۲۲٬۲۲۰
ویرایش
خط ۱۴۵: | خط ۱۴۵: | ||
قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.<ref>أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله‹‹فذهب على الناس ...››أي لم يفهم أكثرهم مراده صلى الله عليه وآله من‹‹الصحيفة››و أثارت سؤالاً في أذهانهم.</ref> | قالَ: فَذَهَبَ عَلَى النّاسِ - إلاَّ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ - أمْرَ الصَّحيفَةِ.<ref>أشارصلى الله عليه وآله في كلامه هذا إلى الصحيفة الملعونة الأولى التي تعاقد عليها خمسة من المنافقين في الكعبة في سفرهم هذا و كان ملخصها منع أهل البيت عليهمالسلام من الخلافة بعد صاحب الرسالة. و قد مرّ تفصيلها في الفصل الثالث من هذا الكتاب. و قوله‹‹فذهب على الناس ...››أي لم يفهم أكثرهم مراده صلى الله عليه وآله من‹‹الصحيفة››و أثارت سؤالاً في أذهانهم.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً | مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أدَعُها إمامَةً وَ وِراثَةً [في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ]<ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ قَدْبَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ <ref>‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››: و قد بلَّغت ما قد بلّغت. </ref> حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلى كُلِّ أحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَ الْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. | ||
وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً، | وَ سَيَجْعَلُونَ الإمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَ اغْتِصاباً،[ألا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ] <ref>الزيادة من‹‹الف››و‹‹ب››و‹‹د››.</ref>، وَ عِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أيُّهَا الثَّقَلانِ[مَنْ يَفْرُغُ]<ref>الزيادة من‹‹ب››و‹‹ج››و‹‹ه››.</ref>[ وَ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.<ref>إشارة إلى الآيات ۳۱ و ۳۵ من سورة الرحمن.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْيَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.<ref>إشارة إلى الآية ۱۷۹ من سورة آل عمران.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إلاّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَ اللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ. | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إلاّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإمامَ الْمَهْدِيَّ وَ اللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ.<ref>أوردنا هذه الفقرة طبقاً ل‹‹ج››و‹‹ه›› و‹‹و››. و في‹‹الف››و‹‹د››هكذا : معاشر الناس، إنَّه ما من قرية إلاّ و اللَّهُ مهلكها بتكذيبها و كذلك يهلك القرى و هي ظالمة كما ذكر اللَّه تعالى، و هذا عليّ إمامكم و وليّكم و هو مواعيد اللَّه(‹‹د››: و هو مواعدٌ)، و اللَّه يصدق ما وَعَده. و في‹‹ب›› هكذا : ... و كذلك يهلك قريتكم و هو المواعد كما ذكر اللَّه في كتابه و هو منّي و من صلبي و اللَّه منجز وعده.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَ اللَّهُ لَقَدْ أهْلَكَ | مَعاشِرَ النّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أكْثَرُ الْأَوَّلينَ، وَ اللَّهُ لَقَدْ أهْلَكَ الْأَوَّلينَ<ref>‹‹ب››: فأهلكهم اللَّه.‹‹ج››و‹‹ه››: و اللَّه فقد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم.‹‹و››: و اللَّه قد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم.</ref> ، وَ هُوَ مُهْلِكُ الآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى:‹‹لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ››. <ref>المرسلات / ۱۹-۱۶.</ref> | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ أمَرَني وَ نَهاني، وَ قَدْ أمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ ] | مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللَّهَ قَدْ أمَرَني وَ نَهاني، وَ قَدْ أمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ [بِأَمْرِهِ].<ref>الزيادة من‹‹ب››.</ref> ××× فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ لَدَيْهِ××× 3 الف« : فَعَلِمَ الأمر و النهي من ربّه عز و جلّ. »د« : و عليه الأمر و النهي من ربّه عز و جل. ×××، فَاسْمَعُوا لِأَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَ أطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا، ]وَ صيرُوا إلى مُرادِهِ××× 4 الزيادة من »الف« و »د« . ×××[ وَ لاتَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ. | ||
== أوْلِياءُ أهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام وَ أعْداؤُهُمْ == | == أوْلِياءُ أهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام وَ أعْداؤُهُمْ == | ||
مَعاشِرَ النّاسِ، أنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ××× 5 ب« و »ج« و »و« : أنا الصراط المستقيم الَّذي أمركم اللَّه أن تسلكوا الهدى إليه. ×××، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أئِمَّةُ ] الْهُدى××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . ×××[، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.××× 7 إشارة إلى الآية 181 من سورة الأعراف. ××× | مَعاشِرَ النّاسِ، أنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ××× 5 ب« و »ج« و »و« : أنا الصراط المستقيم الَّذي أمركم اللَّه أن تسلكوا الهدى إليه. ×××، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أئِمَّةُ ] الْهُدى××× 6 الزيادة من »ج« و » ه « و »و« . ×××[، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.××× 7 إشارة إلى الآية 181 من سورة الأعراف. ××× |