَّ بِوَلاَيَةِ مَنْ أَمَرَ بِوَلاَيَتِهِ وَ لاَ تَنْتَظِمُ أَسْبَابُ طَاعَتِهِ إِلاَّ بِالتَّمَسُّكِ بِعِصْمَتِهِ وَ عَصَمَ أَهْلَ وَلاَيَتِهِ  
* فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي يَوْمِ اَلدَّوْحِ مَا بَيَّنَ بِهِ عَنْ إِرَادَتِهِ فِي خُلَصَائِهِ وَ ذَوِي اِجْتِبَائِهِ وَ أَمَرَهُ بِالْبَلاَغِ وَ أَنْزَلَ اَلْخَبَلَ بِأَهْلِ اَلزَّيْغِ وَ اَلنِّفَاقِ وَ ضَمِنَ لَهُ عِصْمَتَهُ مِنْهُمْ وَ كَشَفَ مِنْ خَبَايَا أَهْلِ اَلرَّيْبِ وَ ضَمَائِرِ أَهْلِ اَلاِرْتِدَادِ مَا رَمَزَ فِيهِ فَعَقَلَهُ اَلْمُؤْمِنُ وَ اَلْمُنَافِقُ فَأَعْرَضَ مُعْرِضٌ وَ ثَبَتَ عَلَى اَلْحَقِّ ثَابِتٌ وَ اِزْدَادَتْ جَهَالَةُ اَلْمُنَافِقِ وَ حَمِيَّةُ اَلْمَارِقِ وَ وَقَعَ اَلْعَضُّ عَلَى اَلنَّوَاجِذِ وَ اَلْغَمْزُ عَلَى اَلسَّوَاعِدِ وَ نَطَقَ نَاطِقٌ وَ نَعَقَ نَاعِقٌ وَ نَشَقَ نَاشِقٌ وَ اِسْتَمَرَّ عَلَى مَارِقِيَّتِهِ مَارِقٌ وَ وَقَعَ اَلْإِذْعَانُ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ دُونَ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ وَ صِدْقِ اَلْإِيمَانِ وَ أَكْمَلَ اَللَّهُ دِينَهُ وَ أَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلتَّابِعِينَ وَ قَدْ كَانَ مَا شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ وَ بَلَغَ بَعْضَكُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ اَللَّهِ اَلْحُسْنَى عَلَى اَلصَّابِرِينَ وَ دَمَّرَ اَللَّهُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ جُنُودُهُمْ وَ مٰا كٰانُوا يَعْرِشُونَ  وَ بَقِيَتْ حُثَالَةٌ مِنَ اَلضَّلاَلَةِ لاَ يَأْلُونَ اَلنَّاسَ خَبَالاً يَقْصِدُهُمُ اَللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ وَ يَمْحُو آثَارَهُمْ وَ يُبِيدُ مَعَالِمَهُمْ وَ يُعْقِبُهُمْ عَنْ قُرْبِ اَلْحَسَرَاتِ وَ يُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ وَ مَدَّ أَعْنَاقَهُمْ وَ مَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اَللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ وَ مِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ وَ سَيَأْتِي نَصْرُ اَللَّهِ عَلَى عَدُوِّهِ لِحَبِيبِهِ وَ اَللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ  
* وَ فِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَ بَلاَغٌ فَتَأَمَّلُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ مَا نَدَبَكُمُ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ حَثَّكُمْ عَلَيْهِ وَ اِقْصِدُوا شَرْعَهُ وَ اُسْلُكُوا نَهْجَهُ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ  إِنَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ اَلشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ اَلْفَرَجُ وَ رُفِعَتِ اَلدَّرَجُ ووَضَحَتِ اَلْحُجَجُ وَ هُوَ يَوْمُ اَلْإِيضَاحِ وَ اَلْإِفْصَاحِ وَ اَلْكَشْفِ عَنِ اَلْمَقَامِ اَلصُّرَاحِ وَ يَوْمَ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ يَوْمَ اَلْعَهْدِ اَلْمَعْهُودِ وَ يَوْمَ اَلشَّاهِدِ وَ اَلْمَشْهُودِ وَ يَوْمَ تِبْيَانِ اَلْعُقُودِ عَنِ اَلنِّفَاقِ وَ اَلْجُحُودِ وَ يَوْمَ اَلْبَيَانِ عَنْ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ وَ يَوْمَ دَحْرِ اَلشَّيْطَانِ وَ يَوْمَ اَلْبُرْهَانِ هٰذٰا يَوْمُ اَلْفَصْلِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلْمَلَأِ اَلْأَعْلىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلنَّبَإِ اَلْعَظِيمِ  اَلَّذِي أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ  هَذَا يَوْمُ اَلْإِرْشَادِ وَ يَوْمُ مِحْنَةِ اَلْعِبَادِ وَ يَوْمُ اَلدَّلِيلِ عَلَى اَلْرُّوَّادِ هَذَا يَوْمُ إِبْدَاءِ خَفَايَا اَلصُّدُورِ وَ مُضْمَرَاتِ اَلْأُمُورِ هَذَا يَوْمُ اَلنُّصُوصِ عَلَى أَهْلِ اَلْخُصُوصِ هَذَا يَوْمُ شِيثٍ هَذَا يَوْمُ إِدْرِيسَ هَذَا يَوْمُ هُودٍ هَذَا يَوْمُ يُوشَعَ هَذَا يَوْمُ شَمْعُونَ هَذَا يَوْمُ اَلْأَمْنِ اَلْمَأْمُونِ هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ اَلْمَصُونِ مِنَ اَلْمَكْنُونِ هَذَا يَوْمُ إِبْلاَءِ اَلسَّرَائِرِ فَلَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ هَذَا يَوْمُ  
* فَرَاقِبُوا اَللَّهَ وَ اِتَّقُوهُ وَ اِسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوهُ وَ اِحْذَرُوا اَلْمَكْرَ وَ لاَ تُخَادِعُوهُ وَ فَتِّشُوا ضَمَائِرَكُمْ وَ لاَ تُوَارِبُوهُ وَ تَقَرَّبُوا إِلَى اَللَّهِ بِتَوْحِيدِهِ وَ طَاعَةِ مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُطِيعُوهُ وَ لاٰ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ اَلْكَوٰافِرِ  وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْغَيُّ [وَ لاَ يُجَنِّحُ بِكُمُ اَلْعَمَى] فَتَضِلُّوا عَنْ سَبِيلِ اَلرَّشَادِ بِاتِّبَاعِ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ فِي طَائِفَةٍ ذَكَرَهُمْ بِالذَّمِّ فِي كِتَابِهِ إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَ كُبَرٰاءَنٰا فَأَضَلُّونَا اَلسَّبِيلاَ `رَبَّنٰا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَلْعَذٰابِ وَ اِلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً  وَ قَالَ وَ إِذْ يَتَحٰاجُّونَ فِي اَلنّٰارِ فَيَقُولُ اَلضُّعَفٰاءُ لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا إِنّٰا كُنّٰا لَكُمْ تَبَعاً  فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنّٰا مِنْ عَذٰابِ اَللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ قٰالُوا لَوْ هَدٰانَا اَللّٰهُ لَهَدَيْنٰاكُمْ  
*  أَ تَدْرُونَ اَلاِسْتِكْبَارَ مَا هُوَ هُوَ تَرْكُ اَلطَّاعَةِ لِمَنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ وَ اَلتَّرَفُّعُ عَلَى مَنْ نُدِبُوا إِلَى مُتَابَعَتِهِ وَ اَلْقُرْآنُ يَنْطِقُ مِنْ هَذَا عَنْ كَثِيرٍ إِنْ تَدَبَّرَهُ مُتَدَبِّرٌ زَجَرَهُ وَ وَعَظَهُ وَ اِعْلَمُوا أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ  
* أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اَللَّهِ وَ مَنْ سَبِيلُهُ [وَ مَا صِرَاطُ اَللَّهِ] وَ مَنْ طَرِيقُهُ أَنَا صِرَاطُ [سَبِيلُ] اَللَّهِ اَلَّذِي مَنْ لَمْ يَسْلُكْهُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ هَوَى بِهِ إِلَى اَلنَّارِ وَ أَنَا سَبِيلُهُ اَلَّذِي نَصَبَنِي اَللَّهُ لِلاِتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَا قَسِيمُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ أَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى اَلْفُجَّارِ وَ اَلْأَبْرَارِ فَانْتَبِهُوا مِنْ رَقْدَةِ اَلْغَفْلَةِ وَ بَادِرُوا اَلْعَمَلَ قَبْلَ حُلُولِ اَلْأَجَلِ وَ سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ  قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ بِالسُّورِ بِبَاطِنِ اَلرَّحْمَةِ وَ ظَاهِرِ اَلْعَذَابِ فَتُنَادَونَ فَلاَ يُسْمَعُ نِدَاؤُكُمْ وَ تَضِجُّونَ فَلاَ يُحْفَلُ بِضَجِيجِكُمْ وَ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغِيثُوا فَلاَ تُغَاثُوا سَارِعُوا إِلَى اَلطَّاعَاتِ قَبْلَ فَوْتِ اَلْأَوْقَاتِ فَكَانَ قَدْ جَاءَكُمْ هَادِمُ اَللَّذَّاتِ فَلاَ مَنَاصَ نَجَاةٍ وَ لاَ مَحِيصَ تَخْلِيصٍ
* عُودُوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ مَجْمَعِكُمْ بِالتَّوْسِعَةِ عَلَى عِيَالِكُمْ وَ اَلْبِرِّ بِإِخْوَانِكُمْ وَ اَلشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ اِجْتَمِعُوا يَجْمَعِ اَللَّهُ شَمْلَكُمْ وَ تَبَارُّوا يَصِلِ اَللَّهُ أُلْفَتَكُمْ وَ تَهَانَوْا نِعْمَةَ اَللَّهِ كَمَا هَنَّأَكُمْ بِالثَّوَابِ فِيهِ عَلَى أَضْعَافِ اَلْأَعْيَادِ قَبْلَهُ وَ بَعْدَهُ إِلاَّ فِي مِثْلِهِ وَ اَلْبِرُّ فِيهِ يُثْمِرُ اَلْمَالَ وَ يَزِيدُ فِي اَلْعُمُرِ وَ اَلتَّعَاطُفُ فِيهِ يَقْتَضِي رَحْمَةَ اَللَّهِ وَ عَطْفَهُ فَافْرَحُوا وَ فَرِّحُوا إِخْوَانَكُمْ بِاللِّبَاسِ اَلْحَسَنِ وَ اَلرَّائِحَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَ اَلطَّعَامِ وَ هَيِّئُوا لِإِخْوَانِكُمْ وَ عِيَالِكُمْ عَنْ فَضْلِهِ [فَضْلٍ] بِالْجُودِ [بِالْجُهْدِ] مِنْ مَوْجُودِكُمْ وَ بِمَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ أَظْهِرُوا اَلْبِشْرَ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ اَلسُّرُورَ فِي مُلاَقَاتِكُمْ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَحَكُمْ وَ عُودُوا بِالْمَزِيدِ مِنَ اَلْخَيْرِ عَلَى أَهْلِ اَلتَّأْمِيلِ لَكُمْ وَ سَاوُوا بِكُمْ ضُعَفَاءَكُمْ فِي مَأْكَلِكُمْ وَ مَا تَنَالُهُ اَلْقُدْرَةُ مِنْ اِسْتِطَاعَتِكُمْ وَ عَلَى حَسَبِ إِمْكَانِكُمْ فَالدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ اَلْمَزِيدُ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لاَ دَرَكَ لَهُ وَ صَوْمُ هَذَا اَلْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ اَلْجَزَاءَ اَلْعَظِيمَ كَفَالَةً عَنْهُ حَتَّى لَوْ تَعَبَّدَ لَهُ عَبْدٌ مِنَ اَلْعَبِيدِ فِي اَلتَّشْبِيهِ مِنْ اِبْتِدَاءِ اَلدُّنْيَا إِلَى اِنْقِضَائِهَا صَائِماً نَهَارُهَا قَائِماً لَيْلُهَا إِذَا أَخْلَصَ اَلْمُخْلِصُ فِي صَوْمِهِ لَقَصُرَتْ إِلَيْهِ أَيَّامُ اَلدُّنْيَا عَنْ كِفَايَةٍ وَ مَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً أَوْ بَرَّهُ رَاغِباً وَ أَقْرَضَهُ فَلَهُ أَجْرُ مَنْ صَامَ هَذَا اَلْيَوْمَ وَ قَامَ لَيْلَهُ وَ مَنْ فَطَّرَ مُؤْمِناً فِي لَيْلَتِهِ فَكَأَنَّمَا فَطَّرَ فِئَاماً فِئَاماً يَعُدُّهَا بِيَدِهِ عَشَرَةً فَنَهَضَ نَاهِضٌ وَ قَالَ مَا اَلْفِئَامُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ  
* فَكَيْفَ بِمَنْ يَكْفُلُ عَدَداً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ أَنَا ضَمِينُهُ [ضَمَّنْتُهُ] عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى اَلْأَمَانَ مِنَ اَلْكُفْرِ وَ اَلْفَقْرِ وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَوْ بَعْدَهُ إِلَى مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ اِرْتِكَابِ كَبِيرَةٍ فَأَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ مَنِ اِسْتَدَانَ لِإِخْوَانِهِ وَ أَعَانَهُمْ فَأَنَا اَلضَّامِنُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ بَقَّاهُ قَضَاهُ وَ إِنْ قَبَضَهُ قَبْلَ تَأْدِيَتِهِ لَهُ حَمَلَهُ عَنْهُ وَ إِذَا تَلاَقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ وَ تَهَانَوُا اَلنِّعْمَةَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ لْيُبَلِّغِ اَلْحَاضِرُ اَلْغَائِبَ وَ اَلشَّاهِدُ اَلْبَائِنَ وَ لْيَعُدِ اَلْغَنِيُّ عَلَى اَلْفَقِيرِ وَ اَلْقَوِيُّ عَلَى اَلضَّعِيفِ أَمَرَنِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ اِسْمُهُ بِذَلِكَ ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي خُطْبَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ جَعَلَ صَلاَةَ جُمُعَةٍ صَلاَةَ عِيدِهِ وَ اِنْصَرَفَ بِوُلْدِهِ وَ شِيعَتِهِ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اِبْنِهِ بِمَا أَعَدَّ لَهُ مِنْ طَعَامٍ وَ اِنْصَرَفَ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ بِرِفْدِهِ إِلَى عِيَالِهِ ..<ref>آنچه بین کروشه قرار گرفته است، به استثنای مورد اخیر ونشانی آیات ، همگی برگرفته از نسخه خطی مصباح المتهجد است.</ref>


==== ۲) نگاهی گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانی اسلام ====
==== ۲) نگاهی گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانی اسلام ====
خط ۲۳: خط ۳۸:


==== ۳) خطبه غدیریه در منابع روایی ====
==== ۳) خطبه غدیریه در منابع روایی ====
اشاره این خطبه اگرچه در کتب اربعه اول یافت نمی شود، اما در دیگر منابع معتبر وجود دارد که برخی از آنها را یادآور می شویم.
اشاره این خطبه اگرچه در کتب اربعه اول یافت نمی شود، اما در دیگر منابع معتبر وجود دارد که برخی از آنها را یادآور می شویم:


۱. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلی این روایت «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» تألیف شیخ طوسی، مؤلف کتابهای «استبصار» و «تهذیب الاحکام»، از کتب اربعه است، که نویسنده مقاله نیز روایت را از تصویر نسخه خطی آن نقل می کند.<ref>...مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، شیخ طوسی، به تصحیح اسماعیل انصاری زنجانی، ص۶۹۴، نسخه ای از این کتاب، در کتابخانه مدرسه امام حسین (علیه السلام) مرکز آموزش تخصصی تفسیر و علوم قرآن حوزه علمیه قم وجود دارد.</ref>
* ۱. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلی این روایت «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» تألیف شیخ طوسی، مؤلف کتابهای «استبصار» و «تهذیب الاحکام»، از کتب اربعه است، که نویسنده مقاله نیز روایت را از تصویر نسخه خطی آن نقل می کند.<ref>...مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، شیخ طوسی، به تصحیح اسماعیل انصاری زنجانی، ص۶۹۴، نسخه ای از این کتاب، در کتابخانه مدرسه امام حسین (علیه السلام) مرکز آموزش تخصصی تفسیر و علوم قرآن حوزه علمیه قم وجود دارد.</ref>
 
* ۲. منابع دیگر: پس از شیخ طوسی، دیگر نویسندگان، مؤلفان جوامع روایی و ادعیه، این روایت را با واسطه و یا بی واسطه از شیخ طوسی و «مصباح المتهجد» نقل کرده اند، که برخی از آنها تمام خطبه را نقل کرده اند و بعضی تنها به نقل پاره هایی از آن بسنده کرده اند.
۲. منابع دیگر: پس از شیخ طوسی، دیگر نویسندگان، مؤلفان جوامع روایی و ادعیه، این روایت را با واسطه و یا بی واسطه از شیخ طوسی و «مصباح المتهجد» نقل کرده اند، که برخی از آنها تمام خطبه را نقل کرده اند و بعضی تنها به نقل پاره هایی از آن بسنده کرده اند.


===== الف: منابعی که همه خطبه را نقل کرده اند =====
===== الف: منابعی که همه خطبه را نقل کرده اند =====
۱. اقبال الاعمال: رضی الدین ابوالقاسم علی بن موسی بن طاووس (متوفای۶۶۴)، تمام این خطبه را در کتاب «اقبال الاعمال» نقل کرده است، یادآوری می کنیم ابن طاووس این روایت را به سند خود از شیخ طوسی و با همان سند شیخ با اندک تفاوتی در بعضی از کلمات نقل می کند.<ref>اقبال الاعمال، ص۴۶۱</ref>
۲. مصباح کفعمی: شیخ تقی الدین ابراهیم بن علی ابن الحسن … الکفعمی (متوفای۹۰۵)، این خطبه را از «مصباح المتهجد»، در کتاب خود به نام «جنة الامان الواقیة وجنة الایمان الباقیة» معروف به «مصباح کفعمی» با کمی تفاوت آورده است. <ref>.. مصباح کفعمی، ص۶۹۵</ref>
۳.بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسی، این خطبه را از «مصباح الزائر»، تألیف سید ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به طور کامل در «بحارالانوار» نقل کرده است، لکن با نسخه «مصباح المتهجد» اندکی تفاوت دارد.<ref>.. بحارالانوار، ج۹۷،ص۱۱۲</ref>


۴. مصباح الزائر: از آنجاکه علامه مجلسی این خطبه را از «مصباح الزائر» نقل می کند بی شک این کتاب نیز از جمله منابعی است که خطبه را به طور کامل ذکر کرده است، ولی باید توجه داشت که چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» یک نفر است و کتاب اخیر اولین تألیف سید ابن طاووس است، ممکن است این دانشمند آنچه را که در «اقبال الاعمال»، نقل کرده است همان باشد که در «مصباح المتهجد» بیان داشته است.
* ۱. اقبال الاعمال: رضی الدین ابوالقاسم علی بن موسی بن طاووس (متوفای۶۶۴)، تمام این خطبه را در کتاب «اقبال الاعمال» نقل کرده است، یادآوری می کنیم ابن طاووس این روایت را به سند خود از شیخ طوسی و با همان سند شیخ با اندک تفاوتی در بعضی از کلمات نقل می کند.<ref>اقبال الاعمال، ص۴۶۱</ref>
 
* ۲. مصباح کفعمی: شیخ تقی الدین ابراهیم بن علی ابن الحسن … الکفعمی (متوفای۹۰۵)، این خطبه را از «مصباح المتهجد»، در کتاب خود به نام «جنة الامان الواقیة وجنة الایمان الباقیة» معروف به «مصباح کفعمی» با کمی تفاوت آورده است. <ref>.. مصباح کفعمی، ص۶۹۵</ref>
۵. مسند الامام الرضا (علیه السلام): مؤلف این اثر، متن کامل خطبه را از کتاب «مصباح المتهجد» نقل کرده است. <ref>.. مسند الامام الرضا (علیه السلام)، عزیز اللّه عطاردی، ج۲، ص۱۱</ref>
* ۳.بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسی، این خطبه را از «مصباح الزائر»، تألیف سید ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به طور کامل در «بحارالانوار» نقل کرده است، لکن با نسخه «مصباح المتهجد» اندکی تفاوت دارد.<ref>.. بحارالانوار، ج۹۷،ص۱۱۲</ref>
* ۴. مصباح الزائر: از آنجاکه علامه مجلسی این خطبه را از «مصباح الزائر» نقل می کند بی شک این کتاب نیز از جمله منابعی است که خطبه را به طور کامل ذکر کرده است، ولی باید توجه داشت که چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» یک نفر است و کتاب اخیر اولین تألیف سید ابن طاووس است، ممکن است این دانشمند آنچه را که در «اقبال الاعمال»، نقل کرده است همان باشد که در «مصباح المتهجد» بیان داشته است.
* ۵. مسند الامام الرضا (علیه السلام): مؤلف این اثر، متن کامل خطبه را از کتاب «مصباح المتهجد» نقل کرده است. <ref>.. مسند الامام الرضا (علیه السلام)، عزیز اللّه عطاردی، ج۲، ص۱۱</ref>


===== ب: منابعی که تنها به نقل پاره هایی از خطبه بسنده کرده اند =====
===== ب: منابعی که تنها به نقل پاره هایی از خطبه بسنده کرده اند =====
۱. مناقب ابن شهر آشوب: رشید الدین محمّد بن علی بن شهر آشوب مازندرانی (متوفای588)، بخش کمی از این خطبه را در کتاب خود به نام «مناقب آل ابی طالب» نقل کرده است.<ref>. مناقب ابن شهر آشوب، ج ۳،ص۴۳</ref>


۲. وسائل الشیعه: شیخ حر عاملی بخشهایی از این روایت را که در ارتباط با استحباب روزه عید غدیر است از کتاب «مصباح المتهجد»، در کتاب الصوم «وسائل الشیعه» با ذکر سند نقل کرده است.<ref>..وسائل الشیعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب (ب۴۱) ح۱۱</ref>
* ۱. مناقب ابن شهر آشوب: رشید الدین محمّد بن علی بن شهر آشوب مازندرانی (متوفای588)، بخش کمی از این خطبه را در کتاب خود به نام «مناقب آل ابی طالب» نقل کرده است.<ref>. مناقب ابن شهر آشوب، ج ۳،ص۴۳</ref>
 
* ۲. وسائل الشیعه: شیخ حر عاملی بخشهایی از این روایت را که در ارتباط با استحباب روزه عید غدیر است از کتاب «مصباح المتهجد»، در کتاب الصوم «وسائل الشیعه» با ذکر سند نقل کرده است.<ref>..وسائل الشیعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب (ب۴۱) ح۱۱</ref>
۳. تفسیر نورالثقلین: محدث مفسر عبدعلی حویزی، پاره هایی از این خطبه که در اهمیت عقل و خرد و کارایی آن است و مشتمل بر آیه شریفه «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ...»<ref>انفال، ۴۲</ref> است، ذیل همین آیه، و بخشی دیگر را به مناسبت آیه «لا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ...»<ref>ممتحنه، ۱۰</ref>را در جای دیگر آورده است.<ref>.. تفسیر نورالثقلین، ج۲، ص۱۶۰ و ج۵، ص۳۰۵</ref>
* ۳. تفسیر نورالثقلین: محدث مفسر عبدعلی حویزی، پاره هایی از این خطبه که در اهمیت عقل و خرد و کارایی آن است و مشتمل بر آیه شریفه «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ...»<ref>انفال، ۴۲</ref> است، ذیل همین آیه، و بخشی دیگر را به مناسبت آیه «لا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ...»<ref>ممتحنه، ۱۰</ref>را در جای دیگر آورده است.<ref>.. تفسیر نورالثقلین، ج۲، ص۱۶۰ و ج۵، ص۳۰۵</ref>
 
* ۴. جامع احادیث الشیعه: در این مجموعه که زیر نظر آیة اللّه العظمی بروجردی، تدوین گردیده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشی از خطبه را که مربوط به روزه و صدقه است،نقل شده است.<ref>.. جامع احادیث الشیعة، ج ۱۱،ص۶۶۶</ref>
۴. جامع احادیث الشیعه: در این مجموعه که زیر نظر آیة اللّه العظمی بروجردی، تدوین گردیده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشی از خطبه را که مربوط به روزه و صدقه است،نقل شده است.<ref>.. جامع احادیث الشیعة، ج ۱۱،ص۶۶۶</ref>
* ۵. الغدیر: علامه امینی در کتاب «الغدیر» به ذکر بخش هایی از این خطبه که مشتمل بر واژه «عید» است به مناسبت «عید الغدیر العترة» پرداخته است.<ref>.. الغدیر فی الکتاب والسنّة والأدب، ج۱، ص۲۸۴و ۲۸۷</ref>علامه امینی اگرچه خود تصریح نمی کند که خطبه را از کدام منبع نقل کرده است، ولی از قراین و شواهد و بویژه از پاورقی کتاب بخوبی معلوم می شود که آن را از «مصباح المتهجد» نقل کرده است.
 
۵. الغدیر: علامه امینی در کتاب «الغدیر» به ذکر بخش هایی از این خطبه که مشتمل بر واژه «عید» است به مناسبت «عید الغدیر العترة» پرداخته است.<ref>.. الغدیر فی الکتاب والسنّة والأدب، ج۱، ص۲۸۴و ۲۸۷</ref>علامه امینی اگرچه خود تصریح نمی کند که خطبه را از کدام منبع نقل کرده است، ولی از قراین و شواهد و بویژه از پاورقی کتاب بخوبی معلوم می شود که آن را از «مصباح المتهجد» نقل کرده است.


==== ۴) پژوهشی در سند خطبه ====
==== ۴) پژوهشی در سند خطبه ====


===== اشاره =====
===== اشاره =====
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» زیر عنوان «خطبه امیرالمؤمنین یوم الغدیر» می نویسد:«…اخبرنا جماعة عن ابی محمّد هارون بن موسی التلعکبری، قال حدثنا ابوالحسن علی بن احمد الخراسانی الحاجب فی شهر رمضان سنة سبع وثلاثین وثلاث مأة، قال حدثنا سعید بن هارون ابو عمرو المروزی وقد زاد علی الثمانین سنة، قال حدثنا الفیاض بن محمّد بن عمر الطوسی بطوس سنة تسع وخمسین ومأتین وقد بلغ التسعین، انه شهد ابا الحسن علی بن موسی الرضا (علیه السلام) فی یوم الغدیر و بحضرته جماعة من خاصته وقد احتبسهم للافطار… وهو یذکر فضل الیوم وقِدمه فکان من قوله (علیه السلام) حدثنی الهادی [الکاظم (علیه السلام)] ابی، قال حدثنی جدّی الصادق (علیه السلام) قال حدثنی الباقر (علیه السلام)، قال حدثنی سید العابدین (علیه السلام) قال حدثنی ابی الحسین (علیه السلام) قال: اتفق فی بعض سنتی امیرالمؤمنین الجمعة والغدیر فصعد المنبر علی خمس ساعات من نهار ذلک الیوم فحمد اللّه واثنی علیه حمداً لم یسمع مثله….»
شیخ طوسی در کتاب «مصباح المتهجد وسلاح المتعبد» زیر عنوان «خطبه امیرالمؤمنین یوم الغدیر» می نویسد:
 
* «…اخبرنا جماعة عن ابی محمّد هارون بن موسی التلعکبری، قال حدثنا ابوالحسن علی بن احمد الخراسانی الحاجب فی شهر رمضان سنة سبع وثلاثین وثلاث مأة، قال حدثنا سعید بن هارون ابو عمرو المروزی وقد زاد علی الثمانین سنة، قال حدثنا الفیاض بن محمّد بن عمر الطوسی بطوس سنة تسع وخمسین ومأتین وقد بلغ التسعین، انه شهد ابا الحسن علی بن موسی الرضا (علیه السلام) فی یوم الغدیر و بحضرته جماعة من خاصته وقد احتبسهم للافطار… وهو یذکر فضل الیوم وقِدمه فکان من قوله (علیه السلام) حدثنی الهادی [الکاظم (علیه السلام)] ابی، قال حدثنی جدّی الصادق (علیه السلام) قال حدثنی الباقر (علیه السلام)، قال حدثنی سید العابدین (علیه السلام) قال حدثنی ابی الحسین (علیه السلام) قال: اتفق فی بعض سنتی امیرالمؤمنین الجمعة والغدیر فصعد المنبر علی خمس ساعات من نهار ذلک الیوم فحمد اللّه واثنی علیه حمداً لم یسمع مثله….»


شیخ طوسی آنگاه خطبه غدیریه را تا پایان نقل می کند.<ref>.. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ص۶۹۴</ref>
شیخ طوسی آنگاه خطبه غدیریه را تا پایان نقل می کند.<ref>.. مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، ص۶۹۴</ref>
خط ۶۲: خط ۷۲:


====== ۲. اهمال در روایت ======
====== ۲. اهمال در روایت ======
این حدیث از نظر علم رجال و علم درایت، از روایت های «مهمل» به شمار می رود، چرا که تعریف روایت مهمل به طور کامل بر این روایت منطبق است.علمای رجال و درایت، در تعریف خبر مهمل گفته اند:مهمل، روایتی است که برخی از رجال سند آن در کتابهای رجالی ذکر نشده باشد و یا اگر ذکر شده وصفی از آن نشده باشد. <ref>ر.ک: مقباس الهدایة، ص۷۰؛ درایة الحدیث، شانه چی، ص۸۸؛ کلیات فی علم الرجال، جعفر سبحانی، ص۱۲۲</ref>ارباب رجال درباره رجال سند این روایت به جز «هارون بن موسی» که مدح و توثیق شده و با تعابیری چون، وجه، ثقه، معتمد، جلیل القدر، عظیم المنزلة وعدیم النظیر یاد شده است،<ref>.. ر.ک: رجال النجاشی، ج ۲،ص۴۰۷؛ جامع الرواة، ج ۲،ص ۳۰۸؛معجم الرجال، ج۱۹،ص۲۳۵</ref> از دیگران ذکری به میان نیاورده اند و وصفی چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته اند. مراجعه به جوامع رجالی و سخن علامه نمازی شاهرودی گواه بر این گفته است. وی تصریح دارد که علمای رجال از علی بن احمد، سعید بن هارون و فیاض بن محمّد طوسی سخنی به میان نیاورده اند. <ref>.. ر. ک: مستدرک علم رجال الحدیث،ج۵، ص۲۹۱؛ ج۴،ص۸۵ و ج۶،ص۳۲۸</ref> بنابراین، روایت مهمل است اما این باعث آن نمی شود که دست از روایت شسته و بدان توجهی نکنیم، چرا که میان دانشمندان علم رجال و درایت گفتار یکسان و هماهنگی وجود ندارد، و اتفاق و اجماعی بر میزان اعتبار روایت مهمل در بین نیست و در این باره دست کم سه نظریه وجود دارد.
این حدیث از نظر علم رجال و علم درایت، از روایت های «مهمل» به شمار می رود، چرا که تعریف روایت مهمل به طور کامل بر این روایت منطبق است.علمای رجال و درایت، در تعریف خبر مهمل گفته اند:
 
* مهمل، روایتی است که برخی از رجال سند آن در کتابهای رجالی ذکر نشده باشد و یا اگر ذکر شده وصفی از آن نشده باشد. <ref>ر.ک: مقباس الهدایة، ص۷۰؛ درایة الحدیث، شانه چی، ص۸۸؛ کلیات فی علم الرجال، جعفر سبحانی، ص۱۲۲</ref>
* ارباب رجال درباره رجال سند این روایت به جز «هارون بن موسی» که مدح و توثیق شده و با تعابیری چون، وجه، ثقه، معتمد، جلیل القدر، عظیم المنزلة وعدیم النظیر یاد شده است،<ref>.. ر.ک: رجال النجاشی، ج ۲،ص۴۰۷؛ جامع الرواة، ج ۲،ص ۳۰۸؛معجم الرجال، ج۱۹،ص۲۳۵</ref> از دیگران ذکری به میان نیاورده اند و وصفی چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته اند. مراجعه به جوامع رجالی و سخن علامه نمازی شاهرودی گواه بر این گفته است. وی تصریح دارد که علمای رجال از علی بن احمد، سعید بن هارون و فیاض بن محمّد طوسی سخنی به میان نیاورده اند. <ref>.. ر. ک: مستدرک علم رجال الحدیث،ج۵، ص۲۹۱؛ ج۴،ص۸۵ و ج۶،ص۳۲۸</ref> بنابراین، روایت مهمل است اما این باعث آن نمی شود که دست از روایت شسته و بدان توجهی نکنیم، چرا که میان دانشمندان علم رجال و درایت گفتار یکسان و هماهنگی وجود ندارد، و اتفاق و اجماعی بر میزان اعتبار روایت مهمل در بین نیست و در این باره دست کم سه نظریه وجود دارد.


====== آراء دانشمندان درباره روایت مهمل ======
====== آراء دانشمندان درباره روایت مهمل ======
۱. روایت مهمل بسان روایت مجهول: این سخنی است که به شهید ثانی، مجلسی و ممقانی نسبت می دهند که گفته اند: مجهول اعم از روایتی است که تصریح به مجهول بودن آن شده باشد و روایتی که مدحی و قدحی درباره آن ذکر نشده باشد. <ref>.. ر. ک: کلیات علم الرجال، ص۱۲۲</ref>ممقانی ضمن این که روایت مهمل و مجهول را جزء اقسام خبر ضعیف می شمارد می افزاید: در «لب اللباب» <ref>... تألیف مولی محمّد جعفر شریعتمدار استرآبادی (م.۱۲۶۳). ر.ک: الذریعه، ج۱۸، ص۲۸۳</ref>نیز این قسم از روایات در حکم ضعیف دانسته شده است.<ref>.. ر. ک: مقباس الهدایه، ص۷۱۷۲</ref>


۲.مهمل، مجهول لغوی است: این گفته محمّدباقر استرآبادی در «رواشح» است، که معتقد است مجهول بر دو قسم است: مجهول اصطلاحی، یعنی روایتی که پیشوایان رجال نسبت به یکی از راویان آن حکم به جهالت نموده باشد، و مجهول لغوی یعنی روایتی که از راوی آن در کتابهای رجالی نام برده نشده است. در قسم اول مسلماً روایت ضعیف است ولی در قسم دوم نمی توان حکم به ضعف و صحت نمود.<ref>. ر. ک: درایة الحدیث، ص۸۹</ref>
* ۱. روایت مهمل بسان روایت مجهول: این سخنی است که به شهید ثانی، مجلسی و ممقانی نسبت می دهند که گفته اند: مجهول اعم از روایتی است که تصریح به مجهول بودن آن شده باشد و روایتی که مدحی و قدحی درباره آن ذکر نشده باشد. <ref>.. ر. ک: کلیات علم الرجال، ص۱۲۲</ref>ممقانی ضمن این که روایت مهمل و مجهول را جزء اقسام خبر ضعیف می شمارد می افزاید: در «لب اللباب» <ref>... تألیف مولی محمّد جعفر شریعتمدار استرآبادی (م.۱۲۶۳). ر.ک: الذریعه، ج۱۸، ص۲۸۳</ref>نیز این قسم از روایات در حکم ضعیف دانسته شده است.<ref>.. ر. ک: مقباس الهدایه، ص۷۱۷۲</ref>
* ۲.مهمل، مجهول لغوی است: این گفته محمّدباقر استرآبادی در «رواشح» است، که معتقد است مجهول بر دو قسم است: مجهول اصطلاحی، یعنی روایتی که پیشوایان رجال نسبت به یکی از راویان آن حکم به جهالت نموده باشد، و مجهول لغوی یعنی روایتی که از راوی آن در کتابهای رجالی نام برده نشده است. در قسم اول مسلماً روایت ضعیف است ولی در قسم دوم نمی توان حکم به ضعف و صحت نمود.<ref>. ر. ک: درایة الحدیث، ص۸۹</ref>
* ۳.  روایت مهمل جزء روایت ممدوح است: این عقیده علامه حلی و ابن داود (محمّد بن احمد بن داود) و گذشتگان از رجالیان است. مولف «قاموس الرجال» می نویسد:
 
علامه، مهمل را اصلاً عنوان نکرده و ابن داود نیز آن را در جزء اول کتاب و در شمار روایت های ممدوح ذکر کرده است. مفهوم این کار این است که به روایت مهمل عمل می کرده اند همانند عمل به خبر ممدوح.
 
مؤلف«قاموس الرجال» با تعبیر «هو الحق الحقیق بالاتباع و علیه عمل الاصحاب» آن را تایید می کند. <ref>.. ر. ک: قاموس الرجال، ج۱، ص۳۱</ref>


۳.  روایت مهمل جزء روایت ممدوح است: این عقیده علامه حلی و ابن داود (محمّد بن احمد بن داود) و گذشتگان از رجالیان است. مولف «قاموس الرجال» می نویسد:علامه، مهمل را اصلاً عنوان نکرده و ابن داود نیز آن را در جزء اول کتاب و در شمار روایت های ممدوح ذکر کرده است. مفهوم این کار این است که به روایت مهمل عمل می کرده اند همانند عمل به خبر ممدوح.مؤلف«قاموس الرجال» با تعبیر «هو الحق الحقیق بالاتباع و علیه عمل الاصحاب» آن را تایید می کند. <ref>.. ر. ک: قاموس الرجال، ج۱، ص۳۱</ref>در نتیجه باید گفت،از آنجا که نسبت به رجال روایت مهمل تصریحی بر جهل و قدح نشده است و میان دانشمندان نیز سخن یکسانی در بی ارزشی روایت مهمل وجود ندارد، و از سوی دیگر علامه مجلسی با فرض بی اعتباری و ضعف روایت مهمل، این خطبه را در «بحارالانوار» نقل کرده است می توان آن را تلقی به قبول کرد، بویژه اینکه بزرگانی چون شیخ طوسی، ابن طاووس، کفعمی، حرّ عاملی و امینی این خطبه را نقل کرده اند.
در نتیجه باید گفت،از آنجا که نسبت به رجال روایت مهمل تصریحی بر جهل و قدح نشده است و میان دانشمندان نیز سخن یکسانی در بی ارزشی روایت مهمل وجود ندارد، و از سوی دیگر علامه مجلسی با فرض بی اعتباری و ضعف روایت مهمل، این خطبه را در «بحارالانوار» نقل کرده است می توان آن را تلقی به قبول کرد، بویژه اینکه بزرگانی چون شیخ طوسی، ابن طاووس، کفعمی، حرّ عاملی و امینی این خطبه را نقل کرده اند.


==== ۵) شکوه غدیر در نگاه علی (علیه السلام) ====
==== ۵) شکوه غدیر در نگاه علی (علیه السلام) ====
در این بخش به پاره های از خطبه غدیریه که درباره معرفی روز غدیر و بیان عظمت و شکوه آن است، اشارت می شود.
در این بخش به پاره های از خطبه غدیریه که درباره معرفی روز غدیر و بیان عظمت و شکوه آن است، اشارت می شود.


۱*روز غدیر، عید بزرگ: «ان اللّه جمع لکم معشر المؤمنین، فی هذا الیوم عیدین عظمین کبیرین». آن گونه که پیش از این نیز یادآوری شد، هنگامی که امام (علیه السلام) این خطبه را ایراد فرمود، روز غدیر مصادف با روز جمعه بوده است، به همین دلیل تعبیر به «عیدین» کرده و هر دو را به عظمت و بزرگی یاد کرده است. این خود بهترین دلیل بر «تعیّد» روز هجدهم ذو الحجة و برگزاری مراسم جشن و سرور و بزرگداشت آن است.
۱-روز غدیر، عید بزرگ:  
 
«ان اللّه جمع لکم معشر المؤمنین، فی هذا الیوم عیدین عظمین کبیرین». آن گونه که پیش از این نیز یادآوری شد، هنگامی که امام (علیه السلام) این خطبه را ایراد فرمود، روز غدیر مصادف با روز جمعه بوده است، به همین دلیل تعبیر به «عیدین» کرده و هر دو را به عظمت و بزرگی یاد کرده است. این خود بهترین دلیل بر «تعیّد» روز هجدهم ذو الحجة و برگزاری مراسم جشن و سرور و بزرگداشت آن است.


در عید بودن روز غدیر، روایات متعددی از پیامبر (صلی الله علیه وآله) و امامان شیعه (علیه السلام) به ما رسیده است، از جمله در روایتی از پیامبر (صلی الله علیه وآله) می خوانیم که فرمود:
در عید بودن روز غدیر، روایات متعددی از پیامبر (صلی الله علیه وآله) و امامان شیعه (علیه السلام) به ما رسیده است، از جمله در روایتی از پیامبر (صلی الله علیه وآله) می خوانیم که فرمود:
خط ۸۶: خط ۱۰۶:
نویسنده «الغدیر»، از برخی بزرگان از دانشمندان اسلام چون ابو ریحان بیرونی، ابن طلحه شافعی و ابن خلکان نقل می کند که از این روز با نام «عید» یاد کرده اند.<ref>.. الغدیر، ج۱، ص۲۶۷ و ۲۶۸</ref>
نویسنده «الغدیر»، از برخی بزرگان از دانشمندان اسلام چون ابو ریحان بیرونی، ابن طلحه شافعی و ابن خلکان نقل می کند که از این روز با نام «عید» یاد کرده اند.<ref>.. الغدیر، ج۱، ص۲۶۷ و ۲۶۸</ref>


۲*روز بیان اراده خدا و روز بلاغ: «فانزل اللّه علی نبیه فی یوم الدوح ما بیّن به عن ارادته فی خلصائه وذوی اجتبائه وامره بالبلاغ...». «واژه دوح»، جمع «دوحه» به معنای درختان بزرگ و تنومند است،<ref>. ر.ک: المصباح المنیر؛ مجمع البحرین: ماده «دوح»</ref>این بخش از خطبه در حقیقت بیانگر موقعیت جغرافیای تاریخی غدیر است. امام (علیه السلام) می فرماید، آن روز زیر درختان تنومند، آیاتی نازل شد که مبیّن اراده خدا برای بندگان خالص، مخلص و برگزیده اوست.در آن روز که هجدهم ذو الحجه بود جبرئیل فرود آمد و آیه «یا ایها الرسول بلغ...» را بر پیامبر (صلی الله علیه وآله) نازل کرد، و آن حضرت را مأمور به تبلیغ امری کرد که بین خدا وپیامبر (صلی الله علیه وآله) وجود داشت وآن ولایت علی (علیه السلام) است. <ref>. ر. ک: الغدیر، ج۱، ص۹۶۱</ref>از جمله بلغ ما انزل الیک بخوبی روشن می شود که پیش از آن ولیّ امر تعیین شده بود و آن روز تنها برای معرفی و ابلاغ بوده است.
۲-روز بیان اراده خدا و روز بلاغ:  
 
«فانزل اللّه علی نبیه فی یوم الدوح ما بیّن به عن ارادته فی خلصائه وذوی اجتبائه وامره بالبلاغ...». «واژه دوح»، جمع «دوحه» به معنای درختان بزرگ و تنومند است،<ref>. ر.ک: المصباح المنیر؛ مجمع البحرین: ماده «دوح»</ref>این بخش از خطبه در حقیقت بیانگر موقعیت جغرافیای تاریخی غدیر است. امام (علیه السلام) می فرماید، آن روز زیر درختان تنومند، آیاتی نازل شد که مبیّن اراده خدا برای بندگان خالص، مخلص و برگزیده اوست.در آن روز که هجدهم ذو الحجه بود جبرئیل فرود آمد و آیه «یا ایها الرسول بلغ...» را بر پیامبر (صلی الله علیه وآله) نازل کرد، و آن حضرت را مأمور به تبلیغ امری کرد که بین خدا وپیامبر (صلی الله علیه وآله) وجود داشت وآن ولایت علی (علیه السلام) است. <ref>. ر. ک: الغدیر، ج۱، ص۹۶۱</ref>از جمله بلغ ما انزل الیک بخوبی روشن می شود که پیش از آن ولیّ امر تعیین شده بود و آن روز تنها برای معرفی و ابلاغ بوده است.
 
۳-غدیر روز بزرگ، روز گشایش ، روز تکامل...:
 
«ان هذا یوم عظیم الشأن، فیه وقع الفرج ورفعت الدرج ووضحت الحجج». عظمت این روز بدان جهت است که ظرف ظهور اراده الهی و زمان ابلاغ پیام الهی و آثار مترتب بر آن است؛ روزی است که گشایش و فرج حاصل شد، چرا که نگرانی امت اسلام نسبت به زمان پس از پیامبر را برطرف کرد و بدان ها امید بخشید؛ روزی که نردبان تکامل افراشته شد و با طرح مسئله امامت ومعرفی امام، دین به کمال لازم خود رسید، روزی که حجت ها آشکار شد و بر همگان اتمام حجت گردید.
 
۴-روز پرده برداری از مقام امامت:
 
«هذا یوم الایضاح والافصاح عن المقام الصراح». «افصاح» به معنای اظهار کردن و مرادف با «ایضاح» است، و صراحت به معنای خالص بودن چیزی از تعلقات است، و سخن صریح از همین باب است بدان جهت که اظهار و تأویل ندارد.28 اما مقام صراح یعنی جایگاه پاکی، پیراستگی، و منظور از آن مقام عصمت و امامت است که در روز غدیر از آن پرده برداری شد و امام برای همگان مشخص شد تا دیگر بهانه ای برای منافقان و دو رویان نباشد که پیامبر (صلی الله علیه وآله) به صراحت کسی را معرفی نکرده است.
 
۵- روز کامل شدن دین:
 
«ویوم کمال الدین …»، روزی است که دین خداوند کامل شد. کاری که در روز غدیر صورت گرفت آنچنان از اهمیت برخوردار بود که حق تعالی در شأن آن فرمود: «اَلْیوْمَ أَکمَلْتُ لَکمْ دینَکمْ»، کاری که اگر صورت نمی گرفت، نه تنها دین به مرحله کمال خود نمی رسید که در حقیقت اصل رسالت نیز ابلاغ نشده بود، فان لم تفعل فما بلغت رسالته از این روی علی (علیه السلام) نیز خود فرمود: وکمل اللّه دینه….
 
۶-روز پیمان بستن:
 
«ویوم العهد المعهود»، روز پیمانِ بسته شده است، پیمانی که پیامبر (صلی الله علیه وآله) پس از گرفتن اقرار و اعتراف از مردم مبنی بر اینکه پیامبر حتی از خود مردم نسبت به خودشان، بر آنها اختیار و حق دارد و مردم نیز آن را تأیید کردند.
 
* «ایهاالناس من اولی بالمؤمنین من انفسهم؟ قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: ان اللّه مولای وانا مولی المؤمنین و انا اولی بهم من انفسهم فمن کنت مولاه فعلی مولاه».<ref>الغدیر، ج۱ ص۱۱</ref>
* ممکن است عهد معهود اشاره به عهدی باشد که در آغاز خلقت از انسان گرفته شد، «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَني آدَمَ...» <ref>اعراف،۱۷۲</ref>، چرا که در دعای غدیر می خوانیم که علی (علیه السلام) فرمود: «وجددت لنا عهدک و ذکرتنا میثاقک المأخوذ منا فی ابتداء خلقک ایانا».<ref>.. مصباح المتهجد، ص۲۹۴</ref>
 
۷-روز شهود و حضور:
 
«ویوم الشاهد والمشهود». این تعبیری است که قرآن درباره قیامت به کار برده است،<ref>سوره بروج، آیه۳</ref> به این معنا که شاهدْ پیامبر و مشهود، قیامت است، شاهدْ انسانها و مشهود، اعمال آنان است، شاهد ملائکه و مشهود، قرآن است و شاهد پیامبر و مشهود، علی (علیه السلام) است.به کار بردن این تعبیر درباره روز غدیر، مفید همین معناست که پیامبر، شاهد و علی، مشهود است. پیامبر (صلی الله علیه وآله) شهادت به ولایت علی (علیه السلام) داد و انسانها و فرشتگان بر این امر گواهی دادند. تاریخ نیز گواهی داد که گروهی به دلیل نیل به مقام ولایت به علی (علیه السلام) تبریک و تهنیت گفتند، لکن پس از چندی و در ظرف تنها چند ماه آن را زیرپا گذاشتند.
 
۸- روز نمایش قرارها از دورویی ها:
 
«یوم تبیان العقود عن النفاق والجحود». روزی که خط حق از جریان نفاق مشخص شد، روزی که باعث شد حامیان واقعی از مدعیان دروغین جدا شوند؛ آنان که حقایق را آگاهانه انکار کردند و نفاق خود را در عمل آشکار ساختند، علی (علیه السلام) در متن خطبه فرمود: «وکشف خبایااهل الریب وضمائر اهل الارتداد، وقع الاذعان من طائفة باللسان دون حقائق الایمان و من طائفة باللسان وصدق الایمان».
 
۹-روز بیان حقایق:
 
«ویوم البیان عن حقائق الایمان». روزی که خط ایمان از دیگر خطوط ممتاز شد، کسانی که تا آن روز ادعای ایمان به خدا و اطاعت از پیامبر را داشتند، در آن روز درونشان آشکار شد. در آن روز همه دانستند که اگر واقعاً معتقد به اطیعوا اللّه واطیعوا الرسول هستند باید از اوامر خدا و پیامبر و از جمله ولی امر، علی بن ابی طالب (علیه السلام) که مصداق بارز و اَتم اطاعت از خدا و رسول است نیز پیروی کنند.اینجا بود که با نصب علی (علیه السلام) و نقش بر آب شدن نقشه ها و برباد رفتن خواب و خیالها، حقایق را انکار کردند و مصداق «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا» <ref>حجرات،۱۴</ref> شدند، چرا که ایمان فقط گفتن شهادتین نیست، بلکه پذیرش ولایت، حقیقت آن است که باید در قلب تجلی و در عمل جلوه نماید.
 
۱۰-روز راندن شیطان:
 
«یوم دحر الشیطان». «دحر» بر وزن «دهر» به معنای راندن است.<ref>.صحاح اللغة، مادّه «دهر»</ref> در روز غدیر با کامل شدن دین، شیطان نیز برای دومین بار رانده شد، شیطان که از دین کامل و حقیقت ایمان دل خوشی ندارد، دوست می داشت دین، ناتمام و ابتر بماند و به کفار وعده می داد که با مرگ پیامبر (صلی الله علیه وآله) نفس راحتی می کشند، با واقعه غدیر، وسوسه ها، توطئه ها و نقشه ها، نقش بر آب شد و همان گونه که کافران مأیوس و نومید شدند «الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ»»<ref>مائده، ۵</ref>، شیطان نیز مأیوس و رانده درگاه الهی شد؛ همو که راضی به خلافت انسان برای خدا نبود و با سجده نکردن طرد و رجم شد، راضی به خلافت علی (علیه السلام) برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) نیز نبود و از این رو مدحور گردید. از این روست که در حدیثی از امام رضا (علیه السلام) می خوانیم که فرمود:«یوم مرغمة الشیطان.»<ref>مسند الامام الرضا(ع)،ج۲،ص۱۸</ref>
 
۱۱-روز برهان:
 
«یوم البرهان». قرآن کریم، یهود و نصارا را که مدعی انحصار بهشت بودند و می گفتند جز ما کسی به بهشت نمی رود «وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ» <ref>(بقره،۱۱۲)</ref>، محکوم می کند و آنان را به استدلال فرا می خواند و می فرماید: «قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»<ref>همان قبلی</ref>. روز غدیر دلیل حقانیت اهل ولایت و رهروان امام و ولی اللّه الاعظم و منصوب الهی است، و دلیل و برهانی است که تاریخ، حدیث و تفسیر گواه آن است. دیگران اگر مدعی هستند باید اقامه دلیل کنند و برهان بیاورند.
 
۱۲-روز داوری:
 
«هذا یوم الفصل الذی کنتم توعدون»، روز غدیر روز جدایی حق از باطل است و این عبارت امام (علیه السلام) در حقیقت تشبیهی از غدیر به قیامت است و یا به عبارت صحیح تر تاویل به آن است، که قرآن فرمود: «هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ»<ref>(صافات، ۲)</ref>و نیز فرمود: «هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»<ref>(انبیاء،۱۰۳)</ref>.
 
در این تشبیه و تأویل دو نکته وجود دارد:
 
* اوّل این که آن گونه که روز قیامت حق از باطل جدا می شود و اهل حقیقت و ایمان روانه بهشت می شوند و گروه باطل به سوی دوزخ برده می شوند، روز غدیر نیز فرقه ناجیه، مؤمنان به ولایت هستند و در صراط مستقیم که همان امام مفترض الطاعة است (انا سبیله الذی نصبنی للاتباع بعد نبیّه) قرار دارند، و جز آنها که از حق و ولایت اعراض کرده اند، دوزخی اند.
* دوم این که کفار و مشرکان انتظار وقوع قیامت را نداشتند و می پنداشتند که واقعیت ندارد؛ دشمنان ولایت نیز انتظار چنین روزی را نداشتند و نمی پنداشتند که خداوند وصی و جانشینی برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) تعیین و نصب کنند، اما با حیرت تمام مشاهده کردند که خداوند خود داوری کرد و امام و ولی را تعیین نمود و پیامبر (صلی الله علیه وآله) را مأمور به ابلاغ آن فرمود.
 
۱۳-روز فرشتگان:
 
«هذا یوم الملاء الاعلی الذی انتم عنه معرضون»، غدیر روز فرشتگان والامقام در عالم بالاست. این فقره از خطبه، برگرفته از کلام الهی است که فرمود: «لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلی» <ref>(صافات،۸)</ref>. به کار بردن این تعبیر بیانگر آن است که در این روز فرشتگان به امر الهی فرود آمده و چنین مأموریتی را برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) آوردند، پس از، آن نیز طبق روایت رضوی در عالم فرشتگان محفل انس برگزار می شود که فرمود:
 
«وهو الیوم الذی یامر جبرئیل ان ینصب کرسی کرامة بازاء بین المعمور ویصعده جبرئیل وتجتمع الیه الملائکه من جمیع السموات.»<ref>مسند الامام الرضا (علیه السلام)، ج۲، ص۱۸</ref>
 
ونیز می فرماید:
 
«ان یوم الغدیر فی السماء اشهر منه فی الارض.» <ref>همان ،ص۲۰</ref>
 
اما معاندان نمی توانند و یا نمی خواهند این معنا را درک کنند، از این روی امرمهم الهی را از صقع ربوبی و ملأ اعلی تنزل داده و به یک امر بشری تبدیل کردند.


۳*غدیر روز بزرگ، روز گشایش ، روز تکامل...: «ان هذا یوم عظیم الشأن، فیه وقع الفرج ورفعت الدرج ووضحت الحجج». عظمت این روز بدان جهت است که ظرف ظهور اراده الهی و زمان ابلاغ پیام الهی و آثار مترتب بر آن است؛ روزی است که گشایش و فرج حاصل شد، چرا که نگرانی امت اسلام نسبت به زمان پس از پیامبر را برطرف کرد و بدان ها امید بخشید؛ روزی که نردبان تکامل افراشته شد و با طرح مسئله امامت ومعرفی امام، دین به کمال لازم خود رسید، روزی که حجت ها آشکار شد و بر همگان اتمام حجت گردید.
۱۴-روز رهنمون:  


۴* روز پرده برداری از مقام امامت: «هذا یوم الایضاح والافصاح عن المقام الصراح». «افصاح» به معنای اظهار کردن و مرادف با «ایضاح» است، و صراحت به معنای خالص بودن چیزی از تعلقات است، و سخن صریح از همین باب است بدان جهت که اظهار و تأویل ندارد.28 اما مقام صراح یعنی جایگاه پاکی، پیراستگی، و منظور از آن مقام عصمت و امامت است که در روز غدیر از آن پرده برداری شد و امام برای همگان مشخص شد تا دیگر بهانه ای برای منافقان و دو رویان نباشد که پیامبر (صلی الله علیه وآله) به صراحت کسی را معرفی نکرده است.
«هذا یوم الارشاد». غدیر، روزی است که خداوند به وسیله پیامبر (صلی الله علیه وآله) مردم را به مسیر آینده شان راهنمایی کرد، حقایق را گفت، ولیّ امر را معرفی کرد، و با بدرقه کردن آن با دعای معروف «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه»<ref>الغدیر، ج۱، ص۱۱</ref> راه ولایت و مسیر عداوت ، طریق حب و بغض مردم را مشخص فرمود. پیامبر (صلی الله علیه وآله) ارشاد کرد و رهنمون داد، مسیر آینده را روشن کرد، اما امت چه کرد؟


۵* روز کامل شدن دین: «ویوم کمال الدین …»، روزی است که دین خداوند کامل شد. کاری که در روز غدیر صورت گرفت آنچنان از اهمیت برخوردار بود که حق تعالی در شأن آن فرمود: «اَلْیوْمَ أَکمَلْتُ لَکمْ دینَکمْ»، کاری که اگر صورت نمی گرفت، نه تنها دین به مرحله کمال خود نمی رسید که در حقیقت اصل رسالت نیز ابلاغ نشده بود، فان لم تفعل فما بلغت رسالته از این روی علی (علیه السلام) نیز خود فرمود: وکمل اللّه دینه….
۱۵-روز آزمون:


۶*روز پیمان بستن: «ویوم العهد المعهود»، روز پیمانِ بسته شده است، پیمانی که پیامبر (صلی الله علیه وآله) پس از گرفتن اقرار و اعتراف از مردم مبنی بر اینکه پیامبر حتی از خود مردم نسبت به خودشان، بر آنها اختیار و حق دارد و مردم نیز آن را تأیید کردند.
«ویوم محنة العباد»، «محنت» به معنای آزمودن است و «امتحان» نیز از همین باب است. روز غدیر روز آزمایش بندگان بود، روزی که خداوند، ولی و پذیرش ولایتش را وسیله آزمودن انسانها قرار داد، هر که آن را پذیرفت و بدان پای بند بود، سرفراز از بوته آزمایش درآمد، و هر که آن را رفض کرد هر چند در آن هنگام تبریک گفت در این امتحان پذیرفته نشد، چرا که نفی ولایت در حقیقت رها کردن رسالت و ترک توحید است.
«ایهاالناس من اولی بالمؤمنین من انفسهم؟ قالوا: اللّه ورسوله اعلم. قال: ان اللّه مولای وانا مولی المؤمنین و انا اولی بهم من انفسهم فمن کنت مولاه فعلی مولاه».<ref>الغدیر، ج۱ ص۱۱</ref>ممکن است عهد معهود اشاره به عهدی باشد که در آغاز خلقت از انسان گرفته شد، «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِنْ بَني آدَمَ...» <ref>اعراف،۱۷۲</ref>، چرا که در دعای غدیر می خوانیم که علی (علیه السلام) فرمود: «وجددت لنا عهدک و ذکرتنا میثاقک المأخوذ منا فی ابتداء خلقک ایانا».<ref>.. مصباح المتهجد، ص۲۹۴</ref>


۷*روز شهود و حضور: «ویوم الشاهد والمشهود». این تعبیری است که قرآن درباره قیامت به کار برده است،<ref>سوره بروج، آیه۳</ref> به این معنا که شاهدْ پیامبر و مشهود، قیامت است، شاهدْ انسانها و مشهود، اعمال آنان است، شاهد ملائکه و مشهود، قرآن است و شاهد پیامبر و مشهود، علی (علیه السلام) است.به کار بردن این تعبیر درباره روز غدیر، مفید همین معناست که پیامبر، شاهد و علی، مشهود است. پیامبر (صلی الله علیه وآله) شهادت به ولایت علی (علیه السلام) داد و انسانها و فرشتگان بر این امر گواهی دادند. تاریخ نیز گواهی داد که گروهی به دلیل نیل به مقام ولایت به علی (علیه السلام) تبریک و تهنیت گفتند، لکن پس از چندی و در ظرف تنها چند ماه آن را زیرپا گذاشتند.
۱۶-روز پیشاهنگان:  


۸* روز نمایش قرارها از دورویی ها: «یوم تبیان العقود عن النفاق والجحود». روزی که خط حق از جریان نفاق مشخص شد، روزی که باعث شد حامیان واقعی از مدعیان دروغین جدا شوند؛ آنان که حقایق را آگاهانه انکار کردند و نفاق خود را در عمل آشکار ساختند، علی (علیه السلام) در متن خطبه فرمود: «وکشف خبایااهل الریب وضمائر اهل الارتداد، وقع الاذعان من طائفة باللسان دون حقائق الایمان و من طائفة باللسان وصدق الایمان».
«یوم الدلیل علی الرواد». «رواد» جمع «راید» به معنای پیش قراول است، این عبارت ممکن است بدین معنا باشد که علی (علیه السلام) که خود از پیشگامان ایمان و اسلام است (اول من آمن به، اول من اسلم<ref>فضایل الخمسة من الصحاح السته، ج۱، ص۱۷۸ و۱۸۷</ref> و گوی سبقت را در این میدان از دیگران ربوده است (که فرمود :«وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ» <ref>(واقعه،۱۰و۱۱)</ref>) <ref>ر. ک: الدر المنثور فی التفسیر الماثور، ج۸، ص۶</ref>،به این روز و واقعه غدیر بر فضایل خود استدلال می کند و می گوید: روز غدیر که روز ولایت و معرفی ولی است دلیلی است بر شناخت پیشگامان و پیشاهنگان. پیشگام در ایمانِ به رسالت، پیشاهنگِ در امامت و صدر الائمه است.


۹*روز بیان حقایق: «ویوم البیان عن حقائق الایمان». روزی که خط ایمان از دیگر خطوط ممتاز شد، کسانی که تا آن روز ادعای ایمان به خدا و اطاعت از پیامبر را داشتند، در آن روز درونشان آشکار شد. در آن روز همه دانستند که اگر واقعاً معتقد به اطیعوا اللّه واطیعوا الرسول هستند باید از اوامر خدا و پیامبر و از جمله ولی امر، علی بن ابی طالب (علیه السلام) که مصداق بارز و اَتم اطاعت از خدا و رسول است نیز پیروی کنند.اینجا بود که با نصب علی (علیه السلام) و نقش بر آب شدن نقشه ها و برباد رفتن خواب و خیالها، حقایق را انکار کردند و مصداق «قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا» <ref>حجرات،۱۴</ref> شدند، چرا که ایمان فقط گفتن شهادتین نیست، بلکه پذیرش ولایت، حقیقت آن است که باید در قلب تجلی و در عمل جلوه نماید.
۱۷-روز هویدا شدن نهان ها:


۱۰*روز راندن شیطان: «یوم دحر الشیطان». «دحر» بر وزن «دهر» به معنای راندن است.<ref>.صحاح اللغة، مادّه «دهر»</ref> در روز غدیر با کامل شدن دین، شیطان نیز برای دومین بار رانده شد، شیطان که از دین کامل و حقیقت ایمان دل خوشی ندارد، دوست می داشت دین، ناتمام و ابتر بماند و به کفار وعده می داد که با مرگ پیامبر (صلی الله علیه وآله) نفس راحتی می کشند، با واقعه غدیر، وسوسه ها، توطئه ها و نقشه ها، نقش بر آب شد و همان گونه که کافران مأیوس و نومید شدند «الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ»»<ref>مائده، ۵</ref>، شیطان نیز مأیوس و رانده درگاه الهی شد؛ همو که راضی به خلافت انسان برای خدا نبود و با سجده نکردن طرد و رجم شد، راضی به خلافت علی (علیه السلام) برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) نیز نبود و از این رو مدحور گردید. از این روست که در حدیثی از امام رضا (علیه السلام) می خوانیم که فرمود:«یوم مرغمة الشیطان.» (1)
«هذا یوم ابدی خفایا الصدور ومضمران الامور». در این بخش از خطبه دو احتمال وجود دارد:


۱۱*روز برهان: «یوم البرهان». قرآن کریم، یهود و نصارا را که مدعی انحصار بهشت بودند و می گفتند جز ما کسی به بهشت نمی رود «وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ» (بقره، 112)، محکوم می کند و آنان را به استدلال فرا می خواند و می فرماید: «قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ» (بقره،112). روز غدیر دلیل حقانیت اهل ولایت و رهروان امام و ولی اللّه الاعظم و منصوب الهی است، و دلیل و برهانی است که تاریخ، حدیث و تفسیر گواه آن است. دیگران اگر مدعی هستند باید اقامه دلیل کنند و برهان بیاورند.
یکی گوشزد کردن مجدد جریان نفاق و دوروییهای مذموم که پیش از این بدان اشارت فرمود.


۱۲*روز داوری: «هذا یوم الفصل الذی کنتم توعدون»، روز غدیر روز جدایی حق از باطل است و این عبارت امام (علیه السلام) در حقیقت تشبیهی از غدیر به قیامت است و یا به عبارت صحیح تر تاویل به آن است، که قرآن فرمود: «هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ» (صافات، 2) و نیز فرمود: «هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» (انبیاء،103).
دیگر، آشکار شدن اسرار ممدوح؛ یعنی روزی که خداوند، راز بین خود و رسولش را آشکار کرد، در آن روز پیامبر (صلی الله علیه وآله) سرّی را که خداوند در درونش به ودیعت نهاده بود و پیامبر از افشای آن در هراس بود، با تضمین بر تأمین آن را آشکار کرد. (بلغ ما انزل الیک من ربک … واللّه یعصمک من الناس).<ref>مائده،۶۷</ref> شاید ترکیب «مضمرات الامور» مؤید همین معنا باشد.
در این تشبیه و تأویل دو نکته وجود دارد: اوّل این که آن گونه که روز قیامت حق از باطل جدا می شود و اهل حقیقت و ایمان روانه
ص: 19
________________________________________
1- 33.. مسندالامام الرضا (علیه السلام)، ج2، ص18
بهشت می شوند و گروه باطل به سوی دوزخ برده می شوند، روز غدیر نیز فرقه ناجیه، مؤمنان به ولایت هستند و در صراط مستقیم که همان امام مفترض الطاعة است (انا سبیله الذی نصبنی للاتباع بعد نبیّه) قرار دارند، و جز آنها که از حق و ولایت اعراض کرده اند، دوزخی اند.
دوم این که کفار و مشرکان انتظار وقوع قیامت را نداشتند و می پنداشتند که واقعیت ندارد؛ دشمنان ولایت نیز انتظار چنین روزی را نداشتند و نمی پنداشتند که خداوند وصی و جانشینی برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) تعیین و نصب کنند، اما با حیرت تمام مشاهده کردند که خداوند خود داوری کرد و امام و ولی را تعیین نمود و پیامبر (صلی الله علیه وآله) را مأمور به ابلاغ آن فرمود.


۱۳* روز فرشتگان: «هذا یوم الملاء الاعلی الذی انتم عنه معرضون»، غدیر روز فرشتگان والامقام در عالم بالاست. این فقره از خطبه، برگرفته از کلام الهی است که فرمود: «لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى » (صافات،8). به کار بردن این تعبیر بیانگر آن است که در این روز فرشتگان به امر الهی فرود آمده و چنین مأموریتی را برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) آوردند، پس از، آن نیز طبق روایت رضوی در عالم فرشتگان محفل انس برگزار می شود که فرمود:
۱۸-روز شناسایی خاصان:
«وهو الیوم الذی یامر جبرئیل ان ینصب کرسی کرامة بازاء بین المعمور ویصعده جبرئیل وتجتمع الیه الملائکه من جمیع السموات.» (1)
و نیز می فرماید:
«ان یوم الغدیر فی السماء اشهر منه فی الارض.» (2)
اما معاندان نمی توانند و یا نمی خواهند این معنا را درک کنند، از این روی امر
ص: 20
________________________________________
1- 34.. مسند الامام الرضا (علیه السلام)، ج2، ص18
2- 35.. همان، ص20
مهم الهی را از صقع ربوبی و ملأ اعلی تنزل داده و به یک امر بشری تبدیل کردند.


۱۴*روز رهنمون: «هذا یوم الارشاد». غدیر، روزی است که خداوند به وسیله پیامبر (صلی الله علیه وآله) مردم را به مسیر آینده شان راهنمایی کرد، حقایق را گفت، ولیّ امر را معرفی کرد، و با بدرقه کردن آن با دعای معروف «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه» (1) راه ولایت و مسیر عداوت ، طریق حب و بغض مردم را مشخص فرمود. پیامبر (صلی الله علیه وآله) ارشاد کرد و رهنمون داد، مسیر آینده را روشن کرد، اما امت چه کرد؟
«هذا یوم النصوص علی اهل الخصوص». پیامبر مکرم (صلی الله علیه وآله) از آغاز بعثت تا حجة البلاغ، بارها به اشاره و کنایه به معرفی علی (علیه السلام) پرداخته بود، در حدیث «یوم الانذار»، در حدیث منزلت و … اما در جریان غدیر بدون هیچ پرده پوشی و به دور از هر گونه کنایه و اشاره و با صراحت تمام به معرفی علی (علیه السلام) به عنوان ولی امر مسلمین پرداخت و راه هرگونه توجیه را مسدود کرد زیرا که فرمود:


۱۵*روز آزمون: «ویوم محنة العباد»، «محنت» به معنای آزمودن است و «امتحان» نیز از همین باب است. روز غدیر روز آزمایش بندگان بود، روزی که خداوند، ولی و پذیرش ولایتش را وسیله آزمودن انسانها قرار داد، هر که آن را پذیرفت و بدان پای بند بود، سرفراز از بوته آزمایش درآمد، و هر که آن را رفض کرد هر چند در آن هنگام تبریک گفت در این امتحان پذیرفته نشد، چرا که نفی ولایت در حقیقت رها کردن رسالت و ترک توحید است.
«من کنت مولاه فعلیّ مولاه». از این روست که امام می فرماید: غدیر روز تنصیص است روز معرفی خاصان (علی) با سخن صریح است.


۱۶* روز پیشاهنگان: «یوم الدلیل علی الرواد». «رواد» جمع «راید» به معنای پیش قراول است، این عبارت ممکن است بدین معنا باشد که علی (علیه السلام) که خود از پیشگامان ایمان و اسلام است (اول من آمن به، اول من اسلم (2) و گوی سبقت را در این میدان از دیگران ربوده است (که فرمود «وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ» (واقعه،10و11) (3)،به این روز و واقعه غدیر
۱۹- روز اوصیا و انبیا:  
ص: 21
________________________________________
1- 36.. الغدیر، ج1، ص11
2- 37.. فضایل الخمسة من الصحاح السته، ج1، ص178 و187
3- 38.. ر. ک: الدر المنثور فی التفسیر الماثور، ج8، ص6
بر فضایل خود استدلال می کند و می گوید: روز غدیر که روز ولایت و معرفی ولی است دلیلی است بر شناخت پیشگامان و پیشاهنگان. پیشگام در ایمانِ به رسالت، پیشاهنگِ در امامت و صدر الائمه است.


۱۷*روز هویدا شدن نهان ها: «هذا یوم ابدی خفایا الصدور ومضمران الامور». در این بخش از خطبه دو احتمال وجود دارد.یکی گوشزد کردن مجدد جریان نفاق و دوروییهای مذموم که پیش از این بدان اشارت فرمود.
«هذا یوم شیث، هذا یوم ادریس، هذا یوم یوشع، هذا یوم شمعون». در این بخش از خطبه امام به تعلق روز غدیر به برخی از انبیا و اوصیا چون ادریس، شیث، یوشع و شمعون اشارت می کند، قرآن کریم درباره ادریس می فرماید: «وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا»<ref>(مریم،۵۶)</ref>.
دیگر، آشکار شدن اسرار ممدوح؛ یعنی روزی که خداوند، راز بین خود و رسولش را آشکار کرد، در آن روز پیامبر (صلی الله علیه وآله) سرّی را که خداوند در درونش به ودیعت نهاده بود و پیامبر از افشای آن در هراس بود، با تضمین بر تأمین آن را آشکار کرد. (بلغ ما انزل الیک من ربک … واللّه یعصمک من الناس). شاید ترکیب «مضمرات الامور» مؤید همین معنا باشد.


۱۸*روز شناسایی خاصان: «هذا یوم النصوص علی اهل الخصوص». پیامبر مکرم (صلی الله علیه وآله) از آغاز بعثت تا حجة البلاغ، بارها به اشاره و کنایه به معرفی علی (علیه السلام) پرداخته بود، در حدیث «یوم الانذار»، در حدیث منزلت و … اما در جریان غدیر بدون هیچ پرده پوشی و به دور از هر گونه کنایه و اشاره و با صراحت تمام به معرفی علی (علیه السلام) به عنوان ولی امر مسلمین پرداخت و راه هرگونه توجیه را مسدود کرد زیرا که فرمود: «من کنت مولاه فعلیّ مولاه». از این روست که امام می فرماید: غدیر روز تنصیص است روز معرفی خاصان (علی) با سخن صریح است.
شیث، به حسب تاریخ، وصی حضرت آدم بوده است؛ یوشع نیز جانشین حضرت موسی (علیه السلام)،<ref>مجمع البحرین:مادّه های«شیث»،«یوشع»؛تاریخ یعقوبی،ج۱،ص۸و۴۶</ref> و شمعون جانشین حضرت عیسی (علیه السلام) بوده است.<ref>وسائل الشیعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب (باب۱۴) ح۱۲</ref> در ادامه روایت می خوانیم که روز غدیر به آدم (قبول توبه)، ابراهیم (نجات از آتش)، هارون (جانشینی از موسی) و عیسی (علیه السلام) تعلّق دارد.<ref>همان.</ref>


۱۹* روز
ص: 22
اوصیا و انبیا: «هذا یوم شیث، هذا یوم ادریس، هذا یوم یوشع، هذا یوم شمعون». در این بخش از خطبه امام به تعلق روز غدیر به برخی از انبیا و اوصیا چون ادریس، شیث، یوشع و شمعون اشارت می کند، قرآن کریم درباره ادریس می فرماید: «وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا» (مریم،56).
شیث، به حسب تاریخ، وصی حضرت آدم بوده است؛ یوشع نیز جانشین حضرت موسی (علیه السلام)،39 و شمعون جانشین حضرت عیسی (علیه السلام) بوده است. (1) در ادامه روایت می خوانیم که روز غدیر به آدم (قبول توبه)، ابراهیم (نجات از آتش)، هارون (جانشینی از موسی) و عیسی (علیه السلام) تعلّق دارد. (2)
گویا روز غدیر یادآور نقاط حساس در نبوت و وصایت است که بسیاری از انبیا از جمله پیامبر اسلام (صلی الله علیه وآله) در آن تعیین جانشین کرده اند.
گویا روز غدیر یادآور نقاط حساس در نبوت و وصایت است که بسیاری از انبیا از جمله پیامبر اسلام (صلی الله علیه وآله) در آن تعیین جانشین کرده اند.


خط ۱۵۲: خط ۲۰۷:
«اللّه اکبر علی اکمال الدین واتمام النعمة ورضی الرب برسالتی والولایة لعلی من بعدی.» (3)
«اللّه اکبر علی اکمال الدین واتمام النعمة ورضی الرب برسالتی والولایة لعلی من بعدی.» (3)
علی (علیه السلام) نیز در همین خطبه فرمود: «واقر عین نبیه والمؤمنین والتابعین»، افزون بر این که خداوند برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) نسبت به پیامدهای غدیر، امنیت و آسایش را تضمین کرد: «وضمن له عصمته
علی (علیه السلام) نیز در همین خطبه فرمود: «واقر عین نبیه والمؤمنین والتابعین»، افزون بر این که خداوند برای پیامبر (صلی الله علیه وآله) نسبت به پیامدهای غدیر، امنیت و آسایش را تضمین کرد: «وضمن له عصمته
ص: 23
________________________________________
1- 40.. وسائل الشیعه، کتاب الصوم، باب الصوم المندوب (باب14) ح12
2- 41.. همان.
3- 42.. الغدیر، ج1، ص11
3- 42.. الغدیر، ج1، ص11
منهم» که از این جهت نیز غدیر روز آسودگی است.
منهم» که از این جهت نیز غدیر روز آسودگی است.
۸۴۹

ویرایش